تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سأخلع أمسي من ضفتيه



مازن نجار
21-08-2006, 01:00 AM
سأخلع أمسي من ضفتيه


هل سيبقى من العمرِ
ما سوفَ يكفي لهذا البكاء؟
أم أفكُّ جدائلَ أمسي
لكي يتضمَّدَ جُرحي
بلفحِ الهواءْ.....

هل ستنشفُ قُمصانُ حُزني
على جسدي
ولا سطحَ أنشرُها فوقَه
أو رياحَ تُهيلُ الترابَ على الذكريات

تهتُ لما سألتهُم
عن طريقٍ إليك
وقُلتُ أراها بكل طريقٍ
فأين سأسلكُ
قولوا
ألا تبصرون؟..
هي اللستُ أعرفُ ماذا أحبُّ بها
أو أريدُ
ألا تعرفون
أتتني
ضياءً يقشرني
سوءةً سوءةً
صرتُ غيريَ
فاستذكِروني
ألا تذكرون

رميتُ ورائي
على نارها أضلُعي ورجعت
أصيحُ لأخلع أمسي من ضفتيه
تعال احترَقْت
ولكنَّه لا يحبُّ التعريَ
يجري ليشربَه بحرُها
وليس يُرِي غيرها كتفيه


تعبتُ من النومِ عنِّي كيفَ سأصحو؟
فقالت : إذا ما تغطيتَ بالغدِ
أو أغمضَتني عُيونك كيما تفيق...
- تعبت من السير نحوك
- أين التوقف؟
- عند الوصول
- أجيـبي متى؟؟
- فتهمِس رجلاك حين تعود

خدعْتُ سنيناً إليك
انتبهتُ بأني ما زلتُ حيّا
وأمسي يهبُّ على كلِّ ضَعفي قويّا
فأنفخُه كي يعود
وأزفرُ
أزفرُ
رُدِّي لصدريَ بعضَ الشهيق
رميتُ دمي
من غدي
ما حننتُ عليه
وفوقَ جبين عليه افترقنا
قرأتُ الذي كتبت خطواتك
حين التفتُّ لظهرِك
قبلَ الهبوب
( كل ما قد مضى يا حبيبي
لا لا يعــــــــود).

معاذ الديري
21-08-2006, 01:18 AM
الله الله الله

درهم جباري
21-08-2006, 03:35 AM
قرأتك وأحسستك
فما أروعك !!
دمت فيضا وشعرا

ولك الحب .

عادل العاني
21-08-2006, 07:21 AM
الأخ الشاعر الكبير مازن

أكثر من رائعة , وتستحق التوقف والتمعن بها ,
وبما تضمنته من معانٍ ...

تقبل فائق تحياتي وتقديري

أحمد حسن محمد
21-08-2006, 10:05 AM
قبل يديك بحمد الله يا شعري=هذا جديد بنهر الشعر جا يجري
غرد وراه، وأكثر من مديحكه=ففيه قوة إنسان بدا يدري
لكن -صديقي- "سنينا" لا ينونها=إلا سماعاً كبار النحو والفكرِ
والوزن أوله أضنى تتبعه=عيني، وكاد الدجى من وضعه يسري
لكنما أصبح الميزان معتدلا=مع ازدهار الكلام في علا البدرِ
أخوك أحمد فاقبله بلا غضب=مقدمٌ حبه كبسمة الفجرِ

د. محمد حسن السمان
21-08-2006, 02:43 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر مازن نجار

قصيدة من روائع الشعر , احسستك ايها الشاعر , وعشت كل التوترات , ما اروع هذه المساحات الوجدانية , واروع سحر ملامستها , ادخلتني معك في كهف رؤاك , وكم تمنيت لو اني بقيت هناك .
تعبتُ من النومِ عنِّي كيفَ سأصحو؟
فقالت : إذا ما تغطيتَ بالغدِ
أو أغمضَتني عُيونك كيما تفيق...
- تعبت من السير نحوك
- أين التوقف؟
- عند الوصول
- أجيـبي متى؟؟
- فتهمِس رجلاك حين تعود

تقبل محبتي لك , وتقبل تقديري الكبير لك , شاعرا متألقا

اخوكم
السمان

محمد إبراهيم الحريري
21-08-2006, 05:08 PM
سأخلع أمسي من ضفتيه
هل سيبقى من العمرِ
ما سوفَ يكفي لهذا البكاء؟
أم أفكُّ جدائلَ أمسي
لكي يتضمَّدَ جُرحي
بلفحِ الهواءْ.....
هل ستنشفُ قُمصانُ حُزني
على جسدي
ولا سطحَ أنشرُها فوقَه
أو رياحَ تُهيلُ الترابَ على الذكريات
تهتُ لما سألتهُم
عن طريقٍ إليك
وقُلتُ أراها بكل طريقٍ
فأين سأسلكُ
قولوا
ألا تبصرون؟..
هي اللستُ أعرفُ ماذا أحبُّ بها
أو أريدُ
ألا تعرفون
أتتني
ضياءً يقشرني
سوءةً سوءةً
صرتُ غيريَ
فاستذكِروني
ألا تذكرون
رميتُ ورائي
على نارها أضلُعي ورجعت
أصيحُ لأخلع أمسي من ضفتيه
تعال احترَقْت
ولكنَّه لا يحبُّ التعريَ
يجري ليشربَه بحرُها
وليس يُرِي غيرها كتفيه
تعبتُ من النومِ عنِّي كيفَ سأصحو؟
فقالت : إذا ما تغطيتَ بالغدِ
أو أغمضَتني عُيونك كيما تفيق...
- تعبت من السير نحوك
- أين التوقف؟
- عند الوصول
- أجيـبي متى؟؟
- فتهمِس رجلاك حين تعود
خدعْتُ سنيناً إليك
انتبهتُ بأني ما زلتُ حيّا
وأمسي يهبُّ على كلِّ ضَعفي قويّا
فأنفخُه كي يعود
وأزفرُ
أزفرُ
رُدِّي لصدريَ بعضَ الشهيق
رميتُ دمي
من غدي
ما حننتُ عليه
وفوقَ جبين عليه افترقنا
قرأتُ الذي كتبت خطواتك
حين التفتُّ لظهرِك
قبلَ الهبوب
( كل ما قد مضى يا حبيبي
لا لا يعــــــــود).
الأخ مازن النجار
تحية لك أخي الفاضل
قصيدة تحمل هم المجتمع برؤية واضحة لم تغب عن شمس الواقع ، مشرقة بين حنايا أمل ، تضج ضجرا من الفراق القسري للأماني الحياة
تحمل متناقضات الحياة من ضعف وقوة ، زفير وشهيق ...
تعبت وألقيت سهد الحياة
ونبض حياتي سرير جناة
ومن عين ذكرى رفيف السنا
أعاتب وجدا رفيق الكنى
فكنت يقينا أماشي بها
طغاة اللليالي بجفن العنا
أحب نفاقا ومني الهوى
ضعيف الحداة بدرب الفنا
ــــــــــــــــــــــ
أخي مازن
القصيدة تحمل بعض الهنات العروضية
ليتك تعود وتبحر بمجداف الوزن على تفاعيل الخليل المحددة
تقبل مني
أخوك محمد

د. سمير العمري
07-10-2006, 11:39 PM
أخي الشاعر مازن:

هل أفاجئك؟؟

سأفعل شرط أن لا تغضب من رأيي.

أما المبنى فهو مما يعد نظماً ويفتقد الحس الشعري كثيرا.

وأما المعنى وهو الأهم فمفاجأتي هو أننا الأمس والماضي. نعم نحن الأمس والماضي قبل أن نكون اليوم والغد.

أنا أتشبث بالماضي تشبثي بنفسي وأعيش الحاضر عيشة العامل ، وأنظر للمستقبل نظرة الآمل.

أعتذر إن خيبت لك ظنا ، وأرجو أن تثق بالود.


تحياتي

مازن نجار
10-10-2006, 09:52 PM
أولا يجب عليك أن تعلم الفرق بين كلمتي المعنى والمبنى و دلالتيهما ... نستطيع استكناه وجود الحس الشعري في القصيدة من خلال المعنى أما المبنى فهو النسج اللفظي والأسلوبي للقصيدة
من خلال ما استطعت أن تفهمه من القصيدة أستطيع التأكد من أنك لم تمر بأي حالة حب حقيقي في حياتك وكن صادقاً مع نفسك لتعرف صدق ما أقوله
وباعتبار أنك تقطن في السويد أنصحك بأن تتعرف على الشاعر عدنان الصايغ لتعلم منه كيف يكون الشعر
و المتح من معين التجربة الروحية يا صديقي
ثق بالود

د. سمير العمري
10-10-2006, 11:14 PM
لا أستنكف حتى أن أتعلم منك متى كان لديك علماً.

أما ما رأيت هنا فلا أجده يحمل وداً ولا أدباً ، أنا تناولت النص وأنت انتقمت من الشخص والفرق أيها "الشاعر الروحي" كبير.

أترفع أن أرد عليك بمثل قولك وأتمنى لك الخير.


تحياتي لك ولشاعرك.

أحمد حسن محمد
10-10-2006, 11:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي العزيز مازن النجار..
ما قال الدكتور سمير هذا إلا اعتمادا على ما درسه من جماليات النسج اللفظي والأسلوبي للقصيدة العربية، والذي لا يمكن لأحد أن ينكره أو يتغاضى عنه، فإن للأسلوب العربي رونقا خاصا جدا، وهذا يتضح كثيرا حين تأتي بقصيدة حداثية مثلا لا تجد في أكثرها روح الجملة العربية، أمام قصيدة لشاعر عربي فصيح اللسان يعرف تقنيات المبنى الشعري العربي الجيد..

فكان أولى بك أنت -واعذرني- أن لا تقطع برأيك في قصر الحس الشعري وكونه على المعنى، فهذا مما يثبت ضعفه الشعرُ العمودي الذي ورثناه عن آبائنا والذي نشهد للدكتور سمير العمري أنه يجيده تماما، وأرى أهم ما يميز شعره هو أنفاس الموسيقى الحرفية وروح الجملة العربية بنحوها الفطري الرائع...

أخي مازن أراك تجنيت وسامحني في هذا.. فأنت فعلا حولت النقد من النص إلى غيره..

ما قاله الدكتور سمير لم يكن له إلا معنى ما ذكرت، وما قاله في المعنى فهو نقد فكرة ما في النص، وإن كان لم يتطرق إلى ما فيه من معان جميلة تجذب القارئ جدا، ولكن القارئ الذي لا يقصد إلى روح التركيب العربي المعروف.. وحذرا.. إن الفرق واضح بين التركيب الذي ورثناه عن أجدادنا أرباب العربية الفصحى وبين تركيب الجملة في قصيدة حداثية أو حديثة..

أخي تقبل رأيي تقبل الله عملك وأرضاك في دنياك..

ولكن أنت لم ترد علي بخصوص كلمة "سنينا"..
كن بخيرر وألف عافية وصحة جيدة ومحبة حقيقية