تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلم... إلى حبيب العمرِ



أحمد حسن محمد
22-08-2006, 02:27 PM
حدثني آدم
فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
محترقاً علي شعر الضأنِ
وصامتاً يلملمه الضأن ...
ويمضي
يداي حنطة.. هي الذنوب
- يداي حنطة..
هي الذنوب..
واغتراب مستقر كجبلْ..
- إنها وجهك ابدأه واحصد
وكلْ
- إلهي..
آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
ضعفي حديدة يضربني بها أخي
فيبوء بإثمي
وقلبي غراب
وصرختي/
ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
تلقف جبهتي..
- أفراراً مني
- والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
بسنابل صفراء فارغة حياء
السموات والأرض تأبت..
والجبال هربت،........
تخاف إن خرجت..
وإن بقيت أخاف....
أضلاعها أمة مخاطبون
ومكلفون
يخافون سبعة الأبواب
هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
فيها بحيرة من عطاس لكن..
تتحسسها أصابع امحاء
غيومها ليست لوفد عاد
تدخلني الحجر وبكائي معي
ووجهها استنثار
لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
يعطش فيه سنابل النهار..
غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
تسيح في دمي مرة..
ومرة تصير صلبه
هي الموت..!
- لا.
- لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
.. تخاف أو أخاف،
وجهها أربعاء
- مكانك..
إنه اختبار..
- أفعل ماذا!
حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
عربتي من جواد من حمأ
لكن جواديها جمرتان لن
تسجدا..
وهاجم عليّ آب..
سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
ماذا أرجِّي..
إنه...!
- قلها..
- لو قلتها صارت سحابة سوداء
لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
أريد أن أصير لا شيئا
امحني..
السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
وجائعا
وجه نبينا بعيد..
من وجهه نهران نحونا..
وقبل أن يعانقا نا فراغ..
إلهي الزمان منجنيقُ
وكلمتي لو أعبرها..
مضيقُ
تعبرني
ووجهي...........
إلهي
- برد وسلام
- هل أستطيع..
.................. إنني إنسان!!!!!!!!!

د. محمد حسن السمان
22-08-2006, 07:13 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر احمد حسن

ما اصعب هذا الحلم , كتب بشكل غير معلن , وبرؤية داخلية , تحاكي العقل والوجدان , بين الكلمات والصور , كان حريا بي ان ادخل فيك , لاتابع هذه الدهاليز السحرية , انتقل بها عبر متاهة نفسية , تملك في كل انملة منها , جراب حزن , وفجوة ضياع , مستحضرا اشلاء من الرموز التاريخية والاسطورية والدينية , واظنني في النهاية , حاولت ان لااخرج من هذا الحلم , فقد كان على الرغم , من الظلمة وحلكة المشاعر , حلما لذيذا , انه حلم انسان .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

أحمد حسن محمد
22-08-2006, 09:02 PM
شرف تشرف -حين أشرف- خافقي=بشريف تشريف الحبيب المكرمِ
هذا هو السمان ضوّأ صفحتي=رحب به يا قلب، وافرح يا دمي
إن قال أوجز، إن تكلم أقبلت=ريح الزهور تسير من أغلى فم ِ
يكفي مرورك -يا أصيل- مكرِّماً=حتى وإن تمرر ولم تتلكم ِ

مجذوب العيد المشراوي
15-11-2006, 10:03 PM
هذه أسميها نرفانا شعرية ..

فقط .

لا أزيد لكي لا أزعج أحدا

خليل حلاوجي
15-11-2006, 10:20 PM
ضعفي حديدة يضربني بها أخي
فيبوء بإثمي
وقلبي غراب
وصرختي/
ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
تلقف جبهتي..
- أفراراً مني
- والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
بسنابل صفراء فارغة حياء
السموات والأرض تأبت..
والجبال هربت،........
\

ربما
وفي قابل الايام
سأطير معك ... بجناحي سلم وعلم

الى حيث

كوكب ... لم يره - بعد - أحد

كوكب أضاء لعقولنا نورها ... فأبصرنا

وكم وددنا
أن يرافقنا الحلم .... أخوان لنا

\\

أحمد الحرف
محمود الشعور

قلبي يشتاق ... لعزفك

وفاء شوكت خضر
15-11-2006, 10:37 PM
الشاعر الملهم / أحمد حسن محمد .

أرى أنك تسكن ظلمة متاهات نفسك ، تعيش كابوسا من الألم والخوف ، ونفسية غير مستقرة ، تائه في دوامة الصمت ، إلا أن صمتك يصرخ بألمك .

نصك تعبير عن ذاتك ، خرج بأسلوب سريالي أسقطت فيه الكلمات بطريقة قاسية تسللت إلى نفسي .

عبرت عن ألمك بأسلوب غامض ..

أعتذر إن اخترقت داخلك دون استئذان .

لك التحية والدعاء بظهر الغيب .

جوتيار تمر
16-11-2006, 08:29 AM
العزيز احمد..

دائما اردد هذه الكلمات عندما اجابه حالما...
حين نحلم باننا نحلم، فاننا نبدأ بالاستقاظ


محبتي لك
جوتيار

محمد إبراهيم الحريري
16-11-2006, 10:31 AM
حدثني آدم
فهبطت إلى قاع لم يكن ساجاً ولا صنوبراً،
محترقاً علي شعر الضأنِ
وصامتاً يلملمه الضأن ...
ويمضي
يداي حنطة.. هي الذنوب
- يداي حنطة..
هي الذنوب..
واغتراب مستقر كجبلْ..
- إنها وجهك ابدأه واحصد
وكلْ
- إلهي..
آه لا تَكْسُنِي ذلك الثوب،
وانزع عنِّي جسدي.. إنه حيَّة
نحِّها إلى جزائر البُحُورِ
ضعفي حديدة يضربني بها أخي
فيبوء بإثمي
وقلبي غراب
وصرختي/
ضحكتي صفصافة فاردة أذرعها في لحم أيامي..
تلقف جبهتي..
- أفراراً مني
- والله لا يا رب.. وإنما طين وجهي منمزج
بسنابل صفراء فارغة حياء
السموات والأرض تأبت..
والجبال هربت،........
تخاف إن خرجت..
وإن بقيت أخاف....
أضلاعها أمة مخاطبون
ومكلفون
يخافون سبعة الأبواب
هجَّ طائر الإثمد من عينيها،........
وسقط من بين أناملها "اقرأ"،
فيها بحيرة من عطاس لكن..
تتحسسها أصابع امحاء
غيومها ليست لوفد عاد
تدخلني الحجر وبكائي معي
ووجهها استنثار
لا تلد ذنباً لفيل،..... ولا وقت..
يعطش فيه سنابل النهار..
غير أنها تحفر في حلقي بحراً من الرهبه
يلبسها فينيق.. تموز.. عشتروت
تسيح في دمي مرة..
ومرة تصير صلبه
هي الموت..!
- لا.
- لا أدري.. هذه "فهد" عيناها تنبآنني بكلمتي..
.. تخاف أو أخاف،
وجهها أربعاء
- مكانك..
إنه اختبار..
- أفعل ماذا!
حنك النهر ينظر ني لأرحلَ
عربتي من جواد من حمأ
لكن جواديها جمرتان لن
تسجدا..
وهاجم عليّ آب..
سفينتي لم تصر بعدُ ذات ألواح ودسر
ماذا أرجِّي..
إنه...!
- قلها..
- لو قلتها صارت سحابة سوداء
لو قلتها تغرقني صاعقة من دمها المحشوّ..
بالحلم الذي يبكي تحت جلدها..
لو قلتها أصير شيئاً وأنا..
أريد أن أصير لا شيئا
امحني..
السواد يحفر السماء مثل باحثٍ..
وجائعا
وجه نبينا بعيد..
من وجهه نهران نحونا..
وقبل أن يعانقا نا فراغ..
إلهي الزمان منجنيقُ
وكلمتي لو أعبرها..
مضيقُ
تعبرني
ووجهي...........
إلهي
- برد وسلام
- هل أستطيع..
.................. إنني إنسان!!!!!!!!!

الحبيب أحمد ـ تحية عشقت الرضا عربون وفاء لك ، وسكبت ابجديتها حروف اللقاء الروحي على سطور الوجدان سرمدي الزمن .
أنين وتوجع وثكل روح ، ونقاء سريرة طهرت الوجد بدموع أسى ،
تاريخ جمعته بمداد الفطنة لميلاد نص .
ضربات موجعة ورقصات نزف من شرايين البوح تسطر الألم دموع أسف على قابيل لأنا أبناؤه .
وغراب يبحث الأرض تاريخا ليسجل موارة أفعالنا الدنيئة تحت ثرى الذكرى تقويم سنين لمن ألقى السمع وهو شهيد .
زيوس وعشتار ، وفينيق آلام
وأحلام بونبرت تشحذ حجارة الرشيد
وتسوق القيود إلى زنزانة اليقين
بأنا
من أبناء قاتل
اسمه ابن آدم
ــــــــــ تحياتي لك مدى الحياة

حمزة محمد الهندي
16-11-2006, 12:11 PM
أحمد...

دوامات بحر هائج.. قد سعقَ السماء في هياجه.. تكلم وما تكلم .. عبثاً أنه صامت.. قد أراح ستار الألم... فإذا بالحزن كان له بالبرد..

تحيتي أحمد وعظيم تقديري..

حمزة

أحمد حسن محمد
17-11-2006, 09:21 AM
هذه أسميها نرفانا شعرية ..
فقط .
لا أزيد لكي لا أزعج أحدا

رجعت إليها بيديك..

مررت على نفسي مرات فوجدتني أستقيل من أشيائي..
حت أتيت أنت..
أشكرك وأجد في ذهني حكاية بعض ألعاب الأطفال حين ينقذ بطل اللعبة أحد أصدقائه فيزيد حياة جديدة.. وإن اختلف الدور ولكن ليس كاملا...
تقبل تحيتي ابنا في مدرسة تفهمك

أحمد حسن محمد
17-11-2006, 11:11 PM
هذه أسميها نرفانا شعرية ..
فقط .
لا أزيد لكي لا أزعج أحدا
ثانية أجدني أرجع إلى ..........
أزعجت زوايا مني لأني أحمل أبا ما حتى وإن كرهته أحيانا.. فأنا أعترف به جدااااااااااااااااااا