تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فرقة فحنين فلقاء ح1



لارا المشاق
23-08-2006, 06:06 PM
أحاسيسي ومشاعري لا يمكن أن تتغير تجاه أحد حتى لو آذاني أو آلمني . صديقاتي يقلن أني حساسة أتضايق بسرعة إلا أني لا أحمل في قلبي على أحد فأنا متسامحة . إلا أن صديقاتي اعتقدن قبل سنة ونصف وحتى الآن أن هذه القاعدة انكسرت فقد نشب خلاف بيني وصديقتي روند كان بسيطا فتدخلت فتاة كنا نعتقد أنها وسيطة خير زادت الثغرة بيننا لتنتهي في لحظات غضب صداقة ثلاث سنوات متتالية على الأفراح و الأحزان. عندها كانت صدمة كبرى ليست فقط لي بل لكل صديقاتي فلا أحد يصدق أن صداقتنا انهارت فنحن كنا أكثر صديقتين متقاربتين ومتفقتين فحاولت كثير من الصديقات الإصلاح إلا أنهن فشلن فقد كانت تلك الواسطة قد ملأت قلوبنا وعقولنا على بعضنا بشكل لا تتصوروه. عندما انهارت تلك الصداقة انهرت أنا معها وتراجعت ومللت كل شيء حتى الكمبيوتر الذي كنت لا أفارقه لأكثر من يومين فارقته لأسابيع. شاءت الأقدار أن تنهار تلك الصداقة وأنا على أبواب الاختبارات الشهرية وجاء ما لم يكن على الحسبان فقد تراجع معدلي الدراسي بشكل لا يوصف وتغيرت أنا وأصبحت إنسانة لا تعرف ما تريد أو من هي لا تهتم بشيء . إنسانة الدموع حليفها والوحدة جليسها والنوم مليكها كرهت الطعام وكل شيء أصبحت أبتعد عن كل صديقاتي، أصبحت أتحاشاهن وأتعلل الحجج لألا أجلس معهن إلا أن واحدة منهن قررت أن تساعدني خصوصا بعد التراجع الذي لحق بي فقد كانت هذه صدمة كبيرة بالنسبة لي ليست فقط على هذه الصداقة بل على صداقة قبلها دامت خمس سنوات كنت قد تلقيت صدمتها خفيفة وكنت لا أزال أعيشها فاجتمعت الصدمتين لتكونا أكبر كارثة غيرتني تماما فلا أحد من صديقاتي يصدقن أني هي لارا تلك الفتاة العاقلة المتزنة المتسامحة المرحة المتفوقة التي لا تفوت حصة إلا وقد شاركت فيها أكثر من غيرها إلا أن كل هذا تبدل كما قلت لكم. كان اسم الفتاة التي قررت مساعدتي دانا وقد كانت تعرف بكل شيء عن صداقتي الأولى التي تركتني صديقتي يومها من دون أي كلمة وصداقتي الثانية التي تدمرت بفعل خلاف تافه لا نعرف كيف توسع أو حتى كيف نشب حاولت أن تصلح بيني وصديقتي روند وأقنعتني وبالفعل تواجهت مع روند وليتني لم أتواجه فقد تألمت يومها أكثر ولأول مرة في حياتي أبكي بتلك الطريقة التي وصفتها معلمتي بأنها مؤلمة فقد بدأت الحصة وأنا أحاول كفكفة دموعي إلا أني فشلت مما دعا المعلمة لإخراجي خارج الحصة فتبعتني دانا ويومها أحسستها ستبكي بسبب بكائي وكلامي وبدأت رحلات طويلة لمساعدتي على تخطي الأزمة.
انتظروا الحلقة الثانية.....
تقبلوا فائق احترامي......

زاهية
23-08-2006, 06:21 PM
لارا المشاق جميل ماقرأت هنا..الصداقة لايعرف قيمتها غير الصادقين
وهم من يشعرون بالفجيعة إن أحسوا بغدرٍ من أصدقائهم ولكن يجب على الواحد منا أن يكون يقظًا لمايحيكه المكيدون لسبب ما في نفوسهم كالغيرة مثلا وأشياء أخرى
دمت بخير ونقاء
أختك
بنت البحر
http://www.moveed.com/data/media/130/cute_girl.jpg

ميساء
23-08-2006, 10:23 PM
الفاضلة لارا:
كمَا قيل:
ليسَ من الصَعْب أن تُضحِي من أجل صَديق .. ولكنْ منْ الصعْبُ أن تَجِد الصَديق الذي يَسْتحِق الَتضْحِية.."

بإنتِظارِ البَقِيّة
لكِ الودّ بحجم السماء

همسات الروح
23-08-2006, 11:36 PM
( الرائعة لارا المشاق )

توصلي المعنى لنا بأسلوب راقي ودقيق
لنقف على أسطركِ
ونوقف ساعات الزمن
فقط
لنعيش لحظة الصداقة بكل ما فيها من جمال ورُقي
تتوه أحرفي بين أسطركِ
وأسعد عند قراءتها
متمكنة أنتِ في ترويض الحروف
والمعاني
والمشاعر
في ساحات أسطركِ
وتجبرينا على الصمت لمشاهدة ومتابعة قصتك المحزنة والمعبرة
نحتاج الصداقة الحقيقية كما تحتاج الأرض المطر

تقبلي اعجابي وتقديري لبوحك الجميل
وتمنى دوما أن أرى جديدكِ الشيق
:

لارا المشاق
25-08-2006, 10:56 PM
شكرا لردودكم أحبتي التي بعثت في الأمل للكتابة واعذروني لأني قسمتها لحلقات وذلك حتى لا تملوا
والآن أترككم مع الحلقة الثانية
قد تتساءلوا عن أهلي أين هم من كل هذا ؟؟لكنهم كانوا يعرفوا بكل المشكلة من البداية لاحظوا تغيري وانفرادي الدائم بغرفتي وكل ما سألوني قلت لهم حرام أجلس لوحدي وكلما أرادوا الخروج لمكان رفضت وتعللت أني أود أن أدرس والدتي كانت تكرر قولها لي تصرفاتك تنبأ بأن هناك مصيبة أخبريني إلا أني كنت أرفض وأقول لها لا يوجد شيء لكن أنتم تتوهموا .كنت كل جمعة أصر على أهلي أن نذهب للحديقة إلا أني هذه المرة رفضت أن أذهب مما جعل والديّ يتملكهم شك . وبدأت والدتي تعطيني مشاكل وتسألني هل هذا ما حصل معك وأنا أرفض الكلام وحتى أتفادى أسئلتهما لبست ملابسي وخرجت معهما لكنهما لم يكفا عن مراقبتي وعلمت من أختي أنهما سألوها عني. المهم أن حياتي بالفعل تأزمت وهذه المرة كثيرا فقد اعتزلت الناس بشكل تام إلا أن أهلي كانوا يصرون علي للخروج مرات كنت أخرج ومرات كنت أتفق مع إخوتي أن يبقوا بالمنزل كي أبقى.
أعود لكم الآن للمدرسة وتخطي الأزمة ......
بعادتنا بالمدرسة نحن طالبات الفصل أن نجلس في مجموعات وهذه المرة قررت الطالبات أن يجلسن مع بعضهن إلا أني جلست ودانا هذه المرة لوحدنا مما جعل الصديقات يتضايقن وحينما نادين علينا تعللنا الحجج وبدأت أشرح لدانا مدى ألمي وحزني على هذه الصداقة التي ضاعت وبعد أيام فوجئت بصديقة لي تنادي علي وقالت لي لا تقولي لدانا فقط لوحدك أريدك وحينما ذهبت فوجئت بطالبات الفصل كلهن موجودات باستثناء دانا وفتاة تشاغلها وبدأن صديقاتي يقلن لي لم تسيري مع دانا ؟؟ مالذي جرا لك ؟؟ أأنت لارا التي نعرفها ؟؟ألا تعلمي أن دانا تستغلك كما تستغل غيرك ؟؟ طرحن مئة سؤال مما جعلني أبكي فقلت لهن لا أدري ووجهن لها التهم ولم يكن يعلمن أني من حقي الاختيار لم يعلمن أني وأنا في أمس الحاجة إليهن لم أجدهن قربي ونحن زميلات في الدراسة من الصف الأول الابتدائي أما هي من شهور قليلة عرفتني ولم تتركني أضيع أما هن لم يمنحنني اهتماما فقد اعتبرنني المخطئة ووجهن التهم فقط لم يعلمن أن دانا أفضل منهن أنها الصديقة التي ساعدتني على الخروج مما أنا فيه فدائما تجلس معي ودائما أجدها تتصل بي وتهتم بي وتساعدني بالدروس وتتصل لتراني أين وصلت بالدراسة وبالفعل ساعدتني على تخطي الكثير فقد تخرجت من الثالث متوسط ب92% والفضل كله لله ثم لدانا .
المهم أتت دانا ورأتني أبكي فقلت لها ما حصل معي فجاءت طالبات الصف ونادين عليها ووجهن تهما لها ك(( أنت التي فرقت الصف ، أنت استغلالية، أنت وأنت وأنت......))بدون رحمة، فما كان منها إلا أن بكت وصرخت فيهن قائلة حينما أتيت للمدرسة عندما رأيتنني وقبل أن تعرفن من أنا وما خلقي تكلمتن عني كلاما لا يوصف وسببتنني وأنا صمت لأني قلت حينما تعرفنني ستتراجعن لكن رفضتن وجودي بينكن لأنكن علمتن أني جئت من مدرسة وأنا الأولى فيها وبدأت تحاسبهن وتدافع عن نفسها وهن يصرخن في وجهها المهم انتهى الدوام وخرجنا من المدرسة أنا ودانا بنفس الباص فهدأتها ونسيت همي وواسيتها وهي واستني واتفقنا أن نكون صديقات وبالفعل و طوال هذه الفترة لم أكن أكلم روند إلا للسلام، ودانا لم تكف عن محاولة الإصلاح بيننا إلا أني طلبت منها التوقف. لا تلوموني فلم يكن بمقدوري النسيان. والحمد لله معدلي الدراسي ارتفع وبدأت أعود لسلم التفوق من جديد إلا أني هذه المرة أخبرت الكل أني سأنتقل فما كان من مدرسة الدين _هي بمثابة أخت وصديقة _ أن تسألني لم؟؟ فشرحت لها طلبت مني التروي لما بعد الإجازة لأني بحاجة لراحة وبالفعل قررت أن آخذ بمشورتها ونصيحتها وأجلت الموضوع وذهبت بإجازة للأردن.
انتظروا الحلقة القادمة .....
تقبلوا فائق احترامي........

زاهية
26-08-2006, 02:27 AM
رائعة لارا
حوادث تنقلينها ببساطة قريبة إلى القلب ,ولكن عليك أن تستخدمي علامات الترقيم ,والانتباه إلى بعض الأفعال التي ترفع بثبوت النون

تتساءلون
يعرفون---

تتوهمون

أحسنت بنون النسوة رغم كثرت أفعالها
إلى الأمام والله الموفق
أختك
بنت البحر

لارا المشاق
26-08-2006, 02:43 AM
أختي زاهية أنت الأروع
أنا أشكرك لملاحظاتك ولدعمك لي
سلمت
تحياتي...........

لارا المشاق
27-08-2006, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيرا إليكم الحلقة الأخيرة
في فترة الإجازة هدأ الموضوع لكن ليس كليا فقد كانت تلك الإجازة بنظري كئيبة ومملة مع أن أخي لم يتركني يوما إلا وقد أخرجني من المنزل فقد خاف بعد التغير الذي حصل لي وكان دائما ينتقي الأماكن التي أحبها والأكثر متعة حتى أوافق أن أخرج مرات كنت أرفض لكنه كان عصبي مما يجعلني أخاف منه وأخرج فكنت أنسى كل من حولي وأبقى يومين أتحدث عن المكان الذي ذهبنا إليه لكن ما ألبث أن أعود لأحزاني. في فترة الإجازة تفجرت كتاباتي كالبركان الثائر لكنها كلها كانت تدور حول الخداع والفراق وغيره مما يؤلم وكلها كنت أوجه فيها الاتهام لمن حولي كنت أحس أني وحيدة مع أن قربي عالم بأسره . اشترى لي أخي مجموعة من الروايات العربية والأجنبية حتى أنشغل بها وبدأت أخرج من حالات الصمت التي كانت تتملكني بين حين وآخر فبالفعل انشغلت بتلك الروايات وكانت أغلبها رائعة مما جعلني أقرأها أكثر من مرة. لكن مع ذلك بقي هناك انعزالي عن الناس فقد كنت كل عام أزور أقارب خال أمي في النهار مليون مرة أما تلك الفترة فقد استغربوا غيابي الغير طبيعي وسألوا عني مئة مرة وحينما كانوا يأتوا للسهر عندنا كنت أتعلل مئة مليون حجة لعدم الخروج فمرة متعبة ومرة أقرأ ومرة سأنام وكل مرة شيء جديد إلى أن غضب أخي مني وأخرجني بالقوة للجلوس معهم . مرت الإجازة لكنها مرت ببطء وروتين قاتل هذا بنظري أنا والكل متعجب مني فبرأيهم أنا أكثر واحدة يجب أن أكون سعيدة بهذه الإجازة فلم أترك مكان إلا وذهبت إليه . لكن حينما يكون العقل والقلب مشغولان فالسعادة لن تقضي على ما يشغلهما. كنت مرات أنسى كل ما يتعلق بروند والمشكلة ومرات كنت أنسى نفسي من الحزن .
انتهت الإجازة وعدت للمدرسة نفسها بعد أن عدلت عن قرار النقل حضرت روند لتسلم علي بالمدرسة فما كان مني إلا أن أعطيتها ظهري وتجاهلتها لا أعلم كيف حصل ذلك كل صديقاتي صدمن بما حصل فصمتن عن الكلام وإحداهن صرخت في لارا ماذا جرى لكي؟؟!!!! فخرجت من الصف وتبعتني دانا وسألتني عما فعلت لكني بكيت و لم أجب . لكني كل ما كنت بحاجة له هو مزيد من الوقت فأنا لا يمكنني مجاملة أحد فكل ما في قلبي تظهره حركاتي وتصرفاتي. لم أكن حاقدة على روند لكني لا أود أن أراها بعد ما سمعت ، مرت فترة من الفصل الدراسي الأول وأنا لا أكلمها إلا للسلام وكان كلامي معها عن بعد كان هناك حاجز بيني وبينها رسم من قبل تلك التي اعتقدنا أنها وسيطة خير كنت أسأل عن روند وعن أخبارها لكن عن بعد ومن دون أن تحس كانت دائما تحاول التقرب مني لكني كنت أرفض وكنت أحس عند رفضي أن هناك شيء مازال ينبض في داخلي فصارحت دانا مما جعلها تصر علي لأقوم بالاتصال بروند وكل يوم كنت أؤجل حتى أصرت هذه المرة أكثر فقلت لها أني أخاف فقالت لي أنت من رفضت الصلح معها من يومين وهي سترحب يجب عليك التحرك وإلا ستزداد الثغرة بينكما وبالفعل عدت للمنزل واتصلت بها فقلت لها أني أود أن أطوي صفحة الماضي فقالت لي معاتبة أنا طلبت منك ذلك مليون مرة لكنك رفضتني فقلت لها كيف تودي مني أن أرضى وأسامحك على ما قلتي وأخبرتها بكل الكلام الذي وصلني فصدمت وحلفت أنها لم تقله وقالت لي ما وصلها مما قلت أنا فصدمت أنا أيضا فأغلب هذا الكلام لم أقله فاكتشفنا أننا خدعنا من قبل تلك التي كانت تدعي أنها وسيطة ولم يكن بمقدورنا محاسبتها لأنها انتقلت من المدرسة بعد فعلتها فعدت و روند صديقات لكن لسنا كما كنا فقد كنت أكلم روند لكن بحذر وعند العيدين اتصلت بها وبدأنا شيئا فشيئا نعود صديقات انتهت السنة الدراسية ونحن لم نتجاوز إلا نصف الحاجز وطول هذه الإجازة التي مرت وأنا متضايقة جدا لما حصل وكنت كل ساعة أعض أصابع الندم مليون مرة وكل ما أتذكر عنادي كنت أبكي لذلك من أسبوع قررت أن أتجاوز النصف الباقي من الحاجز فاتصلت بروند وكلمتها بشفافية مطلقة كلمتها كما كنت أكلمها من قبل وضحكنا سويا كلمتها عن ندمي لكل ما حصل وهي كذلك ووعدنا بعضنا أن لا ندخل أحد بيننا بعد اليوم وان نتفوق للأفضل تكلمنا نصف ساعة لكني أحسستها دقائق قليلة وأخيرا اجتزنا الحاجز وعدنا كما كنا وأفضل. أغلقت الهاتف فانهمرت دموعي بشدة هل هي دموع الفرح أم دموع الندم لا أدري. أنا اليوم أنتظر بدء المدارس بشوق كبير حتى أضمها ولا أتركها ،حتى أكلمها. وحتى أبشر دانا بهذه البشارة وأبشر الجميع بأني لارا التي مازالت محبة ومتسامحة حتى لو بعد مليون سنة وأنها لا تحقد على أحد.
تحياتي.........

محمد سمير السحار
27-08-2006, 07:38 PM
أختي الصغرى لارا المشاق
جميل أن تكتب فتاة صغيرة ما قرأته
بعيداً عن الملاحظات النحوية وعلامات الترقيم التي أشارت لها الأخت الكريمة زاهية لقد جعلتيني أتابع قصتك بشغف كبير لجمال أسلوبك وصدقك في الكتابة
أختي الكريمة لارا
الصداقة شىء جميل في الحياة وصعب المنال في آن واحد
قد يصبح عمر الإنسان مائة عام ولا يجد صديقاً وفياً واحداً
أنا شخصياً لدي زملاء كثيرون وصديق واحد فقط ألجأ له واستودعه أسراري وأوتمنه على حياتي إذا لزم الأمر
وهذا الصديق يستحيل لي أن أفرّط به أبداً لأنه صديق بمعنى الكلمة
أتمنى لكِ العمر المديد والحياة الزاخرة بالنجاح والازدهار
خالص تقديري
أخوكِ الكبير
محمد سمير

لارا المشاق
27-08-2006, 08:56 PM
أختي الصغرى لارا المشاق
جميل أن تكتب فتاة صغيرة ما قرأته
بعيداً عن الملاحظات النحوية وعلامات الترقيم التي أشارت لها الأخت الكريمة زاهية لقد جعلتيني أتابع قصتك بشغف كبير لجمال أسلوبك وصدقك في الكتابة
أختي الكريمة لارا
الصداقة شىء جميل في الحياة وصعب المنال في آن واحد
قد يصبح عمر الإنسان مائة عام ولا يجد صديقاً وفياً واحداً
أنا شخصياً لدي زملاء كثيرون وصديق واحد فقط ألجأ له واستودعه أسراري وأوتمنه على حياتي إذا لزم الأمر
وهذا الصديق يستحيل لي أن أفرّط به أبداً لأنه صديق بمعنى الكلمة
أتمنى لكِ العمر المديد والحياة الزاخرة بالنجاح والازدهار
خالص تقديري
أخوكِ الكبير
محمد سمير

السلام عليكم
بداية شكرا لمرورك ويشرفني أن أكون أختك الصغرى
أما بالنسبة لملاحظتك والخت زاهية فسآخذ بها وسأنتبه لها في المرات القادمة اما بالنسبة للأخطاء النحوية رجاء لو تنبهني لها حتى أتجنبها مستقبلا كما نبهتني الخت زاهية لبعض الأخطاء سابقا .
الصداقة شيء جميل وهي كنز لكن يصعب أن نجد الصديق الوفي وإذا وجدناه قد نكون فرطنا به لذا لننتبه ونحرص على الصديق الوفي الذي نجده
تحياتي واحتراماتي لك أخي محمد .........

جوتيار تمر
28-08-2006, 06:43 PM
لارا..
اذا هناك حلقة ثانية...
واظن بهذه الطريقة السلسة البسيطة الواضحة..
يمكنك ان تكتبي اكثر من واحدة..
لان اسلوبك جميل..قد تلاحظين بعض الضعف من الناحية اللغوية في بعض الاسطر لكنها لم تقلل ابدا من جدية العمل..وروعته..القدرة على البوح بهذه المصداقية عمل يحتاج الى عدة عوامل وامور لعل اهما..الجرأة..والمقدرة على توظيف ما يجوب الفكر على الورق..وانت اجدت ذلك..بل ابدعت.
دعيني اقول لك..بصدق انتظر الثانية.
محبتي وتقديري
جوتيار