شوقي وحنيني لكِ يا حبيبة ..

[ليلك ناصر]

عصفت بي رياح الشوق إلى شاطئ ذكرياتك ، آه يا حبيبة ، آه يا مليكه جوارحي ، آه يا أجمل الأحلام ،
يا أطيب الأمنيات ، آه يا أمي .. كم طال بي الشوق لرؤية عينيك ، و كم حن شعري للمسات أناملك ،
و كم ضاعت وجنتي لقبلات شفتيك ، أيبقى لعيوني مرسى غيرك ؟؟ لا وألف لا ...
تاهت حروفي و انتحرت مشاعري لمن سأعطي هذا المكنون يا أمها ؟؟؟
بعد رحيلك أظلمت الدنيا ليلاً و نهارا ، و قضيت وقتي كله مع البكاء ، لعله يخرج زفراتي القتيلة ،
و ينسيني تعبي و عنائي ، أماه أخذك المولى لجواره ، و نعم بالله ، فضاقت بي الأماكن رغم اتساعها ،
و ارتسم خيالك في كل جزيئات الهواء ، حتى بت أرى كل شيء .. وجهك الرائع ، و أسمع كل الأصوات ..
صوتك يناديني ، و يكثر بالنداء ..
وأنا بت أمشي كمجنونة لا تدري أين تمشي ...
وأنا بت أمشي كمجنونة لا تدري أين تمشي ...
وأنا بت أمشي كمجنونة لا تدري أين تمشي ...

[زاهية]

حلاا عذبة الروح رقيقة الحرف

تصبَّري صديقتي الطيبة

فهذا هو قضاء الله وقدره

رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح

جنانه وألهمك ياحبيبة الصبر والسلوان

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون

[ليلك ناصر]

زاهية يا مليكه الحس المرهف
يا نبض القلوب الصادقة
أتدري شعرتِ بالكلمات
كما شعرت بها أنا
و لم نشعر لا أنا و لا أنت كما شعرت
المقصودة بهذه الحروف
ربما تستغربين أني كتبت بهذا الأسلوب !!
و بتخصيص نفسي !!
لأن يا عزيزتي هذه الكلمات لأحدى الرفيقات
قد لا أراها في السنة مرة
و لكن كل ما أرآها أشعر وأن شيء خفي في داخلها
فأحببت أن أسطر كلماتها التي قرأتها من نظرة عينيها
التي أحسست بها من نبرة صوتها الخافت
و بابتسامتها الحزينة ..
فقد قطعت عهداً على نفسي بأن يسيل قلمي ويكتب عن كل دمعة حزينة
وعن كل مشاعر جريحة ...
و الحمد لله أمي بجانبي و أمد الله بعمرها ...
لك كل الشكر و الاحترام لهذه المشاعر السامية بالإحساس ..
سلامي لك ..

[زاهية]

حلاا آسفة عزيزتي لما حصل
حفظ الله لك والدتك ورعاكما بعنايته
ولصديقتك مني المواساة
آسفة مرة ثانية
دمت والولدة بخير وأطال الله عمركما
أختك
بنت البحر

[ليلك ناصر]

ولم الأسف يا غالية ؟؟؟
ولم يحصل شيء يا عزيزة ...
فو الله زادت معزتك عندي
فما تحمليه من شعور مرهف
قد لا يحمله غيرك ...
و إحساسك العالي جدا جعلك تترجمين
حروفك العذبة ..
التي حضنت مشاعر الصدق و الوفاء
فلك كل الشكر يا رقيقة لدعائك
و أدامك الله لنا ذخراً دوما ...


أختك المحبة حلا ...

[همسات الروح]

مررت وقرأت ما سطرته أناملكِ وقلبكِ المفجوع

وكان أن عدت بعد أن ارتشفت بعض الهدوء لمصابكِ ..


عزيزتي حلا ....


لا تتوقف الحياة عند الفقد..


كثيراً ما نفقد ..وكثيراً ما سوف نفقد


تدور بنا الساقية ونحن كالأرجوحة بينها


لا نملك الإستقرار أو الركوض..


فتصبري لابد لك منفذ منها ومخرج..



خاطرتك تلك: الأليمة ..!!

تشق لي الدروب وأى بشرى..


أويت لها أردد كل حرف

وأفتح للجفون لها مقرا..


اقرؤها فيدركني ذهول

فأقرأ تارة وأهيم أخرى..


وأحملها فتسكن في ظنوني

وتوقر أضلعي قلقآ وشعرا..


يكاد الحزن يلهث في عروقي

ويزرع في جفوني ألف فكرا..


بعث بها إلي فجنّ عقلي

ونؤت بوحشتي وسئمت نسكي..


فأتركها على رهق وأمنٍ

وتتركني على قلق ٍ وفتك..


أحاول أن أكملها فأعيا

فأقرا ثم أقرأ ....ثم ابكي..





اعتذر لك كثيراً لانى لا أحتمل ....

[ليلك ناصر]

همسات الروح ...

قد لا ندري من أين الأحزان تنصب علينا ... و العيون لا تحتمل ما تراه .. فتنهمر منها الدموع ...

أختاه يا عزيزة .. .. رفيقتي المقصودة بهذه الحروف .. عيناها تطاردني و كأنها تناديني و تناجيني
وكأنها تقول لي أكتبي عني لعل الناس تشعر بهمي ...


عذرا منك يا مرهفه الحس .. عذراً لما سببته كلماتي لك من حالة حزن ...

جعل الله أيامك كلها سعادة وأدام البسمة على وجهك الجميل ...

لك مني أجمل تحية محملة بشذى الياسمين ....

[عماد عنانى على]

حلاا

تقرأين الحزن فى العيون

وتسطرينه على الورق دموع ..

تبكى معها الحروف

مشاعر نبيلة تعبر كل الحواجز

تخترق كل المسافات

لتستقر فى القلوب

لانها مشاعر صادقة

من عيون لا تعرف إلا الصدق

و تنبع من بين أنامل بريئة

...........

ادعو الله ان يزيح عن الصدور
كل كرب
وكل غمة

و دمت بود

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنثر الورد والياسمين

حلا،

حتّى وإن كان نصُّكِ المرهفُ خاصاًّ بصديقتك، فهو ميناءٌ يجبرنا على الوقوف به وتأمّل شمسه الغاربة (الأم الراحلة) وشمسه المشرقة ( الأمل في اللـه) . صدقيني إن قلتُ لكِ بأنني قرأتُ نصكِ مذ نشرتِه ومراراً ولم أقوَ على الردّ .

الأمُّ أجمـلُ نعمةٍ، يكفي أنها تختزلُ معنى القلب : في اسمها وحضورها وحتى بغيابها. هي الحنان والدفء والعطاء المفتوح . هي الحبّ بأسمى معانيه.

رحيلُها قاسٍ، لأنّنا نفقدُ الصدر الحنونَ الذي نعلّقُ به أحزاننا ومخاوفَنا، وندّخر في أدراجه أسرارَنا ونحن آمنون مطمئنّون، ولكنّه قدَرُ الرحمن، لانملك غير الصبر والرضا بقضاء اللـه. الحمد للـه على كل حال.
إن كانت قد رحلتْ، فإن الرحمنَ حيّ لايموت وهو أرحم الراحمين : إليه نفزع وبرحمته وحنانه وعفوه نطمـع . نِعم الوليّ ونعم المولـى .

رحم ربّي الفقيدة وأسكنها فسيحَ جنانه، وحفظك ووالدتك الكريمة .

حلا، حرفكِ كتبتِه بالصدق وبنقائك وحبك لصديقتك، باركك ربّي ورعاك وجزاك عن صديقتك خير الجزاء .

-----
أسأل فقط عن : و كم "ضاعت" وجنتي ... ؟؟


كوني بألف خير دائماً
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

[ليلك ناصر]

عماد عناني المحترم ...

ليتني أستطيع أن أسطر ما أراه

و ليت حروفي توصل مدى الأحزان

فأسلوبي دوماً يخذلني بالبوح

و كلماتي ما زالت قاصر ,,,


أزاح الله عن قلبك كل هم

و جعل أيامك ذخيرة بالسعادة ...

لك كل الاحترام و التقديري أخي

و شكرا لمرورك العطر ..

[ليلك ناصر]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته


الأخت العزيزة أسماء حرمة الله


سلم فمك أختي لما كتبته عن الأم ... فالأم مهما كتبنا و مهما وصفنا
لن نوصل سمو عاطفتها و حنانها ....


أعلم بأن الله موجود و اعلم رحمته الواسعة ، واعلم بأن الله أرحم علينا من أمهاتنا
وآبائنا ، و لكن أحببت يا أختاه أن أصف ما حال هذه الفتاة التي لا أدري ما حالها بعد وفاة
أمها .. فأنا يا غالية لا أرآها و لا يوجد بيني و بينها سوى السلام إن تصادفنا في أحد الأماكن .
لكن استعملت خيالي و تصورت نفسي و كتبت وسالت دموعي مع كل حرف كتبته ...
وتأوه قلبي ألاف المرات ... ولكن ما يصبرنا هو الأجر و الثواب عند الله ... و اللقاء في جنة الخلد ...


فشكرا لك و لدعائك يا عزيزة و أدام الله عندك الفرح و السرور ...


أما بالنسبة لسؤالك ... وكم "ضاعت" وجنتي ... ؟؟ سؤالك هو... ما المقصود بضاعت أليس كذلك ؟؟؟
إذا كان ذلك ... فهذا الجواب و تفسير له ... أختي الإنسان الضائع يبحث عن مقره وهو بيته و عائلته ..
فالوجنتين مقرهم قبلات شفتين الأم و من دون القبلات يضيعان ... أرجوا من المولى أن أكون قد أوصلت مقصدي و لم أخطأ في صياغتي ....


فلك كل الشكر عزيزتي و دمتِ بخير نعيم ...



حلا

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مخضّبة برحيق البنفسج

حلا،

مشاعرُكِ الطيبـة تجاه صديقتكِ موردٌ عذبٌ زلال، ينبوعُ صفاءٍ وطيبـة. جزاكِ ربّي عن صديقتكِ وعن قلمكِ خيرَ الجزاء، وحفظ لكِ والدتكِ الكريمـة .

رحمَ ربّي والدةَ صديقتِكِ وجعلَ الجنانَ مثواها، وألهمَ صديقتكِ الصبر المعتَّـق. لها مني ألف دعوةٍ بالتصبّر والأجر . قلبي معها وجوارحي ودعائي بظهر الغيب.


حلا ..

بالنسبـةِ للتعبير الذي سألتُكِ عنه : "و كم ضاعت وجنتي لقبلات شفتيـك "، فقد اتّضح لي المعنى، غيرَ أنّ الصورةَ البيانية تحتاج منكِ لبلورةٍ أوْ لبديلٍ أسلوبي آخر ..

تقبّلي خالصَ تقديري وودّي :0014:
بانتظاركِ حلا دائماً وبانتظارِ حرفك
لكِ مني ألف باقة من الورد والندى

[ليلك ناصر]

شكرا لك أختي أسماء ... و لا حرمنا الله منك ومن ملاحظاتك الجميلة

و إن شاء الله أسلوبي مع مرور الأيام سيتحسن للأفضل ...

بفضل الله ثم بفضلكم و جميلكم ...

لك أرق سلام أيتها العزيزة ...

[أسماء حرمة الله]

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخـة بعبيـر الياسميـن

حلا ،

العفو أيتها الكريمـة، لاجميلَ بيننـا أبداً بل محبّـةٌ في اللـه وأخوة صادقةٌ، محبّةٌ وأخوة تدفعاننـا ليساندَ بعضُنا بعضـاً .

أكرمكِ اللـه ..

بانتظارِ حروفك دائماً
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

[ليلك ناصر]

أختي العزيزة أسماء

ما أجمل المحبة في الله و الأخوة الصادقة و ما أسمى معانيها ...

أنار الله دربك مدى الحياة ...

لك كل الشكر والاحترام ...