شاه زنان
16-06-2003, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جديدة هنا ..:004:
إذا لم يكن ما كتبته نوعا من الأدب فأرشدوني:010:
أوراق الخريف
تسقط تِـباعا
.
.
لاتكاد حافتها تلامس الأرض
حتى تلحق بها الأخرى
تطأها قدم الزمان
تـُكسرُها
.
.
.
تـُفتـِّـتـُها
وأنا لا أزال ذلك البرعم الندي
يحضنني بين جنبيه
غصنٌ
يلفني ويحميني
.
.
أخاف أن تكون خاتمتي
كورقة الخريف
أو أن يكون مقامي
كسحابة صيف
.
.
.
يريدون حرماني منك
يتلذذون بتفتيت أحلامي
أريد أن أكبر
و أكون تلك الورقة
بعدها
فتـِّـتوني
.
.
كسِّروني
.
اسلبوا مني الروح
.
.
.
.
أطــبــاء
اختصاصهم تفتيق الجروح
و زيادة عذابات الروح
هاهم آتون
معهم مناشيرهم
يطلبونك
.
ياغصني !
قد كنت تحميني
تلبيني
تنشّف دمعي
تلملم
.
.
بقايا قلب
.
.
.
كيف أحميك ؟
هم لا يسمحون لي
حتى
بالبكاء عليك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مصاصو دماء
امتصوا دمي الأخضر
حرموني طفولتي
لم تكن لي لعبة ألعب بها
أو أغنية أترنم بألحانها
لم يكن لي سوى الهم صاحب
و أيادٍ تعزف ألحان المقابر
.
.
وتشتد عروقي
وهاجس ورقة الخريف يتعبني
يؤرقني
هل ستزفني تلك الأيادي
لعروسي
تبـًـا لها من عروس !
.
.
.
.
.
ريحٌ هبوب
أثناء الرحلة إلى الأرض
ويا لها من رحلة !
لابد لها من تزكيتها
بعذاب
بألم
يرهفها سماع صراخي
ويطربها شجوي
فترقص على إيقاع أناتي
يعييها رؤية ابتسامتي
فتزيد من عصفها
وتقلبني
بين أطباق الزمن
لتبعدني عمّن سبقوني
وتحرمني
ممّن عرفوني
يا لقسوتها !
تريد كتم أنفاسي
وتمنعني
البوح بدافق احساسي
قريبا ستنتهي تلك الرحلة
و سأصل إلى عروسي البائسة
.
أختكم شاه زنان
سلامٌ عليكم ... :010:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جديدة هنا ..:004:
إذا لم يكن ما كتبته نوعا من الأدب فأرشدوني:010:
أوراق الخريف
تسقط تِـباعا
.
.
لاتكاد حافتها تلامس الأرض
حتى تلحق بها الأخرى
تطأها قدم الزمان
تـُكسرُها
.
.
.
تـُفتـِّـتـُها
وأنا لا أزال ذلك البرعم الندي
يحضنني بين جنبيه
غصنٌ
يلفني ويحميني
.
.
أخاف أن تكون خاتمتي
كورقة الخريف
أو أن يكون مقامي
كسحابة صيف
.
.
.
يريدون حرماني منك
يتلذذون بتفتيت أحلامي
أريد أن أكبر
و أكون تلك الورقة
بعدها
فتـِّـتوني
.
.
كسِّروني
.
اسلبوا مني الروح
.
.
.
.
أطــبــاء
اختصاصهم تفتيق الجروح
و زيادة عذابات الروح
هاهم آتون
معهم مناشيرهم
يطلبونك
.
ياغصني !
قد كنت تحميني
تلبيني
تنشّف دمعي
تلملم
.
.
بقايا قلب
.
.
.
كيف أحميك ؟
هم لا يسمحون لي
حتى
بالبكاء عليك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مصاصو دماء
امتصوا دمي الأخضر
حرموني طفولتي
لم تكن لي لعبة ألعب بها
أو أغنية أترنم بألحانها
لم يكن لي سوى الهم صاحب
و أيادٍ تعزف ألحان المقابر
.
.
وتشتد عروقي
وهاجس ورقة الخريف يتعبني
يؤرقني
هل ستزفني تلك الأيادي
لعروسي
تبـًـا لها من عروس !
.
.
.
.
.
ريحٌ هبوب
أثناء الرحلة إلى الأرض
ويا لها من رحلة !
لابد لها من تزكيتها
بعذاب
بألم
يرهفها سماع صراخي
ويطربها شجوي
فترقص على إيقاع أناتي
يعييها رؤية ابتسامتي
فتزيد من عصفها
وتقلبني
بين أطباق الزمن
لتبعدني عمّن سبقوني
وتحرمني
ممّن عرفوني
يا لقسوتها !
تريد كتم أنفاسي
وتمنعني
البوح بدافق احساسي
قريبا ستنتهي تلك الرحلة
و سأصل إلى عروسي البائسة
.
أختكم شاه زنان
سلامٌ عليكم ... :010: