المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {{ لاهِثُونْ .. والحُلمُ مَنْ يَخُون !! }}



نبيل الغاوي
25-08-2006, 03:41 PM
لاهِثُـونَ .. لاهِثُــونْ
في صَقِيعِ الهَجْر
نَلْتَحِفُ دِفْء لِقَاءَاتِنَا المَارِقَةِ
مِنْ رَحِمِ الوَفَاءْ..!

فِي ظُلْمَة الظّلّ
نَسْتَرقُ الإِخْتِبَاءْ

نُمَارسُ الفِرَارْ

مِن ظِلٍّ .. إِلى ظُلْمةٍ
ومن ظُلْمةٍ .. إلى ظِلّ !!
نَدُسُّ فِي ثَنَايَا الهُروبْ
قنَادِيلَ الذِّكرَيَات

ونَنْتَشي !

حِينَ يَخْتَفي الظِّلّ
لِنُغَادِرَ الظَّلَامْ
ونُحْرِقُ القَنَاديْل !


مُرْهَقُـــونَ .. مُرْهَقُـــونْ
في دُرُوبِ اللِّقَاءْ
للشَّوْقِ نَسْتَكِينْ
نُسَطّر الوُعُودْ
لِنُهْرقَ السُّطُورْ
ونَنْثُر الحَنينْ
فِي كَفِّ مَنْ يَخُونْ..!


رَاحِـــلُونَ .. رَاحِـــلُونْ
نُصَفّدُ أَمْتِعَةَ الرَّحِيْل
نُلَمْلِم الجِرَاحْ
وَنَنزِفُ الدُّمُوعْ
نُعَاهِدُ الشُّمُوخْ
لاَ .. لَنْ نَعُودْ !




نزفٌ أَخِيْر/ كلُّ مافي الحَياة لايَسْتدْعِي غِيَابَ البُكاء
وَلاَشَيئْ ... يَسْتُر عَورَةَ الأَلَمْ !

زاهية
25-08-2006, 04:32 PM
أتراهم سيظلون بهذا اللهاث المتعب أم يسعون للراحة ذات وقت؟
دمت بخير
بنت البحر

أسماء حرمة الله
27-08-2006, 11:07 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنثر البنفسج والورد

نبيل الغاوي،

لابأسَ بإبقاء القناديل مشتعلـة، حتّى يتنفّسَ الظلُّ والخطوُ، وتتأكّدَ الظلمـةُ أنَّ الحلـمَ باقٍ بالرغم من أنفها .

ليتَ الرحيلَ يكون عن الجرحِ ومضاربـه، لاعن الحلم الذي يشعلُ لنا شمعـة ..!


كن دائماً بخير وأكثـر ..

------
الإِخْتِبَاء = الاختباء
- حبذا لو كتبتَ نصّك بالأسلوب المرسل، جملاً متتابعةً من اليمين إلى اليسار .


تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى

حوراء آل بورنو
28-08-2006, 03:26 PM
لا يستحق فرحة الأحلام يوم تغدو واقعاً إلا القوي ، أما الضعفاء فبين بسمة ببرعم حلم و عويل موته !

ليتك أيها الفاضل تكتب لما أشارت عليك به الحبيبة أسماء .

كل التقدير .

وفاء شوكت خضر
28-08-2006, 05:50 PM
ولا زلنا نلهث
خلف بقايا أحلام
بين غدر ووفاء
عودة ورحيل
يسكن فينا
ذكرى ليل طويل

لم نسكن الألم
لم لا نبرح الندم
والعمر لحظة
فانفض الحزن عنك
اتبع نور النهار
من خيوط الشمس
انسج .. حلم ..

كمات بها الشجن قد استحل وسكن .
بوح جميل سكنه الحزن .

تحياتي

جوتيار تمر
28-08-2006, 06:41 PM
الغاوي..
اهلا بك في الواحة..

انها قصيدة...وما اجملها من قصيدة...
فيها تلامس هذه الحرقة الداخلية..
وهذا الاحساس المرهف..بالوجود والمسؤولية..
تجاه الذات الحرة..
تجاه الذات الداخلية والخارجية معا..
وقفت طويلا عند كلماتك هذه..
لعلي استخلص منها رحيقا طيبا..
وعندما ملئة ذهني منها..
عدت اكتب لك هذه الكلمات عساها لاتخدش جمال قصيدتك..
وتقبل مني هذا المقولة التي انقلها لك من شاعر عظيم..
قال ذات يوم البياتي ل غسان الرفاعي: من الحماقة ان يصر الانسان ان يكون شاعرا هذه الايام ولكن الحكمة في الاصرار على هذه الحماقة.

تقبل خالص احترامي
جوتيار