مشاهدة النسخة كاملة : قـ ــ ــ ــ ل ــ ــ ــ م
وفاء شوكت خضر
27-08-2006, 11:43 AM
قــــــــلم
~~~~~~~~~~~~~~
ضجت القاعة بالتصفيق وعبارات الإعجاب مع آخر كلمات في أمسيتها الشعرية ، كانت عيناها تجول باحثة عنه في وجوه المدعوين ، وهي ترسم ابتسامة تخشى أن تسقط عن ثغرها ، وقفت خلف طاولة مزينة بورود صفراء عليها رزمة من كتابها تخط كلمات إهداء سريعة لتقدم نسخا للمهنئين وهي تصافحهم بيد وجلة خجلة لا تكاد تمتد حتى تنسحب لتتوارى خلف اليد الأخرى .
وهي تحكم غطاء القلم المتشبث بيدها تنظر إليه كأنها تقبله بعينيها ، لتلثم المداد النازف من ريشته كنزف قلبها الذي أضناه الشوق والحنين تنهدت بحرقة ، وضعته في حقيبة يدها وهي تستعد لمغادرة المكان لحفل العشاء المقام احتفاء بها وبديوانها النثري الأول ، سارت بخطوات بطيئة رشيقة تنم عن دلال أنثوي متجهة إلى قاعة التشريفات حيث كانت تنتظرها الجموع المحتفية بها .
بين ابتسامات الوجوه ونظرات العيون كانت تضطرب نفسها ، تجيب على التهاني بكلمات مقتضبة مختصرة حتى لا تسقط في دائرة نظرات من يتحدث إليها فيكتشف ما تخفيه من خلجات ألم تحت قناع العضلات المشدودة في الوجه .
تمنت لو أنه هنا يشاركها مولد الحلم الذي ابتدأ بأول كلمة خُطت بذاك القلم الذي أهداه لها يوما وهما يرسمان الأماني لشق الطريق في مستقبل حياة تجمعهما .
ليت هذه الساعات تنتهي لتفر من النظرات والمجاملات إلى عالمها المسكون بذكريات الأمس لفتطلق العنان لدمعات تكاد تفر من أحداق البستها ثوب الجمود ، لآهة خلف الضلوع مزقت منها الحشا وهي تنتظر قدومه مع كل نبضة تحرك عقارب الساعة إلى اقتراب موعد انتهاء الحفل المقام لقتل صبرها وتجلدها .
عادت بتيه المشاعر وانقباض القلب بحزنه الموشى باليأس ، تحدث نفسها بوحدتها وهي تكابر الدمع والألم وتتحدى انهيار جدار الكبرياء بداخلها ، ليتني لم أرسل له تلك الدعوة فأتيح له فرصة طعن كبريائي بتجاهله .
فتحت حقيبة يدها .. أخرجت القلم .. القته في درج المكتب تدفنه تحت أوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوما .
أخرجت قلما جديدا .. شرعت تكتب ..
رغم ظلمة الحزن .. يتسرب شعاع يضيء بقعة فرح داخل النفس ..
أهدي كلماتي هذه إلى ..
من أدخل بسمة فرح إلى نفسي في حلكة ليل اليأس .
حين أهداني قلما أشق به دربا جديدا في الحياة..
حوراء آل بورنو
27-08-2006, 12:32 PM
أظنك نجحت بشكل كبير في سرد كل تلك المشاعر و بدقة كبيرة .. تنم عن براعة و اقتدار .
بعض أخطاء لغوية بسيطة لم تؤثر كثيرا في تملكك فنيات القصة القصيرة .
تقديري يا دخون .
د . محمد أيوب
27-08-2006, 03:45 PM
قــــــــلم
~~~~~~~~~~~~~~
ضجت القاعة بالتصفيق وعبارات الإعجاب مع آخر كلمات في أمسيتها الشعرية ، كانت عيناها تجول باحثة عنه في وجوه المدعوين ، وهي ترسم ابتسامة تخشى أن تسقط عن ثغرها ، وقفت خلف طاولة مزينة بورود صفراء عليها رزمة من كتابها تخط كلمات إهداء سريعة لتقدم نسخا للمهنئين وهي تصافحهم بيد وجلة خجلة لا تكاد تمتد حتى تنسحب لتتوارى خلف اليد الأخرى .
وهي تحكم غطاء القلم المتشبث بيدها تنظر إليه كأنها تقبله بعينيها ، لتلثم المداد النازف من ريشته كنزف قلبها الذي أضناه الشوق والحنين تنهدت بحرقة ، وضعته في حقيبة يدها وهي تستعد لمغادرة المكان لحفل العشاء المقام احتفاء بها وبديوانها النثري الأول ، سارت بخطوات بطيئة رشيقة تنم عن دلال أنثوي متجهة إلى قاعة التشريفات حيث كانت تنتظرها الجموع المحتفية بها .
بين ابتسامات الوجوه ونظرات العيون كانت تضطرب نفسها ، تجيب على التهاني بكلمات مقتضبة مختصرة حتى لا تسقط في دائرة نظرات من يتحدث إليها فيكتشف ما تخفيه من خلجات ألم تحت قناع العضلات المشدودة في الوجه .
تمنت لو أنه هنا يشاركها مولد الحلم الذي ابتدأ بأول كلمة خُطت بذاك القلم الذي أهداه لها يوما وهما يرسمان الأماني لشق الطريق في مستقبل حياة تجمعهما .
ليت هذه الساعات تنتهي لتفر من النظرات والمجاملات إلى عالمها المسكون بذكريات الأمس لفتطلق العنان لدمعات تكاد تفر من أحداق البستها ثوب الجمود ، لآهة خلف الضلوع مزقت منها الحشا وهي تنتظر قدومه مع كل نبضة تحرك عقارب الساعة إلى اقتراب موعد انتهاء الحفل المقام لقتل صبرها وتجلدها .
عادت بتيه المشاعر وانقباض القلب بحزنه الموشى باليأس ، تحدث نفسها بوحدتها وهي تكابر الدمع والألم وتتحدى انهيار جدار الكبرياء بداخلها ، ليتني لم أرسل له تلك الدعوة فأتيح له فرصة طعن كبريائي بتجاهله .
فتحت حقيبة يدها .. أخرجت القلم .. القته في درج المكتب تدفنه تحت أوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوما .
أخرجت قلما جديدا .. شرعت تكتب ..
رغم ظلمة الحزن .. يتسرب شعاع يضيء بقعة فرح داخل النفس ..
أهدي كلماتي هذه إلى ..
من أدخل بسمة فرح إلى نفسي في حلكة ليل اليأس .
حين أهداني قلما أشق به دربا جديدا في الحياة..
نحن هنا أمام قصة بطلتها شاعرة تكتب قصيدة النثر ، وقد أبدعت كتابها الأول حيث تحاول مجاملة من يحتفون بها ، ولكنها تنتظر رؤية من أخذ بيدها وشجعها على الكتابة فلا تجده ، تشعر بالندم لأنها وجهت له دعوة لم يلبها فطعنها في كبريائها ، ومع ذلك تتحامل على نزف مشاعرها وآلامها فتصفح والصفح من شيمة المحبين وتكتب إليه إهداء بعد أن تلتمس له الأعذار لتبرير عدم حضوره دون أن تقول ذلك صراحة ، بل أشارت إلى ذلك من خلال الإهداء الذي خطته على نسخة من كتابها الأول ، القصة دفقة شعورية تقترب من القصيدة في رقة عباراتها ودقة معانيها .
تحياتي ومودتي
د . محمد أيوب
حسام القاضي
27-08-2006, 10:36 PM
الأخت الفاضلة الأديبة / دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ضجت القاعة بالتصفيق ......"
بدأت قصتك بجملة فعلية ، وهذه من سمات القصص القوية ؛ فأنت تلقين بالقاريء في وسط الحدث مباشرة بلا مقدمات قد تصرف ذهنه عن الحدث، وهذا أفضل كثيراً ؛ فقد أصبح المتلقي معك يتابعك ـ بلا ملل ـ ينشد تتابع الحدث واكتماله ، ومترقباً النهاية .
أجدت في إحداث نوعاً من التوازن بين تطور الحدث الخارجي متمثلاً في (الأمسيةالشعرية ، ثم كتابة الإهداءات ، ثم حفل العشاء ، وما تلاه حتى وصولها للبيت ) وبين الحدث الداخلي متمثلاً في ( ترقبها حضوره وبحثها عنه ، ارتدادها للماضي حيث تذكرت القلم المهدى لها منه ، ثم العودة للحاضر مع تأجج مشاعرها وإخفائها عن الجميع ، ثم ندمها على إرسالها بالدعوة إليه ...إلخ )هذا التوازن بين تطور الحدثين الخارجي والداخلي جاء في صالح العمل فقد استمر حتى اندمج الحدثان معا في النهاية لتنتهي القصة بشكل طبيعي غير مفتعل ( الفعل المتوافق مع التفكير ).
استخدمت قدراتك النثرية العالية في جعل لغة النص ثرية ومناسبة لنص شعوري في المقام الأول .
أجد القصة عمل فني رائع ومتكامل .
فقط كنت أتمنى ان تكون النهاية عند :
" فتحت حقيبة يدها..أخرجت القلم.. ألقته في درج المكتب تدفنه تحت أوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوماً "
أو :
"أخرجت قلماً جديداً .. شرعت تكتب "
وهذا بالطبع لا يقلل إطلاقاً من القيمة العالية للنص ، ولا أنسى تهنئتك على الوصول لهذا المستوى الراقي في وقت وجيز .
تقبلي تقديري واحترامي .
الصباح الخالدي
27-08-2006, 10:53 PM
ايقاع بهيج ونص جميل
وفاء شوكت خضر
28-08-2006, 01:07 AM
أظنك نجحت بشكل كبير في سرد كل تلك المشاعر و بدقة كبيرة .. تنم عن براعة و اقتدار .
بعض أخطاء لغوية بسيطة لم تؤثر كثيرا في تملكك فنيات القصة القصيرة .
تقديري يا دخون .
القديرة بتميز / حوراء آل بورنو ..
مرورك .. ينير قلبي بفرحة ووجهي باتسامة فلا عتب على الحروف إن تراقصت حين تفيض عليها نظراتك بتمعن .
شهادتك أعتز بها أيتها القديرة المالكة لمفاتيح اللغة .
لك ودي وحبتي في الله .
دومي بخير ....:001:
وفاء شوكت خضر
28-08-2006, 01:12 AM
نحن هنا أمام قصة بطلتها شاعرة تكتب قصيدة النثر ، وقد أبدعت كتابها الأول حيث تحاول مجاملة من يحتفون بها ، ولكنها تنتظر رؤية من أخذ بيدها وشجعها على الكتابة فلا تجده ، تشعر بالندم لأنها وجهت له دعوة لم يلبها فطعنها في كبريائها ، ومع ذلك تتحامل على نزف مشاعرها وآلامها فتصفح والصفح من شيمة المحبين وتكتب إليه إهداء بعد أن تلتمس له الأعذار لتبرير عدم حضوره دون أن تقول ذلك صراحة ، بل أشارت إلى ذلك من خلال الإهداء الذي خطته على نسخة من كتابها الأول ، القصة دفقة شعورية تقترب من القصيدة في رقة عباراتها ودقة معانيها .
تحياتي ومودتي
د . محمد أيوب
الأخ الفاضل / د . محمد أيوب .
مرورك هنا أسعدني أكثر من كل الكلمات ..
يكفيني أن تشرفني بهذا المرور العطر على أحرفي المتواضعة .
لك شكري وتقدير على اهتمامك .. لا حرمت مرورك ومتابعتك .
تحياتي ومودتي ..
وفاء شوكت خضر
28-08-2006, 01:15 AM
ايقاع بهيج ونص جميل
الصباح ومرور جميل بإشراقه ..
شكرا لك على مرورك ..
لك كل الود والتقدير .
حسنية تدركيت
28-08-2006, 02:07 AM
دخون رائعة دائما في رسم الامل
وقلم جديد سيكتب الروائع بفضل الله دخون
جوتيار تمر
28-08-2006, 07:01 PM
العزيزة جدا..وفاء
النص رحلة داخل نفسية الساردة
التي تركت العنان لأفكارها ومشاعرها
تتداعى دون قيد..وبالتالي تكشف
عن إحساس بالفقد والبعد
هناك محاولة للاستعانة بالتعبير المجازي أو الجمل المنزاحة
لإضفاء لمسة شاعرية على النص
وهو بذلك ينقل المرء من اجواء التسلسل الحدثي الى اجواء تمس المشاعر الانسانية المرهفة..كنت اتمنى لو انك اضفت بعض المعلومات
عن الكتاب النثري..لان للقارئ الحق في معرفة اتجاه فكر الكاتبة.
نص اقدره..
العزيزة...اشهد بتطورك..
حيث استطعت بهذه المساحة الضيقة جدا ايصال الفكرة الى قمة النضج.
تعلمين احترامي ومحبتي لك
جو
وفاء شوكت خضر
29-08-2006, 11:11 AM
الأخت الفاضلة الأديبة / دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ضجت القاعة بالتصفيق ......"
بدأت قصتك بجملة فعلية ، وهذه من سمات القصص القوية ؛ فأنت تلقين بالقاريء في وسط الحدث مباشرة بلا مقدمات قد تصرف ذهنه عن الحدث، وهذا أفضل كثيراً ؛ فقد أصبح المتلقي معك يتابعك ـ بلا ملل ـ ينشد تتابع الحدث واكتماله ، ومترقباً النهاية .
أجدت في إحداث نوعاً من التوازن بين تطور الحدث الخارجي متمثلاً في (الأمسيةالشعرية ، ثم كتابة الإهداءات ، ثم حفل العشاء ، وما تلاه حتى وصولها للبيت ) وبين الحدث الداخلي متمثلاً في ( ترقبها حضوره وبحثها عنه ، ارتدادها للماضي حيث تذكرت القلم المهدى لها منه ، ثم العودة للحاضر مع تأجج مشاعرها وإخفائها عن الجميع ، ثم ندمها على إرسالها بالدعوة إليه ...إلخ )هذا التوازن بين تطور الحدثين الخارجي والداخلي جاء في صالح العمل فقد استمر حتى اندمج الحدثان معا في النهاية لتنتهي القصة بشكل طبيعي غير مفتعل ( الفعل المتوافق مع التفكير ).
استخدمت قدراتك النثرية العالية في جعل لغة النص ثرية ومناسبة لنص شعوري في المقام الأول .
أجد القصة عمل فني رائع ومتكامل .
فقط كنت أتمنى ان تكون النهاية عند :
" فتحت حقيبة يدها..أخرجت القلم.. ألقته في درج المكتب تدفنه تحت أوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوماً "
أو :
"أخرجت قلماً جديداً .. شرعت تكتب "
وهذا بالطبع لا يقلل إطلاقاً من القيمة العالية للنص ، ولا أنسى تهنئتك على الوصول لهذا المستوى الراقي في وقت وجيز .
تقبلي تقديري واحترامي .
أستاذي الفاضل / حسام القاضي ..
كنت أنتظر قدومك كطفلة تنتظر معلمها يحمل نتيجة الإمتحان تنتابها مشاعر من الخوف والفرح امتزجت بالرهبة .
أشكرك على ما تقدمه لي من تشجيع والإرشاد ، ودفعات تزيدني تقدم للأمام .
أعترف بأني لم أوفق في توصيل الفكرة المرجوة في نهاية القصة بشكل سليم ، حيث أردت من خلال تلك الكلمات أن أقول لن تقف الحياة عند نهاية وبعد كل نهاية دوما بداية جديدة ، والفشل هو أن نستسلم ، لحزن ويأس .. لا زالت هناك أمال ونجاحات نستطيع الوصول إليا .
أشكرك على توجيهاتك القيمة التي تثرينا دوما بها ، وعلى كلمات التهنئة التي أدخلت السرور إلى نفسي ..
بارك الله بك وجزاك كل الخير ..
لك مني كل الوقد والتقدير ..
دمت بكل الخير .
وفاء شوكت خضر
29-08-2006, 11:39 AM
دخون رائعة دائما في رسم الامل
وقلم جديد سيكتب الروائع بفضل الله دخون
ندى ..
مرورك دوما جميل تنتثرين فوق الورود في صباح مشرق .
لمرورك سحر يسعد القلوب .
لك مني كل الحب ..
تحياتيــــــي :001:
وفاء شوكت خضر
29-08-2006, 12:00 PM
الأخ العزيز / جـ ــو ..
أتمتع بقراءتك النفسية أكثر من أي شيء آخر ، كلماتك تزيدني ثقة بك وبرأيك ، وتزيني ثقة بنفسي لكي أستمر ..
جميل مرورك كمنقب عن قيم إنسانية في النفوس بين الكلمات ، تسلط النور على بقع داكنة فتمنحها البريق ..
شكرا على متابعتك وهذا المرور الجميل ، وكلماتك الطيبة التي تلامس شغاف القلب بحنو الأخ الصغير الكبير قدرا .
إرشاداتك سأقوم باتباعها وأتمنى أن أوفق لما هو أفضل في نصوص قادمة بفضل نصحكم ومتابعتكم جميعا أهل الجود والكرم في واحة الخير.
وفقك الله لكل ما هو خير ..
ومنحك الأمان والمسرة ..
لك مني كل الود والتقدير ..
لك محبتي في الله ........
اخت القمر
29-08-2006, 12:23 PM
تخيلت من خلال الكلمات كل الصور وشعرت انني كنت
هناك ضمن الحاضرين
ورسمت لك صورة جميلة في خيالي
سطورك حملتني للبعيد اختي دخون وسعدت بانها اخذتني
خلف الكلمات ثم بعد حوار اهدتني بريق الامل
شكرآ لك وشكرآ لروعة ما قرأت
حسام القاضي
29-08-2006, 08:26 PM
الأخت الفاضلة /دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيراً على ما قلت عني ، وأراه كثيراً جدا ؛فشكراً على مجاملتك
اختي الفاضلة لقد وصلت فكرتك واضحة جلية لا لبس فيها ووضح هذا في :
" فتحت حقيبة يدها .. أخرجت القلم .. ألقته في درج المكتب تدفنه تحت اوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوماً "
وفي هذا إشارة واضحة لإنتهاء مرحلة .
وفي :
" أخرجت قلماً جديداً .. شرعت تكتب .."
وفي هذا إشارة واضحة جداً لبداية مرحلة جديدة .
أي ان بطلتك أنهت مرحلة قديمة ( بدفنها قلمها القديم ، وبدات مرحلة جديدة بقلم جديد )
أي بلاغة وقوة في التعبير تريدينها اكثر من ذلك !
دمت رائعة .
وفاء شوكت خضر
29-08-2006, 10:37 PM
تخيلت من خلال الكلمات كل الصور وشعرت انني كنت
هناك ضمن الحاضرين
ورسمت لك صورة جميلة في خيالي
سطورك حملتني للبعيد اختي دخون وسعدت بانها اخذتني
خلف الكلمات ثم بعد حوار اهدتني بريق الامل
شكرآ لك وشكرآ لروعة ما قرأت
أخت القمر ..
يكفي أن تمري هنا لينساب النور على الكلمات فتتألق بنورك .
الأمل باق ما دام هناك شمس تشرق وتغرب وغد قادم ..
شكرا لك أيتها الغالية على هذا التواجد الجميل .
لك الود والورد ..
علاء عيسى
30-08-2006, 01:14 AM
ليتني لم أرسل له تلك الدعوة فأتيح له فرصة طعن كبريائي بتجاهله
........................................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخرجت قلما جديدا .. شرعت تكتب ..
رغم ظلمة الحزن .. يتسرب شعاع يضيء بقعة فرح داخل النفس ..
أهدي كلماتي هذه إلى ..
من أدخل بسمة فرح إلى نفسي في حلكة ليل اليأس .
حين أهداني قلما أشق به دربا جديدا في الحياة..
قلم؟
قلم؟
قلم
آخر
دخون
شكراً
لتلك
الأقلام
وفاء شوكت خضر
30-08-2006, 12:01 PM
الأخت الفاضلة /دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيراً على ما قلت عني ، وأراه كثيراً جدا ؛فشكراً على مجاملتك
اختي الفاضلة لقد وصلت فكرتك واضحة جلية لا لبس فيها ووضح هذا في :
" فتحت حقيبة يدها .. أخرجت القلم .. ألقته في درج المكتب تدفنه تحت اوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوماً "
وفي هذا إشارة واضحة لإنتهاء مرحلة .
وفي :
" أخرجت قلماً جديداً .. شرعت تكتب .."
وفي هذا إشارة واضحة جداً لبداية مرحلة جديدة .
أي ان بطلتك أنهت مرحلة قديمة ( بدفنها قلمها القديم ، وبدات مرحلة جديدة بقلم جديد )
أي بلاغة وقوة في التعبير تريدينها اكثر من ذلك !
دمت رائعة .
أستاذي الفاضل / حسام القاضي ..
فخورة أنا بمتابعتك .. ممتنة لكل إرشاداتك .. فأنت خير معلم أستقي على يديه العلم والفن ..
شكرا لك على مرورك الثاني ومتابعتك لي بإخلاص وصدق .
أتمنى أن أصل لما هو أفضل بفضل الله وفضل إرشاداتكم .
احترامي وتقديري ..
مجدي محمود جعفر
30-08-2006, 08:29 PM
بداية نشكر القاصة على هذه القصة الجيدة ، وجودتها تبدأ من الدخول في الحدث مباشرة ، فالقصة الجيدة عند تشيكوف وعند الرائع يحيي حقي هى القصة المنزوعة المقدمة ، وهكذا قصة دخون ، بل زادت بأن الحدث يبدأ من العنوان ذاته - بفرض أن القلم الذي أهداه لها الحبيب هو الذي نقل النبضات والمشاعر والتي ضمنتها كتابها الأول الذي صادف نجاحا ولاقى قبولا وهوى عند النقاد والجمهور ، والقلم له دلالته في النصوص التراثية والدينية وله قدسيته وقد أقسم به المولى عز وجل ، وكتبت القاصة قصة حب شفيفة بين بطلتها الأديبة وحبيبها الذي وقف إلى جانبها في البداية يدفعها للأمام وتسبقهما الأحلام والأمنيات في غد أكثر اشراقا ولكنها المشاعر البشرية التي تتغير وتنحرف أحيانا عما نتمنى وتنقل ببراعة وبذكاء وكبرياء مشاعر بطلتها وانكسارها من الداخل وتسير بمهارة على الشرخ أو الجرح الذي أحدثه الحبيب بجفوته وعدم حضوره حفل تتويجها كأديبة تقام لها الحفلات وتحصل على صك الاعتراف ، الصراع هنا صراع داخلي ، نفسي ، ورغم أنه ليس صراعا عميقا لكنه يهز النفس ويحرك المشاعر ، ورغم محاولاتها تغيير القلم - في اشارة إلى محاولة التخلص من الحبيب ولكنها تفشل ، مما يشي من تمكن الحبيب الأول من قلبها فهو مهما يكن صاحب فضل ورفيق درب وأحلام مؤجلة وأمنيات و.. و .. ، إنها المشاعر الإنسانية التي تبدو بسيطة ولكنها تشكل حالات الفرح القليل والحزن الكثير ، تحياتي للقاصة التي تسير بخطى سريعة وواثقة ، ونثق أنها في فترة وجيزة ستكون من الأصوات المهمة في الواحة في السرد .
وفاء شوكت خضر
30-08-2006, 11:15 PM
ليتني لم أرسل له تلك الدعوة فأتيح له فرصة طعن كبريائي بتجاهله
........................................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخرجت قلما جديدا .. شرعت تكتب ..
رغم ظلمة الحزن .. يتسرب شعاع يضيء بقعة فرح داخل النفس ..
أهدي كلماتي هذه إلى ..
من أدخل بسمة فرح إلى نفسي في حلكة ليل اليأس .
حين أهداني قلما أشق به دربا جديدا في الحياة..
قلم؟
قلم؟
قلم
آخر
دخون
شكراً
لتلك
الأقلام
الأخ الفاضل / علاء عيسى ..
شكرا لمرور ينثر البهجة ورودا على صفحاتي بردود أنيقة تحمل الكثير من المعاني ..
لك ودي ........
وفاء شوكت خضر
30-08-2006, 11:27 PM
بداية نشكر القاصة على هذه القصة الجيدة ، وجودتها تبدأ من الدخول في الحدث مباشرة ، فالقصة الجيدة عند تشيكوف وعند الرائع يحيي حقي هى القصة المنزوعة المقدمة ، وهكذا قصة دخون ، بل زادت بأن الحدث يبدأ من العنوان ذاته - بفرض أن القلم الذي أهداه لها الحبيب هو الذي نقل النبضات والمشاعر والتي ضمنتها كتابها الأول الذي صادف نجاحا ولاقى قبولا وهوى عند النقاد والجمهور ، والقلم له دلالته في النصوص التراثية والدينية وله قدسيته وقد أقسم به المولى عز وجل ، وكتبت القاصة قصة حب شفيفة بين بطلتها الأديبة وحبيبها الذي وقف إلى جانبها في البداية يدفعها للأمام وتسبقهما الأحلام والأمنيات في غد أكثر اشراقا ولكنها المشاعر البشرية التي تتغير وتنحرف أحيانا عما نتمنى وتنقل ببراعة وبذكاء وكبرياء مشاعر بطلتها وانكسارها من الداخل وتسير بمهارة على الشرخ أو الجرح الذي أحدثه الحبيب بجفوته وعدم حضوره حفل تتويجها كأديبة تقام لها الحفلات وتحصل على صك الاعتراف ، الصراع هنا صراع داخلي ، نفسي ، ورغم أنه ليس صراعا عميقا لكنه يهز النفس ويحرك المشاعر ، ورغم محاولاتها تغيير القلم - في اشارة إلى محاولة التخلص من الحبيب ولكنها تفشل ، مما يشي من تمكن الحبيب الأول من قلبها فهو مهما يكن صاحب فضل ورفيق درب وأحلام مؤجلة وأمنيات و.. و .. ، إنها المشاعر الإنسانية التي تبدو بسيطة ولكنها تشكل حالات الفرح القليل والحزن الكثير ، تحياتي للقاصة التي تسير بخطى سريعة وواثقة ، ونثق أنها في فترة وجيزة ستكون من الأصوات المهمة في الواحة في السرد .
االأديب الناقد القاص / مجدي محمود جعفر ..
كرم منك هذا المرور وهذه القراءة الثرية لنصي ، وأشكرك على مشاعرك الطيبة وتشجيعك المستمر ..
أسعدني مرورك ،، وأسعدني أكثر هذه الثقة التي تمنحني إياها فهي شهادة فخر لي أعتز بها .
احترامي وتقديري ...
د. محمد حسن السمان
31-08-2006, 05:20 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون
( وفاء خضر )
ليس عندي شيء يمكن ان اقول , بعد ان سبقني الادباء الكبار , وخاصة وانا ارى الاديب الاستاذ حسام القاضي , يمر بلمساته , ويعطي رايا ايجابيا , ويبارك القصة مثنيا عليها , ثم وقفت طويلا امام قراءة الاخ الغالي الاديب الكبير مجدي جعفر , والتي اعتبرها وساما على جبين القصة , فاسقط بيدي , ولم استطع ان اكتب حرفا , يتعلق بالنص , فكيف لمن مثلي ان يفتي , ومالك في المدينة .
تقبلي تقديري الكبير لك
اخوكم
السمان
محمد إبراهيم الحريري
31-08-2006, 05:47 PM
قــــــــلم
~~~~~~~~~~~~~~
ضجت القاعة بالتصفيق وعبارات الإعجاب مع آخر كلمات في أمسيتها الشعرية ، كانت عيناها تجول باحثة عنه في وجوه المدعوين ، وهي ترسم ابتسامة تخشى أن تسقط عن ثغرها ، وقفت خلف طاولة مزينة بورود صفراء عليها رزمة من كتابها تخط كلمات إهداء سريعة لتقدم نسخا للمهنئين وهي تصافحهم بيد وجلة خجلة لا تكاد تمتد حتى تنسحب لتتوارى خلف اليد الأخرى .
وهي تحكم غطاء القلم المتشبث بيدها تنظر إليه كأنها تقبله بعينيها ، لتلثم المداد النازف من ريشته كنزف قلبها الذي أضناه الشوق والحنين تنهدت بحرقة ، وضعته في حقيبة يدها وهي تستعد لمغادرة المكان لحفل العشاء المقام احتفاء بها وبديوانها النثري الأول ، سارت بخطوات بطيئة رشيقة تنم عن دلال أنثوي متجهة إلى قاعة التشريفات حيث كانت تنتظرها الجموع المحتفية بها .
بين ابتسامات الوجوه ونظرات العيون كانت تضطرب نفسها ، تجيب على التهاني بكلمات مقتضبة مختصرة حتى لا تسقط في دائرة نظرات من يتحدث إليها فيكتشف ما تخفيه من خلجات ألم تحت قناع العضلات المشدودة في الوجه .
تمنت لو أنه هنا يشاركها مولد الحلم الذي ابتدأ بأول كلمة خُطت بذاك القلم الذي أهداه لها يوما وهما يرسمان الأماني لشق الطريق في مستقبل حياة تجمعهما .
ليت هذه الساعات تنتهي لتفر من النظرات والمجاملات إلى عالمها المسكون بذكريات الأمس لفتطلق العنان لدمعات تكاد تفر من أحداق البستها ثوب الجمود ، لآهة خلف الضلوع مزقت منها الحشا وهي تنتظر قدومه مع كل نبضة تحرك عقارب الساعة إلى اقتراب موعد انتهاء الحفل المقام لقتل صبرها وتجلدها .
عادت بتيه المشاعر وانقباض القلب بحزنه الموشى باليأس ، تحدث نفسها بوحدتها وهي تكابر الدمع والألم وتتحدى انهيار جدار الكبرياء بداخلها ، ليتني لم أرسل له تلك الدعوة فأتيح له فرصة طعن كبريائي بتجاهله .
فتحت حقيبة يدها .. أخرجت القلم .. القته في درج المكتب تدفنه تحت أوراق الماضي المكتوبة بأشواق كانت يوما .
أخرجت قلما جديدا .. شرعت تكتب ..
رغم ظلمة الحزن .. يتسرب شعاع يضيء بقعة فرح داخل النفس ..
أهدي كلماتي هذه إلى ..
من أدخل بسمة فرح إلى نفسي في حلكة ليل اليأس .
حين أهداني قلما أشق به دربا جديدا في الحياة..
لأديبة دخون / تحية
قلم أبدع وفكر رتع بمضارب الذكرى ، وخلجات نفس تطبع القارئ بتطفل ليعرف نهاية قصة أودعت بين حنايا ألم ، وأنقباض افئدة تنزف خرقة على كبرياء أنثى طعن برأس هدية .
أنات تلامس الوجدان فتخترق سهام عتب ومناصبة عداء لفارس القلب الذي ترامى أمام كلمات العتب جحجودا لا يعترف بحب أو يكاد ، لحين معرفة ما يحيكه لنا قلم الرؤية من يقين الحقيقة ، فنرى بين أجنحة الحيال نوارس أحلام هوت بمستنقع الذل .
الأديبة دخون : رسمت الواقع بمنطق الأنثى الشاعرة بمرارة النكران ، عاشقة لحرفها ، متيمة بقلم يحمل توقيع أول لقاء بين قلبين على سطور الفطرة ، ودخلت عالم الناثرة حتى اقتحمت تعابير سريرتها بحركة موضوعية كشفت سر خجلها .
قصة تضع القارئ أمام احتمالات الشكوك بنهاية مفتوحة .........
ويتم الانتقام من رمز الفكر وهو القلم تضعه بدرج النسيان ....
وقد رأيت إن سمحت لي أختي زيادة ممكن أن تترك للقارئ وهي
حيث كانت تنتظرها الجموع( المحتفية بها) .
فما بين القوسين يمكن أن يفهمه القارئ
لك بطاقة شكر وباقة ود
أخوك لاجئ أدبي
وفاء شوكت خضر
01-09-2006, 04:58 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون
( وفاء خضر )
ليس عندي شيء يمكن ان اقول , بعد ان سبقني الادباء الكبار , وخاصة وانا ارى الاديب الاستاذ حسام القاضي , يمر بلمساته , ويعطي رايا ايجابيا , ويبارك القصة مثنيا عليها , ثم وقفت طويلا امام قراءة الاخ الغالي الاديب الكبير مجدي جعفر , والتي اعتبرها وساما على جبين القصة , فاسقط بيدي , ولم استطع ان اكتب حرفا , يتعلق بالنص , فكيف لمن مثلي ان يفتي , ومالك في المدينة .
تقبلي تقديري الكبير لك
اخوكم
السمان
أديب الواحة المخضرم ..
الأستاذ لدكتور / ممد السمان ..
يكفيني فخرا مرورك .. تكتمل سعادتي أن أجد توقيعك يزين متصفحي المتواضع .
أشكر اهتماك ومتابعتك لا حرمتهما .
احترامي وتقديري لشخصك لكريم ..
خليل حلاوجي
01-09-2006, 08:08 AM
القلم ...
هذا الكائن الذي تشترك في صنع حياتنا به .... عقولنا التي تحرك أيادينا
القلم مرآة لما تحمله جماجمنا من فيض
وقلوبنا من مشاعر
هو أصدق مترجم لبراكين تتأجج داخل أجسادنا الحزينة
هو أبلغ رسول لبغيتنا
هو الالم وهو الشفاء
والاديبة وفاء وضعتنا ونحن نقرأ لها قطعة فنية جميلة عن هذا القلم العجيب ... حتى كادت قلوبنا تتوسل نهاية القصة أن تجعلنا محلقيسن معها الى دنيا الانتماء لحبر أقلامنا
فجيعتنا ياوفاء ... أن القلم اليوم خانه الكثير
وأ،ا ىمنذ سنين أبحث عن ترياق لاوبتنا ... فلا أجد سوى الصمت والصبر
ولايزال سلاحنا ... القلم ... هو الامل
وفاء شوكت خضر
02-09-2006, 08:44 PM
لأديبة دخون / تحية
قلم أبدع وفكر رتع بمضارب الذكرى ، وخلجات نفس تطبع القارئ بتطفل ليعرف نهاية قصة أودعت بين حنايا ألم ، وأنقباض افئدة تنزف خرقة على كبرياء أنثى طعن برأس هدية .
أنات تلامس الوجدان فتخترق سهام عتب ومناصبة عداء لفارس القلب الذي ترامى أمام كلمات العتب جحجودا لا يعترف بحب أو يكاد ، لحين معرفة ما يحيكه لنا قلم الرؤية من يقين الحقيقة ، فنرى بين أجنحة الحيال نوارس أحلام هوت بمستنقع الذل .
الأديبة دخون : رسمت الواقع بمنطق الأنثى الشاعرة بمرارة النكران ، عاشقة لحرفها ، متيمة بقلم يحمل توقيع أول لقاء بين قلبين على سطور الفطرة ، ودخلت عالم الناثرة حتى اقتحمت تعابير سريرتها بحركة موضوعية كشفت سر خجلها .
قصة تضع القارئ أمام احتمالات الشكوك بنهاية مفتوحة .........
ويتم الانتقام من رمز الفكر وهو القلم تضعه بدرج النسيان ....
وقد رأيت إن سمحت لي أختي زيادة ممكن أن تترك للقارئ وهي
حيث كانت تنتظرها الجموع( المحتفية بها) .
فما بين القوسين يمكن أن يفهمه القارئ
لك بطاقة شكر وباقة ود
أخوك لاجئ أدبي
الأخ الفاضل والأديب الشاعر / محمد الحريري ...
تفتق الأقحوان من برعمه بهمس مرورك ، ليزدان من بهي طلعتك ويصيخ السمع لفصيح بيانك ..
أستاذي الفاضل الذي شرفني بكرم مروره .
شكرا على بديع ما سطره يراعك على متصفحي المتواضع ، وكل الإمتنان على إرشاداتك .
لك الود والورد ..
تقديري واحترامي ..
عماد عنانى على
03-09-2006, 10:28 AM
قلم
تمسك به مبدعة و أديبة رائعة
تسحر عيوننا ونحن نتابع خطواته
وهو يزهو بتلك الأنامل التى تعانقه بحب
ليسطر إلياذة ورائعة جديده من روائعها
شاكرا كل من مدوا مدواة أحبارهم إليه
دخون الأديبة المتميزة
لحرفك سحر ياسرنى
لك أن تتخيلى مدى السعادة التى تصاحبنى
وأنا اتابع حرفك الرقى
ومعذرة لتأخيرى
دمت بود أيتها الرقيقة
وفاء شوكت خضر
03-09-2006, 07:22 PM
القلم ...
هذا الكائن الذي تشترك في صنع حياتنا به .... عقولنا التي تحرك أيادينا
القلم مرآة لما تحمله جماجمنا من فيض
وقلوبنا من مشاعر
هو أصدق مترجم لبراكين تتأجج داخل أجسادنا الحزينة
هو أبلغ رسول لبغيتنا
هو الالم وهو الشفاء
والاديبة وفاء وضعتنا ونحن نقرأ لها قطعة فنية جميلة عن هذا القلم العجيب ... حتى كادت قلوبنا تتوسل نهاية القصة أن تجعلنا محلقيسن معها الى دنيا الانتماء لحبر أقلامنا
فجيعتنا ياوفاء ... أن القلم اليوم خانه الكثير
وأ،ا ىمنذ سنين أبحث عن ترياق لاوبتنا ... فلا أجد سوى الصمت والصبر
ولايزال سلاحنا ... القلم ... هو الامل
الأخ / خليل حلاوجي ..
القلم ..
يخط لك عبارات الشكر والإمتنان لمرورك البهي ..
أخي الفاضل لن يكون القلم خائنا إن كان في يد أمينه .. ومن خان قلمه خانه قله .
هناك مداد من نور ، ومداد من نار .. وكل يشهد له أو عليه قلمه .
شكرا على مرورك ومتابعتك .
شكرا على كلمات النور التي سكبها قلمك على صفحاتي .
لك كل الود والتقدير ...
حفظك الله ورعاك ...
عدنان القماش
07-09-2006, 09:31 PM
أختي الكريمة دخون
قصة رقيقة وناعمة، تحمل الكثير من الحزن لكنها تنتهي بشعاع النور الذي يحمل على جوانحه الأمل...
وصف دقيق وقصة ممتعة، يعيش معها القارئ حتى النهاية....
أبدعتي :001:
وفاء شوكت خضر
07-09-2006, 09:47 PM
قلم
تمسك به مبدعة و أديبة رائعة
تسحر عيوننا ونحن نتابع خطواته
وهو يزهو بتلك الأنامل التى تعانقه بحب
ليسطر إلياذة ورائعة جديده من روائعها
شاكرا كل من مدوا مدواة أحبارهم إليه
دخون الأديبة المتميزة
لحرفك سحر ياسرنى
لك أن تتخيلى مدى السعادة التى تصاحبنى
وأنا اتابع حرفك الرقى
ومعذرة لتأخيرى
دمت بود أيتها الرقيقة
عماد العناني .
فارس يمتطي صهوة حصان جامح ، يلاحق الكلمات ، يصطادها فراشات بيضاء ، يلونها ثم يطلق سراحها في حقول الصفحات .
مرورك جميل شكرا لكلماتك الرقيقة .
تحياتي ....
وفاء شوكت خضر
07-09-2006, 09:49 PM
أختي الكريمة دخون
قصة رقيقة وناعمة، تحمل الكثير من الحزن لكنها تنتهي بشعاع النور الذي يحمل على جوانحه الأمل...
وصف دقيق وقصة ممتعة، يعيش معها القارئ حتى النهاية....
أبدعتي :001:
الأخ الفاضل / عدنان القماش .
مرحبا بك وبمرورك على متصفحي المتواضع وشكرا لرقيق عباراتك .
تقديري واحترامي .
ابن الدين علي
13-10-2006, 11:47 PM
قصتك فيها براعة و براءة .براعة قي اللغة الجميلة و السرد الشيق الغير ممل و براءة في وصف المشاعر الإنسانية , إنسانية لأنها تتعدى صاحبها لتصبح قاسما مشتركا .نتمنى المزيد ثم المزيد منك وفقك الله .
سمير الفيل
19-10-2006, 02:22 PM
أهلا يا دخون..
قرأتك اليوم ، وأتمنى ان اتابع مسيرتك القصصية واكتب عنها في اقرب فرصة ..
يومك سعيد..
محمد سامي البوهي
21-10-2006, 08:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله
النص من النوع الرومانسي وحيد القطب ، اتفق مع الاديب الكبير حسام في كل ما قاله ، البدية قوية والنهاية قوية ، انغلقت باحكام وبمنطقية ولحظة التنوير لم تهرب هذه المرة ، لكن قلب القصة طال الي حد ما دون الزج بأحداث مثيرة ، تستدعي تشويق الكاتب ، فنصيحتي في مثل هذه النصوص عدم نسيان وضع ( الفلفل والبهار ) الذي يثير لعاب القارئ نحو النهاية حتى يتجرع بالاخير جرعة ماء لتخفف قوة تأثير (الفلفل والبهار )
دمت مبدعة حقا
وفاء شوكت خضر
13-11-2006, 09:34 AM
قصتك فيها براعة و براءة .براعة قي اللغة الجميلة و السرد الشيق الغير ممل و براءة في وصف المشاعر الإنسانية , إنسانية لأنها تتعدى صاحبها لتصبح قاسما مشتركا .نتمنى المزيد ثم المزيد منك وفقك الله .
ألأخ الفاضل / ابن الدين علي ..
شكرا على المرور ، كم أسعدتني كلماتك ، أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي ، وأن أقدم ما هو أفضل .
لك التحية والود .
وفاء شوكت خضر
19-11-2006, 05:49 PM
أهلا يا دخون..
قرأتك اليوم ، وأتمنى ان اتابع مسيرتك القصصية واكتب عنها في اقرب فرصة ..
يومك سعيد..
الأديب / سمير الفيل ..
مرحبا بك أخي الفاضل على متصفحي المتواضع ، شكرا لك على مرورك الطيب .
تحيتي واحترامي .
عبلة محمد زقزوق
19-11-2006, 06:18 PM
فائق الإحترام والتقدير أديبتنا المتألقة / وفاء شوكت خضر
قصة رائعة بكل معاني الكلمة الصادقة
سوف تجديني دائما في الصفوف الامامية عند نشر كل جديد لكِ
http://www.asmilies.com/smiliespic/crazy/thumbs-up.gif
الشربينى خطاب
19-11-2006, 08:23 PM
الأستاذة / وفاء شوكت
لي وقفة تأويلية مع البطلة المحتفي بها في النص ومع البطل القلم المستخدم كمعامل موضوعي لفكرة القصة وسوف أعود حتماً للنص
وأهديكما هذة القصيدة العامية
:0014: :0014: :0014:
يا ست يا متعلمه
رص الكلام للناس
دنا اللِّي عمري اتبري
علي صفحة الكراس
عاشق إيديك أنا
أبوس أنامل ناعمة
وساعات كتير أنباس
:0014: :0014: :0014:
بخاف عليك م النسمة
غيَّار قوي وحساس
وان حد غازل عنيك
من غير داعي وأساس
أو هام كده حواليكي
أضرب بارود ورصاص
لو حتي انقصف عمري
أو داسوا قلبي بمداس00!!
وفاء شوكت خضر
21-11-2006, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله
النص من النوع الرومانسي وحيد القطب ، اتفق مع الاديب الكبير حسام في كل ما قاله ، البداية قوية والنهاية قوية ، انغلقت باحكام وبمنطقية ولحظة التنوير لم تهرب هذه المرة ، لكن قلب القصة طال الي حد ما دون الزج بأحداث مثيرة ، تستدعي تشويق الكاتب ، فنصيحتي في مثل هذه النصوص عدم نسيان وضع ( الفلفل والبهار ) الذي يثير لعاب القارئ نحو النهاية حتى يتجرع بالاخير جرعة ماء لتخفف قوة تأثير (الفلفل والبهار )
دمت مبدعة حقا
الأديب القاص / محمد سامي البوهي ...
شكرا لك على مرورك وعلى نصيحتك ، سأزيد الفلفل والبهار والكاري كمان .
حقيقة ممتنة لك ولأستاذي حسام القاضي ، ولكل من قدم لي النصح والإرشاد ، والنقد البناء ، الذي جعلني أتقدم بسرعة فائقة في فن القصة .
لا زلت تلميذة تمحو أمية حرفها على سطوركم .
لكم الحب في الله والود ..
تحيتي واحترامي .
وفاء شوكت خضر
21-11-2006, 03:13 PM
فائق الإحترام والتقدير أديبتنا المتألقة / وفاء شوكت خضر
قصة رائعة بكل معاني الكلمة الصادقة
سوف تجديني دائما في الصفوف الامامية عند نشر كل جديد لكِ
http://www.asmilies.com/smiliespic/crazy/thumbs-up.gif
الرقيقة عبلة ..
لن يكون مكانك الصفوف الأولى .. إنما مكانك القلب .
ما أسعدني بك وبمرورك السخي الكرم ..
شكرا لك من القلب ، وتقبلي محبتي الخالصة في الله أيتها النقية .
لك التحية وبطاقة ورد معقودة بشريط الود .
وفاء شوكت خضر
21-11-2006, 03:18 PM
الأستاذة / وفاء شوكت
لي وقفة تأويلية مع البطلة المحتفي بها في النص ومع البطل القلم المستخدم كمعامل موضوعي لفكرة القصة وسوف أعود حتماً للنص
وأهديكما هذة القصيدة العامية
:0014: :0014: :0014:
يا ست يا متعلمه
رص الكلام للناس
دنا اللِّي عمري اتبري
علي صفحة الكراس
عاشق إيديك أنا
أبوس أنامل ناعمة
وساعات كتير أنباس
:0014: :0014: :0014:
بخاف عليك م النسمة
غيَّار قوي وحساس
وان حد غازل عنيك
من غير داعي وأساس
أو هام كده حواليكي
أضرب بارود ورصاص
لو حتي انقصف عمري
أو داسوا قلبي بمداس00!!
الأخ الأديب الشاعر / الشربيني خطاب ..
شكرا على كرم تواضعك ومرورك على متصفحي .
بمرورك ابتهج القلب ، ونثرت الورود أنفاس عطرها فوق السطورترحيبا بك ، أديبا وشاعرا ألقا ، نفخر بوجوده بيننا .
سعيدة بمرورك ، شاكرة لك هذه المتابعة .
تقبل تحيتي وتقدري ..
لك امتناني وودي .
نهير محمد عبد الله الشيخ
21-11-2006, 03:50 PM
الأديبة الفاضلة / وفاء خضـــر
قصة انثوية من الطراز الراقى جدا
" العفو والعنفوان "
توضح بمهارة كيف يجرح كبرياء أمرأة
وكيف تسمو فوق الجرح وتنضج لتتصرف كما يوحى لها عقلها ليس قلبها
دمت فى رقى ونضج
واهنئك على التطور الملحوظ فى كتاباتك
وفاء شوكت خضر
22-11-2006, 03:47 AM
الأديبة الفاضلة / وفاء خضـــر
قصة انثوية من الطراز الراقى جدا
" العفو والعنفوان "
توضح بمهارة كيف يجرح كبرياء أمرأة
وكيف تسمو فوق الجرح وتنضج لتتصرف كما يوحى لها عقلها ليس قلبها
دمت فى رقى ونضج
واهنئك على التطور الملحوظ فى كتاباتك
الرقيقة نهير ...
لك حس مرهف ، وتظرة عميقة ، شكرا على قراءتك القميقه ، وعلى فكرك النير ، اختزلت القصه بكلمات أعطت كل المعنى .
أسعدني موروك ، وأسعدتني كلماتك الرقيقة .
لك الحب وطاقة ورد عقدتها بشريط الود .
حبتي واحترامي وتقديري .:001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir