شجر التكسر في دمي يثمر!!

[أحمد حسن محمد]

يا أيها الــ ـــعيناك عصفوران برِّيانِ
ينتقفان عشب الدمع في عينيَّ..
تثمر نقرتاك من التكسُّر في دمي شجرة ْ

وجعي يغني فيّ أشواكاً
ويزدرع انتثاراتي..
احتراقاً فيّ..
في قلبي الذي.. يعدو.. يجرجره جواد إنه سكرة ْ
وعلى شفاه أصابعي الأيتامِ
ماتت رقصة البرسيمِ..
رائحة الحقول الخضرَ..
واسترخت مياه الصبح في جنبيّ..
فوق شواطئي زنجية عريانةٌ..
فتذوقي موتي الـــ ـــيصير حمامةٌ
حبلى بعشب دمي المغمس بالخفافيشِ
التي من تنسلُّ من نفسي مياهاً إنها عكرة ْ

وحوائماً..
تسّاقط الغربان في عينيّ..ترضع ريشها الليليّ
من أثداء أغنيتي الـ ـتشظّى عتمة ً
من سهرة الغيطان حيث جنازة الشمسِ
التي كانت!!!

وإن العاديات الضابحات المرهجاتِ
الموريات مغيرة صبحاً
تفوح من اعتشاب الموت في وجهي..

يحدق جفني المحموم في البحر المسافرِ
يجهل البلدا
يأساً يحدق..
ثم يسقط فيه مهراً ميتاً أبدا

[محمد إبراهيم الحريري]

يا أيها الــ ـــعيناك عصفوران برِّيانِ
ينتقفان عشب الدمع في عينيَّ..
تثمر نقرتاك من التكسُّر في دمي شجرة ْ
وجعي يغني فيّ أشواكاً
ويزدرع انتثاراتي..
احتراقاً فيّ..
في قلبي الذي.. يعدو.. يجرجره جواد إنه سكرة ْ
وعلى شفاه أصابعي الأيتامِ
ماتت رقصة البرسيمِ..
رائحة الحقول الخضرَ..
واسترخت مياه الصبح في جنبيّ..
فوق شواطئي زنجية عريانةٌ..
فتذوقي موتي الـــ ـــيصير حمامةٌ
حبلى بعشب دمي المغمس بالخفافيشِ
التي من تنسلُّ من نفسي مياهاً إنها عكرة ْ
وحوائماً..
تسّاقط الغربان في عينيّ..ترضع ريشها الليليّ
من أثداء أغنيتي الـ ـتشظّى عتمة ً
من سهرة الغيطان حيث جنازة الشمسِ
التي كانت!!!
وإن العاديات الضابحات المرهجاتِ
الموريات مغيرة صبحاً
تفوح من اعتشاب الموت في وجهي..
يحدق جفني المحموم في البحر المسافرِ
يجهل البلدا
يأساً يحدق..
ثم يسقط فيه مهراً ميتاً أبدا
الحبيب والابن البار أحمد
يا نسمة الترويح عن ثكلى المواجع
عفة تشتقها بنت الأريج لها مليون زهرة
وتماضر أرخت لسكب جفونها
شفة الترنح مثقل بدم الربيع رحاقها
لتنال زفرة
ليلاي تتشح المنية روضة بردائها
المنسوج قهرا للحداة بمزنة الأنواء
مهرة
لسنا نعاتب باللقاء مرارة الغسلين
يا سبل النوى
إلا تباريح الشقاء بما تجود عنادل
الإيحاء جمرة
لكنها بكت التموضع غادة النسرين
تسفيها لنا بأوانس الترحيب شهرة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
لك خالص الترحيب وبطاقة التهليل
يا سفر الملاحة وكتاب الوجدان

[عادل العاني]

المبدع أحمد

رائع ما أبحرت به , وستكون لي عودة ثانية ,

ولكن قبلها أردت الإستفسار :

يا أيها الــ ـــعيناك عصفوران برِّيانِ

وهو موضوع يستحق النقاش قبل الخوض في تفاصيل القصيدة.


إضافة أل التعريف لمخاطب مضاف معرف بالإضافة ؟


ولي عودة مع رائعتك , فما عدنا نتمكن من اللحاق بما تكتب ,

تحياتي

[حوراء آل بورنو]

أخي الفاضل

أشكو رمزية غارقة في الوجع فلا هي أراحتني و لا هي أهدتني الدواء ! أو لا دواء ؟!

كنت سأسأل ذات سؤال الفاضل عادل ؟

بحق أنت ممن لا ينضب معين حرفه .

[أحمد حسن محمد]

الحبيب والابن البار أحمد
يا نسمة الترويح عن ثكلى المواجع
عفة تشتقها بنت الأريج لها مليون زهرة
وتماضر أرخت لسكب جفونها
شفة الترنح مثقل بدم الربيع رحاقها
لتنال زفرة
ليلاي تتشح المنية روضة بردائها
المنسوج قهرا للحداة بمزنة الأنواء
مهرة
لسنا نعاتب باللقاء مرارة الغسلين
يا سبل النوى
إلا تباريح الشقاء بما تجود عنادل
الإيحاء جمرة
لكنها بكت التموضع غادة النسرين
تسفيها لنا بأوانس الترحيب شهرة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
لك خالص الترحيب وبطاقة التهليل
يا سفر الملاحة وكتاب الوجدان

وكيف إن تراكمت جروحه..؟؟ أيحيا!!
وكيف إن فارت ملوحة البحار في دمي؟؟
وكيف إن تعبت..

لا
\
\
لا
\
\
لا فلتدع لي.. ما عاد لي في الأرض من مكان..
وليتني من ألف عام يا أنا رحلتُ

[أحمد حسن محمد]

المبدع أحمد
رائع ما أبحرت به , وستكون لي عودة ثانية ,
ولكن قبلها أردت الإستفسار :
يا أيها الــ ـــعيناك عصفوران برِّيانِ
وهو موضوع يستحق النقاش قبل الخوض في تفاصيل القصيدة.
إضافة أل التعريف لمخاطب مضاف معرف بالإضافة ؟
ولي عودة مع رائعتك , فما عدنا نتمكن من اللحاق بما تكتب ,
تحياتي

أتدري يا أستاذي الحبيب .. إني أحبك في الله.. وأرتاح لهذه الدفقات المرورية .. وأشكرك لها..

أما بخصوص "العيناك" فـ"ال" هنا موصولة، ومنهم من قال إنها زائدة، ولكني قصدتها موصولة هنا، والفراء يسمح بدخولها على الجامد، ومذهب أهل الكوفة يجيز دخولها على الاسم الجامد.. مثال بيت ذي خرقة الطهوي:
"من القوم الرسول منهم=لهم دانت رقاب بني معد"
وقد اتصلت كذلك بـ"ها" وكذلك بالظرف..
من لا يزال شاكراً على المعه=..

هذا مذهب الكوفة، وقد عده ابن مالك شاذاً، ولكني وآسف على هذا أؤمن بقدرة العربية واتساعها، وإن كان الرضي قال والفراء صدق.. فما أنا إلا بمتبع..

هناك أيضا نزار قباني استخدمها في "مدرسة الحب"
: "تلك الشفتاها"

أنا أنتظرك في كل صفحة من صفحاتي.
دم بخير

[أحمد حسن محمد]

أخي الفاضل
أشكو رمزية غارقة في الوجع فلا هي أراحتني و لا هي أهدتني الدواء ! أو لا دواء ؟!
كنت سأسأل ذات سؤال الفاضل عادل ؟
بحق أنت ممن لا ينضب معين حرفه .

أختاه العزيزة.. في كل مرة أرى فيها روائح يديك تتمشى عبر صفحتي.. أزهو وكأنني أنال شهادة دراسية جديدة..
أما عن الراحة فأنا لا أمتلكها حتى أهبها لقارئ شعري، أنا أبحث عنها مع كل قارئ يأتي..
أما سؤال الأستاذ الكريم عادل العاني، فقد أجبته سلفاً..

وأما الرمزية الغارقة.. فصدقيني أنا حاولت أن أوفق بقدر الإمكان بيني حالتي وحالة الكلمة.. ولم يكن في إمكاني أن أصف الظلام بكلمة فيها من صفاء الصبح شيء، أنا أنقل لك
حـــــــــــــــــــالـــ ــــــــــة

[عادل العاني]

أخي العزيز أحمد

ليس فينا هنا من هو تلميذ أو أستاذ , كلنا نتعلم من بعضنا البعض ,
وهذه سنة الحياة.
ورائع أنت في ردك وعودتك الراقية علما وأدبا.

واسمح لي بوجهة نظر :

يقول النحويون :
أما صلة أل فشرطها أن تكون صريحة مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة ولذا فلا يصح جعلها فعل تفضيل ولا اسم منسوب لغلبة الاسمية عليهما وقد سمع شذوذا دخولها على الفعل المضارع كقوله

ما أنتَ بالحَكمِ التُرضى حكومتهُ ... ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ
( أي التي تُرضى )

وعلى الاسم مثل
منِ القومُ الرسولُ اللهِ منهمْ ... لهمْ دانتْ رقابُ بَني معدِ
( أي الذين رسول الله منهم )

وعلى الظرفية مثل قوله
منْ لا يزالُ شاكراً على المَعهْ ... فهو حرٌّ بعيشةٍ ذاتِ سِعةْ

أي الذي معه

................................

وأنت أوردت هذه الأمثلة , والنحويون لم يستطيعوا أن يتداولوا غيرها
( مع تحفظ على البيت الثالث ففيه هنات عروضية في التفعيلة الأولى في الشطر الثاني وفي الضرب , ويمكن أن يكون دخيلا على اللغة )
وهي شواذ كما قلت وكما قال النحويون , ولم يأتوا بغيرها منذ عقود وقرون , وأتيت أيضا بمثال للشاعر الكبير الراحل نزار قباني , لكنها تبقى شواذا , ولا يعتد بها في اللغة العربية ,
فكيف ونحن اليوم نقرأ قصيدة واحدة وأتى فيها من هذه الشواذ في أربعة مواضع :


يا أيها الــ ـــعيناك عصفوران برِّيانِ

من أثداء أغنيتي الـ ـتشظّى عتمة

فتذوقي موتي الـــ ـــيصير حمامةٌ

شجر التكسر في دمي يثمر ( العنوان )

وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى تبني نشر المحاولات الشاذة في اللغة العربية , ولهذا دعوت لهذه الوقفة , لكي لا تمر دون أن تناقش.


وأخيرا يبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تقبل تحياتي وتقديري أيها المبدع دائما في شعرك ونثرك وردودك.

[أحمد حسن محمد]

سيدي العزيز.. أنا لا اعارض أن صاحب التسهيل، وابن عقيل قال بشذوذها في اتصالها بالفعل والاسم وغيره إلا اسم الفاعل واسم المفعول واختلفوا في الصفة المشبهة،
ولكني أكررها ثانية، إن الكوفة تجيز ذلك، والفراء يسمح بدخولها حتى على ها التنبيهية..
فإن عدت شواذا من وجهة نظر بعضهم فإنها ليست بالنسبة لنظر بعضهم الآخر..
ولكني أرجو أن لا تحرمني تلك النقطة من أن تعم نظرتكم بقية النص..
وصدقاً أنا كتبت كتاباً "نصا" جديداً أتيت فيه تقريبا بمعظم ما آراء الكوفيين لأني أحب تحررهم النحوي..

تلميذكم

[حوراء آل بورنو]

أشكرك أخي عادل على حرصك الشديد ، فما أحوجنا الآن إلى التمسك بكل ثابت و متين و قد بات التهاون في أمر اللغة كثير و كثير و كثير ... إلى درجة بتنا فيها حقا نخشى تفلت اللغة و ضياعها .
أخي الفاضل أحمد
حرصك على السؤال و غايتك الفائدة يظهر لنا كريم خلقك و جميل طبعك و صدق اهتمامك ، فبارك بك ربي .
تقديري لكما .

[أحمد حسن محمد]

سيدتي الكريمة..
أكرر ثانية أن هذه القاعدة إن عدت شاذة عند صاحب الألفية وابن عقيل وصاحب الكافية..

فإنها على الجانب الآخر مذهب كوفي، ولا أعقتد أنه من حقنا ونحن في ذلك العصر أن نحكم بخطأ مذهب كوفي خطأ كاملاً أو نقول إن اتباعه يذهب اللغة أو يضيعها من أيدينا..

وقبل أن آتي بالنص المؤيد أورد جزئية بسيطة..
وهي أن البصريين خصوا دخول "ال" على الفعل بالشعر، بينما قال مصنف الألفية في غيرها بأنه يجوز في الاختيار..
فالقضية ليست رأياً يجب اتباعه إنما اللغة بحر فيه من كل ما نريد..
إضافة إلى الاختلافات التي حول دخول "ال" على الصفة المشبهة..

عذرا.. فقد جاء في شرح الرضى على الكافية طبعة جديدة مصححة ومذيلة بتعليقات مفيدة الجزء الثالث تصحيح وتعليق يوسف حسن عمر الاستاذ بكليه اللغة العربية والدراسات الاسلامية كلية اللغة العربية والدراسات الاسلامية - ذلك النص: "دخول ال الموصولة على الاسم الجامد
حكى الفراء 1 في غير الشعر، إن رجلا أقبل، قال له آخر: ها هو ذا، فقال السامع: نعم الها هو ذا، وقد وصلت في الشعر بالمضارع في قوله: 405 - فيستخرج اليربوع من نافقائه * ومن حجره بالشيخة اليتقصع 2 يقول الخنى وأبغض العجم ناطقا * إلى ربنا صورت الحمار اليجدع وقد ذهب أهل الكوفة إلى أنه يجوز أن يكون الاسم الجامد المعرف باللام موصولا، قالوا في قوله: 406 - لعمري لنعم البيت أكرم أهله * وأقعد في أفيائه بالأصائل 3 إن التقدير: لأنت الذي أكرم أهله، لكنه موصول غير مبهم كسائر الأسماء الموصولة، وعند البصريين: اللام غير مقصود قصده، والمضارع صفة له، كما في قوله: ولقد أمر على اللئيم يسبني * فمضيت ثمت قلت لا يعنيني 4 - 56 وإنما جاز: مررت بالرجل القائم أبواه، لا القاعدين، ولم يجز: بالرجل القائم أبواه، لا اللذين قعدا، لاستتار ضمير المثنى في: القاعدين، وظهوره في: قعدا، وخفاء الموصول في القاعدين، وظهوره في: اللذين قعدا، فكأنك قلت: برجل قائم أبواه لا قاعدين،

= من القوم الرسول الله منهم * لهم دانت رقاب بني معد وأورده غيره بتغيير في بعض الفاظه للغرض نفسه، (1) الفراء أبو زكريا يحيى بن زياد، من أئمة الكوفيين، وهو ممن نقل الرضى عنهم كثيرا، (2) هكذا أورد الشارح هذين البيتين متواليين وهما ليسا متواليين في القصيدة التي وردا فيها، وهما من شعر ذي الخرق الطهوي والبيت الثاني منهما هو أول شاهد ورد في هذا الشرح، وأنما أورد الشارح هذين البيتين هكذا لأن في كل منهما شاهدا على ما يقول، (3) من قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي مطلعها: أساءلت رسم الدار أم لم تسائل * عن السكن أم عن عهده بالأوائل وهي قصيدة جيدة، ومن أبياتها عدد من الشواهد النحوية، (4) تكرر ذكر هذا الشاهد فيما تقدم، (*)


فأعتقد ان هذه التي قال عنها ابن عقيل شاذة لها الحق في الظهور، وأنا أتساءل ما المانع؟؟


توضيح أخير يا أستاذي العزيزين..
الجملة "العنوان" شجر التكسر في دمي يثمر" ليس فيه "ال" موصولة.. وإنما ال التعريفية العادية..

تلميذكما أحمد..

[عادل العاني]

أخي أحمد

سعة صدر أحسدك عليها ... ( دق الخشب )

أنا أورد الأمثلة بغض النظر عن المذهب إن كان كوفيا أو بصريا أو حجازيا ,
واضح أن النحويين لم يعثروا على غير هذه الأمثلة وقد تكون ( سقطات ) بشر وأنت تعلم أن الكوفة عندما برز علماؤها كان فيهم الكثير من
( الأعاجم المستعربين ) فليس كل ما قيل هو مسند لغويا.
أما إضافة أل على أفعال , وإن لم يوردوا غير هذا البيت وهذا المثال فهو حالة شاذة لا يعتد بها , فـ أل التعريف أو الوصل لا تدخل على الأفعال
وهذه ميزة اتسمت بها الأفعال واتسمت بها الأسماء.
أما إذا بدأنا نجيز الشواذ , فسآتيك بالكثير وأروج له . وأدعو لقبوله على أنه شواذ حاله حال ما طرح هنا.

على أية حال , لا تعتقد أن هذا سيؤخرنا أو يلهينا عن الآتي عن باقي القصيدة ... فلا تعجل علينا.

تحياتي وتقديري

[أحمد حسن محمد]

عامة يا سيدي أنت أستاذنا ولرأيك في نفسي منزلته، وأنا أحرتم فيك تقديرك لرغبتي في حريتي في اتباع المدرسة الكوفية حتى لو اعتبر ابن عقيل آراءها أو بعض أرائها شواذ..

أنتظرك بفارغ الصبر بعيدا عن تحليل "ال" بكل أنواعها..
فأنا والله أطيب بزيارتك نفسا

[د. سمير العمري]

كلمات انتقيت بعناية كبيرة جداً لتكون عقداً بهي الشكل لكن يثور السؤال هنا:
وماذا قيل في هذا النص ، وما المراد؟؟

هنا ندرك أن هذا النص هو مما ينتمي للمدرسة التي يسمونها حداثية والتي تنتقي كلمات كبيرات ومعان غامضات وأسلوب منظوم أو منثور لا لشيء يقدم معنى ولا يفيد بيانا.

أعلم يقيناً بأنك أكبر وأقدر من هذا وأنت الشاعر الشاعر.


تحياتي وتقديري

[أحمد حسن محمد]

هل أبقى مكررا يا أستاذنا الشاعر الكبير..
وعدت بالعودة..
فهل كان هذا كل ما في القصيدة؟؟؟؟؟؟

[عبدالملك الخديدي]

ما شاء الله عليك يا أحمد .. دعني أنظر إليها برؤيتي ..
فرغم البرسيم الراقص !! ..والقفز اللغوي .. إلا أنها رمزية ممتعة ورائعة تنم عن شيء خيالي لم تفصح عنه بعد.
تقبل تحيتي وخالص الود.

[أحمد حسن محمد]

أشكر لك مرورك الجميل البهي (الرمزي )
أيها الجميل