شعري باحضان الهوى _وائل ابو صلاح

[وائل ابو صلاح]

أسألت رسم القلب أم لم تســـــأل
هل حبها ما زال يقطن منزلــــــي
أم انها قد غادرتني لبرهـــــــــــة
تركتني نضو تفرق وتزيّـــــــــــــل
هذا الهوى أمسى بغير حبيبـــــــة
مثلي أنا امسيت دون الموئــــــــل
فهي التي سبت الطيور غناءهــــا
عصفور قلبي مع غناء البلبـــــــل
وهي التي حوت الرياض بوجههـا
وأستوطنت غصن الزهور الاجمل
لما رمتني بفاتك من لحظهــــــــــا
ورنت الي كمثل حد الصيقـــــــــــل
ثارت بقلبي لوعة ما أخمـــــــــدت
حتى رمقت جمالها لم يرحـــــــــل
في مهجتي قد عاش ينبت عشقها
متسربل في مهجتي لا ينجلـــــــي
فطوت ضلوعي خافقا سكنــت به
هي والهوى دوما بقلب مقفــــــل
فالى متى هذا العذاب وانـــــــــه
للظى سعير في فؤاد مشعــــــل
والى متى سيظل حبي غيمــــــة
أضحى فؤادي مثل واد ممحــل
فلترجعي يا حلوتي دار الهــــوى
ولتأمريني بالذي قد كان لــــــــي
لو تأمريني بالسقوط عن الجـوى
لهويت دون الرفض حبا من عـل
قم يا هوى عجّل فتلك رسالتـــــي
يا ايها الساعي لحال افضـــــــــل
قم للتي كانت تظل رفيقـــــتـــــــي
عنها مدى الازمان لم اتحـــــــول
بلّغ لها اني هويت بحبهـــــــــــــا
وسجدت بين عيونها بتذلـــــــــــل
وكشفت عن سري لكل دفاتـــري
ما العشق الا للحبيـــــــــب الاول

[حوراء آل بورنو]

و هل يكون سجود لغير الله ؟! أو لامرأة ؟!
سبحان ربي .

[وائل ابو صلاح]

يا هل ترى ما معنى السجود بين عيونها بنظرك
ارجو الرد
تحياتي
وائل

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر وائل ابو صلاح

اطربتني بهذه اللامية الجميلة , تنساب روعة وعشقا , حتى انني لم الحظ بعض الزلقات في الوزن , فقد غلب الجمال والروعة , كل ما عداهما , بوركت من شاعر جميل .

اخوكم
السمان

[وائل ابو صلاح]

شكرا لك يا اخي

[غزل الحب]

أخي العزيز :

وائل . .


كلمات جميله . .


سلم نزفك . .


دمت بود

[وائل ابو صلاح]

بينما كنت أبحث عن أشلاء أمل في هذه الحياة اللاهثة بصمت ، طاف في بعض الحجيج الفكريين في مخيلتي الذين جاءوا ليجددوا عهد الديانة العشقية للعاشقين ،ليطوفوا حول قلبي ويسعون ما بين روحي وعقلي ، لان ذلك فرض على تلك الافكار ويجب تأديته ، لان الحب هو ديانة صادقة الانتماء للمحبوب ولدى العاشقين المؤمنين بتلك الديانة ، لكنهم فوجئوا وصدموا بخبر لم يكن في حسبان أحدهم يوما فقد قام بعض المستوطنين بسبي محبوبتي التي هي محبوبة تلك الافكار والاشواق فأضحت هذه المحبوبة مثل القدس الشريفة التي نحبها جميعا ،حيث تهافتت عليها جموع الخنازير المستوطنين وطردوا عشاقها وسكانها منها ، ليقتحموا جسدها الطاهر الذي لم يمسه اي حقير من قبل ، وهذه هي مأساة الجميع لا الارض دائمة ولا الحب دائم وليس السبب في ذلك هو من الاهمال،سواء أكان الاهمال من سكان وعشاق فلسطين او من اهمال عشاق المحبوبة ؟انما هو قدر محتم علينا جميعا منذ خلقنا على وجه هذه الكتلة المستديرة المفتتة ، وبعد كل هذه المتاهات ، وجدت نفسي اعيش بين خبايا تلك الاوهام منذ ولادتي افكر بها وارحل مع حلولها اللا موجودة ولكني ومع اسفي والمي ،لم اجد اي خيط من خيوط تلك الحلول لاتشبث به فماذا افعل او بالاحرى ماذا نفعل جميعا هل لديكم الحل اسعفوني به ارجوكم

[حوراء آل بورنو]

ليس للسجود إلا ذلك المعنى الذي نعرفه ، فإن كنت قد استعرت ذلك المعنى لغرضك فهذا مما لا نراه ينبغي ؛ فليست كل لفظ في اللغة نستطيع إطلاقه و استعارة معناه على ما نرغب و نريد ... خاصة فيما يتعلق بـأمور هي وقف على رب العباد .

أفهمت أخي .

[محمد إبراهيم الحريري]

أسألت رسم القلب أم لم تســـــأل
هل حبها ما زال يقطن منزلــــــي
أم انها قد غادرتني لبرهـــــــــــة
تركتني نضو تفرق وتزيّـــــــــــــل
هذا الهوى أمسى بغير حبيبـــــــة
مثلي أنا امسيت دون الموئــــــــل
فهي التي سبت الطيور غناءهــــا
عصفور قلبي مع غناء البلبـــــــل
وهي التي حوت الرياض بوجههـا
وأستوطنت غصن الزهور الاجمل
لما رمتني بفاتك من لحظهــــــــــا
ورنت الي كمثل حد الصيقـــــــــــل
ثارت بقلبي لوعة ما أخمـــــــــدت
حتى رمقت جمالها لم يرحـــــــــل
في مهجتي قد عاش ينبت عشقها
متسربل في مهجتي لا ينجلـــــــي
فطوت ضلوعي خافقا سكنــت به
هي والهوى دوما بقلب مقفــــــل
فالى متى هذا العذاب وانـــــــــه
للظى سعير في فؤاد مشعــــــل
والى متى سيظل حبي غيمــــــة
أضحى فؤادي مثل واد ممحــل
فلترجعي يا حلوتي دار الهــــوى
ولتأمريني بالذي قد كان لــــــــي
لو تأمريني بالسقوط عن الجـوى
لهويت دون الرفض حبا من عـل
قم يا هوى عجّل فتلك رسالتـــــي
يا ايها الساعي لحال افضـــــــــل
قم للتي كانت تظل رفيقـــــتـــــــي
عنها مدى الازمان لم اتحـــــــول
بلّغ لها اني هويت بحبهـــــــــــــا
وسجدت بين عيونها بتذلـــــــــــل
وكشفت عن سري لكل دفاتـــري
ما العشق الا للحبيـــــــــب الاول
الأخ الشاعر وائل ابو صلاح ـ تحية

أسفت وقالت بالكلام تبتلي=يأيها المحبوب جنح تململ
أسقيت بستان الغواية قارحا=برضاب إثم فوق غصن تمثل ؟
وإذا الهوى أضحى يبابا يزدرى=فالموت تحت القهر أولى فاعدل
وترملت بكر الصبابة وانثنت=تطوي شراع الوصل عذر تعلل
وبقيت أمتاح الجواب لعلها=ترنو بعين من رموش تخلخل
وحبال قلبي بين سكين الجوى=وسيوف غدر البين لم تتحول
فأنا على وجع البلاء مسربل =بدماء آهات وضيم تذللـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي إيها الشاعر مشتركة سريعة كيبوردية
هدية لك
أخي
(أم انها قد غادرتني لبرهـــــــــــة))
أرجو إعادة قراءة الشطر
ولك بيت قصيدة وسفر شكر
تحية لك

[وائل ابو صلاح]

شكرا لك على هذه المشاركة والف تحية لك
اما بالنسبة للبيت هل يصح الوزن او المعنى اذا قلت
ام انها قد غادرتني برهة
تركتني جرح تفرق وتزيّل
ارجو الرد

[وائل ابو صلاح]

شكرا لك يا اخت حوراء على التوضيح وسأغير الكلمة باذن الله
تحياتي

[وائل ابو صلاح]

شكرا لك يا اخي وفقك الله

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة أخي الشاعر وائل.

ولعلني أستأذنك في الإشارة إلى بعض ما يجدر أن يشار إليه تناصحا:

أسألت رسم القلب أم لم تســـــأل
هل حبها ما زال يقطن منزلــــــي
الفعل هنا لازم بمعنى أقام فيقال قطن في الديار وليس قطن الديار لأن المعنى الآخر مختلف عما تريد فهذا الفعل يأتي متعدياً بمعنى خدع أو نصب على.

أم انها قد غادرتني لبرهـــــــــــة
تركتني نضو تفرق وتزيّـــــــــــــل
هنا كسرين في الوزن سببهما خطفك لحرف مد بما لا يجوز ومخرجك من هذا جد بسيط.

لما رمتني بفاتك من لحظهــــــــــا
ورنت الي كمثل حد الصيقـــــــــــل
هنا ذات الكسر العروضي بخطف حرف المد.

ثارت بقلبي لوعة ما أخمـــــــــدت
حتى رمقت جمالها لم يرحـــــــــل
هذه مفردة رأيتها تخرج السياق عن رونقه ، ماذا لو قلت مثلاً:
حتى كأن جمالها لم يرحل.

والى متى سيظل حبي غيمــــــة
أضحى فؤادي مثل واد ممحــل
وهنا أيضاً حدث خروج عن السياق كما أرى ، ماذا لو قلت يا أخي:
والى متى سيظل حبي غيمــــــة
وفؤاد شوقي مثل واد ممحــل
أو:
والى متى سيظل حبي غيمــــــة
وحنين قلبي مثل واد ممحــل

لو تأمريني بالسقوط عن الجـوى
لهويت دون الرفض حبا من عـل
رغم إعجابي بالمعنى هنا وخصوصاً في العجز لكن يجدر أن اشير إلى أن لو حرف شرط غير جازم ولذا كان الصواب لغة أن تقول "لو تأمرينني".

بلّغ لها اني هويت بحبهـــــــــــــا
وسجدت بين عيونها بتذلـــــــــــل
أن تهوي بحبها فهذا مما لم تقصد ولا يريده أحد قط ، فالمعنى أخي هنا أنك قد سفلت بحبها ، والمرء لا يهوي بالحب بل يهوى الحب والفرق بينهما شاسع وكبير.
وأما سجدت فهي مما نتحفظ عليه جداً لأن مثل هذه الأفعال كالعبادة والتقديس والسجود والصلاة وغيرها وقف لله تعالى في عقيدتنا كمسلمين ، ومخرجك بما أردت من معنى سهل وقريب كأن تقول مثلاً "وخشعت" أو "ومثلت" أو "وخضعت" .... إلخ.


تقبل التحية.