المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزمة كتابة!!



أحمد حسن محمد
28-08-2006, 11:10 AM
كانت الساعة الثانية عشرة ظهراً في الشهر السابع ميلادياً وقت احتدم العراك وأنا بينهما كالساقط في بئر لن يسمع قرارها رامٍ. ابن سيرين صامت، ومصطفى محمود يتحدث بصوت عال..
حقَّ هروبي من المواجهة، فأغلقت الكراسة. تحركت بعدها كبليد قديم، لكن هي أقل من دقائق واضطربت خطواتي في البيت. سألتني أمي عن شيء ما فأجبتها بجفاء: واهاً. كيف تحدِّثني والرجلان يربو زعيقهما كقنبلة مزمنة. هلا صمتت فأدرسَ مدى خسائري التي كانت وكم جدارٍ انهدَّ... .....، ندمت لجفائي سالفاً، ولكني لم أزل مضطرباً. ولجت الحجرة كحركة متقطِّعة يزيدها الزعيق ارتعاشاً متشائماً.. أمْسَكْتُ الكَرَّاسة.. عصبيَّتي بغير قرارٍ، ولا إرادتي خطوة هنا. . . . ثم هنا خطوة، والكراسة كبطة فَرَكَتْهَا سيارتا ذراعي فزادني تكسُّرُها تَكَسُّراً وعصبيَّةً اتخَذَتْ قراراً عصبياً بأن تَخْنُقَ تلك البطَّةَ الصَّيَّاحة بين كتب الخزانة، واعتقدت أن الحَلَّ ضحك لي، ولكن بدا أن حَرَّ الخزانة كان أدْعَى إزهاق النفوس فاحتدمتْ المعركة زيادة الحَرُّ.
ولم أنتظر أن أسمع خبرهما، فشققت طريقي من باب الحجرة، وعامَلَتْنِي صفْرَتُهُ بإزعاج. عانقتني البوابة الحمراء كمطارَِدة بوليسيِّة، لكنني انفلت. كانت الساعة الثانية عشرة والربع، والظهيرة امرأة عانس أُمِّرَتْ: تفتقت عن حقد جهنمي ومكبوتات صفراء، لم يكن يشبع شهوتها أن تتزوج ألف بشري في وقت واحد، وقد تؤدي ساديتها الجنسية إلى موت مضاجعها، فيا للقرف منها: تغري بصفرة وسخونة، وتلتذ بأزواجها على أَسَرَّة العَرَقِ مُلَطَّخَةً بتراب السيارات والسيارة. واندهشت لأنها لم تُغْرِنِي، أو هي أَغْرَتْنِي ولم يستجب لها جسمي حتى ولو بخيط يتيم من سرير العرق، ولا قرب التراب من رغبتي الغائبة عن الوعي.
يا إلهي..! الوقت الفرد في حياتي الذي احتجت فيه إلى شكَّات كلابِها الضوئيِّةِ.!... وي! إنها المرأة تَقَلُّبٌ جَبْرِيٌّ لا يحدُّه حتَّى هي.
سرت طريقاً زراعياً طويلاً تلاحقني فيه أعين أعرفها.. هربت مني جدليَّاتُ سُقْرَاطَ، أو اكتشفت -لأول مرة- أن أفلاطون كان حكَّاء فاشلاً لم يذكر أية "معروفة" عن حركات عَيْنَيْ سقراط وهو يقنع -في الغالب- بلا شيء، أما أنا فكان عندي أشياء، ولكن يخرب بيتك أيها الأفلاطون الشَّاذُّ. وأنا سائر حاولت أن أشغل نفسي بأي حديث بعيد.. حتى لقد شتمت تلك المرأة المفاجئة البرود معي و...... و..... عزيت بصوت أظُنُّهُ لم يكن واضحاً أو فليكن؛ ليس من فارق مهماً؛ فقد صرت بعيداً عن العمران ولا أحد، فعزيت تلك الفتاة التي سأتزوجها ذات يوم فهي لن تصبر مطلقاً.. وكيف؟! هل تُكْرِمُ ضيوفِي وتُغَذِّي حَيَوَانَاتِي وتزرع غاباتي؟ وهل يجب عليّ أن تفعل ذلك معي؟ آه.. يضجرني أن تعتقد فِيَّ ذلك التعاون المرهق ولو شهراً. ولكن يبعد جداً أن تتحمل فتاة –"حامل" تحت بَشْرَتِهَا بحضارة واحد وعشرين قرناً- قسطاً من عناءاتي ؟ وما يجبرها؟! أنا متأكد من أنها لن تتحمَّلَ، ولأني أحترم النساء فلن ألومها أبداً.. بالله لن ألومها أبداً إذا أرادت الانفصال...... . . .. . .. .. . . . .
نعم، لقد شغلني ذلك الحديث طويلاً؛ فقد أحسَسْتُ أن من واجبي أن أعزِّيَ تلك الفتاة بإخلاصٍ، وألا أجرح مشاعرها ونحن ننفصل: لقد ساعدتها في إعداد حقائبها، وكان في جيْبِي –وقتها- أسطوانة مسجل عليها وداعٌ رفيقٌ بصوتي (وهذه هي أهم سماتي: الرفق) استعداداً لموقف مثل هذا.
كان الموقف جد حرج، لكن بدا لي أنها اقتنعت بمنطقي السقراطِيِّ؛ وبرهاني أنها لم تراجعْني في كلمة قلتُها. وقبل أن أنهي الحديث أهديتها الأسطوانة بصنعة لطافة، وقد أدهشني أنها همَّتْ بأن تحمِلَ الحقائب.. حقيقة هي اعتادت ذلك، لكن الموقف مختلف، ولابد أن أساعدها في وقت فجيعتها؛ ولذا حلفت لها بالطلاق من أية امرأة قد تدخل حياتي ثانية بأني الذي سيحمل الحقائب.. وكلها، وأقنعتها بمنطق سهل. ونزلنا.. هي أمامي. كانت الحقائب كثيرة وثقيلة لدرجة أنني فكرت أن أسألها المساعدة، ولكني هبْت أن تظنَّنِي قليل الذوق، فتحاملت على نفسي.. أحكمت ربط الحقائب فوق التاكسي.. ركبت هي، ووقَفْتُ أنا أُفَكِّرُ: هل من الواجب عليّ اجتماعياً أن أرافقها إلى بيت أبيها. وبعد مناقشة ساخنة بيني وبيني أقنعتُني بمرافقتها. وأنا أقفل باب السيارة كان إحساسي بقربـ(ـهما) يزداد فزعقت في قفا السائق أن بأقصى سرعة، وليس أزيد من وقت قصير جداً جداً وكانا يتغلغلان في عيني وأربعة عيونهما كنكات قهوة تفور، وليست تنطفئ نار المشاعل. أجبراني أن آمر السائق بالوقوف.. ونزلت من إلى جانبها معقود اللسان. قالت هي للسائق: تابع يا "أسطى". حقاً ليست طيبة إلى درجة توقَّعْتُها إذ إنها تركتني وحدي والرجلين بعيدين عن العمران ولا أحد. حاججتهما بأن حلولي ضعيفة، وأني لن أجبرهما على البقاء، وسوف أغلق هذا النص إلى الأبد فحدودي كإنسان طبعيّ صارت صعبة الوضوح حتى أني لم أرزق بقطرة عرق واحدة، ولا تَفَاعُلَ للشمس معي، والأراضي من حولي مشفرة.. نبهتني رطوبة خضرتها لحظة.. ثم لا أثر لها. أخْبِرَانِي كَمْ قطعتما لتلحقا بي أيُّها الأبوان الساخطان؟.. سبعة كيلو مترات؟.. ثمانية؟.. تسعة. كيف وجدتماني إذن؟.. منتحراً؟.. لم الصمت؟ هل انتحرت إذن؟ اقرصاني لعلي أسترجع حضوري أتعتقدان أني سأكون بخير... ... .. . آه أول مرة أُتْعِبُ فيها المَشْيَ فَيَيْْأَس من إتعابي، أم إن ذلك يؤكد حادثة انتحاري أجيباني. أنتما جعلتماني أعامل زوجتي بمنتهى الجفاء، كانت ستعاتبني في منتصف الطريق فأعترف لها باحتياجي إليها، ونقضي سهرة الخميس معاً كأي زوجين. ولكنكما أنزلتماني فقضى آخر أمل لي في أن أعيش كإنسان من لحمٍ وَدَمٍ!
آه يا ربي هل أكمل حياتي منذ الآن كحلم مشلول..!
- .. رويدك يا صاحب العقوبة المتشرد؛ فقد حللنا الموقف.
- ماذا..!
-
-
- وبعدُ فلنرجع إلى البيت، ولتنزع نعليك حتى تتأكد من أنك لم تنتحر حتى الآن. <<تذكر جيداً ذلك الحل.>>
يا للتفاعل.. أَمْلَيَانِي شعوراً بإغراءات المرأة العانس حتى لتوقعت ضربة شمس لا مَفَرَّ، وعلى سرير من العرق المتدفق منِّي كنشوة انعتاق انتظرَتني : أعدت عجينة التراب ولكن تدفقاً من فيض تصوراتي كأنما حملني إلى البيت في غفوة منها. في البيت أحضرت الكراسة من الخزانة وبدَأتُ النَفْخَ:
....................................... .... ......... ....... .......... ....... ... ... . .

محمد إبراهيم الحريري
28-08-2006, 02:57 PM
الأديب والشاعر والابن البار أحمد
تحية
شتات مواقف ، وتمرد سريرة على واقع يغرق بين شظيات البؤس يتقلب على جمر الأفئدة نيران وجد يحركها باصابع الواقع فتحرق أغصان الذكريات .
لا ضير في ترقيع الماضي بخرق البلاء لكن بصورة تسري بها خيوط الحاضر ملتوية بطراز منمق ، ولكن أين هي ستائر الوجدان التي تسدل ليلا على بوائق أمورنا وعثرات طريقنا الموحل ضنكا من وحل الحياة ؟
لا سقراط ولا افلاطون يملان من أحاديث الفوضى ، ولا نحن نستطيع قراءة الفجر بعيون الحق ، بل رؤية غبشة الجفون نكحلها بأماني عانسة
فوق سرير الانتظار !! لماذا ؟
السنا بشرا ؟ بلى ولكن لم نصل بعد لمرتبة الإنسانية
فالضياع سبيل خطانا ، والعثرات ترثي أرجلنا بنعال الصمت المهترئة على أصابع ممشانا
نحن التائهون ، ولا نعرف إلى اين ستقلنا سيارة التية
شكرا ايها اللأديب فقد أغقت حرفا لم يسكب من قبل على صحراء قفرنا
فأورق جناح خيال يضرب آفاق العبر
تحية من ندي قلب لقلب مندى بعطر الفكر

حوراء آل بورنو
28-08-2006, 03:47 PM
انتظرت قلمي طويلا حتى استطاع أن يكتب على أزمتك تعليقاً ، فمهما أسعفتني فطتني على تدارك كل شاردة من المعاني التي عملت على الرمز فيها طويلاً ... إلا أني كنت غير راضية كثيراً ، ربما لأني أنتهج المنهج العربي القديم الذي يقول دوماً : " البلاغة بيان و إيجاز " ، و ربما لأني أنكرت على حرفك حاجته إلى " الجسد و توابع " لتوصيف حالة !
لا تهتم كثيراً لربما الأولى ؛ فهناك الكثير من أبناء الضاد باتوا يعشقون " سريالية " أعجمية و يعربونها ، و لكن أرجو أن تهتم بربما الثانية ؛ فالفكر قبل الأدب علامتنا الفارقة .
و صدقاً أنت أديب بارع يدهشني دوما بخياله الذي لا حد له ، و صاحب قلم قوي و يراعة فذة أغبطك عليها ، و لكني مازلت أرجو أن توظف كل هذا في أدب يشبه أدب القاضي الفاضل و الجاحظ عمرو بن بحر ... و سيد القلم الرافعي .
كل التقدير لك .

أحمد حسن محمد
28-08-2006, 05:38 PM
الأديب والشاعر والابن البار أحمد
تحية
شتات مواقف ، وتمرد سريرة على واقع يغرق بين شظيات البؤس يتقلب على جمر الأفئدة نيران وجد يحركها باصابع الواقع فتحرق أغصان الذكريات .
لا ضير في ترقيع الماضي بخرق البلاء لكن بصورة تسري بها خيوط الحاضر ملتوية بطراز منمق ، ولكن أين هي ستائر الوجدان التي تسدل ليلا على بوائق أمورنا وعثرات طريقنا الموحل ضنكا من وحل الحياة ؟
لا سقراط ولا افلاطون يملان من أحاديث الفوضى ، ولا نحن نستطيع قراءة الفجر بعيون الحق ، بل رؤية غبشة الجفون نكحلها بأماني عانسة
فوق سرير الانتظار !! لماذا ؟
السنا بشرا ؟ بلى ولكن لم نصل بعد لمرتبة الإنسانية
فالضياع سبيل خطانا ، والعثرات ترثي أرجلنا بنعال الصمت المهترئة على أصابع ممشانا
نحن التائهون ، ولا نعرف إلى اين ستقلنا سيارة التية
شكرا ايها اللأديب فقد أغقت حرفا لم يسكب من قبل على صحراء قفرنا
فأورق جناح خيال يضرب آفاق العبر
تحية من ندي قلب لقلب مندى بعطر الفكر

سلام الله عليك أيها الأب الرائع..
تحجرت يدي مكانها من هول ما انصب عليها من فيوض أنهارك فكاد يكون نصيبها منها الغرق افتخارا بما وصفتني بها، إلا أني تمالكت نفسي ورجعت إلى الله راجياً منه أن يحييك حياة طيبة رائعة كما أنت رائعٌ..
ابنك المخلص أحمد

أحمد حسن محمد
28-08-2006, 07:37 PM
انتظرت قلمي طويلا حتى استطاع أن يكتب على أزمتك تعليقاً ، فمهما أسعفتني فطتني على تدارك كل شاردة من المعاني التي عملت على الرمز فيها طويلاً ... إلا أني كنت غير راضية كثيراً ، ربما لأني أنتهج المنهج العربي القديم الذي يقول دوماً : " البلاغة بيان و إيجاز " ، و ربما لأني أنكرت على حرفك حاجته إلى " الجسد و توابع " لتوصيف حالة !
لا تهتم كثيراً لربما الأولى ؛ فهناك الكثير من أبناء الضاد باتوا يعشقون " سريالية " أعجمية و يعربونها ، و لكن أرجو أن تهتم بربما الثانية ؛ فالفكر قبل الأدب علامتنا الفارقة .
و صدقاً أنت أديب بارع يدهشني دوما بخياله الذي لا حد له ، و صاحب قلم قوي و يراعة فذة أغبطك عليها ، و لكني مازلت أرجو أن توظف كل هذا في أدب يشبه أدب القاضي الفاضل و الجاحظ عمرو بن بحر ... و سيد القلم الرافعي .
كل التقدير لك .

أحمد لك متابعتك يا سيدتي الكريمة..
لم يكن عند القاضي الفاضل اضطرابات في كيميا الدم، ولا عند من ذكرتهم.. أليس كذلك؟؟
إن المسألة هي أن الظروف التي تعيشينها تحدد وظيفة كتابتك.. وأنا لا أفصد الظروف الفنية التي يعيشها المجتمع، ولكن الظروف النفسية التي تعيشينها أنت، ولقد أبقى طوال عمري مدينا للدكتور السمان لما قاله لي في القاهرة بخصوص بعض الأشياء التي انتقدها غيره..
قال: "الشاعر كيان يكتب لنا وحياً ما.. لا شأن للشاعر نفسه به.. إنما هو يسجل تلك الفيوضات التي تنهل عليه من خلقته شاعراً أو أديبا..
أو هذا ما فهمته منه، وقد كنت قرات كثيرا فيما كتب للدفاع عن وجهة النظر هذه، ولكني كدت أفقد إيماني بها من كثرة من علقوا ضدها، ومنهم الدكتور سمير العمري في تعليقاته على شعري الحداثي، ولكني أؤكد لك أنني أحترم هذا الذي فهمته من كلام الدكتور السمان، وربما يكون احترامي لها لانبهاري بشخصية ذلك الرجل، وربما يكون لأنه كان يمثل دفاعاً أشعر باحتياجي إليه..

أختي العزيزة.. كيميا دمي هي التي تملي علي ما أكتبه، ولا أخفيك سرا، لقد حاولت أن أتداوى منها، ولكني لا أحسبني أتحمل ثقل العقاقير الكيماوية والله..

تحيتي

تقبلي تحيتي وتقديري

محمد جمال إبراهيم
29-08-2006, 01:50 AM
كم قلت لك خفف من أسلوبك، ولكنك لا تريد سماع الكلام..
وعلى الرغم من هذا أنا حاسس أني فهمت حاجة..
تحيتي

أحمد حسن محمد
29-08-2006, 09:43 AM
يا أخي اتق الله..
يعني أنا أترك لك جهازي تدخل الواحة منه، وتكتب لي هذا الكلام..
طيب قل "شكرا" أي حاجة يعني هههههههه

على العموم شكر لك يا حبيبي ..

د. إبراهيم العوضي
29-08-2006, 08:29 PM
دائماً أنت يا أحمد..
تحب أن تحكي نفسك في كتابتك..
ولا زلت أذكر كلمتك.. : "من أين آتي بالسهل، فما دام كل ما هو داخلي معقد وصعب وسوداوي"..

ولكني أعجبني جدا ذلك الوصف المفصل لحالة كاتب توقفت يده عن الكتابة لأنه لم يعد يمكنه التفكير الجيد، حيث إن الكتابة محنة..

تحيتي

مجدي محمود جعفر
29-08-2006, 09:47 PM
مثل هذه النصوص لا تهب نفسها من القراءة الأولى وتحتاج إلى أكثر من قراءة فهي نصوص حداثية معقدة ومركبة ومتشابكة ومتداخلة والقراءة الانطباعية الأولى لاتجدي نفعا معها ، فهي نصوص تسعى للتجاوز وتسعى إلى متلقي آخر مختلف ، وأزعم أني قرأت نص البدل والمبدل منه أكثر من مرة ومازلت متهيب الكتابة عنه وأحس باستمرار أني بحاجة إلى معاودة قراءته وأرجو أن أكتب خواطري حوله قريبا والله الموفق

أحمد حسن محمد
29-08-2006, 10:22 PM
دائماً أنت يا أحمد..
تحب أن تحكي نفسك في كتابتك..
ولا زلت أذكر كلمتك.. : "من أين آتي بالسهل، فما دام كل ما هو داخلي معقد وصعب وسوداوي"..
ولكني أعجبني جدا ذلك الوصف المفصل لحالة كاتب توقفت يده عن الكتابة لأنه لم يعد يمكنه التفكير الجيد، حيث إن الكتابة محنة..
تحيتي


أستاذي وحبيبي وأخي وأبي
أعرف أنك مشغول جدا، ولكني سعيد جدا بهذه الزيارة..
شكر لك ..

أحمد حسن محمد
30-08-2006, 11:45 AM
مثل هذه النصوص لا تهب نفسها من القراءة الأولى وتحتاج إلى أكثر من قراءة فهي نصوص حداثية معقدة ومركبة ومتشابكة ومتداخلة والقراءة الانطباعية الأولى لاتجدي نفعا معها ، فهي نصوص تسعى للتجاوز وتسعى إلى متلقي آخر مختلف ، وأزعم أني قرأت نص البدل والمبدل منه أكثر من مرة ومازلت متهيب الكتابة عنه وأحس باستمرار أني بحاجة إلى معاودة قراءته وأرجو أن أكتب خواطري حوله قريبا والله الموفق


أشكرك يا أستاذنا العزيز..
ولكني أريد نقداً يحدد لي ملامحي، فاعذرني ما حدثت به مقول في نصوص شتى..

أنتظرك..

أحمد حسن محمد
31-08-2006, 11:05 PM
أخي محمد عفوا أ؟ني لم أرد عليك فأعتقد
أني قد سهوت..
عذرا
أخوك أحمد

ياسر علي عبد العليم
02-09-2006, 11:03 PM
عفوا أخي الحبيب أحمد..
لي عودة ثانية بالتأكيد، وأنت تعرف ظروفي جيداً، وأسألك الدعاء بقلبك النابض بالحب الذي عهدته فيك دائما..

أخي الحبيب..
أنا فقط أردت أن أسجل هنا ملاحظة لظاهرة غريبة وهي أني لم أجد أي تعليقات لأصحاب القصة القصيرة في المنتدى..
مع أني أرى أن ما بذل في النص لأغلى من أن يكال بالذهب!!

أعتقد أن هذا شيء غريب..

لا تنس أسألك الدعاء يا صديقي..

أحمد حسن محمد
16-09-2006, 01:48 PM
لك أدعو دوما يا عزيزي..
وأما ملاحظتك فلا يمكنني الإجابة عليها، بل أنا طرحت مثلها في صفحة موضوع آخر لم يدخل عليه أحد قط..

لك محبتي يا ياسر، ولكن لم لا تدخل الواحة هذه الأيام عسى الله أن يكون قد فرج عنك همومك..

أحمد حسن محمد
25-09-2006, 06:50 AM
الإخوة المشرفين أرجو تصغير الصورة التي لم تتانسب مع تعديلات التصميم الجديد في الواحة
وإلا حذفها
أشكركم

أحمد حسن محمد
15-11-2006, 10:31 PM
أيها السادة المشرفون أرجو الاهتما بالأمر..
أرجو حذفها إن لم يمكن تصغيرها.. إنها تصيبني بالاشمئزاز مثل كثير من أفعالي

ضحى بوترعة
17-11-2006, 11:06 PM
"ازمة كتابة" نص رائع أخي محمد حسن انه أزمة الذات الإنسانية ازمة المثقف العربي ......لقد جمعت بين الأدب وعلم النفس حيث تتعرض لذلك القلق الوجودي لدى المثقف الى الشك في مخزونه الثقافي عندما يفقد الثقة
في معلوماته الى علاقة الرجل بالمرأة بين الوجدان والشهوة.......لقد
تطرقت الى مواضيع شتى من خلال أزمة نفسية..............هنا يكمن ثراء
النص وقيمته وبالتالي تصبح أزمتك هي البحث عن الذات عن الإنسان....
أهنئك نص جميل جدا
ضحى بوترعة

أحمد حسن محمد
18-12-2006, 08:50 PM
ضحى..
تمرين كالنبض في ساعة الكتابة متسارعاً قلقاً لذيذا..
أشكرك