تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قوافـلُ الوجـــــع



أسماء حرمة الله
29-08-2006, 09:57 PM
قبل أن ترحل أمي وفي يدها قلبٌ من ياسمين وحنطـة، كانت دائما تحدثني عن هذا المجهول، عن قوافل الجرحى : جرحى يحملون دائما حقائبَهـم ممتلئةً بالذكريات وبالأنين، ممتلئةً بعبرات منهملةٍ وأخرى محتبسة بالصدر لا تملك من أمرها شيئا.

كنت أتوق أن أتحسس هذا الوجع، أن أحس بمثل ما يحس به كل مكلوم اتخذّ من الصمت لغتَـه، كنت أستغرب أن يحبسَ إنسان نفسَه بين جوانحه يبكيها أو يبكي أطلاله التي عفتْ. كنت أسمع عن الجرح ولا أعرفه، عن الدمع الساخن وأجهله، عن الليل وأرغب عنه، ولم أدرِ أني بذلك كنت أفتح بابًا لكل قوافل الجراح القديمة والأخيرة، كنت أجهل بأني أُشرِف على رحيل طويلٍ بين فكّي الألم، ولم أكن أعرف أن هذه القوافل مكَبَّلةٌ بالسَّجَم والعذاب !

وقادني عنادي إلى رحلة طويلة جعلتني أكبرَ من الجرح نفسه، جعلت الليل قصيدي ونديمي وإلفي بل وشرفتي، بل غدا العمرُ نفسه يصغرني كثيرا ! وكأنّ تلك البساتين التي كنت ألهو فيها مع رفيقاتي، نقطف أزهارَ الطفولة والمطر، نتتبّع فيها خُطى فراشـةِ الحب وهي تداعب قلوبنا الصغيرة، لمْ تكن إلاّ جزيرةً قد اعتزلت كل جزر الجراح المجاورة لها ! لم تكن إلاّ إكليلا من الشجن !

لماذا لم أُصغِ إليها؟؟ لماذا لم أبتعد عن قوافل المكلومين؟ لماذا كنتُ أنتظرهم عند الغروب لأسألهم الحكايا؟ لماذا اقتربتُ من خيمة العشق أنبش أسرارها ؟

وانتهت رحلتي في صدر أمي لتبدأ هي الأخرى رحلتَها في سماءات الغياب. وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !

كلما حاولتُ أن أنثر خوفي عني، تباغتني الولادة فيزداد خوفي وأركن إلى الصمت. أرى العيون قد هجعتْ وأنا جالسة أعاتب النجوم بدل أن أعدّها، وأنوارها ساهرة تقص علي حكايات قوافل ليلى وقيس، وقد مضت تمتاح من أرقـي. والقمر ضائـع في دفاتره، يكتب لنسمة الفجر الناعسة قصتـَه القديمة منتشيا.. ينتظرها.. لم ينسها..

هاهي ذي نجمة تجلس إليّ مختبئة عنْ أعين النّاس، تكفكف هذا الدمع المحتبس في قلمـي، وكأنها تخشى أن يقفز السّجمُ فجأةً في غفلة مني ومنها، وينبش عيون الزهر التي أراها هي الأخرى نائمةً الآن، أو كأنها تخشى أن تبتلَّ هذه الورقةُ وهي تحتفي بأشجاني، فيستفيق النُّـوّم وتضطر هي للرحيل مُرغمةً..

وهاهي ذي حمامةٌ قد هربت من إلفها لتربتّ على كتفي، إنها هدية من اللـه أرسلها مع أول نسماتِ الفجر الذي لم يستفق بعدُ من سباته، حمامة تحطّ على جرحي مثقلةً بجراحها، تهدي إليّ طـاقة من الصبر والصمت.
هاقدْ رحلتُ في طوقها مستترة بحبّ اللـه ، ينبض قلبي بالخوف منّي ومن هذا القادم..

وفاء شوكت خضر
29-08-2006, 10:30 PM
الأخت الفاضلة / أسماء حرمة الله ..
أكرمك الله ورعاك ..

يا قلعة الحزن .. أيتها النقية التقية ..
إن تأخر الفجر فاعلمي أنه يستحي من نورك ونقائك
إن نامت الورود فهي تعلم أن هناك وردة بيضاء
ليس كمثلها بين الورود لا زالت تتبع قوافل المكلومين
فيقطر نداها بلساما لكل الجراحات
وإن توارى القمر في ليلك
فهو يخشى أن يقص عليك ألمه
فيحملك أكثر مما تحملين

أسماء ..
أسأل الله أن يعوضك بخير مما أخذ منك .
أسأل الله أن يخفف وطأة هذا الألم عن نفسك .
فأنت التي مسحتي سجم العيون الساهرات
وتربتي على القوب الحزينة
لله درك أسماء على هذا البوح المدمي للقلوب ..

أختاه ..اختاه ..
رفقا بقلبك ونفسك ..
ستأتي الشمس على يد الغد تحمل أملا يشرق مع إشراقتها ..
فلا زالت هناك يد تمتد برحمة وسعت الأرض والسموات ومن فيهن ..
يد رحمة الله التي لا تنضوي .. ولا ينفذ مدادها ..

لك كل الحب أيتها الغالية ..
يا من ألفك القلب والروح بحب الله .

تراتيل ورد
30-08-2006, 03:14 AM
دمٌ سالَ في صفحتكِ يا أسماء
موجعة حدّ النياح
عندما أستفيقُ من هذا الوجع ستكونُ لي عودة أخرى بإذن الله لأوفيكِ حقك
.
.
.
تراتيل ورد

اخت القمر
31-08-2006, 11:24 AM
حزن يلامس القلب
ويفتح جراح كادت ان تندمل
ولان الحزن يشغل مساحة كبيرة في نفوسنا يبقى صوته الاقرب منا
يوقظ كل مأسي العمر وكأننا نهرب منه اليه
ونعود الهروب مرة اخرى
كلمات الحزن هي الاصدق
اغاني الحزن هي الاجمل
ونظرات الحزن هي الاقوى
وكل ما يحيط بالعالم هي صورتبعث للحزن
ونحن انما نحارب شيئ متأصل فينا
ونرسم للفرح صور اخرى
نحيك اثواب السعادة لنرتديها بعض الوقت
نشعل شموع الامل لتنير احلامنا لنرى الغد يشرق
بالحب وعندما يعترينا الحزن
لا نملك الا ان نستسلم له
اختي الغالية اسماء ايقظت كلماتك بداخلي احزاني
ولكنني احاول ان ابتسم فالحياة لا تستحق كل هذا الحزن
عفاك الله منه واذهبه عنك وملء الله قلبك سعادة وسكينة

محمد إبراهيم الحريري
31-08-2006, 01:43 PM
قبل أن ترحل أمي وفي يدها قلبٌ من ياسمين وحنطـة، كانت دائما تحدثني عن هذا المجهول، عن قوافل الجرحى : جرحى يحملون دائما حقائبَهـم ممتلئةً بالذكريات وبالأنين، ممتلئةً بعبرات منهملةٍ وأخرى محتبسة بالصدر لا تملك من أمرها شيئا.
كنت أتوق أن أتحسس هذا الوجع، أن أحس بمثل ما يحس به كل مكلوم اتخذّ من الصمت لغتَـه، كنت أستغرب أن يحبسَ إنسان نفسَه بين جوانحه يبكيها أو يبكي أطلاله التي عفتْ. كنت أسمع عن الجرح ولا أعرفه، عن الدمع الساخن وأجهله، عن الليل وأرغب عنه، ولم أدرِ أني بذلك كنت أفتح بابًا لكل قوافل الجراح القديمة والأخيرة، كنت أجهل بأني أُشرِف على رحيل طويلٍ بين فكّي الألم، ولم أكن أعرف أن هذه القوافل مكَبَّلةٌ بالسَّجَم والعذاب !
وقادني عنادي إلى رحلة طويلة جعلتني أكبرَ من الجرح نفسه، جعلت الليل قصيدي ونديمي وإلفي بل وشرفتي، بل غدا العمرُ نفسه يصغرني كثيرا ! وكأنّ تلك البساتين التي كنت ألهو فيها مع رفيقاتي، نقطف أزهارَ الطفولة والمطر، نتتبّع فيها خُطى فراشـةِ الحب وهي تداعب قلوبنا الصغيرة، لمْ تكن إلاّ جزيرةً قد اعتزلت كل جزر الجراح المجاورة لها ! لم تكن إلاّ إكليلا من الشجن !
لماذا لم أُصغِ إليها؟؟ لماذا لم أبتعد عن قوافل المكلومين؟ لماذا كنتُ أنتظرهم عند الغروب لأسألهم الحكايا؟ لماذا اقتربتُ من خيمة العشق أنبش أسرارها ؟
وانتهت رحلتي في صدر أمي لتبدأ هي الأخرى رحلتَها في سماءات الغياب. وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !
كلما حاولتُ أن أنثر خوفي عني، تباغتني الولادة فيزداد خوفي وأركن إلى الصمت. أرى العيون قد هجعتْ وأنا جالسة أعاتب النجوم بدل أن أعدّها، وأنوارها ساهرة تقص علي حكايات قوافل ليلى وقيس، وقد مضت تمتاح من أرقـي. والقمر ضائـع في دفاتره، يكتب لنسمة الفجر الناعسة قصتـَه القديمة منتشيا.. ينتظرها.. لم ينسها..
هاهي ذي نجمة تجلس إليّ مختبئة عنْ أعين النّاس، تكفكف هذا الدمع المحتبس في قلمـي، وكأنها تخشى أن يقفز السّجمُ فجأةً في غفلة مني ومنها، وينبش عيون الزهر التي أراها هي الأخرى نائمةً الآن، أو كأنها تخشى أن تبتلَّ هذه الورقةُ وهي تحتفي بأشجاني، فيستفيق النُّـوّم وتضطر هي للرحيل مُرغمةً..
وهاهي ذي حمامةٌ قد هربت من إلفها لتربتّ على كتفي، إنها هدية من اللـه أرسلها مع أول نسماتِ الفجر الذي لم يستفق بعدُ من سباته، حمامة تحطّ على جرحي مثقلةً بجراحها، تهدي إليّ طـاقة من الصبر والصمت.
هاقدْ رحلتُ في طوقها مستترة بحبّ اللـه ، ينبض قلبي بالخوف منّي ومن هذا القادم..

أسماء يا طهر الكلام على فمي=يا رقة النسرين صدقا فاعلمي
يا سيرة بالأقحوان عبيرها =كخدود فجر في مراايا مبسم
يا دمعة الريحان عطرا ثاويا=بعطاف آس مثل شريان الدم
ـــــــــــــــــ
ماذا اقول وقد بلغت من كهولة الأدب مأربه ، وبلغت رشد الحرف فباعني عبقر بسوق التسويف ، لكن أقول على عجل
تبقين زاهية السحر
يا رقة الفل المندى بالأمل
يا زيزفون بلاغة ، يا رقة الريحان تسهر
دمعة خطت أخاديد المثل
وتظل دالية النقاء عفيفة
لم يأتها كف الشقاء بمنجل
الأحقاد يجتاز السبل
وتظل تحكي للرياض بطل تسبيح
العمل
ـــــــــــــــ
اشكرك ايتها الفاضلة
أخوك محمد

إسماعيل صباح
31-08-2006, 02:07 PM
الفاضلة المتألقة أسماء اكرمها الله بما هي أهله.
أخيتي رغم ما في حروفك من حزن إلا أنها تحتضن الأمل بالله ، خيالك خصب وتمكنك من مفردات اللغة واضح من أوجاعك لدرجة أنك أعطيت للوجع إحساس جعلنا نحبه فرفقا بنا انت شخصت الداء وعرفت الدواء بلجوءك لله عند اشتداد المحن ، رائع ارتباطك بالله ، والله لن يخذلك أبدا .
دعواتي من قلب صادق أن يذهب الله همك وغمك ويعوضك بصبرك على فراق أمك بمن يستحقك ، وثقي أختاه ان لا شيء في هذه الدنيا يستحق الحزن ما دمنا متعلقين برب هذا الكون الذي يصرف أمورنا وفق مشيئته ، واعلمي أخيتي أو بنيتي أن خيرة الله للعبد خير من خيرته لنفسه . أحيي فيك ثقتك بالله ورضاك بقضاءه ومن رضي فله الرضا . وليت عندنا صبرك ورضاك نناصحك ونحن بأمس الحاجة لمن يناصحنا هذه سنة الحياة .

حوراء آل بورنو
31-08-2006, 02:55 PM
أسماء الحبيبة

قبل أن أكتب معلقة على نصك الشجي هذا أود أن أسأل ؛ لم هو هنا ؟!
لم هو في منتدى المواهب الواعدة ؟!
أأفضل من قلمك وجدت هناك فانبرى الخجل بحرفك يحثه الخطا إلى هنا ؟!
أم هو بخل منك على فقير يستجدي زمناً أقلام العظام منكم يا كريمة ؟!

أنا حزينة .

زاهية
31-08-2006, 03:52 PM
أسماء ياشقيقة الروح حزنك هذا سيخلده التاريخ في عالم الأدب الراقي فهل نشكره ؟هناك الكثيرون من أهل الحزن المؤلم المؤلم ربما فاقت أوجاعهم وجعك ولم نسمع بهم وخصَّك الله بهذا الألم كي تعلمين الناس معنى الصبر والاحتساب والله أعلم يازهرة الحزن الواعد بالفرح بإذن المولى..
محبتك في الله
بنت البحر

مصطفى بطحيش
31-08-2006, 05:56 PM
وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !

**********

اسماء ايتها النقية
ذلك هو الاحساس الخالد بالأمور ومكنوناتها
عندما نجعل افقنا اطاراً ما , تنقبض من النفس متعة الاستكشاف ونغدو اسرى حاجات صغيرة استعظمناه حتى غدت سلطانا علينا

ثم ما نلبث ان نجدها صغيرة امام افق اوسع وفضاء ارحب فتنطلق النفس منتشية بروعة الاستكشاف ورحابته , حتى تَعلمَ ربَّ العظمة, فتصل الى غايتها من النشوة والصفاء والنقاء , وتنسيها لذةُ الفَرْحِ مرارةَ الأسى وتنحني متواضعة امام عظمة الخالق وتغض الطرف عن وهن المخلوق , وتغدو قوافل الوجع رهج حوافر الخيل لاهي تدرك فرسانها , ولاهي تخبر من خلفهم عن النشوة التي يعيشها المتسامقون

دام لك الصفاء

أسماء حرمة الله
01-09-2006, 12:38 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخـة برحيق الورد

دخون،

ياقلباً أندى من الفجـر وأرقّ من نسماتـه، صدقيني لستُ كما تصفيـن، إنّما أنا أمَـة فقيرة إلى ربّها، تلتمسُ رضاهُ وقُربَه وعفوَه ...

دخون ..
أسأل ربّي أن يستجيبَ دعواتكِ الطيبـةِ أيتها الطيبـة، ولكِ مثل الدعاء وزيادة.

أعلمُ أنّ الذي خلقَ الخلقَ لاينساهمْ، وأنّه قريبٌ إذا دُعي، مجيبٌ إذا سُئِل، كريمٌ إذا أعطـى بل أكرم الأكرمين، رحيمٌ وَسعتْ رحمتُه كلّ شيء .

هو نصٌّ قديم دخون، ولكنّه يعيشُ بتفاصيلـه بين نبضات القلب.
ثقي بأنني أخرجُ قبلَ أن يستيقظَ الفجرُ، لأستقبلَ الشمسَ وهداياها.. بوركتِ دخون وبوركَ قلبُكِ الطيب الأخضر .


حفظكِ ربّي وأسعدكِ، وفرّج عنكِ كلّ كرب
لكِ خالصُ وفائقُ تقديري وامتناني ومحبّتي :0014:
وألفُ طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-09-2006, 12:49 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مضمّخـة بعبير الياسميـن

تراتيل ورد،

مرورك حديقةُ ياسميـن نبتتْ هاهنا .. فرحةٌ برقيق وجودك .
الوجعُ لغةُ الروح الأولـى ، وقد آنَ لنا أن نتعلمّ لغـةَ الفرح كيْ تصبحَ الأكوانُ والأفياءُ والفضاءاتُ كلّها فرحاً بلْ أفراحـاً ! وإنْ كانت لغةُ الفرحِ بنا وبقلوبنا راقدة، علينا فقطْ أن نوقظها بالرضا والأمـل في أرحم الراحمين ..

بانتظاركِ تراتيل ورد ..
خالصُ تقديري وودّي لك :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-09-2006, 01:03 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بأريج الورد الأبيض

أخت القمـر،

أناشدكِ باللـه أن تبعثي للقمر الصابرِ على زمننا المرّ : بتحيّاتي وامتناني، قولي لـه : لاتهجرْ ضياءَك، أنتَ لنا الأنيسُ الذي يجالسُ الساهرينَ والحالمين بغدٍ أجمـلَ، واصبِـرْ فإنّ اللـهَ مع الصابرين .

أخت القمر ..
هناكَ جراحٌ تندمل، وأخرى تأبـى . وماأكثرَها !! لكنّني لا أعُدّ رحيلَ حبيبتي الغالية رحمها اللـه جرحاً، بلْ اختباراً مِمَّنْ رحمتُه وسعتْ كلّ شيء . وليتني أنجح في اجتيازه ! إنما مايعترينا عند رحيل الأحبّـة هو وحشةُ المكان بدونهمْ، وعطورُهم التي لاتفارقُ قلوبَنا وأزمنتنَا وأمكنتنا المحيطة بنا .

أختَ القمر، أيتها الطيبـة الرقيقة، ضعي يدكِ في يدي، وحلّقي ..أتعلمينَ ماذا أخبرني القمرُ ليلـةَ أمسِ ؟؟ طلبَ منّي ألاّ أستسلمَ والأحبّة للأحزان، أن نقاومَ الوجعَ بِـزادنا من المحبّـة والأمـل والبسمة .. وبزادنا من الحرف أيضاً !

حلّقي معي أبعدَ من الغيمات والنجمات، أبعدَ من الحزن نفسِـه، وسوف تجدينَ الشمسَ هناكَ تخيطُ لنا أثواباً جميلةً من الفرح . علينا فقطْ بالرضا والصبر وبسماتٍ باسمـة ..

فرحةٌ بوجودكِ ورقيق حرفك، بدعائك الطيب، رزقكِ ربّي مثلَه وزيادة ..
أسعدكِ ربّي ورعاكِ
تقبّلي خالصَ تقديري وودّي :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-09-2006, 01:12 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من بساتين الشمس

أستاذي كريم الحرف والخلق محمد،

مرورُكَ يعني لي الكثير بل أكثَـر !
دائماً تُحضِـرُ معك الشمسَ إلى شرفاتي الفقيرة، أسعدكَ اللـهُ كما تسعدني بجميل مرورك وعظيم خلقـك ..

لاعدمتـك أيها الكريم..

تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقـة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-09-2006, 01:26 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة ضمّختُها بأريج الامتنان

الكريم الدعيكي،

وأكرمَكَ ربّي على مروركَ الطّيب ودعائك أيها الفاضل، ولك الدعاء بمثل وزيادة ..

أتمنى أن أكون عند حسنِ ظنّك وحسن ظنّ الأحبة، وأن أكون كما تقول عند ربّي.. ولكنني واللـهِ أعرفُ نفسي، مازلتُ الأمة الفقيرةَ إلى ربها ! ليتني أكون من الصابرين !

الحزنُ يكبُر حين نستسلمُ لـه، ويصغُر حينَ نحلّقُ بعيداً عنه إلى هناك، إلى فضاءاتٍ أوسعَ وأرحَب، إلى أمكنةٍ وأزمنةٍ مفتوحـة، إلى حنانِ أرحم الراحمين .


أسأل الرحمنَ محبَّتَه ورحمته ورضاه، لي ولك ولكل الأحبّة، بل لكل إنسانٍ على وجه الأرض .

ممتنـة لصادق دعواتك أيها الكريم الطيب، ولمروركَ الجميل ..
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-09-2006, 01:31 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من أعماق قلبي

حوراء الحبيبـة،

لاتحزني ! مافعلتُ ذلكَ إلاّ لأسباب، وقد أخبرتكِ بـها ..
أشكرُ لكِ إعادةَ نصّي إلى هنا . أكرمكِ ربّي ورعاكِ وأسعدكِ في الدنيا والآخرة ..

كوني بخير دائماً ياذات القلب الأبيض
لكِ حبّي ومحبّتي ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
04-09-2006, 07:14 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخـة بعبير القلب

زاهية الخيرات،

ممتنة لمروركِ المخضرّ بالأمل ..
كلماتكِ بلسمٌ للروح والحرفِ معاً، أسألُ ربّي أن أكونَ وأن أبقى دوماً عند حسنِ ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي، وأن أكون عندَ ربّي كما وصفتِني بطهارةِ قلبك .

أسأل الرحمنَ صبراً فوقَ الصبر، لي ولكِ ولكل مسلمٍ على وجه الأرض ..

أسعدكِ ربّي ورزقكِ الخيرات كلّها في الدنيا والآخرة
تقبّلي خالصَ تقديري ومحبّتي :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

سحر الليالي
24-11-2006, 12:47 AM
أسماء أشتقت لك يا حبيبة

حفظك ربي دوما ورعاك

محمد وسيه حسن
24-11-2006, 01:52 AM
الأخت الفاضلة النقية نقاء الطهر
أسماء حرمة الله
لاشك أنه إسم على مسمى ، ولا شك أنه فى حد ذاته قصيدة شعر وملحمة صبر وإيمان
أختي
أنا لن أزيد على ماقاله الأعضاء الكرام شيئاً غير أن مروري هذا تسجيلاً لحالتي شغفي وجلال رهبتي مما قرأت
حفظكِ الله ورعاكِ أيتها الأخت
واعلمي أن الحزن هو سبيل الإنسان للتخلص من ماديته وإشراق الروح فى عالم اللامحدود
دمتِ بكل خير

مينا عبد الله
24-11-2006, 04:42 AM
مؤلم هذا الجرح الذي فتحتيه .. ايتها الرقيقة الحالمة
العزيزة اسماء حرمة الله ..
لكِ التحية والاعجاب

مودتي

ميــــــــنا

ضحى بوترعة
24-11-2006, 09:15 AM
أسماء حبيبتي الله معك.....لقد صافحت الألم والوجع وانا اتصفح نصك هذا
" الأدب مأساة اولا يكون" نص جميل يحمل ارقى المشاعر..
لا تحزني يا أختاه من رحمته سبحانه وتعالى أنه جعل المصائب والبلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه
المريض ليشفى من مرضه وهذا المرض هوالذنوب ان كانت لنا ذنوب....
الله معك عزيزتي
ضحى

ضحى بوترعة
24-11-2006, 09:17 AM
أسماء حبيبتي الله معك.....لقد صافحت الألم والوجع وانا اتصفح نصك هذا
" الأدب مأساة اولا يكون" نص جميل يحمل ارقى المشاعر
لا تحزني يا أختاه من رحمته سبحانه وتعالى أنه جعل المصائب والبلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه
المريض ليشفى من مرضهوهذا المرض هوالذنوب ان كانت لنا ذنوب
الله معك عزيزتي
ضحى

نور سمحان
24-11-2006, 02:03 PM
الرائعة أسماء،والله أنا لا ادري ماذا اقول،لكنك والله قد ايقظت آلامي كلها
فلم اتمالك نفسي وبكيت بشدة .
لله ما اعظم حرفك يا سيدة الكلم وملكة الاحساس،واميرة الحرف ،عظيمة انت ،ورقيق هو تعبيرك،كيف للحزن ان يسكن قلبا مرهفا كقلبك عزيزتي،لقد قرات نصك هذا غير مرة لكنني كلما قرأت ازداد اعجابي به ايتها الرائعة،فاحسبك تتحدثين عني،وتعيشين مأساتي ،وتعصف بقلبك احزاني،كان الله في عونك أختاه.
بارك الله فيك،وهنيئا هنيئا هنيئا للواحة بك سيدتي الجميلة

عماد عنانى على
24-11-2006, 11:53 PM
ومضيت مع الحروف هنا " قوافل الوجع " تجرها خيول تبكى غربة قد طالت ... وحزن وليد قد ابيض شعره من الوجع

وجدت سيدتى كل المدن من رداء الفرح قد صارت عارية
وجدت الدموع على جدار الحرف تنزف من عين باكية
ما اقسى الحرف هنا حينما يستسلم بين أناملك ليحكى لنا أحزان أميرته
أسال الله العلى القدير
أن يبدل أوجاعك فرح وسعادة
وأن يبدل خوفك أمنا
وأن يعيدك إلينا سالمة
لترسمى بكل حرف تكتبيه نجمة تضىء واحتنا
وفى أنتظار عودتك يا أميرة الحرف

ليلى ناسيمي
25-11-2006, 07:22 AM
قبل أن ترحل أمي وفي يدها قلبٌ من ياسمين وحنطـة، كانت دائما تحدثني عن هذا المجهول، عن قوافل الجرحى : جرحى يحملون دائما حقائبَهـم ممتلئةً بالذكريات وبالأنين، ممتلئةً بعبرات منهملةٍ وأخرى محتبسة بالصدر لا تملك من أمرها شيئا.
كنت أتوق أن أتحسس هذا الوجع، أن أحس بمثل ما يحس به كل مكلوم اتخذّ من الصمت لغتَـه، كنت أستغرب أن يحبسَ إنسان نفسَه بين جوانحه يبكيها أو يبكي أطلاله التي عفتْ. كنت أسمع عن الجرح ولا أعرفه، عن الدمع الساخن وأجهله، عن الليل وأرغب عنه، ولم أدرِ أني بذلك كنت أفتح بابًا لكل قوافل الجراح القديمة والأخيرة، كنت أجهل بأني أُشرِف على رحيل طويلٍ بين فكّي الألم، ولم أكن أعرف أن هذه القوافل مكَبَّلةٌ بالسَّجَم والعذاب !
وقادني عنادي إلى رحلة طويلة جعلتني أكبرَ من الجرح نفسه، جعلت الليل قصيدي ونديمي وإلفي بل وشرفتي، بل غدا العمرُ نفسه يصغرني كثيرا ! وكأنّ تلك البساتين التي كنت ألهو فيها مع رفيقاتي، نقطف أزهارَ الطفولة والمطر، نتتبّع فيها خُطى فراشـةِ الحب وهي تداعب قلوبنا الصغيرة، لمْ تكن إلاّ جزيرةً قد اعتزلت كل جزر الجراح المجاورة لها ! لم تكن إلاّ إكليلا من الشجن !
لماذا لم أُصغِ إليها؟؟ لماذا لم أبتعد عن قوافل المكلومين؟ لماذا كنتُ أنتظرهم عند الغروب لأسألهم الحكايا؟ لماذا اقتربتُ من خيمة العشق أنبش أسرارها ؟
وانتهت رحلتي في صدر أمي لتبدأ هي الأخرى رحلتَها في سماءات الغياب. وبحثت عن نفسي وعن هذا الحنان الذي افتقدته بارتحالها إلى جزيرة أخرى، حتّى اقتربتْ مني فجأة نجمـةٌ ترتدي نوراً، فأدركتُ أن ثمـة حنانا زنبقيا خالدا أستطيع أن أهفو إليه كلما فاضت جراحي، كلما زلزلني هذا العبَق، كلما لفني ذلك الخوف من الولادة، من هذا القلب المغمض الذي ينبعث منه عبيرٌ قديـم : حنان أرحم الراحميـن !
كلما حاولتُ أن أنثر خوفي عني، تباغتني الولادة فيزداد خوفي وأركن إلى الصمت. أرى العيون قد هجعتْ وأنا جالسة أعاتب النجوم بدل أن أعدّها، وأنوارها ساهرة تقص علي حكايات قوافل ليلى وقيس، وقد مضت تمتاح من أرقـي. والقمر ضائـع في دفاتره، يكتب لنسمة الفجر الناعسة قصتـَه القديمة منتشيا.. ينتظرها.. لم ينسها..
هاهي ذي نجمة تجلس إليّ مختبئة عنْ أعين النّاس، تكفكف هذا الدمع المحتبس في قلمـي، وكأنها تخشى أن يقفز السّجمُ فجأةً في غفلة مني ومنها، وينبش عيون الزهر التي أراها هي الأخرى نائمةً الآن، أو كأنها تخشى أن تبتلَّ هذه الورقةُ وهي تحتفي بأشجاني، فيستفيق النُّـوّم وتضطر هي للرحيل مُرغمةً..
وهاهي ذي حمامةٌ قد هربت من إلفها لتربتّ على كتفي، إنها هدية من اللـه أرسلها مع أول نسماتِ الفجر الذي لم يستفق بعدُ من سباته، حمامة تحطّ على جرحي مثقلةً بجراحها، تهدي إليّ طـاقة من الصبر والصمت.
هاقدْ رحلتُ في طوقها مستترة بحبّ اللـه ، ينبض قلبي بالخوف منّي ومن هذا القادم..



حمامة تحطّ على جرحي مثقلةً بجراحها، تهدي إليّ طـاقة من الصبر والصمت.


يحمل الحمام جراحه والصبر والصمت
ما اثقل الحمل..سيدتي
وما اعمق حروفك هنا
زخات دمع منهمر على ورق
هو العمر يحملنا ما لا نطيق
لولا فسحة الصبر والأمل..
:0014:

خليل حلاوجي
25-11-2006, 08:15 AM
الموت ولادة .... ننتظرها
فإما الى روح وريحان وجنة نعيم .... وإما الى .... أناس قلوبهم هواء وأفئدتهم وباء


يارب لاتحرمنا من رضوان لقياك
فإنا نصبر على قوافل الوجع في الاولى .... ولانصبر على شىء في الآخرة

يارب سلم سلم

\
الاديبة الفارعة البهاء ... أسماء
رحم الله من رحل ورحم من بقى


وحتما ً

حتما ً

اختاه
سنكمل الرحلة الى رضا الله وعدله
فانا نكدح اليه كدحا ... وسنلاقيه

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:22 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية طيّبـة


الكريم مصطفـى،

لم يترك لي ردّك الكبير ماأقول ! فقد همى كغيثٍ زلال يسقي الأمكنة والأزمنة كلّها .. قرأتُ ردّك أكثر من مرة أيها النقي، ودعوتُ لك بظهر الغيب أن يحفظك ربّي وأهلك، وأن يرزقك قصراً في الجنّة ..


بوركتَ وسلمتَ في الدنيا والآخرة
خالص تقديري وامتناني لك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:26 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية بيضاء كقلبك


منار،

اشتاقت لك الجنّـة ..
مانسيتك وأحبّتي، أنتمْ دوماً بالقلب والذاكرة والرّوح، معي أينما خطوت، بل تسكنون أنفاسي ..!

محبّتي لك، ووافر دعائي لكِ ياوردةً بيضاء تسكن قلبي :0014:

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:30 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة طيّبـة


الكريم محمد وسيه حسن،

أكرمك اللـه على مرورك النديّ وردّك المرهف. شكراً لك حتّـى يتوقّف المداد ..!


بوركتَ وسلمتَ دوماً
خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:32 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي


صديقتي مينا العزيزة،

سعدتُ بكِ، مرورُكِ غيمةٌ تهطل فرحاً وبلسماً ..
أسعدكِ ربّي



لكِ محبّتي الدائمة والعميقة ..:0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:35 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مخضرّة كقلبك


ضحى،

ممتنّة لحرفك النديّ وقلبك الأبيض، شكراً لأنكِ هنـا ..
محبّتي الدائمة لكِ


بارك بك ربّي وأسعدكِ :0014:
لك ألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:40 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي


نور الرقيقة،

أعتذر إذْ كنتُ سبباً في انهمال دمعك الغالي دون أن أقصد ! لاأحبّ أن أراكِ إلاّ مبتسمةً سعيدة، تقطفين من الحرف بوحاً جميلاً مثلك، ومن الشمس حناناً يحرس أحلامك القادمة ..

كوني كما أنتِ، حديقةً وارفةَ العبق، وضعي يدكِ في يدي كيْ ننفض عنّا معاً كلّ حزنٍ يرمقنا بشزر، ولنتّفقْ ألاّ ننظرَ إلاّ إلى هناك، حيث الشمسُ تستعدّ لطلوعها، وهي تزيّن الأفق لاستقبالنا، موافقـة ؟


ممتنة لمرورك النديّ كقلبك
لكِ محبّتي العميقة ووافر دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:45 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية وارفة العبق


الكريم عماد،

آمين يارب، ولك مثل مادعوتَ لي وزيادة ..
أشكر لكَ دعاءكَ الكريم وكرمك الوارف وخلقك الرفيع، بارك بك ربّي وبكرمك . لاعدمكمْ أهل واحتي .


ممتنة لك حتّى يجفّ المداد ..!
فائق تقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:49 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـةٌ من عطر زلال


ليلـى،

صدقتِ، " هو العمر يحمّلنا ما لا نطيق، لولا فسحة الصبر والأمل.." صدقتِ وربّي !
أكرمك ربّي وبارك بك وبحرفك أيتها الطّيبـة ..


امتناني الكبير لكِ ومحبّة أكبر :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
01-12-2006, 08:52 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تحرسها الشّمس


خلـيل،



آمين آمين آمين ..
جزيتَ الجنة ونعيمها، أيها الكبير فكراً وحرفاً وخلقاً ..
حديثك كلّه حكمة، بلسم وفجر لايرحل، شكراً لك .


رعاك ربّي وبارك بك
خالص امتناني وتقديري لك :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

يمنى سالم
01-12-2006, 11:23 AM
أسماء غاليتي..

احتفظ بهذا النص في جهازي..
وأبحث دوما عن كلمات تسعفني لأعقب على هذا الجمال المتألق الحزين..
وكيف أرتب مشاعري لتكتب ..

لا أعلم...

أخيرا تخليت عن صمتي..وقررت أن أترك هنا طاقات من الورود..
أحدها لك..والبقية لوالدتك التي التي سكنت سماوات الغياب...

تحياتي

كوني بخير

ليلى الزنايدي
01-12-2006, 01:23 PM
عزيزتي أسماء... يا شقيقة وجعي... أما آن لنفسك المتعبة أن ترتاح من الضنى؟؟ أمازلت تعيشين على وهم الماضي الحنون؟؟ تُلبسين فصول الحاضر جبّة الأحباب الذين رحلوا...
غاليتي ... حطّي رحالك و أريحي كاهلك...
آآآآآآه منك أسماء و من وجعي.....

أسماء حرمة الله
02-12-2006, 05:52 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تنهملُ ورداً



يمنـى،

طاقةُ ياسميـنٍ أقطفُها لكِ، لقلبكِ الأبيض، لحروفكِ التي نقشتُها على قلبي عهدَ وفاء .. شكراً لكِ يمنـى، شكراً لكِ من القلب .
أمّـا طاقاتُ ورودكِ الغالية، فقد وضعتُها بكلّ الحبّ بمزهرية روحي، سأتعهّدُها دوماً بالامتنان والدعاء ياطيّبـة القلب .

ممتنة لمرورِكِ وورودكِ يمنـى، يسّر لك ربّي كل أمورك
محبّتي العميقة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
02-12-2006, 06:06 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي


ليلـى الغاليـة،

كيفَ ترتاحُ نفسي من الضنى ؟ من الشوق ؟ وروحُ الحبيبة تسكنني ؟! لاأذكر أنّي نسيتُها يوماً بل دقيقةً أو ثانيةً، بلْ أحدّثها دائماً ومازلتُ، أراها في كل زاوية ومكان، في كل ركنٍ قصيّ بأعماقي ..

ليلـى، أيكونُ وهماً حقّاً ؟ وروحي وروحُكِ تتنشّقان روحيْ الحبيبتيْـن ؟؟ تقتاتان على حنانيْهما، على حضورهما، وعلى تقاسيمِ وجهيهِما الحبيبيْـن ؟؟ لا ليلـى، بل هي الحقيقة الجميلـةُ التي نعيشُ أنا وأنتِ على عزفِهـا، وسنظلّ حتّى نندملَ باللقـاء .. فلا حطّ للرّحال ولا للشوق ..


رحمهمـا اللـه وجمعنا بهما تحت ظلال العرش برحمتـه
محبّتي لكِ ليلـى، وافر دعائي لوالدتك الحبيبة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سها جلال جودت
02-12-2006, 10:46 PM
الوجع والحزن أيقونة النقاء للتعبير عن ازدهار اللغة بين دفتي الألم ومفرزاته قدمتها لنا الأخت الرقيقة بشفافية البوح المغطس بهذا الناي المبحوح داخل إيقاعات الحزن والألم والقهر مما تجده على ساحات الصراع في أرض أصبحت مصلوبة ودنيا باتت تعج بالكثير مما نعرفه ولا نعرفه عن احتقان الألم داخل الصدر إذ لا فرج سوى بالكتابة .
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

أسماء حرمة الله
10-12-2006, 09:39 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة كتبتُها بمداد الورد


الأديبـة المتألقة سهـا،

أشكر لكِ قراءتكِ الجميلـة لحرفي المتواضع، ومرورَكِ النديّ الذي غسلَ حروفي من دمعاتٍ علقتْ بتقاسيمـه .
شكراً لكِ حتّـى يجفّ المداد ..


حماكِ ربّي
خالص محبّتي وامتناني لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

ليلى الزنايدي
10-12-2006, 11:30 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية قطفتُها من قلبي
ليلـى الغاليـة،
كيفَ ترتاحُ نفسي من الضنى ؟ من الشوق ؟ وروحُ الحبيبة تسكنني ؟! لاأذكر أنّي نسيتُها يوماً بل دقيقةً أو ثانيةً، بلْ أحدّثها دائماً ومازلتُ، أراها في كل زاوية ومكان، في كل ركنٍ قصيّ بأعماقي ..
ليلـى، أيكونُ وهماً حقّاً ؟ وروحي وروحُكِ تتنشّقان روحيْ الحبيبتيْـن ؟؟ تقتاتان على حنانيْهما، على حضورهما، وعلى تقاسيمِ وجهيهِما الحبيبيْـن ؟؟ لا ليلـى، بل هي الحقيقة الجميلـةُ التي نعيشُ أنا وأنتِ على عزفِهـا، وسنظلّ حتّى نندملَ باللقـاء .. فلا حطّ للرّحال ولا للشوق ..
رحمهمـا اللـه وجمعنا بهما تحت ظلال العرش برحمتـه
محبّتي لكِ ليلـى، وافر دعائي لوالدتك الحبيبة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
عزيزتي أبكيتني و الله... مرة أخرى تُبكينني...
صدقيني يا اسماء صرت أهرب من نصوصك المتألمة تماما كما أهرب من نفسي... أولسنا شقيقتين في الوجع؟؟؟
أسماء مرّ على وفاة روحي قرابة الخمسة عشرعاما... و مازال نبضها حيا في وريدي.. صورتها أمامي و صوتها في أذني.. سكنتْني يوم رحيلها..
لي صديقات يُطلقن عليّ لقب: امرأة المراثي...
أعرف أنك تجرعت من نفس الكأس... و أن الألم يضمّخك و الذكريات باتت واقعا ملموسا.. لكن ..إلى متى يا أسماء؟؟ وإلى أين يا أسماء؟؟
لنا الله يا حبيبتي...
رحم الله والدتك و أسكنها فسيح جنانه...
صبرا جميلا أخيّتي...

أسماء حرمة الله
06-02-2007, 03:24 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة ........


عزيزتي أبكيتني و الله... مرة أخرى تُبكينني...
صدقيني يا اسماء صرت أهرب من نصوصك المتألمة تماما كما أهرب من نفسي... أولسنا شقيقتين في الوجع؟؟؟
أسماء مرّ على وفاة روحي قرابة الخمسة عشرعاما... و مازال نبضها حيا في وريدي.. صورتها أمامي و صوتها في أذني.. سكنتْني يوم رحيلها..
لي صديقات يُطلقن عليّ لقب: امرأة المراثي...
أعرف أنك تجرعت من نفس الكأس... و أن الألم يضمّخك و الذكريات باتت واقعا ملموسا.. لكن ..إلى متى يا أسماء؟؟ وإلى أين يا أسماء؟؟
لنا الله يا حبيبتي...
رحم الله والدتك و أسكنها فسيح جنانه...
صبرا جميلا أخيّتي...


بلـى، نحن كذلـك ليلـى وآهٍ يا ليلـى !
وآهٍ حين تصير الدموعُ جمراً يحرقُ، ثمّ تتصاعدُ أنفاسُ الحنين بقلبك، لتقذفَكِ في صدرها، آهٍ ليلـى !
كلّمـا أعطيتُ روحي مهدئاتٍ لتهدأَ، أوْ لتصحَبني إلى أرض السلوان ولو قليلا - وأعرفُ أنّ قدمي لم تطأ هذه الأرض البتّـة -، تستيقظُ عيونُ الآلام من صمتها !
ليرحمنا ربّي، وليرزقنا صبراً فوق الصبر، فلغيابهما وَحشـة وأيّ وَحشة !

ليلـى، سامحيني إن كان الحرفُ يسقط منّي مضّرجاً بالآه، أرجوكِ سامحيني، لم أشأ أن أسبّب لك ألماً أو أخدش هدأتَكِ. ارسمي بسمةً أرجوكِ، لنرسمهـا، حتّى وإن كانت أصغرَ من حبّة الندى، رعاكِ ربّي ورحم والدتكِ ووالدتي وموتانا من المسلمين .


لروحهما الساكنتيْن فينا ألفُ وردة حتى نلتقي ..
محبّتي الخالصة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سحر الليالي
21-05-2007, 11:00 PM
للرفع ،


حتى نعود ونعانق حروف كتبت من مداد الطهر والبياض...!


أسماء كوني دوما بخير
ولك محبتي العميقة وألف باقة ورد وفل

مجذوب العيد المشراوي
25-05-2007, 12:20 PM
لغة الحزن عندك جد موسيقية وجميلة . حقائبك مليئة جدا بكل هذا الألم والوجع الرومنسي في شكله الإبداعي ..

تميز له وهجه شكرا

أسماء حرمة الله
27-05-2007, 12:25 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي



للرفع ،
حتى نعود ونعانق حروف كتبت من مداد الطهر والبياض...!
أسماء كوني دوما بخير
ولك محبتي العميقة وألف باقة ورد وفل


منـار،

رفعَ ربّي قدرَكِ في الدنيا والآخرة أيتها الحبيبـة .
سأكون بخير إذا كنتِ أنت بخير، انتبهي لنفسك أرجوكِ وابقيْ قربَ الشّمس دائماً، حتّى وإنْ التزمَت الصمت .


حماكِ الرحمنُ يا أنقى قلب
محبّتي العميقة لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
27-05-2007, 12:33 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنهمل عطراً



لغة الحزن عندك جد موسيقية وجميلة . حقائبك مليئة جدا بكل هذا الألم والوجع الرومنسي في شكله الإبداعي ..
تميز له وهجه شكرا


الكريم مجذوب،

أكرمكَ ربّي بما أكرمَ به أنبياءَه ورسلَه . شكراً لمرورٍ زرعَ بشرفتي الوردَ والعبَق .
أما عن حقائبي الملأى بالوجع، فلعلّ ربّي وأنيسي ووكيلي في الدنيا والآخرة يكفّر بها ذنوبي التي تؤرّقُني وتحرمني الرقاد. الحمد لـَه كل وقت وحين، الحمد لـهُ حتّى يرضى، والحمد لـه إذا رضي، والحمد لـه بعد الرضا .


حماكَ ربّي، وباركَ فيك وبك ولك
تقديري الخالص وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

حسن القماطى
27-05-2007, 06:27 PM
الله الله الله
الله على جمال حزنك الذى تتحفين بما في نفسك من اوجاع
فرفقا بنفسك وبنا .
تالله لو جمعت كل الكلام ووضعته فى بوثقة التعبير عن الاعجاب
لما اعطى جزء بسيط من ذاك الاعجاب
بحق انا اتعلم منك كيف يصاغ الحرف وكيف تكتب الكلمات
التى تنبض بالاحساس وبالواقع الذى نحى فيه
لقد رسمت صورة جميلة للأحساسك الداخلى لدرجة تدفعنا للبكاء
دمتى بخير سيدتى
ودام حرفك نابضا بالجمال وبالحب
ودام الخير يرافقك بدعوات الوالدين
لك اصدق الود والمحبة
دمتى بخير وسعادة