المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة آخرى..!



جوتيار تمر
31-08-2006, 04:47 PM
ليلة آخرى..!
هدوء فظيع .. يخيم على أجواء الغرفة ، وظلام أشبه ما يكون بظلام مغارة... حيث فيها الهدوء ليس إلا كبت لجماح رغبات وأماني ليس لها إلا البقاء تحت سقف ظلامها وبين جدرانها الرطبة ، يتوسط الغرفة فراش قد تناثرت عليه قصاصات من الورق ، على كل قصاصة منها كلمة تحمل في طياتها ألم طفل جائع لا يجد من يُرضعه .. يُطفى نيران الجوع في أعماقه، وبين تلك القصاصات قد تمددت هي، دون أن تدرك بأنها ما أن تلامس النور أطراف فراشها حتى تكون تلك القصاصات بكلماتها أشبه بسكاكين تقطع بجسدها الطري كما اللبوة الجائعة تنهش جسد فريستها دون أن تميز بين جسد الظبية والتمساح.
تقترب الساعة من الثالثة بعد منتصف الليل، وهي لم تزل تأمل أن تنام لترتاح من عناء وتعب لطالما أرهق لياليها.. لكن دون جدوى تحاول .. فوخزات القصاصات لا تدعها تثبت على جانب ، تتقلب ، تتنهد، تخاطب نفسها وتتساءل ما بالكِ..لا تغفين.. ؟ ألستِ تعبة جراء ساعات من الكتابة والتمزيق..؟ ثم ما تلبث ان تعود لهدوئها.. وفجأة تمد يدها لتبحث عن الإنارة.. تشعلها.. تقول لنفسها علي أن لا أنام.. تنهض من فراشها، تقف أمام مرآة هشة صامتة.. تخاطب صورة في المرآة تظن بأنها صورتها، احبه.. نعم لم أحب احداً مثله.. هو فقط من لا أقدر على أن لا أحبه.. اكره ما دونه لا أطيق رؤية سواه.. فقد كان وحده الذي يستحق أن أحبه بهذا العنف، وصار فيما بعد الوحيد الذي سأظل أحبه بهذا الجنون، لكن ما باله يعاند حبي له..؟ تلتفت وراءها.. تمد يدها الى حقيبتها .. تفتحها.. تخرج صورته.. تضمها لصدرها.. ما أروعه من إنسان .. أي هدوء وحزن هذا الذي تحمله في عينيك..؟ أي ألم هذا الذي تخفيه وراء ابتسامتك..؟
تعود للمرآة.. وتخاطب تلك الصورة التي تظن بأنها صورتها.. انظري اليه هذا الذي بين أحضاني.. آه انكِ لا ترينه لأني أكاد أخنقه من شدة لوعتي به.. تمسك بأصابعها الرقيقة أطراف الصورة وتضعها أمام المرآة وتقول للصورة التي لم تزل تظن بأنها صورتها هذا هو.. انظري اليه.. انظري الى عينه.. هنا في ماوراءها تكمن مملكة بؤسي ووحدتي .. ويستمر عذابي المبهم بصمته.. هل تدركين معنى أن يستمر عذاب انثى بصمت..؟ لكن ما دهاك أنتِ الاخرى صامتة..؟ لماذا تصرين على أن تكوني مجرد ظل لحركاتي..؟ هل أنت ايضاً خائفة من أن يستمر عذابي هكذا..؟ فأظل اثقل عليك وانتشلك في كل ليلة من عتمة فيها راحتك ،وباستمرارها نهايتي عتمة مأساوية السواد.. تتحدى في كل ثوانيها رغبات وأمنيات أنثى اهملتها الاقدار كأله تائة عن سرب الالهة.. يهاجر من سماء الى آخر لاهثاً وراء موكب وهمي ليس إلا ظل موكب، لا تفزعي هكذا.. فانتما قدركما أن تعيشا معي هنا بين جدران غرفتي الصماء هذه وقدري أن لا أسمع منكما سوى الصمت.. وكأني لن اقدر إلا أن أمنحكما مع الصمت الحب .. !
أعلم يا .... لكن ما اسمكِ ..؟ منذ سنوات طويلة وأنتِ تعيشين معي هنا.. وفي كل ليلة التقيكِ.. ولم اتذكر ليلة أن أسالكِ عن أسمك هل لك أسم..؟ بماذا أناديك..؟
انتظري قليلاً لا تقولي لي عن أسمك .. دعيني بحدس الأنثى أحزر.. لعل اسمك وسن.. أو ميساء.. لا .. لا.. أظنه مريم .. نعم أعتقد بأنه مريم..!
الظلام لم يزل يغطي مادون غرفتها .. وألحان الرياح الشتوية عندما تلامس أغصان الورود تبعث الحان خافتة .. نازفة.. حزينة تتسلل بهدوء وحذر الى زوايا غرفتها.. تسترخي قليلاً بعد حوارها اللامجدي .. تعود لفراشها.. تضع الصورة في حقيبتها.. لكنها ما تلبث أن تخرجه ثانية تخاطبه.. أ تعلم يا من لم أحب أحداً مثله بهذا الجنون..؟
بأنني أستطيع أن لا أبصر أي شي الا أنت .. وأنني أستطيع أن لا أنزف لأي شيء الا لبعدك.. وأستطيع أن لا أكتب عن أي شيء الا عنك أنت.. وأنني أستطيع أن لا أموت.. وأن أعاند السماء وأقاوم الاقدار .. لكني لا أستطيع لحظة أن أعيش دون أن أردد أسمك مع ذاتي كما تردد أية راهبة فجيعة الخطيئة مع نفسها.. واستطيع ان أمحو كل الوجوه أمام عيني لكني لا استطيع لحظة ان أجد لوجهك الذي يجذبني كل لحظة الى غموض كهوفك بديلاً.. وملاذاً غير أحضاني.. وجهك جرح نازف أظل أعاني من رتابته وحزنه رغم الاعاصير التي أخلقها وأقذفها لتفادي رؤيته.. وجهك لوحة سريا لية أظل أعاني من معيته رغم عبثي المستمر .. اللامنتهي بالالوان التي تئن أنيناً خافتاً بين يدي.. أنت .. دون وجهك كل شيء فيك.. حتى سأمك..ورفضك..وتمردك..وخضوعك.. كل شيء فيك يحاصرني ويثير في رغبة ملحة الى البكاء.. وكأني استطيع ان أكون كل شيء.. في كل مكان وزمان.. لكن ليس بدونك ، ومارغبتي للبكاء الان الا لانك دون كل شيء تستحق ان تدمع عينيي فيك... لا تظن بدموعي.. انها انما كالصلاة اقدمها انا التائهة أمام وجهك .. وقد لا تدرك مأساتي هذه.. قد لا تشعر بمعاناتي التي لاتنتهي.. قد لا تهتم بما يحصل لي عندما ابصر من حولي وجوها تتطلع بلهفة إلي.. فكل وجه يلاحقني يعذبني.. يقتل البسمة في.. ليس لشيء.. فقط لانه ليس وجهك...!
الظلام.. ظلام الليل.. الذي ليس له نهاية لم يزل يحاط بكل شيء.. الوقت قد تجاوز الرابعة والنصف.. وقد لاحت تباشير الفجر وهاهي تسمع أصوات تخرق جدران غرفتها وتؤلمها.. كأنها حشرجة احتضار كائنات لامرئية.. وعويل رغبات تسير نحو الهاوية.. و هاهي قد لاذت لبعض الوقت بالصمت.. صمت مفجع.. صمت رهيب .. صمت طفل لم يوقف بكاءه ونواحه الجوع والملل .. انما صمت أخرسه الألم..!
مازالت الصورة في يدها.. فجأة تشعر بإرهاق.. تعيد الصورة الى حقيبتها.. تحاول أن تنظر الى المرآة.. ترى صورة.. لعلها هذه المرة قد أيقنت اكثر من كل مرة سابقة بأنها صورتها.. تبتسم تحاول ان تعود .. تبحث عن الانارة.. تطفئها..تجد شريطا من الومضات على جدران غرفتها تنظر اليها تتمتم انها أضواء السيارات والمحلات وجدراني أعتادت على سرقتها... تحشر رأسها تحت غطائها.. تتمنى لو تغمض قليلاً عيناها.. لكن ما هذه الاسئلة التي تتقاذف الى ذهنها..؟ همساته الاخيرة.. الجارحة تهدر في كيانها.. تعود .. لتخاطب نفسها..الى متى سأظل أعاني من حبك..؟ الى متى سأظل أعاني من سأمك المتمرد الذي اراه في كل لحظة يتناثر جمرات حارقة بين اظلاعي..؟
كيف لي أن أهرب منك..؟ كم اتمنى لو استطيع على الاقل الآن في وحدتي هذه أن اهرب منك.. فانت لا تعلم ماذا تفعل بي جمراتك الآن.. لكن هل اقدر ان أهرب منك؟ كيف وأنا اقدر على كل شيء ليس فيه انت..؟ أهرب عنك.. أنا... اهرب .. كأنه توقي لأن أخرج من بين جدران غرفتي هذه اليك..؟ لكن اين أنت الآن..؟ صوتك يهدر الآن هنا بين جدران غرفتي هذه.. وكأن صداه يلح علي الخروج اليك.. صوتك.. كم احب سماع أنينه.. كم أحب لو أن انفيه الى أعماقي فلا أدع غيري يسمعه.. كم أتمنى ان ازيح كل الحواجز بين صوتك.. وصدري .. كم أتمنى أن أعصره.. انزفه في رئتي.. صوتك.. أنت.. نفسك التي اشتاق انا لهدوءها اجدها دائماً تشعر وكأنها غريبة في مدني اللاهثة الى اعتناقها.. وكأنك انت غريب اينما تمضي.. غريب في نفسك في صمتك .. في تمردك .. غريب حتى في مدينتك.. بل غريب في وجودك.. لماذا.. الغربة هذه تسكنك..؟ تسكن كل ما هو منك..! الا تقدر ان تجيب حتى عن هذه..؟ أتدعني الى الابد اظل هكذا .. معتكفة أمام أبواب أسئلة لا أجد لصداها.. لأنينها جواباً..؟ أترتاح لرؤية سجودي البدائي الخاشع ابداً أمام غربتك...؟ اتعلم بأن الالم استبد بي ولم اعد قادرة على مواصلة السهر في كل ليلة أخاطب فيها ظلك..؟ الوهن أصابني.. وهدرت كل قواي في الهرب اليك.. اكاد اشعر بوخزات الألم.. المرض.. تذيق جسدي الطري أبشع اللعنات.. هل سأشفى منك يوماً.. ام سيظل مرضي الوحيد هو أني ارفض أن أشفى منك..؟
حاولت ان أتضرع .. أصلي.. اقدم قرابيني.. ونثرت تحت اقدام الآلهة.. كل رغباتي.. وعلقت الورود امام ابوابها.. وجعلت رائحة البخور تخرق سمائها.. فعلت كل ما يمكن ان تفعله قديسة.. وقدمت كل ما يمكن ان تقدمه ناسكة.. علني برضاها أخضعك.. أجعلك بمشيئتها تحتاج الي وتأتي..لكني لم أجني منها سوى أنها ذكرتني بغربتك..لأنها مثلك تشعر بالغربة بين مخلوقات تجهل رغباتها فعدت من جديد ابحر في بحر غرابتك.. ولكني هذه المرة عاتبت الآلهة.. لانها منعت عني الرياح.. فلم اعد ارفع أشرعتي ما دامت الرياح لن تهب، حتى صلواتي.. قرابيني.. لم اعد أقدمها.. فلمن أقدمها مادامت الآلهة ماتت .. ألم تمت..؟ فلماذا اذاً لا تقبل تضرعي ..؟ لماذا لا تعيدك إلى واحتي التي تكاد تجف لبعدك..؟
الظلام.. ظلام الليل يكاد يتلاشى.. الغسق بدأ ينشر تباشيره.. إشراقة ضعيفة تخرق ستائر الغرفة .. تلامس اطراف فراشها.. تحاول ان تخرج رأسها من تحت الغطاء.. تبصر الإشراقة.. وتفجع لقصاصات الورق التي لم تزل متناثرة على فراشها.. تحاول أن تتحسس جسدها... كأنها شعرت بوخزاتها .. تدرك حجم الجراح التي تركتها القصاصات.. تحاول ان تنهض من فراشها.. رغبة في اعماقها تقاوم نهوضها.. لكنها تهمس بصوت حزين ليلة اخرى انقضى ظلامه وأنا ابحث عن طريق اهرب عليه إليك.
8-5-2004

وفاء شوكت خضر
31-08-2006, 08:05 PM
جـ :0014: ــو تـ يـ ـار
في دهاليز مظلمة تحسست الدرب لأصل لتلك الهمهمات المنبعثة من صدر تدثر بالليل والألم ..
حاولت تفهم الرمزية المغلفة بالفلسفة في نصك ..
لكني أعتقد أن ذلك يحتاج لجهد مني .
مرور أول .. ولي عودة ..
لك الود والتقدير ..

مادلين يوحنا
31-08-2006, 08:50 PM
أعلم يا .... لكن ما اسمكِ ..؟ منذ سنوات طويلة وأنتِ تعيشين معي هنا.. وفي كل ليلة التقيكِ.. ولم اتذكر ليلة أن أسالكِ عن أسمك هل لك أسم..؟ بماذا أناديك..؟
انتظري قليلاً لا تقولي لي عن أسمك .. دعيني بحدس الأنثى أحزر.. لعل اسمك وسن.. أو ميساء.. لا .. لا.. أظنه مريم .. نعم أعتقد بأنه مريم..!


جو/
اي حوار مفجع هذا الذي اراه يترصد بالنفس هنا..هل امتهنت رؤية الالم داخل النفوس ام انك تتلذذ باثارة مواطن الوجع فيها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حبي لك
العذراء

د. محمد حسن السمان
01-09-2006, 04:11 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والمفكر جوتيار تمر

في نصك المبدع هذا , حملتني فوق اراجيح من الصور الفنية , والافكار الرائعة , وادخلتني ببراعة في سراديب النفس الانسانية , تحسست مع شخصية قصتك كل ماحولها , قصاصاتها الورقية , واسرار ما كان فيها , نظرت في مرآتها , ورأيت كأنني نفسي , ودخلت ضمن عميق حزنها , دخلت ضمن هذه المنحوتة الابداعية , وما خرجت إلا بانتظار حلم جديد وليلة اخرى .
ما اروعك ايها الاديب , وانت تغوص في النفس الانسانية , وترسم الابعاد الداخلية المجسمة , وتداخل الاحاسيس , لقد وفقت اليوم برسم لوحة متميّزة .

اخوكم
السمان

منهل العراقي
02-09-2006, 12:16 AM
جو/

لوحة حب لايرسمها الا يد ماهرة متمرسة فذة جبارة....

ريشتك تبدع اينما حلت....
(وأنني أستطيع أن لا أموت.. وأن أعاند السماء وأقاوم الاقدار .. لكني لا أستطيع لحظة أن أعيش دون أن أردد أسمك مع ذاتي كما تردد أية راهبة فجيعة الخطيئة مع نفسها..)

لي عودة

تحياتي العراقي

الصباح الخالدي
02-09-2006, 12:35 AM
جوتيار نصوصك تتعبني برموزها مع استمتاعي باسلوبك
- لاابتلع الكثير من سموم الوثنية بشكل جيد

جوتيار تمر
02-09-2006, 11:35 AM
جـ :0014: ــو تـ يـ ـار
في دهاليز مظلمة تحسست الدرب لأصل لتلك الهمهمات المنبعثة من صدر تدثر بالليل والألم ..
حاولت تفهم الرمزية المغلفة بالفلسفة في نصك ..
لكني أعتقد أن ذلك يحتاج لجهد مني .
مرور أول .. ولي عودة ..
لك الود والتقدير ..


وفاء ايتها العالية..

انه قريب منك ...قريب جدا....
تحسسي اماكن الجرح في ذاتك...

تفهمين..

تعلمين مقدار حبي لك

جوتيار

جوتيار تمر
02-09-2006, 11:37 AM
أعلم يا .... لكن ما اسمكِ ..؟ منذ سنوات طويلة وأنتِ تعيشين معي هنا.. وفي كل ليلة التقيكِ.. ولم اتذكر ليلة أن أسالكِ عن أسمك هل لك أسم..؟ بماذا أناديك..؟
انتظري قليلاً لا تقولي لي عن أسمك .. دعيني بحدس الأنثى أحزر.. لعل اسمك وسن.. أو ميساء.. لا .. لا.. أظنه مريم .. نعم أعتقد بأنه مريم..!
جو/
اي حوار مفجع هذا الذي اراه يترصد بالنفس هنا..هل امتهنت رؤية الالم داخل النفوس ام انك تتلذذ باثارة مواطن الوجع فيها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبي لك
العذراء


الجميلة العذراء..

لا..ليس مهنة ابدا...انما اعيشه لذا فهو لايخفى علي...

حبي لك
جو

جوتيار تمر
02-09-2006, 11:41 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب والمفكر جوتيار تمر
في نصك المبدع هذا , حملتني فوق اراجيح من الصور الفنية , والافكار الرائعة , وادخلتني ببراعة في سراديب النفس الانسانية , تحسست مع شخصية قصتك كل ماحولها , قصاصاتها الورقية , واسرار ما كان فيها , نظرت في مرآتها , ورأيت كأنني نفسي , ودخلت ضمن عميق حزنها , دخلت ضمن هذه المنحوتة الابداعية , وما خرجت إلا بانتظار حلم جديد وليلة اخرى .
ما اروعك ايها الاديب , وانت تغوص في النفس الانسانية , وترسم الابعاد الداخلية المجسمة , وتداخل الاحاسيس , لقد وفقت اليوم برسم لوحة متميّزة .
اخوكم
السمان

الدكتور السمان..
أ هو غياب طال..ام محبة لمرورك...جعلني اكتب الان لك ..
لقد اشتقت الى كلماتك وقراتك الواعية الرائهة..

النفس الانسانية هي الساحة التي اريد ان اجيد عليها..
لاني اشعر بان منها يبدأ الانسان الواعي..ومنها يبدأ التغيير..

تقديري ومحبتي
جوتيار

جوتيار تمر
02-09-2006, 11:43 AM
جو/
لوحة حب لايرسمها الا يد ماهرة متمرسة فذة جبارة....
ريشتك تبدع اينما حلت....
(وأنني أستطيع أن لا أموت.. وأن أعاند السماء وأقاوم الاقدار .. لكني لا أستطيع لحظة أن أعيش دون أن أردد أسمك مع ذاتي كما تردد أية راهبة فجيعة الخطيئة مع نفسها..)
لي عودة
تحياتي العراقي


العرقي الجميل..

الرسم بالكلمات تعلمناه من الاساتذتنا في الكلمة..
لذا نريد ان نقدم شيئا مما تعلمناه..

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
02-09-2006, 11:48 AM
جوتيار نصوصك تتعبني برموزها مع استمتاعي باسلوبك
- لاابتلع الكثير من سموم الوثنية بشكل جيد


الصباح..

اسهل الطرق لتجنب المحضور...

انه الحذر عزيزي

محبتي لك
جوتيار

الصباح الخالدي
02-09-2006, 12:59 PM
كيف احذر وانا اقع رغما عني في بحور قلمك
تضع هاوية زلقة وتريدنا ان نتماسك
تبا لك يامبدع
لن ننفك نحوم حول نصوصك المتميزة مع كل الأخطار التي تزرعها
فخاخ ، وممرات سرية ، وخدع ونص يفوق في روعته الخمر المعتقة لتسكرنا برشفة منها فكيف بمن يكرع من إنائك الكبير
ارفق بي لاأحتمل الكثير من الجري خلفك مع انه ممتع

عماد عنانى على
04-09-2006, 11:48 AM
الأديب الفذ / جو
تحية طيبة وبعد

أولا : اود أن أشكرك على سؤالك الذى يحمل فى طاته الكثير بالنسبة إلى

و دمت صديقا وفيا زاخر بحرك الجم بالكثير من الصفات النبيلة

ثانيا : قرأت نصك قرأة سريعة لكنى أقراءه بذهن الحاضر الغائب
لذلك فلى عودة إن شاء الله ...
فمثلك لا تكفيه قراءة نصوصه مرة واحدة
بل لابد ان اسكن فى حروفك
أتاملك عن قرب
حتى ينبض القلب فى كل مرة بحرف

ثالثا :

لا تطيل الغياب فبعد الجفاف يأتى الغيث
ولا تحرمنا من هطول هذا الغيث

دمت بود

جوتيار تمر
05-09-2006, 01:19 AM
كيف احذر وانا اقع رغما عني في بحور قلمك
تضع هاوية زلقة وتريدنا ان نتماسك
تبا لك يامبدع
لن ننفك نحوم حول نصوصك المتميزة مع كل الأخطار التي تزرعها
فخاخ ، وممرات سرية ، وخدع ونص يفوق في روعته الخمر المعتقة لتسكرنا برشفة منها فكيف بمن يكرع من إنائك الكبير
ارفق بي لاأحتمل الكثير من الجري خلفك مع انه ممتع


الصباح...
لاباس...لاباس...

ابتعد قليلا...حتى تستعيد انفاسك...

اذا كان ذلك يرضيك...

شكرا لك ايها الصباح...تعلم باني لم ازل اؤمن بتلك الاسود التي تراقب..
ولا اريد ان اكون مجرد فريسة..سهلة..

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
05-09-2006, 01:21 AM
الأديب الفذ / جو
تحية طيبة وبعد
أولا : اود أن أشكرك على سؤالك الذى يحمل فى طاته الكثير بالنسبة إلى
و دمت صديقا وفيا زاخر بحرك الجم بالكثير من الصفات النبيلة
ثانيا : قرأت نصك قرأة سريعة لكنى أقراءه بذهن الحاضر الغائب
لذلك فلى عودة إن شاء الله ...
فمثلك لا تكفيه قراءة نصوصه مرة واحدة
بل لابد ان اسكن فى حروفك
أتاملك عن قرب
حتى ينبض القلب فى كل مرة بحرف
ثالثا :
لا تطيل الغياب فبعد الجفاف يأتى الغيث
ولا تحرمنا من هطول هذا الغيث
دمت بود

العناني..الرائع..
شكرا لوجودك..هنا حيث كلماتي...
انتظر بحق..عودتك..لان قراتك تعجبني للنصوص..

محبتي لك
جوتيار

الصباح الخالدي
05-09-2006, 01:56 AM
:)
ابعد الى اين اخي جوتيار

جوتيار تمر
07-09-2006, 07:51 PM
:)
ابعد الى اين اخي جوتيار


الصباح..
لم اقصدك بالابتعاد..
انما انا من عليه الابتعاد..
حتى...لا اصعب الامور عليك

محبتي
جوتيار

الصباح الخالدي
08-09-2006, 03:11 AM
وهل يطيق قلبي وقلمي بعدك
اقترب أكثر

سعيد أبو نعسة
08-09-2006, 02:57 PM
العزيز جوتيار تمر
قد يكون الليل والظلام نعمة على معظم البشر و لكنه نقمة النقم على العاشق الولهان حيث القلق و الاكتئاب و الدمع و القهر و ...
رائع في تحليلك النفسي روعة السرد الجميل المتقن و اللغة الشفيفة .
دمت في خير و عطاء

جوتيار تمر
08-09-2006, 07:21 PM
وهل يطيق قلبي وقلمي بعدك
اقترب أكثر


الصباح..

شكرا..لكرم قلبك...
ولروعة قلمك...

محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
08-09-2006, 07:22 PM
العزيز جوتيار تمر
قد يكون الليل والظلام نعمة على معظم البشر و لكنه نقمة النقم على العاشق الولهان حيث القلق و الاكتئاب و الدمع و القهر و ...
رائع في تحليلك النفسي روعة السرد الجميل المتقن و اللغة الشفيفة .
دمت في خير و عطاء


الرائع الغائب..الحاضر..ابو نعسة..

تقديري اولا لعودتك..فمنذ زمن لم اسمع دوي كلماتك..

وشكرا لمرورك..

تقبل احترامي
جوتيار

سها جلال جودت
09-09-2006, 11:39 AM
تعود للمرآة.. وتخاطب تلك الصورة التي تظن بأنها صورتها.. انظري اليه هذا الذي بين أحضاني.. آه انكِ لا ترينه لأني أكاد أخنقه من شدة لوعتي به.. تمسك بأصابعها الرقيقة أطراف الصورة وتضعها أمام المرآة وتقول للصورة التي لم تزل تظن بأنها صورتها هذا هو.. انظري اليه.. انظري الى عينه.. هنا في ماوراءها تكمن مملكة بؤسي ووحدتي .. ويستمر عذابي المبهم بصمته.. هل تدركين معنى أن يستمر عذاب انثى بصمت..؟ لكن ما دهاك أنتِ الاخرى صامتة..؟ لماذا تصرين على أن تكوني مجرد ظل لحركاتي..؟ هل أنت ايضاً خائفة من أن يستمر عذابي هكذا..؟ فأظل اثقل عليك وانتشلك في كل ليلة من عتمة فيها راحتك ،وباستمرارها نهايتي عتمة مأساوية السواد.. تتحدى في كل ثوانيها رغبات وأمنيات أنثى اهملتها الاقدار كأله تائة عن سرب الالهة.. يهاجر من سماء الى آخر لاهثاً وراء موكب وهمي ليس إلا ظل موكب، لا تفزعي هكذا.. فانتما قدركما أن تعيشا معي هنا بين جدران غرفتي الصماء هذه وقدري أن لا أسمع منكما سوى الصمت.. وكأني لن اقدر إلا أن أمنحكما مع الصمت الحب .. !
جوتيار العزيز
لقد حلقت بهذه القصة كثيراً
اشتغلت عليها بحرفية المبدع، وجعلت القارئ يلهث وهو ينبش ما خلف السطور وما ترمي إليه. قصة قدمت أكثر من معنى، أتمنى أن أقرأ لك المزيد .
دمت مبدعاً أحترم ما يكتب وأتابعه
مع صافي محبتي وتقديري

جوتيار تمر
10-09-2006, 11:11 AM
تعود للمرآة.. وتخاطب تلك الصورة التي تظن بأنها صورتها.. انظري اليه هذا الذي بين أحضاني.. آه انكِ لا ترينه لأني أكاد أخنقه من شدة لوعتي به.. تمسك بأصابعها الرقيقة أطراف الصورة وتضعها أمام المرآة وتقول للصورة التي لم تزل تظن بأنها صورتها هذا هو.. انظري اليه.. انظري الى عينه.. هنا في ماوراءها تكمن مملكة بؤسي ووحدتي .. ويستمر عذابي المبهم بصمته.. هل تدركين معنى أن يستمر عذاب انثى بصمت..؟ لكن ما دهاك أنتِ الاخرى صامتة..؟ لماذا تصرين على أن تكوني مجرد ظل لحركاتي..؟ هل أنت ايضاً خائفة من أن يستمر عذابي هكذا..؟ فأظل اثقل عليك وانتشلك في كل ليلة من عتمة فيها راحتك ،وباستمرارها نهايتي عتمة مأساوية السواد.. تتحدى في كل ثوانيها رغبات وأمنيات أنثى اهملتها الاقدار كأله تائة عن سرب الالهة.. يهاجر من سماء الى آخر لاهثاً وراء موكب وهمي ليس إلا ظل موكب، لا تفزعي هكذا.. فانتما قدركما أن تعيشا معي هنا بين جدران غرفتي الصماء هذه وقدري أن لا أسمع منكما سوى الصمت.. وكأني لن اقدر إلا أن أمنحكما مع الصمت الحب .. !
جوتيار العزيز
لقد حلقت بهذه القصة كثيراً
اشتغلت عليها بحرفية المبدع، وجعلت القارئ يلهث وهو ينبش ما خلف السطور وما ترمي إليه. قصة قدمت أكثر من معنى، أتمنى أن أقرأ لك المزيد .
دمت مبدعاً أحترم ما يكتب وأتابعه
مع صافي محبتي وتقديري

العزيزة سها..
شكرا لمرورك ...بعد ظننت بانك هجرت منفى كلماتي..
فقد طال غيابك عنها..

محبتي لك
جوتيار

الصباح الخالدي
11-09-2006, 01:37 AM
الصباح..
شكرا..لكرم قلبك...
ولروعة قلمك...
محبتي
جوتيار
اجمل مافي النقاش روعة الوصول لهذا الود

جوتيار تمر
11-09-2006, 02:04 PM
اجمل مافي النقاش روعة الوصول لهذا الود


الصباح..

الود باق..

محبتي
جوتيار

نزار ب. الزين
11-09-2006, 05:07 PM
أخي الأديب الرائع جوتيار تمر
الحقيقة أنك أتعبتني ، فقد قرأت النص أكثر من مرة و في كل مرة كنت اؤجل التعقيب عليه ، لقد غصت عميقا عميقا في النفس البشرية و عواطفها الجياشة ، لتقدم تحفة رائعة تقترن فيها الفلسفة بالأدب ، ظننت في البداية أن الإطالة تعيبها ، و لكن بعد تمحيص ، لاحظت أنها لم يكن بدا منها لخدمة الفكرة .
أنت تقتحم عالم الأدب العربي بقوة خبير يا جوتيار فإلى الأمام
محبتي
نزار ب. الزين

محمد إبراهيم الحريري
13-09-2006, 07:25 AM
الأديب جوتيار ـ تحية
لم نزل نرقب ظلمة النفوس بمناظير يقينية فنخرج بعد رحلة الغوص بنفائس تتسم بروعة قانصها ، ولكن هنا نرى من خبايا النفس ما نقنصه بعد بمفردات ظنوننا ، لكنها تبقى نفيسة الصيد ليومي هذا
فما حبسلة يقيني صيد من قصاصات ونفوس تتأوه وغرف مظلمة تصب آسن الواقع بأقداح تكسرت بين أصابع الجرأة لتقول لها
الحزن سيد الموقف والأسى ظلمات روح
والفجر من قلم جوتيار ينبئ بميلاد ليلة نحلم بها ورود رؤى
جوتو شكري لك
تأخرت عنك فالعذر استميحه من طيب ودك
أخوك محمد

جوتيار تمر
17-09-2006, 12:10 AM
أخي الأديب الرائع جوتيار تمر
الحقيقة أنك أتعبتني ، فقد قرأت النص أكثر من مرة و في كل مرة كنت اؤجل التعقيب عليه ، لقد غصت عميقا عميقا في النفس البشرية و عواطفها الجياشة ، لتقدم تحفة رائعة تقترن فيها الفلسفة بالأدب ، ظننت في البداية أن الإطالة تعيبها ، و لكن بعد تمحيص ، لاحظت أنها لم يكن بدا منها لخدمة الفكرة .
أنت تقتحم عالم الأدب العربي بقوة خبير يا جوتيار فإلى الأمام
محبتي
نزار ب. الزين


الاستاذ الكبير نزار الزين..

شهادتك هذه وسام على صدري...
شكرا لك...وشكرا لمرورك

محبتي وتقديري
جوتيار

جوتيار تمر
17-09-2006, 12:13 AM
الأديب جوتيار ـ تحية
لم نزل نرقب ظلمة النفوس بمناظير يقينية فنخرج بعد رحلة الغوص بنفائس تتسم بروعة قانصها ، ولكن هنا نرى من خبايا النفس ما نقنصه بعد بمفردات ظنوننا ، لكنها تبقى نفيسة الصيد ليومي هذا
فما حبسلة يقيني صيد من قصاصات ونفوس تتأوه وغرف مظلمة تصب آسن الواقع بأقداح تكسرت بين أصابع الجرأة لتقول لها
الحزن سيد الموقف والأسى ظلمات روح
والفجر من قلم جوتيار ينبئ بميلاد ليلة نحلم بها ورود رؤى
جوتو شكري لك
تأخرت عنك فالعذر استميحه من طيب ودك
أخوك محمد



الاستاذ الكبير الحريري..

كاني لن اعذرك...
لانك حرمتني من هذه الكلمات الطيبة والرائعة..طوال تلك المدة...

لكن لاباس...

عذرتك لانك استاذ واديب وانسان تحمل الصدق في ذاتك فتهديه لغيرك..

شكرا لك وشكرا لمرورك الرائع

محبتي لك
جوتيار

جوتيار تمر
05-12-2007, 04:49 PM
اجمل مافي النقاش روعة الوصول لهذا الود




الصباح........

هناك فراغ نحس به........

غيابك تركه......

كن بخير

محبتي لك
جوتيار

سحر الليالي
05-12-2007, 05:25 PM
المبدع " جوتيار"
أين كنت عن هذه الرائع ــة..!!
أعتذر لــ تأخري ف معانقة قصتك المذهلة هذه ...!!
رائعة وأكثر.....

سلمت ودمت بــ بهاء

لك خالص تقديري وتراتيل ورد

جوتيار تمر
12-12-2007, 03:49 PM
المبدع " جوتيار"
أين كنت عن هذه الرائع ــة..!!
أعتذر لــ تأخري ف معانقة قصتك المذهلة هذه ...!!
رائعة وأكثر.....
سلمت ودمت بــ بهاء
لك خالص تقديري وتراتيل ورد



الرائعة العزيزة منـــــــــــــار // ســــــــــــــــحر

مرورك عبق دائما / متى كان كيفما كان ..............لاتعتذري

شكرا لك حضورك البهي دائما

محبتي لك
جوتيار

ماريا يوسف النجار
09-03-2008, 11:09 AM
أعلم يا .... لكن ما اسمكِ ..؟ منذ سنوات طويلة وأنتِ تعيشين معي هنا.. وفي كل ليلة التقيكِ.. ولم اتذكر ليلة أن أسالكِ عن أسمك هل لك أسم..؟ بماذا أناديك..؟
انتظري قليلاً لا تقولي لي عن أسمك .. دعيني بحدس الأنثى أحزر.. لعل اسمك وسن.. أو ميساء.. لا .. لا.. أظنه مريم .. نعم أعتقد بأنه مريم..!


ضياع اهابنا فاصبحنا نهيب منه

حبي لك

فاطمة نعيمي
09-03-2008, 05:07 PM
ليلة أخرى..

يتمخض فيها التيه تيهاً أكبر

ويتبعثر فيه الأنين المحبوس في الصدر..

نَفَسا من حميم مسنون..

يناجي الموهوم نفسه مجددا ..تراه يعي؟


أيها المبدع..

لغتك سلسه وشفافه..
وتفيض عذوبة في السرد
ولأنها كذلك ، يحس بها القلب وكأنه لسان حاله..

دمت بهذا الإبداع البهي..

كن بخير

ماجدة ماجد صبّاح
14-03-2008, 02:44 PM
الأديب الجريب/ جوتيار
هي ذاتها فلسفتك في تجسيد الألم، في رسم ملامح الانسانية بالانسانية التي ذاتها تعجبني،
وتشدني لمواضيعك بكثرة!
في كل مرة، أقرأ لك..
يزداد اقتناعي بأنه: عليّ التواصل مع مواضيعك!
قد أحسنت أيها الخنذيذ
همسة: كم أحب تألمك! فمع كل صرخة..قصة تدوخني وأنا أتحسس معانيها، كمن يتلمس ثقوب الناي تعلما!
تقديري
/ماجدة

جوتيار تمر
01-04-2008, 07:36 PM
أعلم يا .... لكن ما اسمكِ ..؟ منذ سنوات طويلة وأنتِ تعيشين معي هنا.. وفي كل ليلة التقيكِ.. ولم اتذكر ليلة أن أسالكِ عن أسمك هل لك أسم..؟ بماذا أناديك..؟
انتظري قليلاً لا تقولي لي عن أسمك .. دعيني بحدس الأنثى أحزر.. لعل اسمك وسن.. أو ميساء.. لا .. لا.. أظنه مريم .. نعم أعتقد بأنه مريم..!
ضياع اهابنا فاصبحنا نهيب منه
حبي لك



......

شكرا لحضورك البهي ..........

هو الضياع الذي لف اغشية الزمن.....اهتمي بنفسكِ

حبي لك
جوتيار

جوتيار تمر
01-04-2008, 07:39 PM
ليلة أخرى..
يتمخض فيها التيه تيهاً أكبر
ويتبعثر فيه الأنين المحبوس في الصدر..
نَفَسا من حميم مسنون..
يناجي الموهوم نفسه مجددا ..تراه يعي؟
أيها المبدع..
لغتك سلسه وشفافه..
وتفيض عذوبة في السرد
ولأنها كذلك ، يحس بها القلب وكأنه لسان حاله..
دمت بهذا الإبداع البهي..
كن بخير


العزيزة فاطمة...

كم جميل ان نجد من يقرأ نصوصك بهذا النفس المتوحد بالكلمة ، جميل مرورك ايتها العبقة ، فشكرا لك حضورك وكلماتك...

محبتي
جوتيار

جوتيار تمر
01-04-2008, 07:47 PM
الأديب الجريب/ جوتيار
هي ذاتها فلسفتك في تجسيد الألم، في رسم ملامح الانسانية بالانسانية التي ذاتها تعجبني،
وتشدني لمواضيعك بكثرة!
في كل مرة، أقرأ لك..
يزداد اقتناعي بأنه: عليّ التواصل مع مواضيعك!
قد أحسنت أيها الخنذيذ
همسة: كم أحب تألمك! فمع كل صرخة..قصة تدوخني وأنا أتحسس معانيها، كمن يتلمس ثقوب الناي تعلما!
تقديري
/ماجدة


العزيزة ماجدة.......
شكرا لك ايتها العزيزة على هذا المرور العبق ، المحمل بازاهير الالم ، وشكرا لوقفتك التأملية الشفيفة لمعاني النص ، وهو الالم نستمد منه وجودنا ، همسة / اذا كان المي يعجبك ،لن انزعه ابدا.

محبتي لك
جوتيار

دلال كامل
07-04-2008, 12:51 AM
جو ، جئت أسجل حضوري عبر نصك وبين سطورك وتحت ظلال حروفك

أحاول أن أفهم أن أصل إلى شيء ما وأبقى كتلك القصاصات على ضفاف نصك المليء بالألم والشجن

دام نبض قلمك

جوتيار تمر
10-04-2008, 07:24 PM
جو ، جئت أسجل حضوري عبر نصك وبين سطورك وتحت ظلال حروفك
أحاول أن أفهم أن أصل إلى شيء ما وأبقى كتلك القصاصات على ضفاف نصك المليء بالألم والشجن
دام نبض قلمك



دلال العزيزة...

مرور عبق ، وعودة ميمونة اكيد ، فشكرا لك لحضورك البهي ، ولرؤيتك الشفيفة ...

محبتي لك
جوتيار

حسن القماطى
10-04-2008, 10:15 PM
آيها العزيز..
شهادتي في ابداعك وجميل حرفك مجروحة
تالله ان لتعيد لفن التابة بريقا يزدان بسمو نفسك وجميل بوحك
وتالله انى اتعلم منك الكثير والكثير
نعجز الكلمات عن وصف الاحساس بجمال الكلمات وروعة ما تحتويه الجمل
من مضامين تتألق حتى تكاد تلامس برقتها شغاف القلوب
دمت دائما جميلا بجمال بوحك
تحياتى لك

جوتيار تمر
18-04-2008, 03:01 PM
آيها العزيز..
شهادتي في ابداعك وجميل حرفك مجروحة
تالله ان لتعيد لفن الكتابة بريقا يزدان بسمو نفسك وجميل بوحك
وتالله انى اتعلم منك الكثير والكثير
نعجز الكلمات عن وصف الاحساس بجمال الكلمات وروعة ما تحتويه الجمل
من مضامين تتألق حتى تكاد تلامس برقتها شغاف القلوب
دمت دائما جميلا بجمال بوحك
تحياتى لك



القماطي العزيز...
شكرا لهذا الحضور البهي ، ولهذه الكلمات السمقة من سامق مثلك ، صاحب حرف بهي وشجي وعميق ، وشكرا لشهادتك العزيزة على قلبي اكيد .

دم بخير
محبتي
جوتيار