حديث الكتاب

[د.عمر خَلّوف]

حديث الكتاب ...
مع الاعتذار إلى أديب العربية
مصطفى صادق الرافعي "رحمه الله"

سألْتُهُ عنها فلَمّا نطَقْ=أجابَ: جلَّ الله فيما خلَقْ
جبينُها الوضّاءُ يا حُسْنَهُ=يلوحُ مثْلَ الفجرِ لَمّا بَثَقْ
جلَّلَهُ شلاّلُ ليلٍ جرى=وانثالَ فيهِ الصبْحُ حينَ ائْتَلَقْ
قد أَبِقَتْ مِنْ لَيْلِهِ خصْلةٌ=نَزِقَةٌ .. رُدَّتْ فزادَتْ نَزَقْ
في عينِها بَحْرٌ لَهُ هَدْأةٌ=في عُمْقِهِ كَمْ يُستطابُ الغَرَقْ
يَخْتصِرُ البحرُ على شطِّها=تاريخَهُ مُنتهِياً بالحَدَقْ
وثغْرُها .. لا ، لنْ أبوحَنْ بِهِ=قَطْرُ الندى استحمَّ فيهِ الشَّفَقْ
تنفّستْ من فوقِهِ بسْمةٌ=نديَّةٌ مثلَ ابتسامِ الفَلَقْ
واحتدَمَ الطيبُ على ظَلْمِهِ=اللهَ ما أندى احتدامَ العَبَقْ
قرأْتَ في شِفاهِها دعوةً=محمومَةً إلى ارتشافِ الألَقْ
أنفاسُها .. يا طيبَ أنفاسِها=ألا يَشي بِرَوْحِها ذا الورَقْ
يا طيبَها .. تذوبُ منْ رِقَّةٍ=فما لقلبي في هَواها احْترَقْ

[حوراء آل بورنو]

سقى الله أديم قبره ، و طابت الأرجاء بذكره .

قصيدة رقيقة .

تقديري .

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر الدكتور عمر خّلوف

اطربت صباحي بهذه القاف الجميلة الألقة , وهذه القصيدة الفنية الجميلة ,
بورك قلمك , وبوركت من شاعر .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

[خليل حلاوجي]

نص ثري

وحرف مدهش

\

جوزيت الجنة استاذنا

[محمد إبراهيم الحريري]

حديث الكتاب ...
مع الاعتذار إلى أديب العربية
مصطفى صادق الرافعي "رحمه الله"

سألْتُهُ عنها فلَمّا نطَقْ=أجابَ: جلَّ الله فيما خلَقْ
جبينُها الوضّاءُ يا حُسْنَهُ=يلوحُ مثْلَ الفجرِ لَمّا بَثَقْ
جلَّلَهُ شلاّلُ ليلٍ جرى=وانثالَ فيهِ الصبْحُ حينَ ائْتَلَقْ
قد أَبِقَتْ مِنْ لَيْلِهِ خصْلةٌ=نَزِقَةٌ .. رُدَّتْ فزادَتْ نَزَقْ
في عينِها بَحْرٌ لَهُ هَدْأةٌ=في عُمْقِهِ كَمْ يُستطابُ الغَرَقْ
يَخْتصِرُ البحرُ على شطِّها=تاريخَهُ مُنتهِياً بالحَدَقْ
وثغْرُها .. لا ، لنْ أبوحَنْ بِهِ=قَطْرُ الندى استحمَّ فيهِ الشَّفَقْ
تنفّستْ من فوقِهِ بسْمةٌ=نديَّةٌ مثلَ ابتسامِ الفَلَقْ
واحتدَمَ الطيبُ على ظَلْمِهِ=اللهَ ما أندى احتدامَ العَبَقْ
قرأْتَ في شِفاهِها دعوةً=محمومَةً إلى ارتشافِ الألَقْ
أنفاسُها .. يا طيبَ أنفاسِها=ألا يَشي بِرَوْحِها ذا الورَقْ
يا طيبَها .. تذوبُ منْ رِقَّةٍ=فما لقلبي في هَواها احْترَقْ
الأخ الحبيب الدكتور عمر خلوف
تحية /

ساءلته عن ظبية ما نطق=وعــفـة الألفاظ منه خــلـق
أجابني فلو الهوى ما بها=أين الدليل هاته ، من ورق
نبـَّهته أنا الذي حبه=طاف البلاد ذكره والأفق
هاك الدليل شاهدا سيدي=ثغر الهوى من ريقها يحترق
من لحظها غمز وما سنـَّـه الــ =عشاق من أجفان رئم عتق
بـُلـِّـغـْتُ من أنفاسها دعوة=هذا الصباح سطرها من سَرَقْ
أنفاسها ريق الضحى صبوة=والأقحوان عطرها والحبق
لم تتخد حبيبتي تـُقـْـيـَة ً=أو رقية ، فوجهها كالفلقْ
والتفت الأشواق من حيرة=كيف السبيل فلوها لم يرقْ؟
وما أتيت الخدر من بابه=ألفيتها طيف الشذا من شفق
ألقت سلاما طيبا ليلتي=في خلوة الأحلام لم تحترق
ولم يقد من أمام ولا=قميص صب والجوى لا فــَرق
بالهمس عاتبتُ الندى باسما=إن الهوى دموع صب وحـَق
ما بئــت بالآثام أو رمتها=خلا إذا نال الأماني يـَعـُقْ
بعد التحايا باسم ثغرها= يا قيسُ نادتني ولما أفــِقْ
من يتخذ بيت الخنا مسكنا=فالقلب في أوحاله يختنق
والخبث مهما طال في غـيـِّـه=فالحق من باب الهدى ينبثق
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أشكرك أخي مشاركة أرجو أن تقبلها على علاتها
أخوك محمد

[د.عمر خَلّوف]

سقى الله أديم قبره ، و طابت الأرجاء بذكره .
قصيدة رقيقة .
تقديري .

آمين
الشكر لك أختنا الكريمة
تقبلي تحياتي

[د.عمر خَلّوف]

نص ثري
وحرف مدهش
\
جوزيت الجنة استاذنا

الأخ الفاضل خليل

أشكرك على عبق مرورك

[خالد الحمد]

دكتور عمر

مساؤك ورد وند وشعر كشعرك

طربت وأطربت أيها العندليب

دام سناؤك

[د.عمر خَلّوف]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر الدكتور عمر خّلوف
اطربت صباحي بهذه القاف الجميلة الألقة , وهذه القصيدة الفنية الجميلة ,
بورك قلمك , وبوركت من شاعر .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان

أستاذ الواحة الفاضل
د.محمد حسن السمان
حفظه الله

لا زال صباحك بالحرف مورقا

لك مني خالص الود والمحبة

[د.عمر خَلّوف]

دكتور عمر
مساؤك ورد وند وشعر كشعرك
طربت وأطربت أيها العندليب
دام سناؤك

بحر الشوق

مساك الله بما تطيب به نفسك

لك تحياتي

[غزل الحب]

أخي الشاعر العزيز :

خلوف . .


قصيده أكثر من رائعه . .


سلم نزفك . .

دمت بود

[د.عمر خَلّوف]

أخي الشاعر العزيز :
خلوف . .
قصيده أكثر من رائعه . .
سلم نزفك . .
دمت بود

الأخ/الأخت غزل!!

ولك خالص التحية والتقدير

[د.عمر خَلّوف]

الأخ الحبيب الدكتور عمر خلوف
تحية /

ساءلته عن ظبية ما نطق=وعــفـة الألفاظ منه خــلـق
أجابني فلو الهوى ما بها=أين الدليل هاته ، من ورق
نبـَّهته أنا الذي حبه=طاف البلاد ذكره والأفق
هاك الدليل شاهدا سيدي=ثغر الهوى من ريقها يحترق
من لحظها غمز وما سنـَّـه الــ =عشاق من أجفان رئم عتق
بـُلـِّـغـْتُ من أنفاسها دعوة=هذا الصباح سطرها من سَرَقْ
أنفاسها ريق الضحى صبوة=والأقحوان عطرها والحبق
لم تتخد حبيبتي تـُقـْـيـَة ً=أو رقية ، فوجهها كالفلقْ
والتفت الأشواق من حيرة=كيف السبيل فلوها لم يرقْ؟
وما أتيت الخدر من بابه=ألفيتها طيف الشذا من شفق
ألقت سلاما طيبا ليلتي=في خلوة الأحلام لم تحترق
ولم يقد من أمام ولا=قميص صب والجوى لا فــَرق
بالهمس عاتبتُ الندى باسما=إن الهوى دموع صب وحـَق
ما بئــت بالآثام أو رمتها=خلا إذا نال الأماني يـَعـُقْ
بعد التحايا باسم ثغرها= يا قيسُ نادتني ولما أفــِقْ
من يتخذ بيت الخنا مسكنا=فالقلب في أوحاله يختنق
والخبث مهما طال في غـيـِّـه=فالحق من باب الهدى ينبثق
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
أشكرك أخي مشاركة أرجو أن تقبلها على علاتها
أخوك محمد
إلى شلال الحرير الهادر
الأستاذ محمد الحريري
حفظه الله
لك مني خالص الود والاحترام
وأعتذر لك عن تأخري في الرد على مداخلتك الشعرية (الكيبوردية)
وليس في ذلك أي تجاهل أو إهمال لا سمح الله، ولكنني كنت أحاول عبثاً أن أجاريك بردّ شعري مماثل دون جدوى.
فلست ممن يسعفه الشعر كلما أريد.
قرأت رسالتك الخاصة، ولم أُجِدْ الرد عليها.
أرجو قبول الاعتذار
وتقبل محبتي
أخوك

[د. سمير العمري]

قصيدة باذخة الدقة صنعت بمهارة محترف.

بارك الله بك أيها الشاعر الجميل.



تحياتي

[د.عمر خَلّوف]

أخي الحبيب د. سمير
مرورك هنا إضافةٌ تثري،
سلمت وسلم قلمك أيها النبيل

[حمزة محمد الهندي]

الأديب/د عمر خلوف

وثغْرُها .. لا ، لنْ أبوحَنْ بِهِ
قَطْرُ الندى استحمَّ فيهِ الشَّفَقْ

جمال الكلمات بعفويتها
وجمال المعاني بصدقها
وهنا كانت مشاعركَ أقرب إلينا
/
\


إعلم بأن لحرفكَ بريق... متميز
يرشد بسطوره الطريق نحو احساس... متميز

فهنيئا لكل الصفحات... بحرفكَ

تحياتي


حمزة الهندي

[د.عمر خَلّوف]

أخي حمزة الهندي

اشكر لك مشاعرك النبيلة وذوقك النبيل

سلمت أخي

[خميس لطفي]

ما شاء الله !!
أطربتنا يا دكتورنا العزيز وأمتعتنا !
دمت بخير وسعادة .

[د.عمر خَلّوف]

أخي الشاعر خميس

أمتعك الله بخيره، ومتّعك بالصحة والسعادة

دمت بألف خير

[إكرامي قورة]

جميلة ورقيقة

سلمت وسلم المداد د. عمر
ودام هذا الألق

تقديري

[د.عمر خَلّوف]

أحييك أيها الذواقة النبيل

وأشكرك على عبورك الجميل