تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القطـــار



عدنان القماش
05-09-2006, 08:20 PM
يخرج مسرعاً من بيته متجهاً لعمله، يتحسس طريقه داخل ذلك الزقاق الضيق الذي يقيم به، يسرع الخطى بين تلك البيوت المتهالكة التي لا ينبعث منها غير أصوات الفضائيات المليئة بمن تعرضن مفاتنهن ويتلاعبن بمشاعر البسطاء والمحرومين ليلاً ونهاراً، لكنه أعتاد الأمر أثناء سعيه خلف لقمة العيش كأنه أصبح أمراً واقعاً، توجه لعمله الرتيب الذي يقوم به مقابل مرتب زهيد لا يكفي لسد رمقه أو تحقيق حلمه بالزواج ببنت الجيران التي يعشقها منذ الطفولة والتي وافق أهلها على خطبتهما بعد رفض دام طويلاً، طلبوا منه أن يسافر ليجمع المال الذي يعينه على الزواج، لكنه رفض أن يترك أرضه التي يحبها ويعيش بعيداً عن أسرته وأصدقائه...
يمر على كشك الحراسة الذي به عم شديد، يلقى عليه التحية كما أعتاد كل يوم، يجيبه عم شديد ببروده المعتاد، لكنه لا يكترث لهذا البرود، فاليوم هو اليوم المشهود، سيتم تثبيته بالوظيفة بعد كل هذه السنوات من القلق والصبر على العمل بعقد مؤقت. يصل لمحطة الأتوبيسات، يقف منتظراً الأتوبيس المزدحم الأشبه بعلبة اللحم المفرى، يتململ في وقفته، يخرج من جبيه علبة السجائر الرخيصة، يسحب سيجارة، يشعلها لينفث همومه مع دخانها المتصاعد للسماء، تعجب لأمر سيجارته، تسلبه حياته ولا يتخلي عنها، كمن يرمي نفسه في حضن امرأة‏ لعوب، تعطيه المتعة وتقوده للجحيم، ويحسب أنه يخدعها ويحرق زهرة شبابها...
يأتي الأتوبيس مسرعاً، لا يتوقف في المحطة، لابد أن يركض ليلحق به، يدرك العواقب لو تأخر عن العمل، ارتسمت أمامه صورة مديره واقفاً له بالمرصاد كأنهم يعملون في وكالة لعلوم الفضاء، وكأن الأوراق والمكاتب المتهالكة تشكو لمديره لوعة شوقها إن تأخر.
يركض مسرعاً ويقترب من الباب، يمد له الناس يد العون لينضم لهم وتكتمل منظومة الزحام، يلتقط أنفاسه من فرط المجهود الذي بذله، مازالت السيجارة بفمه، ينظر إليه الناس راجين أن يطفئها، يعز عليه فراقها خصوصاً بعد أن نظر ووجدها مازالت في ربيع عمرها، يسحب نفساً أخيراً طال كقبلة وداع، ثم يلقيها...يأتي الكمسري:
- تذاكر...تذاكر...
يخرج النقود من جيبه، كأنه يقطع من لحمه، يمد بها يده:
- ما هذا يا أستاذ، تعريفة الركوب ارتفعت.
- لماذا؟
- أنت مش عايش في الدنيا ولا إيه؟ البنزين ارتفع سعره يا أستاذ.
- طيب وما علاقة الأتوبيس إن كان يعمل بالسولار؟
يغضب ويسخط لكنه لا يطيل النقاش، يخرج المبلغ المتبقي، يعطيه للكمسري الذي يدفع نحوه التذكرة بقسوة ويتوجه صوب الراكب التالي، يضع التذكرة بحزن في جيبه، ينظر حوله شاكياً حاله للناس:
- كل حاجة في الدنيا سعرها بيزيد إلا البني أدم.
لا يجيبه غير الصوت المرتفع للمحرك وحبات العرق المتصببة على الجباه، فظل واقفاً متأففاً حتى يصل الأتوبيس لمحطة القطارات، يهبط ومعه الكثيرون، ينتشرون كنحل انكسرت الخلية التي يسكنوها، ينظر لساعة المحطة، ميعاد قطاره قد أقترب، يركض، يتفادى الناس برشاقة وحيوية كمن كان يستمتع بجلسة تدليك منعشة داخل الأتوبيس، يصل لرصيف القطار الذي بدأ التحرك مصدراً هذا النفير القوي معلناً بدء رحلة جديدة...
يركض بكل قوته، يتعلق بباب عربة القطار، يقفز قفزة رشيقة فيستقر بداخله، يتكئ على ركبتيه، يلتقط أنفاسه بصعوبة، يأتي الكمسري:
- تذاكر...تذاكر...
يعتدل ليواجهه، تبدو على وجهه علامات الإعياء الشديد، يحدثه الكمسري بحنان الأب:
- ألتقط أنفاسك يا بني، لماذا أنهكت نفسك هكذا ولم تركب القطار التالي؟
- هذا يوم لا يمكن أن أتأخر فيه.
- لماذا؟
- هذا يوم انتهاء العمل بعقد مؤقت وتثبيتي بالوظيفة.
- ألف مبروك، هذا ببركة دعاء الوالدين يا بني، لا تنسي أن تبرهما.
- إن شاء الله وبارك الله فيك.
ثم أخرج من جيبه الاشتراك السنوي في هيئة السكك الحديدية، فحص الكمسري الاشتراك ثم أبتسم وغادر المكان. شعر بحنان غريب لسيجارة، أخرج واحدة من العلبة بلهفه، أشعلها ثم أرتكن بظهره على باب العربة، سبح في أحلامه، العمل الثابت، المستقبل، الاستقرار، الزواج بمحبوبته، تكوين بيتاً سعيداً ينعم فيه بكل الحب والهناء، مساعدة أبيه الذي نال الشيب منه، تعويض أمه وشقيقاته عن أيام العوز والفقر، سيشتري لأمه الشال الحرير الذي كانت تتمناه، سيشتري خروفاً كبيراً بقدوم العيد و...و...و...
في أثناء ذلك خرج شخص أخر ليشعل سيجارة - من النوع الفاخر– طاقت نفسه لينال واحدة من هذا النوع، لكنه نظر لسيجارته وأكتفي بنصيبه...
سحب نفساً من سيجارته ليعلن لها عن رضاه، ثم عاد لأحلامه وأفكاره مرة أخري، استرجع كلام أصحابه الذين سئموا البقاء والاستمرار في هذه الأحوال الصعبة وتفرقوا في كل بقاع الأرض. كم أفتقدهم جميعاً، خاصة أعزهم وأقربهم لقلبه الذي لم يراه منذ أكثر من عامين، تذكر آخر محادثة لهما على الهاتف:
- كيف الحال يا زعيم؟
- تمام الحمد لله، وحشتني قوي يا بني.
- أنت كمان. قولي بقى، قررت القدوم للعمل؟ مجال خبرتك مطلوب هنا جداً.
- لا يا عم، لا يمكن أن أبتعد عن أهلي؟
- يا بني سيبك من الكلام ده، خليك تعرف تتزوج وتعيش لك يومين.
- يا عم الرزق على الله.
سحب نفساً عميقاً أنشلت به كل خلايا عقله كمن تلقي صدمة كهربائية عنيفة، ثم هدأت تماماً، استكان عقله ثم عاد للعمل مرة أخري، تذكر سبب تأخره اليوم، أمتعض وجهه عندما تذكر أنه كان يتابع هذا الفيلم المثير ولم يستيقظ لصلاة الفجر وكاد أن لا يلحق بالقطار، وعد نفسه أنه لن يضيع صلاة الفجر مرة أخري وسيتوقف عن متابعة هذه الأفلام التي لا طائل من ورائها...يرن هاتفه المحمول رنة مقتضبة، ينظر بلهفة، يجد رقم محبوبته تلقي عليه تحيه الصباح، أبتسم عندما تذكر ملامحها الهادئة وتلك الأوقات الجميلة التي تمر معها دون أن يشعر وكأن عقارب الساعة تتوقف. يرفع هاتفه ليرد التحية بالمثل، ينظر من نافذة القطار ليلقي السيجارة، يستوقفه جمال الطبيعة وذلك اللون الأخضر الجميل الذي يغطي المزارع، يملأ صدره بالهواء النقي القادم من تلك الحقول، يتحسر لما فعله التدخين برئتيه، فوعد نفسه بالتوقف عن التدخين وردد:
- نعم سأسعى لهذا في أقرب وقت.
يتوجه ليفتح الباب ليدخل العربة، لكن فجأة يهتز القطار بشدة إثر ارتطام عنيف كاد صوته أن يصم الآذان‏، يسقط على الأرض، ينقلب القطار رأساً على عقب، الصرخات والأنات علت على صوت المعدن الذي تكوم على بعضه حاصداً الناس وجامعاً همومهم وأحلامهم بعضها على بعض...
عم الصمت التام الذي لم يقطعه سوى صوت هاتفه المحمول الذي رن للمرة الأخيرة...بقلم: عدنان القماش

حسام القاضي
05-09-2006, 08:53 PM
الأخ الفاضل الأديب / عدنان القماش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً ومرحباً بك مرة اخرى بعد طول غياب.

ما شاء الله

قرات هنا عملاً مختفلاً كثيراً عما سبق لك ..
الفكرة واضحة ، والأسلوب سلس .. هناك طفرة كبيرة في المستوى العام للعمل ، طرحت مشكلة تهم قطاع كبير من الشباب ؛ وهي البحث عن لقمة العيش داخل الوطن دون التفكير في مغادرته .. غلاء الأسعار وما يصاحبه من تغير قيمي ..
أجدت في تشويقنا لنتابع حتى النهاية التي جاءت موفقة .

أهنئك على الوصول إلى هذا المستوى الرائع .

عدنان القماش
07-09-2006, 07:02 PM
الأخ الفاضل الأديب / عدنان القماش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بك مرة اخرى بعد طول غياب.

أخي الكريم حسام القاضي
شكراً جزيلاً لترحيبك الحار، جزاكم الله خيراً



ما شاء الله
قرات هنا عملاً مختفلاً كثيراً عما سبق لك ..
الفكرة واضحة ، والأسلوب سلس .. هناك طفرة كبيرة في المستوى العام للعمل ، طرحت مشكلة تهم قطاع كبير من الشباب ؛ وهي البحث عن لقمة العيش داخل الوطن دون التفكير في مغادرته .. غلاء الأسعار وما يصاحبه من تغير قيمي ..
أجدت في تشويقنا لنتابع حتى النهاية التي جاءت موفقة .
أهنئك على الوصول إلى هذا المستوى الرائع .

لا أعلم ماذا أقول مقابل كل هذا الإطراء، أتمني أن استحقه
بالنسبة للتطور في الأسلوب، لا أنكر أني تعلمت الكثير من كُتّاب‏ المنتدى، وتوجيهاتهم القيمة وعدم البخل بالنصح...وأتمنى تطوير نفسي بشكل أكبر وأحاول حالياً تطوير إمكاناتي اللغوية، كما أحاول القراءة بشكل أكبر للتعلم...

شكراً لك أخي الكريم وفعلا رأيك دائماً يمثل لي الكثير...:001:

وفاء شوكت خضر
07-09-2006, 07:31 PM
الأخ الأديب الفاضل / عدنان القماش ...
لا أجد ما أقوله هنا .. ملك النص أنفاسي وأنا أتابع ولم يتركها إلا عندما ...

عم الصمت التام الذي لم يقطعه سوى صوت هاتفه المحمول الذي رن للمرة الأخيرة...

إحترامي ....

عدنان القماش
08-09-2006, 08:33 PM
الأخ الأديب الفاضل / عدنان القماش ...
لا أجد ما أقوله هنا .. ملك النص أنفاسي وأنا أتابع ولم يتركها إلا عندما ...
عم الصمت التام الذي لم يقطعه سوى صوت هاتفه المحمول الذي رن للمرة الأخيرة...
إحترامي ....
أختي الكريمة دخون
شكراً لك متابعتك الطيبة لقصتي البسيطة...
أسعدني تعليقك كثيراً:001:

د. محمد حسن السمان
08-09-2006, 08:52 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الاديب عدنان القماش

لقد دعاني الاخ الفاضل الاديب الاستاذ حسام القاضي , خلال الجلسة الادبية ليلة امس , لقراءة قصتك , معبّرا عن اعجابه , بتطور التقنية لديك , وفعلا , وجدت " القطار", قصة موفقة بكل المعايير , تتضمن فكرة ذات شجون , اتسم بناء النص بالتشويق والمقدرة على رسم الصور , والتداعيات المقنعة , ثم جاءت القفلة , بشكل حاسم وناجح , لتقدم القصة , رسالة وتعالج موضوعا , دون الافصاح المباشر .

تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

سعيد أبو نعسة
09-09-2006, 01:10 PM
أخي العزيز عدنان القماش
و أنا أضم صوتي إلى الزملاء الكرام مثنيا على تطور أسلوبك و براعة التشويق فيه
فقط أتمنى عدم الإكثار من اللغة المحكية داخل النص و عدم الشرح و التفسير لما يمكن للقارئ أن يفهمه و يحلله .
دمت في خير و عطاء

عدنان القماش
10-09-2006, 09:34 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الاديب عدنان القماش
لقد دعاني الاخ الفاضل الاديب الاستاذ حسام القاضي , خلال الجلسة الادبية ليلة امس , لقراءة قصتك , معبّرا عن اعجابه , بتطور التقنية لديك , وفعلا , وجدت " القطار", قصة موفقة بكل المعايير , تتضمن فكرة ذات شجون , اتسم بناء النص بالتشويق والمقدرة على رسم الصور , والتداعيات المقنعة , ثم جاءت القفلة , بشكل حاسم وناجح , لتقدم القصة , رسالة وتعالج موضوعا , دون الافصاح المباشر .
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
السمان

أخي وأستاذي الكريم د. محمد حسن السمان
شكراً لك مرورك الكريم وإطرائك وتشجيعك لي
الأخ حسام القاضي -جزاه الله خيراً- متابعني من أول ما بدأت هنا
وكان لإرشاداته وتعليقاته - وكثير من الإخوة والأخوات - دور كبير في تعلمي الكثير،
لذلك تجده سعيداً لو لاحظ تقدم،
لكن التقدم في المستوي - لو حدث - يجعلني اشعر بأني خائف أن أكتب بعدها،
لكن لا أملك من أمري شيئاً، أجد الفكرة تدفعني لأكتب مرة أخري وهكذا
شكراً لك مرة أخري أستاذي الكريم:001:

عدنان القماش
10-09-2006, 09:50 PM
أخي العزيز عدنان القماش
و أنا أضم صوتي إلى الزملاء الكرام مثنيا على تطور أسلوبك و براعة التشويق فيه
فقط أتمنى عدم الإكثار من اللغة المحكية داخل النص و عدم الشرح و التفسير لما يمكن للقارئ أن يفهمه و يحلله .
دمت في خير و عطاء
أخي وأستاذي الكريم سعيد أبو نعسة...

شكرا لك مرورك الكريم وشكر لكل الأخوة أيضاً وللتشجيع المستمر الذي أجده في هذه الواحة الطيبة.

لكن لو أمكن ضرب أمثلة لما تقصد ب"عدم الإكثار من اللغة المحكية داخل النص و عدم الشرح و التفسير لما يمكن للقارئ أن يفهمه و يحلله"
أحسب أنها ستفيدني كثيراً، وللعلم أنا لا أخشي أو أكره أن يتدخل أحد بنصي لو لم يعجبه شيئاً...فأنا أكتب لأتعلم...ولا يوجد تعليم بدون أمثلة
شكراً لك مرة أخري أستاذي:001:

د. سلطان الحريري
10-09-2006, 11:50 PM
الفاضل عدنان القماش:
قرأت قصتك القطار والتشويق يرافقني مع كل فعل يدفع الأحداث إلى الأمام ، وكنت فيها قد وصلت إلى مستوى تستحق معه الإشادة التي رأيتها من ألأحبة الذين سبقوني ، ولا أريد التعليق على فنيات القصة ، فقد سبقني إليها أحبة أعتز بآرائهم ونقدهم .
ويبقى لي أن أشير إلى أمور لغوية لفتت انتباهي ، ومنها - بل أهمها- عدم التوفيق في التعدية بحروف الجر ، ولك الأمثلة على ذلك:
(توجه لعمله الرتيب ) والصحيح إلى عمله
(سيتم تثبيته بالوظيفة) والصحيح في الوظيفة
(يصل لمحطة الأتوبيسات)،والصحيح إلى محطة
ومن هذا كثير في نصك، إلى جانب بعض الأغلاط النحوية من مثل قولك (تكوين بيتاً سعيداً ينعم فيه ) والصحيح تكوين بيت سعيد..
مع الخلط بين همزتي القطع والوصل ، ولا أرى ذلك إلا من الأغلاط الكيبوردية، وقد أعجبني إصرارك على تقبل النقد ؛ مما يؤذن بمبدع نعتز به..
سأمر دائما على قصصك ، وسأكون سعيدا بالقراءة لك.
لك حبي وتقديري

عدنان القماش
14-09-2006, 06:16 PM
الفاضل عدنان القماش:
قرأت قصتك القطار والتشويق يرافقني مع كل فعل يدفع الأحداث إلى الأمام ، وكنت فيها قد وصلت إلى مستوى تستحق معه الإشادة التي رأيتها من ألأحبة الذين سبقوني ، ولا أريد التعليق على فنيات القصة ، فقد سبقني إليها أحبة أعتز بآرائهم ونقدهم .
ويبقى لي أن أشير إلى أمور لغوية لفتت انتباهي ، ومنها - بل أهمها- عدم التوفيق في التعدية بحروف الجر ، ولك الأمثلة على ذلك:
(توجه لعمله الرتيب ) والصحيح إلى عمله
(سيتم تثبيته بالوظيفة) والصحيح في الوظيفة
(يصل لمحطة الأتوبيسات)،والصحيح إلى محطة
ومن هذا كثير في نصك، إلى جانب بعض الأغلاط النحوية من مثل قولك (تكوين بيتاً سعيداً ينعم فيه ) والصحيح تكوين بيت سعيد..
مع الخلط بين همزتي القطع والوصل ، ولا أرى ذلك إلا من الأغلاط الكيبوردية، وقد أعجبني إصرارك على تقبل النقد ؛ مما يؤذن بمبدع نعتز به..
سأمر دائما على قصصك ، وسأكون سعيدا بالقراءة لك.
لك حبي وتقديري

أستاذي الكريم د. سلطان الحريري
أسعدني كثيرا مرورك الكريم على قصتي البسيطة وأسعدني نقدك البناء الذي أضاف لي الكثير، أعمل منذ فترة على تطوير اللغة العربية لدي، وأنت تعلم أنها بحر واسع لكن الإبحار فيه متعة وأتمني أن أستطيع السباحة فيه بأمر الله
أسعدتني كثيراً أستاذنا وشكرا لك إطرائك وتشجيعك...:001:
وسأنتظر تعليقاتك على ما قد أكتب من قصص إن شاء الله عز وجل

عدنان أحمد البحيصي
14-09-2006, 08:13 PM
الأخ المبدع عدنان القماش

كنت ناجحاً في قصتك هذه نجاحاً واضحاً ، لواقعيتها ولسلاسة أسلوبها ولإعتمادها مبدأ التشويق.

صدقني كم كنت أتمنى أن يجتمع ذلك الشاب المكافح بمحبوبته

أخي عملك قمة خاصة وأنت تناقش فيه قضايا اجتماعية خانقة


شكراً لك

عدنان القماش
19-09-2006, 07:31 PM
الأخ المبدع عدنان القماش
كنت ناجحاً في قصتك هذه نجاحاً واضحاً ، لواقعيتها ولسلاسة أسلوبها ولإعتمادها مبدأ التشويق.
صدقني كم كنت أتمنى أن يجتمع ذلك الشاب المكافح بمحبوبته
أخي عملك قمة خاصة وأنت تناقش فيه قضايا اجتماعية خانقة
شكراً لك

أخي الكريم عدنان الإسلام
شكرا لك إطرائك وتشجيعك :001:
وأرجو المعذرة للتأخر في الرد على تعليقك
جزاكم الله خيرا ووفقنا الله جميعا لما يحب ويرضي