المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طعــــنة رجل ....!!



صابرين الصباغ
05-09-2006, 11:06 PM
فَََارقت حياتي الدنيا بموتهِ ، أخذ رئة العمر معه فوقف قلبي عن التنفس ..
يأتي طبيب الصحة ؛ يلقي نظرة على جثة قلبي المسجاة ، يصدر قراراً طعنني به ألف طعنة ..!!
- هناك شبهة جنائية في موتهِ ..
ينظر إلىّ الطبيب ؛ عيناه تتهماني بنظرات لا تعرف الرحمة ..!
تأتي الشرطة لنقل قلبي للمشرحة ؛ ليعبث الطبيب الشرعي بأسرارهِ الخاصة ؛ ليعرف ماذا حدث قبل أن يلفظ عمره ..
الضابط يتهمني في كل سؤال يقذفني به ..
سردت له :
- جاء بالأمس .. علامات الإعياء تكتسي ملامحه ، طلب أن ينام ، حملته على أجنحة قلبي لفراشه ، استيقظت واستيقظ النهار وهو لم ...
يخرج الضابط ....
يتوعدني بالعودة وحل لغز موتهِ ، فككت شفرات نظراتهِ ؛ يتهمني بقتله ..
كيف وأنا من أسكنته زوارق أهدابي ؛ ليبحر في بحر عمري وينعم بشطآن قلبي ..؟
هأنا الآن .. أتلبس الضياع ، رحلت أسرابُ سعادتي ولن تعود ، سقطت أحلامي في متاهات الغيوم ، كيف ستحيا نوارسي في غياب بحرها ..!؟
يستدعيني ضابط الشرطة ....
- القتيل مات مسموماً .. أقري واعترفي ..
- بل تجرعه والمسمومة أنا ، تحلق بفضاءات حياتي طيور الحزن ، تشتعل جراحي ..
- كفي عن هذيانك هذا ، كيف أعطيتهِ السم ..؟ ولماذا فعلت ..؟
- أقسم لكَ لم أفعل .. كيف أذبح قلبي بيدي ، أُلقي أنجم الحب من سمائي ..؟
- أراكِ لن تعترفي بسهولة ..!!
يأمر جنوده فينهالوا علىّ بأسواط شكه ، يحرقوا كل مدائني ، أتلظى وأتشظى ..
كلما زاد إصراري زاد التنكيل بي ..!!
- ألن تعترفِ ..؟
- أعترف بماذا ..؟ بأني سممُت بئراً ترويني ، حرقت قارباً كان يبحر بي يقيني تلاطم أمواج الدنيا العميقة ..
سحلوني ، صرت مثل العصفور الجريح بيد طفل عابث ، لا يعرف الرحمة ولا يسمع توسلاتي ، كأنه آلة ؛ لاتحمل قلباً ولا ضميرا ..
- إذن سأجعلكِ تتحدثين .. أسترقِ السمع بالغرفة الأخرى ..
أسمع صرخات مدوية ..!! تلك الآهات أنا من ربيتها ، صرخات أعرفها ، نَمتْ بين يدي ..!!
أطلق قطة ظلمه المشتعلة بغيطان روحي لتحرق محصولي كله ..!!
- إياك وزهرتي ، لن أجعلك تقطفها ، تبتر عنقها ..
- ما رأيك ..؟
يدخل علىّ رجل عملاق عيناه يسكنها وحش مفترس ، تتقاطر من بين شفتيه نيران شهوة ، لا تطفئها مياه الدنيا كلها ..!!
- انتظري .. ستسمعين صراخ زهرتك ، وهو ينهش ....
صرخت فيه كفى ، أنا ...............



من مجموعتي الجديدة ......
طعنات رجل
قريبا طعنة جديدة

إسماعيل صباح
05-09-2006, 11:12 PM
رفقا فما كل الرجال سواء = كلا ولا كل النساء نساء

الفاضلة صابرين ، كم من الأبرياء اضطروا للإعتراف بتهم لم يرتكبوها ،

انطلاقا من القاعدة الظالمة أقل الضررين ، فبطلة قصتك قدمت تضحية

أخرى ، بعد أن فقدت حبيب عمرها ، رأت أن تفقد عمرها على أن تفقد

عرض صغيرتها . هذه من أخس أساليب ـــ جلاوزة الأنظمة ـــ لإنتزاع

اعترافات الملتزمين بأعمال لم يرتكبوها قاتلهم الله أنى يؤفكون .

الصباح الخالدي
05-09-2006, 11:25 PM
موجعة حد الموت الي يتكرر
سيل هادر من الصور المؤلمة لمظلوم كأنه كان الظالم
لكن أنى للغير أن يعي الحقيقة
قصة رائعة

حسنية تدركيت
05-09-2006, 11:40 PM
صابرين ونص زاخر بالجمال

علاء عيسى
06-09-2006, 01:54 AM
كيف وأنا من أسكنته زوارق أهدابي ؛ ليبحر في بحر عمري وينعم بشطآن قلبي ..؟
هأنا الآن .. أتلبس الضياع ، رحلت أسرابُ سعادتي ولن تعود ، سقطت أحلامي في متاهات الغيوم ، كيف ستحيا نوارسي في غياب بحرها ..!؟
يكفى هذا مبرراً للتصديق "
بأنها لم تقتله
أسمع صرخات مدوية ..!! تلك الآهات أنا من ربيتها ، صرخات أعرفها ، نَمتْ بين يدي ..!!
أطلق قطة ظلمه المشتعلة بغيطان روحي لتحرق محصولي كله ..!!
- إياك وزهرتي ، لن أجعلك تقطفها ، تبتر عنقها " يكفى هذا مبرراً للتفكير فى التراجع "
يدخل علىّ رجل عملاق عيناه يسكنها وحش مفترس ، تتقاطر من بين شفتيه نيران شهوة ، لا تطفئها مياه الدنيا كلها ..!!
- انتظري .. ستسمعين صراخ زهرتك ، وهو ينهش ....
" يكفى هذا مبرراً للتراجع " "صرخت فيه كفى ، أنا ............... "
هنا مربط الفرس
نستوقف هنا
عند فلذة أكبادنا ننسى مانعانيه نحن
صابرين
تحياتى
لقلمك الحزين
الجرىء أحياناً

عبدالرحيم الحمصي
06-09-2006, 02:31 AM
الاديبة الفاضلة صابرين...
عندما يستفيق الجهل لظلمات غرائزه
يحرر الف تميمة لتركيعها،،،،
هجوم حروفك على عفوية المتلقي
تسجير لرد فعل قراءة غير المألوف،،،،
انت مبدعة لخيارات قراءات اخرى ،،،،
ابو سامي ،،،،

محمد إبراهيم الحريري
06-09-2006, 11:24 PM
فَََارقت حياتي الدنيا بموتهِ ، أخذ رئة العمر معه فوقف قلبي عن التنفس ..
يأتي طبيب الصحة ؛ يلقي نظرة على جثة قلبي المسجاة ، يصدر قراراً طعنني به ألف طعنة ..!!
- هناك شبهة جنائية في موتهِ ..
ينظر إلىّ الطبيب ؛ عيناه تتهماني بنظرات لا تعرف الرحمة ..!
تأتي الشرطة لنقل قلبي للمشرحة ؛ ليعبث الطبيب الشرعي بأسرارهِ الخاصة ؛ ليعرف ماذا حدث قبل أن يلفظ عمره ..
الضابط يتهمني في كل سؤال يقذفني به ..
سردت له :
- جاء بالأمس .. علامات الإعياء تكتسي ملامحه ، طلب أن ينام ، حملته على أجنحة قلبي لفراشه ، استيقظت واستيقظ النهار وهو لم ...
يخرج الضابط ....
يتوعدني بالعودة وحل لغز موتهِ ، فككت شفرات نظراتهِ ؛ يتهمني بقتله ..
كيف وأنا من أسكنته زوارق أهدابي ؛ ليبحر في بحر عمري وينعم بشطآن قلبي ..؟
هأنا الآن .. أتلبس الضياع ، رحلت أسرابُ سعادتي ولن تعود ، سقطت أحلامي في متاهات الغيوم ، كيف ستحيا نوارسي في غياب بحرها ..!؟
يستدعيني ضابط الشرطة ....
- القتيل مات مسموماً .. أقري واعترفي ..
- بل تجرعه والمسمومة أنا ، تحلق بفضاءات حياتي طيور الحزن ، تشتعل جراحي ..
- كفي عن هذيانك هذا ، كيف أعطيتهِ السم ..؟ ولماذا فعلت ..؟
- أقسم لكَ لم أفعل .. كيف أذبح قلبي بيدي ، أُلقي أنجم الحب من سمائي ..؟
- أراكِ لن تعترفي بسهولة ..!!
يأمر جنوده فينهالوا علىّ بأسواط شكه ، يحرقوا كل مدائني ، أتلظى وأتشظى ..
كلما زاد إصراري زاد التنكيل بي ..!!
- ألن تعترفِ ..؟
- أعترف بماذا ..؟ بأني سممُت بئراً ترويني ، حرقت قارباً كان يبحر بي يقيني تلاطم أمواج الدنيا العميقة ..
سحلوني ، صرت مثل العصفور الجريح بيد طفل عابث ، لا يعرف الرحمة ولا يسمع توسلاتي ، كأنه آلة ؛ لاتحمل قلباً ولا ضميرا ..
- إذن سأجعلكِ تتحدثين .. أسترقِ السمع بالغرفة الأخرى ..
أسمع صرخات مدوية ..!! تلك الآهات أنا من ربيتها ، صرخات أعرفها ، نَمتْ بين يدي ..!!
أطلق قطة ظلمه المشتعلة بغيطان روحي لتحرق محصولي كله ..!!
- إياك وزهرتي ، لن أجعلك تقطفها ، تبتر عنقها ..
- ما رأيك ..؟
يدخل علىّ رجل عملاق عيناه يسكنها وحش مفترس ، تتقاطر من بين شفتيه نيران شهوة ، لا تطفئها مياه الدنيا كلها ..!!
- انتظري .. ستسمعين صراخ زهرتك ، وهو ينهش ....
صرخت فيه كفى ، أنا ...............
من مجموعتي الجديدة ......
طعنات رجل
قريبا طعنة جديدة
الأديبة صابرين ـ تحية
وقفت على شرفات قلمك أحمل ابتسامات رضا عما رأيت من مد الندى على صفحات وريقات الفجر ، بدات أرسم بيراع مخيلتي صورة لما جرى فكان السر فيما أبدأ ، وكيف ؟ ولكن شرنقة الدهشة حلت عقدة فصيح ، فعدت متأملا جرحا غائرا من مطر السحب النفسية فرايت عصارة غيوم تلاحق الحياة بجناح من ظلم اجتماعي يرتسم بين حدق الرؤية فتطبع صابرين بصمة حلول بومضة فكر تشع كمشكاة حلوك ، تشق سكون حبكة الأسى بزفرات ضيم على أمور تجري بين جدران مرتفعة طلقت الحرية ونظرت للشمس عدوا فوراء الجدران أسلاك واقبية وحفر .............. ثم رجال استنسخوا من غول
فكرة تميط لثام القسر عن وجه قبيح لما يجري ...
اتهام .... وإثبات للجريمة بسياط العدم ثم رحلة إلى سجن الأحزان
أو سجن داخل النفس بعد تحطيم سوراها وكانهم يقولون هذه الحياة
افعل بها ما يحلو لك ولكن لن تستطيع الخروج من دائرة النفس المحطمة
ـــــــــــــــــــــ
مع تحيات معترف بجناية لم يرتكبها
لاجئ أدبي

عدنان القماش
07-09-2006, 05:44 PM
أستاذتي صابرين الصباغ

قصة جميلة رغم حزنها، اقرأها وأشعر بلوعة الحبيب عندما يفقد حبيبه
ولا تأتي المصائب منفردة....فتتهم في قتل حبيبها وتتعرض للظلم وتهديد فلذة كبدها

قصة جميلة من كاتبة مبدعة:001:

جوتيار تمر
07-09-2006, 07:42 PM
الصباغ..
يا لها من طعنة جاحدة..مجحفة..ظالمة..ابتكرها البشر..وهم ليس لهم في صدها سلاح.
الموت..طعن..لايفسره الا الموت نفسه..وهو عندما يقرر..لايمكن لاحد ان يعرف ماهية مجيئه.. ولاحتى نتائج تحقيقه..وما بعد تحقيقه..وقد اغنتنا الميثولوجيا قديما وحديثا..ما يمكننا ان نلتهي به عن اسبابه ووجوبه وما اعد لما بعده..لكن ما تجاهلت الميثولوجيا قديما وحديثا عنه..هو..كيف لبني البشر ان يفسورا الموت المفاجئ الذي قد يداهم فردا وهو في قمة النشوة والراحة والامان..كيف قد يفسره القابعون هناك في اتون الظلمات وهم لايستندون على قراراتهم الا على الحس الدنيوي المادي..دون النظر الى اثار اللاحياة التي يتركه فقدان احدهم..وعندما يصبح الموت امرا واقعا..ويتهم اقرب الناس به..فلهذا ايضا اسبابه..اننا لانريد ان نجحف الاخر..لاننا في زمن اللاقيم..وليس العيب في الزمن..انما في ساكن الزمن..حيث لغة المصالح طغت.. وبدأ الخلق بقتل الاخ اخاه..اذا ليس هناك مقدس لدى البشر تجاه اخيه البشر..من هذا المنطلق لايقع اللوم على الاخر..لكن اللوم وكل اللوم يقع على الاسلوب..الذي يستخدمه تجاه الاخر.
اذا..مات مسموما..ولن تعترفي...في زمن الجبابرة..وسجون الطغاة..والزمن الذي باع الانسان قيمه فيه.. لاشيء يستعصي عليهم..سحب اعتراف..بسيط لديهم..وكبير..كبير..كبر وجودهم..منك..امر لايحتاج الا الى استخدام بعض فنون الداناءة البشرية..والخبث البشري..ابحثوا عن كل ما يهمها..انها تملك طفلة.. ماذا طفلة لا..انها فتاة..اجلبوها..لايهم طفلة كانت ام فتاة ام عجوز...تجلب..تجر..تذل..ايتها القاتلة الافتراضية لحد الان.. عليك بالاعتراف والا........بدهشة..الا ماذا....استمعي لهذا الصوت..صرخات زهرتها..بدهشة اوصل بكم الدناءة الى هذا الحد..وبدهشة من الاخر..انها لاتعلم باننا قادرون على فعل اي شيء من اجل سحب الاعتراف منها..يزداد الصراخ..انهم على وشك ذبحها..عليها الاختيار بين اعتراف.. او ذبول زهرتها..
هنا..ايتها القاصة الرائعة..اعدت بنا الى العصر الفكتوري ونصوصهم التي كانت معاني التضحية والحب والفداء تنتشر بينهم..اذا..عدنا الى التضحية من جديد..ولكن دعونا نقف هنا.. اننا نظحي بانفسنا من اجل زهرة بريئة قد تدنس..لكن ا لست ايضا برئية..اننا نضحي ببريئة من اجل برئية..انها معادلة صعبة..
وفقط على عدالة السماء ان تفك طلاسمها.
في سجون الظلم..وبلاد المجون..تكثر هذه الحالات....!
عذرا على الاطالة..
اقدم اعجابي الشديد بهذه الطعنة..التي قمت بتعريتها..
محبتي وتقديري
جوتيار

سعيد أبو نعسة
09-09-2006, 03:31 PM
أختي العزيزة صابرين
رغم أن الفكرة مطروقة كثيرا من قبل فإن أسلوب تناولها و هذه الفنتازيا التي أستهللت بها القصة تعطيها ثوب الجدة .
دمت في خير و عطاء

حسام القاضي
09-09-2006, 11:50 PM
القديرة / صابرين
تحياتي
لقد تلقت بطلتك ثلاث طعنات
الأولى موت الحبيب
والثانية اتهامها بقتله
والثالثة تهديد فلذة كبدها بـ ...
وهوتهديد لها هي بالطبع ، وهذه هي الطعنة الكبرى ، وأراها طعنة لكل رجل قبل ان تكون لها هي ..
وفي نفس الوقت هي طعنة توجه دائماً للوطن ممن يسمون أنفسهم حماته !!
أجدت في عرضك وتشويقك ، والأهم في ايلامنا .
تقبلي تقديري واحترامي.

خليل حلاوجي
11-09-2006, 07:51 AM
صابرين
التي عرفتها لاتؤمن بالطعنات ولاتعرف النزيف ولاتتأمل سوى التحليق قرب الغيوم وهي تسامر الصمت والنجوم
لكنه الواقع المفزع
الذي أعاد تشكيل مسارات شراييننا
ومن دموعنا
لم نزل ندفع الثمن
\
صابرين
لاتتوقفي ... وأورقي ... بساتين بنفسج
وأغسلينا من زيفنا بعطر حبرك الفواح
\
دعواتي ياأخت الصمت والصبر
ومرحى للقلب ... إذا صبر

صابرين الصباغ
12-09-2006, 07:58 PM
رفقا فما كل الرجال سواء = كلا ولا كل النساء نساء

الفاضلة صابرين ، كم من الأبرياء اضطروا للإعتراف بتهم لم يرتكبوها ،
انطلاقا من القاعدة الظالمة أقل الضررين ، فبطلة قصتك قدمت تضحية
أخرى ، بعد أن فقدت حبيب عمرها ، رأت أن تفقد عمرها على أن تفقد
عرض صغيرتها . هذه من أخس أساليب ـــ جلاوزة الأنظمة ـــ لإنتزاع
اعترافات الملتزمين بأعمال لم يرتكبوها قاتلهم الله أنى يؤفكون .


الوحوش الآدمية

تشبهنا

لعلنا نراها وهى تبتسم ولانعلم ان

الموت قد يكون مغلفا بابتسامة

وان الحلم ربما ينقلب كابوسا مرعبا

الدعيكي ........

وحضور اول يستحق مني كل ثناء

شكرا لمرورك السامق

أحمد فؤاد
02-10-2006, 11:24 AM
في كل مرة أريد فيها أن أهرب من عالم الدنيا .. أتجه لا إرادياً لحرفكِ ، فأدخل - غالباً - عالم الحزن الجميل ، تستطيعين أن تسميه حنين إلى الشجن ، و لكني في تلك المرة ألجمتني المفاجأة ، و أدركت كم كان التمرّس سيئاً ... أدميتِ قلبي بتلك الطعنة ، و لم أكن مستعد لها ، فقلبي لا يحتمل طعنات في الوقت الحالي.

إلى الأمام

كل الود

أحمد فؤاد

آمال المصري
30-06-2013, 03:44 PM
استهلال موفق للدخول من حوارية تصاعدت حدتها حتى أدت لسلب اعتراف بجريمة لم تفعلها من أجل حماية عرض صغيرتها
فقد يليه فقد آخر وأسلوب كما عهدناك أديبتنا الرائعة استحوذ على المتلقي وكأن الشخوص تتحرك أمامنا
ونهاية مباغتة لم أتوقعها
شكرا لك النص الماتع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نداء غريب صبري
29-07-2013, 06:22 AM
إحدى أحقر وسائل التحقيق التي يمارسها رجال السلطات الأمنية القذرة في دولنا المريضة بالمجانين
قصة منحزنة أختي

شكرا لك

بوركت

ناديه محمد الجابي
20-08-2013, 10:29 PM
فارقت حياتي الدنيا بموته ..
بداية مثيرة وتركيبة رائعة لجملة تدخلنا داخل أحداث القصة
لأجد في كل جملة تركيبة أجمل من الأخرى :
أخذ رئة العمر فوقف قلبي عن التنفس
حملته على أجنحة قلبي لفراشه
أنا من أسكنته زوارق أهدابي
ليبحر في بحر عمري وينعم بشطآن قلبي
تجعلني التراكيب اللغوية بحسن سبكها وصورها البيانية الجميلة
أغوص بين ثنايا حروفها.
ولنصل إلى القصة رائعة الفكرة والسرد , رائعة اللفظ والحرف
مؤلمة وموجعة النهاية .. صابرين .. تحية إليك بحجم روعة قلمك.

لانا عبد الستار
08-09-2013, 07:56 PM
جريمة السلطة الجائرة والدنيا الجائرة

قصة جميلة ومشوقة
وأسلوب ممتع
أشكرك

ربيحة الرفاعي
29-01-2014, 06:32 PM
مشهد إنساني موجع تتعثر على عتبته معاني الإنسانية المكبلة بالعجز والقهر والظلم
أسلوب مائز وسرد جميل
شابت لغته بعض عثرة

دمت بخير

تحاياي

كاملة بدارنه
01-02-2014, 09:10 PM
حين يعلّق العدل على مشنقة الظّلم تتنعدم الإنسانيّة وتفارق الدّنيا الأخيار
قصّ رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي