زائرة الضّــريح

[مازن حمزي]

أسائلتي , وقد طابَ الجـــــوارُ=إليكِ ..وطابَ لي معك ِ الحوارُ
بـــــلادي ؟ كان لي بلدٌ ورائي =وإني الآن بينــــــــــــكما أحارُ
تركتُ ديارنا البكــماء أشـــدو=وتشدو بالحــــــديث هنا الديارُ
أمن لبنان - سيــّــدتي – أتيتِ=فزال الحزنُ وابتسم المــــزارُ ؟
يعيرُ اللـــــيلُ معطفهُ حداداً=ويرفلُ في ملابســك النهارُ
فكيف المعصمُ الثلجيّ يغدو=إذا ما ناقضَ اللونَ السوارُ؟
حجبتِ الشّام عن وجهي بوجه ٍ=أيحْجبها , ويحـــجبهُ خمارُ ؟
فردّي لي دمشقَ أو احمليني =إلى بيروت إن زيح الســـتارُ
ففي لبنانَ لي وطـــنٌ لأخرى= نعــــيشُ بهِ ويفصلنا جدارُ
تُشبّهني بشاعرنا .. فعندي =كتاباتٌ .. ولي منها شعارُ
إذا اشتبهتْ قصائدنا عليها= سأعذرها .. وتشتبهُ البحارُ
فلستُ بشاعر النهدين , إني =غريبٌ مرّ .. وارتحلَ القطارُ
وما لمستْ يدايَ تخوم نهد ٍ=ولاشغلي النصيفُ ولا الإزارُ
صحيحٌ أنّ فوقَ الغيم شعري =ولي مطرٌ ,ولي ثلجٌ , ونــــارُ
وأشعاري موجـــــهةٌ لأنثى =وهل في الشّعر يُتخذ القرارُ؟
هناك ينام شاعركنّ , فامضي =ولا تقفي , فإنّ القومَ ســـــــاروا
أزائرة َ الضّــريح ِ , أبعدَ هذا .. =وتختتمينَ : "من بكما نزارُ ؟"


.
كزيارة وهمية في الذكرى الثامنة
30-4-2006
.

[غزل الحب]

أخي العزيز :

مازن . .

قصيدتك أكثر من رائعه . .

سلم نزفك . .

دام وهج قلمك . .

لك ودي

[عادل العاني]

الأخ الشاعر مازن حمزي

لقد أدمنّا القراءة لكم , تبدع وتتألق .
ولن يكون بين وجه دمشق ووجه بيروت حجاب أو ستار ,

فهما وجه واحدة لماجدة عربية...

اسمح لي باستفسار هنا :
أمن لبنان - سيّدتي – أتيـتِ
فزال الحزنُ وابتسم المـزارُ

طبعا هنا لا يستقيم وزن العروض إلا بإشباع حركة ( أتيتِ )
فهل المقصود إشباعها ولفضها ( أتيتي ) ؟ والإشباع في مثلها عندما تكون القافية تائية .

..........................

تبقى القصيدة من أجمل ما قرأت اليوم ...

تحياتي وتقديري

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ مازن ـ تحية

حجبت الشمس فاتخذ القرار =وطال البعد وانفصل النهار
وليل كفه حبــُك التمادي=لصدر النجم ما رفع الخمار
فليتك إن تزوريه افتداء=بنذر عن نصاب الأمر ساروا
وليتك قربه تحكين شهدا=لعل بقبره يجري الحوار
فإما رقدة لفت رفاتا=وإما والهوى تعلوك ْ نار ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تحياتي أخي

[مازن حمزي]

أخي العزيز :
مازن . .
قصيدتك أكثر من رائعه . .
سلم نزفك . .
دام وهج قلمك . .
لك ودي

.

أهلا غزل الحب

أشكرك
سعيد بمصافحتك السريعة

تحيتي لك

.

[سلاف]

بلادي ؟ كان لي بلـدٌ ورائـي = وإنـي الآن بينكمـا أحــارُ
فردّي لي دمشقَ أو احملينـي = إلى بيروت إن زيـح الستـارُ
ففي لبنانَ لي وطـنٌ لأخـرى = نعيـشُ بـهِ ويفصلنـا جـدارُ

سألت الله يجمع شمل دارٍ = لها تشطيرها خزي وعارُ
فما بيروت ما حيفا وحمصٌ = وما عمّانُ أيضاً والمغارُ
وما بغدادُ ما أسيوط قلْ لي = وما تطوان ، لا يخفى النّهارُ
سوى أشلاء جسمٍ قد تشظّى = وأعقب ذاكَ فينا ذا الدمارُ
خطى سيكيس مع بيكو لدينا = مقدسةً غدت وهي المزارُ
" متى يا ربّ ترحمنا فإنّا " = بنا أزرى تردٍّ وانشطارُ
بعقر ديارنا صرنا سبايا = يعيث بنا مع الروم التّتارُ
لهم حكامنا حراس أمنٍ = وأرتال الجيوشِ لهم تُدارُ
فمنّ بعزّنا والعزّ فينا = خلافتنا لها الصنو انتصارُ
فمنّ بعزّنا والعزّ فينا = إمامتنا لها الصنو انتصارُ