نبيل شبيب
19-06-2003, 12:16 PM
فيما يلي الفقرة الأخيرة من (ملحمة الشهيد) التي أنزلتها على دفعات، بسبب طولها، وكان منها:
- إلى أهل الأدب
- درب الأحزان
- درب الجهاد
- المخذّلون
والفقرة الأخيرة بعنوان: عروبة الإسلام
(ملاحظة لم أستطع ضبطها بصيغة كتابة الأشعار.. لوجود خطأ في جملة جافا الخاصة بذلك)
عروبة الإسلام
قالوا العُروبـةُ دونَ الدّيـنِ تَجْعَلُـنا=نَـرْقى بِعَصْـرٍ إلى الأدْيـانِ لَـمْ يَثُـبِ
أمْسى الرّقِيُّ بَـعيـداً لا يُـراوِدُنـا=إلاّ بِأحْــلامِ مَفْـجـوعٍ ومُكْـتَـئِــبِ
وحالُنـا عالَـةٌ في كُلِّ مُـبْـتَـدَعٍ=يُـرْجى مِنَ العِلْمِ في الدنيـا ومُكْتَسَـبِ
قالـوا العُروبـةُ ديـنٌ فيهِ وَحدتُـنا=هـذي رِسـالتُـنـا في العالَـمِ الرّحِـبِ
فَسَـلْ حُـدوداً وأعـلامـاً مُبَجَّـلَـةً=هَـلْ مَـزَّقَ العُـرْبَ إلاّ مُلْحِـدٌ وغَبـي
إن يَلبَسِ الدّرعَ فالأعْـرابُ مَقْصَـدُهُ=أوْ يُعْلِـنِ السّـلْمَ فَالبُشْـرى لِمُغْتَصِـبِ
حُكْـمُ الشّـراذِمِ فالطّوفـانُ يَجْرِفُنـا=في كـلِّ وادٍ سَـحيـقِ القَعْـرِ مُنْشَـعِبِ
فَهُمْ.. وبِدْعَـةُ علمـانيّـةٍ صُـنِعَـتْ=في عَهْدِهم سَـبَبُ الخذلانِ والتَّبَـبِ
وغربةِ الحرِّ في عهْـد العبيـدِ وكَـم=تَطـاولَ العبْـدُ، والأحـرارُ في الكُـرَبِ
وشَـرُّ مَهْزَلَـةٍ حُكْـمُ الطّوارِئِ فـي=شَـعْبٍ يُكـابِـدُ ألْوانـاً مِنَ الشَّـجَـبِ
باسْمِ القتـالِ.. فهلْ كانتْ هـزائِمُهُـمْ=إلاّ ثِمــارَ ضَمـيـرٍ فاسِــدٍ خَــرِبِ
بِئْسَ العُروبَـةُ في أيْـدي جَبـابِـرَةٍ=على الشّـعوبِ ضَـحايا السَّـلْبِ والحَرَبِ
أتبـاع ُشَـرْقٍ لَئيـمٍ لَـمْ يُلَـبِّ لَهُـمْ=سُـؤلاً جَليـلاً ولا مُسْـتَصْغَـرَ الطلَـبِ
إلاّ لـِدَعْـمِ نِـزاعـات يُسَـعِّـرهـا=حِقْـدٌ قَديـمٌ على الإسْـلام لَمْ يَـغِــبِ
أتبـاعُ غـربٍ حَقودٍ يسْـتهينُ بِهِـمْ=وهُـمْ على خِدْمـةِ الأسـيـادِ في دَأَبِ
جُـلُّ المصـالِـحِ مَهْـدورٌ ومُحْتَقَـرٌ=ســرّاً وجَـهراً فهَـلْ للذّلِّ مِنْ سَـبَبِ
بئسَ المذلَّـةُ أن يسعى الحريصُ لَها=كَسَعْيِ ذي ظَمَـأٍ للماءِ في القُـلُـبِ
وما نَـرى دُوَلا تُخْشـى مَكانَتُـهـا=رغـمَ التفـاخُـرِ بالألقـابِ والرُّتَــبِ
فَـلا الأميـرُ أميـرٌ عنـدَ مَـأثَـرَةٍ=ولا الرئيـسُ رئيـسٌ يـومَ مُحْـتَـرَبِ
ولا الملوكُ مـلوكٌ عنـدَ مَظْـلمَـةٍ=ولا السّـلاطينُ إلاّ فـي سَـنى اللقَـبِ
كَمْ صَـوَّرَتْ ألْسُـنُ الإعْلامِ مِنْ بَطَلٍ=مِنْ كُـلِّ مَكْـرُمَـةٍ في خَيْـرِ مُنْتَسَـبِ
إذا اسْـتَتَـبَّ لَهْ السّـلطانُ طالَعَنـا=بالقَـتْـل والسّـجْنِ والتشْـريدِ للنُّجُـبِ
وعاش مُنْهَزِماً فـي ثَـوبِ مُنْتَصِـرٍ=أو ثَوبِ ذي حِنْكَـةٍ لِلحَـرْبِ مُجْتَـنِـبِ
ما شَـذّ عَنْ مَطْلَبِ التسْـليمِ مِنْ أَحَدٍ=وكيـفَ يُطْلَـبُ جِـدُّ الحَرْبِ مِنْ دَعِـبِ
طَغـا الفسـادُ فَلا ميزانَ مِنْ خُلُـقٍ=وضـاعَ ذو الخِبْـرَةِ الحسْـناءِ والدَّرَبِ
لا الزعـمُ يصنَعُ أمْجـاداً لِتَخْدَعَنـا=ولا السّـرابُ نَدىً يُغْنـي عَـنِ السُّحُبِ
أيـنَ المسـاجـدُ للأفْـذاذِ جامِعَـةً=أنتـمْ بِهِجْـرانِهـا فـي شَـرِّ مُنقلَـبِ
أيـنَ الثغورُ على البلـدانِ يَحفَظُهـا=رُهبـانُ ليـلٍ وفُرسانٌ علـى السُّـهُبِ
أيـنَ الجباياتُ لا مَعْـدومَ يَطلبُهـا=والأرضُ في عهدِكُم تَشـكو مِنَ الجَـدَبِ
ماذا تَبَقّـى وقـد باتَـتْ عروبَتُكُـمْ=لا تُنقِذُ الأهلَ مـن بُؤسٍ ولا سَـغَبِ
هذي عروبتُـنـا والدّينُ يصنعُـهـا=سَــلمـانُ مِنـّا.. ودَعْ عَنّا أَبا لَهَـبِ
نَحيا سَـواسِيَ تَقوى اللهِ تَعصِمُنـا=عن ظلمِ مسـتضعَفٍ أو رَفْعِ ذي حَسَـبِ
كانتْ عروبَـةَ إسـلامٍ فَمَوطنُـنـا=حصـنٌ حَصـينٌ وعنهُ الشمسُ لَم تَغِبِ
كانتْ عروبَـةَ إسـلامٍ فَذِمَّـتُـنـا=أمْـنٌ وسِـلمٌ لأهـلِ الدار والجُنُـبِ
كانتْ عروبَـةَ إسـلامٍ عَـدالَـتُـهُ=بالعفـوِ سـاميةٌ.. بالحـقّ فـي رَهَـبِ
كانتْ عروبَـةَ قُـرآنٍ وفيه مدى الـ...=...أزمـانِ ما يُعجِزُ السّـاعينَ في الكَـذِبِ
فَـدَعْ عروبَـةَ أصْـنامٍ وأمْـزِجَـةٍ=مُحـمّــدٌ قُـدوةٌ للعُـجْـمِ والعَــرَبِ
وكـنْ أبيّـاً وخُـذْ للنّصْـر عُـدّتَـهُ=إنْ شـاءَ ربُّكَ يُخْـزِ الكُـفْـرَ بِالرُّعُـبِ
وقـمْ وجاهِـدْ ولا تَعْبَـأْ بِمُنْكَـفِـئٍ=وكُـنْ كجِسْـرٍ لِجُنْـدِ اللهِ مُنْتَـصِـبِ
وانظُرْ خَرابَ حُصونِ الشّـرْقِ مُعْتَبِراً=فَسُــنّـةُ اللهِ فـوقَ الشــكِّ والرّيَـبِ
والغربُ كالشّـرْقِ مُنهـارٌ ومُنْدَثِـرٌ=يَـوماً.. ويَعْلو بِناءُ الحقِّ في رَجَـبِ
وانظُـرْ مَصارِعَ فِرْعَوْنٍ وطُغْـمَتِـهِ=صـاروا وأمثـالُهُـمْ في النّـارِ كالحَطَبِ
وكيـفّ أُهْلِـكَ قـارونٌ بـِزينَـتِـهِ=وكـانَ أَهْـوَنَ من مُسْـتضعَفِ الزّغَـبِ
يا آلَ ياسِـرَ.. قدْ كانتْ شَـهادَتُكُـمْ=بُشْـرى انتصـارٍ على الطّاغوتِ والرّهَبِ
فَاسْـمَعْ بِلالاً يُنادي في الرّبى: "أَحَدٌ"=وانظُـرْ لِقَتـلى قُريْشٍ سـاعَـةَ النّـدَبِ
وإنْ رأيْتَ طُـغاةَ الأرضِ قَدْ أَمِنـوا=فَوَعْــدُ رَبِّـكَ آتٍ غَـيْـرَ مُرْتَـقَـبِ
وإنّنــا –ويَـدُ الرحمـن تَصْـنَعُنا-=فَجْـرٌ يَلـوحُ علـى الآفـاقِ لـم يقُـبِ
فَجْـرُ الطّـلائِـعِ مِنْ أحْـرارِ أمَّتِنـا=رغـمِ المكائِـدِ خَلْـفَ السّـتْرِ والحُجـبِ
فيا طَلائِـعَ نصـرِ اللهِ لا تَـهِـنـوا=وليسَ بعدَ رِضـى الرحمنِ مـنْ أَرَبَ
ويا فِلَسْـطيـنُ والإسْـلامُ قائِـدُهـا=ثـوري.. ويا نصْـرُ هذا الدّرْبُ فَاقْتَـرِبِ
- إلى أهل الأدب
- درب الأحزان
- درب الجهاد
- المخذّلون
والفقرة الأخيرة بعنوان: عروبة الإسلام
(ملاحظة لم أستطع ضبطها بصيغة كتابة الأشعار.. لوجود خطأ في جملة جافا الخاصة بذلك)
عروبة الإسلام
قالوا العُروبـةُ دونَ الدّيـنِ تَجْعَلُـنا=نَـرْقى بِعَصْـرٍ إلى الأدْيـانِ لَـمْ يَثُـبِ
أمْسى الرّقِيُّ بَـعيـداً لا يُـراوِدُنـا=إلاّ بِأحْــلامِ مَفْـجـوعٍ ومُكْـتَـئِــبِ
وحالُنـا عالَـةٌ في كُلِّ مُـبْـتَـدَعٍ=يُـرْجى مِنَ العِلْمِ في الدنيـا ومُكْتَسَـبِ
قالـوا العُروبـةُ ديـنٌ فيهِ وَحدتُـنا=هـذي رِسـالتُـنـا في العالَـمِ الرّحِـبِ
فَسَـلْ حُـدوداً وأعـلامـاً مُبَجَّـلَـةً=هَـلْ مَـزَّقَ العُـرْبَ إلاّ مُلْحِـدٌ وغَبـي
إن يَلبَسِ الدّرعَ فالأعْـرابُ مَقْصَـدُهُ=أوْ يُعْلِـنِ السّـلْمَ فَالبُشْـرى لِمُغْتَصِـبِ
حُكْـمُ الشّـراذِمِ فالطّوفـانُ يَجْرِفُنـا=في كـلِّ وادٍ سَـحيـقِ القَعْـرِ مُنْشَـعِبِ
فَهُمْ.. وبِدْعَـةُ علمـانيّـةٍ صُـنِعَـتْ=في عَهْدِهم سَـبَبُ الخذلانِ والتَّبَـبِ
وغربةِ الحرِّ في عهْـد العبيـدِ وكَـم=تَطـاولَ العبْـدُ، والأحـرارُ في الكُـرَبِ
وشَـرُّ مَهْزَلَـةٍ حُكْـمُ الطّوارِئِ فـي=شَـعْبٍ يُكـابِـدُ ألْوانـاً مِنَ الشَّـجَـبِ
باسْمِ القتـالِ.. فهلْ كانتْ هـزائِمُهُـمْ=إلاّ ثِمــارَ ضَمـيـرٍ فاسِــدٍ خَــرِبِ
بِئْسَ العُروبَـةُ في أيْـدي جَبـابِـرَةٍ=على الشّـعوبِ ضَـحايا السَّـلْبِ والحَرَبِ
أتبـاع ُشَـرْقٍ لَئيـمٍ لَـمْ يُلَـبِّ لَهُـمْ=سُـؤلاً جَليـلاً ولا مُسْـتَصْغَـرَ الطلَـبِ
إلاّ لـِدَعْـمِ نِـزاعـات يُسَـعِّـرهـا=حِقْـدٌ قَديـمٌ على الإسْـلام لَمْ يَـغِــبِ
أتبـاعُ غـربٍ حَقودٍ يسْـتهينُ بِهِـمْ=وهُـمْ على خِدْمـةِ الأسـيـادِ في دَأَبِ
جُـلُّ المصـالِـحِ مَهْـدورٌ ومُحْتَقَـرٌ=ســرّاً وجَـهراً فهَـلْ للذّلِّ مِنْ سَـبَبِ
بئسَ المذلَّـةُ أن يسعى الحريصُ لَها=كَسَعْيِ ذي ظَمَـأٍ للماءِ في القُـلُـبِ
وما نَـرى دُوَلا تُخْشـى مَكانَتُـهـا=رغـمَ التفـاخُـرِ بالألقـابِ والرُّتَــبِ
فَـلا الأميـرُ أميـرٌ عنـدَ مَـأثَـرَةٍ=ولا الرئيـسُ رئيـسٌ يـومَ مُحْـتَـرَبِ
ولا الملوكُ مـلوكٌ عنـدَ مَظْـلمَـةٍ=ولا السّـلاطينُ إلاّ فـي سَـنى اللقَـبِ
كَمْ صَـوَّرَتْ ألْسُـنُ الإعْلامِ مِنْ بَطَلٍ=مِنْ كُـلِّ مَكْـرُمَـةٍ في خَيْـرِ مُنْتَسَـبِ
إذا اسْـتَتَـبَّ لَهْ السّـلطانُ طالَعَنـا=بالقَـتْـل والسّـجْنِ والتشْـريدِ للنُّجُـبِ
وعاش مُنْهَزِماً فـي ثَـوبِ مُنْتَصِـرٍ=أو ثَوبِ ذي حِنْكَـةٍ لِلحَـرْبِ مُجْتَـنِـبِ
ما شَـذّ عَنْ مَطْلَبِ التسْـليمِ مِنْ أَحَدٍ=وكيـفَ يُطْلَـبُ جِـدُّ الحَرْبِ مِنْ دَعِـبِ
طَغـا الفسـادُ فَلا ميزانَ مِنْ خُلُـقٍ=وضـاعَ ذو الخِبْـرَةِ الحسْـناءِ والدَّرَبِ
لا الزعـمُ يصنَعُ أمْجـاداً لِتَخْدَعَنـا=ولا السّـرابُ نَدىً يُغْنـي عَـنِ السُّحُبِ
أيـنَ المسـاجـدُ للأفْـذاذِ جامِعَـةً=أنتـمْ بِهِجْـرانِهـا فـي شَـرِّ مُنقلَـبِ
أيـنَ الثغورُ على البلـدانِ يَحفَظُهـا=رُهبـانُ ليـلٍ وفُرسانٌ علـى السُّـهُبِ
أيـنَ الجباياتُ لا مَعْـدومَ يَطلبُهـا=والأرضُ في عهدِكُم تَشـكو مِنَ الجَـدَبِ
ماذا تَبَقّـى وقـد باتَـتْ عروبَتُكُـمْ=لا تُنقِذُ الأهلَ مـن بُؤسٍ ولا سَـغَبِ
هذي عروبتُـنـا والدّينُ يصنعُـهـا=سَــلمـانُ مِنـّا.. ودَعْ عَنّا أَبا لَهَـبِ
نَحيا سَـواسِيَ تَقوى اللهِ تَعصِمُنـا=عن ظلمِ مسـتضعَفٍ أو رَفْعِ ذي حَسَـبِ
كانتْ عروبَـةَ إسـلامٍ فَمَوطنُـنـا=حصـنٌ حَصـينٌ وعنهُ الشمسُ لَم تَغِبِ
كانتْ عروبَـةَ إسـلامٍ فَذِمَّـتُـنـا=أمْـنٌ وسِـلمٌ لأهـلِ الدار والجُنُـبِ
كانتْ عروبَـةَ إسـلامٍ عَـدالَـتُـهُ=بالعفـوِ سـاميةٌ.. بالحـقّ فـي رَهَـبِ
كانتْ عروبَـةَ قُـرآنٍ وفيه مدى الـ...=...أزمـانِ ما يُعجِزُ السّـاعينَ في الكَـذِبِ
فَـدَعْ عروبَـةَ أصْـنامٍ وأمْـزِجَـةٍ=مُحـمّــدٌ قُـدوةٌ للعُـجْـمِ والعَــرَبِ
وكـنْ أبيّـاً وخُـذْ للنّصْـر عُـدّتَـهُ=إنْ شـاءَ ربُّكَ يُخْـزِ الكُـفْـرَ بِالرُّعُـبِ
وقـمْ وجاهِـدْ ولا تَعْبَـأْ بِمُنْكَـفِـئٍ=وكُـنْ كجِسْـرٍ لِجُنْـدِ اللهِ مُنْتَـصِـبِ
وانظُرْ خَرابَ حُصونِ الشّـرْقِ مُعْتَبِراً=فَسُــنّـةُ اللهِ فـوقَ الشــكِّ والرّيَـبِ
والغربُ كالشّـرْقِ مُنهـارٌ ومُنْدَثِـرٌ=يَـوماً.. ويَعْلو بِناءُ الحقِّ في رَجَـبِ
وانظُـرْ مَصارِعَ فِرْعَوْنٍ وطُغْـمَتِـهِ=صـاروا وأمثـالُهُـمْ في النّـارِ كالحَطَبِ
وكيـفّ أُهْلِـكَ قـارونٌ بـِزينَـتِـهِ=وكـانَ أَهْـوَنَ من مُسْـتضعَفِ الزّغَـبِ
يا آلَ ياسِـرَ.. قدْ كانتْ شَـهادَتُكُـمْ=بُشْـرى انتصـارٍ على الطّاغوتِ والرّهَبِ
فَاسْـمَعْ بِلالاً يُنادي في الرّبى: "أَحَدٌ"=وانظُـرْ لِقَتـلى قُريْشٍ سـاعَـةَ النّـدَبِ
وإنْ رأيْتَ طُـغاةَ الأرضِ قَدْ أَمِنـوا=فَوَعْــدُ رَبِّـكَ آتٍ غَـيْـرَ مُرْتَـقَـبِ
وإنّنــا –ويَـدُ الرحمـن تَصْـنَعُنا-=فَجْـرٌ يَلـوحُ علـى الآفـاقِ لـم يقُـبِ
فَجْـرُ الطّـلائِـعِ مِنْ أحْـرارِ أمَّتِنـا=رغـمِ المكائِـدِ خَلْـفَ السّـتْرِ والحُجـبِ
فيا طَلائِـعَ نصـرِ اللهِ لا تَـهِـنـوا=وليسَ بعدَ رِضـى الرحمنِ مـنْ أَرَبَ
ويا فِلَسْـطيـنُ والإسْـلامُ قائِـدُهـا=ثـوري.. ويا نصْـرُ هذا الدّرْبُ فَاقْتَـرِبِ