تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ترنيمة البوح ( نص نثري بقلم / مجدي جعفر )



مجدي محمود جعفر
08-09-2006, 11:53 PM
ترنيمة البوح
نص نثري بقلم / مجدي جعفر
إلى امرؤالقيس ونزار قباني وبدر بدير وعزت الطيري ومحمد سليم الدسوقي ورضا عطية وأحمد حسن .
و كل شاعر شهقته امرأة بشرا وزفرته ( نبيا ) !
( 1 )
رغم الضباب ، ورغم الغمام ، رغم غلالة الحزن الكثيف وانكسارات الرؤى
وحدك .
الشامخة كالنخلة ، السامقة كالنخلة ، لكِ طلعٌ نضيد .
" وأطلق حمائم رُوحي ، تحلق حولك ، تعانق خاصِرتك ، تقبل جيدك ، وها الفم الجميل00 "
(2)
أراكِ
في " شرنقات " الزمن مسافرة / تبحثين عن أرضٍ جديدة 0
" فحلي بأرضي ، فراشة بيضاء تحوم ، وتسَّاقطي على قلبي مطراً خصباً طاهراً ، فإني انتظرتك كثيراً – وفوق جسدي الناحل أحكمت الرداء – وسرتُ طريقي ، وحيداً ، منفرداً ، إلا من صُحبة قلبي الأجوف ، أبحث عنكِ ، أسأل عنكِ :الرمل ، الموج ، الزهر ، نغم الكمان . وها أنتِ ، ويالفرحتي !! قبل أن يدركني الغروب ، تهلين ، من خلف عتمة الليالي ، بدراً ، ينير دروب القلب ، ثنايا الروح .
فدعيني: أمسك بتلابيب اللحظة العبقرية ، وأفترش الخُضرة ، في عينيك " مصلى " ، وأتوضأ من شُهد فيكِ ، وأسجد لله سجدتين .
(3)
حلمتُ بكِ امرأة ، صدرها لا يحده حد !!
باتساع المدى ، يسع أحلامي ، أحزاني ، نزفي ، تمردي ، عصياني 0
أتوسده كطفلٍ برئٍ خالي الهموم ، كمراهقٍ مشاكسٍ عنيد ، كشابٍ عفيٍّ عتيد ، كشيخٍ وقور .
أطلقي يمامتيّ صدرك ، يلجان ، الحَبَّ / الحُبَّ ، في منقاري – كفرخ صغير لم يكسه الزغب .
وإذا ما جن الليل ، والمطر ، والزمهرير ، فضميني ، ودثريني ، وأوقدي النار، والحطب .
فإني أحلم بك ،امرأة " جنية" ، تشعل الليل في جسدي ، امرأة " وحشية " ، " أسطورية " : سهام جسدك ناراً ، تفتتني ، تجعلني أتشظي ، أتناثر كراتا من لهب ، فلملميني : رغبة ، نزوة ، اشتهاء .
دعيني أحفر ملامحي على فضاء جسدك البض ، السامق ، الشاهق , وأترك بصمات شفتيّ على خديك ، علي شفتيك ، وأذوِّب أبعاضي فى أبعاضك ، ذراتي فى ذراتك ، وأصير أنا أنت ، وأنت أنا واحداً ، " لا إله إلا أنت سبحانك ...الواحد الأحد ، الفرد الصمد .." ، ونصير غنوة ، تتردد فى وشوشات النسيم ، لحناً ..في ابتسامة الفجر النديم .
(صيريني شعراً بين شفتيك " القرمزيتين " واسكبيني :همساً ، سحراً ، هياماً ، حُسناً ، وزخات مطر ، قطرات ضوء ، و" ندي " 0
يا " ندي " القلب ونداء الروح واشتهاء الجسد .
(4)
دعيني أحلق فى سماء عينيك " الخضراوين" الجميلتين ؟
وإذا أخذتني سنة من نوم أو نعاس ، فأطبقي الجفنين ، والأهداب ، وأحكمي الغلق ، ولا تجعلي أحداًً يزعج نومي ، فإني أبحر في شرايينك ، أتدفق دماً نقياً ، أتشكل كريات دم ، ، أصير نبضات لقلبك .
أصيخي السمع لكل نبضة / تسبيحة ، فالنبضات لضمتها في يدي مسبحة أهديتها : للناسك والعابد والزاهد والعارف ، لضمتها عقداً من لألئ أطوق به جيدك .
أنا أنفاس دافئة تتردد في صدرك
ازفريني " مسيحاً " : حراً ، طليقاً ، ضاحكاً ، مستبشراً ، أمسح خطايا الخُطاة ، وذنوب العُصاة ، ألملم جراح البشر، وبقايا الإنسان 0
ازفريني " مسيحاً " : أنشر المحبة ، أوقف عاصفة اللحن الأسود ، لا طلقة مدفع ، لا حقد ، لا بارود ، لا جبروت ، أوقف طوفان الدم ، أقتل غربان الموت ، والطاغوت ، والخوف ، والدجى ، والليل .
(5)
يا ..................
يا من شهقتني بشراً ، وزفرتني نبيا*!!
من " خُضرة " عينيكِ : اكتسي الكون ، وتزيا .
ومن ماء عينيك : كان النهر " أقسمت ألا ألوث ماء النهر "
وكانت الأشجار ، والغيطان ، والأسماك ، والحيتان .
ومن لون وجهك : كانت الشموس، والأقمار ، والنجوم .
ومن رائحة عرقك : كان عبير الورد ، وشذا الفل والريحان والياسمين .
انتظرتك:
امرأة " كونية " ، امرأة " أسطورية " ، فافتحي لي باب كهفك ، قلبك ، خزائن أسرارك ، وألهمي قلمي الرؤي الجديدة : شعراً ، نثراً ، نغما ، رقصاً ، حكايا

عبدالله المحمدي
09-09-2006, 11:46 PM
حروف ..... رشيقه

نثرت الورد ....ونظمت العِقد فيها


الاديب مجدي محمود جعفر :

سلمت يداك على هذا الابداع ...

اخي مجدي دمت نقيا متألقا

الى اللقاء

د. محمد حسن السمان
10-09-2006, 11:39 AM
قراءة في " ترنيمة البوح "
للاديب مجدي جعفر
بقلم د. محمد حسن السمان

في كل مرّة اعود , لاقرأ هذه الترانيم , تفتح امامي مصاريع , ومعالم جديدة , واقول في قرارة نفسي , لابد من قراءة جديدة , واكاد لااستقر على راي , فقد صيغت , بخيوط ساحرة ماهرة , وفي كل خيط , كان هناك مشوار من اعماق انسانية , يلامس الاحساس والرغبة والفكروالايمان والتقلب النفسي .
جاءت الترنيمة الاولى , قوية مقتضبة , كأنها تعلن البدء بالمراسم , وتفتح اولى الابواب :
""رغم الضباب ، ورغم الغمام ، رغم غلالة الحزن الكثيف وانكسارات الرؤى
وحدك .
الشامخة كالنخلة ، السامقة كالنخلة ، لكِ طلعٌ نضيد .
" وأطلق حمائم رُوحي ، تحلق حولك ، تعانق خاصِرتك ، تقبل جيدك ، وهذا الفم الجميل00 " "
ثم جاءت الترنيمة الثانية , لترسم بعض معالم الصورة , وتجسد الحالة , باداء ادبي متقن :
"" اراكِ
في " شرنقات " الزمن مسافرة / تبحثين عن أرضٍ جديدة 0
" فحلي بأرضي ، فراشة بيضاء تحوم ، وتسَّاقطي على قلبي مطراً خصباً طاهراً ، فإني انتظرتك كثيراً – وفوق جسدي الناحل أحكمت الرداء – وسرتُ طريقي ، وحيداً ، منفرداً ، إلا من صُحبة قلبي الأجوف ، .... " " ويرتقي النص , ليأتي على ملامسات صوفية حاذقة :
"" فدعيني: أمسك بتلابيب اللحظة العبقرية ، وأفترش الخُضرة ، في عينيك " مصلى " ، وأتوضأ من شُهد فيكِ ، وأسجد لله سجدتين ""
ثم تنطلق الرغبة بقوة , في الترنيمة الثالثة , لتأتي بكل دقيقة , وكأنها سيل او ريح صارخة , بشكل ابداعي معبّر , ومطلقا العنان للافكار الحائمة , في لحظات العشق والرغبة :
""حلمتُ بكِ امرأة ، صدرها لا يحده حد !!
باتساع المدى ، يسع أحلامي ، أحزاني ، نزفي ، تمردي ، عصياني 0
أتوسده كطفلٍ برئٍ خالي الهموم ، كمراهقٍ مشاكسٍ عنيد ، كشابٍ عفيٍّ عتيد ، كشيخٍ وقور .
أطلقي يمامتيّ صدرك ، يلجان ، الحَبَّ / الحُبَّ ، في منقاري – كفرخ صغير لم يكسه الزغب .
وإذا ما جن الليل ، والمطر ، والزمهرير ، فضميني ، ودثريني ، وأوقدي النار، والحطب .
فإني أحلم بك ،امرأة " جنية" ، تشعل الليل في جسدي ، امرأة " وحشية " ، " أسطورية " : سهام جسدك ناراً ، تفتتني ، تجعلني أتشظي ، أتناثر كراتا من لهب ، فلملميني : رغبة ، نزوة ، اشتهاء ..." "
ثم يدخل الحالة الصوفية من جديد , برؤيا ايمانية واضحة :
""دعيني أحفر ملامحي على فضاء جسدك البض ، السامق ، الشاهق , وأترك بصمات شفتيّ على خديك ، علي شفتيك ، وأذوِّب أبعاضي فى أبعاضك ، ذراتي فى ذراتك ، وأصير أنا أنت ، وأنت أنا واحداً ، " لا إله إلا أنت سبحانك ...الواحد الأحد ، الفرد الصمد .." ، ونصير غنوة ، تتردد فى وشوشات النسيم ، لحناً ..في ابتسامة الفجر النديم ." "
وفي الترنيمة الرابعة , ارى الكاتب وقد خرج من عقال الرغبة , ليرتقي الى عالم ادبي روحي حالم :
""دعيني أحلق فى سماء عينيك " الخضراوين" الجميلتين ؟
وإذا أخذتني سنة من نوم أو نعاس ، فأطبقي الجفنين ، والأهداب ، وأحكمي الغلق ، ولا تجعلي أحداًً يزعج نومي ، فإني أبحر في شرايينك ، أتدفق دماً نقياً ، أتشكل كريات دم ، ، أصير نبضات لقلبك ." "
ويتوّج الكاتب صحوته الروحية , باستعارات دينية , وملامسات صوفية :
أصيخي السمع لكل نبضة / تسبيحة ، فالنبضات لضمتها في يدي مسبحة أهديتها : للناسك والعابد والزاهد والعارف ، لضمتها عقداً من لألئ أطوق به جيدك .
أنا أنفاس دافئة تتردد في صدرك
ازفريني " مسيحاً " : حراً ، طليقاً ، ضاحكاً ، مستبشراً ، أمسح خطايا الخُطاة ، وذنوب العُصاة ، ألملم جراح البشر، وبقايا الإنسان 0
ازفريني " مسيحاً " : أنشر المحبة ،.... " "
واخيرا , يختم الكاتب , ترانيمه , وكأنه عائد من حلم ساحر جميل , يهدهد بقايا جميل الحلم , بطريقة شاعرية ألقة :
"" يا ..................
يا من شهقتني بشراً ، وزفرتني نبيا*!!
من " خُضرة " عينيكِ : اكتسي الكون ، وتزيا .
ومن ماء عينيك : كان النهر " أقسمت ألا ألوث ماء النهر "
وكانت الأشجار ، والغيطان ، والأسماك ، والحيتان .
ومن لون وجهك : كانت الشموس، والأقمار ، والنجوم .
ومن رائحة عرقك : كان عبير الورد ، وشذا الفل والريحان والياسمين ." "
ثم تجيء القفلة , انهاء للترنيمة الخامسة , لتقرر رؤيته الراقية , وهو يغادر مراسم الترانيم :
"" انتظرتك:
امرأة " كونية " ، امرأة " أسطورية " ، فافتحي لي باب كهفك ، قلبك ، خزائن أسرارك ، وألهمي قلمي الرؤي الجديدة : شعراً ، نثراً ، نغما ، رقصاً ، حكايا . " "
حقاً , ان ترنيمة البوح , عمل ادبي , متميّز بجدارة , وقد وظّف له الكاتب الاديب مجدي جعفر , عالما من الثروة الثقافية , والمهارات الادبية , والحس الابداعي , بطريقة مشوّقة , تستحوذ على اهتمام القارىء , وتحلّق به , في مساحات من الابعاد الانسانية , محفّزة لديه تجوالا غير محدود , من التخيلات والافكار والاحاسيس .
الكويت 10/09/2006

مجدي محمود جعفر
10-09-2006, 08:50 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / عاشق الخيل
حروف ..... رشيقه

نثرت الورد ....ونظمت العِقد فيها


الاديب مجدي محمود جعفر :

سلمت يداك على هذا الابداع ...

اخي مجدي دمت نقيا متألقا

الى اللقاء
المبدع المتميز / عاشق الخيل
سعدت بمرورك وبورودك التي نثرتها على عملي المتواضع . دمت بود

مجدي محمود جعفر
10-09-2006, 09:10 PM
أستاذي العالم الكبير والأديب الفنان الدكتور / محمد حسن السمان
لا شئ يعدل سعادتي الآن بدراستك الرائعة في محاولتي النثرية ( ترنيمة البوح ) ، قراءة عميقة ، قراءة غواص ماهر يستخرج الدرر واللألئ ، قراءة المُحب الذي يتناول أعمال تلاميذه بلين ورفق ، بارك الله لنا فيك مُعلما ومقوما وناقدا وأديبا فنانا وعالما جليلا وانسانا نبيلا

د. سلطان الحريري
10-09-2006, 11:13 PM
هكذا أنت يا مجدي تمشط شعر الأمنيات المطاردة بترنيمات بوح تكفينا لأن نعيش بالحرف ، وتذكرنا بعناوين أرواحنا!!
رائع أنت أيها المبدع
أما قراءة أستاذنا الحبيب الدكتور السمان فقد حملتني على جناح الحرف إلى عالم رجل كبير كبير ، فلله دره!!
لكما حبي وتقديري

مجدي محمود جعفر
11-09-2006, 10:15 AM
المشاركة الأصلية بواسطة د . سلطان الحريري
هكذا أنت يا مجدي تمشط شعر الأمنيات المطاردة بترنيمات بوح تكفينا لأن نعيش بالحرف ، وتذكرنا بعناوين أرواحنا!!
رائع أنت أيها المبدع
أما قراءة أستاذنا الحبيب الدكتور السمان فقد حملتني على جناح الحرف إلى عالم رجل كبير كبير ، فلله دره!!
لكما حبي وتقديري
أستاذنا وكاتبنا الكبير دكتور سلطان
مرورك أسعدني ورأيك أضاف لنصي قيمة وأتمنى أن أكون عند حُسن ظنك

جوتيار تمر
11-09-2006, 12:48 PM
الاستاذ مجدي..

صدقني لم يدع لي الدكتور السمان شيئا اكتبه هنا..وانت الذي تعلم كم احب ان اغوص في نصوصك.

اسجل اعجابي بنثريتك..وبفكرها الراق..


محبتي وتقديري
جوتيار

مجدي محمود جعفر
14-09-2006, 12:05 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / جوتيار تمر
الاستاذ مجدي..

صدقني لم يدع لي الدكتور السمان شيئا اكتبه هنا..وانت الذي تعلم كم احب ان اغوص في نصوصك.

اسجل اعجابي بنثريتك..وبفكرها الراق..


محبتي وتقديري
جوتيار
المبدع المتميز والأديب المقتدر / جوتيار
أشكر لك هذا المرور الراقي وهذا الثناء الجميل ولك محبتي وتقديري

الصباح الخالدي
14-09-2006, 12:51 PM
جميلة ورائعة يستحق ويستحقون

مجدي محمود جعفر
18-11-2006, 09:48 PM
المشاركة الأصلية بواسطة /الصباح الخالدي
جميلة ورائعة يستحق ويستحقون
شكرا جزيلا على مرورك وعلى ورودك التي نثرتها ولك محبتي

وفاء شوكت خضر
19-11-2006, 01:05 AM
الأخ الفاضل / مجدي محمود جعفر .

عرفتك أديبا قاصا ناقدا ،، وقد أبهرتني بهذا النص المشتعل .

إعلان مرور........
وتسجيل إعجاب ..

تحيتي .

صابرين الصباغ
19-11-2006, 02:03 AM
اى بوح هذا ..؟

مجدي

مارأيته هنا ..............

ألسنة النار تسميها النار بوحها

ماكل هذا العشق يارجل ..؟

أبدعت ككقاص

والأن تقص علينا قصة قلبك

فتكون أروع

دمت مبدعا

مجدي محمود جعفر
20-11-2006, 05:16 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / وفاء شوكت خضر
الأخ الفاضل / مجدي محمود جعفر .

عرفتك أديبا قاصا ناقدا ،، وقد أبهرتني بهذا النص المشتعل .

إعلان مرور........
وتسجيل إعجاب ..

تحيتي .
شكرا للكاتبة المتألقة / وفاء ، ولك خالص تحياتي

مجدي محمود جعفر
28-11-2006, 04:17 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / صابرين الصباغ
اى بوح هذا ..؟

مجدي

مارأيته هنا ..............

ألسنة النار تسميها النار بوحها

ماكل هذا العشق يارجل ..؟

أبدعت ككقاص

والأن تقص علينا قصة قلبك

فتكون أروع

دمت مبدعا
شكرا للمبدعة المتألقة / صابرين الصباغ ، مداخلتك أسعدتني

خليل حلاوجي
28-11-2006, 05:06 PM
ترنيماتك هيجت قلمي وأبكت قلبي وفار من تنور القساة .. دمي

أريد قبل ان احاورك فيها

أضع بوحي ... في مشاعري وقد شاعت بشاعتها .. إذ الظالمين خنقوني


\\\\


اليك ِ يانور العيون ... كلماتي

ايتها
القمر الباكي ....
قلبك الطاهر من علمني العفاف
فلاأرض تقبله بعد .... ولا ... سماء

والشمس فارقتنا الى غير إتجاه ....

وماعلمتنا أمهاتنا كيف نبكي فراق .... الانقياء ....
فلادمع يذرف في زمن الزيف والوباء ....

وحيدا ً
وحيدا ً

قمرنا الشاكي .... صبح الاولياء

وفي ظلمة الكون .... يفتقد .... الاوفياء



والفجيعة رغم كل هذا .... فهي الى إنتهاء



وموعدنا الجنة ... في قلب السماء ...

ليلك ناصر
28-11-2006, 08:13 PM
الأستاذ الرائع .. مجدي محمود جعفر ...

لا أدري ماذا أرد لكن أعجبتني جدا الإقامة بقصور كلماتك

فلن أقول سوى راااااااااااااااااااااااا اائعة ...

سلمت يداك و قلمك الحساس ...

تقبل مروري ...

مجدي محمود جعفر
03-12-2006, 07:23 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / خليل حلاوجي
ترنيماتك هيجت قلمي وأبكت قلبي وفار من تنور القساة .. دمي

أريد قبل ان احاورك فيها

أضع بوحي ... في مشاعري وقد شاعت بشاعتها .. إذ الظالمين خنقوني


\\\\


اليك ِ يانور العيون ... كلماتي

ايتها
القمر الباكي ....
قلبك الطاهر من علمني العفاف
فلاأرض تقبله بعد .... ولا ... سماء

والشمس فارقتنا الى غير إتجاه ....

وماعلمتنا أمهاتنا كيف نبكي فراق .... الانقياء ....
فلادمع يذرف في زمن الزيف والوباء ....

وحيدا ً
وحيدا ً

قمرنا الشاكي .... صبح الاولياء

وفي ظلمة الكون .... يفتقد .... الاوفياء



والفجيعة رغم كل هذا .... فهي الى إنتهاء



وموعدنا الجنة ... في قلب السماء ...


بوحك هو الأجمل والأروع ياعم خليل ، دمت مبدعا فنانا وإنسانا ولك محبتي

مجدي محمود جعفر
04-12-2006, 07:36 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / ليلك ناصر
الأستاذ الرائع .. مجدي محمود جعفر ...

لا أدري ماذا أرد لكن أعجبتني جدا الإقامة بقصور كلماتك

فلن أقول سوى راااااااااااااااااااااااا اائعة ...

سلمت يداك و قلمك الحساس ...

تقبل مروري ...
مرورك أسعدني وكلماتك وساما على صدري ، خالص شكري وتقديري وامتناني

سها جلال جودت
04-12-2006, 07:45 PM
الرائع مجدي الذي تألق في ترنيمة البوح كأنني أمام جبران ثان أو رافعي جديد وبين هذا وذاك وقفت أتأمل الحروف والكلمات التي نثرتها زهور الشعر فيضانات من عشق وحب وتصوف وإيمان، أحاسيس أزهرت نصاً مورقاً سيظل في الذاكرة نعود إليه كلما تاقت النفس إلى خلوة مع السطور
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

مجدي محمود جعفر
04-04-2007, 12:28 PM
المشاركة الأصلية بواسطة / سها جلال جودت
الرائع مجدي الذي تألق في ترنيمة البوح كأنني أمام جبران ثان أو رافعي جديد وبين هذا وذاك وقفت أتأمل الحروف والكلمات التي نثرتها زهور الشعر فيضانات من عشق وحب وتصوف وإيمان، أحاسيس أزهرت نصاً مورقاً سيظل في الذاكرة نعود إليه كلما تاقت النفس إلى خلوة مع السطور
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري
المبدعة المتميزة / سها
خالص شكري على مرورك الكريم

حوراء آل بورنو
05-04-2007, 12:55 PM
الأخ الفاضل

ككل من سبق ؛ أعرفك قلماً مبدعاً و حرفاً جميلاً و صوراً و لا أروع .. و لذا هرولت إليها أبحث عن قراءة ماتعة يُعرف أصحابها .

لكني - و أعتذر لك - أتحفظ على نصك هذا في كثير ، و أعتذر لكل من كتب رداً عليه معجباً به دون أن يكون بينهم من يقول هنا كان لا ينبغي هذا و هناك لا يليق ذلك !

سأبقى أنظر للواحة أنها الفكر قبل الأدب ، و من يخطئني فليتجاوز حرفي و يمضي .

أتوقع تفهمك و أشكرك عليه مسبقاً .

مجدي محمود جعفر
28-03-2021, 11:58 AM
المشاركة الأصلية بواسطة : سها جلال جودت
(
الرائع مجدي الذي تألق في ترنيمة البوح كأنني أمام جبران ثان أو رافعي جديد وبين هذا وذاك وقفت أتأمل الحروف والكلمات التي نثرتها زهور الشعر فيضانات من عشق وحب وتصوف وإيمان، أحاسيس أزهرت نصاً مورقاً سيظل في الذاكرة نعود إليه كلما تاقت النفس إلى خلوة مع السطور
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري )
كل الشكر والتقدير لرأيك الذي أهتز به، وأضعه وساما على صدري

ناديه محمد الجابي
29-03-2021, 05:58 PM
في ترنيمة بوحك جمال بطن الأحاسيس الفياضة نثرتها بسخاء الحرف وإشراقة المعاني
كلمات تتقاطر شهدا يهيم بها الجمال، ويدندن عليها لحنا يستثير الشجن، ويغازل الخاطر
دندنت على المعازف ألقا راقيا فأبكيت ناي الشجن
فغرقنا في جمال الحرف، ورقة الإحساس، وروائع الصور.
سلم قلبك ودمت مبدعا شفافا.
:005::cup::005:

أسيل أحمد
30-03-2021, 06:09 PM
بوح أدبي راقي بنكهة غزل يدغدغ المشاعر
ما اجمل ما نثرت من حلو المعنى وعميق الشعور.
مبدعا كنت هنا حرفا وإحساسا.