المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على ضريح الفقيد ....



ملكه بلا عرش
09-09-2006, 01:09 AM
على ضريح الفقيد جلست مثخمة بالجروح ...
تكتسى ثياب الخلود بلونه الابيض ...
تتقطر تلك الدماء على ثيابها لتترتسم
لو حة الاسى على جسدها النحيل ...
ذارفه الدموع من عيناها ..
ليمتزج الدمع مع الدم ....
فيزداد من حرقه قلبها المنهك ..
كشرارة تحرق كل شبر من جسدها ....
تقبل الثرى طالبتا رحمة من الرمال المتناثرة
و الحصى الملقى ....
دون جدوى فلن تستمع حبات الرمال لهمساتها
ولن يحن الحصى على حالها ....
............. استطراد ..............................
فى كل الحالات ليس هناك من يسمع او يجيب ..
وكان الكل و لد اصم ....
.................................................. ....
تعود لحالتها البائسه
لتحفر بيداها الجميلتان لحدا توارى فيه جسدها المتعب
ترتاح بعد مضى ثلاثون عاما ....
لخروجها من رحم الحزن و الالم
تكتب لها شهاده ميلاد ...
وتصدر شهادة وفاة لرحم إمراة
ربما لا تذكر منها سوى تسع شهور حملها
وبعض الصور فى حقيبه باليه و ذكريات على حائط
قديم ورزمة اوراق مهتريه ملفوفه بخيوط الصوف الاحمر
وبيت العنكبوت المهجورة فى اخر الرواق ...
وفنجان قهوة على طاولة خشبيه ....
لا تملك سوى الذكريات و الذكريات المؤلمه
كلما اقتربت للحقيقه وعاشت فى الواقع سلب منها كل ما تملكه
وكأنها سجينه الحزن المؤبد خلف اسوار الاسى و الالم
كعصفورة قصة جناحاها فما عادة تقوى على التحليق
فأختارت لحد نفسها مع ذكرياتها فى قبر احتوى جسدها ....

علاء عيسى
09-09-2006, 02:04 AM
على ضريح الفقيد جلست مثخمة بالجروح ...
تكتسى ثياب الخلود بلونه الابيض ...
تتقطر تلك الدماء على ثيابها لتترتسم
لو حة الاسى على جسدها النحيل ...
ذارفه الدموع من عيناها ..
ليمتزج الدمع مع الدم ....
فيزداد من حرقه قلبها المنهك ..
كشرارة تحرق كل شبر من جسدها ....
تقبل الثرى طالبتا رحمة من الرمال المتناثرة
و الحصى الملقى ....
دون جدوى فلن تستمع حبات الرمال لهمساتها
ولن يحن الحصى على حالها ....
............. استطراد ..............................
فى كل الحالات ليس هناك من يسمع او يجيب ..
وكان الكل و لد اصم ....
.................................................. ....
تعود لحالتها البائسه
لتحفر بيداها الجميلتان لحدا توارى فيه جسدها المتعب
ترتاح بعد مضى ثلاثون عاما ....
لخروجها من رحم الحزن و الالم
تكتب لها شهاده ميلاد ...
وتصدر شهادة وفاة لرحم إمراة
ربما لا تذكر منها سوى تسع شهور حملها
وبعض الصور فى حقيبه باليه و ذكريات على حائط
قديم ورزمة اوراق مهتريه ملفوفه بخيوط الصوف الاحمر
وبيت العنكبوت المهجورة فى اخر الرواق ...
وفنجان قهوة على طاولة خشبيه ....
لا تملك سوى الذكريات و الذكريات المؤلمه
كلما اقتربت للحقيقه وعاشت فى الواقع سلب منها كل ما تملكه
وكأنها سجينه الحزن المؤبد خلف اسوار الاسى و الالم
كعصفورة قصة جناحاها فما عادة تقوى على التحليق
فأختارت لحد نفسها مع ذكرياتها فى قبر احتوى جسدها ....
من شدة الإعجاب بدفء الحروف
بداية من الإستهلال
حتى النهاية
بما فى ذلك ما جاء بالاستطراد
لذا أقول
" أيتها الملكة "
لك عرش الكلمة
هل هذا يكفى
تحياتى
وشرف لى أن أكون أول المعانقين
لجمال نصك
الحزين

جوتيار تمر
09-09-2006, 03:11 PM
بلا عرش..الملكة..

بات الوجع في كلماتنا..شريعة ..
وبتنا في كتابتها..مؤمنين..
ولا اعلم الى متى يستمر هذا الود بيننا..
والى متى نظل..متعانقين..

مبدعة انت حين ينسال الالم من حرفك..كقطرات الندى..

رائعة انت حين يسيل البوح من بين حناياك..كنهر لاينقطع..

دمت للابداع

محبتي وتقديري
جوتيار

محمد إبراهيم الحريري
14-09-2006, 02:55 PM
على ضريح الفقيد جلست مثخمة بالجروح ...
تكتسى ثياب الخلود بلونه الابيض ...
تتقطر تلك الدماء على ثيابها لتترتسم
لو حة الاسى على جسدها النحيل ...
ذارفه الدموع من عيناها ..
ليمتزج الدمع مع الدم ....
فيزداد من حرقه قلبها المنهك ..
كشرارة تحرق كل شبر من جسدها ....
تقبل الثرى طالبتا رحمة من الرمال المتناثرة
و الحصى الملقى ....
دون جدوى فلن تستمع حبات الرمال لهمساتها
ولن يحن الحصى على حالها ....
............. استطراد ..............................
فى كل الحالات ليس هناك من يسمع او يجيب ..
وكان الكل و لد اصم ....
.................................................. ....
تعود لحالتها البائسه
لتحفر بيداها الجميلتان لحدا توارى فيه جسدها المتعب
ترتاح بعد مضى ثلاثون عاما ....
لخروجها من رحم الحزن و الالم
تكتب لها شهاده ميلاد ...
وتصدر شهادة وفاة لرحم إمراة
ربما لا تذكر منها سوى تسع شهور حملها
وبعض الصور فى حقيبه باليه و ذكريات على حائط
قديم ورزمة اوراق مهتريه ملفوفه بخيوط الصوف الاحمر
وبيت العنكبوت المهجورة فى اخر الرواق ...
وفنجان قهوة على طاولة خشبيه ....
لا تملك سوى الذكريات و الذكريات المؤلمه
كلما اقتربت للحقيقه وعاشت فى الواقع سلب منها كل ما تملكه
وكأنها سجينه الحزن المؤبد خلف اسوار الاسى و الالم
كعصفورة قصة جناحاها فما عادة تقوى على التحليق
فأختارت لحد نفسها مع ذكرياتها فى قبر احتوى جسدها ....

الأخت ملكة على عرش الندى ،تحية
هبي الدنيا تنمحنا الأمل وتحقق لنا رغبات شوق ومسرات حب فلن تجدي أذن الترحيب من عذل ، ولا بسمة الرضا من حساد ، ولن تجدي ما يدخل نسائم الحرية إلى غرفنا المبنية من طوب الشكوى
هي الدنيا مسرات وأمل لا يتحقق إلا بمعجزة لأنه آت من وراء الخيال على بساط محال
وكذا البؤس أتاني حريا على ساقين من فولاذ
فلمَ البكاء مليكة الأدب المصفى من ألم ؟
يا رقة الماضي على سعف الندم
يا من قرأت الحب أحلام حمم
ليت الأماني كنزها مما يرق له القلم
لبيك قال ملبيا ساخوض حربا بالكلم
وأميط كل مشاكل البلوى
بممحاة الديم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحيات محمد
اخوك لاجئ أدبي
ذارفه الدموع من عيناها : من عينيها
.. طالبتا : طالبة
ـ لتحفر بيداها الجميلتان : لتحفر بيديها الجميلتين
ـترتاح بعد مضى ثلاثون عاما : ثلاثين عاما
ـكعصفورة قصة: قصت
جناحاها فما عادة: عادت
ـــــــــــــــتقبلي مني تحياتي

د. محمد حسن السمان
14-09-2006, 06:09 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة ملكة بلا عرش

خاطرة رائعة جدا , ذكية الملامح , تؤكد الامكانية الادبية القوية , لقلم ادبي جميل , اعجبت جدا بالصور والتعابير , واستحوذ النص على اعجابي , ونقلني الى حالة من الحزن , لفترة ليست بالقليلة , واعجابي بالنص , حدا بي لأن اعيد كتابته من جديد , بعد التخلص , من بعض الاخطاء اللغوية , التي ربما كانت بسبب الاستخدام غير الحرفي , للوحة المفاتيح , راجيا منك ايتها الاديبة , مراجعة النصين :


على ضريح الفقيد ....


--------------------------------------------------------------------------------

على ضريح الفقيد جلست مثخنة بالجروح ...
تكتسى ثياب الخلود بلونه الابيض ...
تتقطر تلك الدماء على ثيابها لترتسم
لو حة الاسى على جسدها النحيل ...
ذارفة الدموع من عينيها ..
ليمتزج الدمع مع الدم ....
فيزداد من حرقة قلبها المنهك ..
كشرارة تحرق كل شبر من جسدها ....
تقبل الثرى طالبة رحمة من الرمال المتناثرة
و الحصى الملقى ....
دون جدوى فلن تستمع حبات الرمال لهمساتها
ولن يحن الحصى على حالها ....
............. استطراد ..............................
فى كل الحالات ليس هناك من يسمع او يجيب ..
وكأن الكل و لد اصما ....
.................................................. ....
تعود لحالتها البائسة
لتحفر بيديها الجميلتين لحدا توارى فيه جسدها المتعب
ترتاح بعد مضي ثلاثون عاما ....
لخروجها من رحم الحزن و الالم
تكتب لها شهاده ميلاد ...
وتصدر شهادة وفاة لرحم إمراة
ربما لا تذكر منها سوى تسعة شهور حملها
وبعض الصور فى حقيبه بالية و ذكريات على حائط
قديم ورزمة اوراق مهترية ملفوفة بخيوط الصوف الاحمر
وبيت العنكبوت المهجورة فى آخر الرواق ...
وفنجان قهوة على طاولة خشبية ....
لا تملك سوى الذكريات و الذكريات المؤلمة
كلما اقتربت للحقيقة وعاشت فى الواقع سلب منها كل ما تملكه
وكأنها سجينة الحزن المؤبد خلف اسوار الاسى و الالم
كعصفورة قصت جناحيها فما عادت تقوى على التحليق
فأختارت لحد نفسها مع ذكرياتها فى قبر احتوى جسدها ....

تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

الصباح الخالدي
14-09-2006, 06:47 PM
هنا نسجل حضور لنص جميل مع كل هذه المعاناة

وفاء شوكت خضر
14-09-2006, 08:01 PM
ملكة بلا عرش ..

هل أكفكف دمعي أم دمعك .
أي درب هبت عواصف الحزن عليه رافقتك به .
زرعت الحزن كلمات لنحصدها دموعا .

ماذا عساني أن أقول وقد شهد لقلمك كبار أدباء الواحة .
مرور لتسجيل إعجابي والترحيب بك .
فأهلا بك أختا لنا في أفياء واحة الخير وبين أهل كرم وجود .

ودي وتقديري .

ملكه بلا عرش
17-09-2006, 03:54 PM
من شدة الإعجاب بدفء الحروف
بداية من الإستهلال
حتى النهاية
بما فى ذلك ما جاء بالاستطراد
لذا أقول
" أيتها الملكة "
لك عرش الكلمة
هل هذا يكفى
تحياتى
وشرف لى أن أكون أول المعانقين
لجمال نصك
الحزين


يكفى و يزيد يا سيدى ..

كل الشكر لك و لمرورك الكريم ..

شرف لكلماتى ان تحتضن قلمك ..

هنا فى هذا المتصفح ..

تحـــــــــــــــــ ملكه بلا عرش ــــــــــــــــياتى

ملكه بلا عرش
17-09-2006, 03:58 PM
بلا عرش..الملكة..
بات الوجع في كلماتنا..شريعة ..
وبتنا في كتابتها..مؤمنين..
ولا اعلم الى متى يستمر هذا الود بيننا..
والى متى نظل..متعانقين..
مبدعة انت حين ينسال الالم من حرفك..كقطرات الندى..
رائعة انت حين يسيل البوح من بين حناياك..كنهر لاينقطع..
دمت للابداع
محبتي وتقديري
جوتيار

كل الشكر لك على مرورك و تواجدك ...

و على تلك الكلمات الرقيقه ..

و المداخله ..

دمت لي ..

تحـــــــــــــــ ملكه بلا عرش ــــــــــــــياتى

ملكه بلا عرش
17-09-2006, 04:06 PM
الأخت ملكة على عرش الندى ،تحية
هبي الدنيا تنمحنا الأمل وتحقق لنا رغبات شوق ومسرات حب فلن تجدي أذن الترحيب من عذل ، ولا بسمة الرضا من حساد ، ولن تجدي ما يدخل نسائم الحرية إلى غرفنا المبنية من طوب الشكوى
هي الدنيا مسرات وأمل لا يتحقق إلا بمعجزة لأنه آت من وراء الخيال على بساط محال
وكذا البؤس أتاني حريا على ساقين من فولاذ
فلمَ البكاء مليكة الأدب المصفى من ألم ؟
يا رقة الماضي على سعف الندم
يا من قرأت الحب أحلام حمم
ليت الأماني كنزها مما يرق له القلم
لبيك قال ملبيا ساخوض حربا بالكلم
وأميط كل مشاكل البلوى
بممحاة الديم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحيات محمد
اخوك لاجئ أدبي
ذارفه الدموع من عيناها : من عينيها
.. طالبتا : طالبة
ـ لتحفر بيداها الجميلتان : لتحفر بيديها الجميلتين
ـترتاح بعد مضى ثلاثون عاما : ثلاثين عاما
ـكعصفورة قصة: قصت
جناحاها فما عادة: عادت
ـــــــــــــــتقبلي مني تحياتي


سيدى :

اسعدنى مرورك ..

و غرقت بين كلماتك

ابحرت بها لى عالم جميل

يحمل الامل رغم الالم ..

يحمل احلام ورديه رغم قسوة الواقع ..

اشكرك سيدى :

لتصويبك اخطائى ..

فعلا احتاج الى المزيد من التفقه فى النحو ..

و اعود لاشكرك جزيل الشكر ..

دمت لي و لقلمى ..

تحــــــــــــــــــــــ ملكه بلا عرش ــــــــــــــــــياتى

ملكه بلا عرش
18-09-2006, 02:58 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة ملكة بلا عرش
خاطرة رائعة جدا , ذكية الملامح , تؤكد الامكانية الادبية القوية , لقلم ادبي جميل , اعجبت جدا بالصور والتعابير , واستحوذ النص على اعجابي , ونقلني الى حالة من الحزن , لفترة ليست بالقليلة , واعجابي بالنص , حدا بي لأن اعيد كتابته من جديد , بعد التخلص , من بعض الاخطاء اللغوية , التي ربما كانت بسبب الاستخدام غير الحرفي , للوحة المفاتيح , راجيا منك ايتها الاديبة , مراجعة النصين :
على ضريح الفقيد ....
--------------------------------------------------------------------------------
على ضريح الفقيد جلست مثخنة بالجروح ...
تكتسى ثياب الخلود بلونه الابيض ...
تتقطر تلك الدماء على ثيابها لترتسم
لو حة الاسى على جسدها النحيل ...
ذارفة الدموع من عينيها ..
ليمتزج الدمع مع الدم ....
فيزداد من حرقة قلبها المنهك ..
كشرارة تحرق كل شبر من جسدها ....
تقبل الثرى طالبة رحمة من الرمال المتناثرة
و الحصى الملقى ....
دون جدوى فلن تستمع حبات الرمال لهمساتها
ولن يحن الحصى على حالها ....
............. استطراد ..............................
فى كل الحالات ليس هناك من يسمع او يجيب ..
وكأن الكل و لد اصما ....
.................................................. ....
تعود لحالتها البائسة
لتحفر بيديها الجميلتين لحدا توارى فيه جسدها المتعب
ترتاح بعد مضي ثلاثون عاما ....
لخروجها من رحم الحزن و الالم
تكتب لها شهاده ميلاد ...
وتصدر شهادة وفاة لرحم إمراة
ربما لا تذكر منها سوى تسعة شهور حملها
وبعض الصور فى حقيبه بالية و ذكريات على حائط
قديم ورزمة اوراق مهترية ملفوفة بخيوط الصوف الاحمر
وبيت العنكبوت المهجورة فى آخر الرواق ...
وفنجان قهوة على طاولة خشبية ....
لا تملك سوى الذكريات و الذكريات المؤلمة
كلما اقتربت للحقيقة وعاشت فى الواقع سلب منها كل ما تملكه
وكأنها سجينة الحزن المؤبد خلف اسوار الاسى و الالم
كعصفورة قصت جناحيها فما عادت تقوى على التحليق
فأختارت لحد نفسها مع ذكرياتها فى قبر احتوى جسدها ....
تقبلي احترامي وتقديري
اخوكم
السمان


شكرا اخى السمان على المرور ..

مرورك شرف لي و لقلمى ..

لا تحرمنى من شذى تواجدك العطر ..

ساخذ ملاحظاتك فى عين الاعتبار ..

كل الشكر لك .

تحـــــــــــــــ ملكه بلا عرش ــــــــــــــــــياتى

ملكه بلا عرش
18-09-2006, 03:04 PM
هنا نسجل حضور لنص جميل مع كل هذه المعاناة

يكفينى حضورك ..

و تسجيل اسمك بين الحضور ..

شرف لي ان احتضن اسمك ..

تحـــــــــ ملكه بلا عرش ــــــــــــــــياتى