مشاهدة النسخة كاملة : مئة دولار
خليل حلاوجي
14-09-2006, 07:57 AM
استلني من إحدى الرزم، وهن عنده بالمئات، فدفعني كما يفعل يومياً مع أخواتي الى ولده حماده، إذ نحن مصروفه اليومي، وهو يحتار أين يذهب بنا! فتارةً يجعلنا ثمنا للهوه في صالات الملاهي، وتارة يجعلنا في جيوب عشيقاته فوق رصيف الخسران، وثالثة يخسرنا مع جملة ما يخسر في مراهناته.
لا أدري ما سر القدر الذي جعلني اليوم أكون إحدى الورقات العشر التي بالغ حماده في طلبها عنوة من أبيه ( الوزير )، الذي لم يكن ليستغرب أنها ثمن لأسئلة الامتحان، إذ سيخوضه حماده ليصبح المتفوق الامثل كما عرفه وعهده الناس، ولم يكن المدرس ليصدق أن غياب حماده عن أداء الامتحان، هو أننا صرنا في جيب ( عادل ) بعد اصطدامه بسيارة حماده.
وفي المساء، عندما وصل المدرس لبيته حزيناً شاهد ( عادل ) وقد كُسرت رجله ويده، وهو يكاد يرقص فرحاً بنا نحن الورقات العشر.
وفي المستشفى، أنفَـقـَنا المدرس على حلمهِ وفلذة كبده ِ ( عادل ) ، وفي اليوم ذاته، عُدنا بأعجوبة إلى جيب السيد الوزير صاحب المستشفى!!!
محمد إبراهيم الحريري
14-09-2006, 08:25 AM
الأخ أبو إيناس ـ تحية
أصدق ماقرأت سرا وجهرا ، ولم أتفق مع عيني يوما على تقدير ما أيقنت أو جنحت بعصا الشكوك عن طريق التوقع
لقد ايقنت اليوم أني أمام رائعة فكرية تهشم كل توقع بقلم فكر ثم قدر أمره على نية الوصل بما يرجو لما يسمو
دمت أخي ولكن وأين بعد ذلك ستصبح الورقة النقدية
وهل نجح المحروس ؟
تحياتي اخي ـ
، مع السلامة أخي وشكرا
لحظة قبل أن تضحك هناك همسة / أنها ثمنا / إنها ثمنٌ
سعيد أبو نعسة
14-09-2006, 10:00 AM
أخي العزيز خليل
في زمن أصبح الدولار فيه الناطق عن الإنسان و المعبّر عت الكيان و سيد المكان صار مقبولا و من المنطقي أن يصبح الشخصية الرئيسة في نص قصصي .
دمت مبدعا
الصباح الخالدي
14-09-2006, 12:47 PM
(:
تعبير عجيب وجميل لشعور ورقة العملة
تميزك سر الاعجاب بك
عدنان أحمد البحيصي
14-09-2006, 02:41 PM
في زمن الدولار
ينهزم الأخيار
يتعالى الأشرار
فضمير بمئة دولار
وضمير يشنقه الدينار
أبا إيناس يا صاحبي
لقد هيجت جرحي
لكن لا أملك إلا أن أشكرك
نورية العبيدي
14-09-2006, 03:34 PM
مئة دولار
إستلني من إحدى الرزم وهن عنده بالمئات فدفعني كما يفعل يوميا ً مع أخواتي الى ولده حماده إذ نحن مصروفه اليومي وهو يحتار أين يذهب بنا فتارة ً يجعلنا ثمنٌ للهوه في صالات الملاهي وتارة يجعلنا في جيوب عشيقاته فوق رصيف الخسران وثالثة َ يخسرنا مع جملة مايخسر في مراهناته .
لاأدري ماسر القدر الذي جعلني اليوم أكون إحدى الورقات العشرة التي بالغ حماده في طلبها عنوة من أبيه ( الوزير ) الذي لم يكن ليستغرب أنها ثمنا ً لأسئلة الامتحان إذ سيخوضه حماده ليصبح المتفوق الامثل كما عرفه وعهده الناس ، ولم يكن المدرس ليصدق أن غياب حماده عن أداء الامتحان هو أننا صرنا في جيب ( عادل ) بعد صدمه بسيارة حماده .
في المساء وعندما وصل المدرس لبيته حزينا ً شاهد ( عادل ) وقد كسرت رجله ويداه وهو يكاد يرقص فرحاً بنا نحن الورقات العشرة .
وفي المستشفى أنفَـقـَنا المدرس على حلمه ِ وفلذة كبده ِ ( عادل ) ، وفي نفس اليوم عُدنا بأعجوبة الى جيب السيد الوزير صاحب المستشفى
مجرد ورقة لا روح فيها، ومع ذلك؛ فهي تدور، وتعبث! وقد تدفع لاشعال الحرائق، واقتراف الجرائم ، وقد تدفع الى ابعد من ذلك؛ الى ارتكاب المعاصي وتحدي الخالق، كل ذلك قد تفعله ، فقط....... مع عبادها !!!
خليل... ليس مهندس ميكانيك فقط وانما أيضا مهندس افكار ... :011:
تحياتي واعجابي بفكرك المميز :0014:
عبدالله المحمدي
14-09-2006, 11:24 PM
حبكة قصصية واضحة المعالم موضوعة في لغز
اخي خليل الحلاوجي :
احاول دائما ان أقرء لك ....أنت رائع !!!
الى اللقاء
وفاء شوكت خضر
15-09-2006, 01:39 AM
الأخ الفاضل / خليل حلاوجي ..
متابعتك بصمت تعلم الكثير ، بارك الله بك وبما خطه قلمك من فكر وعلم ينتفع به ، لذا .. أعذر صمتي واقبلني تلميذة على سطورك .
دمت بحفظ الله ورعايته .
خليل حلاوجي
15-09-2006, 04:39 PM
الأخ أبو إيناس ـ تحية
أصدق ماقرأت سرا وجهرا ، ولم أتفق مع عيني يوما على تقدير ما أيقنت أو جنحت بعصا الشكوك عن طريق التوقع
لقد ايقنت اليوم أني أمام رائعة فكرية تهشم كل توقع بقلم فكر ثم قدر أمره على نية الوصل بما يرجو لما يسمو
دمت أخي ولكن وأين بعد ذلك ستصبح الورقة النقدية
وهل نجح المحروس ؟
تحياتي اخي ـ
، مع السلامة أخي وشكرا
لحظة قبل أن تضحك هناك همسة / أنها ثمنا / إنها ثمنٌ
أخي الحبيب ابا القاسم
كلنا نعرف ان الورقة لا تبقى في مكان معين ، ربما تدور وتدور لتعود الى جيب الوزير، إلى ان يغادر الى حيث لا ينفع لا ورقة ولا بنون !!!
لا تخف على المحروس يا عزيزي، ما دام اليوم صار العلم يُشترى ويباع بالورق ! D:
بالنسبة للغلطة الاملائية عندك حق يا ابا القاسم، والحق على الكهرباء التي تنطفأ حال وضعي الموضوع قبل ان اراجعه ، وهكذا الحال مع اغلب مواضيعي ، فلا تؤاخذونا .... أما الان فقد راجعته على عجل وارجوا ان ينال رضاك ايها الاديب المنهل ...
بارك الله بك عزيزي
خليل حلاوجي
15-09-2006, 04:50 PM
أخي العزيز خليل
في زمن أصبح الدولار فيه الناطق عن الإنسان و المعبّر عت الكيان و سيد المكان صار مقبولا و من المنطقي أن يصبح الشخصية الرئيسة في نص قصصي .
دمت مبدعا
اخي الاديب الكبير سعيد
كفاكم وكفانا الله شر تأثيره ، والتأثر بسحره ، إنه سميع مجيب !
شكرا ايها العزيز على المرور الثمين الذي لا أبدله بكل الدولارات :011:
خليل حلاوجي
16-09-2006, 07:50 AM
(:
تعبير عجيب وجميل لشعور ورقة العملة
تميزك سر الاعجاب بك
لقد علمت أن
مشكلات الشبع أدهى بكثير من مشكلات الجوع
وهنا صاغت حروفي هذا العجب
وسأظل برفقتكم ... أتعجب من قلبي الذي يتشبث بنقاءكم
الصباح الاجمل ... لاتغادر قلبي
وشكرا ً لحضورك المبهج
عادل العاني
16-09-2006, 10:46 AM
أخي خليل
وقفة رائعة , نحن في زمن تتحكم فينا به المادة ,
فقد بعدنا عن المعتقدات والمبادئ والقيم.
هذه مأساة مجتمع ومأساة أمة ,
أقرأ ما خلف السطور وأقول لك يا أخي :
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تحياتي وتقديري
ولعن الله الدولار وما يفعله اليوم.
أهداب الليالي
16-09-2006, 10:35 PM
::
أخـال تجـارة العلـم أمـراً هينـاً أمـام سيـادة الـدولار و أمركـة الذمـم و الأوطـان .
خليــل الواحـة
لـوعيك وهـج يستحـق المتابعـة
لك الـود والـورد
::
الصباح الخالدي
16-09-2006, 10:55 PM
سيدي خليل
قلبك هو من يحبسني بوسطة كعصفور يغرد
افتح الباب فيطير
الخيار لك
مينا عبد الله
17-09-2006, 10:30 AM
إنها العولمة .. التي لم نجني منها غير سلبياتها
دمت أخي العزيز خليل ... أستاذا ً نتعلم منك الحكمة .. ودروس الحياة اليومية
وطاقة ُ وردٍ مهداة للابداع
احتراماتي
ميــــــــنا
جوتيار تمر
17-09-2006, 02:19 PM
ايها الخليل..
انها عجلة الحياة التي تاخذ وقودها منها الان..
قبل كانت قيل لنا بان الحياة كانت تدور عجلتها بالحب..والتسامح..والطيبة..
والفضائل...جامعة...؟؟؟
قيل لنا ذلك..مع اني دائما اقوا بان التاريخ هو امتداد فطري وطبيعي لما سبقه..
المهم..الحياة اصبحت لاتريد الفضائل وقودا لها..لانها كما اظن ملت...وتريد مايسعى الانسان اليه جاهدا..
تريد ما يجعل الانسان يسفك دم اخيه من اجلها..
تريد ما يتنازل الانسان من اجلها عن وطنه..اهله...ذاته...
والوزير..وامثاله..انما عصا بيدها..
وحماده ليس الا ضحية للحياة والوزير...
اما المدرس ..فهو في كل الاحوال تحصيل حاصل لمجريات الحياة العادية..
حيث عندما تتعثر عجلتها في طريق..ولاتريد ان تشوه عصاها..
تاتي بمن هم امثال ابو عادل..لينظفوا طريقها..
اما عادل المسكين فهو الاخر بلا شك..ضحية الحياة والوزير والظروف..
وطموحات الثلاثة معا.
تقديري ومحبتي لك
جوتيار
خليل حلاوجي
18-09-2006, 08:37 AM
في زمن الدولار
ينهزم الأخيار
يتعالى الأشرار
فضمير بمئة دولار
وضمير يشنقه الدينار
أبا إيناس يا صاحبي
لقد هيجت جرحي
لكن لا أملك إلا أن أشكرك
الدينار .. إما الدين إما النار
والدرهم .... جمع الدر .... هم
شقيقي عدنان ... مرورك عطر
عماد عنانى على
18-09-2006, 08:47 AM
الأديب الجميل / خليل
انه الصراع من اجلها
ودائما يغرم بها
اصحاب العقول الفارغة
فالمادة وسيلة
ولكن البعض يعتبرونها غاية
.................
اعلم بان فى غيابى فاتنى الكثير من روائعك
لكنى سابحث دائما عن مشاركاتك الندية
لابدد بها ظمأ خاطري
دمت بود
سالمين القذافى على
19-09-2006, 01:22 AM
"]انت الاستاذ
الذى يبدع دائما والتميز مكانه بوركت قلما جميلا مفعم بالحب والحياة
أختك [/B]/ سالمين القذافى
خليل حلاوجي
21-09-2006, 07:55 AM
مجرد ورقة لا روح فيها، ومع ذلك؛ فهي تدور، وتعبث! وقد تدفع لاشعال الحرائق، واقتراف الجرائم ، وقد تدفع الى ابعد من ذلك؛ الى ارتكاب المعاصي وتحدي الخالق، كل ذلك قد تفعله ، فقط....... مع عبادها !!!
خليل... ليس مهندس ميكانيك فقط وانما أيضا مهندس افكار ... :011:
تحياتي واعجابي بفكرك المميز :0014:
هل علمت أن فرعون هذا الزمان أشترى ذمم الكثير نت الضعفاء وهمم الكثير من الابرياء .... بأوراقه الخضراء هذه
الدولار صار ... صنم تسجد له الملايين
خليل حلاوجي
21-09-2006, 08:49 AM
حبكة قصصية واضحة المعالم موضوعة في لغز
اخي خليل الحلاوجي :
احاول دائما ان أقرء لك ....أنت رائع !!!
الى اللقاء
اللغز
أن عدونا يقتلنا بدنانيرنا
تحية لوجودك قرب قلبي .... أخي الحبيب
خليل حلاوجي
22-09-2006, 11:14 AM
الأخ الفاضل / خليل حلاوجي ..
متابعتك بصمت تعلم الكثير ، بارك الله بك وبما خطه قلمك من فكر وعلم ينتفع به ، لذا .. أعذر صمتي واقبلني تلميذة على سطورك .
دمت بحفظ الله ورعايته .
بل أنا
من فيض نقاءكم مازلت أتعلم متون الوفاء ... أختاه
نزار ب. الزين
23-09-2006, 08:39 PM
عزيزي الأستاذ خليل
أقصوصة في غاية الطرافة و العمق الإجتماعي السياسي ، لم اقرأ مثلها إلا أيام المدرسة كانت بعنوان ( حكاية دينار ) للدكتور جميل سلطان
لقد أجدت و أبدعت
دمت متألقا
نزار ب. الزين
خليل حلاوجي
25-09-2006, 08:52 AM
أخي خليل
وقفة رائعة , نحن في زمن تتحكم فينا به المادة ,
فقد بعدنا عن المعتقدات والمبادئ والقيم.
هذه مأساة مجتمع ومأساة أمة ,
أقرأ ما خلف السطور وأقول لك يا أخي :
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تحياتي وتقديري
ولعن الله الدولار وما يفعله اليوم.
أستاذي الكبير ومعلمي القدير
مرورك هنا فوق جراحي وأنيني وحروفي النازفات ... شرف كبير لي
الورقات الخضراء التي لم تدعم بالذهب أكلت أكتافنا وأوراقنا التي حبانا الله بها ثمنا ً لنفطنا خرجت من بلداننا لتستقر في بنوكهم كورق أخضر لاقيمة له
نحن على الحقيقة ... أسرى السلاح الاخضر ... الدولار
\
دعواتي
خليل حلاوجي
27-09-2006, 08:22 AM
::
أخـال تجـارة العلـم أمـراً هينـاً أمـام سيـادة الـدولار و أمركـة الذمـم و الأوطـان .
خليــل الواحـة
لـوعيك وهـج يستحـق المتابعـة
لك الـود والـورد
::
العنقاء
لحرفك الباهر معنى السمو
مبارك هو حبرك أينما وضع على الورق
أيتها السامقة
\
مودتي
وائل ابو صلاح
27-09-2006, 09:21 AM
اود ان اصنع مع رائعتك هذه بركان التمرد
للنظر جميعا الى اولئك الملوك كيف تبنجوا بالدولار والاصفر المتكوم فيجب ان نبدل هذه الحال وكيف لا اعرف
رائعة اخي والى الامام
خليل حلاوجي
28-09-2006, 08:36 AM
سيدي خليل
قلبك هو من يحبسني بوسطة كعصفور يغرد
افتح الباب فيطير
الخيار لك
جعلني الله أليك خير شقيق وأنبل رفيق الى رضوان الله ورضاه
وتبقى مشرقا ً أيها الصباح
خليل حلاوجي
02-10-2006, 09:01 AM
سيدي خليل
قلبك هو من يحبسني بوسطة كعصفور يغرد
افتح الباب فيطير
الخيار لك
الصباح
أشتقت اليك أيما اشتياق ... لعن الله من يبغي أن أفارقك
الصباح آت آت .... رغم كل الظلام والظالمين
خليل حلاوجي
02-10-2006, 03:19 PM
إنها العولمة .. التي لم نجني منها غير سلبياتها
دمت أخي العزيز خليل ... أستاذا ً نتعلم منك الحكمة .. ودروس الحياة اليومية
وطاقة ُ وردٍ مهداة للابداع
احتراماتي
ميــــــــنا
الفاضلة مينا
فواجع هذا الزمن وأهله .... جعلت الحليم حيرانا
نزار ب. الزين
05-10-2006, 04:43 AM
عزيزي الأستاذ خليل
أقصوصة في غاية الطرافة و العمق الإجتماعي السياسي ، لم اقرأ مثلها إلا أيام المدرسة كانت بعنوان ( حكاية دينار ) للدكتور جميل سلطان
لقد أجدت و أبدعت
دمت متألقا
نزار ب. الزين
خليل حلاوجي
09-10-2006, 09:18 AM
ايها الخليل..
انها عجلة الحياة التي تاخذ وقودها منها الان..
قبل كانت قيل لنا بان الحياة كانت تدور عجلتها بالحب..والتسامح..والطيبة..
والفضائل...جامعة...؟؟؟
قيل لنا ذلك..مع اني دائما اقوا بان التاريخ هو امتداد فطري وطبيعي لما سبقه..
المهم..الحياة اصبحت لاتريد الفضائل وقودا لها..لانها كما اظن ملت...وتريد مايسعى الانسان اليه جاهدا..
تريد ما يجعل الانسان يسفك دم اخيه من اجلها..
تريد ما يتنازل الانسان من اجلها عن وطنه..اهله...ذاته...
والوزير..وامثاله..انما عصا بيدها..
وحماده ليس الا ضحية للحياة والوزير...
اما المدرس ..فهو في كل الاحوال تحصيل حاصل لمجريات الحياة العادية..
حيث عندما تتعثر عجلتها في طريق..ولاتريد ان تشوه عصاها..
تاتي بمن هم امثال ابو عادل..لينظفوا طريقها..
اما عادل المسكين فهو الاخر بلا شك..ضحية الحياة والوزير والظروف..
وطموحات الثلاثة معا.
تقديري ومحبتي لك
جوتيار
جوتيار
لازلت مدين لك برسالة إنبهار .... وأعتذار
انتظرني قرب غيوم الانتماء
حتما ً ستجد قلبي هناك
خليل حلاوجي
23-10-2006, 10:00 PM
الأديب الجميل / خليل
انه الصراع من اجلها
ودائما يغرم بها
اصحاب العقول الفارغة
فالمادة وسيلة
ولكن البعض يعتبرونها غاية
.................
اعلم بان فى غيابى فاتنى الكثير من روائعك
لكنى سابحث دائما عن مشاركاتك الندية
لابدد بها ظمأ خاطري
دمت بود
الحبيب النجيب .... ياصاحب القلب الأرشد والقلم الأمجد
تبحث عني وأنا أسكن حروفك الصامتة بصدقها
ماأبهاك
بل
ماأنور سطورك
خليل حلاوجي
25-10-2006, 07:34 PM
"]انت الاستاذ
الذى يبدع دائما والتميز مكانه بوركت قلما جميلا مفعم بالحب والحياة
أختك [/B]/ سالمين القذافى
سالمين .... أختاه
لاحرمني ربي من رفقتكم آل بيت الولاء ليقين السماء
\
دعواتي
سارة محمد الهاملي
25-10-2006, 08:31 PM
لم أنتبه لها إلا الآن!
آسف على ذلك واعذر ذهولي الدائم أخي خليل .
أليس عجيباً كيف يبني الكبار أمجادهم على ظهور الصغار ثم يتبرؤون منهم ويئدون أحلامهم؟!
لك كل الشكر والتقدير على قصة دورة حياة المئة دولار هذه.
خليل حلاوجي
27-10-2006, 11:09 AM
عزيزي الأستاذ خليل
أقصوصة في غاية الطرافة و العمق الإجتماعي السياسي ، لم اقرأ مثلها إلا أيام المدرسة كانت بعنوان ( حكاية دينار ) للدكتور جميل سلطان
لقد أجدت و أبدعت
دمت متألقا
نزار ب. الزين
الذين خنقوا الدينار وأحالوا العالم الى عباد الدولار
هم
من يصنع سيناريو أغلب قصصنا
ونحن أمسينا منفعلين .... لافاعلين
ولله الامر جميعا ً
\
تحيتي لك أستاذي العزيز
وشكرا ً للمرور العذب
مجدي محمود جعفر
27-10-2006, 03:25 PM
الكاتب الكبير / خليل حلاوجي
ذكاء منك وإلتفات رائع إلى الدولار، والدولار تحديدا ، وجعله بطلا لنصك ، وجاءت اللغة قوية قوة هذا السيد الجديد / الدولار ، وربما قوة بلده أيضا ، وأثره على البسطاء من خلال وجوده مع ابن الوزير الذي يلوح به ، وربما أثره على الوزير والدول من خلال الامبراطورية الجديدة التي تسعى إلى زعامة وقيادة العالم ، وهكذا يسير النص على مستويين ، وهذا يزده ثراءا ، ويظل محاولة استغلال الفقراء وحاجتهم وعوزهم واستلابهم من كل مزية مستمرة استمرار الدولار وصاحبة الدولار ومحاولة خلق شخصيات شائهة ومسخها والسيطرة عليها ، إنه الغزو في أبشع صوره ، الغزو بالدولار ، فتستطيع الأمبراطورية الجديدة أن تشتري الوزير ، بل تصنعه ، ومن خلاله وخلال ولده والتابعين والمنتفعين يحاولون أن يفرغوا الشخصية الإنسانية من محتواها والبلد من هويته وثقافته وحضارته ، نص خليل حلاوجي نص مشاكس وبه ينكأ الجراح ويفجر ( الدمامل ) ويثير الأسئلة ، شكرا للسيد / خليل حلاوجي ولا عزاء للجنيه والليرة و. و ..
خليل حلاوجي
29-10-2006, 12:15 AM
اود ان اصنع مع رائعتك هذه بركان التمرد
للنظر جميعا الى اولئك الملوك كيف تبنجوا بالدولار والاصفر المتكوم فيجب ان نبدل هذه الحال وكيف لا اعرف
رائعة اخي والى الامام
يتبدل الحال
حين نؤدي كامل واجباتنا تجاه الامة من قبل ان نطالب بأي حق من حقوقنا
اليوم
نحن نفعل العكس
\
مرورك .... روح وريحان
خليل حلاوجي
07-11-2006, 08:23 AM
عزيزي الأستاذ خليل
أقصوصة في غاية الطرافة و العمق الإجتماعي السياسي ، لم اقرأ مثلها إلا أيام المدرسة كانت بعنوان ( حكاية دينار ) للدكتور جميل سلطان
لقد أجدت و أبدعت
دمت متألقا
نزار ب. الزين
أكرر شكري
على تكرار التعقيب القيم
ياصاحب الفضل
خليل حلاوجي
13-11-2006, 09:01 AM
لم أنتبه لها إلا الآن!
آسف على ذلك واعذر ذهولي الدائم أخي خليل .
أليس عجيباً كيف يبني الكبار أمجادهم على ظهور الصغار ثم يتبرؤون منهم ويئدون أحلامهم؟!
لك كل الشكر والتقدير على قصة دورة حياة المئة دولار هذه.
الاستاذة سارة
انها دورة حياتنا
بتفاصيل عقمنا
القصة تدور كل يوم فوق ارصفتنا
ولا متنبه
ان عدونا يقاتل عدوه بدنانيرنا
عبلة محمد زقزوق
13-11-2006, 09:46 AM
أسجل إعجابي بقصة المئة الدولار في جيب الوزير لابن الوزير لعادل ابن المدرس للعوده مرة أخرى وربما لاتكون الاخيرة لجيب الوزير ... وهكذا فالدنيا دوالي ندوالها وهكذا هو حال الدنيا فجميعنا من الارض وللارض نعود مهما شرقنا او غربنا ... وللخالق البارئ سنعود كالمئة دولار ... لا مفر من عودة الحق لأصحاب الحق
قصة تناقش اللبيب لتعيد له اتزان الامور ...
رائع اخي خليل
بارك الله فيك أبا إيناس
خليل حلاوجي
17-11-2006, 09:46 PM
الكاتب الكبير / خليل حلاوجي
ذكاء منك وإلتفات رائع إلى الدولار، والدولار تحديدا ، وجعله بطلا لنصك ، وجاءت اللغة قوية قوة هذا السيد الجديد / الدولار ، وربما قوة بلده أيضا ، وأثره على البسطاء من خلال وجوده مع ابن الوزير الذي يلوح به ، وربما أثره على الوزير والدول من خلال الامبراطورية الجديدة التي تسعى إلى زعامة وقيادة العالم ، وهكذا يسير النص على مستويين ، وهذا يزده ثراءا ، ويظل محاولة استغلال الفقراء وحاجتهم وعوزهم واستلابهم من كل مزية مستمرة استمرار الدولار وصاحبة الدولار ومحاولة خلق شخصيات شائهة ومسخها والسيطرة عليها ، إنه الغزو في أبشع صوره ، الغزو بالدولار ، فتستطيع الأمبراطورية الجديدة أن تشتري الوزير ، بل تصنعه ، ومن خلاله وخلال ولده والتابعين والمنتفعين يحاولون أن يفرغوا الشخصية الإنسانية من محتواها والبلد من هويته وثقافته وحضارته ، نص خليل حلاوجي نص مشاكس وبه ينكأ الجراح ويفجر ( الدمامل ) ويثير الأسئلة ، شكرا للسيد / خليل حلاوجي ولا عزاء للجنيه والليرة و. و ..
\
ان الحياة حبتك كل كنوزها .... لاتبخلن على الحياة ببعض ... ما
سيدي الرائع
والله لم تبخل على - اقصوصتي - من فيض حبرك الناصح الناضج
فوضعت الاطر في موضعها الصحيح
فازدانت - المئة دولار - في اطارها الصحيح
لاحرمني ربي من عينك واذنك الواعية ....
خليل حلاوجي
19-11-2006, 02:32 PM
أسجل إعجابي بقصة المئة الدولار في جيب الوزير لابن الوزير لعادل ابن المدرس للعوده مرة أخرى وربما لاتكون الاخيرة لجيب الوزير ... وهكذا فالدنيا دوالي ندوالها وهكذا هو حال الدنيا فجميعنا من الارض وللارض نعود مهما شرقنا او غربنا ... وللخالق البارئ سنعود كالمئة دولار ... لا مفر من عودة الحق لأصحاب الحق
قصة تناقش اللبيب لتعيد له اتزان الامور ...
رائع اخي خليل
بارك الله فيك أبا إيناس
\
المكرمة الفاضلة عبلة زقزوق
من نكد الدنيا
على الحر
ان الامر لمن يملك لا لمن يرى
آمال المصري
28-01-2014, 10:57 PM
استلني من إحدى الرزم، وهن عنده بالمئات، فدفعني كما يفعل يومياً مع أخواتي الى ولده حماده، إذ نحن مصروفه اليومي، وهو يحتار أين يذهب بنا! فتارةً يجعلنا ثمنا للهوه في صالات الملاهي، وتارة يجعلنا في جيوب عشيقاته فوق رصيف الخسران، وثالثة يخسرنا مع جملة ما يخسر في مراهناته.
لا أدري ما سر القدر الذي جعلني اليوم أكون إحدى الورقات العشر التي بالغ حماده في طلبها عنوة من أبيه ( الوزير )، الذي لم يكن ليستغرب أنها ثمن لأسئلة الامتحان، إذ سيخوضه حماده ليصبح المتفوق الامثل كما عرفه وعهده الناس، ولم يكن المدرس ليصدق أن غياب حماده عن أداء الامتحان، هو أننا صرنا في جيب ( عادل ) بعد اصطدامه بسيارة حماده.
وفي المساء، عندما وصل المدرس لبيته حزيناً شاهد ( عادل ) وقد كُسرت رجله ويده، وهو يكاد يرقص فرحاً بنا نحن الورقات العشر.
وفي المستشفى، أنفَـقـَنا المدرس على حلمهِ وفلذة كبده ِ ( عادل ) ، وفي اليوم ذاته، عُدنا بأعجوبة إلى جيب السيد الوزير صاحب المستشفى!!!
دائرة محكمة الغلق وكأنها الحياة دورة الأرض منها نشأنا وإليها نعود كانت ورقة المائة دولار التي خرجت من جيب الوزير جالت دورتها لتعود مرة أخرى كما كانت
جميلة برمزيتها التي تحتمل قراءات متعددة أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
محمد ذيب سليمان
29-01-2014, 11:56 AM
ما اجمل تلك الورقة التي حملت كل هذا
وهي تنطق بما تلاقيه من وجع وما تدخل
من جيوب وخرج محملة وكثيرا بكل قذارات تلك
الجيوب واصحابها
ألا يحق لها أن تموت اهتراء منن الغيظ ؟
مودتي
ربيحة الرفاعي
05-07-2014, 11:48 PM
أليس من سخرية القدر أن يستميت الفقراء ليحصلوا على النقود تعود بجاذبية غير معقولة لجيوب الأثرياء كأنما وجدت لها فقط.
قصة عميقة الفكرة والدلالة، نجح الكاتب في توظيف معانيها لخدمة المدى الأبعد من الفكرة، وكان اختيار الدولار بطلا للنص وراوية في آن معا ذكاء من الكاتب
دمت بخير أيها الفاضل
تحاياي
خلود محمد جمعة
07-07-2014, 09:34 AM
نص يحمل فكر عميق بقلم جاد ومداد حي ينبع من روح سامية
اسجل اعجابي جملة وتفصيلا
دمت بخير
تقديري
نداء غريب صبري
02-09-2014, 12:19 AM
إنها مهزلة
لكنها مهزلة واقعية مؤلمة
وليس فيها ما ننكره أو نعترض عليه
قصة مؤثرة
شكرا لك أخي
بوركت
ناديه محمد الجابي
08-10-2021, 07:46 PM
من أجمل ما قرأت .. لم تكن رحلة للمائة دولار وحدها
ولكنها كانت رحلة رائعة ومبهرة وشائقة في رحاب الحرف الهادف الجميل.
نص ذكي بيد أديب متميز ومتمكن
دام إبداعك.
:002::nj:D:
أسيل أحمد
22-10-2021, 08:37 PM
رحلة دائرية لمائة دولار لتعود إلى نفس الجيب الذي أطلقها
في مجتمع أصبح خاليا من المبادئ والقيم ـ وأصبح فيه الدولار هو صنم العصر
الذي يسجد له الجميع.
قصة بديعة الصياغة وعميقة الفكرة.
دمت متألقا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir