مشاهدة النسخة كاملة : لحظة انفصال..(محاولة)
منى الخالدي
14-09-2006, 11:16 PM
كانت الدنيا نهاراً
والساعة تدق الثامنة , وموعد كان قد تأجل أعواماً وأعواما
ينتظرُ نهاية عادلة لقصة انتهت منذ أن بدأت.
بعد أن استنفذ هو كل وعوده المطلقة ونكث بها ,لم يبقَ لها سوى أن ترفع أشرعة الرحيل عنه..
وهي تدرك بأنه لن يصبر بعدها وهو يدركُ أنه قد فقدها الى الأبد.
لكنه لن يناديها فكبرياؤه الذي قتلها هو نفسه ما سيمنعه.
كانت نهاية متوقعة ورحيلٌ هادئ والغريب في
ذلك اليوم أن العصافير قد سكت تغريدها.
وحتى خرير الماءِ ذلك اليوم من ذلك النبع القريب كان صامتاً , ينتظرُ
ساعة الحكمِ منهُ ومنها..
ميم
*
*
محمد إبراهيم الحريري
14-09-2006, 11:30 PM
الأديبة ميم ـ تحية
ولم العصافير استعارت بالخجل
ناي الصموت على أفانين الملل
ألأنها قضت المواسم والربيع قد ارتحل ؟
أم أنها صدت قناديل الوفاء ؟
فأكبرت غزل المقل .
من ليس يدري بالعجل
فبصيرة منه استدارت
مقلة لا شفها ريم الغزل
حكم الهوى أمرا بهل ؟
ومتى يكون ؟ على الأمل
أن يستقى خمر الأجل
سنظل ويل عنانه رقما
يصاغ معادنا والكير خافره الزلل
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
لاجئ أدبي
رد على عجل
الصباح الخالدي
14-09-2006, 11:37 PM
تعجبني اللقطات القصيرة والمحبوكة بدقة بتفاصيل دسمة
نص جميل
وفاء شوكت خضر
15-09-2006, 02:36 AM
مــ يــ ــم
نص رائع ، صورة سريعة ، وأسلوب سلس ، وجمال في السرد .
دخـــــون
تناول جيد جدا للحظة دقيقة مفعمة بالمشاعر المتضاربة ..سعيدة بالمرور من هنا ..خالص احترامي وتقديري.
سعيد أبو نعسة
17-09-2006, 05:43 PM
الأخت العزيزة ميم
أنا من أنصار القصة القصيرة جدا شرط التكثيف غير المخل بالحدث و الشخوص و الحبكة و النهاية الصاعقة المباغتة التي تبهر القارئ
دمت في خير و عطاء
منى الخالدي
04-02-2007, 01:38 PM
أخي العزيز وأستاذي الكريم
محمد إبراهيم الحريري
ساعة الرحيل
يتغير مذاق الحب
وتستبدل الحياة ألوان الطيف
باصفرار أوراق الخريف..!
أشكر لك
هذا الحضور العاطر الماطر
ولك مني أجمل تحية
مع اعتذاري في التأخر بالرد..
منى الخالدي
04-02-2007, 01:40 PM
تعجبني اللقطات القصيرة والمحبوكة بدقة بتفاصيل دسمة
نص جميل
الصباح الخالدي
ويعجبني دوماً مرورك الغالي
دمت بخيرٍ أخي العزيز
منى الخالدي
04-02-2007, 01:41 PM
مــ يــ ــم
نص رائع ، صورة سريعة ، وأسلوب سلس ، وجمال في السرد .
دخـــــون
الغالية وفاء شوكت
مروركِ الأحلى
والأغلى
والأجمل
لكِ مني باقة ورد معطرة..
منى الخالدي
04-02-2007, 01:42 PM
تناول جيد جدا للحظة دقيقة مفعمة بالمشاعر المتضاربة ..سعيدة بالمرور من هنا ..خالص احترامي وتقديري.
الغالية ليال
السعادة هنا
تكمن في مروركِ الغالي
لحظة حبّ
أهديها لك يا أخية
منى الخالدي
04-02-2007, 01:45 PM
الأخت العزيزة ميم
أنا من أنصار القصة القصيرة جدا شرط التكثيف غير المخل بالحدث و الشخوص و الحبكة و النهاية الصاعقة المباغتة التي تبهر القارئ
دمت في خير و عطاء
الأخ الكريم
سعيد أبو نعسة
وأنا يشرفني حضورك
وتشجيعك الغالي
سأعتبره إطراءً عذباً
يحثني لخطوةٍ إلى الأمام
لك الود والاحترام..
عبد الرحمن محمد النصيرات
05-02-2007, 09:55 AM
المبدعة ميم
تحية طيبة،
نص رائع يختزل معاناة سنين
ببيان رائع ثر متين
هي الحياة هكذا يزنها اللقاء
والانفصال ياتي بالأنين..........
نص يفيض بالمعاني
أطيب الامنيات بالتوفيق
عبدالرحمن
سحر الليالي
05-02-2007, 12:31 PM
الحبيبة ميم :
مبدعة أنت دوما
رائعة وأكثر
لقلبك باقة ياسيمن وسلال من الفل
جوتيار تمر
05-02-2007, 10:34 PM
ميم...
اقصوصة جميلة تنم عن رحلة ذاتية داخل نفس لامست واقع الرحيل وعاشته ،فاسترسلت في بث واقائعه دون قيود،انما ببوح جريء وصادق،وكأن لسان الحال يقول لاتشكو للناس جرحا انت صاحبه لايؤلم الجرح الا من كان به الم،ومع السرد القصير هذا وجدت استحضارا رقيقا للطبيعة، من خلال صوت الماء وزقزقة العصافير،وكأننا حتى في اوقات رحيلنا لايمكننا ان نترك ثاتير ما حولنا علينا،بل نرجع ذبولها وذوابانها ونهايتها الى شيء واحد وهو ألمنا.
دمت بخير ومحبتي لك
جوتيار
منى الخالدي
12-03-2007, 11:28 AM
الأخ الفاضل
عبد الرحمن النصيرات
إنما مروركَ الأزكى
وأنت تكتب في هذه الأقصوصة
رداً يجعل الحرف ينتشي
لك كل الشكر والاحترام..
منى الخالدي
12-03-2007, 11:39 AM
الأخت العذبة التلقائية
سحر الليالي
الروعة فيكِ أنتِ
دمتِ لي يا رقيقة القلب والحرف..
منى الخالدي
12-03-2007, 11:47 AM
الأديب الكريم
جوتيار تمر
دوماً تنمحنا الطبيعة شيئاً من الصبر
قبل الانفلات..وقد تقصدت أن أجمع بين الحرية بذكر العصافير
وإلى الثبات بالماء حيث به ديمومة الحياة..
وإن سكتت فذلك يعني انتهاء معالم الحياة حين لحظة وداع...
أشكر لك مرورك الغالي
وتعليقك الذي يؤكد ولوجك تلك اللحظة بكل انفعالاتها..
تحية واحترام..
ربيحة الرفاعي
10-02-2014, 07:48 PM
موعد كان قد تأجل أعواماً وأعواما
ينتظرُ نهاية عادلة لقصة انتهت منذ أن بدأت.
بعد أن استنفذ هو كل وعوده المطلقة ونكث بها ,لم يبقَ لها سوى أن ترفع أشرعة الرحيل عنه..
وهي تدرك بأنه لن يصبر بعدها وهو يدركُ أنه قد فقدها الى الأبد.
ربما لم يكن كبرياؤه بل بدائله، أو ما يغرق به نفسه من بدائل موهومة، فبعضهم لا يعيش بغير تلك الأوهام
ملفتة شاعرية التعبير هنا
دمت بخير
تحاياي
خلود محمد جمعة
12-02-2014, 11:03 PM
لحظة تأبين المشاعر
ينصت فيها الكون الا قلوبنا
لا يقتل الحب الا الكبرياء الأخرس
دمت رائعة
مودتي وتقديري
د. سمير العمري
01-05-2014, 01:58 AM
من نصوصك الأولى في الواحة ولكنه لا يزال يحمل عبق ميم!
دمت في خير وعافية!
تقديري
نداء غريب صبري
30-06-2014, 01:38 AM
هل سينفعه كبرياؤه عندما يفقدها؟
وهل سيشفي قلبها الغياب أم أنه سيبقى عنده؟
شكرا ك أخت
بوركت
آمال المصري
18-08-2015, 01:00 AM
كانت الساعة الثامنة نهارا .. ربما بعد شروق الشمس بقليل لتدرك مع النور أنها كانت واهمة وأن الأمر لايحتاج حكما ولا قرارا
لقطة جميلة أتقنت صياغتها أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
تحاياي
ناديه محمد الجابي
20-10-2016, 08:09 PM
نص مائز بسرديته الرائعة ولغته السامقة
لقطة معبرة ـ بلغة أدبية مميزة
دام بريق قلمك. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir