المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : $%$ كلمة من أربعة حروف &%&



وفاء شوكت خضر
15-09-2006, 02:21 AM
كلمة من أربعة حروف

https://www.rabitat-alwaha.net/attachment.php?attachmentid=1843&stc=1&d=1158278238
عاود الهاتف المحمول رنينه للمرة الثالثة ، تجلس محدقة بأرقام حفظتها عن ظهر قلب ، ونغمة لطالما خفق قلبها معها وكأنه بخفقاته يسابقها الخطو ليجيب على المتصل بلهفة الشوق ، تتردد ملحة عليها أن تجيب ، وهي لا ترف بجفن أو تحرك ساكنا كأنها فقدت القدرة على الحراك بشلل فجائي لكل الحواس في جسدها .
انقطع الرنين ، والأفكار في رأسها تترامح كخيول في حلبة سباق تدك بسنابكها زوايا الذاكرة ، لتصل إلى أول كلمة نطق بها معترفا بمشاعره نحوها .
أربعة حروف قالها جعلت عيناها تشع ببريق السعادة ، حملتها على جناح الحلم ، ملكة تسربلت بثوب الفرح تجر أذياله المترامية خلف خطواتها بخيلاء .
أربعة حروف كانت كافية لتغير كل حياتها فتملأها أملا وفرحا ، بعد طول صبر وانتظار لتحقق الحلم الذي يشاغل فكر كل فتاة في سنها .
كان يرسم لها الأماني قصورا في الخيال بوعود تحقق الأمل المنشود ؛ لون بالفرح كل الأركان والزوايا في أحلام مستقبل أت ، يجمعهما تحت سقف بيت الحب .
انحسر ستار الزيف وسراب الأماني في لحظة ، ليغشى الظلام نور الفرح ، فتنهار أصرحة الغرام غبارا ، وزواج ليس إلا حبر على ورق ، وفي الرحم أمشاج طفل كما الحلم لم تكتمل ، وضمير غاب في تيه لهو ليس يردعه خوف أو ورع ، ليتركها تتخبط في متاهات القنوط ، يولي ظهره لما اقترفت يداه ، هازئا بمصيرها ومصير ثمرة غيه ، لست مسؤولا ، فتدبري أمرك ، راحل أنا عنك ولا تلوميني بل لومي نفسك ، فما أجبرتك ولا كان رغما عنك ما كان بيني وبينك .
عادت النغمة تصدح للمرة الرابعة ، بإلحاح يرفض الإستسلام لرفضها الرد ، متوسلا أن تجيب ، وهي لا زالت تغرق في صمت عميق لا تستجيب حواسها لكل ما حولها ، تتيه بأفكارها في سراديب ذكريات أيام حلّقت بها في سماء الوهم الكبير
يتوقف الرنين ويعاود مرة أخرى وأخرى ، يصمت .. توقف الزمن بها إلى حيث عادت بها الذكرى فما وعت كم مضى عليها من الوقت وهي تحدق بكلمات ( مكالمات مفقودة ) على الهاتف المحمول دون حتى أن تعيها .
استفاقت مذعورة على صوت طرقات مجنونة تدق بابها ، ارتجفت أوصالها وهي تحاول أن تنهض بالجسد الواهن المثقل بالأم ، ولا زالت الطرقات تتوالى تعلن عن فزع أصاب طارقها .
فتحت الباب لتجده أمامها يقف بهلع ، تقف بوجه شاحب كسته الدهشة لمرآه وقد فاضت بعينيه الدموع مرتعش الجسد كعسف النخل الجاف في مهب ريح تهوي به في كل اتجاه .
يندفع نحوها يضمها إلى صدر ينتفض بلوعة الألم يخالطه الفزع ، يعيد على مسمعها كلمة من أربعة حروف يقولها بصدق المشاعر المشوبة بالندم .
https://www.rabitat-alwaha.net/attachment.php?attachmentid=1845&stc=1&d=1158278993

[/frame]

حسام القاضي
15-09-2006, 06:34 AM
الأخت الفاضلة الأديبة /دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" كلمة من أربعة حروف "
قصة قصيرة واضحة المعالم مكتملة العناصر
بدأت ببداية قوية جاذبة ألقت بنا في خضم الحدث مباشرة لنتابع مشدودين إلى النهاية .
أجدت في التعبير عن شوق البطلة لمن يسمعها كلمتها الأثيرة ، ثم تأثير تلك الكلمة الساحرة عليها حتى أدت بها إلى ما أدت إيه.
الصراع النفسي لبطلتك بين عقلها الذي يرفض الإجابة على الهاتف ، وقلبها الذي يفكر في ذلك ؛ هذا الصراع جاء موفقاً فخدم العمل تماماً .
أعجبتني " كلمة من أربعة حروف " التي لم تصرحي بها ، واكتفيت بالتلميح ، كما اعجبني جداً " زواج ليس إلا حبر على ورق " فهو تعبير جديد وموفق للزواج السري المرفوض والذي يسميه البعض خطأ " زواج عرفي " ؛ فهذا التعبير المختصر يعبر عن تلك المأساة بكل أبعادها ، بل ويدق جرس الانذار لمن هن في الطريق إلى براثنه ، ولقد برعت في التعبير عن هذه الورطة من خلال وجهة نظر امرأة ( بطلتك ).
سرد مشوق اختمته بنهاية مفاجئة وقوية .
عمل جميل أهنئك بل وأشكرك عليه .

د. محمد حسن السمان
15-09-2006, 08:54 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة دخون
( وفاء خضر )

لقد قرأت قصتك " كلمة من أربعة حروف " , مرتين ثم ثالثة , وشرعت في كتابة قراءة في القصة , ثم توقفت , لاعود الى قراءة الاخ الاديب حسام القاضي , فوجدته وبحسه الادبي العالي , قد كفاني القول , فعلا انها قصة ناجحة , وعمل ادبي لافت .

تقبلي احترامي وتقديري لك , واعجابي بهذه اللمحات الادبية الراقية .

ولمحت ضرورة اجراء التصويبات التالية :
أربعة حروف قالها جعلت عيناها تشع ببريق السعادة = عينيها( مفعول به منصوب )
وزواج ليس إلا حبر على ورق =وزواجا ليس إلا حبرا على ورق = او من الممكن حذف " واو" العطف ولابأس عندها من القول : زواج ليس إلا حبرا على ورق .

وكفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه

اخوكم
السمان

واحة أمان
15-09-2006, 09:22 AM
الأديبة الفاضلة دخون :
مررت بقصتك أستجمع حروفها ،فإذا بي أمر على ألوان من الجمال بين سطورك التي صورت واقعا بات حاضرا في مجتمعنا رغم اختلاف النهايات أحيانا ..إلا أن النهاية عندك أضفت على القصة لونا آخر من الجمال .
دمت رائعة

همسات الروح
15-09-2006, 10:21 AM
الحب رمز النور في جميع الأندية

وشعاع الكرامات التي سطرتها

حُمرُ الدماء فوق بِيض الألويه

الحب أسمى من أن يكون

قبلات الجنون

أو عناقاً حنون

أو تبادل في نظرات العيون

غاليتي دخون
قصة حقاً مذهلة استطعت بها تفجير كل هذا الكم من الإبداع , ومذهلة أنتِ في مداعبتكِ للحرف والكلمة , كلمات مشبعة بالرقة والشفافية وسعدت بنصيبي من غذاء الروح الراقي هذا وأنتظر جديدكِ ولكِ التحية0

محمد إبراهيم الحريري
15-09-2006, 12:27 PM
الأديبة دخون ـ تحية
لن أشي بالسر يا حرف الهدى
إنه معنى بالفاظ الندى
يقطع القلب نياطا من فدا
ليته كان فؤادي كلما
دق باب الريح نالته صدى
لبيان رق جرحا نازف
ضمخ العشق بأمشاج الندى
لكن الحب سيبقى صادحا
بين أنات عفيفات يدا
هو ذاك الصدق تلقيه سدى
ابنة الحاضر من قول بدا
من حروف ربعتها مقصدا
عفة عن بوح سر يرتدى
ـــــــــــــــــ
هي اربعة حروف نعم ولنا بها قانون عشق عفيف يتعذر وصفه إلا بهمس
(أحبك ) لكن لم تصرح بها
تحياتي دخون أيتها الأديبة التي ملكت فعدلت
بيان السر ولم تصرح به
أشكرك
من أخيك لاجئ أدبي

الصباح الخالدي
15-09-2006, 11:34 PM
لايظهر عندي النص

حسنية تدركيت
15-09-2006, 11:36 PM
دخون الجميلة الرقيقة كم احبك ايتها الرائعة
لحرفك سحر وطعم خاص احسه يتجدد في كل نص
دمت رائعة دخون الغالية على قلبي

د . محمد أيوب
16-09-2006, 12:29 AM
كلمة من أربعة حروف

https://www.rabitat-alwaha.net/attachment.php?attachmentid=1843&stc=1&d=1158278238
عاود الهاتف المحمول رنينه للمرة الثالثة ، تجلس محدقة بأرقام حفظتها عن ظهر قلب ، ونغمة لطالما خفق قلبها معها وكأنه بخفقاته يسابقها الخطو ليجيب على المتصل بلهفة الشوق ، تتردد ملحة عليها أن تجيب ، وهي لا ترف بجفن أو تحرك ساكنا كأنها فقدت القدرة على الحراك بشلل فجائي لكل الحواس في جسدها .
انقطع الرنين ، والأفكار في رأسها تترامح كخيول في حلبة سباق تدك بسنابكها زوايا الذاكرة ، لتصل إلى أول كلمة نطق بها معترفا بمشاعره نحوها .
أربعة حروف قالها جعلت عيناها تشع ببريق السعادة ، حملتها على جناح الحلم ، ملكة تسربلت بثوب الفرح تجر أذياله المترامية خلف خطواتها بخيلاء .
أربعة حروف كانت كافية لتغير كل حياتها فتملأها أملا وفرحا ، بعد طول صبر وانتظار لتحقق الحلم الذي يشاغل فكر كل فتاة في سنها .
كان يرسم لها الأماني قصورا في الخيال بوعود تحقق الأمل المنشود ؛ لون بالفرح كل الأركان والزوايا في أحلام مستقبل أت ، يجمعهما تحت سقف بيت الحب .
انحسر ستار الزيف وسراب الأماني في لحظة ، ليغشى الظلام نور الفرح ، فتنهار أصرحة الغرام غبارا ، وزواج ليس إلا حبر على ورق ، وفي الرحم أمشاج طفل كما الحلم لم تكتمل ، وضمير غاب في تيه لهو ليس يردعه خوف أو ورع ، ليتركها تتخبط في متاهات القنوط ، يولي ظهره لما اقترفت يداه ، هازئا بمصيرها ومصير ثمرة غيه ، لست مسؤولا ، فتدبري أمرك ، راحل أنا عنك ولا تلوميني بل لومي نفسك ، فما أجبرتك ولا كان رغما عنك ما كان بيني وبينك .
عادت النغمة تصدح للمرة الرابعة ، بإلحاح يرفض الإستسلام لرفضها الرد ، متوسلا أن تجيب ، وهي لا زالت تغرق في صمت عميق لا تستجيب حواسها لكل ما حولها ، تتيه بأفكارها في سراديب ذكريات أيام حلّقت بها في سماء الوهم الكبير
يتوقف الرنين ويعاود مرة أخرى وأخرى ، يصمت .. توقف الزمن بها إلى حيث عادت بها الذكرى فما وعت كم مضى عليها من الوقت وهي تحدق بكلمات ( مكالمات مفقودة ) على الهاتف المحمول دون حتى أن تعيها .
استفاقت مذعورة على صوت طرقات مجنونة تدق بابها ، ارتجفت أوصالها وهي تحاول أن تنهض بالجسد الواهن المثقل بالأم ، ولا زالت الطرقات تتوالى تعلن عن فزع أصاب طارقها .
فتحت الباب لتجده أمامها يقف بهلع ، تقف بوجه شاحب كسته الدهشة لمرآه وقد فاضت بعينيه الدموع مرتعش الجسد كعسف النخل الجاف في مهب ريح تهوي به في كل اتجاه .
يندفع نحوها يضمها إلى صدر ينتفض بلوعة الألم يخالطه الفزع ، يعيد على مسمعها كلمة من أربعة حروف يقولها بصدق المشاعر المشوبة بالندم .
https://www.rabitat-alwaha.net/attachment.php?attachmentid=1845&stc=1&d=1158278993

[/frame]
جميلة هذه القصة ومشوقة ، فيها إثارة وتوقع ، تشد القارئ لمعرفة ما فعله هذا الجاني ، يكاد الإنسان يتحامل عليه ، وإذا بشحنة الغضب يتم تفريغها بذكاء ، حين يعود الرجل إلى رشده ويصحح خطأه ، فيطلق سهام كيوبيد نحو من كاد يعصف بها فتعود إليها روحها ، لكن التحول الذي حصل لبطل القصة تم دون مقدمات تنبئ بذلك ، لا بد من وقوع أشياء جعلت ضميره يستيقظ ، من وجهة نظري لا يكفي أن تمتنع عن الرد على مكالماته حتى يصحو ضميره لغة القصة راقية ودون أخطاء إملائية أو نحوية تذكر . وفي القصة نجد أن الروي العليم يخبرنا عن بطلة القصة وأنها خدعت من شخص بعد أن وعدها بالزواج ، ولكنه نكص على عقبيه بعد أن ترك لها غرسا ما ، نحن هنا أمام شخصية متحول ، وهذا يناسب القصة القيرة بينما لا يناسب الرواية .
أتوقع لك أن تكوني قاصة بارعة فاستمري
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب

ليلك ناصر
16-09-2006, 02:37 AM
دخون الغالية ...
أسجل إعجابي بكل حرف كتب بالقصة ...
أسلوب رائع يشدنا من بداية القصة حتى نهايتها ....
أتمنى لك التوفيق ...

خليل حلاوجي
16-09-2006, 08:28 AM
( مكالمات مفقودة )

ومشاعر ضائعة في دروب اللاأنتماء والوجل والخجل

مكالمات مفقودة

هي أنتظار اللا أنتظار

فأين المفر ... والشوك عند الراحلين ودروبهم أدمى منا القدم

\

نص ثري

وأبداع متجدد

وفاء شوكت خضر
16-09-2006, 11:00 PM
لايظهر عندي النص
الأخ الفاضل / الصباح .

عذرا لعدم ظهور النص ، وربما يعود ذلك إلى الأعمال الفنية في الواحة ، أعتذر لعدم الرد السريع عليك وعلى كل الأخوة والأخوات للذين تكرموا بالمرور على متصفحي المتواضع ، بسبب تواجدي خارج الوطن ، ولا يتاح لي الدخول إلى صفحات الواحة بشكل منتظم .
أرجو تقبل اعتذاري وأتمنى مرورك مرة اخرى فيهمني رأي الجميع حتى وإن كان نقداعكس ما تتمنى النفس .

للجميع ودي واحترامي .

الصباح الخالدي
16-09-2006, 11:14 PM
شكرا اختنا دخون بوركت

سعيد أبو نعسة
17-09-2006, 10:41 AM
الأخت العزيزة دخون
قصة مشوقة تلقي الضوء على مشكلة اجتماعية تتكرر في حياتنا .
أثني على ما تفضل به الزملاء من ملاحظات تجعل النص بعد الأخذ بها قمة في الإبداع .
دمت في خير و عطاء

وفاء شوكت خضر
18-09-2006, 12:08 AM
الأخت الفاضلة الأديبة /دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" كلمة من أربعة حروف "
قصة قصيرة واضحة المعالم مكتملة العناصر
بدأت ببداية قوية جاذبة ألقت بنا في خضم الحدث مباشرة لنتابع مشدودين إلى النهاية .
أجدت في التعبير عن شوق البطلة لمن يسمعها كلمتها الأثيرة ، ثم تأثير تلك الكلمة الساحرة عليها حتى أدت بها إلى ما أدت إيه.
الصراع النفسي لبطلتك بين عقلها الذي يرفض الإجابة على الهاتف ، وقلبها الذي يفكر في ذلك ؛ هذا الصراع جاء موفقاً فخدم العمل تماماً .
أعجبتني " كلمة من أربعة حروف " التي لم تصرحي بها ، واكتفيت بالتلميح ، كما اعجبني جداً " زواج ليس إلا حبر على ورق " فهو تعبير جديد وموفق للزواج السري المرفوض والذي يسميه البعض خطأ " زواج عرفي " ؛ فهذا التعبير المختصر يعبر عن تلك المأساة بكل أبعادها ، بل ويدق جرس الانذار لمن هن في الطريق إلى براثنه ، ولقد برعت في التعبير عن هذه الورطة من خلال وجهة نظر امرأة ( بطلتك ).
سرد مشوق اختمته بنهاية مفاجئة وقوية .
عمل جميل أهنئك بل وأشكرك عليه .

الأديب الفاضل / حسام القاضي .

أخي الفاضل ، شكرا على أنك أول المارين ، وكم أسعدتني كلماتك التي أكرمتني بها ، ما أنا إلا تلميذة لك ، وأشكرك على توجيهاتك ومتابعتك .

لك مني كل تقدير واحترام .
لك ودي أيها الأديب الرائع .

وفاء شوكت خضر
18-09-2006, 01:55 PM
الأستاذ الأديب / الدكتور محمد السمان .
أدين لك يا صاحب الكرم والخلق الرفيع ، لما أفضت علي به من متابعة وتوجيه ، وشهادتك هذه أعتبرها وسام شرف منحتني إياه ، فاسمح لي أن أهبه لك شكرا وعرفانا .
أستاذي الفاضل ، أعترف بفضلك وفضل أساتذة كبار في هذه الواحة المباركة ، واحة الخير ، حين تابعتم نصوصي ووجهتموني خير توجيه وقدمتم لي كل تشجيع .
لكم جميعا كل الشكر لما قدمتموه من حسن تعاون وخير توجيه .


لكم حبي وودي وامتناني .
المحبة لكم في الله .
دخــــــــون .

وفاء شوكت خضر
20-09-2006, 10:37 PM
الأديبة الفاضلة دخون :
مررت بقصتك أستجمع حروفها ،فإذا بي أمر على ألوان من الجمال بين سطورك التي صورت واقعا بات حاضرا في مجتمعنا رغم اختلاف النهايات أحيانا ..إلا أن النهاية عندك أضفت على القصة لونا آخر من الجمال .
دمت رائعة


الأخت الفاضله / واحة أمان .

شكرا لمرورك ، يا ذات الروح النقية ، متابعتك تسعدني ومرورك كالنسيم العطر .

وفاء شوكت خضر
20-09-2006, 10:47 PM
الحب رمز النور في جميع الأندية
وشعاع الكرامات التي سطرتها
حُمرُ الدماء فوق بِيض الألويه
الحب أسمى من أن يكون
قبلات الجنون
أو عناقاً حنون
أو تبادل في نظرات العيون
غاليتي دخون
قصة حقاً مذهلة استطعت بها تفجير كل هذا الكم من الإبداع , ومذهلة أنتِ في مداعبتكِ للحرف والكلمة , كلمات مشبعة بالرقة والشفافية وسعدت بنصيبي من غذاء الروح الراقي هذا وأنتظر جديدكِ ولكِ التحية0

شكرا لمن تشدو بهمس الروح تألقا ، لمرور يشيع النور على الصفحات .

همس الروح ..
أسعدني مرورك الجميل ، لك في النفس مكان أخيتي .

محبتي وودي .

وفاء شوكت خضر
23-09-2006, 08:26 PM
الأديبة دخون ـ تحية
لن أشي بالسر يا حرف الهدى
إنه معنى بالفاظ الندى
يقطع القلب نياطا من فدا
ليته كان فؤادي كلما
دق باب الريح نالته صدى
لبيان رق جرحا نازف
ضمخ العشق بأمشاج الندى
لكن الحب سيبقى صادحا
بين أنات عفيفات يدا
هو ذاك الصدق تلقيه سدى
ابنة الحاضر من قول بدا
من حروف ربعتها مقصدا
عفة عن بوح سر يرتدى
ـــــــــــــــــ
هي اربعة حروف نعم ولنا بها قانون عشق عفيف يتعذر وصفه إلا بهمس
(أحبك ) لكن لم تصرح بها
تحياتي دخون أيتها الأديبة التي ملكت فعدلت
بيان السر ولم تصرح به
أشكرك
من أخيك لاجئ أدبي

الأخ الفاضل الأديب الشاعر / محمد إبراهيم الحريري .

حروف أربعة ..
أحملها بقلبي لكل من في هذه الواحة حبا في الله .
فما البوح بها معاب ولا هي ذنب عند الله .
بل سجية المؤمن أن يحب من أحبه في الله .
ما أجمل مرورك أخي الفاضل ، وما أروع كلماتك التي زادت متصفحي المتواضع تألقا .

لك الود والدعاء .
مبارك عليك الشهر .

وفاء شوكت خضر
27-09-2006, 01:25 PM
دخون الجميلة الرقيقة كم احبك ايتها الرائعة
لحرفك سحر وطعم خاص احسه يتجدد في كل نص
دمت رائعة دخون الغالية على قلبي


ندى ..
ما أجمل مرورك على السطور مداعبة الكلمات برقتك فتغدو جميلة من بهاء طلتك .

لك ودي وحبي في الله .

وفاء شوكت خضر
27-09-2006, 02:29 PM
جميلة هذه القصة ومشوقة ، فيها إثارة وتوقع ، تشد القارئ لمعرفة ما فعله هذا الجاني ، يكاد الإنسان يتحامل عليه ، وإذا بشحنة الغضب يتم تفريغها بذكاء ، حين يعود الرجل إلى رشده ويصحح خطأه ، فيطلق سهام كيوبيد نحو من كاد يعصف بها فتعود إليها روحها ، لكن التحول الذي حصل لبطل القصة تم دون مقدمات تنبئ بذلك ، لا بد من وقوع أشياء جعلت ضميره يستيقظ ، من وجهة نظري لا يكفي أن تمتنع عن الرد على مكالماته حتى يصحو ضميره لغة القصة راقية ودون أخطاء إملائية أو نحوية تذكر . وفي القصة نجد أن الروي العليم يخبرنا عن بطلة القصة وأنها خدعت من شخص بعد أن وعدها بالزواج ، ولكنه نكص على عقبيه بعد أن ترك لها غرسا ما ، نحن هنا أمام شخصية متحول ، وهذا يناسب القصة القيرة بينما لا يناسب الرواية .
أتوقع لك أن تكوني قاصة بارعة فاستمري
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب


الأخ الفاضل / محمد أيوب .

تسعدني دوما بمروروك وقراءتك الوافية العميقة للنصوص .
مرحبا بكل دوما على متصفحي متابعتك شرف لي .

لك الود والتقدير .

وفاء شوكت خضر
28-09-2006, 02:02 PM
دخون الغالية ...
أسجل إعجابي بكل حرف كتب بالقصة ...
أسلوب رائع يشدنا من بداية القصة حتى نهايتها ....
أتمنى لك التوفيق ...

حلا ..
مرورك دوما الأحلى ...
شكرا أيتها الغالية على كلماتك الرقيقة ،،، مرورك أسعدني .
حبي وودي .......

وفاء شوكت خضر
28-09-2006, 02:06 PM
( مكالمات مفقودة )
ومشاعر ضائعة في دروب اللاأنتماء والوجل والخجل
مكالمات مفقودة
هي أنتظار اللا أنتظار
فأين المفر ... والشوك عند الراحلين ودروبهم أدمى منا القدم
\
نص ثري
وأبداع متجدد


خليل .....
كما السراب .. تأتي .. نبحث عنك فلا نجدك ، نراك .. نسعى إليك فلا نصل .
تراك أين أنت خيل .. لا تطل الغياب .
مرورك كما الأحلام ،، يترك ذكرى وملامح .

تيحاتي لك أيها الخليل .

وفاء شوكت خضر
01-10-2006, 03:52 AM
الأخت العزيزة دخون
قصة مشوقة تلقي الضوء على مشكلة اجتماعية تتكرر في حياتنا .
أثني على ما تفضل به الزملاء من ملاحظات تجعل النص بعد الأخذ بها قمة في الإبداع .
دمت في خير و عطاء

االأديب القاص الناقد / سعيد أبو نعسه .
السلام عليك ورحمة الله وركاته .

أشكر لك متعابعتك فرأيك يهمني ، وشكرا لك على كرم المرور .
أتمنى ألا تحرمين من هذه المتابعه .

عماد عنانى على
06-10-2006, 10:44 PM
لا يملك من أبجديات اللغة سوى أربع حروف
تحب تسمعها وهى تنتفض كنغمة تزهو على الوتر

كعصفور رقيق يبلع ريقه من الظمأ وينتظر الغيث

كوردة تصارع الذبول
وتنتظر ساقيها يبلل ثنايا اورقها بالندى

باربع حروف

دخون

لا أملك من حطام مملكتى سوى اربع حروف
وجدتها هنا بين سطورك

لك تحية ملْ السماء

وفاء شوكت خضر
10-10-2006, 12:04 AM
لا يملك من أبجديات اللغة سوى أربع حروف
تحب تسمعها وهى تنتفض كنغمة تزهو على الوتر
كعصفور رقيق يبلع ريقه من الظمأ وينتظر الغيث
كوردة تصارع الذبول
وتنتظر ساقيها يبلل ثنايا اورقها بالندى
باربع حروف
دخون
لا أملك من حطام مملكتى سوى اربع حروف
وجدتها هنا بين سطورك
لك تحية ملْ السماء

كديمة هطلت بالغيث ، تروي ظمأ القلب ، تطفىء نار الشوق ، حين تنطقها الشفاه بصدق المشاعر ، وبعفاف النفس .

أربعة حروف ، هي غذاء أرواحنا منذ أن نخلق في الأرحام لحين الموت .

عماد عناني ..
مرورك جميل كما الديمة تنثر حبات القطر تروي الربى لتتفتح الزهور .

تقبل تحياتي .