أللشعراء مفخرة الكلامِ ؟

[إدريس الشعشوعي]

أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ=أمِ التحقيقُ في فعلٍ إمامي؟
أفيضُ القلبِ بوحكَ في احتراقٍ=أمِ التزويقُ في ضمِّ السّنامِ؟
عجيبٌ أن يجودَ الشعرُ دهراً=و في الأشعارِ إخلافُ المرامِ؟
لأنّي شاعرٌ فاضتْ سطوري=تخيّبني و من يمشي أمامي
إذا ما سرتَ في الأحلام يوماً=و لمْ تَخْبُرْ فلا تُخبِرْ كلامي
تحالفني الحروفُ على انتشاءٍ=و في عزمٍ تخالُفني سهامي ؟
سأكتبُ من شعوري باعترافٍ=بأنّ الشعرَ إدمانُ الهُيامِ
و تسويقُ المعاني في احترافٍ= و عجزُ الذاتِ عن لمِّ الزّمامِ
فيا عُظمَ النّذيرِ لأهل شعرٍ=و قد هاموا بأوديةِ الكلامِ
و قد قنعوا من التصويرِ طرّاًً=و ما لا ذوا بأدويةِ السّقامِ
شعورُ الملهمينَ لهُ امتدادٌ=و شعرُ القاصرينَ بلا تمامِ
نظمنا القولَ من شهدِ المعاني=و تُهنا في جلابيبِ العظامِ
سيحملكَ اقتداري و اعتذاري=فتمدحني فما جدوى سآمي
إذا الأشعارُ رافعةٌ لذكري=فذكري في قوافيها كسامِ
عمدتُ القولُ مجترئاً صريحاً=فإنّ اليومَ أدعى للذمامِ
و ليسَ الفخرُ في شعرٍ بليغٍ=و لا قولٍ حكيمٍ في انسجامِ
و لكنْ أن تقيمَ الحرفَ ذخراًً=لهُ قدمٌ على صدقِ الكرامِ
كنجمٍ في علاهُ قد تسامى=و دلَّ القومَ في بيدِ الظلامِ
فأطلقَ من مفاخرهِ ائتلاقا=و خلفَ بريقهِ سرُّ التزامِ
على فرطي لقد أطلقتُ شعري=و في نفسي نداماتُ الغرامِ
و قد أعياني أن ألفى سبيلي=و ما ألفيتُ في الدنيا اهتمامي
و ما همّي سوى الإفصاحِ عزماً=و لكنْ خانني عزمُ العظامِ
يؤرّقني التراوحُ في زماني=و تهجرني عزيماتُ الهُمامِ
بقلبي الحبُّ دفّاقٌ كبحرٍ=و هل يكفي لمثلي في مرامي
تَخَالَفْنا فليسَ النّاسُ صنواً=فطالبُها المعالي بالزّحامِ
و طالبُها بقلبٍ ليسَ يبغي=من الدّنيا سوى صفوِ الكرامِ
تمرُّ الساعُ و الأيّامُ هدراً=فتهدُرُني و تسقيني انهزامي
تُصافحني المعاني في انطلاقٍ=فأغدو مُلهماً أطوي ركامي
و تلبَسُني ركاماتي زماناً=فأشربُ من قذاها كالزُؤامِ
و قالَ الحِبُّ أفصحْ يا بعيداً=و جدِّدْ شوقنا و اقشعْ ظلامي
و ما يدري بأنَّ الشوقَ نارٌ=و هذا البُعدُ أمطارُ الغمامِ
و ذاكَ الصبُّ في قلبي طيورٌ=و لكنْ ريشُها مثلَ الحُطامِ
بأيّ اللّونِ أظهرهُ التزامي=و دعوى البذلِ من خلفِ الّلثامِ
سكبتُ القولُ اشعاراً و شوقاً=فحارَ القومُ في سحرِ الغرامِ
و لمْ أسبقهُ لو صحّ احتراقٌ=لدخنَّ ثمّ أرْمدَ كالحِمامِ
ألاَ يا أيّها الأحبابُ عذراً=فلوْ بالمِلكِ ما بَطِئتْ ذمامي
و لو ملكتْ يميني بعضَ ذخرٍ=أتاكمْ ما ذخرتُ على التّمامِ
فإنّي قائلٌ و اللهُ يدري=و يأبى ظنّكمْ طعنَ التزامي
أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ=أمِ الأوجاعُ تهدلُ كالحمامِ

*****

[عبدالملك الخديدي]

الشاعر القدير : شاعر
صدقت أخي الكريم .. شعور الملهمين له امتداد .. أما غير ذلك فهو قصير ومداه ضيق .. وأنت بإذن الله أحد الملهمين المبدعين.
تقبل تحيتي على هذه الرائعة .

:0014:

[سلطان السبهان]

الأخ شاعر

نذ مدة وانا ارتقب ومضاتك الصادقة ، ولفتاتك البديعة ز

دمت لمحبك

[إدريس الشعشوعي]

الشاعر القدير : شاعر
صدقت أخي الكريم .. شعور الملهمين له امتداد .. أما غير ذلك فهو قصير ومداه ضيق .. وأنت بإذن الله أحد الملهمين المبدعين.
تقبل تحيتي على هذه الرائعة .
:0014:

الفاضل عبد الملك شكر الله لك مرورك الكريم ، و رأيك المشجع .. من يدري فقد يكون بعض منابع الإبداع الوجع و المرارة ..

تحياتي و مودتي

[إدريس الشعشوعي]

الأخ شاعر
نذ مدة وانا ارتقب ومضاتك الصادقة ، ولفتاتك البديعة ز
دمت لمحبك

أخي الحبيب سلطان .. و أنا بك أسعد ، و بمرورك العطر الذي له حلاوته و مكانته عندي ..

دمت أخي بخير

تقبل تحياتي و تقديري ..

[أحمد حسن محمد]

أخي الكريم حرفك بارع.. وإن كنت أحسست بطول في البدء فيا ترى ما كان سببه ألأني قرات قراءة تذوق واستحسان لا نقد مثلا!!

دمت بخير

[أحمو الحسن الإحمدي]

ما أروع هذا اللحن البديع الجميل ......

[إدريس الشعشوعي]

أخي الكريم حرفك بارع.. وإن كنت أحسست بطول في البدء فيا ترى ما كان سببه ألأني قرات قراءة تذوق واستحسان لا نقد مثلا!!
دمت بخير

الكريم أحمد حسن سعدت بمرورك الكريم ..

ماذا أقول لك أخي .. الطول ؟ صدقني فرغم ما تبدو عليه من طول غير أنّ مداد الشعر شعور يغرف من قلب .. و من قرأها بقلبه ربما مضى بها الى الاستزادة كما يشعر صاحبها .. و شاكر لك هذه القراءة المتذوقة ..

بارك الله فيك .. تحياتي

[إدريس الشعشوعي]

ما أروع هذا اللحن البديع الجميل ......

أخي الحسن الاحمدي تشرفت بمرورك الكريم .. و لاعدمته ..

بارك الله فيك ..دمت بخير

تحياتي و تقديري

[د. سمير العمري]

صدقت!

أحسنت!

أوفيت!


لا تزال في نفسي عالياً.



تحياتي

[تركي عبدالغني]

أي روعة هذه

لقد رأيتك محلقا كالطيور

رائع أنت

وبوركت والوطن

[إدريس الشعشوعي]

صدقت!
أحسنت!
أوفيت!
لا تزال في نفسي عالياً.
تحياتي

أستاذي الحبيب د.سمير العمري .. هي ابيات رشحت تحكي حالا يلبسني .. و أحيانا اعترافنا من تلقاء أنفسنا يساعدنا على تقبل نقد الآخرين ..

إنّنا نحاول أن نخدع هذه النفس التي بين جنبينا بما أصابها من استعصاء على النقد و الانتصاح ...

أما مرورك فبلسم و حضور كبير في نفسي .. بارك الله فيك

دمت لنا ..

[مجذوب العيد المشراوي]

أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ=أمِ التحقيقُ في فعلٍ إمامي؟
أفيضُ القلبِ بوحكَ في احتراقٍ=أمِ التزويقُ في ضمِّ السّنامِ؟
عجيبٌ أن يجودَ الشعرُ دهراً=و في الأشعارِ إخلافُ المرامِ؟
لأنّي شاعرٌ فاضتْ سطوري=تخيّبني و من يمشي أمامي
إذا ما سرتَ في الأحلام يوماً=و لمْ تَخْبُرْ فلا تُخبِرْ كلامي
تحالفني الحروفُ على انتشاءٍ=و في عزمٍ تخالُفني سهامي ؟
سأكتبُ من شعوري باعترافٍ=بأنّ الشعرَ إدمانُ الهُيامِ
و تسويقُ المعاني في احترافٍ= و عجزُ الذاتِ عن لمِّ الزّمامِ
فيا عُظمَ النّذيرِ لأهل شعرٍ=و قد هاموا بأوديةِ الكلامِ
و قد قنعوا من التصويرِ طرّاًً=و ما لا ذوا بأدويةِ السّقامِ
شعورُ الملهمينَ لهُ امتدادٌ=و شعرُ القاصرينَ بلا تمامِ
نظمنا القولَ من شهدِ المعاني=و تُهنا في جلابيبِ العظامِ
سيحملكَ اقتداري و اعتذاري=فتمدحني فما جدوى سآمي
إذا الأشعارُ رافعةٌ لذكري=فذكري في قوافيها كسامِ
عمدتُ القولُ مجترئاً صريحاً=فإنّ اليومَ أدعى للذمامِ
و ليسَ الفخرُ في شعرٍ بليغٍ=و لا قولٍ حكيمٍ في انسجامِ
و لكنْ أن تقيمَ الحرفَ ذخراًً=لهُ قدمٌ على صدقِ الكرامِ
كنجمٍ في علاهُ قد تسامى=و دلَّ القومَ في بيدِ الظلامِ
فأطلقَ من مفاخرهِ ائتلاقا=و خلفَ بريقهِ سرُّ التزامِ
على فرطي لقد أطلقتُ شعري=و في نفسي نداماتُ الغرامِ
و قد أعياني أن ألفى سبيلي=و ما ألفيتُ في الدنيا اهتمامي
و ما همّي سوى الإفصاحِ عزماً=و لكنْ خانني عزمُ العظامِ
يؤرّقني التراوحُ في زماني=و تهجرني عزيماتُ الهُمامِ
بقلبي الحبُّ دفّاقٌ كبحرٍ=و هل يكفي لمثلي في مرامي
تَخَالَفْنا فليسَ النّاسُ صنواً=فطالبُها المعالي بالزّحامِ
و طالبُها بقلبٍ ليسَ يبغي=من الدّنيا سوى صفوِ الكرامِ
تمرُّ الساعُ و الأيّامُ هدراً=فتهدُرُني و تسقيني انهزامي
تُصافحني المعاني في انطلاقٍ=فأغدو مُلهماً أطوي ركامي
و تلبَسُني ركاماتي زماناً=فأشربُ من قذاها كالزُؤامِ
و قالَ الحِبُّ أفصحْ يا بعيداً=و جدِّدْ شوقنا و اقشعْ ظلامي
و ما يدري بأنَّ الشوقَ نارٌ=و هذا البُعدُ أمطارُ الغمامِ
و ذاكَ الصبُّ في قلبي طيورٌ=و لكنْ ريشُها مثلَ الحُطامِ
بأيّ اللّونِ أظهرهُ التزامي=و دعوى البذلِ من خلفِ الّلثامِ
سكبتُ القولُ اشعاراً و شوقاً=فحارَ القومُ في سحرِ الغرامِ
و لمْ أسبقهُ لو صحّ احتراقٌ=لدخنَّ ثمّ أرْمدَ كالحِمامِ
ألاَ يا أيّها الأحبابُ عذراً=فلوْ بالمِلكِ ما بَطِئتْ ذمامي
و لو ملكتْ يميني بعضَ ذخرٍ=أتاكمْ ما ذخرتُ على التّمامِ
فإنّي قائلٌ و اللهُ يدري=و يأبى ظنّكمْ طعنَ التزامي
أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ=أمِ الأوجاعُ تهدلُ كالحمامِ
*****

إدريس جميلة هذه منك أخي الكريم ، أراك كل يوم تزداد نحو العلا فأكرم بك شاعرا يرتقبه المجد .......... لي بعض الملاحظات ..

أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ=أمِ التحقيقُ في فعلٍ إمامي؟ ماذا تقصد هنا بإمامي ؟

أفيضُ القلبِ لم جررت القلب ؟

أكتب من شعوري أراها غير جائزة ...

لأنّي شاعرٌ فاضتْ سطوري=تخيّبني و من يمشي أمامي هنا ما دخل ومن يمشي أمامي مع ما قبله؟

و لمْ تَخْبُرْ فلا تُخبِرْ كلامي فلا تـــُخبر أم تـــَخبرْ ؟ رأيت إعادة نفس الفعل أولى ..

سيحملكَ اقتداري و اعتذاري=فتمدحني فما جدوى سآمي هنا -ما جدوى سآمي .. سآمي من سئم يسأم فهو سأم وسآمة أي ملل الجملة غير واضحة تماما

إذا الأشعارُ رافعةٌ لذكري إذا يلزمها فعلها أين هو ؟؟؟

هذا بعض ما استطعت أن أدونه وأترك البقية للإخوة ..

[إدريس الشعشوعي]

أي روعة هذه
لقد رأيتك محلقا كالطيور
رائع أنت
وبوركت والوطن

الحبيب تركي سعدت بحضورك .. و شهادتك سرتني كثيرا .. و انت رائع سيدي

بارك الله فيك و في الوطن جميعا ..

تحياتي و محبتي ..:0014:

[إدريس الشعشوعي]

إدريس جميلة هذه منك أخي الكريم ، أراك كل يوم تزداد نحو العلا فأكرم بك شاعرا يرتقبه المجد .......... لي بعض الملاحظات ..


سعدت بتواجدك الكريم .. كما يسعدني جدا تواجدك بصفحاتي ، شكرا جزيلا لك :001:

و مرحبا بملاحظاتك ..



أللشعراءِ مفخرةُ الكلامِ=أمِ التحقيقُ في فعلٍ إمامي؟ ماذا تقصد هنا بإمامي ؟


إمامي = إمام ، قائد ، قدوة .. وأقصد التحقيق في الأفعال و الالتزام بها ..




أفيضُ القلبِ لم جررت القلب ؟


فيضُ القلبِ = القلب مضاف اليه ، الى فيض ..


أكتب من شعوري أراها غير جائزة ...


ممكن ، لكن أحتاج الى دليل و حجة تجعلني أعدل عمّا لا أراه أنا ، بارك الله فيكم .



لأنّي شاعرٌ فاضتْ سطوري=تخيّبني و من يمشي أمامي هنا ما دخل ومن يمشي أمامي مع ما قبله؟


لأنّ من امامي في أغلب الأحوال هو قدوتي في هذا المضمار ، و لا يجوز التعميم معنى و مقصد .



و لمْ تَخْبُرْ فلا تُخبِرْ كلامي فلا تـــُخبر أم تـــَخبرْ ؟ رأيت إعادة نفس الفعل أولى ..


ربما .. و لكن من يخبُرْ ، يكون كلامه عادة موزون محسوب لا يندم عليه إذا عادت به عجلة الزمن .



سيحملكَ اقتداري و اعتذاري=فتمدحني فما جدوى سآمي هنا -ما جدوى سآمي .. سآمي من سئم يسأم فهو سأم وسآمة أي ملل الجملة غير واضحة تماما


إذا مُدِحْتُ على شعري هذا الذي ضمّنته سأمي و اعتذاري فما جدوى شعري و سأمي و هو يعيدني الى نقطة الصفر .



إذا الأشعارُ رافعةٌ لذكري إذا يلزمها فعلها أين هو ؟؟؟


الفعل متضمّنٌ في الاسم المصدري الذي يقوم بدوره = رافعةٌ ، أي إذا الاشعار رفعتْ ..

********

بارك الله مرورك و ملاحظاتك ..

دم بخير أخي الكريم مجذوب .. تحياتي و محبتي :001:

[ينابيع السبيعي]

رائع وقلم رشيق
جزل المعاني
لك فائق تقديري
وأهلا بك في واحتنا
تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

[حازم محمد البحيصي]

أجدت وأبدعت وتصورت فصورت وشعَرت فأشْعرت
تحيتى لك

[إدريس الشعشوعي]

رائع وقلم رشيق
جزل المعاني
لك فائق تقديري
وأهلا بك في واحتنا
تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

ولكِ الشكرُ أختاه الفاضلة على مرورك الكريم والجميل .. والترحيب الباسم

لكِ أجمل التحايا والتقدير .. كوني بخيرٍ أينما كنتِ

[عدنان الشبول]

قصيدة محكمة وأنيقة وعذبة الموسيقى



دمتم وهذا الجمال

[عصام إبراهيم فقيري]

شاعر أنت من السقف الأعلى ولن أزيد

فلا فض فوك يا مبدع

[إدريس الشعشوعي]

أجدت وأبدعت وتصورت فصورت وشعَرت فأشْعرت
تحيتى لك


الشاعر المبدع الجميل حازم البحيصي تشرّفتُ بمروركم وشهادتكم .. بارك الله فيكم

تقبّل وافر التحايا وأطيبها ، وكن بخير أخي أينما كنتَ ..

:hat:

[ربيحة الرفاعي]

ما أجمل وأصدق ما عزفت من لحن تسلل في النفوس وحسُن وقعه

دمت والروعة شاعرنا
تحاياي

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة ونفس طويل
دمت شاعرا جميلا نترقب هطول بيانه
مودتي وتقديري

[إدريس الشعشوعي]

قصيدة محكمة وأنيقة وعذبة الموسيقى



دمتم وهذا الجمال

الحبيب عدنان الشبول وأناقة قصيدي وجمال متصفّحي يزدادان بحضورك الأنيق البهيّ .. وشهادة ووسامٌ أعتدّ بهما أيّها الكريم ..

دم بخيرٍ ونقاء .. لك المودّة والتحايا والتقدير