د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2006, 01:56 AM
سلام الله على أحبتي ..
عدت كما وعدتكم في آخر قصائدي إن كنتم تذكرونها ( جَدِّدْ العهد )
بمزيد من الجمر ..
وههي جمرة أخرى ...
رقم بلا ذكريات
يا قاتلي , يا عذابي=يا مُهجتي و اِنْتحابي
فيكَ الأمانيْ سرابٌ=قدْ شابَ منها شبابي
أَدركْتَ قلبي بنصْلٍ=طَعَّنْتَهُ بالحِرابِ
يا نصْلةً قَبَّلَتْها=شفتايَ رغمَ اِضْطِرابي
حتى بكى النصلُ حزناً=لمَّا تَلَقَّاهُ ما بي
منْ لهفةٍ , منْ هيامٍ=منْ حُرقةِ الاِغْترابِ
حَمَّلْتَني وزرَ ذنْبٍ=قارفْتَهُ في غيابي
شَلَّتْ سراياكَ رُوحي=فَجُنَيْنَتي للْخَرابِ
كَمْ قدْ تَغَنَّى غَريْدٌ=بالأمسِ جَنَّاتِ غابي
و اليومَ بُومٌ نَعيْقٌ=في جَوْقَةٍ للْغُرابِ
حَطَّتْ همومُ الرَّزايا=أقْدامَ نَحْسٍ ببابي
فالأُمنياتُ اللواتي=خَبَّأْتُها في سَحابي
جَفَّتْ على رَمْلِ عِشْقي=ضاعتْ سُدَىً في تُرابي
كمْ قُلْتَ لي : ( يا مَلاكي =يا رِيْشَةً في الرَّبابِ
يا دوحةً في الفيافي=يا زهرةً في اليبابِ
يا شمعةً في الليالي=يا خمرةً في الشَّرابِ )
أَمْطَرْتَني أُغْنياتٍ=هَتَّكْتَ سَتْرَ الحِجابِ
أَمْعَنْتَ في عَصْرِ كَرْمِي=في جَنْيِ شَهْدِ الرِّضابِ
يا خِلُّ قَطَّعْتَ فُلِّي=أَهْرَقْتَ ماءَ القِرابِ
بَخَّسْتَ كَنْزاً ثَمِيْناً=قَمْقَمْتُهُ في اِرْتِقابي
في ساحلي , في مياهي=في لُجَّتي , في عُبابي
ذََبَّحْتَ قلباً عَشِيْقاً=أَلْقَمْتَهُ للذِّئابِ
قلباً لهُ ذِكْرياتٌ=منْ حَدِّ ظِفْرٍ وَ نابِ
سَلْ عَنْهُ نَجْماتِ صُبْحي=كمْ بَاتَ رَهْنَ العذابِ
سَلْ عَنْهُ ليلي وَ قهْري=دَمْعي الذي في اِنْصِبابِ
كمْ كُنتَ نجوى حروفي=في صُحْبَتي أَو في اِغْتِرابي
يا ناكِراً وِدَّ عُمْري=للَّهِ أَشْكُو مُصابي
ضَيَّعْتَني يا جَحُوْداً=وَ الآَنَ تَرْجو ثَوابي
......
في بَوْحِ شِعْري حَريقٌ=في قَهْرِ نَفسي اِحْتِسابي
كمْ فيكَ أَحْرَقْتُ شمْعي=كمْ فيكَ أَقْوى جَوابي
أَهْدَيْتُكَ الحُبَّ صِرْفاً=وَ اليومَ أَبْكي اِنْتِسابي
هَذي بَقايا حُرُوفي=أَرْسَلْتُها في جَوابي
فاسْمعْ لِفَحوى قَصيْدي=وَ افْهَمْ لِمَعْنى خِطابي
أَمَّا نَوايايَ إِنِّي=ضَمَّنْتُها في جوابي :
( ما أَنْتَ إِلَّا البَقايا=منْ نَزْوَةٍ للشَّبابِ
رَقْمٌ بِلا ذِكْرَياتٍ=في دَفْتَرٍ للحِسابِ )
......
و إلى المزيد من الجمار ...
تحيتي ..
عدت كما وعدتكم في آخر قصائدي إن كنتم تذكرونها ( جَدِّدْ العهد )
بمزيد من الجمر ..
وههي جمرة أخرى ...
رقم بلا ذكريات
يا قاتلي , يا عذابي=يا مُهجتي و اِنْتحابي
فيكَ الأمانيْ سرابٌ=قدْ شابَ منها شبابي
أَدركْتَ قلبي بنصْلٍ=طَعَّنْتَهُ بالحِرابِ
يا نصْلةً قَبَّلَتْها=شفتايَ رغمَ اِضْطِرابي
حتى بكى النصلُ حزناً=لمَّا تَلَقَّاهُ ما بي
منْ لهفةٍ , منْ هيامٍ=منْ حُرقةِ الاِغْترابِ
حَمَّلْتَني وزرَ ذنْبٍ=قارفْتَهُ في غيابي
شَلَّتْ سراياكَ رُوحي=فَجُنَيْنَتي للْخَرابِ
كَمْ قدْ تَغَنَّى غَريْدٌ=بالأمسِ جَنَّاتِ غابي
و اليومَ بُومٌ نَعيْقٌ=في جَوْقَةٍ للْغُرابِ
حَطَّتْ همومُ الرَّزايا=أقْدامَ نَحْسٍ ببابي
فالأُمنياتُ اللواتي=خَبَّأْتُها في سَحابي
جَفَّتْ على رَمْلِ عِشْقي=ضاعتْ سُدَىً في تُرابي
كمْ قُلْتَ لي : ( يا مَلاكي =يا رِيْشَةً في الرَّبابِ
يا دوحةً في الفيافي=يا زهرةً في اليبابِ
يا شمعةً في الليالي=يا خمرةً في الشَّرابِ )
أَمْطَرْتَني أُغْنياتٍ=هَتَّكْتَ سَتْرَ الحِجابِ
أَمْعَنْتَ في عَصْرِ كَرْمِي=في جَنْيِ شَهْدِ الرِّضابِ
يا خِلُّ قَطَّعْتَ فُلِّي=أَهْرَقْتَ ماءَ القِرابِ
بَخَّسْتَ كَنْزاً ثَمِيْناً=قَمْقَمْتُهُ في اِرْتِقابي
في ساحلي , في مياهي=في لُجَّتي , في عُبابي
ذََبَّحْتَ قلباً عَشِيْقاً=أَلْقَمْتَهُ للذِّئابِ
قلباً لهُ ذِكْرياتٌ=منْ حَدِّ ظِفْرٍ وَ نابِ
سَلْ عَنْهُ نَجْماتِ صُبْحي=كمْ بَاتَ رَهْنَ العذابِ
سَلْ عَنْهُ ليلي وَ قهْري=دَمْعي الذي في اِنْصِبابِ
كمْ كُنتَ نجوى حروفي=في صُحْبَتي أَو في اِغْتِرابي
يا ناكِراً وِدَّ عُمْري=للَّهِ أَشْكُو مُصابي
ضَيَّعْتَني يا جَحُوْداً=وَ الآَنَ تَرْجو ثَوابي
......
في بَوْحِ شِعْري حَريقٌ=في قَهْرِ نَفسي اِحْتِسابي
كمْ فيكَ أَحْرَقْتُ شمْعي=كمْ فيكَ أَقْوى جَوابي
أَهْدَيْتُكَ الحُبَّ صِرْفاً=وَ اليومَ أَبْكي اِنْتِسابي
هَذي بَقايا حُرُوفي=أَرْسَلْتُها في جَوابي
فاسْمعْ لِفَحوى قَصيْدي=وَ افْهَمْ لِمَعْنى خِطابي
أَمَّا نَوايايَ إِنِّي=ضَمَّنْتُها في جوابي :
( ما أَنْتَ إِلَّا البَقايا=منْ نَزْوَةٍ للشَّبابِ
رَقْمٌ بِلا ذِكْرَياتٍ=في دَفْتَرٍ للحِسابِ )
......
و إلى المزيد من الجمار ...
تحيتي ..