تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نبي العالمين و "بابا" الصليبيين



خالد عمر بن سميدع
17-09-2006, 11:01 AM
لقد قمت بإعادة النظر في القصيدة وعدلت الكثير في أوزانها التي أرجو أن تكون صحيحة وأن يقوم المشرفين بتعديل القصيدة الأولى بالثانية .
ولا تحرموني النقد والمشاركة فمعكم ومنكم نستفيد ونتعلم أكثر وأكثر .



الحقد في قلبهم أصلُ البليات = بل إنها قطرةٌ تُبدي الخفياتِ
حقدٌ على أننا أهلٌ لقرآنِ = حقدٌ على ديننا ختمُ الرسالاتِ
ليس الذي استنطق المولى جوارحهم = يُخفى على مسلمٍ رغم العِناياتِ
الله مبدي بهم بعض الذي حملوا = في المصطفى أحمدٌ خيرُ البرياتِ
حقدٌ على أنه في أمةِ العربِ = وهمُ الذين تغالوا في المقاماتِ
قالوا لنا أنهم أهلٌ لخالقنا = والدين يرقى بهم أهلُ العباداتِ
لما أتى أحمدٌ ضاع الذي زعموا = لما أتى ساقهم نحو التحياتِ
شدّ البساط عن (المغرور بالكذبِ) = والحق يأتي قوياً في الصراعاتِ
فهو السحاب علواً في مكانتهِ = ما ضرهُ نبحهم نحو السماواتِ
قالوا على زعمهم لا خير في العربِ = ما كان من غيرهم تأتي النبوءاتِ
إنـجيلهم قد حوا بشرى نبوءتهِ = حتى رأوا وصفهُ قبل الولاداتِ
لكنهم أنكروا ما بينت كتبٌ = أخفوا على غيظهم نور الرسالاتِ
والحق أولى لهم لو أنهم عَقِلُوا = خيرٌ لهم إنها دارُ ابتلاءات
واليوم في عهدنا زاد العداء لنا = بانت لنا شمسه تُبدي الخفياتِ
لو أنهم أيقنوا موتاً بهمتنا = في الذود عن أحمد زادوا العداءاتِ
ما أنفك كلب الصليبيين باباهم = يرمي على حقدهِ ،بئس الرمايات
خوفاً على نفسهِ من نور إسلامِ = حقداً على أحمدٍ نورَ السموات
ماذا أغرك يا هذا بسيدنا = يا من وُهمت بثوبٍ أو عباءاتِ
يا من تغرر في زيف و في كذب = كالطبل يزعج من ضربٍ وأناتِ
هل غرك المركز الخداعُ في قومٍ = أهلُ الرذيلةَ هم أهلٌ البلياتِ
الدينُ في شرعهم ما قال باباهم = الدين أضحوكةُ المغرورُ بالذاتِ
الدين في شرعهم "بابا" يطهرهم = ثم على هكذا زادوا الخطيئاتِ
ها قد فَتَحتَ لِساناً من قذارتكم = والجهلُ كان دليلاً في الرواياتِ
تقتص من ديننا بالزيف بالكذبِ = هل عندكم ضدنا غيرَ افتراءاتِ؟
أنتم زرعتم بأرض الله إجراما = والشر في عقلكم نبع الصراعاتِ
تاريخكم أسودٌ جرمٌ و تنكيلٌ = حربٌ على أمةِ الرحمن بالذاتِ
حربٌ على ديننا إسلامنا هدفٌ = أن تطفئوا نورهُ نبعُ الهدايات
والدينُ من ربنا ما فيهِ من عيبٍ = شرعٌ لهُ صانهُ ، بابٌ النقياتِ
شرع السلام حوى الناس في عدلٍ = عدلٌ على كفةٍ فيها المساواة
لا فرق بين الذي قد كان من عربٍ = أو جاء من أمةٍ خلف المحيطاتِ
لا فرق في لوننا ، الفرق في التقوى = من صان في دينهِ دربُ الهِدايات
لله ماذا جرى في حال أمتنا = نالت على ضعفها سوء المعيشاتِ
لو أدركت أمتي ما نالها حقاً = لاستوقفت دهرها عند البداياتِ
حين المعزة في دينٍ وفي وطنٍ = يربو على رفعةٍ فوق السماوات
حين التقى شملنا في نهج سيدنا = نهج النبوة دربٌ للنجياتِ
هان النبي بقلب "الآل" فافترقت = في كل درب شقي بالخرافاتِ1
حادوا على جهلهم عن دربه لما = ظنوا التدين بابٌ لاختلافاتِ
ظنوا التدين كسبٌ أو مواريث = تبعاً لقول شيوخٍ بالوراثاتِ
حادوا عن المصطفى بالزعم في حبٍ = إن المحب حريصٌ في الموالاةِ
إن الذين تغالوا في محبتهِ = مثلُ الذين أتوا باب المذماتِ
ذاكَ الشفيعُ لواء الحمدِ في يدهِ = صلوا عليه وزيدوا في التحيات

:)

خالد عمر بن سميدع
18-09-2006, 07:49 PM
يرفع مجدداً لعلنا ننال بعض الأجر وإن لم ترقى القصيدة للمستوى المطلوب


:)

محمد الأمين سعيدي
18-09-2006, 08:38 PM
السلام عليكم أخي الكريم خالد عمر ...

بارك الله فيك على قصيدك هذا و على حماستك لدينك و قوميتك...

لي بعض الملاحظات في ما يخص الوزن...


أراك تستعمل بدل مستفعلن ..متفاعلن .. مثل قولك...

ولقد فَتَحـتَ ...وهي تجوز بمتفعلن ..

و أحيانا بدل فعلن ..في آخر صدر البيت ..تجعلها فعْلن..وهذا لا يجوز إلا في التصريع و في البيت الأول من القصيدة..

وأرجوا أن يتدخل إخواني النقاد ليظهروا ما خفي عني..

تقبل خالص تحياتي و تقديري...

خالد عمر بن سميدع
19-09-2006, 10:12 AM
أخي أمين الشاعر بارك الله فيك

شكراً على ما أوردته من بيان هنا

ولي عودة معكم لنرى التعليقات



:)

خالد عمر بن سميدع
19-09-2006, 10:50 AM
لقد قمت بإعادة النظر في القصيدة وعدلت الكثير في أوزانها التي أرجو أن تكون صحيحة وأن يقوم المشرفين بتعديل القصيدة الأولى بالثانية .
ولا تحرموني النقد والمشاركة فمعكم ومنكم نستفيد ونتعلم أكثر وأكثر .



الحقد في قلبهم أصلُ البليات = بل إنها قطرةٌ تُبدي الخفياتِ
حقدٌ على أننا أهلٌ لقرآنِ = حقدٌ على ديننا ختمُ الرسالاتِ
ليس الذي استنطق المولى جوارحهم = يُخفى على مسلمٍ رغم العِناياتِ
الله مبدي بهم بعض الذي حملوا = في المصطفى أحمدٌ خيرُ البرياتِ
حقدٌ على أنه في أمةِ العربِ = وهمُ الذين تغالوا في المقاماتِ
قالوا لنا أنهم أهلٌ لخالقنا = والدين يرقى بهم أهلُ العباداتِ
لما أتى أحمدٌ ضاع الذي زعموا = لما أتى ساقهم نحو التحياتِ
شدّ البساط عن (المغرور بالكذبِ) = والحق يأتي قوياً في الصراعاتِ
فهو السحاب علواً في مكانتهِ = ما ضرهُ نبحهم نحو السماواتِ
قالوا على زعمهم لا خير في العربِ = ما كان من غيرهم تأتي النبوءاتِ
إنـجيلهم قد حوا بشرى نبوءتهِ = حتى رأوا وصفهُ قبل الولاداتِ
لكنهم أنكروا ما بينت كتبٌ = أخفوا على غيظهم نور الرسالاتِ
والحق أولى لهم لو أنهم عَقِلُوا = خيرٌ لهم إنها دارُ ابتلاءات
واليوم في عهدنا زاد العداء لنا = بانت لنا شمسه تُبدي الخفياتِ
لو أنهم أيقنوا موتاً بهمتنا = في الذود عن أحمد زادوا العداءاتِ
ما أنفك كلب الصليبيين باباهم = يرمي على حقدهِ ،بئس الرمايات
خوفاً على نفسهِ من نور إسلامِ = حقداً على أحمدٍ نورَ السموات
ماذا أغرك يا هذا بسيدنا = يا من وُهمت بثوبٍ أو عباءاتِ
يا من تغرر في زيف و في كذب = كالطبل يزعج من ضربٍ وأناتِ
هل غرك المركز الخداعُ في قومٍ = أهلُ الرذيلةَ هم أهلٌ البلياتِ
الدينُ في شرعهم ما قال باباهم = الدين أضحوكةُ المغرورُ بالذاتِ
الدين في شرعهم "بابا" يطهرهم = ثم على هكذا زادوا الخطيئاتِ
ها قد فَتَحتَ لِساناً من قذارتكم = والجهلُ كان دليلاً في الرواياتِ
تقتص من ديننا بالزيف بالكذبِ = هل عندكم ضدنا غيرَ افتراءاتِ؟
أنتم زرعتم بأرض الله إجراما = والشر في عقلكم نبع الصراعاتِ
تاريخكم أسودٌ جرمٌ و تنكيلٌ = حربٌ على أمةِ الرحمن بالذاتِ
حربٌ على ديننا إسلامنا هدفٌ = أن تطفئوا نورهُ نبعُ الهدايات
والدينُ من ربنا ما فيهِ من عيبٍ = شرعٌ لهُ صانهُ ، بابٌ النقياتِ
شرع السلام حوى الناس في عدلٍ = عدلٌ على كفةٍ فيها المساواة
لا فرق بين الذي قد كان من عربٍ = أو جاء من أمةٍ خلف المحيطاتِ
لا فرق في لوننا ، الفرق في التقوى = من صان في دينهِ دربُ الهِدايات
لله ماذا جرى في حال أمتنا = نالت على ضعفها سوء المعيشاتِ
لو أدركت أمتي ما نالها حقاً = لاستوقفت دهرها عند البداياتِ
حين المعزة في دينٍ وفي وطنٍ = يربو على رفعةٍ فوق السماوات
حين التقى شملنا في نهج سيدنا = نهج النبوة دربٌ للنجياتِ
هان النبي بقلب "الآل" فافترقت = في كل درب شقي بالخرافاتِ1
حادوا على جهلهم عن دربه لما = ظنوا التدين بابٌ لاختلافاتِ
ظنوا التدين كسبٌ أو مواريث = تبعاً لقول شيوخٍ بالوراثاتِ
حادوا عن المصطفى بالزعم في حبٍ = إن المحب حريصٌ في الموالاةِ
إن الذين تغالوا في محبتهِ = مثلُ الذين أتوا باب المذماتِ
ذاكَ الشفيعُ لواء الحمدِ في يدهِ = صلوا عليه وزيدوا في التحيات

:)

زاهية
19-09-2006, 01:28 PM
جعلها الله في سجل
حسناتك أخي المكرم خالد عمر
ماقلت فيها إلا الحق
دمت بإيمان وحب للحبيب
عليه الصلاة والسلام
أختك
بنت البحر

محمد إبراهيم الحريري
19-09-2006, 04:56 PM
الأخ خالد أتعذر ما رايت لي ردا
لست أدري ما جرى رغم وجودي
بين آهات نوى شدت رحيلي
الحق رغم بلائي بوح أنات=صكت بوجه الحيا كفي مناحات
لم ترتج الشك إلا ظن قافلة=تاهت ببيداء مقت لم تر الذات
تحدو كلاب القرى أوجاع أمتنا=تعوي برحل سدى من قاحل آت
جاوزت حد بكاء الرحل فاتهمت=جفني دمعة أرهاق الحكايات
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
قالوا لنا أنهم أهلٌ لخالقنا ـ بعد القول نكسر همزة إن
قالوا على زعمهم لا خير في العربِ ـ في عرب ِ
إنـجيلهم قد حوا بشرى نبوءتهِ ـ حوى
عذرا لم استطع اكمال النص
لسبب ما

الحقد في قلبهم أصلُ البليات = بل إنها قطرةٌ تُبدي الخفياتِ
حقدٌ على أننا أهلٌ لقرآنِ = حقدٌ على ديننا ختمُ الرسالاتِ
ليس الذي استنطق المولى جوارحهم = يُخفى على مسلمٍ رغم العِناياتِ
الله مبدي بهم بعض الذي حملوا = في المصطفى أحمدٌ خيرُ البرياتِ
حقدٌ على أنه في أمةِ العربِ = وهمُ الذين تغالوا في المقاماتِ
قالوا لنا أنهم أهلٌ لخالقنا = والدين يرقى بهم أهلُ العباداتِ
لما أتى أحمدٌ ضاع الذي زعموا = لما أتى ساقهم نحو التحياتِ
شدّ البساط عن (المغرور بالكذبِ) = والحق يأتي قوياً في الصراعاتِ
فهو السحاب علواً في مكانتهِ = ما ضرهُ نبحهم نحو السماواتِ
قالوا على زعمهم لا خير في العربِ = ما كان من غيرهم تأتي النبوءاتِ
إنـجيلهم قد حوا بشرى نبوءتهِ = حتى رأوا وصفهُ قبل الولاداتِ
لكنهم أنكروا ما بينت كتبٌ = أخفوا على غيظهم نور الرسالاتِ
والحق أولى لهم لو أنهم عَقِلُوا = خيرٌ لهم إنها دارُ ابتلاءات
واليوم في عهدنا زاد العداء لنا = بانت لنا شمسه تُبدي الخفياتِ
لو أنهم أيقنوا موتاً بهمتنا = في الذود عن أحمد زادوا العداءاتِ
ما أنفك كلب الصليبيين باباهم = يرمي على حقدهِ ،بئس الرمايات
خوفاً على نفسهِ من نور إسلامِ = حقداً على أحمدٍ نورَ السموات
ماذا أغرك يا هذا بسيدنا = يا من وُهمت بثوبٍ أو عباءاتِ
يا من تغرر في زيف و في كذب = كالطبل يزعج من ضربٍ وأناتِ
هل غرك المركز الخداعُ في قومٍ = أهلُ الرذيلةَ هم أهلٌ البلياتِ
الدينُ في شرعهم ما قال باباهم = الدين أضحوكةُ المغرورُ بالذاتِ
الدين في شرعهم "بابا" يطهرهم = ثم على هكذا زادوا الخطيئاتِ
ها قد فَتَحتَ لِساناً من قذارتكم = والجهلُ كان دليلاً في الرواياتِ
تقتص من ديننا بالزيف بالكذبِ = هل عندكم ضدنا غيرَ افتراءاتِ؟
أنتم زرعتم بأرض الله إجراما = والشر في عقلكم نبع الصراعاتِ
تاريخكم أسودٌ جرمٌ و تنكيلٌ = حربٌ على أمةِ الرحمن بالذاتِ
حربٌ على ديننا إسلامنا هدفٌ = أن تطفئوا نورهُ نبعُ الهدايات
والدينُ من ربنا ما فيهِ من عيبٍ = شرعٌ لهُ صانهُ ، بابٌ النقياتِ
شرع السلام حوى الناس في عدلٍ = عدلٌ على كفةٍ فيها المساواة
لا فرق بين الذي قد كان من عربٍ = أو جاء من أمةٍ خلف المحيطاتِ
لا فرق في لوننا ، الفرق في التقوى = من صان في دينهِ دربُ الهِدايات
لله ماذا جرى في حال أمتنا = نالت على ضعفها سوء المعيشاتِ
لو أدركت أمتي ما نالها حقاً = لاستوقفت دهرها عند البداياتِ
حين المعزة في دينٍ وفي وطنٍ = يربو على رفعةٍ فوق السماوات
حين التقى شملنا في نهج سيدنا = نهج النبوة دربٌ للنجياتِ
هان النبي بقلب "الآل" فافترقت = في كل درب شقي بالخرافاتِ1
حادوا على جهلهم عن دربه لما = ظنوا التدين بابٌ لاختلافاتِ
ظنوا التدين كسبٌ أو مواريث = تبعاً لقول شيوخٍ بالوراثاتِ
حادوا عن المصطفى بالزعم في حبٍ = إن المحب حريصٌ في الموالاةِ
إن الذين تغالوا في محبتهِ = مثلُ الذين أتوا باب المذماتِ
ذاكَ الشفيعُ لواء الحمدِ في يدهِ = صلوا عليه وزيدوا في التحيات

:)

خالد عمر بن سميدع
19-09-2006, 06:19 PM
جعلها الله في سجل
حسناتك أخي المكرم خالد عمر
ماقلت فيها إلا الحق
دمت بإيمان وحب للحبيب
عليه الصلاة والسلام
أختك
بنت البحر

الأخت الكريمة بنت البحر (زاهية)

شكراً لك وبارك الله فيك




:)

خالد عمر بن سميدع
19-09-2006, 06:20 PM
الأخ خالد أتعذر ما رايت لي ردا
لست أدري ما جرى رغم وجودي
بين آهات نوى شدت رحيلي
ـــــــــــ ساعود إن شاء الله بعد الصلاة


لا بأس أخي الكريم محمد الحريري

في ترقب عودتك المباركة



:)