لؤي عبد الله الكاظم
18-09-2006, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أساتذي وأحبتي الكرام ..
عاد إليكم مشاكس بعد فترة انقطاع .. وقد حملت إليكم اليوم إصدارة جديدة .. تمثل ما جاش بخاطري عن افتراءات بابا الفاتيكان ..
وإلى القصيدة ..
http://www.geocities.com/louiabdalla1/000990.gif
الله أكبر .. لاح النصر والظفر = فتلك روما .. وجند الحق تنتظر
الله أكبر .. والإسلام في شمم = والكفر أدبر والكفار تندحر
الله أكبر والصمصام منصلت = على رقاب العدى يهوي ولا يذر
ما بالهم .. ولغوا في كل صافية = أما أتاهم غداة الفتح مدكر
أما أتاهم بأن الأسد غايتها = حمي العقيدة للإسلام تنتصر
أما أتاهم بأن الكون أبدعه = منزه عن شريك فيه مقتدر
إله حق له تعنو الوجوه رضا = العقل نعمته والسمع والبصر
قد أرسل الرسل بالإسلام مذ خطرت= على ذراها وفي آكامها البشر
فذاك نوح وإبراهيم قد جمعا = أصل الرسالة والتوحيد قد نشروا
ويونس وكذا لوط وصالحهم = وتلك عاد وما أغنتهم النذر
كذاك موسى وعيسى أخوة بعثوا= وهم أولو العزم في القرآن قد ذكروا
ثم استدارت رحى الأيام قاتمة= في فترة كاد فيها الوحي يندثر
فحرّف الدين رهبان بحقدهم = وبدل القول أحبار بما مكروا
وعاشت الأرض في جهلاء مزرية=وعُظِّمَ الوثن المنصوب والحجر
فأرسل الله في الآفاق نجم هدى= فأسعد الكون وازدانت به مضر
من نسل هاشم محفوف بمكرمة=مبجل برداء الوحي مؤتزر
لا يملك الناس أن يحصوا مناقبه=وإن تقاطر بادو الأرض والحضر
حتى إذا ما تدانى يوم مبعثه=وشع من نوره الياقوت والدرر
وجاء بالصدق والإيمان متشحاً= وأظهر الحق.. قالوا ساحر أشر
فكذبوه وآذوا صحبه وعتوا=عن أمره وتمادى منهم الضرر
وأخرجوه عن الأوطان فاستبقت=ربوع طيبة تدعوه وتفتخر
وعاد بالفتح منصوراً تحف به=كتائب الحق للأهوال تحتقر
فعمَّ مكة دين الحق وازدهرت = به المفاوز والوديان والحضر
وأسلم الناس أفواجاً لربهم = وأقبلوا زمراً في إثرها زمر
ودانت الأرض للإسلام قاطبة= بالسيف والرعب والإيمان ينتشر
لا تنكروا حرَّ أنفاسي وملحمتي=حبي لأحمد مثل النار يستعر
إني نظمت قريضاً في مدافعة= عسى يكون لنا في ذاك معتذر
فقد جنى ساقط في رأيه عَمِهٌ = ممزق الدين معتوه ومحتقر
صنو الجهالة لا يُرجى له رشد= أخو السفاهة مقبوح ومزدجر
يقود بعض خنازير ممسخة=لا يرعوون ولا تنهاهم الزبر
قزمٌ تقاصر عن إدراك سوأته=وكيف يرجو لحاق الأنجم الحجر
يا عابد الصنم المصلوب من قدم=ولم يزل في مهاوي الزيغ ينحدر
أقصر فما أنت إلا شانئ قذر=وإن شاني رسول الله منبتر
أتيت زوراً وبهتاناً ومخبثة=ومثل قولك لا يُلفى له أثر
ألقتك نفسك بين الأسد في حمق=وسط العرين فأين الخوف والحذر
(ففي العرينة ريح ليس يقربها=بني الثعالب والجرذان والهرر)
(وفي الزرازير جبن وهي طائرة=وفي البغاث شموخ وهي تحتضر)
أتتك من فتية الإسلام مأسدة=شديدة البطش لا تبقي ولا تذر
تذود عن سيد الأبرار في شرف=ودونها هامة الأوباش تنكسر
فطبت حياً رسول الله في زمن=وطبت ميتاً فأنت الخير والظفر
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ،،،
أساتذي وأحبتي الكرام ..
عاد إليكم مشاكس بعد فترة انقطاع .. وقد حملت إليكم اليوم إصدارة جديدة .. تمثل ما جاش بخاطري عن افتراءات بابا الفاتيكان ..
وإلى القصيدة ..
http://www.geocities.com/louiabdalla1/000990.gif
الله أكبر .. لاح النصر والظفر = فتلك روما .. وجند الحق تنتظر
الله أكبر .. والإسلام في شمم = والكفر أدبر والكفار تندحر
الله أكبر والصمصام منصلت = على رقاب العدى يهوي ولا يذر
ما بالهم .. ولغوا في كل صافية = أما أتاهم غداة الفتح مدكر
أما أتاهم بأن الأسد غايتها = حمي العقيدة للإسلام تنتصر
أما أتاهم بأن الكون أبدعه = منزه عن شريك فيه مقتدر
إله حق له تعنو الوجوه رضا = العقل نعمته والسمع والبصر
قد أرسل الرسل بالإسلام مذ خطرت= على ذراها وفي آكامها البشر
فذاك نوح وإبراهيم قد جمعا = أصل الرسالة والتوحيد قد نشروا
ويونس وكذا لوط وصالحهم = وتلك عاد وما أغنتهم النذر
كذاك موسى وعيسى أخوة بعثوا= وهم أولو العزم في القرآن قد ذكروا
ثم استدارت رحى الأيام قاتمة= في فترة كاد فيها الوحي يندثر
فحرّف الدين رهبان بحقدهم = وبدل القول أحبار بما مكروا
وعاشت الأرض في جهلاء مزرية=وعُظِّمَ الوثن المنصوب والحجر
فأرسل الله في الآفاق نجم هدى= فأسعد الكون وازدانت به مضر
من نسل هاشم محفوف بمكرمة=مبجل برداء الوحي مؤتزر
لا يملك الناس أن يحصوا مناقبه=وإن تقاطر بادو الأرض والحضر
حتى إذا ما تدانى يوم مبعثه=وشع من نوره الياقوت والدرر
وجاء بالصدق والإيمان متشحاً= وأظهر الحق.. قالوا ساحر أشر
فكذبوه وآذوا صحبه وعتوا=عن أمره وتمادى منهم الضرر
وأخرجوه عن الأوطان فاستبقت=ربوع طيبة تدعوه وتفتخر
وعاد بالفتح منصوراً تحف به=كتائب الحق للأهوال تحتقر
فعمَّ مكة دين الحق وازدهرت = به المفاوز والوديان والحضر
وأسلم الناس أفواجاً لربهم = وأقبلوا زمراً في إثرها زمر
ودانت الأرض للإسلام قاطبة= بالسيف والرعب والإيمان ينتشر
لا تنكروا حرَّ أنفاسي وملحمتي=حبي لأحمد مثل النار يستعر
إني نظمت قريضاً في مدافعة= عسى يكون لنا في ذاك معتذر
فقد جنى ساقط في رأيه عَمِهٌ = ممزق الدين معتوه ومحتقر
صنو الجهالة لا يُرجى له رشد= أخو السفاهة مقبوح ومزدجر
يقود بعض خنازير ممسخة=لا يرعوون ولا تنهاهم الزبر
قزمٌ تقاصر عن إدراك سوأته=وكيف يرجو لحاق الأنجم الحجر
يا عابد الصنم المصلوب من قدم=ولم يزل في مهاوي الزيغ ينحدر
أقصر فما أنت إلا شانئ قذر=وإن شاني رسول الله منبتر
أتيت زوراً وبهتاناً ومخبثة=ومثل قولك لا يُلفى له أثر
ألقتك نفسك بين الأسد في حمق=وسط العرين فأين الخوف والحذر
(ففي العرينة ريح ليس يقربها=بني الثعالب والجرذان والهرر)
(وفي الزرازير جبن وهي طائرة=وفي البغاث شموخ وهي تحتضر)
أتتك من فتية الإسلام مأسدة=شديدة البطش لا تبقي ولا تذر
تذود عن سيد الأبرار في شرف=ودونها هامة الأوباش تنكسر
فطبت حياً رسول الله في زمن=وطبت ميتاً فأنت الخير والظفر
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ،،،