مشاهدة النسخة كاملة : رَاحِلَةَ العُمْرِ
بندر الصاعدي
18-09-2006, 10:52 PM
مَا لا يُرْضِي النَّفْسَ يُرْضِي العَقلَ , ومَا لَا يُرْضِي العَقْلَ يُرْضِي النَّفْسَ , عَجِيبةٌ أَنْتِ يَا دُنْيَا . كَيْفُ تُبَاعِدين بَيْنِ أَصْلَيْنِ اتَّحَدَا فِي جَسَدٍ , لَا هُو متِّسِعٌ لتَنَائِيهِمَا , ولا هُمَا مَتَدَانِيَانِ فِيهِ . الزَمَنُ يَشَيخُ بالعَقْلِ وَيَصْبوُ بِالنَّفْسِ كُلَّمَا خَطَّ العُمْرُ تَجَاعِيدَهُ فِي الجَسَدِ , فَلا النَّفْسُ بَالِغَةٌ الطُّفُولَةَ فِي تَصَابِيهَا لِيَسْهُلَ قِيَادُهَا , وَلا العَقْلُ مِدْرُكُهُ الخَرَفُ فِي شَيْخُوخَتِهِ لتُعَطَّلَ مَشُورَتُهُ , فَمَا يَزَالُ الإِنْسَانُ يُكَابِدُ ذَاتَهُ رَاحِلَةَ ثَقِيلًا مَتَاعُهَا يَسِيرُ بِهَا الزَّمَنُ فِي مُنَاحِي الحَيَاةِ وَمَرَافِئِ العَيْشِ , لا تَأْوِي إِلَا فِي نُزُلِ السِّنَةِ وَلا تَقِفُ إِلا لِقَضَاءِ الحَاجَاتِ , لَيْسَ لَهَا وُجْهَةٌ اتَّفَقَ عَلِيهَا رِاكِبَاهَا , وَإِنَّكَ لَتِجدُ الأَوَّلَ يَسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ فَيَنْقَادُ الآخَرَ تَابَعًا لَهُ حَتَّى يَأْنَفَ مِنْهُ فِي مَشَقَّةِ مَذْهَبِهِ , فِإِذَا مَا بَلَغَتْ أَنَفَتُهُ الضَّجَرَ ارْتَدَّ إِلَى وُجْهَتِهِ فَانْعَطَفَ الأَوَّلُ فِي غَيْظٍ يَتْبَعُهُ , وَمَا يَزَالانِ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَقْضِيَ الرَّاحِلَةُ رِحْلَتَهَا وَفِي مَتَاعِهَا بَقِيَّةٌ مِنْ مَدَدٍ .
مَا أَكْثَرَ الرَّوَاحِلَ دُونَ بُلْغَةٍ هُدِيَتْ إِلَيهَا فَلَمْ تَهْتَدِ , وَمَا أَظْهَرَ وَأَقَرَّ لِلْعَينِ مِنْ هَذِهِ البُلْغَةِ , لَكِنْهَا رَوَاحِلُ تَسِيرُ مُتَلَفِّتَةً عَنْ جَادَّةٍ الطَّرِيقِ إِلَى نَوَاحِيهِ التِي تَغْرِيهِا بِمَا فِيهَا مِنْ جِنَانٍ مُؤْتَلِفَةٍ , وَمَنَافِذَ مُخْتَلِفَةٍ , فَمَتَى مَا قَرَّتْ بِعَينِهَا جَنَّةٌ مَالَتْ إِلَيْهَا وَقَالَتْ نُقِيمُ هُنَا لَعَلَّها بُلْغَتُنَا , فَإِذَا رَتَعَتْ وَرَغِدَتْ زَمَنًا وَاعْتَادَتْ فَمَلَّتْ وَقَدْ نَفِدَتْ ثِمَارُ الجَنَّةٍ وَفَسُدَتْ , قَالَتْ بارَتْ وَمَا بِهَا مِنْ نَاضِجٍ يُشْتَهَى وَلا جَدِيدٍ بِهِ يُلْتَهَى , عَادَتْ إِلَى الجَادَةِ تُكْمِلُ مَسِيرَهَا فَمَا تَرَى جَنَّةً أُخْرَى إِلَّا َنَزَلَتْ فِيهَا فَأَفْسَدَتْهَا , وَهِيَ عَلَى دَأْبِهَا إِمَّا فِي الجَادِةِ جَادَّةً وَإِمَّاَ فِي جَنَّةٍ لاهيةً سَاهِيةً , حَتَّى يَحِينَ قَضَاءُ رِحْلَتِهَا .
مَا أَكْثَرَ هَذِهِ الرَّوَاحِلَ وَمَا وَأَبْهَى الجِنَانَ التِي تَمُرُّ خِلَالَهَا , والحِكْمَةُ فِي مَنْ وَفَّقَ بَيْنَ سُلُوكِ جَادَّةِ الطَرِيقِ السَّوِيِّ وَالتَّرَفٌّهِ بنَعِيمِ نَوَاحِيهَا , بَأَنْ يُقَوِّدَ رَاحِلَتَهُ بِقَلْبِهِ فَيُحْكِمَ المُنَاوَبَةَ فِي القِيادَةِ بِين العَقْلِ والنَّفْسِ ..
وردة الصباح
19-09-2006, 09:48 AM
سلمت روحك وطاب قلبك، وجدتني أسافر على متن راحلة العمر، وأتنفس مافيها
كل التحية وخالص المودة
أسماء حرمة الله
20-09-2006, 01:38 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة تقطرُ عطراً وغيثاً
الأديب المبدع بندر،
نصّ عجيب، غصتُ فيه حتى نسيت نفسي ومَا حولي ..
للتثبيتِ تقديراً لحرفك، واحتفاءً به وبعودتك الرقراقة إلى مملكة النثر ..
مرور أول ..ولي عودة بإذن اللـه ..
تقبّل خالصَ تقديري وإعجابي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
20-09-2006, 07:16 PM
مَا أَكْثَرَ هَذِهِ الرَّوَاحِلَ وَمَا أَبْهَى الجِنَانَ التِي تَمُرُّ خِلَالَهَا , والحِكْمَةُ فِي مَنْ وَفَّقَ بَيْنَ سُلُوكِ جَادَّةِ الطَرِيقِ السَّوِيِّ وَالتَّرَفٌّهِ بنَعِيمِ نَوَاحِيهَا , بَأَنْ يُقَوِّدَ رَاحِلَتَهُ بِقَلْبِهِ فَيُحْكِمَ المُنَاوَبَةَ فِي القِيادَةِ بِين العَقْلِ والنَّفْسِ ..
هذا هو القنديلُ الذي ينبغي أن يوضعَ على مكتبِ العمر، القنديل الذي يضيءُ الطريقَ، ويشدّ من أزر الخطو، ويهَبُ المرءَ اطمئناناً وأمناً وأماناً، حتّى لاتفرَّ منـهُ الراحلـةُ أو تسقطَ صريعةً، وهي تلفظ خطوها كلّـه، أو تعضّ على بنان الندم .
بوركتَ مبدعَنا الكبير بندر، وبوركَ قلمُكَ وخطوُكَ دائماً وأبداً
حفظك ربي، وأنار لك دربك في الدنيا والآخرة
تقبّل خالص تقديري ودعائي :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى
عادل العاني
21-09-2006, 11:19 AM
بارك الله فيك أخي بندر.
مبدع شعرا ومبدع نثرا.
والأجمل من كل ذلك , هذا العمق الإيماني الذي تعبّر عنه.
جزاك الله خيرا , وخفّف عنك من أحمال الحياة وأعبائها الثقيلة.
والله سميعُ الدعاء.
وكل رمضان وأنت بألف خير.
و " عساكم من عوادة "
بندر الصاعدي
21-09-2006, 11:57 PM
أختي الكريمة
وردة الصباح
السلام عليكم
مرحبًا بك في أفياء نصي راحلة العمر , وشكرًا لك على قراءتك وردك الجميل .
لك التحية وكل عام وأنت بخير
د. محمد إياد العكاري
24-09-2006, 02:04 PM
قرأته فوجدت نفسي وروحي بين دفتيه
فطفقت أرقب نفسي وأسبر غورها
وأتطلع لجناني وأترصد بغيتها
وأنا أتقلب وأتقلب
والسعيد من تبصر
وفكر وتدبر
فلقد حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
كما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فطوبى لمن ملك زمام نفسه فطوعها
سطور تبتهج الروح في معانيها وتستنير من مغازيها
دمت وطبت والسلام أيها الأديب القريب
غزل الحب
26-09-2006, 12:11 AM
أخي العزيز :
بندر الصاعدي . .
خلق الإنسان مخيرا . .لا مسيرا . .
مرسمومٌ أمامه طريقان . .
للخير إحدهما . .
وللنزوات الآخر. .
لكل منهما جنان ..
لكن أحيانا . .
ما لايراه العين أفضل مما يراه . .
سلم نزفك . .
دام فكرك . .
دمت بود
بندر الصاعدي
20-12-2006, 01:55 PM
الأديبة الفاضلة أسماء حرمة الله
السلام عليكم
احتفيت بالنص دون تواجد صاحبه الذي تقذف به مزاجيته بعيدًا عن الكتابة والقراءة , كأنه لا يريد لنفسه أن يكون حاضرًا في ساحة الأدب .
المعذرة فكم أغلب نفسي على هذا الأمر
وإلى ردك فقد أضفى على نصي يقين المقصد وزاده جملةً هي حكمة النصِّ , فشكرًا لكِ .
ما أصعب الحديث عن النفس وما أشقى مجاهدتها
كوني بخير
لك التحية والتقدير
سحر الليالي
20-12-2006, 02:45 PM
لله ما اروع ما قرأت ..
أستاذي الفاضل بندر: حروفك كتبت من مدد النور..
سلم ابداعك ونبضك
تقبل هالص عجابي وتقديري وباقة ورد
حوراء آل بورنو
20-12-2006, 06:22 PM
الأخ الفاضل .. بندر
و كأنّا كنا نرجو منذ البداية أن تكتب ذواتنا بماء العربية الأصيلة ، و كنّا نخشى مع ذلك كل مرة الإخفاق و الزلل ، و لكن كنتُ دوماً أرى في حرفك العربية الأصيلة تكتب ذاتك دون خوف أو وجل .
بالغ تقديري .
سحر الليالي
21-05-2007, 11:54 PM
للرفع ،
شوقا لقلم يكتب بطهر وبلغة فاخرة تأسر الألباب
كن بخير دوما أيها الفاضل
بندر الصاعدي
02-08-2007, 08:00 AM
أخي الحبيب الشاعر عادل العاني
السلام عليك حيث كنت
أشكر لك عطرك المنثور من ثناءٍ هنا , وآملُ عودتك إلينا وقد غبت عنا طيلة هذه المدة .
لا يمكن أن نتعامل مع النفس إلا بالإمان بالله والالتجاء إليه من شرورها
بارك الله فيك , وبلغنا وإياك رمضان على طاعته ورضاه ورحمته , فها هو قد أقبل ثانيةً , والأيام تمر سراعًا , نسأل الله أن نملأها بطاعته وذكر وشكره .
حفظك الله ورعاك
حسنية تدركيت
17-08-2007, 01:12 AM
حرف هادف وصادق ربي يدخلك جنته هنا وهناك
جوتيار تمر
17-08-2007, 01:50 AM
الصاعدي...
لوحات في لوحة رسمتها انت هنا..من حيث اللغة المتمكنة والقوية..والرؤية الناضجة والمتخمة..والفصاحة المتواصلة من بدء النص لاخره..ومن ثم اظهار لاحوال الدنيا..والانسان..وما فيهما من تغير وتبدل..وعد استقرار..وكاني بك ترسخ مبدأ التناقض والاضداد في الوجود..والسؤال الذي يجب ان يبقى يثار.. هل الدنيا على توافق مع الانسان..وهل يجتمع الاضداد في الحياة ذات يوم...؟
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
خليل حلاوجي
17-08-2007, 10:33 AM
يعيش البعض بقلوبهم ويعيش الآخرون بعقولهم ...
ومن الناس من يعيش بروحه ... وقليل ماهم ... ياغامدي
وإبراهيم الكوني الروائي الخطير يقول :
روح صاحب الدنيا الكنز ، كنز الناسك الروح
¨ الحياة-استثناءٌ نحاول أن نقلبه قاعدة
الموت-قاعدة نحاول أن نقلبه استثناءً
أحمد الرشيدي
06-04-2009, 09:40 PM
مَا لا يُرْضِي النَّفْسَ يُرْضِي العَقلَ , ومَا لَا يُرْضِي العَقْلَ يُرْضِي النَّفْسَ , عَجِيبةٌ أَنْتِ يَا دُنْيَا . كَيْفُ تُبَاعِدين بَيْنِ أَصْلَيْنِ اتَّحَدَا فِي جَسَدٍ , لَا هُو متِّسِعٌ لتَنَائِيهِمَا , ولا هُمَا مَتَدَانِيَانِ فِيهِ . الزَمَنُ يَشَيخُ بالعَقْلِ وَيَصْبوُ بِالنَّفْسِ كُلَّمَا خَطَّ العُمْرُ تَجَاعِيدَهُ فِي الجَسَدِ , فَلا النَّفْسُ بَالِغَةٌ الطُّفُولَةَ فِي تَصَابِيهَا لِيَسْهُلَ قِيَادُهَا , وَلا العَقْلُ مِدْرُكُهُ الخَرَفُ فِي شَيْخُوخَتِهِ لتُعَطَّلَ مَشُورَتُهُ , فَمَا يَزَالُ الإِنْسَانُ يُكَابِدُ ذَاتَهُ رَاحِلَةَ ثَقِيلًا مَتَاعُهَا يَسِيرُ بِهَا الزَّمَنُ فِي مُنَاحِي الحَيَاةِ وَمَرَافِئِ العَيْشِ , لا تَأْوِي إِلَا فِي نُزُلِ السِّنَةِ وَلا تَقِفُ إِلا لِقَضَاءِ الحَاجَاتِ , لَيْسَ لَهَا وُجْهَةٌ اتَّفَقَ عَلِيهَا رِاكِبَاهَا , وَإِنَّكَ لَتِجدُ الأَوَّلَ يَسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ فَيَنْقَادُ الآخَرَ تَابَعًا لَهُ حَتَّى يَأْنَفَ مِنْهُ فِي مَشَقَّةِ مَذْهَبِهِ , فِإِذَا مَا بَلَغَتْ أَنَفَتُهُ الضَّجَرَ ارْتَدَّ إِلَى وُجْهَتِهِ فَانْعَطَفَ الأَوَّلُ فِي غَيْظٍ يَتْبَعُهُ , وَمَا يَزَالانِ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَقْضِيَ الرَّاحِلَةُ رِحْلَتَهَا وَفِي مَتَاعِهَا بَقِيَّةٌ مِنْ مَدَدٍ .
مَا أَكْثَرَ الرَّوَاحِلَ دُونَ بُلْغَةٍ هُدِيَتْ إِلَيهَا فَلَمْ تَهْتَدِ , وَمَا أَظْهَرَ وَأَقَرَّ لِلْعَينِ مِنْ هَذِهِ البُلْغَةِ , لَكِنْهَا رَوَاحِلُ تَسِيرُ مُتَلَفِّتَةً عَنْ جَادَّةٍ الطَّرِيقِ إِلَى نَوَاحِيهِ التِي تَغْرِيهِا بِمَا فِيهَا مِنْ جِنَانٍ مُؤْتَلِفَةٍ , وَمَنَافِذَ مُخْتَلِفَةٍ , فَمَتَى مَا قَرَّتْ بِعَينِهَا جَنَّةٌ مَالَتْ إِلَيْهَا وَقَالَتْ نُقِيمُ هُنَا لَعَلَّها بُلْغَتُنَا , فَإِذَا رَتَعَتْ وَرَغِدَتْ زَمَنًا وَاعْتَادَتْ فَمَلَّتْ وَقَدْ نَفِدَتْ ثِمَارُ الجَنَّةٍ وَفَسُدَتْ , قَالَتْ بارَتْ وَمَا بِهَا مِنْ نَاضِجٍ يُشْتَهَى وَلا جَدِيدٍ بِهِ يُلْتَهَى , عَادَتْ إِلَى الجَادَةِ تُكْمِلُ مَسِيرَهَا فَمَا تَرَى جَنَّةً أُخْرَى إِلَّا َنَزَلَتْ فِيهَا فَأَفْسَدَتْهَا , وَهِيَ عَلَى دَأْبِهَا إِمَّا فِي الجَادِةِ جَادَّةً وَإِمَّاَ فِي جَنَّةٍ لاهيةً سَاهِيةً , حَتَّى يَحِينَ قَضَاءُ رِحْلَتِهَا .
مَا أَكْثَرَ هَذِهِ الرَّوَاحِلَ وَمَا وَأَبْهَى الجِنَانَ التِي تَمُرُّ خِلَالَهَا , والحِكْمَةُ فِي مَنْ وَفَّقَ بَيْنَ سُلُوكِ جَادَّةِ الطَرِيقِ السَّوِيِّ وَالتَّرَفٌّهِ بنَعِيمِ نَوَاحِيهَا , بَأَنْ يُقَوِّدَ رَاحِلَتَهُ بِقَلْبِهِ فَيُحْكِمَ المُنَاوَبَةَ فِي القِيادَةِ بِين العَقْلِ والنَّفْسِ ..
وفي تبر يهمي من يراعك - دام هطوله - ما يرضي النفس والفكر والروح كل الرضا ، وإن لمدادك الإثمد شفاء للعيون ...
أسأل الله لك الرفعة في الدارين
وفاء شوكت خضر
06-04-2009, 09:58 PM
نص ليس فقط بمحتواه الروحاني هنا وبفكره العميق وحكمته ..
نص رفع ليذكرنا بمن كانوا هنا يوما ..
من مروا على هذه الصفحة ليتركوا أثرهم قبل أن يغادرونا على شوقنا لهم ..
أخي بندر الصاعدي ..
نص فيه من جمال اللغة وروعة البيان وعمق الفكر والحكمة ميا يختصر كتابا ..
بالله عليك لم تغيب عن ساحة النثر ؟؟
نتمنى أن نلتقي بأرواحنا حول حرفك نستزيد منه ..
نسأل الله لك خير الجزاء في الدارين على قبس من نور تركته لنا هنا ينير ظلمة النفس البائسة .
تحيتي .
بندر الصاعدي
07-04-2009, 11:03 AM
أخي الأستاذ / د. محمد العكاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلاصة النص في تعقيبك , وزبدة المضوع لديك فشكرا لك شد أزر النص .
لك بالغ التقدير والتحايا
أحمد الرشيدي
07-04-2009, 11:04 AM
وفي تبر يهمي من يراعك - دام هطوله - ما يرضي النفس والفكر والروح كل الرضا ، وإن لمدادك الأذخر شفاء للعيون ...
أسأل الله لك الرفعة في الدارين
سبحان الله ! أردت الأثمد ، فكان الأذخر ؟! وما رأيته إلا الساعة ، فليت أحد الكرام يتفضل بالتصحيح ، وله جزيل الشكر .
سحر الشربينى
07-04-2009, 06:13 PM
رائعة
تحياتى لنبضك الرائع
ودى
فدوى يومة
07-04-2009, 06:26 PM
الفاضل بندر الصاعدي
مادام الاغراء موجود في الحياة فسوف نخطأ والسعيد من يصلح خطأه قبل الرحيل
عسى خواتمنا تكون أفضل
تحياتي لك وتقديري
بندر الصاعدي
08-04-2009, 10:39 AM
الأخت الكريمة / غزل الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك ومرحبا
شكرًا لك على المرور المقدر والإضافة الملخصة للنص .
لك التحية
د. سمير العمري
26-08-2012, 06:07 PM
اشتقت إليك أيها الحبيب فجئت لهذا النص اقرأ منه لغتك الراقية ومشاعرك السامية ورؤيتك البهية.
لا أوحش الله منك ، ولا حرمنا من دررك!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
10-06-2015, 09:37 PM
نص فلسفي الطرح، عميق الفكر، رفيع اللغة وقوي التعبير
راقت لي قراءته والغوص وراء ما ألقى الكاتب من درر الجمال في أعماقه
شكرا لبهاء القول والفكر أديبنا
وأهلا بك في واحتك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
23-09-2018, 12:29 PM
مَا أَكْثَرَ هَذِهِ الرَّوَاحِلَ وَمَا وَأَبْهَى الجِنَانَ التِي تَمُرُّ خِلَالَهَا , والحِكْمَةُ فِي
مَنْ وَفَّقَ بَيْنَ سُلُوكِ جَادَّةِ الطَرِيقِ السَّوِيِّ وَالتَّرَفٌّهِ بنَعِيمِ نَوَاحِيهَا , بَأَنْ يُقَوِّدَ رَاحِلَتَهُ
بِقَلْبِهِ فَيُحْكِمَ المُنَاوَبَةَ فِي القِيادَةِ بِين العَقْلِ والنَّفْسِ ..
حروف تقطر بالحكمة في نص قيم فيه من العمق والروعة مافيه
أسلوب بديع وبلاغة شائقة، وفكر جميل وحكيم وكلمات معبرة وفاخرة
أهلا بك وبحرفك السامق.
:0014::011::002::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir