تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ



خالد عمر بن سميدع
19-09-2006, 08:25 PM
أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ = ويُظهرُ ما يواريهِ الحِجابُ
يُبين ما تَخَفّى في قلوبٍ = أينفع بعد ذلكمُ ،العتابُ؟
لقد مُلئوا بحقدٍ من سنينٍ = مُحالٌ أن توازنهُ السحابُ
لهُ مطرٌ تنثر في بقاعٍ = فيُخّرجُ من لظاهُ لنا اضطرابُ
ويجرح في التدين كل حينٍ = مُحالٌ أن يحيط بهِ الكتابُ
فلا عجبٌ إذا شتموا إلهاً = له ما شاء من أمرٍ يُجابُ
فقد جعلوا لهُ نسباً وزوجاً = تعالى الله عن ذاك الخطابُ
ولا عجبٌ إذا شتموا نبياً = عظيماً لا يجانبهُ الصوابُ
إذا ما قال ،قال بقولِ وحيٍ = فكلُ كلامهُ أمرٌ مجابُ
يُربي من ترضّى الله عنهم = رجالٌ إن سألت هم الصِحابُ
وقد رفعوا الخلافة نهجُ خيرٍ = كما أمر النبي له استجابوا
هو الإسلامُ نهجٌ للسلامِ = ويعلو ليس يُنقصهُ انقلابُ
ولكن العقول إذا تباهت = بما فيها وجوهرها السرابُ
فقد زاغت وقد بعُدت كثيراً = وفي خسرانها دوما تُذابُ
وقد جهل النصارى أي دينٍ = لهُ اعتنقوا فدينهم الخرابُ
تبدل كل ركنٍ فيه حتى = يوافق ما سيسكنهُ الغرابُ
ويجهل أهلها هل فيه عيبٌ = وكل كيانها فكرٌ يُعابُ
يجيء إلى الكنيسة في صلاةٍ = مُريدهمُ وتتبعهُ الكلابُ
يباركهم جميعاً كلُ قسٍ = فهذا عقلهم فيهِ انسكابُ
يقولُ بكلِ ذنبٍ كان منهُ = فقد أمن العقاب فلا يهابُ
وقِسٌ قد توكّل بالذنوبِ = سيغفرها ويمنحهُ الثوابُ
فهذا صُنعهم هل فيهِ عقلٌ؟ = أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ
أما جعلوا النساء بكفِ عهرٍ = فلا شرفٌ لهن ولا نِقابُ
تُزَوّجُ بعدما عرفت رجالاً = فلا عيبٌ هناك ولا عقابُ
تُبّدِلُ ما تشاء بكل حينٍ = كما تهوى تَخَيّرتِ الرِكابُ
فَسُنَّتَهُمْ تذوق كل غيدٍ = فا أكثر ما يطيب لك الكِعابُ
ويولد طفلها من ذا أبوه؟ = تسميهِ الصحائف والنصابُ
فهذا صنعهم هل فيهِ دينٌ = محالٌ أن يكون هو الصوابُ
لقد سقط التدينُ بالصليبِ = فيا ليت الجميع لهم صِرابُ


لاتحرموني مشاركاتكم وتوجيهاتكم بارك الله فيكم




:)

محمد الأمين سعيدي
19-09-2006, 11:36 PM
الله الله.....

جميل كلامك أخي..

سأنتظر جديدك دائما...

خالد عمر بن سميدع
20-09-2006, 04:07 PM
الله الله.....
جميل كلامك أخي..
سأنتظر جديدك دائما...


شكراً لك أخي أمين الشاعر

وأهلاً بك دائما

يسعدني ذلك



:)

محمد إبراهيم الحريري
20-09-2006, 05:39 PM
أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ = ويُظهرُ ما يواريهِ الحِجابُ
يُبين ما تَخَفّى في قلوبٍ = أينفع بعد ذلكمُ ،العتابُ؟
لقد مُلئوا بحقدٍ من سنينٍ = مُحالٌ أن توازنهُ السحابُ
لهُ مطرٌ تنثر في بقاعٍ = فيُخّرجُ من لظاهُ لنا اضطرابُ
ويجرح في التدين كل حينٍ = مُحالٌ أن يحيط بهِ الكتابُ
فلا عجبٌ إذا شتموا إلهاً = له ما شاء من أمرٍ يُجابُ

ولا عجبٌ إذا شتموا نبياً = عظيماً لا يجانبهُ الصوابُ
إذا ما قال ،قال بقولِ وحيٍ = فكلُ كلامهُ أمرٌ مجابُ


هو الإسلامُ نهجٌ للسلامِ = ويعلو ليس يُنقصهُ انقلابُ
ولكن العقول إذا تباهت = بما فيها وجوهرها السرابُ
فقد زاغت وقد بعُدت كثيراً = وفي خسرانها دوما تُذابُ
وقد جهل النصارى أي دينٍ = لهُ اعتنقوا فدينهم الخرابُ
تبدل كل ركنٍ فيه حتى = يوافق ما سيسكنهُ الغرابُ
ويجهل أهلها هل فيه عيبٌ = وكل كيانها فكرٌ يُعابُ
يجيء إلى الكنيسة في صلاةٍ = مُريدهمُ وتتبعهُ الكلابُ
يباركهم جميعاً كلُ قسٍ = فهذا عقلهم فيهِ انسكابُ
يقولُ بكلِ ذنبٍ كان منهُ = فقد أمن العقاب فلا يهابُ
فهذا صُنعهم هل فيهِ عقلٌ؟ = أرى البابا سيُسقطهُ الخطابُ
أما جعلوا النساء بكفِ عهرٍ = فلا شرفٌ لهن ولا نِقابُ
تُزَوّجُ بعدما عرفت رجالاً = فلا عيبٌ هناك ولا عقابُ

فَسُنَّتَهُمْ تذوق كل غيدٍ = فا أكثر ما يطيب لك الكِعابُ
ويولد طفلها من ذا أبوه؟ = تسميهِ الصحائف والنصابُ

لقد سقط التدينُ بالصليبِ = فيا ليت الجميع لهم صِرابُ
لاتحرموني مشاركاتكم وتوجيهاتكم بارك الله فيكم
:)
لأخ الحبيب الشاعر خالد عمر ، تحية

ألا ليت الأمانة لا تصاب=بحقد خان رميته صواب
وليت حكاية الدنيا اجتراء =لحق قيل أو حرف يجاب
ولكن حقدهم صلوات عهر =تجلى حرفنا عما يعاب
فمن أوزارنا قالوا فكنا=حمير ناهقات لا عقاب
وصرنا مشجبا للعهر زورا=وهم طهر إذا رمي الحجاب
ومرقد آفة الإرهاب ظلما=ونحن الأمن مادام الكتاب ـــــــــــــــــــــــــ ــ
فقد جعلوا لهُ نسباً وزوجاً = تعالى الله عن ذاك الخطابُ
عن ذاك الخطاب ، مكسورة إعرابا وأراك رفعتها لضرورة القافية وهذا إقواء .
يُربي من ترضّى الله عنهم = رجالٌ إن سألت هم الصِحابُ
هنا أخي جملة جواب الشطر اسمية ويجب اقترانه بالفاء فهم الصحاب لذا ارجو ان تعيد الصياغة
وقد رفعوا الخلافة نهجُ خيرٍ = كما أمر النبي له استجابوا
نهج ـ الأولى ان تكون منصوبة
وقِسٌ قد توكّل بالذنوبِ = سيغفرها ويمنحهُ الثوابُ
الثواب منصوبة

تُبّدِلُ ما تشاء بكل حينٍ = كما تهوى تَخَيّرتِ الرِكابُ
الركاب نفس الشيء منصوبة
فهذا صنعهم هل فيهِ دينٌ = محالٌ أن يكون هو الصوابُ
الصارب منصوبة كذلك
أخي الحبيب ـ تحية

خالد عمر بن سميدع
20-09-2006, 06:18 PM
شكراً لك أخي محمد الحريري
لقد عدلت الأبيات التي أشرت اليها بهذه ، أخبرني هل هي صحيحة ؟
وجزاك الله خير الجزاء
ثم ليتك توردها في القصيدة عوضاً عن الأبيات السابقة


فقد جعلوا لهُ نسباً وزوجاً = وقد كذبوا وما صدق الخطابُ

يُربي من ترضّى الله عنهم = رجالٌ في عزائمهم ،صِحابُ

وقد رفعوا الخلافة نهجَ خيرٍ = كما أمر النبي له استجابوا

وقِسٌ قد توكّل بالذنوبِ = سيغفرها وفي يدهِ الثوابُ

تُبّدِلُ ما تشاء بكل حينٍ = كما تهوى تُداعبها الرِكابُ

فهذا صنعهم هل فيهِ دينٌ؟ = محالٌ أن يوافقهُ الصوابُ!



:)

حوراء آل بورنو
20-09-2006, 06:56 PM
جعلها في ميزان حسناتك ، و رفع بها راية قلمك ، و بالإسلام - دوماً - أعزّ قومك .

تقديري .

خالد عمر بن سميدع
20-09-2006, 08:58 PM
جعلها في ميزان حسناتك ، و رفع بها راية قلمك ، و بالإسلام - دوماً - أعزّ قومك .
تقديري .


اسعدني وجودك ا حوراء بعد طول غياب

شكراً لك وزادك الله من فضله .



:)

د. سمير العمري
16-10-2006, 02:07 AM
أحسنت القصد أخي الحبيب خالد.


بارك الله في يراعك الذائد.



تحياتي

عبدالملك الخديدي
16-10-2006, 12:37 PM
الشاعر القدير : خالد عمر
قصيدة رائعة .. بوركت أخي الحبيب فقد أجدت في وصف ( البابا ) الحاقد
ومواقف ( بندكت الخبيث) من المسلمين ومن الاسلام واضحة من قبل أن يتولى منصب البابوية .
تحياتي