المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل خاصة إلى ميم لم تعد ساكنة



الأندلسي الأخير
21-09-2006, 01:31 AM
.
وانسكبت في قلبي دمعة

.
*
*
(1)
لم تسقط دمعة
للعام الثاني من عينيْ
أو زمني الغابر قبلهما
وعرفتُ ,
وبعد غيابهما
أني أبكيكِ وفي قلبي
ينسكبُ بصمتٍ دمعهما
**

.
(2)
وقلتِ لي:
" برجي وبرجك , لن يتفقا
أجبتك:
" كذب المنجمون , ولو صدَقونا"
**

.
(3)
في كل مرة ٍ
أتعرضُ فيها للذبح
أرمي بقلمي وسجائري وقلبي
بعيداً عني

.
وأقفل الباب عليْ
لكنّ أمي لا تزال تشكو
من دخاني الكثيف..
**

.
(4)
لوكنتِ تعلمين
ماوراءها جرائمي ..
تلك التي أسميتِها " جرائمي "
لكنما ..
ستسمعين - إنْ عشتِ-
بعد نصف قرن ..
بأنني اعتذرتُ عن جوائز ٍ
في الفكر والآداب والسلام.
عما وصفتِها" جرائمي."
**

.
(5)
أوصيكِ في حياتي , إنْ كتبت ِ
بكلمة ٍ
تجنبيها قدْر ما استطعت ِ
لا تكتبي "أحببتُ "
إن أحببتِ
**

.
(6)
كلما زدتك طعنة
أراك تبسمين لي

.
طعنة أخرى
لا تزيد إلا مساحة جرحي

.
طعنة أيضا
فأصرخُ أنا

.
طعنة ٌ أخيرة
فلا تموتين
ولا أموت

.
"اللعنة"
وتحل علي
**

.
(7)

.
لستِ لي
وانسكبت في قلبي دمعة

.
**

.
(8)

.
رحلتُ بعيداً
وكنتِ قبيل الرحيل
آخر من ودعته .. برغم غيابك
وكنت إلى جانبي في السفر
وعند الوصول
نزلت معي ,
تمسكين ذراعي
فأين تراه إليك المفر؟

.
**

.
(9)

.
هناك طريقة واحدة لقتلك:
" مَوتي"!

.
**

.
(10)

.
سألتكِ ذات رجوع :
"وماذا فعلتِ بوقت غيابي ؟ "
فقلتِ : اسمع همسك لي
أحبك..
أحبك ..
أحبك..
أحبك
وأمسح عنها وعني
الدموع

.
**

.
(11)

.
وقلتِ :
ضحكتُ عليك ..
كذبتُ بعشقي
وأنتَ ؟؟
أجبتُ :
" صدقتِ ,
وإني عليكِ كذبتُ
فردّ فؤادي :
" كذبتَ"

.
**

.
(12)
يالرحمتها بي ..
حين يقتلني فقدها
قبل موت أمي !

.
***

.
(13)
لأنك الأولى
في حياتي
يا أميرة
لن تكون هناك أخرى
ولا أخيرة
***
(14)
كان اسمها منى
ثم هل لعاشق ٍ نصيب
في حبيبة ٍ كان اسمها منى ؟
.
بقلم الصديق والشاعر
مازن حمزي
مع اطيب التمنيات
.

مينا عبد الله
21-09-2006, 01:44 AM
ونحتفل اليوم بذكرى الامس
وغدا بذكرى ما قبل الامس
وهكذا تستمر الحياة
وهذا العام ..وثم كل الاعوام
حقا انها رسالة .. ما عادت ساكنة

احتراماتي

ميــــــــــنا

حسنية تدركيت
21-09-2006, 01:57 AM
اسجل اعجابي بما نثرت هنا اخي شكرا لك

محمد إبراهيم الحريري
21-09-2006, 02:25 AM
.
وانسكبت في قلبي دمعة

.
*
*
(1)
لم تسقط دمعة
للعام الثاني من عينيْ
أو زمني الغابر قبلهما
وعرفتُ ,
وبعد غيابهما
أني أبكيكِ وفي قلبي
ينسكبُ بصمتٍ دمعهما
**

.
(2)
وقلتِ لي:
" برجي وبرجك , لن يتفقا
أجبتك:
" كذب المنجمون , ولو صدَقونا"
**

.
(3)
في كل مرة ٍ
أتعرضُ فيها للذبح
أرمي بقلمي وسجائري وقلبي
بعيداً عني

.
وأقفل الباب عليْ
لكنّ أمي لا تزال تشكو
من دخاني الكثيف..
**

.
(4)
لوكنتِ تعلمين
ماوراءها جرائمي ..
تلك التي أسميتِها " جرائمي "
لكنما ..
ستسمعين - إنْ عشتِ-
بعد نصف قرن ..
بأنني اعتذرتُ عن جوائز ٍ
في الفكر والآداب والسلام.
عما وصفتِها" جرائمي."
**

.
(5)
أوصيكِ في حياتي , إنْ كتبت ِ
بكلمة ٍ
تجنبيها قدْر ما استطعت ِ
لا تكتبي "أحببتُ "
إن أحببتِ
**

.
(6)
كلما زدتك طعنة
أراك تبسمين لي

.
طعنة أخرى
لا تزيد إلا مساحة جرحي

.
طعنة أيضا
فأصرخُ أنا

.
طعنة ٌ أخيرة
فلا تموتين
ولا أموت

.
"اللعنة"
وتحل علي
**

.
(7)

.
لستِ لي
وانسكبت في قلبي دمعة

.
**

.
(8)

.
رحلتُ بعيداً
وكنتِ قبيل الرحيل
آخر من ودعته .. برغم غيابك
وكنت إلى جانبي في السفر
وعند الوصول
نزلت معي ,
تمسكين ذراعي
فأين تراه إليك المفر؟

.
**

.
(9)

.
هناك طريقة واحدة لقتلك:
" مَوتي"!

.
**

.
(10)

.
سألتكِ ذات رجوع :
"وماذا فعلتِ بوقت غيابي ؟ "
فقلتِ : اسمع همسك لي
أحبك..
أحبك ..
أحبك..
أحبك
وأمسح عنها وعني
الدموع

.
**

.
(11)

.
وقلتِ :
ضحكتُ عليك ..
كذبتُ بعشقي
وأنتَ ؟؟
أجبتُ :
" صدقتِ ,
وإني عليكِ كذبتُ
فردّ فؤادي :
" كذبتَ"

.
**

.
(12)
يالرحمتها بي ..
حين يقتلني فقدها
قبل موت أمي !

.
***

.
(13)
لأنك الأولى
في حياتي
يا أميرة
لن تكون هناك أخرى
ولا أخيرة
***
(14)
كان اسمها منى
ثم هل لعاشق ٍ نصيب
في حبيبة ٍ كان اسمها منى ؟
.
بقلم الصديق والشاعر
مازن حمزي
مع اطيب التمنيات
.

لأخ الأندلسي ـ تحية ومكني تحية للأخ مازن
ليتني أعرف ميما غير ميم
إنها محض جمل
وتراكيب أماني لست أدري
إن قست ميم وصارت محض دمعة
إنها شمعة سكر
//////
لم تعد ساكنة دمعي
وأخرى من جرا
أم تراشي البوح قمعه
لم تر الميم سكونا
فغدت تسكب شمعه
مثلما تسكن قلب
الصب جمعه
بكنوز الحب ضعه
لا تضع منه سكونا ربما تصبح
عينا أو تشم الزهر روحا أو
تر الأحرف سمعه
بعدما كانت سكونا
فهي تخشى كسرة
القلب وتبقى
بعد نصب الحال
ديوان........... دموع
تحياتي
إلى ميم
الساكنة بقلب بعد أن تتحرك كنهر حطه السيل من عل ..
والمتحركة قبل سكونها كشلال حسن ونبع جديد
وحرفي لها عند باب الوصيد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــتتت
محمد

حوراء آل بورنو
21-09-2006, 04:35 AM
رسائل حب !

أليس الأفضل لها لو كتبت بلا عنوان ، فما أرى المكان هنا ساعي بريد !

تحيتي ؟

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-09-2006, 08:38 AM
السكون هو ما قد يكون قبل هذا الذي حدث

ميم
ارجو منك ان تنطقها بعمق اكثر
لانه كما قال صديق لي يدعي تجريد
الميم العميقة لا تحتاج شفاه للنطق

الأندلسي الأخير
22-09-2006, 01:09 AM
ونحتفل اليوم بذكرى الامس
وغدا بذكرى ما قبل الامس
وهكذا تستمر الحياة
وهذا العام ..وثم كل الاعوام
حقا انها رسالة .. ما عادت ساكنة
احتراماتي
ميــــــــــنا



وكل يوم إحتفال
على طريقة الأحرار
لنرى الحياة
بأعين الأدباء

ميناء عبدالله
الشكر الجزيل
لعبق الزيزفون هنا

دمت بفرح

وليد الحكمي
19-03-2007, 03:32 AM
(9)

.
هناك طريقة واحدة لقتلك: " مَوتي"!

.
**

.
(12)
يالرحمتها بي ..
حين يقتلني فقدها , قبل موت أمي !

.
***

.
.

.
غالبا ً ..
ما يطالبون القاتل بالرحيل , إذا عفوا
ما ضرّ لو رحل القتيل هذه المرة ,
لكن , أيضيرهُ إنْ عادَ ؟


لاشيء غير مودتي

.

جوتيار تمر
19-03-2007, 09:03 AM
الاندلسي الاخير..

هل هذه اخر دمعة تسكبها...؟
أم هناك المزيد...؟

هي رسائل لا..لا..صدقني ليست رسائل هذه التي هي وجه يتحرك..يبتسم تارة ويتألم الفة مرة اخرى..
ليست رائل هذه التي اجد اوجها وعيونا وقلوبا تسكب عبراتها بلهفة وشغف وكأن الاخر المسكون فيه توحدا روحيا وجسديا لايدعه الا كما هو عليه هنا في احرفه..هي ليست رسائل واعذروني لاني اخالفكم الرأي...لاني ارى فيها الانسان وليس ما يسطره انامل الانسان.

محبتي لك
جوتيار

الأندلسي الأخير
30-03-2007, 07:25 AM
الاندلسي الاخير..
هل هذه اخر دمعة تسكبها...؟
أم هناك المزيد...؟
هي رسائل لا..لا..صدقني ليست رسائل هذه التي هي وجه يتحرك..يبتسم تارة ويتألم الفة مرة اخرى..
ليست رسائل هذه التي اجد اوجها وعيونا وقلوبا تسكب عبراتها بلهفة وشغف وكأن الاخر المسكون فيه توحدا روحيا وجسديا لايدعه الا كما هو عليه هنا في احرفه..هي ليست رسائل واعذروني لاني اخالفكم الرأي...لاني ارى فيها الانسان وليس ما يسطره انامل الانسان.
محبتي لك
جوتيار


.

لا تهتمي لأمر النقاد
فلبلقيس , نصف مالديك ِ ..



أحييك جوتيار
لك حبي

.

د. محمد حسن السمان
30-03-2007, 08:22 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب الاندلسي الاخير

جميلة هذه الومضات , فيها لمحات موفقة , في كل منها صورة حارّة .
أشكر لك هذا النقل الموفق عن الأخ الأديب مازن حمزي , واسمح لي بأخذ اذنك بنقل
هذا الموضوع الى استراحة الواحة , فكما تعرف أن قسم النثر مخصص لاعمال
الكتاب انفسهم .

تقبل احترامي وتقديري

أخوكم
د. محمد حسن السمان