مشاهدة النسخة كاملة : بالنسبة للألم...لاشيء هنالك
كآبة..كآبة ...لاشيء هنا سوى الكآبة
انكسر القلم ..انكسرت أنا..جف شريان الكتابة.
حسناً أيها السيدات والسادة لِم يتعين علي سكب دواة أوجاعي على مدراجكم عند كل إرتعاشة قلم!!؟ومالذي يدفعني إلى تكرار الوقوف على حافة جرح جريح لأعاود غرس القلم في أعمق نقطة فيه، ثم أنتزعه وانتزع معه ماتبقى من الألم فأرشه على جفاف الورق الأبيض الواجم تحت يدي وجوم الموت في أعين من نحب!!
ما عدت أرغب بالإذعان لهذا البوح الأرعن الذي أدمن اشعال الورق من تحت أصابعي ، لارغبة عندي بالبوح، فمالذي يدفعني إلى نبش سواكن الألم !! إن الأمر يشبه في وحشيته قتل فيل لاقتلاع عاجيه، بل هو أسوأ من ذلك وأكثر وحشية فالفيل حينها يقتل لمرة واحدة وتقتلع أنيابه العاجية لمرة واحدة فقط ،لكن بوحنا يقتل جرحنا في كل مرة ألف مرة ولا نظفر منه إلا بعزف جديد لنزف قديم.
إن أعظم ما في الألم أنه يكشف لك كم هي المسافة بعيدة بينك وبين الآخرين، أولئك الذين يظنون بأنهم يتألمون لألمك هم في الحقيقة لا يتألمون ألمك ، هم ربما يشعرون بما تشعر به ، ربما يستطيعون ان يرسموا تفاصيل ذلك الألم على وجوههم، و ربما أمكنهم أن يعزفوه بنقر أصابعهم على لوحة المفاتيح وقد يجيدون أيضاً أداء رقصة الوجع أحسن بكثير مما تفعل انت، لكنهم في الحقيقة لايعزفون إلا آلامهم الخاصة ولايرسمون إلاملامح تجاربهم الشخصية، ويبقى ألمك أنت هو ألمك وحدك ، نزف جرحك و صديده المتحجر في زاوية من القلب هنا ، المتفجر في زاوية من الذاكرة هناك، لكن معشر النساء أمام إغراء البوح لايلقين بالاً لتلك الخصوصية في الألم.
فيالبلاهة النساء حين يندفعن بالبوح ،, يندفعن به باقصى سرعة "غير ممكنة" وتبتعد معه مشاعرهن إلى أقصى من المالانهاية، ويتناسين بأن هذا الذي يسمى بوحاً سينصب تلك المشاعرالغضة خلف واجهات الترف الأدبي و أمام أعين المارة من الفضوليين أو الأدباء كسبايا عرايا في سوق للنخاسة ،، وكأننا مجبرات على التأكيد دائماً بأن هناك جرحاً ما في زاوية ما لم يمت بعد! وكأننا ما خلقنا إلا لنكون إما مرتهنات للصمت أو مستباحات للبوح .
أيها السيدات و السادة ..هاأنا أعلن لكم بأنه بالنسبة للألم ...لاشيء هناك، و بأن هذا اللاشيء هو من يكتبني الآن ويمحوني، وأعلن لكم بأن الليالي التي كانت تلفني قد غادرتني كلها واستحالت مجرد نقطة سوداء صماء بكماء تتكور بعناد في آخر السطر، بل وحتى جلدي أيضاً هو الآخر آخذ بالإنسلاخ عني يوما بعد يوم فلم الإصرار على سحلي فوق طرقات البوح السريع!!
أيها السيدات والسادة
زفرة وحيدة في صدري ونفثة حبر أخيرة في قلمي هي كل ماتبقى من هذا الجرح العجوز الذي أنهكه البوح ،فاقتلعوا ـ من فضلكم ـ فضولكم الأسود من على بوابته المتهالكة حتى أتمكن من تعليق لافتة.
.
(( مغلق للصيانة والترميم))
فضاءات يراع
22-09-2006, 03:24 AM
كآبة..كآبة ...لاشيء هنا سوى الكآبة
انكسر القلم ..انكسرت أنا..جف شريان الكتابة.
:::
:
:
:
:
:
أيها السيدات والسادة
زفرة وحيدة في صدري ونفثة حبر أخيرة في قلمي هي كل ماتبقى من هذا الجرح العجوز الذي أنهكه البوح ،فاقتلعوا ـ من فضلكم ـ فضولكم الأسود من على بوابته المتهالكة حتى أتمكن من تعليق لافتة[/RIGHT].
.
(( مغلق للصيانة والترميم))
:NJ:
هنا وقفتُ كثيرا.. وسأعود .. لاحقا .. اتأمل المغزى أخرى وأخرى
الكآبة لم تصنع لأحد دون آخر
لم تك لي وحدي ..
كل ابن ادم ذا كابة وألم
وأي عجوز خط وجهه تجاعيد.. ماأعادت إليه عمليات التجميل
رونق الشباب ,, والجمال..
الكابة,شر لابد منه
أصفق وبحرارة.. لمقطوعتك الساحرة التي اختزلت ألمي
في مشوار قصير
ونثرته بعد أم عجزت عن البوح به..
سلمتِ اليمين. :)
أسماء حرمة الله
22-09-2006, 04:10 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مضمّخـة بعبير الياسميـن
ليال الغاليـة،
انتظرتُ حرفَكِ منذ أمدٍ بعيد، وكنتُ دائماً أسألُ عنه وعنكِ، أسألُ البحرَ والصّدفَ والورد، أسأل اليمام حين يمرّ مُغاضباً، أسألُ البوحَ نفسَه، وقد كان محلّقـاً يتبع أسرابَ السنونو ..ويبحث عنكِ . مع أن روحَكِ كانت ومازالت دوماً هنا بيننا، مزهرةً تضوعُ عطراً ونقاءً .
قرأتُ نصَّك بعين القلب، وحلٌّقـتُ مع كل حرفٍ انزوى فيه خائفاً، خائفاً من الألم، من اللافتة المعلَّقـة.
حلّقتُ مع كلّ حرفٍ، جلسَ ليغسلَ وجهَه من الألم الجاثم على أنفاسه .. الألم الذي أبى إلاّ أنْ يقطفني معكِ، فأدخلني إلى عالمكِ، لأبقى هنا حيثُ الجدرانُ مقفلة، ولاصوتَ إلاّ للصمت .. والجرح واللحن الحزين .
قد لاأتفق معكِ في أنّ " أعظم ما في الألم، أنه يكشف لك، كم هي المسافة بعيدة بينك وبين الآخرين "، لأنّ الألمَ يُقرّب المسافاتِ، يجعلها أقربَ إلينا من حبل الوريد، يُلغيها، يختزلُ كلّ لغاتِ البيْن، ويوحّد القلوبَ، لتكون عِقداً، حبّاتُه المشاطرة الروحية، والدعاء، واختطافُ الروح من قلعةِ الكآبـة.. ألا يكفي أنّ أرواح القرّاء، تكون محلّقة مع كلّ حرفٍ يُكتَب، بلْ لاأبالغ إن قلتُ أنها تحلٌّقُ تأثُّراً، فتفارقُ الجسدَ، لتعيشَ الألمَ في أقصى معانيه ؟؟ مشاطرةً وتأثّراً، رشفاً، احتراماً للبوح وإن أورقَ نزفُه، وإن انهمل عطرُه دامعَ العينين. أمّا الفضولُ، وسوق النخاسة، فلاوجودَ لهما.
على خارطة الألم شيء واحدٌ : قلـوبٌ تتآلــف ..
لن أنتزعَ تأثٍّري الكبير بنصّك، نصّك الذي أشعل بي كلّ مسافات الألم، بل ووزّعني على كل مدائنها .. بلْ سأعلٌّقُ على بوابة جرحك - الذي غدا جرحي وجرحَنا جميعاً -، لافتةً سأكتب عليها :
(( مفتوحٌ للشمس وللقلوب ))
للتثبيت .. تقديراً لبوحك وحرفك ..
ليـال، أحضري زهرةَ الشمس ورافقيني ...
قد تكون لي عودة أخرى بإذن اللـه ..
أسعدكِ ربّي ورعاكِ في الدنيا والآخرة
لكِ خالصُ تقديري ودعائي ومحبّتي :0014:
وألفُ طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
22-09-2006, 04:51 AM
لكنّ بوحنا يقتل جرحنا، في كل مرة ألف مرة، ولا نظفر منه إلا بعزف جديد لنزف قديم.
زفرة وحيدة في صدري ونفثة حبر أخيرة في قلمي هي كل ماتبقى من هذا الجرح العجوز الذي أنهكه البوح [/RIGHT].
بوحُنـا ربما لايقتل جرحَنا، وإنما يُحييـه ويشدّ من أزره، يمنحه عمراً آخرَ وشكلاً آخرَ، يرتّبُ ملامحَـه ويشكّلها على طريقته، ودون إذنٍ منـه أو منّـا. ولكنّـه إضافةً إلى ذلك، يمنحنا في الوقتِ نفسـِـه، أملاً في الانتصار عليه، يهدّئُ مِن روعِ حزننا، ويهبُنا لوناً مشرقاً، لونـاً ينهضُ من تحت أنقاضِ جرحنا ذاك.
ربما يبدو الأمرُ متناقضاً، ولكنّها فلسفـةُ الألـم ! مراتٍ كثيرة، لايمنح البوحُ للألم هدأةَ نفسٍ، بل يُقلّبُ هاته الأخيرة على جمرٍ متعمّداً، ومراتٍ أخرى، يمنحها ترياقَ راحةٍ وارتياح..وكأنّ البوحَ نفسَـه لايستقرّ على حال !
أمّـا عن زفرة الصدر الوحيدة، ونفثة القلم الأخيرة، فمن يدري! ربما تكتبان للجرحِ العجوز هويةً أخرى، هويّةً تتفتّحُ ورداً وفصلَ ربيـع، هويّـةً تكسرُ زجاجات العطر، لتبلّلَ أناملَها وأناملَ الحبـرِ، فتغلقَ بعبقِ الزجاجات منافذ الحزن !
موقنةٌ بأنّ الشمسَ، بإذن الرحمن، تعدّ فنجانَ شروقها، وإن تأخرتْ ..
ليال، عذراً إن كنتُ قد أثقلتُ عليكِ بإطالتي وعودتي، ولكنّـه نصُّكِ المكتوب بلغة الروح، سكنني عمراً بكاملـه ..!
----
إرتعاشة = ارتعاشة
إنسلاخ = انسلاخ
كلّ التقدير لكِ ولحرفك، وكلّ المحبّـة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء حرمة الله
22-09-2006, 05:20 AM
[RIGHT]
فمالذي يدفعني إلى نبش سواكن الألم !!
الألـمُ نفسُـه !.. قدرُه البوح حتّى يفنـى بإذن اللـه ..
انبشي دوماً قبورَ الألـم، واسكبي دواةَ البوح كلّما دغدغكِ حبرُها، كلّما ارتعشَ بين يديكِ القلـم..
البوحُ هو الروح المحلّقـة، ولكنْ .. بنكهـةٍ أخرى .
ومرةً أخرى، عذراً إن أثقلتُ عليكِ بإطالتي وعودتي:001:
الكريمة فضاءات يراع
اعترف بأنني تفجرت ألما كما لم أفعل من قبل ..وأعترف بأنني أزهو الآن بالأثر الذي احسسته في نقرات حروفك العذبة...تقبلي مني كل الود وكل الشكر.
الغالية أسماء رحمة الله
أعتذرلك إن شقق جفاف كلماتي رقة الورد بين أناملك، واعتذرلك اذ أغرق سيل الكآبة في أسطري حقولك النقية و واعتذر لك إذ مررت املاح الألم فيها عذوبة العطاء في نهرك الجاري يا غالية ..لكنك تعلمين..أولست تعلمين!
شكرا لك حتى يجف المداد
عبدالله المحمدي
23-09-2006, 01:34 AM
لأننا نعشق السواد وإشارات الحزن
المبهمة ..
لأننا نستشف الأسى ونلعق الصبر ..
وغاياتنا المحرمة ..
أننا لا نزال نحيا بجرح لم يبرأ ..
وصدع لم يرأب .. وإحساس بالموت
في كل لحظة ..
لأننا نحن بني البشر ...
هكذا كان تاريخنا غارقا في
البؤس .. ولعنة الخطيئة تلازمنا
لأننا نعشق الأنا بدواخلنا
وننكفيء على ذواتنا المتعفنة
فقط لأننا من بني البشر ..
حينها ......
وحينها فقط .. سأخبرك
بحل ناجع :
ابحثي في أقصى الأرض عن حفرة
تلائم ألمك ..
إن كانت ضيقة فلا تتعبي نفسك ..
ابحثِ عن غيرها ..
إلقِ بذاتك المنهكة على ورقة
توت أزلية ولا تزجري الذئاب
عندما تلعق جسدك قبل أن
تلتهمه .. لاتخافي لأنها لن
تستسيغ ألمك ..
ستتركك للتلاشى في مجرات
الإنسانية المعذبة ..
ستختفي إلى الأبد ..
حينها لن تشعرين بالألم ..
شكرا ليال لتلك الغمامات السوداء التي
أثرتها هنا وهناك لتتجلى أرواحنا
كما أراد بارئها ..
شكرا لهذا البوح الهادر .... الذي اشتقت اليه !!
كل عام وانت بألف والف خير وتقبل الله طاعتك
الى اللقاء سيدتي
حوراء آل بورنو
23-09-2006, 09:04 AM
يا ليال
على عجالة سمح بها انشغالي بذات نفسي المنهكة سأحدثك ببعض ما أعرف عن أحرف النساء :
مستباحات أثناء البوح ؛ فنعم .
و لكن هم أيضاً نافذة مفتوحة إلى ما هو أعظم و أكثر نكاية لكل مارة و عابرة ، و لكنها العادة القبيحة و الاعتقاد القبيح ؛ هم مغفورو الذنب و هنّ لا ذنب مغفور !
لكن لا قصد لنا هنا في الحديث إلا بقدر ما يصنعه التفريق من ألم لا غير .
بقي أن أحدثك أن " عطر الكلمات " التي يفوح شذاها و يغلب على الأنحاء ، يحذي كل مار و عابر بالطيب و يعطره بالأرج لأشد وقعاً على القلوب من كل عطور " زهور الريف " ، و الفارق - أيضاً - بين بين ألف و تاء و واو و نون ؛ الكتابة بمداد أحمر مصدره شراين الفؤاد و مداد أزرق مصدره دواة حبر .
مغلق للصيانة ؛ بحق هذه هي الحال عند كل من تخشى أن يستباح بوحها ، و ترجو من حرفها أن يكون دوما و أبداً عطراً .
لذا نتاج الأدب من هنّ أقل من نتاج الأدب من هم .
تقديري و دي .
لأننا نعشق السواد وإشارات الحزن
المبهمة ..
لأننا نستشف الأسى ونلعق الصبر ..
وغاياتنا المحرمة ..
أننا لا نزال نحيا بجرح لم يبرأ ..
وصدع لم يرأب .. وإحساس بالموت
في كل لحظة ..
عاشق الخيل
هو ذاك إذن يا أخا الوجع..إما بوح أو نوح بحسب العرض أو الطلب..والأمر لايتطلب منا سوى إسقاط الحرف الأخير من المشاعر لتصير.. مشاعاً لكل عشاق السواد وإشارات الحزن المبهمة !!
مميز حضورك دائما.. يا عاشق الخيل تقبل مني أطيب تحية وسلام
حـوراء آل بورنو
سواء أكان ذنب غُفر أو لم يُغتفر أو كان ألما وُئد أو انفجر..سيان الأمر عندي فلاشيء هنا ..لاشيء هناك ..لاشيء يهم ..لاشي يبقى حتى من بقايا الذاكرة...كنت هنا وكان يوماً وانقضى....ثم نقطة آخر السطر.
لك كل الشكر لمرورك الكريم.
د. محمد إياد العكاري
24-09-2006, 03:00 AM
أيتها الفاضلة ليال
نصٌ ساحر أمضه ألم الواقع والقلوب التي لاتعبأ بالآخرين
ولكن مازالت قلوبٌ عامرة تنبض بالخير والعطاء
كالأستاذةأسماء حرمة الله التي رأيت أحاسيسها ديمة عطاء
وانفعالها مع النص كلواقح الرياح لمياسم الورود
دمتما بخيرٍ وعطاء وأشكرها للتثبيت فهو والله يستحق
خطأٌ مطبعي - مدراجكم : مدارجكم
دمتم جميعاً بخير والسلام
د. العكاري الكريم
شرفنا مرورك ,أتفق معك وكما يقال " لو خليت خربت" لكن يبقى هناك دائما مسافة فاصلة بين النص وكاتبه تضيق وتتسع بحسب الظروف
النقية اسماء شهادتي فيها مجروحة لذلك أنا ممتنة جداً لما ذكرته عنها مما أعترف به وأؤيده ..خالص احتراماتي وتقديري
عماد عنانى على
27-09-2006, 12:22 AM
وكأني أقف أمام رائعة من عظيم الإحساس
وعميق التفكير
رأيت عبارات كثيرة هنا
ولكن هذه الصفات التي توجت
أعماقنا هي مشاهد من ملامح قلمك وعقلك المفكر
شكراً لك وشكرا لعمق ما رسمه قلمك
دمت بود
وكل عام وانت بخير
عماد العنـاني
شكرا لهذا الإطراء السخي..حضور مشرف ومرور كريم من أخ كريم أعتز به
خليل حلاوجي
28-09-2006, 08:23 AM
أسر ُ وعسر ُ ويسر ُ لاأؤمله ... أستفغر الله كم لله من نظر
وفاء شوكت خضر
28-09-2006, 01:24 PM
ليال .....
فلسفة ألم ، لولا الألم لما كانت .
وكأن هطول الألم اتخذ مجراه ليصب في بحيرة ألمك .
ملحمة تستحق التثبيت ، والمرور عليها كلما أحسنا الألم ، فقد استثرت أقلام المتألمين ، فأكلو ملحمتك بآلامهم .
ليال ، تكرر مروري هنا مرات ومرات ، ولكن خجلت منك الكلمات فانزوت بداخل جرحي وأبت البوح .
كلمات رائعة حد الألم ........... حد الأمل .
طاقة ورد .. وكل عام وأنت بخير .
تقبل الله الطاعات وصالح العمل .
همسات الروح
28-09-2006, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي ليال
((همسة في آذنك ))
تمضين بالحزن نعم
لكن تمضين بجسور خيالك عنا فلا
يا زهرتنا الجميلة تزرعين الفكرة بجنة الشعور
وتسقين حديقة القلب بمطر السطور
فيبتسم لك القلب يا وردة الحضور
هنا حطمي قيود الصمت والخوف
لينزع سحر نبضكِ جمل التردد والتبرير
فهناك قلوب تخلط بين الخيال وصدق الشعور
وتكتبنا حروف تستحق القتل والتدمير
فأقلامنا يجب أن لا تكسر أمام القيل والقال
لكِ أصدق الحب يا جنة الشعور
لا تدعي خيالك ِوإبداعاتكِ تطول عنا يا أروع من رسم
لوحة الخيال والشعور
جل تقديري
لقلبكِ الجميل
هذه رسالتي لكِِ
من الأعماق
وجودكِ وقلمكِ دوحة في أرض الخيال لا تكون إلا بكِ
خـليل حـلاوجي
بل العسر يتبعه يسر .. فإما اليأس من روح الله أو اليقين به..ويقننا بالله يقينا..شكرا لمرور كريم اعتز به
دخـون
الألم هو المساحة الوجدانية الأكبر التي يشترك فيها سائر البشر .لكنه مع ذلك ليس ملكاً مشاعاً ...هو سلك به طاقة كهربية والسلك المشحون لاينبغي أن يمسك عارياً..كنت بكل الصدق أحاول أن أركز على هذا المعنى تحديدا فهل نجحت؟ على كل حال فلقد اسعدني مرورك الكريم العاطر فشكر لك ألف شكر
همسـات الروح
أضفت بحضورك مسحة من جمال يصعب أن تضاهيها كلماتي...كيف لي أن اشكرك
معاذ الديري
30-09-2006, 04:01 AM
رأيت هنا كيف يعبر كل عن ألمه الخاص كما تقولين ..
وان فرضنا انه لا شئ هناك من الألم فالفن كله كان هناك ..
كل إنسان يستطيع التغلب على الألم إلا من يعانيه
(شكسبير)
عاقد الحاجبين
ورأيت كيف أيضاً كيف استطعت أن تعبر بصياغة سهلة وكلمات قليلة عن ما اردت قوله ..شكرا لمرورك الكريم
الصباح الخالدي
30-09-2006, 04:20 PM
كأنني مررت من هنا
اعذروا وجعي معكم
ابن الدين علي
30-09-2006, 11:46 PM
إن أعظم ما في الألم أنه يكشف لك كم هي المسافة بعيدة بينك وبين الآخرين، أولئك الذين يظنون بأنهم يتألمون لألمك هم في الحقيقة لا يتألمون ألمك ، هم ربما يشعرون بما تشعر به ...
وقفت عند هذه العبارات طويلا لأنك وضعت الأصبع عند الألم ...أشاطرك الرأي قد يشعر الناس بألمك و لكن لاأحد يحسه كما يحسه المتألم...الميت لما نبكي عليه هو ليس بكاءا عليه, بل في الحقيقة نحن نبكي على أنفسنا لأننا نخشى من ذات المصير..لقد صورت الألم بكلمات جميلة ...
الصباح
وكأننا أحسسنا مرور الصبح ومضة خاطفة تخترق العتم ثم تختفي ..حياك ربي وأزال عنك الوجع...
ابن الدين علي
..ربما كانت تجربتي في الحياة متواضعة وخبرتي فيها محدودة ولا أزعم أنني اوقن بشيء من حقائق الحياة قدر ايماني بهذه الحقيقة (لايؤلم الجرح إلا من به ألم)..شرفتني بهذه الزيارة الكريمة فشكرا لك
نورا القحطاني
02-10-2006, 01:00 AM
http://framboise78.free.fr/Fleurs/bouquet4.gif
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
(لايؤلم الجرح إلا من به ألم)
"
"
ليـــال ...كاتبتنا المبدعة..شكرا لحروفك
عانقت روحي كل سطورك
"
"
كل عام وأنت بخير..وبصحة وسعادة..:0014:
¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•
*
*
*
http://framboise78.free.fr/Fleurs/rosereflet.gif
تحية ورد
يسرى علي آل فنه
02-10-2006, 10:15 PM
ليال أيتها الصافية
من يعشق عوالم الكلمة يجد في البوح محطة عبور إلى النفس لاستنطاق الالم أو الفرح وعندما لايكون أياً منهما نجدنا نشتاق إلى هواء جديد في عالم جديد لا يشعرنا بالغربة وكثيراً لانجده
ولهذا أحسبنا نجمع مشاعرنا وننثر بعض دلائلها في حروف قد لايشاركنا الكثير بنصيحة صادقة أو همسة حانية أو التفاته عابره
لكن يكفي أننا سجلنا بحبر انسانيتنا بعض مانبضت به قلوبنا في لحظة تهمنا وربما نعبر عنها وتبقى في مجال الذكرى صرح يعاودنا الحنين لنتلمس فرح رسمته نبضات قلوب من شاركنا بعض بوح مهما
ليال لاأخفيك حال
يريحني صدقك الذي يجيب عن تساؤولات نحتاجها معك
محبتي لك وأسعد الله عمرك الطيب بكل خير
الكريمة نورة القحطاني
بل الشكر لحضورك المزهر وكلماتك المعبرة..حياك الله ومبارك عليك الشهر.
يـسـرى الغالية
يسر الله لك يا يسرى كيف استطعت توصيف الحالة بتمكن العارف الواثق مما يقول..لاعجب إذن إن سميتك (أميرة البوح) ..تستحقين هذا اللقب بجدارة ..أطيب تحياتي
جوتيار تمر
06-10-2006, 01:06 PM
ليال..
لست معك...في كل شيء..
الالم...مدرسة روحية..لكنها..مدرسة محاطة بسور من التعقل..
فالروح..تتالم عند العامة...
لكن الالم هذا فان..وليس بباق..
والالم الحقيقي هو ذاك الالم..الذي يتحول من الجسد الى العقل..
فيولد في رحمه المعاناة..
وتاكدي بان الادب يولد من رحم المعاناة..
المهم..
نصك زاخر ...وقوي بالفعل...
وتستحقين ان يقف المرء لك احتراما
محبتي لك
جوتيار
جوتيار تمر..
أعتز بوجودك كثيرا وأشكرك على هذا الإطراء الكريم...لايستطيع المرء أبدا أن يهرب من ألمه كما لايستطيع أن يهرب من ظله، عليه فقط أن يمشي مستقبلا بصيص الضوء - إن كان هناك ثمة - ويترك الألم والظل يسيران خلفه .
ابن الدين علي
31-10-2006, 07:13 PM
شكرا على مرورك بمتصفحي و شكرا على سعة صدرك و صبرك على قراءة - التينة -أتمنى أن يتسع صدرك مرة أخرى لقراءة بقية قصصي:- البحث عن الظل - المرآة - على خاطر ربي عنوان بالعامية الجزائرية و معناها في سبيل الله يستعملها المتسولون على قارعة الطرقات لإستدرار عطف المارين... على كل حال و بينما كنت مستغرقا في قراءة ردك المحتصر جدا إسترعى إهتمامي إمضاؤك - و إذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت- تساءلت : لو قدر لهذه الموؤودة و سئلت فعلا عن سبب قتلها وأدا لقالت : ذنبي أنني ولدت في بيئة جاهلة متغطرسة , ذنبي سببه وجودي في بيئة عقيمة لا تحب الإنجاب و بما أن المرأة هي رمز للحياة واستمراريتها عمد هؤلاء إلى وأدي كي تبقى الأمور على حالها لأنهم لا يريدون التجديد و لا التغيير. لعلني في هذه العجالة حاولت أن أطلعك على ما أوحى به إمضاءك بالنسبة إلي.
... على كل حال و بينما كنت مستغرقا في قراءة ردك المحتصر جدا إسترعى إهتمامي إمضاؤك - و إذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت- تساءلت : لو قدر لهذه الموؤودة و سئلت فعلا عن سبب قتلها وأدا لقالت : ذنبي أنني ولدت في بيئة جاهلة متغطرسة , ذنبي سببه وجودي في بيئة عقيمة لا تحب الإنجاب و بما أن المرأة هي رمز للحياة واستمراريتها عمد هؤلاء إلى وأدي كي تبقى الأمور على حالها لأنهم لا يريدون التجديد و لا التغيير. لعلني في هذه العجالة حاولت أن أطلعك على ما أوحى به إمضاءك بالنسبة إلي.
الكريم ابن الدين علي
اعتذر بداية عن تأخر الرد لبعض الأسباب التي كانت تعيقني عن الكتابة أو تدفعني للكتابة بشكل مختصر كما حصل معي في ردي على قصتك (التينة )التي وجدتها قصة ممتازه بحق وبها مايستحق التأمل والوقوف عنده كثيرالكنني كنت مضطرة لوضع تعليق مختصر جدا كما لاحظت
أيضا استوقفني تعليقك الحالي على امضائي واستخدامي فيه للآية الكريمة ( وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)،والحقيقة أنني لا أجد ما يمكن أن اعقب به فهذا التوقيع يفسر نفسه وهو يحمل ما قلت وزيادة ..غير أنني أنأى بنفسي عن أعطي الأمور اكبر من حجمها الطبيعي أو أن ادعي بأنني أعيش دور المؤودة بكل تفاصيله ..قطعا وبكل تأكيد لا
لكنني لا أنكر أنها امر واقع يلح علينا بدرجات مختلفة تختلف باختلاف درجات الوعي من بيئة لأخرى، يبقى أن اشكرك على اهتمامك الطيب بما كتبت وعلى رأيك الذي اعتز به..تقبل مني كل الأحترام والتقدير.
ابن الدين علي
25-12-2006, 06:55 PM
نحن في إنتظار خواطرك و في إنتظار قرآتك
محمد الدسوقي
25-12-2006, 08:13 PM
ليال ...
هنا يخيل إليّ أن جرحكن يتساوا مع الآخر ...
وهكذا أظن أن البوح يخف عن النفس هموم ...ويترك فيها أرتياح
ولا داعي للعجب من وجود عاطفة في نفس البشر تأسره وتألمه بأختياره
على ما يعانيه في سبيل ما يقف عند الغرض ..
تحياتي ، لقلم سامق
كوني بخير
الفاضل محمد دسوقي
لقد أدركت بأن سطوة الألم تزداد كلما أنحنينا على جراحنا لكي نلعقها أو لنحاول أقتلاع شوكة لاتكاد ترى من باطن القدم ..لاتنزع الشوكة من قدمك واصل المسير برغم الألم ،ومع الوقت ستشعر بأن الشوكة كما الألم صارا جزء منك ..مسألة وقت ليس إلا
تحياتي الصادقة
شكرا
أسماء حرمة الله
03-02-2007, 06:41 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية تقطر عطراً
ليـال،
من حقّ النصوص الجميلة أن تُرفَع ..!
حماكِ ربّي أيتها الغالية ورعاكِ .
ننتظر بوحكِ دائماً
إعجابي الدائم ومحبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
سحر الليالي
03-02-2007, 09:15 PM
ليال أيتها الغالية :
بحق في حضرة نصوصك ..ألتزم الصمت وتلجمني الدهشة وسأترك هنا علامات تعجب بحجم روعة ما نثرت هنا ..!!
لله ما اروعك ..!
لقبلك سلال من الياسمين
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية تقطر عطراً
ليـال،
من حقّ النصوص الجميلة أن تُرفَع ..!
حماكِ ربّي أيتها الغالية ورعاكِ .
ننتظر بوحكِ دائماً
إعجابي الدائم ومحبّتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أسماء الحبيبة
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة
وأحبك الله الذي أحببتني فيه
بل أنني أجد أن الكرام الذين مروا من هنا قد أغدقوا هذا النص بطيب التشجيع والتفاعل، وأنا ممتنة بالفعل لكل من كلف نفسه عناء المرور على هذه السطور سواء أترك توقيعه هنا أواكتفى بالقراءة فقط ..لكم جميعاً اجمل تحية وسلام.
أما أنت فمرورك دائماً له أريج فواح ..وحضور مشرق
تقبلي أصدق تحياتي
ليال أيتها الغالية :
بحق في حضرة نصوصك ..ألتزم الصمت وتلجمني الدهشة وسأترك هنا علامات تعجب بحجم روعة ما نثرت هنا ..!!
لله ما اروعك ..!
لقبلك سلال من الياسمين
والشكر موصول لك يا سحر الليالي
شكرا لسلال الياسمين
شكرا لتفاعلك الطيب
شكرا لحضورك المشرق
أطيب تحية وسلام
د. سمير العمري
18-02-2007, 10:18 PM
أعجبني النص ، أعجبني الأسلوب ، أعجبتني الفلسفة ، أعجبني القرار ... فقط.
أما البوح فهو قد غلبك مجدداً.
كوني بخير وبلا شيء من ألم.
تحيات عاجية
أسماء حرمة الله
02-05-2007, 03:55 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحية مكتوبة بالمسـك
ليال الحبيبـة،
حمَلَتْني نسماتُ روحـكِ الطّيبـة - التي لم تغادرْنا قطّ- إلـى هنا، حيثُ الصدقُ يتدفّق زلالاً، يسقي قلوبَنا المتعبـة، ويحملنـا على أجنحـةِ الشّمس إلى حدائقها المُضيئـة برحمات اللـه ..
دخلتُ شرفتَكِ، وما بكفيّ غير زهور البنفسج، وصفحة كتبْـتُ عليها لكِ ولي وللأحبّـة :
(( لاتحـزنْ، إنّ اللـهَ معنـا )) .
معنا الرحمنُ سيُهدينا الصّبرَ والتصبُّـر والاصطبار، بلْ وسيرزقنا برحمتـِه التي وسعتْ كل شيء الفرجَ القريب ..
اشتقتُ لكِ ليـال، اشتقنا لكِ جميعاً، وقلوبُنا تلهجُ لكِ بالدعاء كما تعلميـن ودائماً .. حماكِ ربّي أينما كنتِ، وأينما حللتِ وارتحلتِ .
محبّتي العميقـة لكِ وشوقي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
أعجبني النص ، أعجبني الأسلوب ، أعجبتني الفلسفة ، أعجبني القرار ... فقط.
أما البوح فهو قد غلبك مجدداً.
كوني بخير وبلا شيء من ألم.
تحيات عاجية
كان يكفيني إعجاب واحد فقط ، فكيف بأربعة!
اسعدك الله وليكن الخير رفيقك دائما.
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحية مكتوبة بالمسـك
ليال الحبيبـة،
حمَلَتْني نسماتُ روحـكِ الطّيبـة - التي لم تغادرْنا قطّ- إلـى هنا، حيثُ الصدقُ يتدفّق زلالاً، يسقي قلوبَنا المتعبـة، ويحملنـا على أجنحـةِ الشّمس إلى حدائقها المُضيئـة برحمات اللـه ..
دخلتُ شرفتَكِ، وما بكفيّ غير زهور البنفسج، وصفحة كتبْـتُ عليها لكِ ولي وللأحبّـة :
(( لاتحـزنْ، إنّ اللـهَ معنـا )) .
معنا الرحمنُ سيُهدينا الصّبرَ والتصبُّـر والاصطبار، بلْ وسيرزقنا برحمتـِه التي وسعتْ كل شيء الفرجَ القريب ..
اشتقتُ لكِ ليـال، اشتقنا لكِ جميعاً، وقلوبُنا تلهجُ لكِ بالدعاء كما تعلميـن ودائماً .. حماكِ ربّي أينما كنتِ، وأينما حللتِ وارتحلتِ .
محبّتي العميقـة لكِ وشوقي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
سهرت عيون ونامت عيون
في شؤون تكون أو لا تكون
إن ربّاً كفاك بالأمس ماكان
سيكفيك في غد ما يكون
أسماء يا غصننا المورق في الواحة مهما اختلفت المواسم
اطيب تحية وسلام.
سحر الليالي
01-03-2008, 12:12 AM
لــرفع ..! شوقا لمداد يكتب بــ بذخ ...!
نفتقد روائعك يا ليال ..
كوني بخير دوما
لك ودي و تراتيل ورد
أسماء حرمة الله
29-04-2008, 09:14 AM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطر شوقاً
اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..! (http://saaid.net/flash/kfa.swf)
ليـــال،
توهّجتْ شمسُ الحنين، فأويتُ إلى ظلّ حروفٍ لأحبـةٍ ماغادرونا، فحروفهمْ أرواحٌ محلّقـة، تحطّ على ضفاف أرواحنـا كنسماتِ الربيع، تزُفّ العطر للوردة .. وأنتِ منهم كما تعلمين، فقدْ حفرنا عهدَ الوفاء على جبين الروح بفضلـه تعالى، ما أكرمـه !
ليال، انْهملي .. فقد آنَ للوردِ أنْ يزهـر !
حفظكِ ربُّ العالميـن
محبتي الخالصة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
سحر الليالي
08-05-2009, 01:33 PM
:
لـــ رفع ..!
ليال : أراني أعيد ما قالته الحبيبة الغائبة الحاضرة في قلوبنا أسماء حرمة الله :
"توهّجتْ شمسُ الحنين، فأويتُ إلى ظلّ حروفٍ لأحبـةٍ ماغادرونا، فحروفهمْ أرواحٌ محلّقـة، تحطّ على ضفاف أرواحنـا كنسماتِ الربيع، تزُفّ العطر للوردة .. وأنتِ منهم كما تعلمين، فقدْ حفرنا عهدَ الوفاء على جبين الروح بفضلـه تعالى، ما أكرمـه !
ليال، انْهملي .. فقد آنَ للوردِ أنْ يزهـر !"
:
اشتقت بحق لفيض نبضك.
كوني بخير دوما
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir