قُمْ للمُـعَـلِّمِ وَفِّـهِ التّـنْـكيلا...كادَ المعلّـمُ أنْ يُدَمِّـرَ جـيلا!

[محمد محمود مرسى]

مصافحة أولى

قال الشاعر : إبراهيم طوقان
"شوقي" يقول وما درى بمصيبتي= قم للمعلم وفّـهِ التبجـيلا"
ويكاد "يفلقني" الأمير بقــوله= كاد المعلم أن يكون رسولا"
اقعد ، فديتك ، هل يصير مبجلا=من كان للنشء الصغار خليلا؟!

قُمْ للمُعَـلِّمِ وَفِّـهِ التّـنْكيلا
(شعر: محمد محمود مرسي)
******
دَرَّ الأميـرُ و مـا دَرَى بِزَمانِـنـا="قُـمْ للمعلِّمِ وَفِّـهِ التَّـبْـجيلا"
و يـزيدُ دَرْدَرَةَ القـوافـي قًوْلُـهُ="كادَ المعَـلّمُ أنْ يكونَ رسـولا"
"كَمُلَ المُبَدِّلُ" يا أمـيرُ أسـوقُـها=عَلّي أُفَنـِّدُ عَنْـهُ ما قَدْ قِـيلا!
في عَصْرِنا دَعْـني أُذِيـعُ بِحَـقِّـهِ=قَوْلاً يراوِحُ في السَّما سِجِّـيلا:
"قُمْ للمُـعَـلِّمِ وَفِّـهِ التّـنْـكيلا=كادَ المعلّـمُ أنْ يُدَمِّـرَ جـيلا!"
******
قُـمْ للمُـعلِّمِ وَفِّـهِ التكْـبـيلا=قَـدْ بـادَ عَصْرٌ كانَ فيهِ نبـيلا
نَخَرَتْ عَصاهُ السوسُ ليْسَ لحِكْمَةٍ=غَيْـرَ الأوانِ لِكَىْ يَنـالَ وبـيلا
باللأْىِ و الإبْـهامِ يَنْـتِعُ دَرْسَـهُ=و كأنّـهُ ضِـرْسُ العُقولِ عَديلا
و يضِنُّ بالمعْـلومِ مِنْ مَشْـروحِهِ= كَيْـما يُسَـوِّغَ للدروسِ بديـلا
رَغْماً لِيرْتَـعَ في حَشاشَةِ عِرْضِـنا=في كُلِّ عَـثْراتِ البيـوتِ نَـزيلا
بالنّايِ و الأرْغولِ وقَدْ تَرَنَّحَ صُبْحُهُ=أوْ في المَساءِ يُعـاقِرُ النَّـرْجـيلا
بَيْنَ الشبـيـبةِ و المُصيـبةُ ثُلَّـةٌ=مِنْ راسِبـي تَعْـدادهُ تَسْجـيلا
أوْ طالِبي نَشْـقِ المشارِبِ عالَـماً=طُلاّبُ عِلْمٍ أدْمَـنوا التّـأْجـيلا
ظَـلَمَ القِوامَةَ حينَ سـاقَ شبابَها=رَبُّ المقـاهي قُـدْوةً و زَميـلا
و غَدا الشَّمَقْمَقُ في العلومِ أشَحَّها=فى الـمَنِّ دَحْداحاً يَـبِزُّ هَـزيلا
فَلَـئنْ بَغَـى غُـرَماؤنا مِنْ عامِلٍ=لَتَخَـيَّروا مِنْ َوارِدِيـهِ عَمـيلا
******
صارَ المُعَلِّـمُ رَجْلَ أعْـمالٍ فَـتىً=أنْعِـمْ بِـهِ بَيْنَ البِنـوكِ عَمـيلا
و اكْرِمْ بخَصْخَصَةِ العُلومِ تِجـارةً=مِنْ قُبْـحِ تَعْـميمٍ يلـوحُ جَميلا
فالآنَ أُطْلِـقَتِ الدُّروسُ مَطِـيَّـةً=بيْـن البيوتِ و فَوَّضَتـْهُ وَكيلا
و الآنَ مِفْـتاحُ العلـومِ زَكيبـةٌ=مِنْ "بَنْكِنوت" و ما إليْه سَبـيلا
فلَكَ الشَّهادَةُ إنْ مَلَـكْتَ نِصابَـها=ولَكَ الشَّهادةُ إنْ عُدِمْـتَ بَديلا
إمّا بِذَبْحَـةِ سَكْـتَـةٍ قلْـبِـيَّـةٍ=أو بِانْـتحارٍ بالدِّيـونِ قَـتـيلا
قَـبَـسٌ من الأوهـامِ مَجّـانيَّـةٌ=للعِلْمِ فَـلَّتْ مُخَّـنا تَـنْـميلا
في كُلِّ كارِثَـةٍ تُوَرِّثُ نَسْـلَـها=في مَـنْ يَلى مَسْـئولهَا إنْ قِـيلا
ماذا جَـنَـيْـنا من نـذيرٍ كُـلّما=عَكَـمَ الوَزارةَ غَـرَّنـا تَهْويلا؟
هذا يَـراها خُطّـةً خَمْـسِـيّـةً=أوْ ذاك يُضْـرِمُ سَمْعَـنا تَطْبـيلا
رُحْمَى سَئِمْـنا مَنْ يُلقِّـنَّا سُدىً=في كُلِّ نائِـبةٍ تَقَـوُّلَهُ الثَّـقيلا:
"صَبْرا عَلَى التعْـليمِ يا شُـبّاننـا"=صَبْراً و بعد الشّيْبِ صبّارا جميلا!
******
هادَتْ شعوبُ الأرْضِ في تعْـليمِها=لِهُـدَى مُعَـلّمِها الوتـينَ كَفِيلا
و تَرَجَّتِ اللبِـناتِ مِنْـهُ تَشُـدُّها=دُوراً تـزيدُ جُـذورها تأْصـيلا
أمّا حسيـبُكَ في بـلادِي نقـمةٌ=زادَتْ رزايـا خَلْقِـنا تنْـسـيلا
رُمْـنا النِّـظامَ لعِـلْمِنا ماهِـيَّـةً=زادَ النّظـامُ عُلومَـنا تَخْـديلا
وإنِ اسْـتَمَرَّ نكوصُـنا أبشِـرْ بِنا=إنّـا شعـوبٌ لَنْ تدومَ طَـويلا
فابْحَثْ عن التعليمِ بين رُفـاتِـنا=وَسْـطَ المتاحِفِ إنْـقِراضاً كِـيلا
و تَرَحَّمِ النُّـعْمَى عـلَى ترْبِـيّـةٍ=عَدَّتْـنا ماشِـيَةً و ليْسَ رَعـيلا
هَلْ تُجْدي أسفارُ المناهِجِ إنْ عَلَتْ=مَـتْنَ الدَّوابِ علومُها تَحْـميلا؟
فانْدِبْ حضارَتَنا احْتِضاراً بَعْـدَما=كانتْ علَى سَـبْقِ الشُّعوبِ دَليلا
رَحِمَ العليمُ زمَانَ عِلْمٍ كانتِ الـ =أعْـلامُ فـيهِ مُعَـلّّمينَ و جِيلا!
. . . . . .

[محمد إبراهيم الحريري]

الشاعر محمد محمود موسى ـ تحية

هذا الذي ( شوقي ) رثاه بقوله =كلا أيعقل أن يكون رسولا؟
كنز الثقافة هل يكون مبجلا=إلا إذا بالأصل كان جليلا؟
إن التسول بالثقافة مهنة =وجريدة الإعلان هاك دليلا
أسمعت علما قد يباع ويشترى=بخسا على رف السؤال ذليلا؟
وله زبانية تجول بعرضه=وعليه إفكا علقوا المنديلا
ادفعْ بني دراهما واجعل بها=قصر المنال لتركبَ الجندولا
.لا ترخصن مكانة التعليم يا=أملا ألست على الوفاء كفيلا
داء إذا لامسته نجست يدا=وطهورها نبع يغذي النيلا
فبحق أحمد والكليم ِ وعترة الـ=آل الكرام ومن فدا الإنجيلا
فاحفظ لنا ماء الفضيلة إنها=صدر القناعة يافعا وفصيلا
ـــــــــــــــــ
شكرا أخي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

[محمد محمود مرسى]

إلى الشاعر المبجل: الحريري ، إسما على مسمّى
.....
أمحمدٌ ، بن إبرَهيم أنَرْتَني= يامن أراكَ حريريا أصيلا
يا شاعرَ الشممِ الخلوقِ المرتقي=أوْجَ المعارجِ صَهْوَةً و سبيلا
لا فُض فوك صَدَحْت بالحقِّ الذى=عزَّ السِّراج فأشعلَ القنديلا
و نَكأْتَ جرحَ الحائرينَ كأنَّكَ=مُتّعتَ تبيان الألى تحليلا
بكَ يستقيمُ الحرفُ خلف مجامعٍ=لا يشتكى عِوَجا ولا تحْويلا
صلِّ علَى خيْرِ البريّةِ إنّهُ=نعم المعلّم قُدوةً و خليلا
لم يُرْضِ في لوْم الملامة لائماً=بَلْ كان ، مشكاةَ الصّراطِ ، دليلا
لكنّه ما علَّم الإنسانَ إلا نافِعاً=ماكان كنّازاً بها و رذيلا
و الله إنى ما أرخص شأنهُ=من كان من نسلِ الخلاقِ نبيلا
لكننى أزنُ النفوس معادنا=حجرا كريما منهمو و ثقيلا
ما بيْنَ ماسٍ قد يدوم على المدى=أو من نحاسٍ لا يدوم طويلا
لو أن فى التعليم شئ يُحْتفى=و بنيك لم أكُ بالمديحِ بخيلا
لكنْ أرانى قد بُهِتَّ بثلَّةٍ=تخْزي الشبابَ و تَدّعي التسهيلا
تمتص قلْبَ الكادحين و لاترَي=غير العصارة منه و التحصيلا
لا يأبهون بطالبٍ أوْ ثالِبٍ=إلا بحسْب الدّخْل و التدْخيلا
بليو بجهل فوق جهلهمو فلا=تجتر منهمْ غير تسطيحٍ مثيلا
أغرارُ عمرٍ لا تفرِّقَ بينهم=أو بيْن طلابٍ لهم ، تدليلا
هم قِلّة حسبي بهم أو هكذا=أمّلتُ نفسي كىْ تنامَ قليلا
شكراً لردِّك قد نعِمْتُ بظلكَ=الوافي و أهلا بالوفاء خليلا
ردٌ و فورىٌ لردّك إنّنى=ظلٌ يتابعُ فى السماءِ نخـيلا
و الظلُّ يرْتقبُ الشموسَ لأنّها=تهِبُ الوجودَ لمثْلهِ تظليلا
....
تقبل تحياتي
.....

[محمد الأمين سعيدي]

الله الله ..

شعرا راقي و ...

حقيقة حالة التعليم و المعلمين يرثى لها..

فللأسف صاروا من أمهر المتكسبين في عالمنا..

تحياتي..

[حوراء آل بورنو]

إن كانوا في بعض أمصار أعظم متكسبين و أمهر متاجرين ، ففي آخرى رواد علم و منبع فضيلة رغم دنو المنزلة بين العاملين و قلة الاهتمام من الكبار و المتنفذين .

تقديري .

[زاهية]

أهلا بك أخي الكريم محمد محمود مرسي وقصيدة ذات صلة بمعاناة الكثيرين... وأنا أوافق أختي الفاضلة حوراء فيما تفضلت به ولكن حقيقة أصبح التعليم اليوم مريضا يشكو داء الدروس الخاصة التي يتاجر بها الكثيرون بجشعٍ رهيب, فيقصرون بالتدريس في المدارس ليضمنوا طلاب الدروس الخاصة, وهذا مرض قد استفحل في البلاد الأقل ثراءً من غيرها لحاجة المدرسين للمال فرواتبهم لاتعيل أسرهم, ولكن بعد البحث عن المال المعين طاب لهم الإكثار منه عن طريق الجشع والتقصير في المدارس ..مشكلة كبيرة تحتاج للدراسة والبحث عن حلول فالناس اليوم تعاني من أزمات حقيقية بسبب ذلك وفي النهاية سيضيع مستقبل أبناء متوسطي الدخل و الفقراء بين الإهمال والشجع..
دمت بخير شاعرا ملهما
أختك
بنت البحر

[د. فاروق مواسي]

الشاعر الرائع محمد محمود مرسي : لك تحيات طيبات في هذه الأيام المباركات .
قوة السبك لديك تلزمني أن أصوب لك :
بليو بجهل فـوق جهلهمـو فـلا....
فالمبني للمجهول من بلا مع واو الجماعة هو ( بُــلوا ) ومثلها ( نُهوا عن المعصية وجُزوا خيرا ) ، ولذا فأقترح أن يكون صدر البيت :
ولقد بُلوا جهلاً على جهل فلا .....
أو
وبلوا جهلاً فوق تجهيل فلا .....
ثم يا صاح : ويا بحترينا الصداح : أين المعلم الممتاز ؟
ألا تعرفون أنني أبدأ هذا العام سنتي السابعة والأربعين في التــدريس ( ولست "ختيارًا " ثقوا ! )
أحب لو تكرمتم بزيارة موقعي وقراءة صفحاتي في التربية والتعليم وستجدونها في
http://faruqmawasi.com/adab.htm
وربما تجدون قصيدتي التي هاجمت فيها بعض المعلمين السيئين :
قد ضقت ذرعًا أيها الرجل
أمعلمون توافــــه نفل
هل يعرف التدريس زعنفة
ويح لطفل غره الأمل
إن شاء يكتب رؤيـــة ورؤى
حار الجهول وضاقت السبل .........
وتحيـــة فاروقيــــة:sb:

[زاهية]

سيدي الكريم د.فاروق مواسي
ماشاء الله عليك كنت أحسبك كما تبدو
في الصورة أكبر سنًا مما ذكرت
بارك الله لك بعمرك وجعله زاهرا
في رياض التقى و العلا
وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

[محمد إبراهيم الحريري]

الأخ الشاعر محمد موسى ـ تحية
إلى كل من اتخذ التسول بين دفاتر التلاميذ مصدرا للرزق ، فظلم نفسه وجلب للمعلم الحقيقي وصمة الخيانة والتفريط بالأمانة .
إلى من ادعى العلم فباع في سوق الحاجة بضاعة فاسدة جملها بغشاوة الكلام ومعسول الحروف .
إلى (من) استباح مهنة التعليم ولا أعتذر إن أبدلت من بما .
إلى كل من أورثنا الذل من تسوله الثقافي ، وباع الضمير بدراهم معدودة .
إلى أبنائي طلاب العلم بنين وبنات ، زهر العقول لا يسقى بآسن الأفكار وأجاج التسول ،ولكن يندى بفرات الأخلاق المهني .
أقدم هذه القصيدة : تَسُوُّل ثقافي

أرأيت في داجي الهموم خجولا =بين المضارب تائها مخبولا
في الشارع الخلفي من قصر المنى=يأتيه في غلس يداجي عذولا
في البال تلتحف الأمانيَ رجفة ٌ=سوداءُ فصَّلـَها الدُّجى تفصيلا
باع الحياء على الرصيف بدرهَم=والفكرُ أرداه الخؤونُ قتيلا
آخى المذلة كيفما قالت جرى=فالفلس يجعل للوضيع خليلا
والمرء من ملك الدراهم ، واكترى=من سدة المجد الرفيع صليلا
والمرء كم في جيبه مقداره=بالفلس تتخذ الشريف عميلا
( أرأيت أصغر أو أذل من الذي)=يأتي المنازل بكرة وأصيلا
لكنه أهلٌ لوأدِ أمانة=كانت لديه فلم يصنها أصولاــــــــــــــــــــ ــ
تحية للأخت الزاهية فكرا أخت البحر
تحية للأح الكبير علما الدكتور المواس
تحية لكل من احترم العلم وسار على نهج الفضيلة .

[محمد محمود مرسى]

الشاعر الرائع محمد محمود مرسي : لك تحيات طيبات في هذه الأيام المباركات .
قوة السبك لديك تلزمني أن أصوب لك :
بليو بجهل فـوق جهلهمـو فـلا....
فالمبني للمجهول من بلا مع واو الجماعة هو ( بُــلوا ) ومثلها ( نُهوا عن المعصية وجُزوا خيرا ) ، ولذا فأقترح أن يكون صدر البيت :
ولقد بُلوا جهلاً على جهل فلا .....
أو
وبلوا جهلاً فوق تجهيل فلا .....
ثم يا صاح : ويا بحترينا الصداح : أين المعلم الممتاز ؟
ألا تعرفون أنني أبدأ هذا العام سنتي السابعة والأربعين في التــدريس ( ولست "ختيارًا " ثقوا ! )
أحب لو تكرمتم بزيارة موقعي وقراءة صفحاتي في التربية والتعليم وستجدونها في
http://faruqmawasi.com/adab.htm
وربما تجدون قصيدتي التي هاجمت فيها بعض المعلمين السيئين :
قد ضقت ذرعًا أيها الرجل
أمعلمون توافــــه نفل
هل يعرف التدريس زعنفة
ويح لطفل غره الأمل
إن شاء يكتب رؤيـــة ورؤى
حار الجهول وضاقت السبل .........
وتحيـــة فاروقيــــة:sb:

.....
ماذا أرانى؟!!!
أرانى زارتنى ليلة القدر بحلولك
و لا أستطيع أن أستوعب إلى الآن مرورك سيدي بجلالك هذا
و قد دخلت موقعك فوجدته عامرا و قرأت في سيرتك الذاتية فطال بى المقام ، و أصبت بالذهول
انت هرَم يا سيدى
و إنما هو جهل منى ، و جهل من غربتي ، أن لم أعلم بعلم مثلك من قبل!!
أحتاج دراسة مستفيضة فى موقعك ووقتا طويلا
يا من تنتمى لأحب بلاد الله إلى قلبى
و مهما سطرت هنا لن أوفيك حقك
فلك كل الود و التبجيل
متعك الله بالصحة و العمر المديد
و سأعود مجددا للرد على شخصكم الكريم
و على جميع الإخوة المرور الأفاضل الذين عطروا هذه الصفحة بأريجهم
إنما هذا تعبير مؤقت عن شديد إمتنانى بمعرفتكم
....
شكر مؤقت إلى الأفاضل و الفاضلات:
الشاعر: أمين الشاعر
الشاعرة: حوراء أل بورنو
الشاعرة: زاهية
الشاعر: محمد إبراهيم الحريري بالطبع
و الشاعر الأستاذ الدكتور: فاروق مواسي من قبل و من بعد
...
إلى أن أعود من هذه الدراسة
لكم منى
كل المنى
و أرق تحياتى

[خالد الحمد]

أخي الفاضل الشاعر: محمد محمود مرسي

أهلا بك أيها الشاعر الجميل

أنا وقفت عند هذه القصيدة بين أمل وألم

وشهادتي بالمعلم مجروحة

بحكم أني أحد المعلمين للغة العربية



أتمنى لك التوفيق

ودام عزك

[محمد محمود مرسى]

الله الله ..
شعرا راقي و ...
حقيقة حالة التعليم و المعلمين يرثى لها..
فللأسف صاروا من أمهر المتكسبين في عالمنا..
تحياتي..
الشاعر الكريم أمين الشاعر
إنما يرقى الشعر برقى قارئيه
...
سرنى مرورك الكريم الذى أرجو ألا ينقطع
..
فكن بالقرب دائما
و لا تبخل بملاحظاتك
----
لك الشكر الجزيل

أخوك

[محمد محمود مرسى]

إن كانوا في بعض أمصار أعظم متكسبين و أمهر متاجرين ، ففي آخرى رواد علم و منبع فضيلة رغم دنو المنزلة بين العاملين و قلة الاهتمام من الكبار و المتنفذين .
تقديري .
الشاعرة الأريبة/ حوراء
صدقت تماما
و...
إذن نحن نتفق على أن هنالك مشكلة
بل مشاكل
على إختلاف ألوانها
فالحمد لله
لست وحدى
...
أشكرك كثيرا
تعطرت صفحاتى بكلماتك
..
و ددت لو قرأت لك شيئا
هل من قصيد هنا؟
آملا ألا تحرمينى من إطلالتك و تعليقاتك دائما أيتها الكريمة

[حوراء آل بورنو]

رحمك الله أيها الفاضل ؛ فما أنا بالشاعرة .. بل أنا ناثرة نوّار على سفح قلبي ، و مقلّة !

تقديري .

[سلاف]

الشاعر الجميل محمد محمود مرسي :


حقا تقول وليس ذلك قيلا = لكنّ راتبه أراه قليلا
هيهات يكفي أسرةً جوعى غدت = ضلّ الطعام إلى الجياع سبيلا
بالأمس كان معززا ومكرما = واليوم يوشك يحمل الزنبيلا
فالمال للجيش الهمام مخصص = بعدونا قد أمعن التقتيلا
ولبعض آل الحكم معْ أعوانه = فذوو المواهب همْ همُ قد قيلا
أنظر رعاك الله ..... صالحا = فإذا رأيتَ فوفه تبجيلا




بالنّايِ و الأرْغولِ وقَدْ تَرَنَّحَ صُبْحُهُ
بالنّايِ و الأرْغولِ َرَنَّحَ صُبْحَهُ

ولك أجمل التحية

[د.جمال مرسي]

لعلك أصبت عين الحقيقة أخي الشاعر الهمام محمد
دمت و دام أبداعك
و سعدت بالقراءة لك
تحياتي و كل عام و أنت بخير

[محمد محمود مرسى]

أهلا بك أخي الكريم محمد محمود مرسي وقصيدة ذات صلة بمعاناة الكثيرين... وأنا أوافق أختي الفاضلة حوراء فيما تفضلت به ولكن حقيقة أصبح التعليم اليوم مريضا يشكو داء الدروس الخاصة التي يتاجر بها الكثيرون بجشعٍ رهيب, فيقصرون بالتدريس في المدارس ليضمنوا طلاب الدروس الخاصة, وهذا مرض قد استفحل في البلاد الأقل ثراءً من غيرها لحاجة المدرسين للمال فرواتبهم لاتعيل أسرهم, ولكن بعد البحث عن المال المعين طاب لهم الإكثار منه عن طريق الجشع والتقصير في المدارس ..مشكلة كبيرة تحتاج للدراسة والبحث عن حلول فالناس اليوم تعاني من أزمات حقيقية بسبب ذلك وفي النهاية سيضيع مستقبل أبناء متوسطي الدخل و الفقراء بين الإهمال والشجع..
دمت بخير شاعرا ملهما
أختك
بنت البحر
الشاعرة الكريمة \ زاهية
صدقت و شرَحت و شرّحت المستشكل منه
و هذا على وجه التدقيق هو ما يعتمل فى نفسى
...
التفاوت بين مقومات و مؤهلات المدرس قديما و بين مقوماته و مؤهلاته حديثا تتفاوت كثيرا
..
الشاعر الشهير إبراهيم طوقان مثلا كان مدرسا ، و كثيرون من أعلام الأدب و الثقافة الذين شكلوا موروثنا الثقافى الحديث ، إذا قرانا فى سيرهم الذاتية ، وجدناهم مدرسين و مارسوا مهنة التدريس
..
كان المدرس شيئا رهيبا جبارا!
كان المدرس قديما له هيبة ورهبة و تأثير
..
معظم المدرسين الآن لم ينضوو تحت لواء التدريس إختيارا و إنما إجبارا ، و دفعتهم الهيكلة التعليميه من مجموع و تنسيق و خلافه إليه دفعا
..
و المجموع المطلوب لكليات تأهيل الطالب لكى يصير مدرسا ، غالبا متواضع ، و فى ذيل القائمة ، فلا عجب أن نرى مدرسين متواضعى المستوى (و إن كان لكل قاعدة شواذ ، فقلة الأكفاء منهم)
..
أضف إلى هذا أن: كل من لم يجد مهنة ليمارسها الآن إلتحق بالتدريس حتى و لو فى غير تخصصه ، و لو تحت مظلة/خيمة المدارس الخاصة و ما أكبرها
.
المشكل فى كل أنواع العلوم التى تدرس ، و لا استثناء
إن هذه المفارقات فى حد ذاتها بين القديم و الحديث لشئ مثير للدهشه و لكثير من التساؤلات!
..
و لا أريد ان تستدرجنى الكلمات فأجد نفسى قد كتبت مقالا فى غير موضعه
فلأترك القصيدة تعبر عن نفسها
.
هذا هو بيت القصيد ، الذى حاولت فيه
التكثيف و الضغط و الإيجاز ، لأن هذا الموضوع من الممكن أن تكتب فيه مجلدات ، و لا توفى
..
شكرا لمرورك

و أتمنى أن أكون عند حسن الظن

[محمد محمود مرسى]

[SIZE="5"]الشاعر الرائع محمد محمود مرسي : لك تحيات طيبات في هذه الأيام المباركات .
قوة السبك لديك تلزمني أن أصوب لك :
بليو بجهل فـوق جهلهمـو فـلا....
فالمبني للمجهول من بلا مع واو الجماعة هو ( بُــلوا ) ومثلها ( نُهوا عن المعصية وجُزوا خيرا ) ، ولذا فأقترح أن يكون صدر البيت :
ولقد بُلوا جهلاً على جهل فلا .....
أو
وبلوا جهلاً فوق تجهيل فلا .....
ثم يا صاح : ويا بحترينا الصداح : أين المعلم الممتاز ؟
ألا تعرفون أنني أبدأ هذا العام سنتي السابعة والأربعين في التــدريس ( ولست "ختيارًا " ثقوا ! )
أحب لو تكرمتم بزيارة موقعي وقراءة صفحاتي في التربية والتعليم وستجدونها في
http://faruqmawasi.com/adab.htm
وربما تجدون قصيدتي التي هاجمت فيها بعض المعلمين السيئين :
قد ضقت ذرعًا أيها الرجل
أمعلمون توافــــه نفل
هل يعرف التدريس زعنفة
ويح لطفل غره الأمل
إن شاء يكتب رؤيـــة ورؤى
حار الجهول وضاقت السبل .........
وتحيـــة فاروقيــــة:sb:
صدقت أستاذنا الكريم و معلم الأجيال و لك الشكر كل الشكر على التصويب ، و اعذر لى التسرع فى الإرتجال الكيبوردى ، فقد حاولت
التجاوب مع أخى الفاضل الشاعر محمد إبراهيم الحريرى بسرعة كما فعل
، و ذلك تقديراً له و عرفانا
و قد أعجبنى إقتراحك البديل (الأول) و سآخذ به.
وددت منك لو نشرت هذه القصيدة التى تهاجم فيها بعض المعلمين السيئين
هنا فى الواحة أو تدلنى على رابطها فقد أعيانى البحث عنها دون جدوى ،
تبدو القصيدة من مطلعها مشوقة ، تدعو للمتابعة ، فأتمنى عليك أن تزيدنا ، يا أستاذنا
ولقد استمتعت بزيارة موقعك و مازلت
.
أما فيما يتعلق بتساؤلك " أين المعلم الممتاز؟" فوجودكم خير مثال للمعلم الإستثنائى فى كل مراحل التعليم حتى الجامعية منها ،
أطال الله فى عمرك و متعك بالصحة و العافية ، و لا حرمنا الله منك ، و لا من توجيهك و نصحك دائما.
...

[محمد محمود مرسى]

سيدي الكريم د.فاروق مواسي
ماشاء الله عليك كنت أحسبك كما تبدو
في الصورة أكبر سنًا مما ذكرت
بارك الله لك بعمرك وجعله زاهرا
في رياض التقى و العلا
وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر
الشاعرة النقية زاهية
لعلك لم تدركي مزحة د. فاروق مواسي فى حينها
و هو يتمتع بخفة ظل و ذكاء جلى
..
أطال الله فى عمر شاعرنا النبيل و أستاذنا الفضيل د. فاروق
شاعرتنا
مبارك عليك الترقية :NJ:
تستحقين الكثير أيتها الصبوره

[مجذوب العيد المشراوي]

ههههههههههههههه

ويح نفسي .3.. الحمد لله لست منهم ..

جد جميلة

[د. سمير العمري]

بهرني القصد وأعجبني القصيد.

وكم هو مؤلم ما ذكرت من حقيقة باتت أحد أهم عوامل تأخرنا وجهل أمتنا.

نعم هم ظالمون مجرمون ويستحقون التنكيل ، ولكن هل هم فقط؟؟

أليس للدولة دور في هذا يوم تجعل السباك يحصد راتباً شهرياً ربما فاق رواتب مدرسي مدرسة واحدة.
ليس هذا تبريراً بل تقريرا.



تحياتي لشاعر أراه يحوز على إعجابي

[محمد محمود مرسى]

الأخ الشاعر محمد موسى ـ تحية
إلى كل من اتخذ التسول بين دفاتر التلاميذ مصدرا للرزق ، فظلم نفسه وجلب للمعلم الحقيقي وصمة الخيانة والتفريط بالأمانة .
إلى من ادعى العلم فباع في سوق الحاجة بضاعة فاسدة جملها بغشاوة الكلام ومعسول الحروف .
إلى (من) استباح مهنة التعليم ولا أعتذر إن أبدلت من بما .
إلى كل من أورثنا الذل من تسوله الثقافي ، وباع الضمير بدراهم معدودة .
إلى أبنائي طلاب العلم بنين وبنات ، زهر العقول لا يسقى بآسن الأفكار وأجاج التسول ،ولكن يندى بفرات الأخلاق المهني .
أقدم هذه القصيدة : تَسُوُّل ثقافي

أرأيت في داجي الهموم خجولا =بين المضارب تائها مخبولا
في الشارع الخلفي من قصر المنى=يأتيه في غلس يداجي عذولا
في البال تلتحف الأمانيَ رجفة ٌ=سوداءُ فصَّلـَها الدُّجى تفصيلا
باع الحياء على الرصيف بدرهَم=والفكرُ أرداه الخؤونُ قتيلا
آخى المذلة كيفما قالت جرى=فالفلس يجعل للوضيع خليلا
والمرء من ملك الدراهم ، واكترى=من سدة المجد الرفيع صليلا
والمرء كم في جيبه مقداره=بالفلس تتخذ الشريف عميلا
( أرأيت أصغر أو أذل من الذي)=يأتي المنازل بكرة وأصيلا
لكنه أهلٌ لوأدِ أمانة=كانت لديه فلم يصنها أصولاــــــــــــــــــــ ــ
تحية للأخت الزاهية فكرا أخت البحر
تحية للأح الكبير علما الدكتور المواس
تحية لكل من احترم العلم وسار على نهج الفضيلة .

...
الشاعر الفارس الأصيل
..
محمد ابراهيم الحريري
.
لله درك شاعرنا الفياض دائما
و أبيات محكمة مفعمة
زينت هذه الصفحة المتواضعه
فغدت تتباهى على غيرها

دمت لنا ذخرا
..

[ليلى الزنايدي]

في كل ميدان يا محمد هناك أصحاب الضمائر الحية و هناك من لا ضمائر لهم....
و لو فتحنا ملف التعليم بصفة خاصة سنتبيّن أن العملية التربوية في حد ذاتها صارت عرجاء....
المعلم و التلميذ و المعرفة صاروا لعبة في يد مارد سيلتهم هذ الكون
و هو المادة...

[محمد محمود مرسى]

أخي الفاضل الشاعر: محمد محمود مرسي
أهلا بك أيها الشاعر الجميل
أنا وقفت عند هذه القصيدة بين أمل وألم
وشهادتي بالمعلم مجروحة
بحكم أني أحد المعلمين للغة العربية
أتمنى لك التوفيق
ودام عزك

أدام الله عزا بعزك و تعزيزك
أخى الفاضل: خالد الحمد


و مرحبا بإطلالتك المشرقة
و التى أتمنى أن تتكرر دائما
أما وقوفك عند هذه القصيدة بين أمل (فهذا يدفعنى) و بين ألم (قد يجزعنى)
فديتك من كل ألم

و لأنك أحد المعلمين فشهادتك أولى و أوثق
و أدعوك أن تبوح بما يعتمل فى صدرك
و لا تظن أننى سأظل مدافعا عن شئ كتبته ، بل ربما أقف بجانبك ضدى.


فلا تخش لوما
و لا تكتم حرفا
و دع البوح يحلق
فى فضاء الصدق

و كلى آذان مصغيه

بإنتظارك
و إلى عودة

[عبدالملك الخديدي]

بورك فيك أيها الشاعر .
أجدت وأصبت القصد والمعنى .
قصيدة رائعة بمعنى الكلمة ..
تقبل أجمل التحايا والتقدير..

[محمد محمود مرسى]

الشاعر الكريم محمد إبراهيم الحريرى
لم أجد وسيلة للإتصال بك
و أريد عنوانك البريدى فى أمر هام
أود أن أستأذنك فى طباعة و نشر تعليقك الشعرى على هذه القصيده قريبا.
و إن كان هنالك تعديل أو تنقيح ما على نصك توده ، فارجو أن تخطرنى به
عذرا ، فليس مسموحا لى بعد بإرسال رسائل خاصة هنا
برجاء مراسلتى
أو إعلامى كيف يمكننى الإتصال بك ، و ذلك لتوضيح الأمر بشكل أكثر تفصيلا
لكم الود و أطيب المنى

[محمد إبراهيم الحريري]

الشاعر الكريم محمد إبراهيم الحريرى
لم أجد وسيلة للإتصال بك
و أريد عنوانك البريدى فى أمر هام
أود أن أستأذنك فى طباعة و نشر تعليقك الشعرى على هذه القصيده قريبا.
و إن كان هنالك تعديل أو تنقيح ما على نصك توده ، فارجو أن تخطرنى به
عذرا ، فليس مسموحا لى بعد بإرسال رسائل خاصة هنا
برجاء مراسلتى
أو إعلامى كيف يمكننى الإتصال بك ، و ذلك لتوضيح الأمر بشكل أكثر تفصيلا
لكم الود و أطيب المنى
لأخ الحبيب الشاعر محمد محمود مرسي
تحية طيبة
كريم بقلمك ودود بأدبك ، شامخ القصد كناصية الفجر ألقا
ايها الأخ الكريم
طلبك لا يحتاج لاستئذان فلك الشعر وما جرى به من طيب الكلم ، ولك القلم وما أجرت عليه مهج الحب من بيان .
وما أراك إلا قمة الأخلاق فضيلة ومروءة الغاية هدفا ، فلك ما طلبت ومثله معه قبلات رضا على جبين قربك .
وما اتصالك بي بضائري لكن الوسيلة لا أجدها سهلة إلا من خلال الماسنجر ، ولكن كيف لي أن أرسله لك ، وطرق الوصول إليك مغطاة بتراكم ثلوج المنع قانونا ، وما أجد طريقة إلا عن طريق الابن البار أحمد حسن ربما يمكنه الوصول إليك أو أن تصله بطرق ملتوية لكن أخيرا يمكنك العبور من خلال أسيجة الحدود .
وأما ما أشرت غليه من تعديلات إن وجدت على مشاركاتي سأمر عليها ، وأجد أنك أهل بتعديل ما تراه مناسبا ،
دمت بخير
أخوك محمد

[محمد محمود مرسى]

رحمك الله أيها الفاضل ؛ فما أنا بالشاعرة .. بل أنا ناثرة نوّار على سفح قلبي ، و مقلّة !
تقديري .
رحمك الله!!
ظننت فى البداية أننى قد توفيت حينما قلت رحمك الله ، لكن بعد قليل من التقصي يخيل إلى أننى مازلت علي قيد الحياة :011:
أشكرك حوراء و سأحاول الإطلاع على ما تكتبين إن بقى فى العمر لحظه

[أحمد محمد حلواني]

أخي الشاعر المبدع (محمد محمود مرسي )
لك خالص شكري وجم الثناء العطر على الرائعة الأدبية التي عطرت بها أجواء الملتقى
فجاءت مسكا وعنبرا
تقبل تحياتي

[عارف عاصي]

أحبائي
لست معلما
ولم يشرفني الله بهذه المهنة الجليلة

ولكن أختلف مع كل من علق المشانق للمعلمين
ولم ينظر حوله في ثقافة العصر السائدة
ثقافة النفعية والعمالة وبيع الضمير والهوان
على كافة المستويات والأصعدة
والمعلم هو نبت هذه التربة وهو ابن هذا الجيل
فانظر في كافة المهن ( الطب الهندسة المحاسبة
والمحاماة 00 وغيرها 00 وغيرها ) ستجد نفس
النموذج
فلا تلومن معلما يحيا ثقافة جيل ومجتمع يريد
أن يحيا وأن يقوت اولاده

عندما جاءت غنائم فارس لأمير المؤمنين
عمربن الخطاب رضي الله عنه نظر لكثر ة
وعظمة الغنائم وقال قولة جميلة ( إن قوما
أدُّوا هذا لأمناء ) فقيل له : يا امير المؤمنين
عففتَ فعفت رعيتـُك ولو رتعت لرتعوا 0

من هذا المنطلق يجب أن يكون الحساب
حساب جيل وأمة 0 ومن ثم يحق لنا أن
نعلق المشانق للمعلم المائل عن الصواب
وحده !!! والمتنكب الصراط وحده !!!

إن دعاة الإصلاح في كافة الأمصار قد
ضاقت بهم غياهب السجون 0
وخفافيش الفساد فتحت لهم أسمى المنابر
ليزرعوا نبتهم الخبيث في عقول شعوبنا
فكان حصاد زرعهم هذا الجيل المرزول
ثقافيا وأخلاقيا وعلميا وروحيا

المعلم هو المعلم ولكن أين الزمان الذي
كان المعلم فيه كريما ونبيلا
المعلم رجل له زوجة وأولاد ويريد أن
يعولهم بما يرضي الله حياة كريمة ولكن
يحال بينه وبين ذلك فيدفع دفعا لهذا الوضع
المشين

عفوا للإسهاب
وجدتها كلمة واجبة في عنقي
فأرحت نفسي بإخراجها

فلا تضيق صدوركم بي

تحاياي
عارف عاصي

[محمد محمود مرسى]

[QUOTE=سلاف;188000][RIGHT]الشاعر الجميل محمد محمود مرسي :

حقا تقول وليس ذلك قيلا = لكنّ راتبه أراه قليلا
هيهات يكفي أسرةً جوعى غدت = ضلّ الطعام إلى الجياع سبيلا
بالأمس كان معززا ومكرما = واليوم يوشك يحمل الزنبيلا
فالمال للجيش الهمام مخصص = بعدونا قد أمعن التقتيلا
ولبعض آل الحكم معْ أعوانه = فذوو المواهب همْ همُ قد قيلا
أنظر رعاك الله ..... صالحا = فإذا رأيتَ فوفه تبجيلا

الشاعر الأجمل و الأكمل: سلاف
صدقت فأسهمت فسددت فأصبت
شكرا لحرفك المتالق
و لإستكمالك لجوانب لم يتسع القصيد للإلمام به
نظرا لتشعب و تبحر هذا المبحث
نعمت بفضلك
و لا تحرمنى من مرورك دائما

[محمد محمود مرسى]

لعلك أصبت عين الحقيقة أخي الشاعر الهمام محمد
دمت و دام أبداعك
و سعدت بالقراءة لك
تحياتي و كل عام و أنت بخير
أشكرك أستاذى و أستاذنا د. جمال مرسي
أسعد دائما -أيما سعادة- بالقراءة لك
و لا أملّ
و أتمنى أن أكون و لو على قدر قليل من حسن الظن هذا.
محبتى الدائمة
متمنيا دوام التواصل

[محمد محمود مرسى]

ههههههههههههههه
ويح نفسي .3.. الحمد لله لست منهم ..
جد جميلة

ليس في الإنتساب لهم عار

(بالعكس)

بل فى الإنتساب لمن "يسلك هذه المسالك" منهم

و لكن

أقول مثلك "الحمد لله لست منهم" .. لسبب

لأنها بحق مهنة شاقة عسيرة جدا

و لا ريب

أخى الشاعر الجميل العشراوى

سعدت بمرورك

و تعليقاتك المميزه دائما

أتمنى أن أشرف بمرورك و قراءتك دوما

[محمد محمود مرسى]

بهرني القصد وأعجبني القصيد.
وكم هو مؤلم ما ذكرت من حقيقة باتت أحد أهم عوامل تأخرنا وجهل أمتنا.
نعم هم ظالمون مجرمون ويستحقون التنكيل ، ولكن هل هم فقط؟؟
أليس للدولة دور في هذا يوم تجعل السباك يحصد راتباً شهرياً ربما فاق رواتب مدرسي مدرسة واحدة.
ليس هذا تبريراً بل تقريرا.
تحياتي لشاعر أراه يحوز على إعجابي
أستاذي د. سمير العمري
بل أنت من يبهرني دائما
و تعليقك وسام على صدرى أحتفي به
و منطقك صحيح فيما يتعلق بالدولة
و ما حاولت أن أطرق عليه كذلك
و قد ذكرته ما استطعت
و ذلك في المقطع التالى في القصيدة منبها على دور الدولة كما ذكرتم
:


قَبَـسٌ مـن الأوهـامِ مَجّانيَّـةٌ..للعِلْـمِ فَلَّـتْ مُخَّنـا تَنْمـيـلا
في كُلِّ كارِثَـةٍ تُـوَرِّثُ نَسْلَهـا..في مَنْ يَلـى مَسْئولهَـا إنْ قِيـلا
ماذا جَنَيْنـا مـن نذيـرٍ كُلّمـا..عَكَمَ الـوَزارةَ غَرَّنـا تَهْويـلا؟
هـذا يَراهـا خُطّـةً خَمْسِـيّـةً..أوْ ذاك يُضْـرِمُ سَمْعَنـا تَطْبيـلا
رُحْمَى سَئِمْنا مَنْ يُلقِّنَّـا سُـدىً..في كُـلِّ نائِبـةٍ تَقَوُّلَـهُ الثَّقيـلا:
"صَبْرا عَلَى التعْليمِ يـا شُبّاننـا"..صَبْراً و بعد الشّيْبِ صبّارا جميـلا!
******
هادَتْ شعوبُ الأرْضِ في تعْليمِهـا.. لِهُدَى مُعَلّمِهـا الوتيـنَ كَفِيـلا
و تَرَجَّتِ اللبِناتِ مِنْـهُ تَشُدُّهـا.. دُوراً تزيـدُ جُذورهـا تأْصيـلا
أمّا حسيبُكَ فـي بـلادِي نقمـةٌ.. زادَتْ رزايـا خَلْقِنـا تنْسـيـلا
رُمْنـا النِّظـامَ لعِلْمِنـا ماهِـيَّـةً..زادَ النّظـامُ عُلومَنـا تَخْـديـلا
وإنِ اسْتَمَرَّ نكوصُنـا أبشِـرْ بِنـا..إنّا شعـوبٌ لَـنْ تـدومَ طَويـلا
تقبل شكرى و اعتزازي بك دائما أستاذي
أتمني أن أكون
-و لو على قدر زهيد-
من حسن ظنك بي

[أحمد وليد زيادة]

.....
ماذا أرانى؟!!!
أرانى زارتنى ليلة القدر بحلولك
و لا أستطيع أن أستوعب إلى الآن مرورك سيدي بجلالك هذا
و قد دخلت موقعك فوجدته عامرا و قرأت في سيرتك الذاتية فطال بى المقام ، و أصبت بالذهول
انت هرَم يا سيدى
و إنما هو جهل منى ، و جهل من غربتي ، أن لم أعلم بعلم مثلك من قبل!!
أحتاج دراسة مستفيضة فى موقعك ووقتا طويلا
يا من تنتمى لأحب بلاد الله إلى قلبى
و مهما سطرت هنا لن أوفيك حقك
فلك كل الود و التبجيل
متعك الله بالصحة و العمر المديد
و سأعود مجددا للرد على شخصكم الكريم
و على جميع الإخوة المرور الأفاضل الذين عطروا هذه الصفحة بأريجهم
إنما هذا تعبير مؤقت عن شديد إمتنانى بمعرفتكم
....
شكر مؤقت إلى الأفاضل و الفاضلات:
الشاعر: أمين الشاعر
الشاعرة: حوراء أل بورنو
الشاعرة: زاهية
الشاعر: محمد إبراهيم الحريري بالطبع
و الشاعر الأستاذ الدكتور: فاروق مواسي من قبل و من بعد
...
إلى أن أعود من هذه الدراسة
لكم منى
كل المنى
و أرق تحياتى
قرأت هنا قصائد جميلة البناء
لكنني لم أوافق المضمون بشكل عام
تحيتي لقلمك

[بندر الصاعدي]

الشاعر الكريم
محمد مرسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفقًا بالمعلمين فقد يزيدون وبالًا بالذمِّ غيرَ مذمومين , أمَّا من قدم نية التكسب على مخافة الله فله العقاب إن أساء فيما ائْتُمن عليه وليس ثمة رقيب إلا الله .
قصيدة ترشق سهام الذمِّ ولعلَّها في قلوب مستحقيه ممن أساءوا للعلم قبل التعليم .
حبذا تراجع الآتي وزناً :
- بالنّايِ و الأرْغولِ وقَدْ تَرَنَّحَ صُبْحُهُ
أوْ في المَسـاءِ يُعاقِـرُ النَّرْجيـلا
- رُحْمَى سَئِمْنا مَنْ يُلقِّنَّـا سُـدىً
في كُـلِّ نائِبـةٍ تَقَوُّلَـهُ الثَّقيـلا:
"صَبْرا عَلَى التعْليمِ يـا شُبّاننـا"
صَبْراً و بعد الشّيْبِ صبّارا جميـلا!
- و تَرَحَّـمِ النُّعْمَـى علَـى ترْبِيّـةٍ
عَدَّتْنا ماشِيَـةً و ليْـسَ رَعيـلا
- هَلْ تُجْدي أسفارُ المناهِجِ إنْ عَلَتْ
مَتْنَ الدَّوابِ علومُهـا تَحْميـلا؟
هذا ما بدا لي خللٌ فيه ربما بسبب إساءتي في القراءة .
شكرًا لك على النص المثير وللمشاركين على إثراء الموضوع تجوابًا شعرًا ورأيًا .
لك التحية
دمت بخير

[فاطمة جرارعة]

ستكون لي عودة إن شاء الله

تحيتي

[نهيل فايق مقداد]

فابْحَثْ عن التعليمِ بيـن رُفاتِنـاوَسْطَ المتاحِـفِ إنْقِراضـاً كِيـلا
و تَرَحَّـمِ النُّعْمَـى علَـى ترْبِيّـةٍعَدَّتْنا ماشِيَـةً و ليْـسَ رَعيـلا
هَلْ تُجْدي أسفارُ المناهِجِ إنْ عَلَتْمَتْنَ الدَّوابِ علومُهـا تَحْميـلا؟
فانْدِبْ حضارَتَنا احْتِضاراً بَعْدَمـاكانتْ علَى سَبْقِ الشُّعوبِ دَليـلا
رَحِمَ العليمُ زمَانَ عِلْمٍ كانتِ الـأعْـلامُ فيـهِ مُعَلّّميـنَ و جِيـلا


********************


بالرغم من اعتراضي علي اللوحه السوداويه التى وصفت بها العلم ..


والمعلم .


.إلا انه لا يفوتني ان اسجل اعجابي الحار ببلاغتك ..


وقوة عبارتك .. وحكمتك الراقيه..


دمت متالقا بليغا....:NJ:

[محمد محمود مرسى]

في كل ميدان يا محمد هناك أصحاب الضمائر الحية و هناك من لا ضمائر لهم....
و لو فتحنا ملف التعليم بصفة خاصة سنتبيّن أن العملية التربوية في حد ذاتها صارت عرجاء....
المعلم و التلميذ و المعرفة صاروا لعبة في يد مارد سيلتهم هذ الكون
و هو المادة...
نعم أصحاب الضمائر الحية ، تبعا لنوع الحية .. رقطاء .. ذات أجراس
نعم مارد سيلتهم هذا الكون .. هو المادة
إن لم يكن إلتهم بالفعل و يستمتع بالهضم
الأخت الأستاذة ليلى الزنايدي
شرفت بمرورك و سعدت بتعليقك ، و إن كنت لا أعرف إن كنت شاعرة أم كاتبة ، لحديث عهدى بكم هنا ، و لكن سأحاول أن أتابع لأتعرف أكثر
:001:ووردة إلكترونية لك .. (لأن الحية لا تدوم)
تقديرى و احترامي
:hat:

[محمد محمود مرسى]

بورك فيك أيها الشاعر .
أجدت وأصبت القصد والمعنى .
قصيدة رائعة بمعنى الكلمة ..
تقبل أجمل التحايا والتقدير..
بوركت أكثر أخي الشاعر القدير عبد الملك الخديدي
و أعتذر عن التأخير لظروف خارجة
مرورك هو الأروع و الأبدع

سلمت