المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغتالني غصة الرحمــاء... : (



فضاءات يراع
24-09-2006, 02:06 AM
لستُ أدري متى أكفّ عن هذه العادة .
التي تقتلني في كل لحظة ..

في يومي ..!

أقلب صفحات الجريدة..

اقرأ.. مازال البحث جارٍ عن الطفل المفقود فتبدأ غصة أولى في حشرجة مسار تنفسي

أقلبها لإخرى..
ومربع صغير يضم اسماء من وافتهم المنية ليلة أمس..
أتأمل الأعمار.. تصعد الغصة لدرجة اعلى ...

اغادر تصفح الجرائد..

افتح التلفاز..
طفل عمره 8 سنوات ... فقد ذراعه في حادث سير
اتأمل والدته وهي تحكي قصة الحادثة ,,
واشعر كما لو كان طفلي..
تتفاقم الغصة..لحشرجة وتضيق الأنفاس..

اغادر المكان..

يا ألله ... تتفاقم على مصائب الآخرين
تخنقني كما لو كانت في محيطي..!

اليوم .. سمعت عن هذا الصبي ...!

تدهورت حالة أسرته..
لم يكُ من خطب.. عدا ما أصابه من حادث ..!
لا أعلم مالحالة تحديداً...

لكني أشعر بكاء أمه يخترق قلبي ويبخر دمائة تتكثف لأعلى ..
لتقف غصة من جديد..

ياألله
يارحمن
يارحيم

أعلم ماتشعره المسكينة

أتنام ليلتها؟

أتهنأ بطعامٍ وتستلذ بشراب؟
تقلدت الدور,, لم اتقنه..
صرت أجول في بيتي..
ابحث عن مهرب..

لو كان صغيري..

لحملت وثير فراشه ,, وحضنته حدّ أن اقع مغشياً علي,,
أترك فراشه ..
أفتح خزانته..
ياألله .. بالأمس كنت أنا وهو هنا...
أضع بين يديه جديد الثياب..
أغادر غرفته..


أرقب من النافذة..
صديقه يقرع الجرس..

أهرع إلى السماعة,,,

واطلقها صرخة الألم التي احتبست غصات خنقتني ,
خنقت عبراتي ..
كل من في الشارع يبحث عن ضجيج الألم

صديقك ياصغيري تحت رحمة الرحيم

فلا تنسه من دعائك

اذهب لأمك ومرغ خدك على يديها الطاهرتين

اذهب ياصغيري...

فمن تبحث عنه لبست البسمة من أجله ثوب حداد مؤقت

فضاءات يراع
24-09-2006, 02:17 AM
اللهم اشفه بشفائك وداوه من دوائك

سعيد أبو نعسة
24-09-2006, 02:45 PM
فضاءات يراع
أسلوب جديد ممتع أشبه بالسرد المبطن الذي لا يشعر القارئ بالملل .
دمت في خير و عطاء

وفاء شوكت خضر
24-09-2006, 10:51 PM
فضاءات يراع ..

أسقيتني الغصة تلو الغصة ..
وأنا أسبح بفضاء يراعك .
أيتها الرقيقة النقية القلب والسريره .
أبعد الله عنك الألم ، وأزال الغمة والغصة ، وأنعم عليك بالراحة وهدوء البال.
دعائي معك أخيتي بالشفاء له ولكل مريض .
اللهم اشفهم بشفائك وداوهم من دوائك .

نص رائع رغم الألم .
أسلوب يشد القارىء لينجرف مع أحاسيسك طوعا .
قرأت النص مرات ، لأرتوي من الألم النازف من حرفك ، حتى عادت لي إنسانيتي .


ودي ومحبتي .
دخـــــون .

ليال
24-09-2006, 11:46 PM
تحية صادقة كبيرة كبيرة ..لروح الإنسانية في قلمك.

فضاءات يراع
25-09-2006, 12:30 AM
فضاءات يراع
أسلوب جديد ممتع أشبه بالسرد المبطن الذي لا يشعر القارئ بالملل .
دمت في خير و عطاء

الحمدلله ..

شكرا هذا الثناء ..أ/ سعد

فضاءات يراع
25-09-2006, 12:43 AM
فضاءات يراع ..
أسقيتني الغصة تلو الغصة ..
وأنا أسبح بفضاء يراعك .
أيتها الرقيقة النقية القلب والسريره .
أبعد الله عنك الألم ، وأزال الغمة والغصة ، وأنعم عليك بالراحة وهدوء البال.
دعائي معك أخيتي بالشفاء له ولكل مريض .
اللهم اشفهم بشفائك وداوهم من دوائك .
نص رائع رغم الألم .
أسلوب يشد القارىء لينجرف مع أحاسيسك طوعا .
قرأت النص مرات ، لأرتوي من الألم النازف من حرفك ، حتى عادت لي إنسانيتي .
ودي ومحبتي .
دخـــــون .

وأنا المندهشة لماذا فضاءاتي اليوم تزدان نورا
إذن أنتِ التي كنتِ تسبحين فيها..
مرحبا حي هلا دخون : )
أشكر لك المتابعة صدقيني ,أحب أن تكوني قريبة من كلماتي

يا أستاذتي : )

فضاءات يراع
25-09-2006, 12:45 AM
تحية صادقة كبيرة كبيرة ..لروح الإنسانية في قلمك.


بحجم تحيتك.. أبادلك ِ

بــ كوكب دري.. يشع عليك أن : شكراً شكراً

الصباح الخالدي
28-09-2006, 01:22 PM
من لايرحم لايرحم
نص رائع

فضاءات يراع
29-09-2006, 02:58 AM
من لايرحم لايرحم
نص رائع

نعم من لايرحم لا يُرحم..

نسأل الله أن يشملنا واياكم برحمته
شكرا الصباح

محمد إبراهيم الحريري
07-10-2006, 08:28 PM
لستُ أدري متى أكفّ عن هذه العادة .
التي تقتلني في كل لحظة ..
في يومي ..!
أقلب صفحات الجريدة..
اقرأ.. مازال البحث جارٍ عن الطفل المفقود فتبدأ غصة أولى في حشرجة مسار تنفسي
أقلبها لإخرى..
ومربع صغير يضم اسماء من وافتهم المنية ليلة أمس..
أتأمل الأعمار.. تصعد الغصة لدرجة اعلى ...
اغادر تصفح الجرائد..
افتح التلفاز..
طفل عمره 8 سنوات ... فقد ذراعه في حادث سير
اتأمل والدته وهي تحكي قصة الحادثة ,,
واشعر كما لو كان طفلي..
تتفاقم الغصة..لحشرجة وتضيق الأنفاس..
اغادر المكان..
يا ألله ... تتفاقم على مصائب الآخرين
تخنقني كما لو كانت في محيطي..!
اليوم .. سمعت عن هذا الصبي ...!
تدهورت حالة أسرته..
لم يكُ من خطب.. عدا ما أصابه من حادث ..!
لا أعلم مالحالة تحديداً...
لكني أشعر بكاء أمه يخترق قلبي ويبخر دمائة تتكثف لأعلى ..
لتقف غصة من جديد..
ياألله
يارحمن
يارحيم
أعلم ماتشعره المسكينة
أتنام ليلتها؟
أتهنأ بطعامٍ وتستلذ بشراب؟
تقلدت الدور,, لم اتقنه..
صرت أجول في بيتي..
ابحث عن مهرب..
لو كان صغيري..
لحملت وثير فراشه ,, وحضنته حدّ أن اقع مغشياً علي,,
أترك فراشه ..
أفتح خزانته..
ياألله .. بالأمس كنت أنا وهو هنا...
أضع بين يديه جديد الثياب..
أغادر غرفته..
أرقب من النافذة..
صديقه يقرع الجرس..
أهرع إلى السماعة,,,
واطلقها صرخة الألم التي احتبست غصات خنقتني ,
خنقت عبراتي ..
كل من في الشارع يبحث عن ضجيج الألم
صديقك ياصغيري تحت رحمة الرحيم
فلا تنسه من دعائك
اذهب لأمك ومرغ خدك على يديها الطاهرتين
اذهب ياصغيري...
فمن تبحث عنه لبست البسمة من أجله ثوب حداد مؤقت

الأخت فضاءات يراع

من نشيج الصبر عتقت دواتي =وسكبت الأه في كاس صلاتي
ورتمت الأنة الثكلى ضراما=من زفير الصمت يا بوح ثقاتيـــــــــــــــ
تحياتي
لم استطع إكمال الرد لأمر قسري

فضاءات يراع
08-10-2006, 01:54 AM
الأخت فضاءات يراع

من نشيج الصبر عتقت دواتي =وسكبت الأه في كاس صلاتي
ورتمت الأنة الثكلى ضراما=من زفير الصمت يا بوح ثقاتيـــــــــــــــ
تحياتي
لم استطع إكمال الرد لأمر قسري

وحياك أستاذنا الفاضل
إن كان في العمر فسحة فعد فنصك لم يكتمل بعد
وإن كان جميلا (ماشاء الله)

محمد إبراهيم الحريري
08-10-2006, 07:21 PM
الأخت فضاءات يراع ـ تحية ـ شكرا لك

من نشيج الصبر عتقت دواتي=وسكبت الأه في كاس صلاتـي
ورتمت الأنة الثكلى ضرامـا=من زفير الصمت يا بوح ثقاتي
سرحت في مهجة الأهات شكوى=حائرات همها نكران ذاتي
ومن التلقين أقسمت بأني=شاهد أغرقت في شط وفاتي
فأعاد النجم لي نورس شمس=غـَرُبـَتْ آصالها فوق لهاتي ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
تحية لك

فضاءات يراع
09-10-2006, 01:46 AM
الأخت فضاءات يراع ـ تحية ـ شكرا لك


سرحت في مهجة الأهات شكوى=حائرات همها نكران ذاتي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
تحية لك

لا اا ا ا تعليق..

عماد عنانى على
11-10-2006, 01:37 PM
تلك هى الحياة
فراق و لقاء ، دموع و إبتسامات ، حياة وموت


الأديبة الفاضلة / فضاءت يراع

دائما تاتين بكل جمال
لتسطري حروفك الذهبية بيننا
تتوجين الصفحات بروعه جديده ، وتزداد روعه بما سطرتي
فقد اتعبتي القلم والحرف ، في استحضار عبارات الشكر لك ِ

تحياتى

فضاءات يراع
12-10-2006, 06:04 AM
تلك هى الحياة
فراق و لقاء ، دموع و إبتسامات ، حياة وموت
الأديبة الفاضلة / فضاءت يراع
دائما تاتين بكل جمال
لتسطري حروفك الذهبية بيننا
تتوجين الصفحات بروعه جديده ، وتزداد روعه بما سطرتي
فقد اتعبتي القلم والحرف ، في استحضار عبارات الشكر لك ِ
تحياتى


شكرا لك

اخ عماد.