د. حسان الشناوي
28-09-2006, 03:02 AM
هزءا بأحـمد حـرضوا الأقلاما = أهمو بـذلك حـرروا الأفهاما؟
أ م أنهم كبرا وغطرسة عــلوا = في غيهم ، حتى غدوا أقزاما؟
سخروا من النور البهي محمد = مـتكبرين ، وحـقروا الإسلاما!
وتطــاولوا ، لكنهم ماطــاولوا = قمم الرجال ، ولا ارتقوا أقداما
************
يامن بمزعوم الرقي تشدقوا = جهلا ، وما بلغ الرقي فطاما
أتسيء للشمس المضيئة لفتة = ملأت عيون الجاحدين رغاما؟
مافي الإساءة للرسول سوى صدى = لتخرص دوى ؛فعاد ركاما
وسفاهة الآراء حين يجيبها = صوت الحقيقة تغتدي أوهاما
فدعوا حضارتكم تقيء بذاءة = وصفاقة تستمريء الإجراما
وتشبثوابغروركم إن شئتمو = سيذيقكم زحف الهدى إرغاما
************
لو تنطق الأبقار يوما عندكم = لرأيتمو من نطقها إفحاما
لكنها عجم وإن خوارها = يصمي الغرور ؛ مزمجرا هداما
لن يبلغ استهزاؤكم منا أذى = إلا أذى يستنهض الإسلاما
فتبجحوا ، وتوقحوا مادمتمو = تتبادلون النقض والإبراما
أو تعجبون - وأنتم السفهاء- أن = يهدي الخليقة من رعى الأغناما؟
لكنه يرعى الرجال أولي النهى = ليس الرعية عنده أنعاما
**************
إن كان سب محمد حرية = فلتمليء دنيا الأنام ظلاما
ولتنطفي فيها الحياة إذا سرت = عين الوقاحة تبصر الأياما
لكأنما انقلبت موازين الحجا = حتى يلقننا السفاه كلاما
ويسوق كل مكابر فيهم لنا = نهج الحوار ، ويدعيه قواما
وعجائب الأيام لاتحصى ؛ فلا = عجب إذا طفح الصفيق سماما
وصغت صفاقته ؛ كأن الكون لم = يعرف سواه مرشدا قواما
رحماك ربي ،نحن هنا ؛ فاسقنا = بهداك عزا يوقظ النواما
وأفض علينا ياكريم معية = نعلي بها في العالمين الهاما
إنا جبنا ؛ فارتضينا ذلة = ومهانة بين الورى تتنامى
حتى استباح الغرب أن نحيا على = مايرتضيه هوية ونظاما
أنحوك منه معالما لحياتنا = ونظن أنا هكذا نتسامى؟
وهو الذي متعمدا ، أو مهملا = أو منكرا عن حقنا يتعامى
*************
ماهان هذا الدين ياربي ولو = مليء الطريق أراذلا ولئاما
والكون ملكك ؛ لم يقع فيه سوى = ماشئته وقدرته إحكاما
إنا عبيدك ياقوي فكن لنا = عونا على المستعذبين الذاما
واجمع بعزتك النفوس على الهدى = فنوحد الأنفاس والأقداما
رباه مازال الرجاء يضمنا = في أن نعيد لديننا الإعظاما
ونصوغ من نهج النبي وصحبه = نهج الحياة ؛ معززين كراما
فإذا استبد بكل وغد حمقه = عفنا ؛ إباء عقله الرماما
************
إن الإساءة للنبي وديننا = جرم يزلزل حولنا الأجراما
ويثير بركانا غضوبا هادرا = يذوي الغصون ، ويحرق الأنساما
فمحمد : شرف الحياة وجاهها = وسبيل من رغب الحياة وراما
ومحمد : ألق الحياة ونورها = مهماالدجى غشى الفضاء وقاما
ومحمد : قلب الحياة وعقلها = لانرتجي من غيره الإفهاما
ومحمد :فخر الحياة وذخرها = ورواؤها المستنكف الذماما
ومحمد : طهر الحياة وعطرها = ماكان سبابا ولا لواما
لكنه لعن الألى ركنوا إلى = أهل الضلال ، وأكبروا الأصناما
الله أكرم كونه بمحمد = حين اصطفى للمرسلين ختاما!!
**********
ياسيدي ، ماذا عسى الأقوال أن = ترقى إليك مكانة ومقاما؟؟
إنا لنعجز عن وفائك غاية = ويكاد يحطم عجزنا الأقلاما
فاعذر حروف من اكتووا بذنوبهم = وأذاقهم تفريطهم إيلاما
إنا نحب محمدا ، ونجله = ونرى الحياة بغيره أسقاما
فهو الحبيب هو الطبيب هو الذي = منح الحياة حياتها وأقاما
أنبينا وحبيبنا وطبيبنا = وشفيعنا إذ نسمع الأحكاما
يارحمة تهب الحياة حياتها = وتقي الأنام الشر والآثاما
أينال منك الهزء ياخير الورى = ونقول للمستهزئين : سلاما؟
لا ، والذي سواك نورا هاديا = وبراك فينا قدوة وإماما
سنرد من سخروا على أعقابهم = ونذيقهم من كل بأس جاما
*************
فلتغضبوا يامسلمون لربكم = ولدينكم ونبيكم ؛ إكراما
لسنا رعاعا ؛ كي نعيش أذلة = أو نرتضي لحياتنا استسلاما
نحن الهداة وإن خبت أضواؤنا = حينا ، وعشنا غفلة ومناما
سيظل نور الله فينا ساطعا = يئد الدجى ، ويبددا لإظلاما
فخذوا طريق الله إن نرج العلا = فبه الحياة تحقق الأحلاما
سيان أن تحوي النجوم أكفنا = ونبيت ليلا سجدا وقياما
من كان نصر الله غاية نفسه = فالكون لان له، وطاب مقاما
إن تنصروا الرحمن ينصركم ، وإن = تتخاذلوا تستبدلوا أقواما!!
أ م أنهم كبرا وغطرسة عــلوا = في غيهم ، حتى غدوا أقزاما؟
سخروا من النور البهي محمد = مـتكبرين ، وحـقروا الإسلاما!
وتطــاولوا ، لكنهم ماطــاولوا = قمم الرجال ، ولا ارتقوا أقداما
************
يامن بمزعوم الرقي تشدقوا = جهلا ، وما بلغ الرقي فطاما
أتسيء للشمس المضيئة لفتة = ملأت عيون الجاحدين رغاما؟
مافي الإساءة للرسول سوى صدى = لتخرص دوى ؛فعاد ركاما
وسفاهة الآراء حين يجيبها = صوت الحقيقة تغتدي أوهاما
فدعوا حضارتكم تقيء بذاءة = وصفاقة تستمريء الإجراما
وتشبثوابغروركم إن شئتمو = سيذيقكم زحف الهدى إرغاما
************
لو تنطق الأبقار يوما عندكم = لرأيتمو من نطقها إفحاما
لكنها عجم وإن خوارها = يصمي الغرور ؛ مزمجرا هداما
لن يبلغ استهزاؤكم منا أذى = إلا أذى يستنهض الإسلاما
فتبجحوا ، وتوقحوا مادمتمو = تتبادلون النقض والإبراما
أو تعجبون - وأنتم السفهاء- أن = يهدي الخليقة من رعى الأغناما؟
لكنه يرعى الرجال أولي النهى = ليس الرعية عنده أنعاما
**************
إن كان سب محمد حرية = فلتمليء دنيا الأنام ظلاما
ولتنطفي فيها الحياة إذا سرت = عين الوقاحة تبصر الأياما
لكأنما انقلبت موازين الحجا = حتى يلقننا السفاه كلاما
ويسوق كل مكابر فيهم لنا = نهج الحوار ، ويدعيه قواما
وعجائب الأيام لاتحصى ؛ فلا = عجب إذا طفح الصفيق سماما
وصغت صفاقته ؛ كأن الكون لم = يعرف سواه مرشدا قواما
رحماك ربي ،نحن هنا ؛ فاسقنا = بهداك عزا يوقظ النواما
وأفض علينا ياكريم معية = نعلي بها في العالمين الهاما
إنا جبنا ؛ فارتضينا ذلة = ومهانة بين الورى تتنامى
حتى استباح الغرب أن نحيا على = مايرتضيه هوية ونظاما
أنحوك منه معالما لحياتنا = ونظن أنا هكذا نتسامى؟
وهو الذي متعمدا ، أو مهملا = أو منكرا عن حقنا يتعامى
*************
ماهان هذا الدين ياربي ولو = مليء الطريق أراذلا ولئاما
والكون ملكك ؛ لم يقع فيه سوى = ماشئته وقدرته إحكاما
إنا عبيدك ياقوي فكن لنا = عونا على المستعذبين الذاما
واجمع بعزتك النفوس على الهدى = فنوحد الأنفاس والأقداما
رباه مازال الرجاء يضمنا = في أن نعيد لديننا الإعظاما
ونصوغ من نهج النبي وصحبه = نهج الحياة ؛ معززين كراما
فإذا استبد بكل وغد حمقه = عفنا ؛ إباء عقله الرماما
************
إن الإساءة للنبي وديننا = جرم يزلزل حولنا الأجراما
ويثير بركانا غضوبا هادرا = يذوي الغصون ، ويحرق الأنساما
فمحمد : شرف الحياة وجاهها = وسبيل من رغب الحياة وراما
ومحمد : ألق الحياة ونورها = مهماالدجى غشى الفضاء وقاما
ومحمد : قلب الحياة وعقلها = لانرتجي من غيره الإفهاما
ومحمد :فخر الحياة وذخرها = ورواؤها المستنكف الذماما
ومحمد : طهر الحياة وعطرها = ماكان سبابا ولا لواما
لكنه لعن الألى ركنوا إلى = أهل الضلال ، وأكبروا الأصناما
الله أكرم كونه بمحمد = حين اصطفى للمرسلين ختاما!!
**********
ياسيدي ، ماذا عسى الأقوال أن = ترقى إليك مكانة ومقاما؟؟
إنا لنعجز عن وفائك غاية = ويكاد يحطم عجزنا الأقلاما
فاعذر حروف من اكتووا بذنوبهم = وأذاقهم تفريطهم إيلاما
إنا نحب محمدا ، ونجله = ونرى الحياة بغيره أسقاما
فهو الحبيب هو الطبيب هو الذي = منح الحياة حياتها وأقاما
أنبينا وحبيبنا وطبيبنا = وشفيعنا إذ نسمع الأحكاما
يارحمة تهب الحياة حياتها = وتقي الأنام الشر والآثاما
أينال منك الهزء ياخير الورى = ونقول للمستهزئين : سلاما؟
لا ، والذي سواك نورا هاديا = وبراك فينا قدوة وإماما
سنرد من سخروا على أعقابهم = ونذيقهم من كل بأس جاما
*************
فلتغضبوا يامسلمون لربكم = ولدينكم ونبيكم ؛ إكراما
لسنا رعاعا ؛ كي نعيش أذلة = أو نرتضي لحياتنا استسلاما
نحن الهداة وإن خبت أضواؤنا = حينا ، وعشنا غفلة ومناما
سيظل نور الله فينا ساطعا = يئد الدجى ، ويبددا لإظلاما
فخذوا طريق الله إن نرج العلا = فبه الحياة تحقق الأحلاما
سيان أن تحوي النجوم أكفنا = ونبيت ليلا سجدا وقياما
من كان نصر الله غاية نفسه = فالكون لان له، وطاب مقاما
إن تنصروا الرحمن ينصركم ، وإن = تتخاذلوا تستبدلوا أقواما!!