تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من زعيم معاصر إلى "عمرَ بن ِالخطاب"(رضي الله عنه)



د. مصطفى عراقي
28-09-2006, 11:57 AM
من زعيم معاصر إلى "عمرَ بن ِالخطاب"(رضي الله عنه)


شعر: مصطفى عراقي
http://www.friendsoflight.com/gallery/files/3/0/2/6/ms.jpg.jpg

"حكمتَ ؛ فعدلتَ ، فأمنتَ ؛ فنمتَ يا عمرُ"
(رسول كسرى إلى خليفة المسلمين)

[ALIGN=right]
يذوبُ اليومُ في دوَّامةِ الضوضاءْ
وكفُّ الشمسِ تسْحبُ مِنْ يَدَيَّ عَباءةَ الأضواءْ
وتكشِفُ وجْهَ ما يُخْفيه ريشُ القصْرِ
تزدحمُ الظُّنونُ على فراش الريحِ
تَهْوِي بي
تطاردني أساطيري
وينشقُّ السكونُ يفجِّرُ الأوْهامَ بُرْكانا
أهاجرُ في بحارِ الليلِ ظمْآنا
لماذا؟
لماذا يهْجرُ النجمُ الشَّفيفُ مدائني ويعربدُ السهرُ ؟
لماذا بتُّ أفزعُ من وميض النظرة البكمـــاءِ..،
أسمعُ في رنين الصمت ما قد خبَّأَ القدرُ.
أمامي ألفُ قنبلةٍ تؤانس وحشتي وتهدهدُ الأشواقَ..،
حوْلي الجندُ والخفَرُ
ويرقصُ تحت أقدامي سلاحٌ ظامئٌ يعدو وينتظرُ
ألملمُهُ من الآفاقْ
وفي دِهليز قصْري أحدث الآلاتِ
تنتزعُ الخفايا، تنثرُ الأسرارَ
تقتحمُ الضمائرَ في ليالٍ ما لها قمرُ
تحطم باب قلبِ البسمةِ السوداءِ..،
تُبدي في مرايا الليلِ ما تهذي به الأوراقْ
تفتشُ بين أنقاض الصدور تقلب الأحداقَ..،
تحني ظهرَها الكلماتُ والصورُ
ولكن هل يعود النومُ يا "عُمرُ"؟
***
تغني الريحُ بين يديكْ
وتحكي عنك أسرابُ الطيورِ ويشرحُ الشجرُ
وتشكرُ ناقةٌ مهدت أنت لها الطريقَ فلم تقعْ يوما، وولى الخوفُ والخطرُ
ويأوي النومُ مشتاقا إلى عينيكْ
فكيْـفَ..،
كيفَ طويتَ جيش الظنِّ تحت بساطك الممدودِ فوق الرمْلِ..؟
كيفَ صحبتَ وجه الحلمِ
كيف أويتَ نجمَ الليلِ
هل بالعدلِ..؟!
إني – واسألِ المذياعَ – أعدلُ منكَ.
هل بالحبّْ؟!
جموعُ الناسِ تهتفُ لي فهل هتفوا بيومٍ لكْ؟!
أبالشورى؟!
فإن الناس زكَّوْني بإجماعٍ إلى الأبدِ
وساروا في مواكبنا بلا عددِ
نشيدا ينتشي نغما
ومدوا في موائدنا عيونَ الحُلْم والأيدي
وقد ذابت أكفُّهمُ من التصفيقْ
وأعينهمْ من التحديقْ
وهذي صورتي تعلو على جدرانهم علما
وفوق ديارهمْ تشهدْ
بأني الحاكمُ الأوحدْ
***
فكيفَ يَخونُني نجمٌ؟
وكيف يُهينني أرقُ؟
يحاصِرُ قصْرَنا العالي ويخترقُ!
حصوني لا تصدُّ جيوشه عني
كأن الموت يبعثه رسولا عنه - قبل قدومه - حتى يروِّعَني
***
يذوب الليل في دوامة الإعياءْ
وتزحفُ نحو قصري الشمسُ
ترقصُ حولنا الأبواقْ
فأنهضُ رافلا بعباءة الأضواءْ
وأسبحُ في الغناءِ ِ، وموجَزِ الأنباءْ

محمد إبراهيم الحريري
28-09-2006, 02:13 PM
الأخ الدكتور مصطفى العراقي ـ تحية
بوعوده كتب الخلود بريشة
الأخلاق يوم وفوده
وتسابقت تلل المعاني
أيها تزهو بغصن عهوده
زهر النقاء مضمخ بيد الهدى
من أين مر بجوده
نقى السطور بذكره
يا أيها الفاروق متن
نشيده
كسرى وبينهما رسول
شروده
والنخل يسمو للبيان
بطهره وشهوده
للأمن راع رسوله
متذكرا تاج السقوط
على ثرى توحيده
آمنت بالعدل المسور
بالهدى فأقمت قصر
وجوده
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي

خليل حلاوجي
28-09-2006, 03:05 PM
فإن الناس زكَّوْني بإجماعٍ إلى الأبدِ

\

ولكنه رضي الله عنه لو جاءنا اليوم يقيم فينا عدله السماوي لما شاهد له من رفيق الا من رحم وربي وقليل ماهم

اليوم وفواجع اليوم وفوازع العدو .... أمر أّمر مما يتصور الحليم فغدى الآن حيرانا

اليوم اللاهثون الى دراهم ةنسوا عدلك ياعمر وأنسونا إياه

وصار العدل شيئا ً من خرافات

حوراء آل بورنو
28-09-2006, 06:52 PM
آه من وجع وضعت أصبعك عليه حتى جعلته يفور !

ليت بعض غبار نعليه هنا ؛ فلعل الموازين تشتم منه ريح العدالة فتستقيم إبرتها .

كل تقديري .

د. مصطفى عراقي
28-09-2006, 08:29 PM
الأخ الدكتور مصطفى العراقي ـ تحية
بوعوده كتب الخلود بريشة
الأخلاق يوم وفوده
وتسابقت تلل المعاني
أيها تزهو بغصن عهوده
زهر النقاء مضمخ بيد الهدى
من أين مر بجوده
نقى السطور بذكره
يا أيها الفاروق متن
نشيده
كسرى وبينهما رسول
شروده
والنخل يسمو للبيان
بطهره وشهوده
للأمن راع رسوله
متذكرا تاج السقوط
على ثرى توحيده
آمنت بالعدل المسور
بالهدى فأقمت قصر
وجوده
ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي



أخانا الكريم وشاعرنا المتألق المتدفق شعرا وفضلا

ما أسعد قصائدنا إذ تعززها بفيضٍ من شعرك فتربو به

وما أسعد قلوبنا إذ تسقيها بغيثٍ من فضلك فتهتزُّ شكرا وحبورا



حفظك الله وأدام لنا شعرك النضير وفضلك الوفير



مصطفى

د. مصطفى عراقي
28-09-2006, 08:44 PM
فإن الناس زكَّوْني بإجماعٍ إلى الأبدِ
\
ولكنه رضي الله عنه لو جاءنا اليوم يقيم فينا عدله السماوي لما شاهد له من رفيق الا من رحم وربي وقليل ماهم
اليوم وفواجع اليوم وفوازع العدو .... أمر أّمر مما يتصور الحليم فغدى الآن حيرانا
اليوم اللاهثون الى دراهم ةنسوا عدلك ياعمر وأنسونا إياه
وصار العدل شيئا ً من خرافات


أخي الكريم وشاعرنا المبدع


حقا يا أخي هذا ما يردده الزعيمُ المعاصر هنا مخدوعا مغرورا !

ولكن يبقى سيدنا عمر رضي الله عنه منارة للعدل الصادق بعيدا عن طنين الزيف والخداع

وهذا العدل لن يموت إن شاء الله رغم الفواجع والفوازع.


ودمت يا أخي الفاضل بنعمة من الله وفضل


وكل عام وأنت بخير وسعادة

وأعاد الله رمضان على أمتنا وهي تنعم بالعدل والأمن والنصر

د. مصطفى عراقي
28-09-2006, 09:16 PM
آه من وجع وضعت أصبعك عليه حتى جعلته يفور !
ليت بعض غبار نعليه هنا ؛ فلعل الموازين تشتم منه ريح العدالة فتستقيم إبرتها .
كل تقديري .


أختنا الفاضلة وكاتبتنا الجليلة حوراء

أحمد الله عز وجل على هذا الحضور الكريم

وصدقتِ يا أختاه

وعسى الله أن يمن علينا بمن يعيد لنا بعض سيرته العطرة النضرة، ولا نيأس من روْح الله

وقد بشرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم قائلا:

"مثل أمتي مثل المطر لا يُدري أوله خير أم آخره".
(رواه الترمذي وأبو يعلى والدارقطني عن أنس مرفوعا. وقال الحافظ ابن حجر حديث حسن ، وله طرق".)



ودمت للخير ساعية وللحق داعية


مصطفى

د. مصطفى عراقي
29-09-2006, 05:42 PM
أرجو حل مشكلة التنسيق

وجزاكم الله خير الجزاء

د. مصطفى عراقي
01-10-2006, 03:49 PM
من زعيم معاصر إلى "عمرَ بن ِالخطاب"(رضي الله عنه)


شعر: مصطفى عراقي


___________________

"حكمتَ ؛ فعدلتَ ، فأمنتَ ؛ فنمتَ يا عمرُ"
(رسول كسرى إلى خليفة المسلمين)




___________________
يذوبُ اليومُ في دوَّامةِ الضوضاءْ
وكفُّ الشمسِ تسْحبُ مِنْ يَدَيَّ عَباءةَ الأضواءْ
وتكشِفُ وجْهَ ما يُخْفيه ريشُ القصْرِ
تزدحمُ الظُّنونُ على فراش الريحِ
تَهْوِي بي
تطاردني أساطيري
وينشقُّ السكونُ يفجِّرُ الأوْهامَ بُرْكانا
أهاجرُ في بحارِ الليلِ ظمْآنا
لماذا؟
لماذا يهْجرُ النجمُ الشَّفيفُ مدائني ويعربدُ السهرُ ؟
لماذا بتُّ أفزعُ من وميض النظرة البكمـــاءِ..،
أسمعُ في رنين الصمت ما قد خبَّأَ القدرُ.
أمامي ألفُ قنبلةٍ تؤانس وحشتي وتهدهدُ الأشواقَ..،
حوْلي الجندُ والخفَرُ
ويرقصُ تحت أقدامي سلاحٌ ظامئٌ يعدو وينتظرُ
ألملمُهُ من الآفاقْ
وفي دِهليز قصْري أحدث الآلاتِ
تنتزعُ الخفايا، تنثرُ الأسرارَ
تقتحمُ الضمائرَ في ليالٍ ما لها قمرُ
تحطم باب قلبِ البسمةِ السوداءِ..،
تُبدي في مرايا الليلِ ما تهذي به الأوراقْ
تفتشُ بين أنقاض الصدور تقلب الأحداقَ..،
تحني ظهرَها الكلماتُ والصورُ
ولكن هل يعود النومُ يا "عُمرُ"؟
***
تغني الريحُ بين يديكْ
وتحكي عنك أسرابُ الطيورِ ويشرحُ الشجرُ
وتشكرُ ناقةٌ مهدت أنت لها الطريقَ فلم تقعْ يوما، وولى الخوفُ والخطرُ
ويأوي النومُ مشتاقا إلى عينيكْ
فكيْـفَ..،
كيفَ طويتَ جيش الظنِّ تحت بساطك الممدودِ فوق الرمْلِ..؟
كيفَ صحبتَ وجه الحلمِ
كيف أويتَ نجمَ الليلِ
هل بالعدلِ..؟!
إني – واسألِ المذياعَ – أعدلُ منكَ.
هل بالحبّْ؟!
جموعُ الناسِ تهتفُ لي فهل هتفوا بيومٍ لكْ؟!
أبالشورى؟!
فإن الناس زكَّوْني بإجماعٍ إلى الأبدِ
وساروا في مواكبنا بلا عددِ
نشيدا ينتشي نغما
ومدوا في موائدنا عيونَ الحُلْم والأيدي
وقد ذابت أكفُّهمُ من التصفيقْ
وأعينهمْ من التحديقْ
وهذي صورتي تعلو على جدرانهم علما
وفوق ديارهمْ تشهدْ
بأني الحاكمُ الأوحدْ
***
فكيفَ يَخونُني نجمٌ؟
وكيف يُهينني أرقُ؟
يحاصِرُ قصْرَنا العالي ويخترقُ!
حصوني لا تصدُّ جيوشه عني
كأن الموت يبعثه رسولا عنه - قبل قدومه - حتى يروِّعَني!


***


يذوب الليلُ في دوامة الإعياءْ
وتزحفُ نحو قصري الشمسُ
ترقصُ حولنا الأبواقْ
فأنهضُ رافلا بعباءة الأضواءْ
وأسبحُ في الغناءِ ِ، وموجَزِ الأنباءْ

إكرامي قورة
01-10-2006, 04:13 PM
نص آخر أقرؤه لك د. مصطفى

أكثر روعة وأجمل صورا وأوضح تمكنا

تقديري

د. مصطفى عراقي
02-10-2006, 11:53 PM
نص آخر أقرؤه لك د. مصطفى
أكثر روعة وأجمل صورا وأوضح تمكنا
تقديري


=================

وإكرام متجدد منك يا أخانا الفاضل وشاعرنا القدير

لا حرمنا الله من هذا الحضور النضير

دمت بخير ونعمة وعافية

د. سمير العمري
01-11-2006, 02:41 AM
للجمال ثوابت مهما تفاوتت فيه الآراء.

هنا أجد قصيدة حازت على ثوابت الجمال في عيون كل قارئ مبنى ومعنى فاستحقت التصفيق وحازت على التقدير.

بوركت شاعراً كبيرا.



تحياتي

د. مصطفى عراقي
01-11-2006, 10:48 AM
للجمال ثوابت مهما تفاوتت فيه الآراء.
هنا أجد قصيدة حازت على ثوابت الجمال في عيون كل قارئ مبنى ومعنى فاستحقت التصفيق وحازت على التقدير.
بوركت شاعراً كبيرا.
تحياتي


===

وبوركت أخا جليلا ، وفارسا نبيلا

وسقى الله حضورا يجعل القلب ينتفضُ كما انتفض العصفور بلله القَطرُ


ودمت حميدا سعيدا
ودام لنا منك قطرُ الندى

أحمد زنبركجي
04-06-2008, 01:17 AM
من زعيم معاصر إلى "عمرَ بن ِالخطاب"(رضي الله عنه)


شعر: مصطفى عراقي
http://www.friendsoflight.com/gallery/files/3/0/2/6/ms.jpg.jpg

"حكمتَ ؛ فعدلتَ ، فأمنتَ ؛ فنمتَ يا عمرُ"
(رسول كسرى إلى خليفة المسلمين)

[align=right]
يذوبُ اليومُ في دوَّامةِ الضوضاءْ
وكفُّ الشمسِ تسْحبُ مِنْ يَدَيَّ عَباءةَ الأضواءْ
وتكشِفُ وجْهَ ما يُخْفيه ريشُ القصْرِ
تزدحمُ الظُّنونُ على فراش الريحِ
تَهْوِي بي
تطاردني أساطيري
وينشقُّ السكونُ يفجِّرُ الأوْهامَ بُرْكانا
أهاجرُ في بحارِ الليلِ ظمْآنا
لماذا؟
لماذا يهْجرُ النجمُ الشَّفيفُ مدائني ويعربدُ السهرُ ؟
لماذا بتُّ أفزعُ من وميض النظرة البكمـــاءِ..،
أسمعُ في رنين الصمت ما قد خبَّأَ القدرُ.
أمامي ألفُ قنبلةٍ تؤانس وحشتي وتهدهدُ الأشواقَ..،
حوْلي الجندُ والخفَرُ
ويرقصُ تحت أقدامي سلاحٌ ظامئٌ يعدو وينتظرُ
ألملمُهُ من الآفاقْ
وفي دِهليز قصْري أحدث الآلاتِ
تنتزعُ الخفايا، تنثرُ الأسرارَ
تقتحمُ الضمائرَ في ليالٍ ما لها قمرُ
تحطم باب قلبِ البسمةِ السوداءِ..،
تُبدي في مرايا الليلِ ما تهذي به الأوراقْ
تفتشُ بين أنقاض الصدور تقلب الأحداقَ..،
تحني ظهرَها الكلماتُ والصورُ
ولكن هل يعود النومُ يا "عُمرُ"؟
***
تغني الريحُ بين يديكْ
وتحكي عنك أسرابُ الطيورِ ويشرحُ الشجرُ
وتشكرُ ناقةٌ مهدت أنت لها الطريقَ فلم تقعْ يوما، وولى الخوفُ والخطرُ
ويأوي النومُ مشتاقا إلى عينيكْ
فكيْـفَ..،
كيفَ طويتَ جيش الظنِّ تحت بساطك الممدودِ فوق الرمْلِ..؟
كيفَ صحبتَ وجه الحلمِ
كيف أويتَ نجمَ الليلِ
هل بالعدلِ..؟!
إني – واسألِ المذياعَ – أعدلُ منكَ.
هل بالحبّْ؟!
جموعُ الناسِ تهتفُ لي فهل هتفوا بيومٍ لكْ؟!
أبالشورى؟!
فإن الناس زكَّوْني بإجماعٍ إلى الأبدِ
وساروا في مواكبنا بلا عددِ
نشيدا ينتشي نغما
ومدوا في موائدنا عيونَ الحُلْم والأيدي
وقد ذابت أكفُّهمُ من التصفيقْ
وأعينهمْ من التحديقْ
وهذي صورتي تعلو على جدرانهم علما
وفوق ديارهمْ تشهدْ
بأني الحاكمُ الأوحدْ
***
فكيفَ يَخونُني نجمٌ؟
وكيف يُهينني أرقُ؟
يحاصِرُ قصْرَنا العالي ويخترقُ!
حصوني لا تصدُّ جيوشه عني
كأن الموت يبعثه رسولا عنه - قبل قدومه - حتى يروِّعَني
***
يذوب الليل في دوامة الإعياءْ
وتزحفُ نحو قصري الشمسُ
ترقصُ حولنا الأبواقْ
فأنهضُ رافلا بعباءة الأضواءْ
وأسبحُ في الغناءِ ِ، وموجَزِ الأنباءْ
الدكتور مصطفى .... سلمت ، أحسنت لا فض فوك .:nj::001:

عبير محمد الحمد
06-06-2008, 09:47 PM
.
.
لحن حزين .. نايُ ساحِرْ
وحسرةٌ تزفرها الحسرةُ يا شاعرْ
هكذا دوّى غناءُ المتعبينْ
.
.
قصيدتك أبلغ من الحاكم والمحكوم وموجزات الأنباءْ
حين لا تكونُ البلاغةُ في أوراقهم المكدّسةْ .. إيجازًا !
كان القُفل انتهاءً بالروعة إلى الروعة
سلّم الله البيان / البنان
.
.

يوسف أحمد
06-06-2008, 10:13 PM
أخي الحبيب الشاعر الدكتور مصطفى حفظك الله


هكذا تسللت بشموخك المعهود إلى خلجات النفوس، فأشعلت مفارقة كبرى بين تاريخين وحُكمين وحلمين، فأدرت بيدي شعرك مفتاح السنين، وطلبت من المتلقي أن يتفضل بالدخول إلى ما يختاره هو بنفسه.

سلم القلم في كفك
أخوك

د. مصطفى عراقي
29-03-2009, 10:03 AM
الدكتور مصطفى .... سلمت ، أحسنت لا فض فوك .:nj::001:
==
سلمك الله يا شاعرنا المبدع الأستاذ أحمد زنبركجي
ولا حرمنا الله جمال حضورك ، وعبير مرورك
مصطفى

د. مصطفى عراقي
30-03-2009, 02:10 AM
.
.
لحن حزين .. نايُ ساحِرْ
وحسرةٌ تزفرها الحسرةُ يا شاعرْ
هكذا دوّى غناءُ المتعبينْ
.
.
قصيدتك أبلغ من الحاكم والمحكوم وموجزات الأنباءْ
حين لا تكونُ البلاغةُ في أوراقهم المكدّسةْ .. إيجازًا !
كان القُفل انتهاءً بالروعة إلى الروعة
سلّم الله البيان / البنان
.
.

الغالية الراقية عبيرَ العلم والأدب


تحية ناضرة ، وبعدُ

فطوبى للمتعبين بهذا الحُداء الشجي يرسله العبير رُخاءً ليمسح عن جباههم غبار العناء،
ويأسو جراحهم بترياق الرحمة ،
ويفتق أكمام ضمائرهم عن ورد وأقاح ببرد ندى فكأنه


يبث حديثا كان أمسِ مكتما


سلمتِ أيتها الفضلى حضورا يملأ الدرب نورا
والقلب حبورا



مصطفى

معروف محمد آل جلول
30-03-2009, 02:25 AM
مفارقة رهيبة ..
وسخرية عجيبة ..
وبوح شفيف ..
يعكس لروح الشاعرة الطاهرة ..
المتطلعة إلى نعيم العدل ..
وطمأنينة الأمن ..
نم أيها الشاعر الحي..
قرير العين كما عمر ..
جمال تكامل في معناه وفي مبناه..
بالغ تقديري ..
الدكتور المحترم مصطفى ..
خالص التحايا..

وفاء شوكت خضر
24-01-2010, 10:38 AM
لا فض فوك من شاعر ..
حكم فعدل فأمن فنام ..
حكموا فظلموا ..
وخلف القلاع سكنوا ..

شاعرنا وأديبنا القدير د. مصطفى عراقي ..
قصيدة رائعة شعرا ومبنا ومضمونا ..
لا فض فوك أيها الأديب الشاعر الألق ..


لك أجمل وأعطر تحية ..
احترامي الكبير وكل الود ..

مصلح أبو حسنين
24-01-2010, 12:56 PM
تحياتي يا دكتور عراقي

لقد طرقت موضوعا في منتهى الأهمية في عصرنا الحالي

ليته يأتي فأخبره بحالي

لعل الله يرحمنا ويبعث لنا من يحذو حذوه

تقديري الكبير لهذه الرائع يا دكتور

لا حرمنا الله عطاءك

دمتم للشعر حرابا