مشاهدة النسخة كاملة : السقوط
إكرامي قورة
28-09-2006, 09:56 PM
السقوط
آيلٌ للسقوطِ
وليس أمامك غيرُ السكوتْ
سائراً فى الصحارى زمانَ الظهيرةِ
تحمل صحتَك المتعبةْ
كجوالٍ من الثلج يسّاقط القطرُ مِنهُ
على أرضِ رحلتِكَ المجدبةْ
تتعامد شمسُ الظهيرةِ فوقكَ
تجلدُ رأسكَ
ترفع أنت جوالَك متقياً حرَّها
يغمر القطرُ وجهَك مختلطاً بالعرقْ
جارياً فى الشقوق التى أحدثتها الدموعْ
يتناهى إلى مسمعيك لهاثُ الخطى !
يلهج القلبُ بالخفقانِ
فتسرع قدرَ استطاعةِ رجليكَ
_ تلك اللتين تمسمرتا في التراب من الضعفِ_
يتجه القلبُ نحو السماءِ ويهتفُ:
ياربُّ هل سوف تغربُ شمسُ الصحارى ولازالتُ حياً ؟
وهل سوف أملك بعضَ الحراكِ
إذا ما وصلتُ ديارَ المساءِ ؟
لأنقلَ خطويَ بين النجومِ وأجمع في رئتيّ النسيمَ
وهل يتحققُ حلمى الذي كان كل مساءٍ
يكللنى بالسعادةِ ؟
هل سوف أفرحُ .. أمرحُ .. أجرى
كما كنتُ طفلاً بدون همومٍ ؟
وهل سوف يضحك قلبى إذاما ضحكتْ ؟
ها هو الآن يقترب الخطو أكثر منكَ
وتنظرُ خلفك ليس هنالك غير الغبارِ
فتسرعُ قدرَ استطاعة كلِّ كيانِك دون اتزانٍ
تحسّ بقرب السقوطِ
تحاول أنْ تتشبثَ بالأرضِ
قلبُك يطرق باب السماء ويصرخُ
: ياربُّ
يقتربون وأقربُ من كل شىءٍ مفاتحُ علمكَ
أوسع من كل شىءٍ سنا رحمتكْ
رحمةَ الربِّ ياربُّ أرجو
أنا عبدُك المستعينُ بذاتكَ
كفّايَ عُفِّرتا بالترابِ
فأجزل لقلبيَ فيضَ العطا
بعد دمعٍ صدوقٍ
تحسُّ السكينةَ تغمر قلبكَ
تمضي ....
وفي أذنيكَ لهاثُ الخُطى
أحمد حسن محمد
28-09-2006, 11:36 PM
طرقت حياة التدبر في مهجتى يا صديقي
فكانت دموعي تسبق نبض احتمالي
وتلهث دون خطاي طريقي
وكاد يمزق نبضي سؤالٌ
تجمع كالنهر ينخر فيّ سكون الحياةِ
ليعلن عن موعد للرعودِ
وعن قصة للبروقِ
نظرت إلى الأفق..
أطرق باب السماءِ
وأسمع لحن العطا
وما زال يهدر في الدرب
طيي لهاث الخطى
حوراء آل بورنو
28-09-2006, 11:37 PM
ليس أمثالك للسقوط !
أخي
ما أوجع اللحظات التي فيها تتهادى الخطا تعباً و إنهاك روح ! و لكن السكينة لأمثالك تبيع ذاتها و قولة يا رب لهج اللسان .
كل التقدير و الأمنيات بالسكينة .
محمد إبراهيم الحريري
29-09-2006, 12:24 AM
السقوط
آيلٌ للسقوطِ
وليس أمامك غيرُ السكوتْ
سائراً فى الصحارى زمانَ الظهيرةِ
تحمل صحتَك المتعبةْ
كجوالٍ من الثلج يسّاقط القطرُ مِنهُ
على أرضِ رحلتِكَ المجدبةْ
تتعامد شمسُ الظهيرةِ فوقكَ
تجلدُ رأسكَ
ترفع أنت جوالَك متقياً حرَّها
يغمر القطرُ وجهَك مختلطاً بالعرقْ
جارياً فى الشقوق التى أحدثتها الدموعْ
يتناهى إلى مسمعيك لهاثُ الخطى !
يلهج القلبُ بالخفقانِ
فتسرع قدرَ استطاعةِ رجليكَ
_ تلك اللتين تمسمرتا في التراب من الضعفِ_
يتجه القلبُ نحو السماءِ ويهتفُ:
ياربُّ هل سوف تغربُ شمسُ الصحارى ولازالتُ حياً ؟
وهل سوف أملك بعضَ الحراكِ
إذا ما وصلتُ ديارَ المساءِ ؟
لأنقلَ خطويَ بين النجومِ وأجمع في رئتيّ النسيمَ
وهل يتحققُ حلمى الذي كان كل مساءٍ
يكللنى بالسعادةِ ؟
هل سوف أفرحُ .. أمرحُ .. أجرى
كما كنتُ طفلاً بدون همومٍ ؟
وهل سوف يضحك قلبى إذاما ضحكتْ ؟
ها هو الآن يقترب الخطو أكثر منكَ
وتنظرُ خلفك ليس هنالك غير الغبارِ
فتسرعُ قدرَ استطاعة كلِّ كيانِك دون اتزانٍ
تحسّ بقرب السقوطِ
تحاول أنْ تتشبثَ بالأرضِ
قلبُك يطرق باب السماء ويصرخُ
: ياربُّ
يقتربون وأقربُ من كل شىءٍ مفاتحُ علمكَ
أوسع من كل شىءٍ سنا رحمتكْ
رحمةَ الربِّ ياربُّ أرجو
أنا عبدُك المستعينُ بذاتكَ
كفّايَ عُفِّرتا بالترابِ
فأجزل لقلبيَ فيضَ العطا
بعد دمعٍ صدوقٍ
تحسُّ السكينةَ تغمر قلبكَ
تمضي ....
وفي أذنيكَ لهاثُ الخُطى
الحبيب إكرامي ـ تحية
وارسم خطا بنور يقيني
لدرب الخيال وأنت معي
وأشتار حبا بنهد صباي
وجرح بياني وحرف سعي
غليك حياتي بمهجة صدقي
معاني بدر تنير الأمل
وتنثر سهدا بعين وصولي
لغصن الأجل
ومن شرفة العمر ترمي
شباكي لتصطاد شيبي
بعصف الأزل
وأنت لدي سفينة خير
تشاطئ قلبي بنبض الرعي
سلام إليك ضراعة وجدي
وريق سحور بيوم العمل
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
مجذوب العيد المشراوي
29-09-2006, 12:35 AM
قرأت واستمتعت بهذا الجمال يا إكرامي .
ترى ألم يغلبك رمضان لتكتب مثل هذا الأريج ...
د. حسان الشناوي
29-09-2006, 03:20 AM
ما لدمعي َ ينساب من مقلتي
كلما حاولت وثبة خطوتي
والأسى مغرق في الدجى رؤيتي
ألأن ذنوبي كثار غزار
أم لأن فؤادي ضاع منه القرار؟
أم هو الخوف تشوى به مهجتي؟
غير أنيَ يا صاحبي لم أزل
أرقب الفجر يغمرني بالأمل
وأري النور في الصدر ضافي الحلل
يحتويني برغم دخان مثار
لاهب الأفق عات عنيد المسار
إنما النفس تحيا بنور ونار
لن يكون السقوط سوى رفعة
*****
أخي الحبيب
أبا كريم
د. إكرامي
تحية لك من القلب ، ومودة متجددة لقلبك النقي وقلمك الندي.
جعلت من السقوط مرتقى لمن يود السمو إلى آفاق النور ، واستطعت بتفعيلة الخبب أن تبطيء السير حتى ليكاد القاريء يتحسب من السقوط وهو لا يعلم أن في رائعتك انعتاقا من البطء وسموقا إلى معانقة رحمة الله الذي وسعت كل شيء.
وأضفيت من خيالك الخصب تفردا في الرؤية يجدد الطمأنينة ، ويعيد الثقة لمن خاف فقدانها .
ومن قدر الله أني كنت مجهزا نفسي لأكون أول من عانقها ، فعندني الحاسوب ، وشاء إرادة ربك أن يكون أفذاذ قبلي هنا ؛ ليستمتعوا ؛ أفيجوز لي أن أحتفظ بطزاجة أولى المعانقات وصدقها ؟؟؟؟!!
ولك التحية والتقدير.
د. حسان الشناوي
إكرامي قورة
29-09-2006, 09:54 PM
طرقت حياة التدبر في مهجتى يا صديقي
فكانت دموعي تسبق نبض احتمالي
وتلهث دون خطاي طريقي
وكاد يمزق نبضي سؤالٌ
تجمع كالنهر ينخر فيّ سكون الحياةِ
ليعلن عن موعد للرعودِ
وعن قصة للبروقِ
نظرت إلى الأفق..
أطرق باب السماءِ
وأسمع لحن العطا
وما زال يهدر في الدرب
طيي لهاث الخطى
ستصل بأمر الله مادمت على الدرب يا صديقي
تحياتي لمرورك الرائع يا صديقي الحبيب
إكرامي
إكرامي قورة
30-09-2006, 09:39 PM
ليس أمثالك للسقوط !
أخي
ما أوجع اللحظات التي فيها تتهادى الخطا تعباً و إنهاك روح ! و لكن السكينة لأمثالك تبيع ذاتها و قولة يا رب لهج اللسان .
كل التقدير و الأمنيات بالسكينة .
الكريمة بنت الكرام
حوراء آل بورنو
أعزكم الله وجزاكم الله على حسن الظن بي
ولكنها الحياة دار اختبار
وكأن الاختبارات جعلت لتقربنا من الله
تقديري وتحياتي
إكرامي قورة
01-10-2006, 03:21 PM
الحبيب إكرامي ـ تحية
وارسم خطا بنور يقيني
لدرب الخيال وأنت معي
وأشتار حبا بنهد صباي
وجرح بياني وحرف سعي
غليك حياتي بمهجة صدقي
معاني بدر تنير الأمل
وتنثر سهدا بعين وصولي
لغصن الأجل
ومن شرفة العمر ترمي
شباكي لتصطاد شيبي
بعصف الأزل
وأنت لدي سفينة خير
تشاطئ قلبي بنبض الرعي
سلام إليك ضراعة وجدي
وريق سحور بيوم العمل
ـــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
بل التحية لك والإعجاب المتواصل هو ما أملكه تجاه شلال شعرك .
الشاعر الكبير
الأستاذ الحريري
مرورك يسعدني وردودك تمنحني ورودا من حائق البهجة
تقديري وحبي
إكرامي قورة
04-10-2006, 04:54 PM
قرأت واستمتعت بهذا الجمال يا إكرامي .
ترى ألم يغلبك رمضان لتكتب مثل هذا الأريج ...
الشاعر الكبير
مجذوب العيد المشراوي
أسعدتني باستمتاعك
وفي انتظارك دائما ورمضان كريم
تركي عبدالغني
04-10-2006, 04:59 PM
تحية احترام
أسطرها على صفحة ليس فيها من السقوط إلا عنوانها
بوركت والوطن
محمد الأمين سعيدي
05-10-2006, 01:55 AM
الله الله أستاذي الفاضل إكرامي قورة ..
والله مازلت تمتعنا و ما زلنا نتعلم منك فنون الشعر ..
تحياتي...
أسماء حرمة الله
09-10-2006, 01:09 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحيـة مكتوبة بمداد الياسمين
الكريم إكرامي،
رعاكَ ربّي وحماكَ من كل سوء، وأسعدك في الداريْن ..
أبياتٌ تضوعُ ألماً، يكادُ الوجعُ ينطق بين سطورها، بل على كتف كلّ حرفٍ فيها !
لك ولنا الرحمنُ أرحمُ الراحمين ..
تقبّل خالصَ تقديري ووافرَ دعائي :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى
إكرامي قورة
17-10-2006, 01:13 AM
ما لدمعي َ ينساب من مقلتي
كلما حاولت وثبة خطوتي
والأسى مغرق في الدجى رؤيتي
ألأن ذنوبي كثار غزار
أم لأن فؤادي ضاع منه القرار؟
أم هو الخوف تشوى به مهجتي؟
غير أنيَ يا صاحبي لم أزل
أرقب الفجر يغمرني بالأمل
وأري النور في الصدر ضافي الحلل
يحتويني برغم دخان مثار
لاهب الأفق عات عنيد المسار
إنما النفس تحيا بنور ونار
لن يكون السقوط سوى رفعة
*****
أخي الحبيب
أبا كريم
د. إكرامي
تحية لك من القلب ، ومودة متجددة لقلبك النقي وقلمك الندي.
جعلت من السقوط مرتقى لمن يود السمو إلى آفاق النور ، واستطعت بتفعيلة الخبب أن تبطيء السير حتى ليكاد القاريء يتحسب من السقوط وهو لا يعلم أن في رائعتك انعتاقا من البطء وسموقا إلى معانقة رحمة الله الذي وسعت كل شيء.
وأضفيت من خيالك الخصب تفردا في الرؤية يجدد الطمأنينة ، ويعيد الثقة لمن خاف فقدانها .
ومن قدر الله أني كنت مجهزا نفسي لأكون أول من عانقها ، فعندني الحاسوب ، وشاء إرادة ربك أن يكون أفذاذ قبلي هنا ؛ ليستمتعوا ؛ أفيجوز لي أن أحتفظ بطزاجة أولى المعانقات وصدقها ؟؟؟؟!!
ولك التحية والتقدير.
د. حسان الشناوي
الحبيب الدكتور حسان الشناوي
سعدت بمرورك الذي أبى إلا أن يقترب من نقطة انطلاق القصيدة في داخلي وأراه أفلح فيما قصد.
لرؤيتك النقدية مذاق جميل يضفي على القصيدة رونقا محببا يلتذ به شاعر القصيدة ويحبب إليه عمله أكثر وأكثر ، وقد رأيتُني كذلك بعد جميل العبارات وبعد النظرة .
لا حرمني الله من مرورك ، وكم كنت أترقب زيارتك أثناء تواجدك بمصر ولعل الله يأذن لنا بلقاء في الأجازة القادمة .
محبتي وتقديري
حمزة محمد الهندي
17-10-2006, 01:57 AM
الأديب/ إكرامي كورة.....
من مدة لم يطأ قلمي أرضَ شعركَ.... فها أنا أتكيأ على حروفك الباذخة!
فما بقى من اللهاث الذي أصابني إلا وأغمد رمح الإعجاب بين حنايا الأسطر..
تقبل مني أحر التحايا لكَ ولقلمكَ
حمزة الهندي
إكرامي قورة
27-10-2006, 10:48 PM
تحية احترام
أسطرها على صفحة ليس فيها من السقوط إلا عنوانها
بوركت والوطن
الشاعر الكبير
تركي عبد الغني
تحيتك وسام أعتز به
ومرورك له عطره
تقديري
د. سمير العمري
23-11-2006, 06:18 PM
قصيدة رأيتها بالكاد ، ومعان أعجب فيها بازدياد ، وألق منك مرتاد ومعتاد.
لا أسقط الله لك أمراً.
تحياتي
إكرامي قورة
23-11-2006, 07:44 PM
الله الله أستاذي الفاضل إكرامي قورة ..
والله مازلت تمتعنا و ما زلنا نتعلم منك فنون الشعر ..
تحياتي...
ما أرق تواضعك وما أعذب مرورك أيها الحبيب
محبتي وتقديري
مصطفى الجزار
28-12-2006, 12:49 PM
السقوط
آيلٌ للسقوطِ
وليس أمامك غيرُ السكوتْ
سائراً فى الصحارى زمانَ الظهيرةِ
تحمل صحتَك المتعبةْ
كجوالٍ من الثلج يسّاقط القطرُ مِنهُ
على أرضِ رحلتِكَ المجدبةْ
تتعامد شمسُ الظهيرةِ فوقكَ
تجلدُ رأسكَ
ترفع أنت جوالَك متقياً حرَّها
يغمر القطرُ وجهَك مختلطاً بالعرقْ
جارياً فى الشقوق التى أحدثتها الدموعْ
يتناهى إلى مسمعيك لهاثُ الخطى !
يلهج القلبُ بالخفقانِ
فتسرع قدرَ استطاعةِ رجليكَ
_ تلك اللتين تمسمرتا في التراب من الضعفِ_
يتجه القلبُ نحو السماءِ ويهتفُ:
ياربُّ هل سوف تغربُ شمسُ الصحارى ولازالتُ حياً ؟
وهل سوف أملك بعضَ الحراكِ
إذا ما وصلتُ ديارَ المساءِ ؟
لأنقلَ خطويَ بين النجومِ وأجمع في رئتيّ النسيمَ
وهل يتحققُ حلمى الذي كان كل مساءٍ
يكللنى بالسعادةِ ؟
هل سوف أفرحُ .. أمرحُ .. أجرى
كما كنتُ طفلاً بدون همومٍ ؟
وهل سوف يضحك قلبى إذاما ضحكتْ ؟
ها هو الآن يقترب الخطو أكثر منكَ
وتنظرُ خلفك ليس هنالك غير الغبارِ
فتسرعُ قدرَ استطاعة كلِّ كيانِك دون اتزانٍ
تحسّ بقرب السقوطِ
تحاول أنْ تتشبثَ بالأرضِ
قلبُك يطرق باب السماء ويصرخُ
: ياربُّ
يقتربون وأقربُ من كل شىءٍ مفاتحُ علمكَ
أوسع من كل شىءٍ سنا رحمتكْ
رحمةَ الربِّ ياربُّ أرجو
أنا عبدُك المستعينُ بذاتكَ
كفّايَ عُفِّرتا بالترابِ
فأجزل لقلبيَ فيضَ العطا
بعد دمعٍ صدوقٍ
تحسُّ السكينةَ تغمر قلبكَ
تمضي ....
وفي أذنيكَ لهاثُ الخُطى
قصيدة.... شعرتُ بكل حرف فيها.... ولا أكثر
تحياتي أيها المبدع
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir