المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كِتابٌ وقصيدة



عبداللطيف محمد الشبامي
29-09-2006, 04:38 PM
1_ الكتاب الأول :
نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر من هجرة المصطفى الأمين صلوات ربي وسلامه عليه .
جمعه / المؤرخ العلامة : محمد بن محمد يحيى زباره الحسني اليمني الصنعاني .
الجزء الأول ... القاهرة .. 1348هــ
عنيت بنشرة المطبعة السلفية ومكتبتها .

....................................
صاحب القصيدة ينتهي نسبه بالإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .
وهو السيد العلامة الأديب التقي أحمد بن يحيى المسوري الصنعاني المتوفي تقريباً 1266هــ .. كما جاء في ترجمته .
ونسبة المسوري نسبة إلى وادي مسور من خولان العالية لسكونهم في هجرة دار الشريف من هذا الوادي .

القصيدة تقع في صفحة 242/ 243 / 344 من هذا الكتاب .
ومجموع أبياتها (67 بيتاً ) .
وفيها توجيه بذكر سور القرآن الكريم .... وقارئها يتضح له أنها غزلية .
ومطلعها :

سرتْ وظلامُ الليلِ قد جادَ بالسترِ =وما من رقيبٍ غير أنجمهِ الزُهرِ
والتتمية في وقت لاحق إن شاء الله ....

وللفائدة : تُرجم في هذا الكتاب لشيخ الإسلام القاضي محمد بن علي الشوكاني صاحب المؤلفات الشهيرة و القيمة، المطبوعة (نيل الأوطار) و (الدرارى المضَّية) و (تحفة الذاكرين) و (القول المفيد) و (فتح القدير) و (إرشاد الفحول) و غيرها.
وكذلك ترجم للسيد محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني، مؤلف (سبل السلام) و (منحه الغفار) و (العدة) و (التحبير) و (الروضة) و غيرها.


ودمتم بخير

خالص التحايا والتقدير

سارة محمد الهاملي
29-09-2006, 08:20 PM
سرتْ وظلامُ الليلِ قد جادَ بالسترِ =وما من رقيبٍ غير أنجمهِ الزُهرِ
تصوير رائع أراه في هذا البيت ذكرتني بماض بعيد وذاكرة جمعية وفردية مازل فيها بقية من رمق!
جزيل الشكر والتقدير على هذا الملخص أخي عبد اللطيف وننتظر المزيد.

عبداللطيف محمد الشبامي
30-09-2006, 03:22 PM
الأخت الفاضلة

سارة

كثيراً ما تأسرنا عباراتٌ وقصائد في غاية الحسن والجمال .. وهي في الوقت ذاته تذكرنا بمواقف شتى ... قد تكون حلوة وقد تكون غير ذلك ...

ولك كذلك جزيل الشكر والتقدير والإحترام على مرورك من هنا وتسجيل ما يضاعف من همة أحدنا من رفع للعزيمة والعمل الدؤوب ...
جعلنا الله جميعاً من المخلصين ..

ودمت بخير وصحة وعافية

خالص التحايا والتقدير

عبداللطيف محمد الشبامي
30-09-2006, 03:39 PM
تصحيحاً فالصفحة التي ذكرتها أعلى هي 244 وليست 344

وطالما أن القصيدة طويلة ... سأقسمها إلى ثلاتة مشاركات ...



سََرتْ وظلامُ الليلِ قدْ جادَ بالسترِ=وما من رقيبٍ غيرِأنجمهِ الزهرِ
أتتْ وهلالُ الأفقِ يا صاحِ قرطُها=وقد نظمتْ دراً على الجيدِ والصدرِ
فلما دنتْ مني وقد ضاءَ نورُها=شككتُ أهذا الحبُ أم طلعةُ الفجرِ ؟َ!
وفي خدها نارٌ ونورٌ تألقا=وفي طرفها سِحرٌ وناهيكَ من سحرِ
وثَبْتُ مُشيراً بالتحيةِ نحوها=مُهلاً لربِ العرشِ ( بالحمدِ ) والشكرِ
وقلتُ لها هَلاَّ سمحتِ بزورةٍ=قُبيلَ دموعٍ كالصبيبِ من القطرِ
وقبَلَ ( آلمَ ) في جسمِ عاشقٍ=تبقرَ في الحبِ الذي بالهوى يُغري
فيا عاذلي دعني فهي صفوتي كما اصـ=طفى ( آلَ عمران ) المليكُ على البرِ
فما في الغواني من يماثلُ حسنها = وهل في ( النسا) شكلٌ لمبسمها الدري ؟
فلو خُيرتْ نفسي ( بمائدةِ ) السما =وألفٍ من ( الأنعام) تُوقرُ بالتبرِ
لقلتُ مُجيباً للذي هو قائلٌ =لقد جرتِ ( الأعرافُ ) لا بيعَ بالخُسرِ
فيامَنْ سبتْ قلبي وقالت هديةٌ =ومن عادةِ ( الأنفالِ ) تقرنُ بالقهرِ
شكوتُ إليكِ الوجدَ يا منيتي لكي =تمنين لي ( بالتوبة ) الجد من هجري
بحسنكِ بالقدِ القويمِ بمن غدا=حفيظاً لموسى ثم ( يونس ) في البحرِ
تعوديْن عن حربي بتفتيرِ مقلةٍ = فما قومُ ( هود) صادروا ما حوى صدري
أحسنُكِ هذا أم ورثتين ( يوسفا ) =إذا جنَّ ( رعدٌ ) فالوميضُ من الثغرِ
غدتْ نارُ ( إبراهيمَ ) في وسط مهجتي = وكيفَ تضرُ النارُ من طافَ (بالحجرِ)
وها ثغرها مغنٍ عن ( النحلِ ) ليتها =تفضلُ ( بالإسرا ) إليَّ على سرِ
فإني عن الواشين يا صاحِ نائمٌ =كما نامَ أهلُ ( الكهفِ) حيناً من الدهرِ
فلو كان للسقمِ المسيح بن ( مريم )=طبيباً لأعياهُ دوائي من الضرِ

خالد الحمد
01-10-2006, 02:19 AM
صديقي عبداللطيف

رائع أنت

واحة وارفة تفيأت في ظلالها

دمت بحرا من العطاء

عبداللطيف محمد الشبامي
01-10-2006, 04:09 PM
أستاذي العزيز

خالد الحمد


وكان أجمل ما بالواحة ابتسمتْ *** أنْ كنتَ فيها جميلَ الشعرِ والنغمِ
قرأتَ أبياتها بالشوقِ مكتحلاً *** من حسنِ ناظرها شوقاً من الكلمِ


دمت بخير وعافية

خالص التحايا والتقدير