تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المحقق الذكي ( القصة الأولى جريمة في أسبانيا )



عدنان أحمد البحيصي
01-10-2006, 12:04 PM
كان أحمد شاباً مغربياً ، متفوقاً في دراسته ، وقد أنهى الثانوية العامة بامتياز، فقرر أبواه إرساله إلى أسبانيا لدراسة هندسة المعمار التي يهواها.
كان أحمد ذو حس مرهف ، وابتسامة هادئة، وذهن صاف، وكانت عيناه الملونتان تشيان عن قلب طيب خفاق.
واختار أحمد أن ينزل في إحدى فنادق مدن الأندلس القديمة، حيث الطراز الإسلامي الذي يهواه وهناك ألتقاها .
فاطمة فتاة جذابة جميلة جداً ، تعمل خادمة في نفس الفندق الذي نزل فيه، ومنذ الأيام الأولى شعر الفتى بشيء يتحرك في خافقيه وقال في نفسه"إنه الحب"
كان خليل، مدير الفندق، شاباً مديد القامة، طموح، ورث عن أبيه ورثة طيبة، كان من بينها الفندق الذي يعيش فيه، وكان ذلك الشاب الذي أوشك أن يودع الثلاثين من عمره، جدياً في حياته ملتزماُ بعبادته.
وفي نفس الوقت نزلت جودي ، سيدة أرملة من بريطانيا ، تمتلك ثروة كبيرة، ورثتها عن زوجها، وفي كل عام تسافر استجماماً وطلباً للراحة، وكانت متوردة الخدين ، قاربت على الخمسين عاماً، تتمتع بصحة جيدة، لكنها تخفي حزناً عميقاً في داخلها.
وكما كان جوزيف صمائيل، الرجل ذي الأربعين خريفاً، البريطاني الجنسية ينزل في الفندق ذاته فترة إجازته السنوية.
كان من نظام ذلك الفندق أن يتناول النزلاء طعام العشاء معاً ، وكان جوزيف يضفي جواً من المرح والمزاح البريء على جميع الموجودين، وكان كثيراً ما يتغزل بالأرملة الثرية ، ولعله قد سبر أغوار نفسها فاطلع على حزنها العميق، فأراد أن يخفف عنها حدة ما تجد.
لكن أحمد لم يكن يأبه بمزاح ذلك الرجل خفيف الظل، بل كان منشغلاً دوماُ بتلك الفتاة النشطة التي كانت تضع صحون العشاء كل ليلة أمامهم.

وفي الوقت ذاته ، كان خليل ينظر إلى تلك الفاتنة ، وعيناه تنطق بحبها ، وفهم أحمد الأمر ، فأنقلب في نكد وحسرة ، خاصة أن فاطمة كانت تلاطف الجميع، إلا أنها كانت تبدي اهتماماً زائداً بخليل.

وفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، شق سكون ذلك الفندق صيحة انطلقت من فم الأرملة جودي
فنزل الجميع إلى المطعم ، حيث كانت جودي واقفة ترتعش، وهي تشير بيدها إلى رجل ملقى على الأرض.
حينها حاول أحمد أن يتقدم ناحية الرجل الميت ، فصاح به جوزيف : توقف أيها الفتى ، أنا المحقق جوزيف صمائيل أتركوا الأمر لي .
وتقدم هو نحو القتيل، وأخذ بتفحصه بعد أن لبس الكفوف البلاستيكية ، فوجد أن رصاصة اخترقت جبهة خليل ، كما أن المسدس كان في كف يده اليمنى.
حينها قال جوزيف: حسناً يا سادة يبدو أننا أمام حالة انتحار...
قاطعه كريم خادم خليل : سيدي ، أعذرني أحب أن اسر لك بشيء ...
فقال جوزيف :حسنا يا صاحبي ، فلتصطحبني إلى غرفتي ، وأرجو منكم أيها السادة أن تجلسوا على مقاعدكم ، ولا يقترب أحد من الجثة.
وفعلاً جلس الجميع وقد شدت أعصابهم إلى الغاية على مقاعدهم.

وصعد الإثنان إلى الغرفة وعندما جلساً قال كريم : أريد أن اخبرك شيئاً أظنه سيخدم التحقيق.
فقال جوزيف :حسنا لنسمع
قال كريم : ليلة أمس ، سمعت فاطمة وخليل يتجادلان وكنت في المطبخ المجاور وأظنهما لم يلاحظا وجودي، وسمعت خليل يعرض عليها الزواج، فرفضت وأجابته أنها تحب أحمد ، ذلك الفتى الذي يدرس الهندسة...
تطلع إليه جوزيف بعينيه الثاقبتين حاثاً إياه على مواصلة الكلام.
فواصل : حينها صاح خليل، أنا أحبك ولن اسمح لأحد أن يعترض طريقي ، وسأقتل أحمد إن حاول الإقتران بك، حينها تركته فاطمة وجرت باتجاه غرفتها.
نظر إليه جوزيف بإهتمام : هذا كل شيء . فأجابه كريم : هذا كل ما أعرفه
فقال جوزيف : أريد أن أسألك... بخصوص المسدس الكاتم للصوت الذي وجدناه في يد القتيل هل هو ملكه؟
فقال كريم : نعم يا سيادة المحقق إنه له وقد ورثه عن أبيه.
هز المحقق رأسه بتفهم وقال : حسناً، دعنا نتصور الأمر معاً، عندما صرحت فاطمة لخليل بحبها لأحمد، شعر خليل بالأسى واليأس فانتحر.
هز كريم رأسه معترضاً وقال : لا لا يا سيدي ، خليل لم يكن انساناً ضعيفاً، وكان إنساناً مؤمناً ولا أظنه يقدم على الإنتحار، لكن ألا يمكن أن يكون أحمد قد علم بتهديد خليل بقتله فبادره هو بإطلاق النار عليه ؟
حينها لمعت عينا جوزيف وقال : احتمال وارد يا كريم ، لكني أريد جواباً لسؤالي ، وهو هل كان خليل بالفعل ينوى قتل أحمد؟
أجاب كريم: لا يا سيدي،خليل مسالم وعاقل، ويبدو انه تلفظ بكلماته تلك وقت انفعاله فقط
قال جوزيف حسناً يا صاحبي دعنا ننزل لنصارح السادة في الأسفل بالحقيقة التي أصحبت أعرفها وقبل ذلك دعني أجري مكالمة مهمة.
وأثناء تجهزهما للخروج أحضر جوزيف معه مسجلاً صغيراً وخبأه في جيبه
وعندما أصبحاً بالأسفل أشار جوزيف للكل أن يبقوا في أمكنتهم ، واتخذ شكلاً مسرحياًُ وقال :
أيها السادة ، لنحلل الأمور تحليلاً منطقياً ، لقد أخبرني هذا الخادم الذكي بما حدث بين فاطمة وبين خليل ليلة أمس، ويبدو أن خليل شعر بالأسى كون فاطمة تحب أحمد ولا تحبه فانتحر.
لكنني أيها السادة اقتنعت أن هذا الإحتمال مع قوته ليس حقيقياً ، وطرأت على عقلي فكرة أخرى ، لعل أحمد عرف بتهديد خليل له فبادر بقتله، إنه مجرد احتمال ، لكن الحقيقة الكاملة أيها السادة أن فاطمة هي من فعلت ذلك ،نعم لا تتعجبون ، لقد فعلتها تلك الحسناء الرقيقة، حيث شعرت بالخوف على احمد حبيبها ، فبادرت بحمايته ،إنها ليست مجرمة بطبيعتها، أليس كذلك يا فاطمة؟
حينئذ بكت فاطمة وأقترب منها جوزيف وضغط زر المسجل وبدأت هي بسرد ما حدث
وفي تلك الأثناء كانت الشرطة تتجه إلى ذلك الفندق لتلقي القبض على القاتلة

انتهت

حسام القاضي
02-10-2006, 01:24 PM
الأخ الفاضل الأديب / عدنان الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة بوليسية شيقة تدور احداثها في أسبانيا (أي خارج بلادنا ) ، وإن كان المفروض أن يقوم بدور البطولة فيها"أحمد" ، ولكن هذا لم يحدث ..
دارت الأحداث بشكل مثير ، وحدثت جريمة قتل ، ولم يكن الجاني معلوماً لأحد بالطبع ، وكان هذا دور المحقق ، ولكنه فاجأنا بالوصول إلى الفاعل من أول جولة ، ودون دليل.. كنت أتصور أن ينظر إلى اتجاه دخول وخروج الرصاص مثلاً ، أو إلى وضع يد القتيل الممسكة بالمسدس فتجعله يشك بالانتحار ، كنا نحتاج أن نعرف ما يدور في ذهنه .. القصة البوليسية يجب ان تحيرنا وتجعلنا ندور في اتجاهات كثيرة ، ونفكر في احتمالات شتى وذلك قبل أن نفك طلا سمها .
الحدث الأهم في القصة وهو الجريمة احتل نصف مساحة القصة ، ولو انه اخذ اكثر من ذلك فربما خدم الغرض اكثر .

ولكن بلا شك لديك أسلوبك الشيق الذي يجعل القاريء ماخوذاً معه إلى النهاية .

وفي النهاية هي مجرد وجهة نظر أرجو أن تتقبلها بصدر رحب .
دمت بخير .

أحمد فؤاد
02-10-2006, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليك أخي الحبيب /عدنان الإسلام ، و كل عام و أنت بخير

أسعدني أن أقوم بقراءة قصّتك البوليسية ، فهي تنّم على أن مازال في جعبتك الكثير لنا .

بالنسبة للقصة ، فأنا مع الأخ الفاضل / حسام القاضي ، في أن القصة شابها الإختزال ، و بأن الجريمة قد احتلّت نصف مساحة القصة ، مما أثّر كثيراً على واقعيتها أو بمعنى آخر أثّر بشكل سلبي واضح على "الحبكة ".

في إعتقادي الشخصي ، من الأفضل أن تقوم بتحليل الشخصيات في البداية بأسلوب أعمق كي تجعل القارئ يتعرّف على شخصيات القصة ، كما أنه من المفترض أن يكون إكتشاف الجريمة بعد أن يلف الغموض جو القصة ، و بعد أن تتجه أصابع الإتهام إلى أكثر من شخص ، حتى تكسب جذب إنتباه القارئ و مصداقية الكاتب ، فالذي حدث أنك لم تعط القارئ فرصة لإدراك الجريمة و معرفة أدوات الجريمة و هيئتها و الدلائل و الإثباتات الواقعة من أجل الكشف عن الجاني.

و في النهاية أتمنى أن لا يكون نقدي المتواضع قد سبب لك ضيقاً ، فتلك هي وجهة نظري التي قد تكون خاطئة ، و لكني وددت أن أخبرك بتلك النقاط كقارئ لك و ليس كناقد .

و لك مني كل التحية

أحمد فؤاد

مصطفى بطحيش
02-10-2006, 02:49 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تقتل فاطمة خليل , لقد ابدت اهتماما زائدا بخليل
ولم تبد اهتمام بأحمد !
ثم اكتشف المحقق - الذكي - القاتل دون بينة
حتى دون ان يناقش حديث الخادم
بل ان حديث الخادم والمقدمة التي تصف الشخصيات وطموحاتها اوحت لي بأن القاتل هو خادم خليل !
على العموم لغة القصة جميلة والسرد فيه عنصر تشويق
لكن
عنوان القصة شديد المباشرة
اركان اللغز ناقصة
والحل غير مقنع
وهذه وجهة نظري , واتمنى لك تقدما ونجاحاً
لك اجمل تحية

عدنان أحمد البحيصي
02-10-2006, 02:53 PM
الأخ الفاضل الأديب / عدنان الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة بوليسية شيقة تدور احداثها في أسبانيا (أي خارج بلادنا ) ، وإن كان المفروض أن يقوم بدور البطولة فيها"أحمد" ، ولكن هذا لم يحدث ..
دارت الأحداث بشكل مثير ، وحدثت جريمة قتل ، ولم يكن الجاني معلوماً لأحد بالطبع ، وكان هذا دور المحقق ، ولكنه فاجأنا بالوصول إلى الفاعل من أول جولة ، ودون دليل.. كنت أتصور أن ينظر إلى اتجاه دخول وخروج الرصاص مثلاً ، أو إلى وضع يد القتيل الممسكة بالمسدس فتجعله يشك بالانتحار ، كنا نحتاج أن نعرف ما يدور في ذهنه .. القصة البوليسية يجب ان تحيرنا وتجعلنا ندور في اتجاهات كثيرة ، ونفكر في احتمالات شتى وذلك قبل أن نفك طلا سمها .
الحدث الأهم في القصة وهو الجريمة احتل نصف مساحة القصة ، ولو انه اخذ اكثر من ذلك فربما خدم الغرض اكثر .
ولكن بلا شك لديك أسلوبك الشيق الذي يجعل القاريء ماخوذاً معه إلى النهاية .
وفي النهاية هي مجرد وجهة نظر أرجو أن تتقبلها بصدر رحب .
دمت بخير .

سيدي الفاضل حسام القاضي

الحقيقة هذه بدايتي الأولى في كتابة القصص البوليسية وسيكون جوزيف صمائيل هو بطل السلسلة كلها إن شاء الله تعالى

المحقق هنا اعتمد على التحليل النفسي لكل الأشخاص الموجودين هنا ، ربما لم يستجوبهم ، لكنه من خلال إقامته معهم ظهرت له خفاياهم ، فهو بنظرته الثاقب قد عرف أن ثمة حزن عميق تخفيه جودي ، وكذلك عرف نفسية أحمد والذي جعله يشك في كون الذي حدث انتحاراً هو اعتراض كريم ، ربما لأن خليل كان بعيداً قليلاً عن النزلاء فكان لابد للمحقق أن يستعين بأقرب الناس إلى القتيل وهو كريم.
ثم اعتمد بطلنا على مبدأ المفاجأة التي جعلت فاطمة تنهار وتعترف والإعتراف سيد الإدلة.

أحببت مرورك الغزير هنا ، وسآخذ ملاحظاتك بعين الإعتبار في المرات اللاحقة إن شاء الله تعالى ، وسأحاول أن أقدم تعريفاً وافياً لكل الشخصيات الموجودة في كل قصة لأنها تتغير دائماً ، إلا شخصية المحقق جوزيف صمائيل


بارك الله فيك وشكراً لك

عدنان أحمد البحيصي
02-10-2006, 03:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أخي الحبيب /عدنان الإسلام ، و كل عام و أنت بخير
أسعدني أن أقوم بقراءة قصّتك البوليسية ، فهي تنّم على أن مازال في جعبتك الكثير لنا .
بالنسبة للقصة ، فأنا مع الأخ الفاضل / حسام القاضي ، في أن القصة شابها الإختزال ، و بأن الجريمة قد احتلّت نصف مساحة القصة ، مما أثّر كثيراً على واقعيتها أو بمعنى آخر أثّر بشكل سلبي واضح على "الحبكة ".
في إعتقادي الشخصي ، من الأفضل أن تقوم بتحليل الشخصيات في البداية بأسلوب أعمق كي تجعل القارئ يتعرّف على شخصيات القصة ، كما أنه من المفترض أن يكون إكتشاف الجريمة بعد أن يلف الغموض جو القصة ، و بعد أن تتجه أصابع الإتهام إلى أكثر من شخص ، حتى تكسب جذب إنتباه القارئ و مصداقية الكاتب ، فالذي حدث أنك لم تعط القارئ فرصة لإدراك الجريمة و معرفة أدوات الجريمة و هيئتها و الدلائل و الإثباتات الواقعة من أجل الكشف عن الجاني.
و في النهاية أتمنى أن لا يكون نقدي المتواضع قد سبب لك ضيقاً ، فتلك هي وجهة نظري التي قد تكون خاطئة ، و لكني وددت أن أخبرك بتلك النقاط كقارئ لك و ليس كناقد .
و لك مني كل التحية
أحمد فؤاد

بالعكس يا سيدي مما يسعدني أن يكون النقد الطيب هو وسيلة لتصحيح الفكر وإعطاء الفضل
سأعود لمناقشة النقد الذي أسلفت اخي الكريم وبارك الله فيك

عدنان أحمد البحيصي
02-10-2006, 03:36 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تقتل فاطمة خليل , لقد ابدت اهتماما زائدا بخليل
ولم تبد اهتمام بأحمد !
ثم اكتشف المحقق - الذكي - القاتل دون بينة
حتى دون ان يناقش حديث الخادم
بل ان حديث الخادم والمقدمة التي تصف الشخصيات وطموحاتها اوحت لي بأن القاتل هو خادم خليل !
على العموم لغة القصة جميلة والسرد فيه عنصر تشويق
لكن
عنوان القصة شديد المباشرة
اركان اللغز ناقصة
والحل غير مقنع
وهذه وجهة نظري , واتمنى لك تقدما ونجاحاً
لك اجمل تحية

اهلا بمرورك أخي الحبيب الغالي مصطفى أبا أحمد


الخادم لو كان القاتل لكان من مصلحته أن يظن الجميع أن خليل مات منتحرا
لكنه يحب سيده ويود كشف الحقيقة

لي عودة للنقاش أخي الحبيب

زيدان سعيدة
03-10-2006, 02:03 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
قصة رائعة ايها المحقق المبتدئ تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم
اما عن رأيي الشخصي فالقصة تنقصها الإثارة والتشويق وايضا بعض الأدلة عن القاتل لكن على العموم وبدون مبالغة انها بداية تستحق كل التشجيع ننتظرمنك كل جديد ولما لا داخل المغرب هذه المرة
مع اجمل تحية

عدنان أحمد البحيصي
03-10-2006, 02:36 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
قصة رائعة ايها المحقق المبتدئ تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم
اما عن رأيي الشخصي فالقصة تنقصها الإثارة والتشويق وايضا بعض الأدلة عن القاتل لكن على العموم وبدون مبالغة انها بداية تستحق كل التشجيع ننتظرمنك كل جديد ولما لا داخل المغرب هذه المرة
مع اجمل تحية
شكرا لمرورك وصراحتك

عدنان أحمد البحيصي
04-10-2006, 11:42 PM
الأخ أحمد فؤاد
ها قد عدت كما وعدت

بداية أرحب بك كقاريء وناقد ويسرني وجودك ايها الطيب

اما عن تحليل كل شخصية في القصة سأحاول ذلك إن شاء الله في المحاولات التالية
الحقيقة يا سيدي الفاضل هناك الكثير من المحققين يعتمدون على التحليل العقلي والنفسي ويصلون بذلك إلى المدان بسرعة ومن غير ان يوزعوا التهم هنا وهناك جزافاً

اوعدك ايها الحبيب ان احسن من اسلوبي في الكتابة، بمشيئة الله جل جلاله


شكرا لك

نزار ب. الزين
05-10-2006, 04:25 AM
أخي الحبيب عدنان
القصة البوليسية من أصعب أنواع القص لما يتخللها من غموض و هي بحاجة لقدرة كبيرة على تجميع الأدلة ليخرج منها القاص بنتيجة منطقية تدعمها الأدلة الجنائية .
و قد خضتَ التجربة كبداية بنجاح و تمكنتَ من اجتذابي كقارئ حتى النهاية ، و لكن هناك ثغرات كما تفضل الزملاء قبلا ، فمثلا فإن شخصية فاطمة لا توحي على الإطلاق بأنها قاتلة ، فقتل إنسان لا يمكن أن يحدث إلا تحت ضغوط هائلة أو أن يكون الفاعل مجرما في تكوينه النفسي و نشأته المضطربة .
و من جهة ثانية ، فإن جوزيف الذي بادر للتحقيق ، فهو بريطاني و زائر لإسبانيا فهو لا يحق له إطلاقا أن يبادر بالتحقيق أو يتدخل فيه إلا إذا طلب البوليس منه ذلك .
و على العموم فبما أنها بداية فمن الممكن أن تتطور إلى الأفضل و خاصة بين يدي كاتب متمكن مثلك .
دمت متألقا
نزار ب. الزين

عدنان أحمد البحيصي
05-10-2006, 11:29 AM
أخي الحبيب عدنان
القصة البوليسية من أصعب أنواع القص لما يتخللها من غموض و هي بحاجة لقدرة كبيرة على تجميع الأدلة ليخرج منها القاص بنتيجة منطقية تدعمها الأدلة الجنائية .
و قد خضتَ التجربة كبداية بنجاح و تمكنتَ من اجتذابي كقارئ حتى النهاية ، و لكن هناك ثغرات كما تفضل الزملاء قبلا ، فمثلا فإن شخصية فاطمة لا توحي على الإطلاق بأنها قاتلة ، فقتل إنسان لا يمكن أن يحدث إلا تحت ضغوط هائلة أو أن يكون الفاعل مجرما في تكوينه النفسي و نشأته المضطربة .
و من جهة ثانية ، فإن جوزيف الذي بادر للتحقيق ، فهو بريطاني و زائر لإسبانيا فهو لا يحق له إطلاقا أن يبادر بالتحقيق أو يتدخل فيه إلا إذا طلب البوليس منه ذلك .
و على العموم فبما أنها بداية فمن الممكن أن تتطور إلى الأفضل و خاصة بين يدي كاتب متمكن مثلك .
دمت متألقا
نزار ب. الزين


.شكرا لمرورك الثري أستاذي الكريم
نعم إن فاطمة ليست مجرمة بطبيعتها ، أتفق معك ان تصرفها لم يكن سوياً لكنه الحب الذي يعصف بالقلوب سيدي ، ولقد خطر لها خاطر انها لن تكون مجرمة لكنها ستكون قاتلة لمن هدد بالقتل وكأنها شعرت نفسها في حالة دفاع عن النفس

أما بخصوص ذلك البريطاني فهو تحري خاص ، والمتحرون الخاصون في أوروبا يحق لهم ان يحققوا ، هذا ما اعرفه بهذا الخصوص

بارك الله فيك سيدي