تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيدي لا بيد عمرو - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب



د . محمد أيوب
06-10-2006, 01:14 AM
بيدي لا بيد عمرو
خاطرة
بقلم : د . محمد أيوب
يقال إن الحكمة ضالة المؤمن ، ولكن يبدو أن مثل هذا القول لا ينطبق علينا باعتبارنا أمة عربية ، تاريخنا يفيض بالحكم ، ولكننا لا نستخلص العبر ، ولا نستفيد من التجارب ولا نستمع للنصائح ، هذا طبع جديد قديم فينا ، فقد وقعت ملكة تدمر في يد عدوها لأنها لم تستمع لنصيحة مستشارها قصير ، على الرغم من أن الشكوك راودتها عندما شاهت بطء الجمال التي قيل لها إنها تحمل الهدايا لها ، قالت :
ما للجمال مشيها وئيدا كأنهن يحملن جندلا أو حديدا
ليفاجئها عمرو برجاله وهم يدخلون عليها شاهري سيوفهم ، عندها امتصت سم خاتمها الذي كانت قد أعدته لمثل هذه المفاجأة لأنها كانت تدرك أنها كانت مطلوبة بعد استنزافها لدم جذيمة في طست خاص ، ترى .. هل انتقلنا من حالة الانتحار الفردي إلى حالة من الانتحار الجماعي كما فعل اليهود عندما حوصروا في الماسادا .
إننا في فلسطين نمارس قتل بعضنا وكأننا نريد أن نمارس الانتحار بطريقة مغايرة لما سبق ، فهل ندرك أننا نمارس عملية انتحار مجنونة وأن الحياة فعل رائع وأنه يوجد في هذه الدنيا ما يستحق الحياة .
د . محمد أيوب

وفاء شوكت خضر
06-10-2006, 01:53 AM
الأخ الفاضل / د. محمد أيوب ..
كم أذهلتني هذه الخاطرة ، التي خطت بوجع الوطن ، وألام أمة تجمعت في الضمير المضنى الملهوف لنور الحقيقة ، الراكض بجنون ليحق الحق ، مستصرخا ولا من مجيب .
لقد اقتبست هذه الكلمات من نصك وعذرا أني قد اختزلت منه التخصيص ليكون تعميما حتى تنطبق الصورة على أغلب دولنا العربية .
إننا نمارس قتل بعضنا وكأننا نريد أن نمارس الانتحار بطريقة مغايرة لما سبق ، فهل ندرك أننا نمارس عملية انتحار مجنونة وأن الحياة فعل رائع وأنه يوجد في هذه الدنيا ما يستحق الحياة .
حقا إننا نسير بخطى حثيثة نحو انتحار جماعي بطريقة مغايرة ، رغم إدراكنا أن الحياة جميلة وفيها ما يستحق لنعيش لأجله ، ألا يكفي أن الله منحنا عمرا وفرصة للرجوع والتوبة ، ومن النعم ما يوجب علينا الشكر والحمد ، وأن الجهاد الذي نسعى إليه في سبيل الله لعل فيه الشهادة فنكون من السابقين إلى جنان النعيم ، أو نصر نعيش لأجله ؟؟
حين تعمى البصيرة أعتقد أن هذا الإنتحار أجدى بنا .

أخي الفاضل .
حقا كلماتك تدمي القلب بما فيها من صورة حقيقية لواقع مر بتنا نعيشه ، ونتمنى أن يلتفت هؤلاء المنتحرون إلى هذه الحقيقة ، لعلهم يرجعوا إلى الحق .

تقديري لقلمك الذي ينزف بنزف الوطن ، وجهدك في إلقاء الضوء عل ما يحدث على ساحة الوطن ، وما يحمله فكرك من منطق قويم .

لك تقديري واحترامي .

د . محمد أيوب
06-10-2006, 02:19 AM
الأخ الفاضل / د. محمد أيوب ..
كم أذهلتني هذه الخاطرة ، التي خطت بوجع الوطن ، وألام أمة تجمعت في الضمير المضنى الملهوف لنور الحقيقة ، الراكض بجنون ليحق الحق ، مستصرخا ولا من مجيب .
لقد اقتبست هذه الكلمات من نصك وعذرا أني قد اختزلت منه التخصيص ليكون تعميما حتى تنطبق الصورة على أغلب دولنا العربية .
إننا نمارس قتل بعضنا وكأننا نريد أن نمارس الانتحار بطريقة مغايرة لما سبق ، فهل ندرك أننا نمارس عملية انتحار مجنونة وأن الحياة فعل رائع وأنه يوجد في هذه الدنيا ما يستحق الحياة .
حقا إننا نسير بخطى حثيثة نحو انتحار جماعي بطريقة مغايرة ، رغم إدراكنا أن الحياة جميلة وفيها ما يستحق لنعيش لأجله ، ألا يكفي أن الله منحنا عمرا وفرصة للرجوع والتوبة ، ومن النعم ما يوجب علينا الشكر والحمد ، وأن الجهاد الذي نسعى إليه في سبيل الله لعل فيه الشهادة فنكون من السابقين إلى جنان النعيم ، أو نصر نعيش لأجله ؟؟
حين تعمى البصيرة أعتقد أن هذا الإنتحار أجدى بنا .
أخي الفاضل .
حقا كلماتك تدمي القلب بما فيها من صورة حقيقية لواقع مر بتنا نعيشه ، ونتمنى أن يلتفت هؤلاء المنتحرون إلى هذه الحقيقة ، لعلهم يرجعوا إلى الحق .
تقديري لقلمك الذي ينزف بنزف الوطن ، وجهدك في إلقاء الضوء عل ما يحدث على ساحة الوطن ، وما يحمله فكرك من منطق قويم .
لك تقديري واحترامي .
الرائعة دخون
أشكر لك مرورك الكريم ورأيك الذي يفيض بالنضج والحرص على مصلحة الوطن ، دمت بكل الخير
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب

جوتيار تمر
06-10-2006, 12:30 PM
دكتور..

لعلهم يعيدون تاريخ الاباء...والاجداد..
فهم كغيرهم من العرب...مازلوا..يعيشون داخل شجن التاريخ..

انهم امة شجينة ماضيها...

عند الافتخار..تفتخر وهي تذبح ابناء جلدتها..
وعند النواح تنوح على ذبيحتها...


تقديري ومحبتي لك
جوتيار

د . محمد أيوب
06-10-2006, 03:06 PM
دكتور..
لعلهم يعيدون تاريخ الاباء...والاجداد..
فهم كغيرهم من العرب...مازلوا..يعيشون داخل شجن التاريخ..
انهم امة شجينة ماضيها...
عند الافتخار..تفتخر وهي تذبح ابناء جلدتها..
وعند النواح تنوح على ذبيحتها...
تقديري ومحبتي لك
جوتيار
شكراً لك أخي جوتيار
سيأتي اليوم الذي نتعلم فيه كيف نحترم حياة الإنسان وكيف نتسلح بإرادة الحياة وكيف ندافع عنها .
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب