مشاهدة النسخة كاملة : رســالــة ٌ فــى زجــاجــة ...
عمرو عبدالرؤوف
06-10-2006, 01:27 PM
لازالت الشواطىء تبتعدُ عن سُفنى
مُهاجراً
إلى حيثٌ لا أدرى
أستجدى قمراً
فوق القبّة السماويّة
لا يراهُ أحداً غيرى
وشيئاً...
من خلف الأشواك يُنادى
((عُد إلى وطنك المهزوم !
عُد من حيث أتيت !))
وأنا
لا أدرى مِن أين أتيت ؟
لا أذكر سوى أرضاً...
لطـّختها الكائنات الغريبة
بالأحمر،الأزرق والأصفر
وضاع الأبيض، ما بين الألوان
لا أذكر سوى قوماً...
لازالوا ينظرون إلى السماء
ينتظرون الكائنات المهديّة
يُصلّون
يستسقون أمطار الذهب والفضة
**
كعادتها
تـَهم بى الكلمات
تـُراودنى عَن قلمى
لنرقص سوياً فى عرض البحر
على تفعيلةٍ جميلةٍ
قلمى لا يُحب الرقص
يُريد قلمى أن يخطو... كما يشاء
إلى أن يشاء الله
كائنٌ أنا غير كائن
قضيّتى ...
طبقاً ذهبياً فارغاً
على مائدةٍ فضّيّةٍ
لا يجلسُ عليها أحد
رسالتى ...
(( فالتـُصلـّوا بصحرائكم الكبرى
والتدعوا
رَحمَ اللهُ خيولاً عربية ً...
كانت هنا ))
جوتيار تمر
06-10-2006, 01:39 PM
عمرو..
لاننا..مازلنا ننتظر...ان تنزل الملائكة لتقاتل عنا..
لاننا دائما نقول..اذهب انت وربك قاتلا...
لاننا...لسنا كغيرنا...في التعامل مع وطننا..
لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...بعكس من هم يعادوننا..
ولانهم قادرون على عكسنا تماما.. رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فخيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي.. لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة.. سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.
دمت مبدعا ...
فقد اثار نصك في الشجون..
متى يا ايها الوطن
سترجع من منافيك
سنرجع من منافيه
لندرك موتنا فيه
متى ايها الوطن ( بضع كلمات من بلند الحيدري)
تقديري واحترامي
جوتيار
حسنية تدركيت
06-10-2006, 07:00 PM
نص رائع وحرف آسر
وفاء شوكت خضر
06-10-2006, 07:56 PM
الأخ لفاضل / عمر عبدالؤوف .
لك التحية من عميق بحار الود ..
لم أدر هل أني غصت في أعماق سحر بيانك ، أم أنني كنت احبو على سطور الوجد في صفحاتك تهدهدني الكلمات ، تعلمني كيف الون الحرف بمشاعر الشوق والألم ، وكيف أرسم به ابتسامة على وجه القمر .
وقفت بباب حرفك أمية أتعلم أبجدية الحروف .
تحياتي أخي الفاضل .
مادلين يوحنا
06-10-2006, 08:34 PM
الاخ عمرو/
نصك قوي وموجع حد السيف
مودتي
العذراء
عمرو عبدالرؤوف
07-10-2006, 01:01 AM
لاننا..مازلنا ننتظر...ان تنزل الملائكة لتقاتل عنا..
لاننا دائما نقول..اذهب انت وربك قاتلا...
لاننا...لسنا كغيرنا...في التعامل مع وطننا
يزداد اعجابى بنقدك وتحليلك
متى يا ايها الوطن
سترجع من منافيك
سنرجع من منافيه
لندرك موتنا فيه
متى ايها الوطن
دمت متألقاً
محبتى وتقديرى
عمرو عبدالرؤوف
07-10-2006, 01:02 AM
الاخت ندى الصبار
رد هادىء وجميل مثلك
عمرو عبدالرؤوف
07-10-2006, 01:09 AM
الاخت العزيزة دخون
سعيد جدا بمرورك الرائع وكلماتك الاكثر من رائعة
شكرا على رقة ما كتبتى وعذب ما أفضتى
أقف أمام ردك على أستحياء
تقبلى خالص محبتى وتقديرى أختى الفاضلة
عمرو عبدالرؤوف
07-10-2006, 01:13 AM
الاخت العذراء
تعتذر كلماتى عما جرحتك به
لكنها الحقيقة المرة التى يجب ان نتجرعها فتلك أول خطوات التغيير
محبتى وتقديرى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir