خليل حلاوجي
07-10-2006, 10:02 AM
مسؤؤلية الكلمة القرآنية
من منا لم يشعر بحلاوة هذا اللسان العربي المبين حين يصل من خلاله الى الله تعالى وهو يخاطبنا من فوق سبع سماوات في قرآنه المجيد , كيف لا وبه تطمئن قلوبنا فتخبت وفيه تقشعر جلودنا فتسكن.
وليت عمري كيف بنا ونحن نستفتح ما استغلق على أفهامنا في رؤية الحق والسبيل الى النجاة حاملين على اكتاف هدايتنا من يشاركونا الحياة على الارض الحزينة فننثر الوئام في دروبهم ونعمر الخراب الذي حل بهم فينتفع الكون بنا .
على اني يتوجب عليّ ان الفت الانتباه الى عظم ماننطقه من حروف قرآنية اذ أمام كل حرف فيه عشر حسنات لااقول الم حرف بل الف حرف ولام حرف .. وهكذا
فلايوجد حرف الا وهو حجة لنا او علينا وكلٌّ منا مؤتمن اذا ما خالف القارىء المضمون الذي جاءت به الايات .. في الاعتقاد والسلوك بل حتى في تهذيب المشاعر والاخلاق
كيف لا وهو خطاب السماء الى الارض , السماء التي راهن الملائكة فيها على اننا سنفسد فيها ونسفك الدماء
والناظر لاسقاطات هذا القول الثقيل على الواقع يرى عجبا" اذ يتلوه القارئون فيقول قائلهم .... سمعنا .... وتقول افعاله .... عصينا فهم لايسمعون , وقد يظن البعض خطأ" أن هذا مرض يختص به بنو اسرائيل وحدهم , وهو الذي جعلنا الله نتعبد في قراءته كيما نرتقي سلم المهارات فيوصلنا الى مقام البشر الانقياء اخوان الانبياء , اليس الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام أخبرنا أن
( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) بل وبشر الذي يتعتع فيه وهو عليه شاق ان له أجران , ولكأني اراه ( كما روى القرآن ذلك ) ذات يوم وقد سحر بيانه لب الذين أنكروه وحاربوا الرسول وطردوه أراهم وهم يسجدون خاشعين لاصنامهم وهم عبدة الاوثان سجدوا اذ سمعوا البيان فخروا له بلا شعور ... ساجدين وطالما سمعت فيهم مستخفا" بالاوثان ولم نسمع من تطاول اذ يتذوق ما يحمله بيان القرآن فصار القرآن كأنه عصا موسى التي شاهدها دهاقنة المكر والسحر تسعى فانقلبوا في لحظات من مرتبة الكفر الى مرتبة الايمان , ولا عجب اذن ان آتاه الله لرسوله وجعله معجزتنا الخالدة والذي صار به اكثر تابعا" به الى يوم القيامة فلقد انقضى زمن العصي وزمن ابراء الاكمه وشفاء الابرص وبقيت المعجزة في المنهج التجديدي ألأمثل مع ملاحظة توأمة وتعشيق المنهج بالمعجزة وهذا فقط كرامة للرسول ولرسالة الاسلام .
ألم نلحظ الفارق البين بين نجاة ابراهيم من نار أعدائه وبين صحفه كما شاهدنا الفارق بين احياء عيسى للموتى وبين انجيله
ووحده يبقى القرآن من يحيي قلوبا" ميتة ويبصر عيونا عميا ويحرك مجتمعات مشلولة عن اي حراك حضاري ...
لو اتبعوه واصروا, يسمعون فيطيعون لابصروا .. المعجزة
ربنا انا سمعنا كلامك فلن نعصيك ... سمعتك فاطعتك ربي
قال الله
(وانك لتدعو الى صراط مستقيم وان الذين لايؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون...) المؤمنون \ الآية73
من منا لم يشعر بحلاوة هذا اللسان العربي المبين حين يصل من خلاله الى الله تعالى وهو يخاطبنا من فوق سبع سماوات في قرآنه المجيد , كيف لا وبه تطمئن قلوبنا فتخبت وفيه تقشعر جلودنا فتسكن.
وليت عمري كيف بنا ونحن نستفتح ما استغلق على أفهامنا في رؤية الحق والسبيل الى النجاة حاملين على اكتاف هدايتنا من يشاركونا الحياة على الارض الحزينة فننثر الوئام في دروبهم ونعمر الخراب الذي حل بهم فينتفع الكون بنا .
على اني يتوجب عليّ ان الفت الانتباه الى عظم ماننطقه من حروف قرآنية اذ أمام كل حرف فيه عشر حسنات لااقول الم حرف بل الف حرف ولام حرف .. وهكذا
فلايوجد حرف الا وهو حجة لنا او علينا وكلٌّ منا مؤتمن اذا ما خالف القارىء المضمون الذي جاءت به الايات .. في الاعتقاد والسلوك بل حتى في تهذيب المشاعر والاخلاق
كيف لا وهو خطاب السماء الى الارض , السماء التي راهن الملائكة فيها على اننا سنفسد فيها ونسفك الدماء
والناظر لاسقاطات هذا القول الثقيل على الواقع يرى عجبا" اذ يتلوه القارئون فيقول قائلهم .... سمعنا .... وتقول افعاله .... عصينا فهم لايسمعون , وقد يظن البعض خطأ" أن هذا مرض يختص به بنو اسرائيل وحدهم , وهو الذي جعلنا الله نتعبد في قراءته كيما نرتقي سلم المهارات فيوصلنا الى مقام البشر الانقياء اخوان الانبياء , اليس الرحيم محمد عليه الصلاة والسلام أخبرنا أن
( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) بل وبشر الذي يتعتع فيه وهو عليه شاق ان له أجران , ولكأني اراه ( كما روى القرآن ذلك ) ذات يوم وقد سحر بيانه لب الذين أنكروه وحاربوا الرسول وطردوه أراهم وهم يسجدون خاشعين لاصنامهم وهم عبدة الاوثان سجدوا اذ سمعوا البيان فخروا له بلا شعور ... ساجدين وطالما سمعت فيهم مستخفا" بالاوثان ولم نسمع من تطاول اذ يتذوق ما يحمله بيان القرآن فصار القرآن كأنه عصا موسى التي شاهدها دهاقنة المكر والسحر تسعى فانقلبوا في لحظات من مرتبة الكفر الى مرتبة الايمان , ولا عجب اذن ان آتاه الله لرسوله وجعله معجزتنا الخالدة والذي صار به اكثر تابعا" به الى يوم القيامة فلقد انقضى زمن العصي وزمن ابراء الاكمه وشفاء الابرص وبقيت المعجزة في المنهج التجديدي ألأمثل مع ملاحظة توأمة وتعشيق المنهج بالمعجزة وهذا فقط كرامة للرسول ولرسالة الاسلام .
ألم نلحظ الفارق البين بين نجاة ابراهيم من نار أعدائه وبين صحفه كما شاهدنا الفارق بين احياء عيسى للموتى وبين انجيله
ووحده يبقى القرآن من يحيي قلوبا" ميتة ويبصر عيونا عميا ويحرك مجتمعات مشلولة عن اي حراك حضاري ...
لو اتبعوه واصروا, يسمعون فيطيعون لابصروا .. المعجزة
ربنا انا سمعنا كلامك فلن نعصيك ... سمعتك فاطعتك ربي
قال الله
(وانك لتدعو الى صراط مستقيم وان الذين لايؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون...) المؤمنون \ الآية73