المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زائــــرة



أسماء حرمة الله
09-10-2006, 01:36 AM
حطّتْ نوارسُ وحدةٍ بِفِنائي
والليلُ يحرسُ خطوَها بذكاءِ !
قالتْ : إليكِ شددتُ رَحْلي،علّني
أسْتلُّ ذكرى أُغمِدَتْ بدمائي
حيرى، سهرتِ ترتّبينَ لقاءَنا
لم تعلمي أنّ اللـقا بِقضاءِ !
لم تعلمي أنّ اللقاءَ كعُمرنا
سرٌّ تربّعَ فوقَ عرْشِ بكاءِ !
لم تعلمي أنَّ الجراحَ موانئي
والدمع قنديلٌ يضيء فضائي
فإذا فقدْتِ دليلَ حزنكِ، مرّةً
فتَفَقَّدي دمعاً بخدِّ لقائي
إنّي الرفيقةُ، والأنينُ هويّتي
والصمتُ خلخالي وعِقْدُ بهائي !
وقلوبُ كلّ الراحلينَ برُفقَتي:
هي موطني ومدينتي وخبائي
مازلتُ أوقِدُ غربةً، بطريقتي !
أصحو، فَتُوقَـدُ وحشةُ الغرباءِ
أجني ثمارَ الذكرياتِ ونَوْرَها،
وجهَ الشّتاء وغيمةَ الشعراء
مابالُ وجهكِ غارقاً في حيرةٍ ؟!
كُفّي! فأنتِ فجيعتي وعزائي !
مالي أراكِ تُحدّقينَ بنجمةٍ
طرقتْ مساءً خيمةَ البؤساءِ ؟ !
بشوارعِ الصمتِ البهيمِ تعلّقَتْ
-خوفاً- بأهدابي وطرْفِ ردائي
جاءتْ تحرّر حزنَها، فتعثّرتْ
مثلي ومثلَكِ، مثلَ قطرةِ ماء !
إنّي بقمّـةِ هدْأَتي، فتكلّمي
مابالُ صوتكِ غائماً كمسائي !!
فأجبتُها، والدمعُ يغسلُ أحرُفي
وجوارحي غرقتْ بكأسِ بكائي :
ياوحدةً عبقتْ بعطرِ أحبّتي
أنتِ الدواءُ وأنتِ منبتُ دائي
أهديتِني طيرَ الحنينِ محلِّقاً
مازالَ يُسكِرُ مهجتي بغناءِ
أهديتِني كُحْلَ الدموعِ مُعَتَّقاً،
طيفَ الأحبّـة هائماً بسمائي !
كحّلتِ عيني بالسُّهادِ، مَحَبّـةً
حتّى شُغِلْتُ "بموعدٍ فلِقاء " !
هل أكتفي !؟؟ أمْ ذاكَ غيْضُ هديةٍ ؟؟
هل أكتفي، أمْ ذاكَ فيضُ عطاءِ ؟ !
نامي على كتفي، لأقطفَ نجمةً
لاتكتوي بالحزنِ أو بِشقاءِ !
نامي، فقدْ تصحو بقلبيَ وردةٌ
أو مزنةٌ حبلى بقطْـرِ هناءِ !



• ذاتَ ليلةٍ من ليالي الحنين : 07/10/2006

محمد إبراهيم الحريري
09-10-2006, 02:46 AM
حطّتْ نوارسُ وحدةٍ بِفِنائي
والليلُ يحرسُ خطوَها بذكاءِ !
قالتْ : إليكِ شددتُ رَحْلي،علّني
أسْتلُّ ذكرى أُغمِدَتْ بدمائي
حيرى، سهرتِ ترتّبينَ لقاءَنا
لم تعلمي أنّ اللـقا بِقضاءِ !
لم تعلمي أنّ اللقاءَ كعُمرنا
سرٌّ تربّعَ فوقَ عرْشِ بكاءِ !
لم تعلمي أنَّ الجراحَ موانئي
والدمع قنديلٌ يضيء فضائي
فإذا فقدْتِ دليلَ حزنكِ، مرّةً
فتَفَقَّدي دمعاً بخدِّ لقائي
إنّي الرفيقةُ، والأنينُ هويّتي
والصمتُ خلخالي وعِقْدُ بهائي !
وقلوبُ كلّ الراحلينَ برُفقَتي:
هي موطني ومدينتي وخبائي
مازلتُ أوقِدُ غربةً، بطريقتي !
أصحو، فَتُوقَـدُ وحشةُ الغرباءِ
أجني ثمارَ الذكرياتِ ونَوْرَها،
وجهَ الشّتاء وغيمةَ الشعراء
مابالُ وجهكِ غارق في حيرةٍ ؟!
كُفّي! فأنتِ فجيعتي وعزائي !
مالي أراكِ تُحدّقينَ بنجمةٍ
طرقتْ مساءً خيمةَ البؤساءِ ؟ !
بشوارعِ الصمتِ البهيمِ تعلّقَتْ
-خوفاً- بأهدابي وطرْفِ ردائي
جاءتْ تحرّر حزنَها، فتعثّرتْ
مثلي ومثلَكِ، مثلَ قطرةِ ماء !
إنّي بقمّـةِ هدْأَتي، فتكلّمي
مابالُ صوتكِ غائم كمسائي !!
فأجبتُها، والدمعُ يغسلُ أحرُفي
وجوارحي غرقتْ بكأسِ بكائي :
ياوحدةً عبقتْ بعطرِ أحبّتي
أنتِ الدواءُ وأنتِ منبتُ دائي
أهديتِني طيرَ الحنينِ محلِّقاً
مازالَ يُسكِرُ مهجتي بغناءِ
أهديتِني كُحْلَ الدموعِ مُعَتَّقاً،
طيفَ الأحبّـة هائماً بسمائي !
كحّلتِ عيني بالسُّهادِ، مَحَبّـةً
حتّى شُغِلْتُ "بموعدٍ فلِقاء " !
هل أكتفي !؟؟ أمْ ذاكَ غيْضُ هديةٍ ؟؟
هل أكتفي، أمْ ذاكَ فيضُ عطاءِ ؟ !
نامي على كتفي، لأقطفَ نجمةً
لاتكتوي بالحزنِ أو بِشقاءِ !
نامي، فقدْ تصحو بقلبيَ وردةٌ
أو مزنةٌ حبلى بقطْـرِ هناءِ !
• ذاتَ ليلةٍ من ليالي الحنين : 07/10/2006
الأخت أسماء ـ تحية

نامت وجفن الأمسيات غطائي=سكرى العيون بطارف الأنواء
وتمثلت لسهاد أمنية الشذا =شمس الشروق بساحة الشعراء
فإذا لسان الأمنيات يشفه=لحن الرجوع على شفاه ندائي
وترنمت شفة الإياب بنايها =قيثار وصل من دواة شفائيــــــــــــــــــــ ـــــــ
الأخت أسماء مشاركة سريعة
ترحيبا بك

د. حسان الشناوي
09-10-2006, 02:49 AM
يأوي القريض إلى سنا أسماء= فيحوطنا بالعطر والأضواء
ويجلل الأفق الحزين بومضة = قدسية الإحساس والأفياء
لكنه في حزنه متوشح = بتطهر صافي الندى وضاء
ما أروع الحزن النبيل إذا احتوى =
صدق القلوب يدب في الأحشاء!
فتألقي بالشعر ، في دنيا الوري =
وتفردي فيه على القرناء
******
الأديبة الجليلة ، والشاعرة الأصيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك الله من شاعرة تمتلك ناصية البيان ، وتقتدر على الغوص
إلى الأعماق ؛ فإذا دررها فريدة مدهشة ، وإذا شعرها كأنه
من عالم لا يمت إلى عالمنا الشعري إلا في صورته من
أوزان وقواف .
وقد كان من فضل الله أن اكون أول من يستقبل هذه الزائرة التي
سقتها بروعة تكشف عن عبقريتك الفنية .
فلك التحية والتقدير والإكبار.
أسأل الله أن يحفظك ويرعاك ، وأن يديم عليك وهج الإبداع ،
وتألق القصيد.
حسان الشناوي

د. محمد حسن السمان
09-10-2006, 03:38 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة الشاعرة اسماء حرمة الـلـه

بوركت ايتها الشاعرة , فكرا وجمال بوح , قصيدة حلوة جميلة , فيها صور رائعة , وغنى وجداني .
اسجل احترامي وتقديري , كما اسجّل اعجابي بك شاعرة متمكنة

اخوكم
السمان

وفاء شوكت خضر
09-10-2006, 03:40 AM
نامـي، فقـدْ تصحـو بقلبـيَ وردةٌ
أو مزنـةٌ حبلـى بقطْـرِ هنـاءِ !

الأخت الغالية / أسماء ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته .

هذه كلماتك أقتبسها لتكون ردي عليك ، ستأتي مزنة ، تروي بمزون الهناء قلبك بإذن الله ، فنامي قريرة العين .
هي الذكريات ، تحمل أحزانا وأفراحا ، ولكن الحاضر ، والمستقبل سيأتينا برحمة من الله ، ومن يقنت من رحمة الله إلا القوم الكافرون .
أيتها النقية ، أسأل الله لك الأمن والأمان والسعادة في الدارين .
عدت إلى الشعر ، وها هو يراعك يأتينا بنبض قلب سكنه الألم ، لكنه لا زال يحدوه الأمل .
أيتها الأديبة الشاعرة .. كلماتك انسابت تسري في روحي ، فجعلت للألم لذة غريبة ، استعذبتها نفسي .
أحس بالغيرة والخجل أيتها الغالية ، فلست أملك فصاحة بيانك التي أستطيع أن أرد بها عليك ، بما يليق بهذه القصيدة الأكثر من رائعة .

لا تحرمينا فيض يراعك .
لك مني طاقة ورد وكل الود .
والدعاء لك بالخير .

أحبك في الله أيتها الغالية .

د. محمد إياد العكاري
09-10-2006, 04:09 AM
أيتها الفاضلة الكريمة أسماء
لقد بت تسكبين جداول الصفاء من قلبك
وتفجرين موارد النقاء من فؤادك
رغم الحزن والغربة والشقاء
فماأروع ماتسكبين من مدادك
وماأندى القطر الذي ينهمر من ديمك
سأقف تحت تلك المزنة وأنتظر الهطول على الدوام والسلام

خليل حلاوجي
09-10-2006, 09:01 AM
والدمـع قنديـلٌ يضـيء فضائـي
فإذا فقـدْتِ دليـلَ حزنـكِ، مـرّةً
فتَفَقَّـدي دمـعـاً بـخـدِّ لقـائـي
إنّـي الرفيقـةُ، والأنيـنُ هويّتـي
والصمتُ خلخالي وعِقْـدُ بهائـي !
وقلـوبُ كـلّ الراحليـنَ برُفقَتـي:
هـي موطنـي ومدينتـي وخبائـي
\

أسماء

ونزف جديد من حرف الوفاء

مداده الصدق .... وصوته الصمت... في محراب الانقياء

هل أخبرتك العصافير .... أن الانين .... فيه كلنا ... شركاء

ياربة النماء والحسن والعفاف ياأختنا في رحلتنا الى الله في العلياء

بكيت الوجع ... في حرفك

فأبتلت الارض وضجت السماء

لنا الله .... أختاه

يامن أتيت من بقايا زمن الانبياء

د. حسان الشناوي
09-10-2006, 09:03 AM
الأخت المبدعة
الشاعرة الأديبة
أسماء
أستميحك العذرفي هذه التساؤلات التي عنت لي في أثناء استقبال الزائرة ، فلم أشأ أن تكون ضمن ما يبنغي أن يكون في أول إطلالة على إحدى روائعك ، ومن ثم آثرت أن تكون لاحقة منفردة .
وقلـوبُ كـلّ الراحليـنَ برُفقَتـي:
هـي موطنـي ومدينتـي وخبائـي
أليس الأنسب للمعنى والموقف أن يستبدل بضمير المؤنثة ( هي ) جار ومجرور مثل ( لي ) فيكون الشطر الثاني:
لي موطني ومدينتي وخبائي ؟
ومنبع التساؤل ليس من كون عود الضمير على أقرب مذكور ، فهذا فهم إعرابي مع أهميته يمكن أن يكون له تأويل ، وإنما ينبع التساؤل من طبيعة ماتسوقه نوارس الوحدة أو الوحدة نفسها حين تتحدث عن طبيعتها الراحلة غير المستقرة .
ربما أميل إلى كون الجار والمجرور ألصق بتوكيد المعنى من حيث القصر على نحو ما يقرره شيوخ البلاغة الأجلاء من جهة ، ومن حيث أن قلوب الراحلين تجمعت فصارت موطنا ومدينة وبيتا متنقلا .
ولا أخفي شدة اندهاشي بكلمة خبائي في هذا البيت ؛ فهي ليست مما يقال عنه إنه من شعر المرأة ، بل هو من لوازم الوحدة التي حطت نوارسها ليلا بفناء فنك الأفيح .
مازلتُ أوقِـدُ غربـةً، بطريقتـي !
أصحـو، فَتُوقَـدُ وحشـةُ الغربـاءِ
لماذا عممت الغربة وخصصت الطريقة ؟ تساؤل أحسب أن جوابه الشافي على طرف قلمك الفنان ، وعلمك الذي نحسبك فيه سباقة إلى المواكبة والتطور ؛ فقد عن لي أن كل مغترب يوقد غربته بطريقة تجددها الأحداث ، ومن ثم لا تكون طريقته في حين أنه محتفظ بهويته في الاغتراب ، وهي هوية توقظ فيه وحشة الغرباء حين يصحو على كل ما يجدد طريقة إيقاد نار الاغتراب .
أدرك أن الشعر الرائع حمال أوجه ، وقابل لكل تأويل ممكن ، غير أني أستميحك العذر في تساؤل يطلب التوضيح .

مابالُ وجهكِ غارق فـي حيـرةٍ ؟!
كُفّي! فأنـتِ فجيعتـي وعزائـي !
لعل الأصوب – حرصا على سلامة البناء القاعدي – أن يكون التعبير
ما بال وجهك غارقا ...أم أنه يجوز الرفع ؟
إنّـي بقمّـةِ هـدْأَتـي، فتكلّـمـي
مابالُ صوتـكِ غائـم كمسائـي !!
أيضا التساؤل السابق : هل يجوز ما بال صوتك غائم ؟ أو أن الأولى غائما؟
كحّلـتِ عينـي بالسُّهـادِ، مَحَـبّـةً
حتّـى شُغِلْـتُ "بموعـدٍ فلِقـاء " !
هذا تضمين يحسب لك بلا أدنى مجاملة ، ودائما ميكون التضمين أو الاقتباس دليلا على عبقرية الفنان ، وقدرته على توظيف ما يقتبس لما يريد لا لما يريد المبدع صاحب النص المقتبس منه .
والحقيقة أن مثل هذه النصوص الشعرية في واحة الخير تستحق التلبث من دونها ، وأرجو أن تتاح لي فرصة لتقديم مقترح حول هذا الموضوع إلى سدنة الأدب هنا .
لك الشكر مجددا صباح مساء، والتقدير مجللا بعرف الثناء.
د. حسان الشناوي

عتيق بن راشد الفلاسي
09-10-2006, 10:07 AM
حطّتْ نوارسُ وحدةٍ بِفِنائي
والليلُ يحرسُ خطوَها بذكاءِ !
قالتْ : إليكِ شددتُ رَحْلي،علّني
أسْتلُّ ذكرى أُغمِدَتْ بدمائي
حيرى، سهرتِ ترتّبينَ لقاءَنا
لم تعلمي أنّ اللـقا بِقضاءِ !
لم تعلمي أنّ اللقاءَ كعُمرنا
سرٌّ تربّعَ فوقَ عرْشِ بكاءِ !
لم تعلمي أنَّ الجراحَ موانئي
والدمع قنديلٌ يضيء فضائي
فإذا فقدْتِ دليلَ حزنكِ، مرّةً
فتَفَقَّدي دمعاً بخدِّ لقائي
إنّي الرفيقةُ، والأنينُ هويّتي
والصمتُ خلخالي وعِقْدُ بهائي !
وقلوبُ كلّ الراحلينَ برُفقَتي:
هي موطني ومدينتي وخبائي
مازلتُ أوقِدُ غربةً، بطريقتي !
أصحو، فَتُوقَـدُ وحشةُ الغرباءِ
أجني ثمارَ الذكرياتِ ونَوْرَها،
وجهَ الشّتاء وغيمةَ الشعراء
مابالُ وجهكِ غارق في حيرةٍ ؟!
كُفّي! فأنتِ فجيعتي وعزائي !
مالي أراكِ تُحدّقينَ بنجمةٍ
طرقتْ مساءً خيمةَ البؤساءِ ؟ !
بشوارعِ الصمتِ البهيمِ تعلّقَتْ
-خوفاً- بأهدابي وطرْفِ ردائي
جاءتْ تحرّر حزنَها، فتعثّرتْ
مثلي ومثلَكِ، مثلَ قطرةِ ماء !
إنّي بقمّـةِ هدْأَتي، فتكلّمي
مابالُ صوتكِ غائم كمسائي !!
فأجبتُها، والدمعُ يغسلُ أحرُفي
وجوارحي غرقتْ بكأسِ بكائي :
ياوحدةً عبقتْ بعطرِ أحبّتي
أنتِ الدواءُ وأنتِ منبتُ دائي
أهديتِني طيرَ الحنينِ محلِّقاً
مازالَ يُسكِرُ مهجتي بغناءِ
أهديتِني كُحْلَ الدموعِ مُعَتَّقاً،
طيفَ الأحبّـة هائماً بسمائي !
كحّلتِ عيني بالسُّهادِ، مَحَبّـةً
حتّى شُغِلْتُ "بموعدٍ فلِقاء " !
هل أكتفي !؟؟ أمْ ذاكَ غيْضُ هديةٍ ؟؟
هل أكتفي، أمْ ذاكَ فيضُ عطاءِ ؟ !
نامي على كتفي، لأقطفَ نجمةً
لاتكتوي بالحزنِ أو بِشقاءِ !
نامي، فقدْ تصحو بقلبيَ وردةٌ
أو مزنةٌ حبلى بقطْـرِ هناءِ !
• ذاتَ ليلةٍ من ليالي الحنين : 07/10/2006
أديبتنا المبدعة أسماء..
لم أشأالتعقيب على رائعتك ،وكيف لي وقد اكتملت دائرة حسنها،وبسقت في السماءشجرتها !لكنها لمسة وفاء وددت تسجيلها،وإشارةصدق قصدت تمثيلها..ولربما أكرمت بكرة أتملى فيها جمال ماسطرت ،واتعلم في وقفتها سموما أوضحت...فلك على مدار الكرتين شكرالأصفياء ،وودالأوفياء.

تركي عبدالغني
09-10-2006, 02:01 PM
إنّـي الرفيقـةُ، والأنيـنُ هويّتـي
والصمتُ خلخالي وعِقْـدُ بهائـي !



ألله كم أنت رائعة

لك كل مودة وتقدير

تحيتي

وبوركت والوطن

خالد الحمد
09-10-2006, 05:38 PM
رائعة أختي أسماء

قصيدة جميلة وبديعة

كم أتمنى لو أنك تصبحين غيما رؤوما

لكي نقرأ لك قصائد أكثر

فأنتِ مقلّة ياأخيّة

دام إبداعك

محمد إبراهيم الحريري
09-10-2006, 06:42 PM
الإدارة الموقرة تحية
إكراما للقلم وتحية لحامله
وتلبية لرغبة الأخ الفاضل الدكتور حسان الشناوي

الموضوع للتثبيت

وفاء شوكت خضر
09-10-2006, 07:52 PM
بارك الله بك أيها الأديب الشاعر .
والله تحستحق القصيدة وكاتبتها .
أصوت مع أستاذي إبراهيم الحريري لتثبيت القصيدة .
:010:

إكرامي قورة
09-10-2006, 10:53 PM
قصيدة رائعة

استمعت بالعمل وبالقدرة الشعرية
وكذلك الردود الواعية والمداخلات الشعرية البديعة

سلمت أيتها الغالية أسماء

على البوح الراقي المتمكن الذي أثار قريحة شعرائنا الأفاضل

كل التحية والتقدير

أسماء حرمة الله
09-10-2006, 11:56 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبـة بعطر الربيـع


أستاذي كريم الحرف والخلق محمد،


حَلَّ الربيعُ، فَأورقَتْ أفيائي
وتدَثّرَتْ بالحلّـة الخضْراءِ
مُذْ أمْطرَ الحرفُ "الحريرُ" بشرفتي
يهمي كمُزنةِ روحكَ البيْضاءِ
ضمّختُ ردّي بامتنانٍ مُزهرٍ
دمتَ الأريجَ لِواحةِ العلْياءِ !


أكرمكَ ربّي، وأسعدكَ في الدنيا والآخرة
تقبّل خالص َتقديري وامتناني :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

أحمو الحسن الإحمدي
10-10-2006, 01:41 AM
ما أروع الحرف و ما أبهاه ....
لله درك لا فض فوك ولا لقيت من يجفوك ...

صابرين الصباغ
10-10-2006, 02:15 PM
سمسمة

أميرة النثر والقافية

قصيدة صادقة بصدق صاحبتها

دمت متألقة عبقة

مودتي

أسماء حرمة الله
10-10-2006, 09:13 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة ضمّختُها بأسمى آيات الامتنان


الكريم الشاعر د. حسّان،


هاقدْ ذوى خوفي من الظلْماء
والفجرُ عادَ لدوحةِ الأضواءِ
ياشاعراً سكبَ العطورَ بشرفتي
زرعَ النجومَ بقبّةِ العلياءِ
دامتْ حروفُكَ للمكارمِ وردةً
بالعطرِ تقطُرُ، بالنّدى الوضّاءِ
ممتنّةٌ لرقيقِ ردّكَ يا أخي
دمتَ الرحيقَ بواحةِ النّعماءِ


سعيدةٌ بمروركَ الأول، سعيدةٌ بمروركَ الثاني، سعيدةٌ بهطول حرفكَ بشرفات حرفي الفقير، أشكركَ مرةً أخرى، بلْ مراتٍ، وسيظلّ شكري لكَ قاصراً عن إيفائك حقّك وحقَّ حرفك الكريم.. باركَ ربّي بكَ وأسعدكَ في الدنيا والآخرة .

بالنسبـة لاستفسارك بخصوص البيت :

وقلـوبُ كـلّ الراحليـنَ برُفقَتـي:
هـي موطنـي ومدينتـي وخبائـي

فقد قصدتُ توظيف ضمير الفصل قصداً، فمن المعروف أنّ ضمير الفصل لايفيد الفصل بين ركني الجملة وحسبُ، بلْ يكون قطباً أساساً لتحقيق أغراض أخرى غير الفصل بين ركني الجملة، مثل تأكيد الخبر، وهذا ماأردتُه من توظيفه هاهنا :

وقلوبُ ( كل الراحلين برُفقَتي ) /هي / موطني + مدينتي + خبائي

وكما هو معلوم أيضاً، أنّ الجمل الخبرية ليست لوحة اعتيادية الخطوط والألوان والملامح، بل هي شحنة معنى، قبل أن تكونَ تركيبة لغوية، وهي لوحة تتناغم خطوطُها وألوانُها، ويتضافرُ مبناها مع معناها، ليقدّم للمتلقي طبقاً دسماً متكاملاً من المعنى والمبنى. فكلّ زيادة في المبنى، هي أيضاً زيادةٌ في المعنى، وتوظيفي لضمير الفصل في هذا المثال بالبيت، لم أضعه فقط للمحافظة على وتر الوزن، ولكني عمدتُ إليه عمداً للغرض الذي بيّنت، إضافةً إلى أني بذلك أيضاً أمحو أيّ شكّ لدى المتلقي بتوكيد الخبر، فالجمل الخبرية كما هو معروف هي التي يصحّ لقائلها أن يقال له : إنه صادق أو كاذب، وبتوظيف ضمير الفصل، أكون قد أخرجتُ الخبر من دائرة الشكّ إلى دائرة اليقين، ولو في درجة متوسطة من درجاته .

فقولي : وقلوبُ (كل الراحلين برُفقتي) موطني ومدينتي وخبائي

غير : وقلوبُ (كل الراحلين برُفقتي) هي موطني ومدبنتي وخبائي

خصوصاً وأن ثمة أمرا آخر شدّ من أزر التأكيد، وهو الجملة الاسمية التي تفيد الثبوت والاستمرارية أيضاً، وبذلك يتضافر العاملان معاً : (ضمير الفصل + دلالة الجملة الاسمية) لجعل المتلقي يسكن معي بيتَ التصديق، في أنّ قلوبَ الراحلين برفقة الوحدة، هيَ بحقٍّ موطنها ومدينتها وخباؤها، وكأنّ الوحدةَ بذلك أقسمتْ أنْ تُلصِقَ / أنْ تُثبتَ ملكيتَها للقلوب العاشقة لها/ الراحلة رفقتَها، وتثبت في الوقت نفسِه، دوامَ ذلك واستمراريتَـه. وهذه أيضاً طريقةٌ من طرقها الخاصة، في إشعال نار الغربة والاغتراب .

أُشيدُ بالمعنى الجميل الذي عبّرتْ عنه "لي" كما بيّنتَ في الاقتراح الكريم ، فهي تعطي للبيت معنى يفيدُ التنقل والانطلاق والترحال المستمرّ، وذاك أيضاً معنى آخر من معاني الوحدة أو نوارس الوحدة . وهذه البدائل الأسلوبية هي التي تفتح للمتلقي وللكاتب في الوقتِ نفسِه، شرفاتِ آفاقٍ مفتوحة على مصراعيها، ليُبحرا معاً في بحار الخيال والإمكانيات المُتاحة، بعد أن ركبا مركبَ النصّ، وسكنا كلّ زاويةٍ من زواياه . ولَعمري، هذه هي إحدى جماليات لغتنا الأمّ، وأجمل دليل على أنّ ذاكرتَها غنيّة، مفتوحة، متدفّقة، بلا حدود، متسعة الآفاق باتساع السماوات والأرض .

أشكر لكَ أيضاً غوصكَ إلى عمق كل حرف وكلمة وجملة ومعنى، ولَعمري هذا دليلٌ على أنك تعيشُ الحرف حتى أقصاه، وتعيش مع النصوص بالروح . فقد أردتُ من خلال توظيفي لكلمة : "خبائي" ماعبّرتَ عنه مشكوراً، إضافةً إلى التدرّج : الموطن / المدينة / الخباء، بكل ماتحمله كل المفردات الثلاثة من دلالات، لتكونَ كل تلك الأمكنة بماتُظِـلّ وتُقِـلّ : مكانَ إقامة الوحدة الثابت والدائم والمستمرّ..

بالنسبة لتساؤلك الثاني بخصوص البيت :

مازلتُ أوقِـدُ غربـةً، بطريقتـي !
أصحـو، فَتُوقَـدُ وحشـةُ الغربـاءِ

هنا المتحدّثة ليست أنا، بل الوحدة التي بدأتْ الحوارَ معي من أول القصيدة، حتى صفعَتْني بخبرها هذا، وهو أنها حينَ تصحو، توقِدُ وحشةَ الغرباء، وبطريقتها الخاصة، أيْ أنها تتفنّن في أساليب التعذيب النفسي، ولاتزور عاشقيها وبيدها الهدايا نفسُها، بل تختار بطريقتها الخاصّة مايناسبُ كلَّ فردٍ (كلَّ راحلٍ برفقتِها)، حسبَ قدرته وطاقةِ احتمالـه، وحسبَ طاقةِ عشقه لها أيضاً ! وكلّما زادَ تعلّقُ عاشقيها بها، وزادوا بها كلفاً وصبابة، زادتْ هي من هداياها وعطاياها لهم (التنكيل النفسي بمختلف صوره ). بذلك تكونُ هي متفرّدة في اختيار الطريقة معنىً، كما كانت متفرّدة في اختيار الطريقة مبنىً، من خلال تحكّمها أيضاً في بناء الجملـة خدمةً لطريقتها تلك : توظيف ضمير الفصل/الجملة الاسمية لإثبات ملكيتها لتلك القلوب الراحلة معها(= إثبات المِلْكية مبنىً ومعنىً)، فتكون متحكّمةً متفرّدةً في القطبيْن معاً . بينما تظلّ الغربة عامةً، لأنها حالة كون الإنسان مغتربا أو مفارقا لشيء ما أو شخص ما، كما عرّفها الفيلسوف ريتشارد شاخت، تتجدّد بتجدّدِ الأحداث والوقائع، وهنا أحبّ أن أذكرَ مقولة أحبّها جدا جدا بقدْرِ ماتؤلمني جدا جدا، أحفظها مذْ فتحتُ عينيّ على نوافذِ الحرف، وهي لأبي حيّان التوحيدي – الذي أحبّه كثيراً- وقدْ تحدث عن حالة الغربة، وعن وجوهها المتجددة حيث قال :

"قد قيل: الغريب من جفاه الحبيب، وأنا أقول : بل الغريب من واصله الحبيب، بل الغريب من تغافل عنه الرقيب، بل الغريب من حاباه الشريب، بل الغريب من نودي من قريب، بل الغريب من هو في غربته غريب، بل الغريب من ليس له نسيب، بل الغريب من ليس له في الحقّ نصيب .." حتى ينتهي إلى قولـه : "وأغربُ الغرباء من صار غريبا في وطنه، وأبعد البعداء من كان بعيدا في محلّ قربه " .

أمّا بالنسبة لتساؤلك المتعلق بالبيتيْن :

مابالُ وجهكِ غارق فـي حيـرةٍ ؟!
كُفّي! فأنـتِ فجيعتـي وعزائـي !
إنّـي بقمّـةِ هـدْأَتـي، فتكلّـمـي
مابالُ صوتـكِ غائـم كمسائـي !!

فأنت على حقّ، لأن حقَّ المفردتين النصبُ على الحالية. غفلتُ وماكان عليّ أن أغفل، وأعتبر ذلك جرماً عظيماً اقترفتُه ! فلكَ الشكر الوافر والامتنان المورق. سأقوم بتعديل ذلك بعد ردّي بإذن اللـه .


وأخيراً، أطرّز لكَ منديلَ شكرٍ، وأوقّع في دفترِ العرفان بمدادٍ لاينضب .. ولن ينضب ماحييت ..

حفظكَ ربّي وباركَ بكَ وبحرفك
تقبّل خالصَ تقديري وعظيمَ امتناني وإكباري :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
10-10-2006, 09:35 PM
وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاتـه

تحيتة قطفتُها من حديقة الفجر


أستاذي العزيز د. السّمـان،

سعيدةٌ بمروركَ وتقديرك، أكرمكَ ربّي وأسعدكَ في الدنيا والآخرة ..
أتمنى أن أبقى دوماً عند حسن ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي .


شكراً لك مرة أخرى ..
حماكَ ربّي
تقبّل خالص َتقديري وامتناني :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

حوراء آل بورنو
11-10-2006, 04:53 AM
بحق رائعة يا شقيقة !

اليوم خط قلمك ما بهرني و أمتع روحي ، و دفعني لمعاودة القراءة و النظر !

لك مني الكثير و الكثير المجلل بالود العميم .

د. سمير العمري
11-10-2006, 08:12 PM
هي قصيدة من الرقة والعذوبة والشجن.

وهي حروف من الصدق والنقاء والبهاء.

كنت أتمنى أن أحظى شخصياً بشرف تثبيتها.

لك التحية شاعرة من الطراز الفريد.



تحياتي

يسرى علي آل فنه
11-10-2006, 09:36 PM
حطّتْ نوارسُ وحدةٍ بِفِنائي
والليلُ يحرسُ خطوَها بذكاءِ !
قالتْ : إليكِ شددتُ رَحْلي،علّني
أسْتلُّ ذكرى أُغمِدَتْ بدمائي
حيرى، سهرتِ ترتّبينَ لقاءَنا
لم تعلمي أنّ اللـقا بِقضاءِ !
لم تعلمي أنّ اللقاءَ كعُمرنا
سرٌّ تربّعَ فوقَ عرْشِ بكاءِ !
لم تعلمي أنَّ الجراحَ موانئي
والدمع قنديلٌ يضيء فضائي
فإذا فقدْتِ دليلَ حزنكِ، مرّةً
فتَفَقَّدي دمعاً بخدِّ لقائي
إنّي الرفيقةُ، والأنينُ هويّتي
والصمتُ خلخالي وعِقْدُ بهائي !
وقلوبُ كلّ الراحلينَ برُفقَتي:
هي موطني ومدينتي وخبائي
مازلتُ أوقِدُ غربةً، بطريقتي !
أصحو، فَتُوقَـدُ وحشةُ الغرباءِ
أجني ثمارَ الذكرياتِ ونَوْرَها،
وجهَ الشّتاء وغيمةَ الشعراء
مابالُ وجهكِ غارقاً في حيرةٍ ؟!
كُفّي! فأنتِ فجيعتي وعزائي !
مالي أراكِ تُحدّقينَ بنجمةٍ
طرقتْ مساءً خيمةَ البؤساءِ ؟ !
بشوارعِ الصمتِ البهيمِ تعلّقَتْ
-خوفاً- بأهدابي وطرْفِ ردائي
جاءتْ تحرّر حزنَها، فتعثّرتْ
مثلي ومثلَكِ، مثلَ قطرةِ ماء !
إنّي بقمّـةِ هدْأَتي، فتكلّمي
مابالُ صوتكِ غائماً كمسائي !!
فأجبتُها، والدمعُ يغسلُ أحرُفي
وجوارحي غرقتْ بكأسِ بكائي :
ياوحدةً عبقتْ بعطرِ أحبّتي
أنتِ الدواءُ وأنتِ منبتُ دائي
أهديتِني طيرَ الحنينِ محلِّقاً
مازالَ يُسكِرُ مهجتي بغناءِ
أهديتِني كُحْلَ الدموعِ مُعَتَّقاً،
طيفَ الأحبّـة هائماً بسمائي !
كحّلتِ عيني بالسُّهادِ، مَحَبّـةً
حتّى شُغِلْتُ "بموعدٍ فلِقاء " !
هل أكتفي !؟؟ أمْ ذاكَ غيْضُ هديةٍ ؟؟
هل أكتفي، أمْ ذاكَ فيضُ عطاءِ ؟ !
نامي على كتفي، لأقطفَ نجمةً
لاتكتوي بالحزنِ أو بِشقاءِ !
نامي، فقدْ تصحو بقلبيَ وردةٌ
أو مزنةٌ حبلى بقطْـرِ هناءِ !
• ذاتَ ليلةٍ من ليالي الحنين : 07/10/2006

الله
يالعذوبة الصدق في شعركِ ونثرك ياأسماء

رغم حزن المعاني إلا أنّ القراءة لكِ فرحٌ للروح

أسأل الله لكِ سعادة الدارين

إنهُ سميعٌ كريمٌ مجيب

محمد نعمان الحكيمي
12-10-2006, 03:09 AM
يا للقصيدةِ من جوى أسماءِ=من لفحةٍ.. مغروسةٍ.. في الماءِ !
من دفقةٍٍ.. أغدو -إ ذا استلهمتُها=في الشعرِ - أشلاءً على أشلاءِ
وإذا أنا اشتميتُ وهجَ حروفِها=فقدِ اشتعلتُ بنارها الهيجاءِ
تأتي القصيدةُ رغم مَحْلِ سحائبي=جذلانةً .. تهمي على استحياءِ
حتى تصير لدى مقامات الهوى=مدناً .. من الأفياءِ ، والأنداءِ
أسماءُ تحرق وجدها وطيوبها=كي يُستضاء بروحها البيضاءِ
أسماءُ تورق في الجوانحِ شمعةً=ممزوجةً .. في أروع الأضواءِ !

إبراهيم الشريف
14-10-2006, 12:10 AM
رغم الألم الذي يعانيه ذلك القارب التائه في بحور الذكريات ، يأبى إلا أن يلوح بشراعه لتلك النوارس التي حطت على ذلك الفناء البعيد ..

قصيدة تشد إليها أمواج الحنين مهما ابتعدت بها جزر النسيان .

حسن كريم
14-10-2006, 06:33 PM
حطّتْ نوارسُ وحدةٍ بِفِنائي
والليلُ يحرسُ خطوَها بذكاءِ !
قالتْ : إليكِ شددتُ رَحْلي،علّني
أسْتلُّ ذكرى أُغمِدَتْ بدمائي
حيرى، سهرتِ ترتّبينَ لقاءَنا
لم تعلمي أنّ اللـقا بِقضاءِ !
لم تعلمي أنّ اللقاءَ كعُمرنا
سرٌّ تربّعَ فوقَ عرْشِ بكاءِ !
لم تعلمي أنَّ الجراحَ موانئي
والدمع قنديلٌ يضيء فضائي
فإذا فقدْتِ دليلَ حزنكِ، مرّةً
فتَفَقَّدي دمعاً بخدِّ لقائي
إنّي الرفيقةُ، والأنينُ هويّتي
والصمتُ خلخالي وعِقْدُ بهائي !
وقلوبُ كلّ الراحلينَ برُفقَتي:
هي موطني ومدينتي وخبائي
مازلتُ أوقِدُ غربةً، بطريقتي !
أصحو، فَتُوقَـدُ وحشةُ الغرباءِ
أجني ثمارَ الذكرياتِ ونَوْرَها،
وجهَ الشّتاء وغيمةَ الشعراء
مابالُ وجهكِ غارقاً في حيرةٍ ؟!
كُفّي! فأنتِ فجيعتي وعزائي !
مالي أراكِ تُحدّقينَ بنجمةٍ
طرقتْ مساءً خيمةَ البؤساءِ ؟ !
بشوارعِ الصمتِ البهيمِ تعلّقَتْ
-خوفاً- بأهدابي وطرْفِ ردائي
جاءتْ تحرّر حزنَها، فتعثّرتْ
مثلي ومثلَكِ، مثلَ قطرةِ ماء !
إنّي بقمّـةِ هدْأَتي، فتكلّمي
مابالُ صوتكِ غائماً كمسائي !!
فأجبتُها، والدمعُ يغسلُ أحرُفي
وجوارحي غرقتْ بكأسِ بكائي :
ياوحدةً عبقتْ بعطرِ أحبّتي
أنتِ الدواءُ وأنتِ منبتُ دائي
أهديتِني طيرَ الحنينِ محلِّقاً
مازالَ يُسكِرُ مهجتي بغناءِ
أهديتِني كُحْلَ الدموعِ مُعَتَّقاً،
طيفَ الأحبّـة هائماً بسمائي !
كحّلتِ عيني بالسُّهادِ، مَحَبّـةً
حتّى شُغِلْتُ "بموعدٍ فلِقاء " !
هل أكتفي !؟؟ أمْ ذاكَ غيْضُ هديةٍ ؟؟
هل أكتفي، أمْ ذاكَ فيضُ عطاءِ ؟ !
نامي على كتفي، لأقطفَ نجمةً
لاتكتوي بالحزنِ أو بِشقاءِ !
نامي، فقدْ تصحو بقلبيَ وردةٌ
أو مزنةٌ حبلى بقطْـرِ هناءِ !
• ذاتَ ليلةٍ من ليالي الحنين : 07/10/2006

ــــــــــ

أفتش طويلا لأجد مثل ما وجدت هنا من ألق لا نظير له .

اللهم بارك لأسماء في إبداعها.

أسماء حرمة الله
14-10-2006, 09:46 PM
وعليك السلام ورحمة اللـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبـة بمداد الياسمين


دخون الغاليـة،

أحَبّـكِ الذي أحببتني فيـه ..
بإذن اللـه، تورقُ المزنة بين الجوانح، وتعود الورودُ إلى بيوتِ عطرها .
أسأل ربّي أن يتقبّل دعاءكِ الطّيب، ويجزيك عني خير الجزاء في الدنيا والآخرة . ومن قلبي أدعو لكِ بمثل مادعوتِ وأكثـر .

ممتنة لحضورك الجميل وردّك الرقيق ..


رعاكِ ربّي وأسعدكِ
لكِ محبّة باتساع السماوات والأرض :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
14-10-2006, 09:52 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُهـا من حدائق الورد


الكريم الشاعر المُجيد د. محمد إياد،

ماأكرمكَ وماأكرمَ مروركَ وحرفك .. أشكركَ شكراً مدراراً .
سنقف بإذن اللـه جميعاً تحت المزنـة، في انتظار هطول قطرها النديّ، في انتظار أن يكونَ القادمُ أجمـلَ ..


حفظكَ ربّي وأسعدكَ في الداريْن
لكَ خالصُ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
14-10-2006, 09:59 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من بستان الأمـل


خلـيل،

لا أبكى الرحمنُ لكَ عيناً إلاّ من خشيتـه ومن فرحٍ .. أسعدكَ ربّي في الداريْن .
أخبرتني العصافيرُ أيضاً ياخليل، أنّ الوجعَ إلى رحيـل، حتّى وإن كان عنيداً ..


ممتنـة لمرورك العبِق كعطور الأمل التي تضوع هنا وهناك، وهي تبشّر بطلوع شمس الحرية بعراقنا وفلسطيننا بإذن أرحم الراحميـن .


رعاكَ ربّي
لكَ خالصُ تقديري ودعائي :0014:
وألفُ طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
14-10-2006, 10:02 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة منقوشة على كفّ القمر


أديبنا وشاعرنا أحمد الفلاسي،

ممتنّـة لحرفك الرقيق وردّك النديّ، شكراً لك يا أحمد شكراً لاينضب ..
أتمنى أن أبقى دوما عند حسن ظنّك وحسن ظنّ أحبّتي .


أسعدكَ ربّي في الدارين
لكَ خالصُ تقديري وامتناني :0014:
وألفُ طاقة من الورد والندى

أنس الحجّار
15-10-2006, 01:16 AM
كنت و مازلت غارقاً بين الحروف و المعاني .....

الأخت أسماء .... أنت نجم لا يأفل ....

و عذراً على الغياب القسري

زاهية
15-10-2006, 01:25 AM
أتذكرين في العام الماضي في ليلة القدر كيف
كنا معًا ندعو الله ونرجوه الرحمة لنا جميعًا للأمة للمسلمين
للكبار والصغار؟ أجل أعرف أنك تذكرين هذا جيدًا..
أسماء الحبيبة ربما كانت الليلة ليلة قدر
سأتوجه بعد قليل للصلاة سأدعو لك بالسعادة..
سأدعو لك بمغادرة الحزن إلى الفرح
سأدعولك بحج البيت الحرام
سأدعو بلم شمل الاهل في الله
قرأت قصيدتك منذ اللحظة الأولى لنشرها
ولكن لم أستطع أن أكتب حرفًا
ربما لحزن استوطنني أثناء القراءة
ربما لأنني أحس بك ياغالية وبمدى الحزن
الذي يسكن قلب اليمامة الطاهرة
أسأل الله العظيم أن يسعدك في الدارين
اعذريني لم يعد باستطاعتي المتابعة
:0014:
محبتك في ذات الله
أختك
بنت البحر
http://www.lahof.com/4images/images/11074867607112221.jpg

أسماء حرمة الله
27-10-2006, 08:07 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بمداد الورد


الشاعرُ المُجيد تركي،

أسعدتني بمرورك النديّ أيها الكريم .
شكراً لكلماتك الرقيقة، دمتَ لواحتك ولنا..


حماك ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
27-10-2006, 08:13 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته

تحية قطفتُها من بستان الامتنان


الشاعرُ والأديب المُجيد خالد الحمد،

بوركتَ وسلمتَ على مروركَ الطيّب.
أما عن قصائدي، فالمداد السبب، ألبّي نداءه حين يناديني، وهو الآخر يلبّي حين يناديـه الإحساس .. مرةً يكون مُقِلّلاً ومرة مُكثِراً، أتمنى من ربّي أن تكون غيماتُ بوحه دائما عند حسن ظنّك وحسن ظنّ الأحبّـة ..


شكراً لك ألف مرة أيها الكريم، حماكَ ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

محمد المختار زادني
28-10-2006, 01:21 AM
لله درك أسماء الورد والمطر

لـم تعلمـي أنَّ الجـراحَ موانئـي
والدمـع قنديـلٌ يضـيء فضائـي
فإذا فقـدْتِ دليـلَ حزنـكِ، مـرّةً
فتَفَقَّـدي دمـعـاً بـخـدِّ لقـائـي
إنّـي الرفيقـةُ، والأنيـنُ هويّتـي
والصمتُ خلخالي وعِقْـدُ بهائـي !

*****

نامـي، فقـدْ تصحـو بقلبـيَ وردةٌ
أو مزنـةٌ حبلـى بقطْـرِ هنـاءِ !

أخت في الحروف وفي القوفي أخت في الكآبة الصامتة صمت الوجوم المعبر عن صدى الروح...

أقف احتراما لهذه الزائرة

زائرة لعمق النفس تسبر غورها
تنير دواخل الروح تتقاسم وإيانا الحس الدفين بمرارة الجمال النازف صدقا
والمذبوح صبرا على سلالم الكبرياء اليتيم ...

لك كل التقدير أيتها الشامخة
وبورك قلمك

د.جمال مرسي
28-10-2006, 11:30 AM
الشاعرة و الأديبة المتألقة أسماء
أسعد الله صباحك بكل الخير و كل عام و انت بخير
و الله .. من شدة اعجابي بهذه القصيدة قمت بطباعتها و قرائتها
و أعيدها كاما اشتقت لذلك
ففيها ما فيها من الشعر الذي يثلج الصدر
أحسنت و أجدت أختاه و بارك الله بك و أزال عن خافقك أي لمحة حزن
و أدعوه أن يغمر قبك بفيض من السعادة تجدينها في الدنيا و الآخرة
تحياتي و سلام من أختك أم رامي و تقدير لشخصك و لقصيدتك الباهرة
مودتي و تقديري

خميس لطفي
28-10-2006, 06:12 PM
ما شاء الله !! ما شاء الله !!

سلطان السبهان
29-10-2006, 02:20 AM
والله يااأسماء منذ ساعة كاملة وانا اتصفح هذه القصيدة وامنحها وقتا يليق بها ، غير مروري وقت نزولها .

سعدت والله وحزنت ، تعجبت وتاكدت ، قمت وجلست .


ولامزيد على ما تفضل به الاخوة مدحا ومحاورة .

دمت زهرة لاتعرف الذبول ، تهزأ بالوهن والوهم .

أسماء حرمة الله
30-10-2006, 12:09 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُها من حديقة الياسمين


أستاذي كريم الحرف والخلـق محمد،

ثبّتكَ ربّي بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ..
بوركتَ وسلمتَ لنا ولواحتك ..


لكَ خالصُ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
30-10-2006, 12:11 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبق بالرحيق


دخون،

ممتنـة لكِ دائماً، لمروركِ الأول والثاني ..
شكراً لهطولـك ..


خالصُ محبّتي لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
30-10-2006, 12:21 AM
سلام اللـه عليك ورحمته بوركاته

تحية قطفتُها من حدائق الياسمين


الشاعرُ المُجيد إكرامي،

سعادتي بمروركَ الطّيب، تعادل سعادةَ الأرض بالغيث ، سعادةَ الورد بالعطر..
ممتنـةٌ لكَ ولحرفكَ النديّ، سلمتَ لنا ولوحتك ..


أطيب الأماني لك ولسلوى العزيزة التي اشتقنا لحرفها كثيراً ..
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألفَ طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
30-10-2006, 12:26 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية نقشتُها على كفّ القمر


الشاعرُ المُجيد أحمو الحسن،

ممتنة لمروركَ المزهر، شكراً لك ولحرفك ودعائك الطيب ..
دمتَ لنا ولواحتك ..


تقبّل خالصَ تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
13-11-2006, 05:25 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تنهمل ورداً كحضورك


صابرين،

أشكركِ على حروفك الرقيقة، دمتِ للرقة والجمال عنواناً ..
بارك بك ربّي .


خالصُ تقديري ومحبّتي لكِ :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
13-11-2006, 05:31 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي


حوراء الحبيبـة،

سعيدةٌ لأنّ حرفي يسعد روحكِ، فدتكِ نفسي ياشقيقتي .
رزقكِ ربّي غيث السعادة وبلا انقطاع ..


لكِ كل المحبّة وماتعلمين ..:0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
13-11-2006, 05:36 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة ضمّختُها بعطر الفلّ والريحان


أستاذي العزيز د. سمير،

أشكرك على حضورك الذي هطل ربيعاً، بوركتَ على ردّك الرقيق وتشجيعك ..
ممتنة لك ..


تقبّل خالص تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
13-11-2006, 05:43 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي


الحبيبة يسرى،

آمين آمين آمين، وأسعدكِ، وأسعد الحياة بكِ كما تقولين دائماً :001:
أمّا فرح الرّوح، فيكتمل بي حين تمرّين يازهرة الجلنّار ..
أنتِ البسمةُ التي ترتسم على شفة الحياة، لتسعدنا ..

حماكِ ربّي
عظيمُ محبّتي لكِ:0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
16-12-2006, 09:07 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من الشمس


الكريم محمد نعمـان،

ألف قصيدة امتنان، لكَ ولحرفك الراقي دائماً ..
شكراً لكَ حتّى يجفّ المداد أيها الشاعر المُجيد ..



حماكَ ربّي
لكَ فائق تقديري وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
16-12-2006, 09:11 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة طيّبـة


الكريم ابراهيـم،

أشكرك على مرورك الكريم أخي، شكراً جزيلاً ..
باركَ بكَ ربّي وبنقائك ..



تقديري الكبير لك وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
16-12-2006, 09:14 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبَق بالأريج


أستاذي العزيز حسن كريم،

وباركَ بكَ ربّي في الدنيا والآخرة، وأكرمك بكلّ الخيـر ..
لاتحرمني من دعائك النديّ أيها الطّيّب، شكراً لك حتّـى يجفّ المداد ..


حماكَ ربّي
لكَ تقديري الكبير وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
16-12-2006, 09:18 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة كتبتُها بالورد


أنـس،

بلْ ننتظرك ! كنْ خصماً للغياب، صارِع الصمت الحزين وعُدْ بألق شعرك ونثرك ..! ولاتنس رفيقتك الدائمة: بسمتـك ..

شكراً لك على مروركَ النديّ، لاعدمتك ..


لكَ تقديري الكبير ووافر دعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
29-01-2007, 02:12 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته


تحية قطفتُها من قلبي


أتذكرين في العام الماضي في ليلة القدر كيف
كنا معًا ندعو الله ونرجوه الرحمة لنا جميعًا للأمة للمسلمين
للكبار والصغار؟ أجل أعرف أنك تذكرين هذا جيدًا..
أسماء الحبيبة ربما كانت الليلة ليلة قدر
سأتوجه بعد قليل للصلاة سأدعو لك بالسعادة..
سأدعو لك بمغادرة الحزن إلى الفرح
سأدعولك بحج البيت الحرام
سأدعو بلم شمل الاهل في الله
قرأت قصيدتك منذ اللحظة الأولى لنشرها
ولكن لم أستطع أن أكتب حرفًا
ربما لحزن استوطنني أثناء القراءة
ربما لأنني أحس بك ياغالية وبمدى الحزن
الذي يسكن قلب اليمامة الطاهرة
أسأل الله العظيم أن يسعدك في الدارين
اعذريني لم يعد باستطاعتي المتابعة
:0014:
محبتك في ذات الله
أختك
بنت البحر
http://www.lahof.com/4images/images/11074867607112221.jpg



آمين آمين آمين، ولكِ الدعاء نفسه وأكثر ..

زاهية الحبيبـة، التي تسكن قلبي وحرفي وعالمي ..
هل تعرفين إلى أيّ حدّ أشتاق إليكِ ؟! إلى أيّ عمقٍ أسكنُ حروفكِ، وأقتفي وهجها ؟!
أذكرُ كلّ ذلك زاهية، أذكر، بل أذكر أكثر من ذلك وأكثر ! وما أذكره الآن، أنّ حزني لن يغرب عن ضفافي حتّى تعودي .


أحبكِ وسأبقى :0014:
لكِ ألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
05-02-2007, 03:47 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية طيّبـة



لله درك أسماء الورد والمطر
لـم تعلمـي أنَّ الجـراحَ موانئـي
والدمـع قنديـلٌ يضـيء فضائـي
فإذا فقـدْتِ دليـلَ حزنـكِ، مـرّةً
فتَفَقَّـدي دمـعـاً بـخـدِّ لقـائـي
إنّـي الرفيقـةُ، والأنيـنُ هويّتـي
والصمتُ خلخالي وعِقْـدُ بهائـي !
*****
نامـي، فقـدْ تصحـو بقلبـيَ وردةٌ
أو مزنـةٌ حبلـى بقطْـرِ هنـاءِ !
أخت في الحروف وفي القوفي أخت في الكآبة الصامتة صمت الوجوم المعبر عن صدى الروح...
أقف احتراما لهذه الزائرة
زائرة لعمق النفس تسبر غورها
تنير دواخل الروح تتقاسم وإيانا الحس الدفين بمرارة الجمال النازف صدقا
والمذبوح صبرا على سلالم الكبرياء اليتيم ...
لك كل التقدير أيتها الشامخة
وبورك قلمك



العزيز محمـد،

أشكركَ شكراً وارفاً على مروركَ الذي أعتزّ به دائماً ..
حماكَ ربّي وبارك بك وبأسرتك الغالية ..


تقديري الكبير وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

مصطفى الجزار
05-02-2007, 03:58 PM
بسم الله ما شاء الله

مستوى فوق كل كلمات الإعجاب.

أحييك أختي أسماء على هذا الإبداع والتميز الذي أراه في هذا العمل الرائع الرائق الراقي.

دام قلمك.

أسماء حرمة الله
05-02-2007, 04:04 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تقطر عطراً


الشاعرة و الأديبة المتألقة أسماء
أسعد الله صباحك بكل الخير و كل عام و انت بخير
و الله .. من شدة اعجابي بهذه القصيدة قمت بطباعتها و قرائتها
و أعيدها كاما اشتقت لذلك
ففيها ما فيها من الشعر الذي يثلج الصدر
أحسنت و أجدت أختاه و بارك الله بك و أزال عن خافقك أي لمحة حزن
و أدعوه أن يغمر قبك بفيض من السعادة تجدينها في الدنيا و الآخرة
تحياتي و سلام من أختك أم رامي و تقدير لشخصك و لقصيدتك الباهرة
مودتي و تقديري


أستاذي د. جمال،

آمين آمين آمين ولك الدعاء بمثل وزيادة .
كل عامٍ وأنت بألف خير، كل عامٍ وأنت مشرق، وأنتَ تطلّ على الألف عام :0014: :001:
أشكركَ على ردك الرقيق، شهادتك وسامٌ على صدري، رعاكَ ربّي وباركَ بكَ دائماً .



تحياتي لأم رامي وللأسرة الغالية
امتناني لكَ وتقديري :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
05-02-2007, 04:08 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية مضمّخة بعبير الياسميـن


ما شاء الله !! ما شاء الله !!



الكريم خميس،

ممتنة لمروركَ العذب ..
رعاكَ ربّي وبارك بك .


تقديري الخالص لكَ وامتناني :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
05-02-2007, 04:12 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تقطر عطراً


والله يااأسماء منذ ساعة كاملة وانا اتصفح هذه القصيدة وامنحها وقتا يليق بها ، غير مروري وقت نزولها .
سعدت والله وحزنت ، تعجبت وتاكدت ، قمت وجلست .
ولامزيد على ما تفضل به الاخوة مدحا ومحاورة .
دمت زهرة لاتعرف الذبول ، تهزأ بالوهن والوهم .


أشكرك يا سلطان على ردّك الرقيق وشهادتكَ الكبيرة عندي، يسعدني دائماً أنْ تنال نصوصي المتواضعةُ شرفَ مرورك وتعليقك .
أسعدكَ ربّي وأبعد عنكَ كلّ حزنٍ .


دمتَ لنا ولواحتك أيها النقي .
امتناني المورق لكَ ودعائي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

أسماء حرمة الله
05-02-2007, 04:16 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية طيّبـة


بسم الله ما شاء الله
مستوى فوق كل كلمات الإعجاب.
أحييك أختي أسماء على هذا الإبداع والتميز الذي أراه في هذا العمل الرائع الرائق الراقي.
دام قلمك.


أشكركَ شكراً وارفاً أيها الكريم مصطفـى، باركَ ربّي بكَ وبمروركَ النديّ ..
أسأل ربّي أن أبقى دوما عند حسن ظنّك وأحبّتي .


امتناني الكبير :0014:
وألف طاقة من الورد والندى