المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الســطـوة



وفاء شوكت خضر
10-10-2006, 04:34 AM
السطوة

وقف في الصالة الفاخرة ، ينظر اليه بطرف خفي ، ولسان حاله يقول مستهزئا... .
ماهي إلا ساعات ايها السيد ، وتصبح مثلي ، لافرق بيني وبينك ، ارجو الله ان يمدني بالعون لاحتملها ، واحتمل قرفك ، الذي مرّغتني به كل هذه المدة ، كم احتملت سفاهاتك ونزواتك ، وكم حملت عنك وزرها أمام الناس ، كي تبقى انت التقي النقي المنزّه عن كل زلل ، توزع ابتسامات زيف النقاء والطهر في مواكب الرياء ، تشتري الضمائر المأفونة البخسة ، بأموال دنستها ، قذارة السطوة والخيانة والعبث ، ترى متى تنتهي هذه اللحظات ، وسترى ايها المأفون ، أي مصير ستؤول اليه ، انتظر، لترى مني ما لم تره من قبل .
كان السيد ، وهو يحاول ان يتصنع رباطة الجأش ، دون ان يكلف نفسه ، حتى النظر اليه ، يقول في قرارة نفسه ، أيها المنافق الوصولي ، كم احتملت وجودك قربي مرغما ، لأن لااحد يستطيع ان يتلقى عني ، ضربات الغدرغيرك ، ولا أحد يستطيع ، ان يدلّس وينافق ، بمثل ما تستطيع ، لازال يحادث نفسه ،وهو يزرع الصالة بخطى القلق ، حتى ضاقت انفاسه المتهالكة ، ينفثها دخانا نتنا ، بزفير وشهيق ، يشبه صوت فحيح افعى ، كم يتمنى ان يرفع الستائر المسدلة ، ليفتح فرجة ، في النافذة المقفلة ، تسمح بمرور الهواء ، ليخفف ثقل الرائحة ، التي اصبحت ضبابا كثيفا ، يغلّف جو المكان ، كيف له ، ان يحتمل هذا الاختناق ، لكن الاصوات المتعالية ، في الخارج ، هاتفة بسقوطه ، وزوال ملكه ، تمنعه حتى من الاقتراب ، من النافذة المغلقة ، فالجماهير غاضبة ، وهتافات الغضب ، باتت ترتجّ منها الجدران ، ويكاد زجاج النوافذ ، يتناثر شظايا بتأثيراهتزازات الاصوات الهادرة .
لايدري ... كم من الوقت مضى ، وكلّ ينتظر لحظة الخلاص ، ليخرج من هذا السجن ، الذي اختنقت فيه الاصوات والانفاس ، وضجّ بصمت الضغينة والكراهية ، ليتنفس هواء السطوة الجديدة ، هازئا بخصمه .
هدوء خيّم ، وصمت لف الاجواء ، إلا من تردد الانفاس المشبعة بعفن البغضاء .
طرق عنيف ، حطّم الباب الموصد ، حاصر الصالة و رجال بوجوه غريبة ، لم تالفها العيون ، التقت عيناهما ، والاغلال تكبّل ايديهما ، خيم الصمت ، فتحت النوافذ ، هواء جديد دخل الصالة ، انفاس هادئة ، حملت همهمات تسابيح ونور سطع بذكر آيات من كتاب الـلـه الحكيم .

محمد إبراهيم الحريري
10-10-2006, 06:45 PM
الأخت وفاء ـ تحية
صالة مغلقة ، نهم لمعرفة الآسرار ، وتدفق خيال مكبل بماضي تعفن في عقول التسلط والغدر يمد يده بحرية في فكر طاغية ربط مصير رؤيته بفاسق ماجن ، وكلاهما يكمل دور الآخر ،
جو خانق ضباي الرؤية ، غيوم أرواح أحجمت عنها شمس الحقيقة إلا من وراء الستائر المسدلة على نوافذ الحقيقة , دخان يتصاعد ، ونوايا تلتهب بنيران الأحقاد ظنا يتجول لجمرات يقين ،
زفرات تتشدق بها زفرات الواقع على ماض بدأ نجم شكوكه يأفل بعد مرور نسيم الحرية من نوافذ فتحت طلبا للنور .
صيحات الشعب تتراقص على نوائب مصيبتها
ويبقى الستار ملاذهم الوحيد .
قصة مشبعة بالنور الدائر في آفاق التخيل خلاصا من واقع مؤلم أسدل الباطل على منافذ الحق
فبات طلب الحق ضرورة وخلاصا من جو آسن بالغدر
تحياتي أيتها الأديبة
أرجو من النقاد المرور

الصباح الخالدي
10-10-2006, 07:28 PM
نص رائع وحرف جميل

سعيد أبو نعسة
10-10-2006, 09:47 PM
أختي العزيزة دخون
ما أجمل الهواء الجديد و هو يدخل مضمخا بعبق الآيات القرآنية الكريمة
ليثبت أن الإسلام هو الحل مهما طال الزمن و استشرى العفن
دمت مبدعة

جوتيار تمر
10-10-2006, 11:44 PM
العزيزة وفاء..
القصة تسير بنفس واحد منذ البدء..ويتخللها بعض الغصات التي تنبأ بعمق الهوة بين الواقع وبين ما يعيشه هولاء الذين يتسمون بالتفرد والتسلط..الواقع الذي تتناثر في اتونه انات البشرية المتعطشة للحرية والحياة..ليس مطالبة بها انما ممارستها لانها اصلا وجدت مع الوجود الفعلي للانسان..وانا اقرأ النص لاح لي بضع كلمات للكاتب الكبير جبران خليل" كيف يستطيع طاغية ان يحكم الاحرار المفتخرين ما لم يكن الطغيان اساسا لحريتهم والعار قاعدة لكبريائهم......طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا اولا ان كان عرشه القائم في اعمافكم قد تهدم..."
ان حال الانسان لدينا اصبح كحال العنقاء ذلك الطائر لامقدس لدى القدامى المصريين.. حيث كان المسكين في كل سنة يحط لارحال عند هليوبولس..ليقدم نفسه قربانا على نصبه فيحرق نفسه..وما يلبث ان يتحول الى رماد..ومن ثم يعود ليتشكل من جديد طائرا اجمل..ومما لاشك فيه انها دلالة على الخلود..لديهم.
وهكذا نحن نصنع الخلود للاشياء الاجدر بنها وبها ان لا تبقى.. ان تتلاشى,,ان نحاربها..ان نفيها..لكننا بحكم عدم ايماننا بكوننا احرار ونحن لسنا بصدد المطالبة بحريتنا..انما علينا ان نمارسها فقط بدون خوف..نذبحها على نصب التسلط من الاخر..فنعود الى رحاب العبودية بصورة اجمل..تحت من نصنع السطوة في ذواتنا..وعندما نريد ان نتحرر منها ندفع الثمن ارواحنا.
عزيزتي كنت اتمنى لو انك ركزت اكثر على..
تاثيت للنبض المضمر و بناء التميز ضمن صيرورة النسق
السردي للقصة .

تبقى قصة رائعة

محبتي لك
جوتيار

عماد عنانى على
11-10-2006, 06:02 PM
دائما السطر الأخير
بؤرة النور التى تبدد ظلام النفوس
والهواء النقى هنا صار أغلى أثمان العطور
وآيات وتسبيح تبدد كل سطوة

وفاء

لتبقى كلماتك هنا
لوحة سريالية رائع الجمال
قرأتها أكثر من مرة
فأجد فى كل مرة ألون متجدد
يحتويها الإبداع من كل جوانبها

لا حرمنى الله من قراءة كلماتك

دمت بود

وفاء شوكت خضر
13-10-2006, 05:39 AM
الأخت وفاء ـ تحية
صالة مغلقة ، نهم لمعرفة الآسرار ، وتدفق خيال مكبل بماضي تعفن في عقول التسلط والغدر يمد يده بحرية في فكر طاغية ربط مصير رؤيته بفاسق ماجن ، وكلاهما يكمل دور الآخر ،
جو خانق ضباي الرؤية ، غيوم أرواح أحجمت عنها شمس الحقيقة إلا من وراء الستائر المسدلة على نوافذ الحقيقة , دخان يتصاعد ، ونوايا تلتهب بنيران الأحقاد ظنا يتجول لجمرات يقين ،
زفرات تتشدق بها زفرات الواقع على ماض بدأ نجم شكوكه يأفل بعد مرور نسيم الحرية من نوافذ فتحت طلبا للنور .
صيحات الشعب تتراقص على نوائب مصيبتها
ويبقى الستار ملاذهم الوحيد .
قصة مشبعة بالنور الدائر في آفاق التخيل خلاصا من واقع مؤلم أسدل الباطل على منافذ الحق
فبات طلب الحق ضرورة وخلاصا من جو آسن بالغدر
تحياتي أيتها الأديبة
أرجو من النقاد المرور


الأستاذ الأديب الشاعر ..
الأخ الكريم الفاضل / محمد إبراهيم الحريري ..

شكرا لك على القراءة العميقة للنص ، وعلى مابعتك التي أتمنى أن لا تحرمني إياها ..
كلمات الشكر لا تفيك حق الترحيب بمرورك .

احترمي وتقديري ..

وفاء شوكت خضر
13-10-2006, 05:41 AM
نص رائع وحرف جميل


الصباح ..

بشروقك .. دوما تسعد الصفحات ..
شكرا على إشراقك الجميل هنا .


تحياتي .........

وفاء شوكت خضر
14-10-2006, 03:57 AM
الأخت وفاء ـ تحية
صالة مغلقة ، نهم لمعرفة الآسرار ، وتدفق خيال مكبل بماضي تعفن في عقول التسلط والغدر يمد يده بحرية في فكر طاغية ربط مصير رؤيته بفاسق ماجن ، وكلاهما يكمل دور الآخر ،
جو خانق ضباي الرؤية ، غيوم أرواح أحجمت عنها شمس الحقيقة إلا من وراء الستائر المسدلة على نوافذ الحقيقة , دخان يتصاعد ، ونوايا تلتهب بنيران الأحقاد ظنا يتجول لجمرات يقين ،
زفرات تتشدق بها زفرات الواقع على ماض بدأ نجم شكوكه يأفل بعد مرور نسيم الحرية من نوافذ فتحت طلبا للنور .
صيحات الشعب تتراقص على نوائب مصيبتها
ويبقى الستار ملاذهم الوحيد .
قصة مشبعة بالنور الدائر في آفاق التخيل خلاصا من واقع مؤلم أسدل الباطل على منافذ الحق
فبات طلب الحق ضرورة وخلاصا من جو آسن بالغدر
تحياتي أيتها الأديبة
أرجو من النقاد المرور


أستاذي الفاضل / محمد إبراهيم الحريري ..

ما أسعدني بمرورك هنا على هذه الصفحة المتواضعة ، لتمنحها وسام شرف بمرورك .
قراءتك للنص بهذا العمق فخر لي ، وأنا التي لا زالت تحبو على السطور لتتعلم الحرف على أيديكم .

شكرا لك على مرورك الجميل ، ومرحبا بك هنا .

احترامي وتقديري ..

وفاء شوكت خضر
14-10-2006, 03:58 AM
نص رائع وحرف جميل


الصباح ..

تشرق على الصفحات ، فيشيع نورك على مساحاتها .
شكرا لك على مرورك الجميل .

لك التحية والتقدير .

وفاء شوكت خضر
15-10-2006, 01:06 AM
أختي العزيزة دخون
ما أجمل الهواء الجديد و هو يدخل مضمخا بعبق الآيات القرآنية الكريمة
ليثبت أن الإسلام هو الحل مهما طال الزمن و استشرى العفن
دمت مبدعة

الناقد الأديب / سعيد أبو نعسه .
شكرا لك على مرورك الذي أسعدني وقراءتك لنصي المتواضع .
إن لم أثقل عليك أرجو التعاون للنهوض بمنتدى القصة وتشجيع المهتمين بهذا الأدب ، وذلك بمتابعتهم من طرفك والأستاذ حسام القاضي .

ليس لنا سواكم من يكون عونا وموجها .
بارك الله لنا بكما .

لك جل احترامي وتقيري .
تحياتي .

حمزة محمد الهندي
15-10-2006, 01:25 AM
دخون.........


كم تروق لي خطواتك - وفاء - في الواحة !!!
وكم يستوقفني جنون بوحك
وتستهويني ثورة حرفك !!!

عشت معك هذا الضجيج وخلته عبثاً يهدأ مع الزمن !!!
وحين يتوغل الآخرون في اعماقنا
يزداد خوفنا عليهم
وحين يكون الحب أصدق وأعمق
يكون العتب أشد وجعاً
لان الجرح أقسى !!!

وأجمل شيئ نجده هي كلمات القرآن الكريم

عظيم تقديري

حمزة الهندي

محمد سامي البوهي
15-10-2006, 09:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الأخت الكريمة / وفاء
النص من النوع شبه الرمزي ، السمة الاساسية فيه الحوار الصامت ، حدود المكان لعبت دورا هاماً في النص ، وعبرت عن كبت سحيق في شخصية التابع ، الكراهية نجحت بمهارة في نشرها في النص ، وهذا اعجبني انك اوصلتي الجو العام للقارئ حتى ان حالة الاختناق شعرت بها وهماً وحلت بانفتاح النوافذ، لكن التنوير في النص جاء ضبابيا الي حد ما ، فما ينتظره القارئ لهذا النص أن يعرف ما هو مصير المتبوع ، فأنت بدأت نصك هكذا (ماهي إلا ساعات ايها السيد ، وتصبح مثلي ، لافرق بيني وبينك ) ولكن هذه النقطة التي فرشت لها في بداية النص لم تخدمها النهاية ، وهذه الجملة بالذات لابد وأن يكون لها تناظر في النهاية ، أما عن اللغة فلا اعرف ماذا اقول سوى ما شاء الله فعلا ودون مجاملة اللغة رائعة وحية .

دمت مبدعة

وفاء شوكت خضر
18-10-2006, 04:09 AM
العزيزة وفاء..
القصة تسير بنفس واحد منذ البدء..ويتخللها بعض الغصات التي تنبأ بعمق الهوة بين الواقع وبين ما يعيشه هولاء الذين يتسمون بالتفرد والتسلط..الواقع الذي تتناثر في اتونه انات البشرية المتعطشة للحرية والحياة..ليس مطالبة بها انما ممارستها لانها اصلا وجدت مع الوجود الفعلي للانسان..وانا اقرأ النص لاح لي بضع كلمات للكاتب الكبير جبران خليل" كيف يستطيع طاغية ان يحكم الاحرار المفتخرين ما لم يكن الطغيان اساسا لحريتهم والعار قاعدة لكبريائهم......طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا اولا ان كان عرشه القائم في اعمافكم قد تهدم..."
ان حال الانسان لدينا اصبح كحال العنقاء ذلك الطائر لامقدس لدى القدامى المصريين.. حيث كان المسكين في كل سنة يحط لارحال عند هليوبولس..ليقدم نفسه قربانا على نصبه فيحرق نفسه..وما يلبث ان يتحول الى رماد..ومن ثم يعود ليتشكل من جديد طائرا اجمل..ومما لاشك فيه انها دلالة على الخلود..لديهم.
وهكذا نحن نصنع الخلود للاشياء الاجدر بنها وبها ان لا تبقى.. ان تتلاشى,,ان نحاربها..ان نفيها..لكننا بحكم عدم ايماننا بكوننا احرار ونحن لسنا بصدد المطالبة بحريتنا..انما علينا ان نمارسها فقط بدون خوف..نذبحها على نصب التسلط من الاخر..فنعود الى رحاب العبودية بصورة اجمل..تحت من نصنع السطوة في ذواتنا..وعندما نريد ان نتحرر منها ندفع الثمن ارواحنا.
عزيزتي كنت اتمنى لو انك ركزت اكثر على..
تاثيت للنبض المضمر و بناء التميز ضمن صيرورة النسق
السردي للقصة .
تبقى قصة رائعة
محبتي لك
جوتيار

جو العزيز .....

كم يسعدني مرورك ، قراءتك تهمني ، وصدقك في التعقيب هو غاية ما أتمنى ، لك الحق فيما أشرت إليه ، أعترف بقصوري في هذه النقطة .

جو ..
سعيدة بوجودك على متصفحي المتواضع ، وسعيدة أكثر بنقدك الجميل .
لا عدمتك ولا عدمت مرورك ..

تحيتي مع ...
طاقة ورد مع بطاقة ود .

سالمين القذافى على
19-10-2006, 02:50 AM
دمت مبدعة متألقة فى سماء الواحة دخون وسلمتى لنا..
أختك/ سالمين القذافى

حسام القاضي
22-10-2006, 07:28 PM
الأخت الفاضلة الأديبة/ دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهجت هذه المرة نهجاً جديداً ، ومختلفاً عما سبق ، وهذا يحسب لك بلا شك ..
النص مفتوح ويمكن أن يقرأ بأكثر من قراءة ؛ فهو متعدد الدلالات ، كان بالإمكان تفسيره على انه علاقة التابع ( الانسان ) بالمتبوع ( الشيطان) لولا وجود الجمهرة الغفيرة المنتظرة بالخارج ، وإن كانت النهاية تناسب هذه الرؤية " آيات القرآن الحكيم ..."
الخروج من الظلام إلى النور
هذا بجانب فكرة الحاكم وحاشيته ..
النص متماسك والنهاية قوية ، وبليغة
ولكن كنت أود لو طال الحوار الداخلي ـ بين الشخصين ـ بعض الشيء بشكل يخلق نوعاً من الصراع بينهما حتى يحدث نوع من التكاشف يؤدي إلى لحظة التنوير قبل النهاية مباشرة ، ونفس الشيء لو طال الصراع بين من بالداخل ومن بالخارج لكان أفضل ؛ فالنهاية المكللة لصراع أقوىدائماً

ما سبق لا ينفي عن القصة جمالياتها الواضحة ، ولا يجعلني أنسى تهنئتك على هذا النهج المميز ، ولكننا ننشد الكمال ، وهذا هو حال الفنان دائماً وأبداً .
تقبلي تقديري واحترامي .

د. محمد حسن السمان
22-10-2006, 08:42 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضل الاديبة وفاء خضر ( دخون )

لقد ترددت كثيرا في الكتابة على هامش هذه القصة اللافتة , بعد ان سبقني الى الكتابة فيها ادباء اعلام , من رواد القصة والنقد الادبي , حتى انني صرت خائفا متوجسا من الكتابة , ووجدت كل ماقيل يمثل مساهمة رائعة , في بناء هذه القصة , ولقد نجحت الى حد كبير في تحفيز القارىء , فلولا قوة النص , لما وجدنا مثل هذه المداخلات القوية , والرؤى الأدبية المتلاحقة , والجدليات الراقية , لك التهنئة القلبية , لهذا النجاح , وهذا التالق .
وكم كنت اتمنى (كما سبقني الرأي في ذلك الادباء الاماجد ) , ان يطول الحوار بين شخصي القصة , لاغناء تقديم الفكرة , ورفع مستوى التوتر , فلم يروني الحوار الذي اوردته , على الرغم من وصوله اليّ بشكل واضح , ثم لم الحظ اي حوار مع الجماهير , وربما تعمدت ذلك لغرض اراه مفهوما , ثم جاءت النهاية , لتخلق جدلا متوقعا , لأنها تتعلق في الرؤية السياسية والفكرية , ومهما يكن من امر فنحن امام عمل متميّز .
تقبل احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

عبدالرحمن حسن
22-10-2006, 10:04 PM
ا
لأخت الفاضلة : دخون
بداية أنتهز فرصة حلول عيد الفطر السعيد لأقول لك
كل عام وأنتم بخير 0
الهواء النظيف لا بد أن يطرد الهواء الفاسد هذه هي سنة الحياة البقاء دائما للحق وللشعوب التي تناضل من اجل الحق
مرة أخرى جميل ما كتبت سلمت وسلم يراعك
تقبلي مني كل الود والاحترام
عبدالرحمن حسن

وفاء شوكت خضر
25-10-2006, 09:51 PM
دائما السطر الأخير
بؤرة النور التى تبدد ظلام النفوس
والهواء النقى هنا صار أغلى أثمان العطور
وآيات وتسبيح تبدد كل سطوة
وفاء
لتبقى كلماتك هنا
لوحة سريالية رائع الجمال
قرأتها أكثر من مرة
فأجد فى كل مرة ألون متجدد
يحتويها الإبداع من كل جوانبها
لا حرمنى الله من قراءة كلماتك
دمت بود


الأخ الفاضل /عماد عناني ..

شكرا لك على مرورك ، ومتابعتك الدائمة .
تخجلني كمات الإطراء التي تتكرم علي بها ، ويسعدني تواجدك على صفحاتي المتواضعة .

شكرا لك مرة أخرى .
دمت بخير .

وفاء شوكت خضر
25-10-2006, 09:55 PM
دخون.........
كم تروق لي خطواتك - وفاء - في الواحة !!!
وكم يستوقفني جنون بوحك
وتستهويني ثورة حرفك !!!
عشت معك هذا الضجيج وخلته عبثاً يهدأ مع الزمن !!!
وحين يتوغل الآخرون في اعماقنا
يزداد خوفنا عليهم
وحين يكون الحب أصدق وأعمق
يكون العتب أشد وجعاً
لان الجرح أقسى !!!
وأجمل شيئ نجده هي كلمات القرآن الكريم
عظيم تقديري
حمزة الهندي

الأخ والإبن البار / حمزة الهندي ..

مرورك جميل ورقيق ، شكرا على كلماتك الطيبة التي أنارت وجهي بابتسامة ، وملأت قلبي بالفرحة .

شكري العميق لك .
كل المودة .
دمت بخير وحفظ من الله .

وفاء شوكت خضر
25-10-2006, 10:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت الكريمة / وفاء
النص من النوع شبه الرمزي ، السمة الاساسية فيه الحوار الصامت ، حدود المكان لعبت دورا هاماً في النص ، وعبرت عن كبت سحيق في شخصية التابع ، الكراهية نجحت بمهارة في نشرها في النص ، وهذا اعجبني انك اوصلتي الجو العام للقارئ حتى ان حالة الاختناق شعرت بها وهماً وحلت بانفتاح النوافذ، لكن التنوير في النص جاء ضبابيا الي حد ما ، فما ينتظره القارئ لهذا النص أن يعرف ما هو مصير المتبوع ، فأنت بدأت نصك هكذا (ماهي إلا ساعات ايها السيد ، وتصبح مثلي ، لافرق بيني وبينك ) ولكن هذه النقطة التي فرشت لها في بداية النص لم تخدمها النهاية ، وهذه الجملة بالذات لابد وأن يكون لها تناظر في النهاية ، أما عن اللغة فلا اعرف ماذا اقول سوى ما شاء الله فعلا ودون مجاملة اللغة رائعة وحية .
دمت مبدعة

الأخ الفاضل / محمد سامي البوهي .

بداية أشكرك على مرورك واهتمامك ، وعلى ما أشرت إليه في تعليقك .

أصبت أخي الفاضل ، لقد كان الحوار يحتاج لمساحة أكبر ، ولا أخفيك أني أحسست هذا النقص ، ولكن لظرف معين آثرت أن أبقي هذا الفراغ كما هو .

أشعر بالفخر بمتابعتكم ، ولن أفيكم حق الشكر .

تحياتي واحترامي .
دمت بخير .

وفاء شوكت خضر
25-10-2006, 10:03 PM
دمت مبدعة متألقة فى سماء الواحة دخون وسلمتى لنا..
أختك/ سالمين القذافى

أختي سالمين ..

رقيق مرورك كسمة حملت عبق الورد .
شكرا لإطرائك الرقيق .
مرورك ومتابعتك سعادة لي .

وفاء شوكت خضر
25-10-2006, 10:36 PM
الأخت الفاضلة الأديبة/ دخون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهجت هذه المرة نهجاً جديداً ، ومختلفاً عما سبق ، وهذا يحسب لك بلا شك ..
النص مفتوح ويمكن أن يقرأ بأكثر من قراءة ؛ فهو متعدد الدلالات ، كان بالإمكان تفسيره على انه علاقة التابع ( الانسان ) بالمتبوع ( الشيطان) لولا وجود الجمهرة الغفيرة المنتظرة بالخارج ، وإن كانت النهاية تناسب هذه الرؤية " آيات القرآن الحكيم ..."
الخروج من الظلام إلى النور
هذا بجانب فكرة الحاكم وحاشيته ..
النص متماسك والنهاية قوية ، وبليغة
ولكن كنت أود لو طال الحوار الداخلي ـ بين الشخصين ـ بعض الشيء بشكل يخلق نوعاً من الصراع بينهما حتى يحدث نوع من التكاشف يؤدي إلى لحظة التنوير قبل النهاية مباشرة ، ونفس الشيء لو طال الصراع بين من بالداخل ومن بالخارج لكان أفضل ؛ فالنهاية المكللة لصراع أقوىدائماً
ما سبق لا ينفي عن القصة جمالياتها الواضحة ، ولا يجعلني أنسى تهنئتك على هذا النهج المميز ، ولكننا ننشد الكمال ، وهذا هو حال الفنان دائماً وأبداً .
تقبلي تقديري واحترامي .

أستاذي الفاضل / حسام القاضي .

أشكرك على قراءتك العميقة ، وعلى اهتمامك الذي تحيطني به ومتابعتك ، فأنت بالنسبة لي الأستاذ المعلم الذي بدأ معي أولى خطواتي في هذا الفن الذي بت أحبه وأتمنى أن أتقنه ، ولم تكن تبخل علي يوما بإرشاداتك وتوجيهاتك .
ما أشرت إليه كنت قد وعيته أثناء كتابة القصة ، وحاولت أن أسد الفراغ والنقص الذي أشرت إليه ، ولكن كانت هناك ظروف دفعتني لأتعجل بنشر القصه قبل أن أتمكن من تخطي هذه النقطه .
منكم أستفيد ، وبكم شاع النور على الصفحات ، فشكرا لك ولكل من مر على متصفحي المتواضع .

كل عاك وأنت بخير ..
والواحة وأهلها جميعا بخير .

احترامي وتقديري الكبير لشخصك .

وفاء شوكت خضر
25-10-2006, 10:52 PM
سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضل الاديبة وفاء خضر ( دخون )
لقد ترددت كثيرا في الكتابة على هامش هذه القصة اللافتة , بعد ان سبقني الى الكتابة فيها ادباء اعلام , من رواد القصة والنقد الادبي , حتى انني صرت خائفا متوجسا من الكتابة , ووجدت كل ماقيل يمثل مساهمة رائعة , في بناء هذه القصة , ولقد نجحت الى حد كبير في تحفيز القارىء , فلولا قوة النص , لما وجدنا مثل هذه المداخلات القوية , والرؤى الأدبية المتلاحقة , والجدليات الراقية , لك التهنئة القلبية , لهذا النجاح , وهذا التالق .
وكم كنت اتمنى (كما سبقني الرأي في ذلك الادباء الاماجد ) , ان يطول الحوار بين شخصي القصة , لاغناء تقديم الفكرة , ورفع مستوى التوتر , فلم يروني الحوار الذي اوردته , على الرغم من وصوله اليّ بشكل واضح , ثم لم الحظ اي حوار مع الجماهير , وربما تعمدت ذلك لغرض اراه مفهوما , ثم جاءت النهاية , لتخلق جدلا متوقعا , لأنها تتعلق في الرؤية السياسية والفكرية , ومهما يكن من امر فنحن امام عمل متميّز .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان


الأستاذ القدير / د. محمد السمان ..

تحية تقدير واحترام .

أنحني لك أستاذي تقدريا واحتراما ، وشكرا وامتنانا على مرورك البهي ، الذي تشرق به الصفحات .
نصح وإرشاد يوجبا علي تقديم الشكر لك ، وشعور بالفخر لمرورك ،
أعترف بتقصيري في حق النص ، حيث ضيقت مساحة الحوار فظهر قصوري جليا ، رأيك وراي الإخوة الأفاضل سأضعه نصب عيني إن شاءالله .

شرفني مرورك الكريم . :001:

لك مني طاقة ورد بواقة ود .
وتحية ملىء السماء والأرض .

خليل حلاوجي
29-10-2006, 05:39 AM
أيها المنافق الوصولي ، كم احتملت وجودك قربي مرغما
\
\
\

وحتى رول الحق والرحمة عانى منهم أشد العناء

حتى أنه وهو الرؤؤف الرحيم أراد الصلاة عليهم سبعين مرة كيما يغفر الله لهم

فعوتب اشد العتاب وصحح له القرآن أن هؤلاء وخطرهم على الامة أشد من العدو الصريح في عداوته

قال القرآن المجيد

أن المنافقين في الدرك الاسفل من النار

ولكن ياوفاء ... لدينا اليوم مفارقة اشرت انت ِ اليها في قصتك الرائعة


فمنافقي عهد الرسالة كان المجتمع لايأبه لهم

ومنافقي أيامنا .,.... يتزعمون أمرنا ويقودون الامة

الى مصير مجهول

\

نص مدهش ... ياوفاء الخير كله

وفاء شوكت خضر
31-10-2006, 11:20 PM
ا
لأخت الفاضلة : دخون
بداية أنتهز فرصة حلول عيد الفطر السعيد لأقول لك
كل عام وأنتم بخير 0
الهواء النظيف لا بد أن يطرد الهواء الفاسد هذه هي سنة الحياة البقاء دائما للحق وللشعوب التي تناضل من اجل الحق
مرة أخرى جميل ما كتبت سلمت وسلم يراعك
تقبلي مني كل الود والاحترام
عبدالرحمن حسن

الأخ الفاضل / عبدالرحمن حسن .

كل عام وأنت بخير ، أعاد الله عليك الشهر وأنت بكل الخير .
شكرا على مرورك وعلى كلماتك الطيبة .
يسعدني تواجدك على متصفحي المتواضع .

لك كل الود .

وفاء شوكت خضر
31-10-2006, 11:53 PM
أيها المنافق الوصولي ، كم احتملت وجودك قربي مرغما
\
\
\
وحتى رسول الحق والرحمة عانى منهم أشد العناء
حتى أنه وهو الرؤؤف الرحيم أراد الصلاة عليهم سبعين مرة كيما يغفر الله لهم
فعوتب اشد العتاب وصحح له القرآن أن هؤلاء وخطرهم على الامة أشد من العدو الصريح في عداوته
قال القرآن المجيد
أن المنافقين في الدرك الاسفل من النار
ولكن ياوفاء ... لدينا اليوم مفارقة اشرت انت ِ اليها في قصتك الرائعة
فمنافقي عهد الرسالة كان المجتمع لايأبه لهم
ومنافقي أيامنا .,.... يتزعمون أمرنا ويقودون الامة
الى مصير مجهول
\
نص مدهش ... ياوفاء الخير كله

أخي خليل ..

أيها المجاهد .. يا رفيق الحزن وشقيق الروح .

هم بيننا ، وفي كل مكان ، بات مجتمعنا تحكمه هذه الفئة ، حتى في أضيق المجتمعات ، نجانا الله منهم .

أخي ..
حين تبثنا آلامك ، وتنثر على صفحتك كل القيم الطيبة ، نحس بأن لا زال في الدنيا خير .

أيها المعتصم ..
دمت بخير .