تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على رُقْعَةِ الشِّطْرَنْج !



د. مصطفى عراقي
10-10-2006, 09:06 PM
• قصيدة:
على رُقْعَةِ الشِّطْرَنْج !
شعر: مصطفى عراقي
http://www.majalisna.com/gallery/19/19_3431_1067120652.jpg

تُنقِّلُنا في الميادينِ والأسْطُحِ العاريهْ
أصابعُ تحْجُبُها سُحُبٌ داميهْ
تُحرِّكُنا منْ جَميعِ الجِهاتْ
على رقعةٍ تتمدد حول الخليجِ،
وتجْثو بحِضنِ المحيطْ
بِكلِّ اللغاتْ
ويحْملُها فوْقَ أطْرافِه أُخْطُبوطْ
عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعَّةُ أعينِنا الخَابيهْ
تلفُّ الملوكَ معَ الحاشيهْ
ونقْفزُ في رُقعةِ النَّارِ ...تخطو بنا إصْبعٌ لاهيهْ !
- لماذا تثورُ الخيولُ ؟
- لماذا الصَّهيلُ ؟
- أتحْمي مدائنَنَا طابيهْ؟!
تُؤَرْجِجُها الرِّيحُ،
صيحةُ من فازَ،
آهةُ من يستعدُّ لجولته الثانيهْ!
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
يميلُ الوزيرُ على الملِكِ المُسْتَحِمِّ برِيحِ الدمــــاءْ
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
- احْملِ الآنَ قلْبًا ، وسرْ..،
- إنَّني أنتظِرْ.
- إشارةُ بدءِ المسيرِ هي الضربةُ القاضيهْ.
- سيثأرُ لي سيدي الأبيضُ.
- همُ الآنَ في دارِهمْ يشْربونْ !
- سيثأرُ لي.
تصيحُ الجماهيرُ،
تلتفُّ حولَ أثيرِ الإذاعاتِ ، والقمرِ المُبْتَكَرْ
تتابعُ عندَ الصَّباحِ مُؤامرةً ،
وترى في المَسَا مؤْتمرْ
تغوصُ الإشاعاتُ في حُلمهمْ:
منْ يصفُّ الغداةَ ضمائرُهمْ ؟
منْ سيُجهضُ أحلامهمْ؟
منْ سيبني لها قبرَها المُنتَظَرْ؟!
يذوبون بين أصابعه ، يلعقونَ رحيقَ العرقْ
وهمْ يهتفونَ لهُ في ظِلالِ الورقْ
ويسقطُ من حَدَقاتِ العيونِ بقايا شفقْ!
تزورُ الصَّواعقُ خاناتِنا ، والرُّؤَى تَـرْْتبِكْ
يكِشُّ بِمِعْطَفِهِ الذهبيِّ ملِكْ
ويزهو ملِكْ
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ :
أحلامَها
الآتيهْ!

-----------------
• مستوحاةٌ من كتاب:"أحجار على رقعةِ الشطرنج" تأليف: وليم غاي كار. ترجمة سعيد جزائرلي، دار النفائس 1957م
للتحميل:
http://www.khayma.com/alhkikh/a7gar.htm

• ومن رُقعتِنا الممتدة من الخليج إلى المحيط أيضا!
لا تحتاج إلى تحميل يكفي أن تعيشها!

محمد إبراهيم الحريري
10-10-2006, 09:19 PM
الأخ الحبيب الشاعر الدكتور مصطفى ـ تحية
لماذا خيول تصول تصول
ورقعة عهد بنا خاوية
تمج الجباه بفيه عذول
وتمقت رحلتنا النابيه
هناك وزير يؤدي بنا
صلاة بيادقنا الحانية
ونرجف خوفا لموت حصان
ونغمض عينا عن الجانية ؟؟
ورقعة دربي تضيق بنا
وفيل الغزاة أتى ثانية
وقلعة مجد بركن الوفا
تسام بشهد لمى الغانية ؟؟؟
وجندي أنظمة راسه
كدن خمور إلى الزانية
ــــــــــــــــــ
تحياتي اخي
رقعة الشطرنج ضاقت بالخيول الحالمة
وبكى الخيال منها في بواد غائمة
وإذا البيدق يرمي شرفا
نبلة الحق فمنا سائمة
ــــــــــــــ
شكرا لك مرة أخرى

د. محمد حسن السمان
11-10-2006, 01:12 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاستاذ الدكتور الشاعر مصطفى العراقي

نعم انها رقعة الشطرنج , كم هو رائع , هذا الاختيار للفكرة , وكم جميل هذا التوظيف ,
الذي حملته سلاسة الاداء , وحركية الصور .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

د. محمد إياد العكاري
11-10-2006, 01:26 AM
أيها الحبيب د.مصطفى عراقي
وقفت هنا وأصغيت لهذه الحركة
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
ثم انتبهت هنا
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ :
أحلامَها
الآتيهْ!
وقررت أن أنسحب بهدوءمن هذه الرقعة
لأنتفض وأقلب الرقعة على اللاعبين
دمت رائعاً مبدعاً حيث تكون أيها الحبيب والسلام

د. مصطفى عراقي
12-10-2006, 09:57 AM
الأخ الحبيب الشاعر الدكتور مصطفى ـ تحية
لماذا خيول تصول تصول
ورقعة عهد بنا خاوية
تمج الجباه بفيه عذول
وتمقت رحلتنا النابيه
هناك وزير يؤدي بنا
صلاة بيادقنا الحانية
ونرجف خوفا لموت حصان
ونغمض عينا عن الجانية ؟؟
ورقعة دربي تضيق بنا
وفيل الغزاة أتى ثانية
وقلعة مجد بركن الوفا
تسام بشهد لمى الغانية ؟؟؟
وجندي أنظمة راسه
كدن خمور إلى الزانية
ــــــــــــــــــ
تحياتي اخي
رقعة الشطرنج ضاقت بالخيول الحالمة
وبكى الخيال منها في بواد غائمة
وإذا البيدق يرمي شرفا
نبلة الحق فمنا سائمة
ــــــــــــــ
شكرا لك مرة أخرى



أنت الأجدر بشكرنا يا أخانا المفضال ويا شاعرنا القدير


شكرا لمشاركتي شجون اللوحة شجنا شجنا
ومشاطرتي أحزانها حزنا حزنا



سلمك الله وحفظك لنا يا أيها الفارس النبيل

د. مصطفى عراقي
12-10-2006, 10:05 AM
سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاستاذ الدكتور الشاعر مصطفى العراقي

نعم انها رقعة الشطرنج , كم هو رائع , هذا الاختيار للفكرة , وكم جميل هذا التوظيف ,
الذي حملته سلاسة الاداء , وحركية الصور .
تقبل محبتي وتقديري

اخوكم
السمان

أديبنا الصادق وناقدنا الحاذق الأخ الكريم
أستاذي الدكتور : محمد حسن السمان

ما أجمل أن تحظى القصيدة بهذه الرؤية النقدية الراقية الكاشفة

بكل الصدق ، لم تكن تطمح إلى أبعد من هذا المرتقى


حفظك المولى لنا صديق درب
ودليل خير



مُحبك:
مصطفى

تركي عبدالغني
12-10-2006, 05:00 PM
أجدت الصياغة عزيزي الشاعر

أحييك عليها

وبوركت والوطن

د. مصطفى عراقي
12-10-2006, 06:54 PM
أجدت الصياغة عزيزي الشاعر
أحييك عليها
وبوركت والوطن


=====


أخي الكريم وشاعرنا العظيم تركي عبد الغني

وبورك فيك يا شاعر الوطن والوفاء




ودمت حميدا سعيدا


مصطفى

د. سمير العمري
09-11-2006, 12:38 AM
أمتاع في القصد ، إبداع في القصيد.

هي قصيدة مترفة المعنى والمبنى.

تقبل الإعجاب.



تحياتي

د. مصطفى عراقي
09-11-2006, 07:30 AM
إمتاع في القصد ، إبداع في القصيد.
هي قصيدة مترفة المعنى والمبنى.
تقبل الإعجاب.
تحياتي


============


تقبلته يا أخي الكريم بكل الترحاب والحبور

وها هي مزهوة بكلمتك الطيبة وتحيتك العاطرة

شكرا لكرم المتابعة
وجمال الحضور


أخوك: مصطفى

حوراء آل بورنو
09-11-2006, 08:33 AM
أيها الفاضل

الإبداع هو ما يجعل الحرف وليد الفكر و النظر و التأمل ، و أنت هنا مبدع حساً و فكراً و حرفاً .

هل ترى ينقلب الرخ ليكون بيدقاً يوماً ؟!

كل التقدير لك .

زاهية
09-11-2006, 11:58 AM
رائع فوق الوصف
دمت بهذا الألق الشعري المدهش
أخي المكرم د.مصطفى عراقي
أختك
بنت البحر

مجذوب العيد المشراوي
09-11-2006, 12:04 PM
أكتفي بهذه هذا الصباح لأعيش بها أسبوعا ..

ذاهب الآن إلى فؤادي ، وقد نسيتـــــــــُــــني ألف ثانيه ْ .

صابرين الصباغ
09-11-2006, 12:26 PM
عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعَّةُ أعينِنا الخَابيهْ

دكتور مصطفى

رقعة الشطرنج
ملك
وزير
خيل
فيل
طابية
عساكر
اين نحن فيها ..؟
هل تلك الارض الخشبية..؟
رائعة رقعتك الشطرنجية
بروعة شاعرها
دمت مبدعا سامقا

د.جمال مرسي
09-11-2006, 01:32 PM
أخي الشاعر المبدع د. مصطفى عراقي
أحسنت و أجدت اللعب بهذه القطع الخشبية أو الحجرية على رقعة الشطرنج
كما استطعت أن تعزف ببراعة على أوتار قلوبنا
دمت و سلمت و أبدعت

د. توفيق حلمي
09-11-2006, 01:55 PM
نسج رائع لمعنى كبير
قصيدة من طراز كش ملك!
تقديري

خليل حلاوجي
09-11-2006, 02:47 PM
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ

\

ولاأظن أننا سنثأر ياسيدي

وأغلبنا في شخيرهم رافضين الاستيقاظ

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 12:05 AM
أيها الحبيب د.مصطفى عراقي
وقفت هنا وأصغيت لهذه الحركة
- سنثأرُ يا سيدي ، حينَ تُنْهِضُنا إصبعٌ لِلِّقاءْ
فترمُقُهُ ضحِكاتُ القواعدِ..،
تهْذي المِساحاتُ بين الخطوطِ..،
الخطوطُ تُغيِّرُ عُنْوانها،
والموائدُ تُخرِجُ أضغانها،
وتخرُّ الخيولُ
ويرتبكُ الفيلُ ،
والرُّخُّ يَهْوِي،
تُغنِّي الطُّلولُ..،
ثم انتبهت هنا
وتَرْتجُّ رُقْعتُنا المُستباحةُ،
تنْقضُّ في حشْرجاتِ الخليجِ،
تغوصُ بجُرْحِ المحيطِ،
تراقبُ :
أحلامَها
الآتيهْ!
وقررت أن أنسحب بهدوءمن هذه الرقعة
لأنتفض وأقلب الرقعة على اللاعبين
دمت رائعاً مبدعاً حيث تكون أيها الحبيب والسلام


=========

إلا الانسحاب يا صديقي العزيز

فلا أتحمله أنا ولا حروفي ،.... ولا رقعتنا المستباحة!

حتى لا تعاتبك أيها الأديب الطبيب قائلة:

ومنكم وإن عز الدواء أساتي!

دمت في الحوار والجوار حبيبا قريبا


مُحبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 12:19 AM
أيها الفاضل
الإبداع هو ما يجعل الحرف وليد الفكر و النظر و التأمل ، و أنت هنا مبدع حساً و فكراً و حرفاً .
هل ترى ينقلب الرخ ليكون بيدقاً يوماً ؟!
كل التقدير لك .


====
يعلم الله مدى سعادتي بحضورك المبارك يا أختنا الجليلة حوراء

في قانون الشطرنج لا يكون
ولكن في لعبة الأمم لا قانون


ذكرتِني هنا - أكرمك الله - بكتاب صـاحب الروم نقفور ناقضا الصلح الذي كـان بين المسلمين وبين الإمبراطورة أريني ، بعد أن خلعها الروم وملكوه ، فكتب إلى هارون الرشيد : من نقفور ملك الروم ، إلى هارون ملك العرب ، أما بعد ، فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مكان البيدق" .

فرد عليه رده الحاسم إذ كتب على ظهـر الكتاب : "بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم ، قـد قرأت كتابك، والجواب ما تراه لا ما تسمعه ، والسلام ".


فمن لكل نقفورٍ مغرور اليومَ يعرفه من الملك ومن البيدق؟!


أختاه

لا حرمنا الله من إطلالتك السنية



مصطفى

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 12:22 AM
رائع فوق الوصف
دمت بهذا الألق الشعري المدهش
أخي المكرم د.مصطفى عراقي
أختك
بنت البحر


لك أسمى آيات شكري يا أختنا المبجلة : زاهية الشعر والحكمة

الروعة تحل في ركابك أينما توجهت


دمت ودامت فيوض كرمك
وخيرات بحرك الطهور


أخوكِ : مصطفى

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 12:30 AM
أكتفي بهذه هذا الصباح لأعيش بها أسبوعا ..
ذاهب الآن إلى فؤادي ، وقد نسيتـــــــــُــــني ألف ثانيه ْ .



أكرمك الله يا أخي الكريم الودود


وزادك من فضله ونعمه


اذهب يا أخي على بركة الله.

ولكن ثق بأنك أخذت معك قلوبا كثيرة كم أنا فخور بأن بينها قلبَ أخيك :


مصطفى

رأفت عيسى
10-11-2006, 01:53 AM
فكرة جديدة
أحسنت كتابنها
جيد

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 11:20 AM
عرائِسُ نَحْنُ بغيرِ خُيوطْ
أشِعَّةُ أعينِنا الخَابيهْ
دكتور مصطفى
رقعة الشطرنج
ملك
وزير
خيل
فيل
طابية
عساكر
اين نحن فيها ..؟
هل تلك الارض الخشبية..؟
رائعة رقعتك الشطرنجية
بروعة شاعرها
دمت مبدعا سامقا



أديبتنا القديرة النضيرة : صابرين

نحن فيها كل هؤلاء ولكن....
بلا خطةٍ ، وبل تفكير !



شكرا لروعة الحضور
وفيض الحوار



دمت بكل الخير والسعادة

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 11:24 AM
أخي الشاعر المبدع د. مصطفى عراقي
أحسنت و أجدت اللعب بهذه القطع الخشبية أو الحجرية على رقعة الشطرنج
كما استطعت أن تعزف ببراعة على أوتار قلوبنا
دمت و سلمت و أبدعت


أخي الجليل وأستاذي الحبيب شاعرنا الفذّ :الدكتور جمال مرسي


شكرا لشهادة غالية من فارس نبيل.


دمت لنا ودام شعرك الوفيّ وفضلك السنيّ



مُحبك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 11:57 AM
نسج رائع لمعنى كبير
قصيدة من طراز كش ملك!
تقديري


======


شاعرنا المبدع الدكتور توفيق حلمي
وكأن شاعرنا الجارم كان يعنيك حين قال:


وارثُ الأصمعيّ في لغة الضا = د وفي الشعر وارث البحتريّ




شكرا لكلمتك الطيبة كجوهرة ثمينة من بحر الإنصاف والجود




دمت لنا



مصطفى

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 12:03 PM
على رُقْعةِ الوَهْمِ تُبْحِرُ أحْلامُنا قِطْعةً طافيهْ
\
ولاأظن أننا سنثأر ياسيدي
وأغلبنا في شخيرهم رافضين الاستيقاظ


أخي الحبيب الأديب الصادق خليل

ومن يدري
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا



شاكر لسناء حضورك

ودمت بكل الخير والسعادة

د. مصطفى عراقي
10-11-2006, 12:58 PM
فكرة جديدة
أحسنت كتابنها
جيد


أهلا بإطلالتك الكريمة يا أخي الفاضل الأستاذ رأفت



ومرحبا بخير الكلام


أسعدك الله كما أسعدتني بحضورك الجميل

دمت حميدا سعيدا

مصطفى

وائل محمد القويسنى
29-11-2008, 03:05 AM
الشاعر المُمْتِع د. مصطفى عراقى
قرأتها ثلاث مرات متأملا مستمتعا
لم أهتد إلى ما يمكننى التعليق عليه
كان الإدهش الشعرى هنا فى اختيار الفكرة وتوظيفها.
وكان الإبداع فى التوظيف الحركى ما بين قطع الشطرنج وصور القصيدة
وكان التجديد فى كل حرف وفى كل معنى.
قصيدة حلقت بى فى فضاءات رحبة للتأمل
لله درك من شاعر
تقديرى
وائل القويسنى

سالم العلوي
29-11-2008, 04:14 AM
حبيبنا وأستاذنا وشاعرنا الكبير .. نفتقدك كثيرا
لو يعلمون أنك ستكتب قصيدة ثائرة كهذه .. ربما صادروا رقعتك الشطرنجية

تذكرت برائعتك قصيدة لأحمد مطر يقول فيها:
منذ ثلاثين سنة ،
لم نر أي بيدق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه،
ولم تطن طلقة واحدة وسط حروف الطنطنة ،
والكل خاض حربه بخطبة ذرية، ولم يغادر مسكنه ،
وكلما حيا على جهاده، أحيا العدا مستوطنة ،
منذ ثلاثين سنة ،
والكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة ،
يبدأ في ميسرة قاصية وينتهي في ميمنة ،
الفيل يبني قلعة، والرخ يبني سلطنة ،
ويدخل الوزير في ماخوره، فيخرج الحصان فوق المئذنة ،
منذ ثلاثين سنة ،
نسخر من عدونا لشركه ونحن نحيي وثنه ،
ونشجب الإكثار من سلاحه ونحن نعطي ثمنه ،
فإن تكن سبعا عجائب الدنى، فنحن صرنا الثامنة ،
بعد ثلاثين سنة ..

تقبل خالص الحب والتقدير والتحية
ودمت بخير وعافية

وفاء شوكت خضر
29-11-2008, 05:51 AM
أستاذي وأخي د. مصطفى عراقي ..

هي قصيدة ممن النوع الفاخر الذي لا يمكن تقليده ..
واقع نعيشه نحس بمرارته تلذعنا ، نقفل أجهزة التلفاز وننام ، نعزف معزوفة الشخير ..

نفتقدك أيها الكريم ..

علي عطية
29-11-2008, 10:32 AM
أستاذي الاديب الدكتور مصطفى
إجلالا لحرفك الهادف وعزفك الحزين
ولغايتك السامية
أسجل فخر إعجابي وجمال متعتي

بحق دام إبداعك حقاً


ودمت بطاعة أبداً


أبو عباد

بابيه أمال
29-11-2008, 05:17 PM
بيادق نحن في رقعة شطرنج مقسمة الحدود ولكل بيدق منا شكل ولسان يحدث به ذوي الأيدي الطويلة.. تلك التي تطوح به مع كل هبة ريح غربية..

أستاذنا كريم الحروف الدكتور عراقي..
لفكرك الشكر دائما.. ولشخصك كل التقدير..
للخير دمتَ..

د. مصطفى عراقي
07-04-2009, 06:17 AM
الشاعر المُمْتِع د. مصطفى عراقى
قرأتها ثلاث مرات متأملا مستمتعا
لم أهتد إلى ما يمكننى التعليق عليه
كان الإدهش الشعرى هنا فى اختيار الفكرة وتوظيفها.
وكان الإبداع فى التوظيف الحركى ما بين قطع الشطرنج وصور القصيدة
وكان التجديد فى كل حرف وفى كل معنى.
قصيدة حلقت بى فى فضاءات رحبة للتأمل
لله درك من شاعر
تقديرى
وائل القويسنى



أخي الحبيب الغالي الشاعر المبدع الناقد البارع الدكتور: وائل


أعز الله مقدارك يا أخي وجزاك خير الجزاء لهذا الحضور المشرق المغدق فضلا ونبلا وجمالا



بوركت
ووفقك الرحمن في كل خطوة
ودمت بكل الخير، والسعادة ، والنور

محبك: مصطفى

مازن لبابيدي
07-04-2009, 02:03 PM
أخي الحبيب د.مصطفى عراقي
اليوم شاهدت هذا الدور الشطرنجي ، البديع .
تصوير وإسقاط موفقان أخي ، مع براعة في توظيف أسماء القطع في النص .
لك مني كل احترام وتقدير وعاش الملك .