ذرّة كوريا

[سلاف]

لأهل العزّ في الدنيا البقاء = وللضعفاء ذلّ وازدراء
بكوريّا شيوعيون نالوا = مآربهم فذرّتهم وقاءُ
لهم من شرّ غرب مستبدٍّ = تسيل على مخالبه الدماء
ونحن بزعمنا أتباع طه = وما فينا لعزّتنا رجاء
كأن شريعة الإسلام فيها = سموّ العزّ داءٌ وابتلاء
أخيرَ العالمين يكون خلقٌ = كما الأغنام دأبهم الثغاءُ
لإسرائيل ذرّتها وقومي = على أسيادها منهم سخاءُ
وتقتير على إنماء شعبٍ = تمزّقه الحدود والانتماءُ
إلى الحكام لا للدين يُنمى = على الدنيا كما الأخرى العفاءُ
وليس ننال في الدارين خيرا = وليس لشعبنا أبدا رجاء
سوى بالعود للقرآن حكماً = وهل شرع وهرطقة سواء؟
فتحت لوائه طهران تغدو = وتطوان وبينهما حراءُ
لدين الله دارا دون حدٍّ = يمزقها فينهكها العناء
وكم من ( واقعيّ ) من مقالي= سيسخر قائلا :" هذا هراءُ
فنحن هوامشٌ لنفوذ روما = يشرفنا لهامشها انتماء
ويسعدنا نراعي من تراعي = فإسرائيل تحرسها السماءُ
ولا نحيا إذن من دول ذلِّ = وإدمان لنا أنّا غُثاءُ "
ألا تبّت عقولٌ مسطّلينا = فللإذعان بئس هي الوعاءُ
فإن العزّ للرحمن كلاً = وينصر جنده أنّى يشاءُ
وقد أزفت خلافتنا فمرحى = أميرَ المؤمنين لك الولاءُ
فمدّ يداً نبايعْ لا نبالي = أساطيلاً لها منّا الغطاءُ
إذا ما كبّرت أجنادُ طه = فليس لمن يواجههم بقاء
فما هزموا بيوم منذ كانوا = فشيمتهم لربهم الوفاء
وسل حطّين واستنبول عنهم = وسل بدراً ينبّئْك العطاءُ
بأن دماءهم ثمن كريمٌ = تنالُ به الشهادةُ والسّناءُ
ولست بحالم، ذا وعد حقًّ = وحلمٌ ذلّنا ولنا لقاءُ
بذي الدنيا أو الأخرى ففيها = يُسر البعض إذ بعضٌ يُساء

[خالد عمر بن سميدع]

ما شاء الله تبارك

أحسنت وأبدعت




:)

[الشريف عبد الله آل جازان]

وليس ننال في الدارين خيرا=وليس لشعبنـا أبـدا رجـاء
سوى بالعود للقـرآن حكمـاً=وهل شرع وهرطقة سـواء؟

سلاف
تحية لك ، ولما كتبت
ووالله لن يكون لهذه الأمة خير ولا نصر إلا بالرجوع
لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
تحياتي وتقديري لك

[د. محمد حسن السمان]

سلام الـلـه عليكم

الاخ الفاضل الشاعر سلاف

اشعر بك , وانت ترى الكوريين الشماليين , قد حققوا التقدم النووي , وترى بالمقابل الامة العملاقة , في حالة ضياع وتشتت , فتغضب محاولا استنهاض الهمم , احسنت واجدت , نبضا وحسا وشعرا .
تقبل احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

[محمد إبراهيم الحريري]

لأهل العزّ في الدنيا البقاء = وللضعفاء ذلّ وازدراء
بكوريّا شيوعيون نالوا = مآربهم فذرّتهم وقاءُ
لهم من شرّ غرب مستبدٍّ = تسيل على مخالبه الدماء
ونحن بزعمنا أتباع طه = وما فينا لعزّتنا رجاء
كأن شريعة الإسلام فيها = سموّ العزّ داءٌ وابتلاء
أخيرَ العالمين يكون خلقٌ = كما الأغنام دأبهم الثغاءُ
لإسرائيل ذرّتها وقومي = على أسيادها منهم سخاءُ
وتقتير على إنماء شعبٍ = تمزّقه الحدود والانتماءُ
إلى الحكام لا للدين يُنمى = على الدنيا كما الأخرى العفاءُ
وليس ننال في الدارين خيرا = وليس لشعبنا أبدا رجاء
سوى بالعود للقرآن حكماً = وهل شرع وهرطقة سواء؟
فتحت لوائه طهران تغدو = وتطوان وبينهما حراءُ
لدين الله دارا دون حدٍّ = يمزقها فينهكها العناء
وكم من ( واقعيّ ) من مقالي= سيسخر قائلا :" هذا هراءُ
فنحن هوامشٌ لنفوذ روما = يشرفنا لهامشها انتماء
ويسعدنا نراعي من تراعي = فإسرائيل تحرسها السماءُ
ولا نحيا إذن من دول ذلِّ = وإدمان لنا أنّا غُثاءُ "
ألا تبّت عقولٌ مسطّلينا = فللإذعان بئس هي الوعاءُ
فإن العزّ للرحمن كلاً = وينصر جنده أنّى يشاءُ
وقد أزفت خلافتنا فمرحى = أميرَ المؤمنين لك الولاءُ
فمدّ يداً نبايعْ لا نبالي = أساطيلاً لها منّا الغطاءُ
إذا ما كبّرت أجنادُ طه = فليس لمن يواجههم بقاء
فما هزموا بيوم منذ كانوا = فشيمتهم لربهم الوفاء
وسل حطّين واستنبول عنهم = وسل بدراً ينبّئْك العطاءُ
بأن دماءهم ثمن كريمٌ = تنالُ به الشهادةُ والسّناءُ
ولست بحالم، ذا وعد حقًّ = وحلمٌ ذلّنا ولنا لقاءُ
بذي الدنيا أو الأخرى ففيها = يُسر البعض إذ بعضٌ يُساء
الأخ سلاف ـ تحية

يمين الله ماذا هراء=فحلم المرء من فكر بقاء
وليس العزم أمنية نراها=تنال بزفرة فيها البكاء
ولكن تصبح الأحلام حقا=بسيف العلم ما بقيت سماء
هي الآمال من عرب سقوها=بعهر لم يزل للجذر داء
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي مشاركة سريعة
ترحيبا وتأييدا لما قلت

[يسرى علي آل فنه]

لأهل العزّ في الدنيا البقاء = وللضعفاء ذلّ وازدراء
بكوريّا شيوعيون نالوا = مآربهم فذرّتهم وقاءُ
لهم من شرّ غرب مستبدٍّ = تسيل على مخالبه الدماء
ونحن بزعمنا أتباع طه = وما فينا لعزّتنا رجاء
كأن شريعة الإسلام فيها = سموّ العزّ داءٌ وابتلاء
أخيرَ العالمين يكون خلقٌ = كما الأغنام دأبهم الثغاءُ
لإسرائيل ذرّتها وقومي = على أسيادها منهم سخاءُ
وتقتير على إنماء شعبٍ = تمزّقه الحدود والانتماءُ
إلى الحكام لا للدين يُنمى = على الدنيا كما الأخرى العفاءُ
وليس ننال في الدارين خيرا = وليس لشعبنا أبدا رجاء
سوى بالعود للقرآن حكماً = وهل شرع وهرطقة سواء؟
فتحت لوائه طهران تغدو = وتطوان وبينهما حراءُ
لدين الله دارا دون حدٍّ = يمزقها فينهكها العناء
وكم من ( واقعيّ ) من مقالي= سيسخر قائلا :" هذا هراءُ
فنحن هوامشٌ لنفوذ روما = يشرفنا لهامشها انتماء
ويسعدنا نراعي من تراعي = فإسرائيل تحرسها السماءُ
ولا نحيا إذن من دول ذلِّ = وإدمان لنا أنّا غُثاءُ "
ألا تبّت عقولٌ مسطّلينا = فللإذعان بئس هي الوعاءُ
فإن العزّ للرحمن كلاً = وينصر جنده أنّى يشاءُ
وقد أزفت خلافتنا فمرحى = أميرَ المؤمنين لك الولاءُ
فمدّ يداً نبايعْ لا نبالي = أساطيلاً لها منّا الغطاءُ
إذا ما كبّرت أجنادُ طه = فليس لمن يواجههم بقاء
فما هزموا بيوم منذ كانوا = فشيمتهم لربهم الوفاء
وسل حطّين واستنبول عنهم = وسل بدراً ينبّئْك العطاءُ
بأن دماءهم ثمن كريمٌ = تنالُ به الشهادةُ والسّناءُ
ولست بحالم، ذا وعد حقًّ = وحلمٌ ذلّنا ولنا لقاءُ
بذي الدنيا أو الأخرى ففيها = يُسر البعض إذ بعضٌ يُساء

الشاعر المتميز سلاف

أسعدك الله بما تتمنى لأهل الاسلام من خير وبوركت مساعيك

أخي الكريم

لعل في يقيننا بعالمية ديننا الإسلامي فرح الرجاء بأن يكون للإسلام في كل مكان من هذه المعمورة من يمتلك مايذود به عن هذا الدين الحنيف ويسعى لاتحاد القوى لنصرته كما يحب ربنا ويرضى.

احترامي وتقديري لك ودمت راقياً

[خالد الحمد]

أخي سلاف

رائع شعرك بروعة حضورك

ولكن صدقني ملة الكفر واحدة

لو كانت كوريا ش مسلمة لما فعلت

هكذا ربما ضيقت عليها أم الخبائث أمريكا

لافضض الله فاك

ودمت شاعرا متوقدا

لاعدمتك

[محمد الحسين الزمزمي]

لأهل العزّ في الدنيا البقاء = وللضعفاء ذلّ وازدراء
بكوريّا شيوعيون نالوا = مآربهم فذرّتهم وقاءُ
لهم من شرّ غرب مستبدٍّ = تسيل على مخالبه الدماء
ونحن بزعمنا أتباع طه = وما فينا لعزّتنا رجاء
كأن شريعة الإسلام فيها = سموّ العزّ داءٌ وابتلاء
أخيرَ العالمين يكون خلقٌ = كما الأغنام دأبهم الثغاءُ
لإسرائيل ذرّتها وقومي = على أسيادها منهم سخاءُ



شاعر فحل ورب الكعبة
لله درك كم أمتعتني وأوجعتني.
همسة:
لا أرى سلامة العروض في هذا البيت وقد أكون على خطأ:

وتقتير على إنماء شعبٍ = تمزّقه الحدود والانتماءُ

وفي البيت التالي قرأت(دول)=(دون) وقد أكون مخطأ:

ولا نحيا إذن من دول ذلِّ = وإدمان لنا أنّا غُثاءُ "

دمت سامقا.
في أمان الله.

[معاذ الديري]

احسنت ايها الاستاذ ومنك نتعلم .

لم افهم البيت التالي :
فتحت لوائه طهـران تغـدو
وتطـوان وبينهمـا حـراءُ
لو شكلته وشرحت قصدك فيه .
الاخ الزمزمي لعلك قرأت الانتماء بالف مقطوعة ولو قرأتها بالف موصولة لوجدت الوزن سليما كما اظن اي تلفظ هكذا ( ولِنْتِماءُ).

شكرا

[سلاف]

ما شاء الله تبارك
أحسنت وأبدعت
:)

شكرا لك
وبارك الله فيك

[سلاف]

وليس ننال في الدارين خيرا=وليس لشعبنـا أبـدا رجـاء
سوى بالعود للقـرآن حكمـاً=وهل شرع وهرطقة سـواء؟

سلاف
تحية لك ، ولما كتبت
ووالله لن يكون لهذه الأمة خير ولا نصر إلا بالرجوع
لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
تحياتي وتقديري لك



أخي الكريم الشريف آل جازان

شكرا لك، ونسأل الله تعالى أن يهيأ لهذه الأمة أمر رشدها.

[سلاف]

الأخ سلاف ـ تحية

يمين الله ماذا هراء=فحلم المرء من فكر بقاء
وليس العزم أمنية نراها=تنال بزفرة فيها البكاء
ولكن تصبح الأحلام حقا=بسيف العلم ما بقيت سماء
هي الآمال من عرب سقوها=بعهر لم يزل للجذر داء
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي مشاركة سريعة
ترحيبا وتأييدا لما قلت


اخي الكريم محمد إبراهيم الحريري
لافض فوك
لك أجزل الشكر
كأن (ها ) سقطت سهوا من (ما هذا ) في قولك

يمين الله ما هـذا هراء

[سلاف]

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر سلاف
اشعر بك , وانت ترى الكوريين الشماليين , قد حققوا التقدم النووي , وترى بالمقابل الامة العملاقة , في حالة ضياع وتشتت , فتغضب محاولا استنهاض الهمم , احسنت واجدت , نبضا وحسا وشعرا .
تقبل احترامي وتقديري
اخوكم
السمان


أخي الكريم الدكتور محمد حسن السمان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

شكرا لتجاوبك، وصدقت فيما تفضلت به.

جزاك الله عني خير الجزاء.

[د. سمير العمري]

أحسنت القصد وأجدت القصيد أخي الشاعر الكبير سلاف.

أما القصد فما أراك فيه إلا تنادي في قوم استمرأوا الدعة واستطابوا الدعة وبات أقصى أمانيهم أن يبحثوا عن شبيه العندليب أو عن شبيه المطربين بعد أن حصروا البطولة فيه والعلم في الشات والهاكر. أعتذر ولكن يكاد قلبي ينفجر.

ورب سؤال آخر بخصوص الخلافة والخليفة وسؤالي هذه المرة عن الخليفة المنتظر من هو وكيف سيكون وهل يأتي من خلال منصب سياسي أو من خلال اختيار شعبي أو بسواه؟؟ أم هل ننتظر وهماً أو معجزة من السماء؟؟ وأخيراً هل للخليفة المنتظر مواصفات خاصة كأجنحة من النور في ظهره مثلاً أو معجزات خارقة بعصا تلقف ما يأفكون؟؟ ألا يمكن أن يكون هذا الخليفة أنا أو أنت؟؟


وأما القصيد فهو مما عودتنا من الجزالة والمتانة إلا أنني أتوقف مستأذناً لآشير إلى تكرار التضمين في عدة مواضع من القصيدة مما لم تستسغ ذائقتي.

كما أشير إلى الحرف "إذن" فهو حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال ولا يدخل إلى على الفعل المضارع ناصباً بشروطه وإلا فيكتب هكذا "إذاً"


تقبل التحية.

[محمد الحسين الزمزمي]

أخي الحبيب: معاذ
أشكرك على التوضيح و منكم و من سلاف نتعلم .
دمت سامقا.
في أمان الله