احسان مصطفى
12-10-2006, 08:24 PM
بعد أن انتهت الحرب لتبدأ أختها الملعونة على كل شيء في هذه البلاد بقيتْ أشياء كما هي وأشياء أخرى تحولت حسب ما تقتضيه الحاجة إلى أشياء أفضل أو أسوأ ،
عامة الشعب هم من البسطاء قادهم مجنون واليوم يقودهم لصوص ،، لا عيب في الحقيقة أليس كذلك؟
سمعت قبل فترة عن فئة من هذا الشعب الذي ينقص كل يوم بالمئات ! ليس عبر السفر أو التصييف كما دول الجوار المسكينة! بل عبر السفر السماوي الذي تسببه حافلات وسيارات تطير بالأطفال والشيوخ والشباب عالياً وهم في السوق أو على أبواب المدارس فما أغربها من وسيلة للسفر دون رجعة ! هذه الفئة هي المتعلّمة التي خدمها الزمن الأغبر في حين حُرم الملايين من العراقيين من أتمام دراستهم بسبب الحروب والخدمة العسكرية التي أجبرت والدي سنة 1968 أن يرتدي الثوب ( الخاكي) لأنه ربى عائلة مكونة من أم ضريرة وأبٍ طاعن وأخوة صغار ليتأخر خمس سنين ..رغم أنه كان من المتفوقين جداً ! ويدخل معامع الحروب على امتداد الخريطة غربا وشرقاً ..وبقي المسكين يردد بعض أبيات عنترة بن شداد التي لا أذكرها ، ويقول أنه دفن في إحدى أهوار الجنوب كلّ القصائد التي كان يحفظها ،
المهم في غرابة ما سمعته عن تناقضات يعيشها شارع المثقفين أنهم : يحاولون جاهدين أن يجرّوا أولادهم لتكملة الدراسة وأخذ الماجستير (الكلام حلو حتى هذه الجملة ) ...ليس من باب نشر العلم والتعلّم وخدمة هذا الوطن الشبه مدمّر ، بل (انتبهوا ) لأن وزارة التعليم في حكومة اللا أدري منْ أصدرت قرار بمنح كل صاحب ماجستير قطعة أرض تسجل باسمه ، فلا حاجة للبنات ليتزوجنَ فالتراب هو من يكفل حياة مجيدة ،!
ليس غريباً.. لأن أسعار العقارات في بلد الحضارات تضاهي دول البترول والمنتجعات السياحية على ضفاف نهر الراين ! وليبقى العامل المسكين يعمل من السحور للفطور ليسدد أيجار الغرفة الواحدة!
ورمضان يجمعنا على الأم بي سي !!!!!
عامة الشعب هم من البسطاء قادهم مجنون واليوم يقودهم لصوص ،، لا عيب في الحقيقة أليس كذلك؟
سمعت قبل فترة عن فئة من هذا الشعب الذي ينقص كل يوم بالمئات ! ليس عبر السفر أو التصييف كما دول الجوار المسكينة! بل عبر السفر السماوي الذي تسببه حافلات وسيارات تطير بالأطفال والشيوخ والشباب عالياً وهم في السوق أو على أبواب المدارس فما أغربها من وسيلة للسفر دون رجعة ! هذه الفئة هي المتعلّمة التي خدمها الزمن الأغبر في حين حُرم الملايين من العراقيين من أتمام دراستهم بسبب الحروب والخدمة العسكرية التي أجبرت والدي سنة 1968 أن يرتدي الثوب ( الخاكي) لأنه ربى عائلة مكونة من أم ضريرة وأبٍ طاعن وأخوة صغار ليتأخر خمس سنين ..رغم أنه كان من المتفوقين جداً ! ويدخل معامع الحروب على امتداد الخريطة غربا وشرقاً ..وبقي المسكين يردد بعض أبيات عنترة بن شداد التي لا أذكرها ، ويقول أنه دفن في إحدى أهوار الجنوب كلّ القصائد التي كان يحفظها ،
المهم في غرابة ما سمعته عن تناقضات يعيشها شارع المثقفين أنهم : يحاولون جاهدين أن يجرّوا أولادهم لتكملة الدراسة وأخذ الماجستير (الكلام حلو حتى هذه الجملة ) ...ليس من باب نشر العلم والتعلّم وخدمة هذا الوطن الشبه مدمّر ، بل (انتبهوا ) لأن وزارة التعليم في حكومة اللا أدري منْ أصدرت قرار بمنح كل صاحب ماجستير قطعة أرض تسجل باسمه ، فلا حاجة للبنات ليتزوجنَ فالتراب هو من يكفل حياة مجيدة ،!
ليس غريباً.. لأن أسعار العقارات في بلد الحضارات تضاهي دول البترول والمنتجعات السياحية على ضفاف نهر الراين ! وليبقى العامل المسكين يعمل من السحور للفطور ليسدد أيجار الغرفة الواحدة!
ورمضان يجمعنا على الأم بي سي !!!!!