تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اختيار



د. مصطفى عراقي
15-10-2006, 04:33 AM
اختيار

شعر: مصطفى عراقي

"هما خطتا إما إسارٌ ومنةٌ
وإما دَمٌ
والقتل بالحر أجدرُ"
(تأبط شرا)
http://alfajer3.jeeran.com/620033.jpg
دمٌ يشتهيك
دمٌ تشتهيه
وبينهما الاختيارْ
أما عيونك يرقصُ سجنٌ يُغنِّي جدارْ
وتعبثُ بين خُطاكَ ، وتلهو وراءك نارْ
تكبِّلُ خُطواتِكَ الشاردات رياحٌ
فتنسى القَرارَ
وتنسى الفِرارْ
فأين اختيارك؟
قد نشَزَ العظمُ منكَ، وحلَّ بحقلكَ خوفٌ
وذابَ بحلقكَ سيفٌ
ومات نهارْ
***
أكفُّ الصحارى تلوِّحُ إما الإسارُ ، وإما دمٌ
- تأبطتَ بالأمسِ حُزنا فأرداكَ ، سالتْ دماؤكَ نهرًا
وفتَّقَ ثوبا ، ومزَّقَ عُمرًا
فماذا تأبطتَ حين رجعتَ؟
- تأبطتُ شعرا
- ومازال ثُقْبٌ يلوِّحُ في مِعطفكْ!
ويومُكَ يبحثُ عنك ، فهلْ يعرفك؟
- تأبطتُ فجْرًا أخبِّئهُ عن عيون أعاديهِ ، أطويهِ
- فلتنتبهْ، إنَّ شيئا تساقط منك !
- تبعثرَ حُلمي ، وشعري تسرَّبَ بين الخطى
وخرَّ على الأرضِ فجري ، تألم فوق الحصى..، ظهرُه يشتكي ، والحصى..،
واللهيب يحوّمُ بينهما كالرحى!
- أين أنتَ؟
- تأبطتُ فجري شريدا ، يُطاردُ فجري القُرى، ويخوض القفار!
- ترى هل وصلتَ ؟
- هما خُطوتان:
دمٌ
ودمٌ
وتلُوحُ الديارْ..!


===========
* اللوحة من تصميم ©الفجر البعيد 2003- 2004

خالد الحمد
15-10-2006, 06:06 AM
صباحك سكر د مصطفى

نص بديع وجميل

طربت له

دمت مبدعا

د. مصطفى عراقي
15-10-2006, 07:00 AM
صباحك سكر د مصطفى
نص بديع وجميل
طربت له
دمت مبدعا



===========

وصباحك إشراق يا أخي الغالي
يا بحر الشوق والأدب والجمال



أحمد الله على صحبتك الغالية وجوارك المبارك


مصطفى

محمد عريج
15-10-2006, 03:57 PM
أستاذي الكريم الدكتور مصطفى

أقول رائع ما سطرته هنا و كفى

واعذر عجزي عن التعبير

فقد خانتني الحروف

تحياتي و تقديري

محمد

محمد إبراهيم الحريري
15-10-2006, 04:34 PM
اختيار

شعر: مصطفى عراقي

"هما خطتا إما إسارٌ ومنةٌ
وإما دَمٌ
والقتل بالحر أجدرُ"
(تأبط شرا)
http://alfajer3.jeeran.com/620033.jpg
دمٌ يشتهيك
دمٌ تشتهيه
وبينهما الاختيارْ
أما عيونك يرقصُ سجنٌ يُغنِّي جدارْ
وتعبثُ بين خُطاكَ ، وتلهو وراءك نارْ
تكبِّلُ خُطواتِكَ الشاردات رياحٌ
فتنسى القَرارَ
وتنسى الفِرارْ
فأين اختيارك؟
قد نشَزَ العظمُ منكَ، وحلَّ بحقلكَ خوفٌ
وذابَ بحلقكَ سيفٌ
ومات نهارْ
***
أكفُّ الصحارى تلوِّحُ إما الإسارُ ، وإما دمٌ
- تأبطتَ بالأمسِ حُزنا فأرداكَ ، سالتْ دماؤكَ نهرًا
وفتَّقَ ثوبا ، ومزَّقَ عُمرًا
فماذا تأبطتَ حين رجعتَ؟
- تأبطتُ شعرا
- ومازال ثُقْبٌ يلوِّحُ في مِعطفكْ!
ويومُكَ يبحثُ عنك ، فهلْ يعرفك؟
- تأبطتُ فجْرًا أخبِّئهُ عن عيون أعاديهِ ، أطويهِ
- فلتنتبهْ، إنَّ شيئا تساقط منك !
- تبعثرَ حُلمي ، وشعري تسرَّبَ بين الخطى
وخرَّ على الأرضِ فجري ، تألم فوق الحصى..، ظهرُه يشتكي ، والحصى..،
واللهيب يحوّمُ بينهما كالرحى!
- أين أنتَ؟
- تأبطتُ فجري شريدا ، يُطاردُ فجري القُرى، ويخوض القفار!
- ترى هل وصلتَ ؟
- هما خُطوتان:
دمٌ
ودمٌ
وتلُوحُ الديارْ..!
===========
* اللوحة من تصميم ©الفجر البعيد 2003- 2004
الأخ الدكتور مصطفى ـ تحية

هما دارتان
يمين وإما يمين وتبقى شمالا
يسارا فلا فض فوك
وقالوا تعالا فهذا ابتداء
وعند اشتداد بناء مسانا
سنعطيك حورية من صباك
ونعطيك قصرا يجاور فاك
ونعطيك سرب إماء
ودارا على جرف ماء
وعين الدجاة تراقب منك
صباح مساء
تابطت خيرا
تمنيت حسنا
تبسمت حسنا فنحن وراءك
خلف الجدار
وتحت الجرار
وبين الخوابي بيوم الفرار
ــــــــــــــــــ
شطحات حريرية

تركي عبدالغني
15-10-2006, 04:52 PM
وأنا تأبطت إعجاب

لك مني كل ود واحترام

تحيتي

وبوركت والوطن

د. مصطفى عراقي
18-10-2006, 07:22 PM
أستاذي الكريم الدكتور مصطفى
أقول رائع ما سطرته هنا و كفى
واعذر عجزي عن التعبير
فقد خانتني الحروف
تحياتي و تقديري
محمد


=============

أخي الغالي وصديقي الصدوق محمد

بل عبرت وأبنت وأسعدت قلب أخيك

بصدق يشع من بين الحروف نورا وجمالا


دمت حبيبا قريبا


مصطفى

د. مصطفى عراقي
18-10-2006, 07:27 PM
الأخ الدكتور مصطفى ـ تحية

هما دارتان
يمين وإما يمين وتبقى شمالا
يسارا فلا فض فوك
وقالوا تعالا فهذا ابتداء
وعند اشتداد بناء مسانا
سنعطيك حورية من صباك
ونعطيك قصرا يجاور فاك
ونعطيك سرب إماء
ودارا على جرف ماء
وعين الدجاة تراقب منك
صباح مساء
تابطت خيرا
تمنيت حسنا
تبسمت حسنا فنحن وراءك
خلف الجدار
وتحت الجرار
وبين الخوابي بيوم الفرار
ــــــــــــــــــ
شطحات حريرية


========

أخانا المفضال وشاعرنا القاطن قلوبنا : محمد الحريري
وهما درَّتان غاليتان
الأولى تتألق بنور حضورك
والثانية تتوهج ببريق شعرك وشعورك


ولله ما أجمل شطحاتٍ تعانق السحب وتداعب طيور السماء

لا حرمنا الله جوارك المبارك ، وحوارك المغرِّد جمالا وعذوبةً



مصطفى

د. مصطفى عراقي
18-10-2006, 07:32 PM
وأنا تأبطت إعجاب
لك مني كل ود واحترام
تحيتي
وبوركت والوطن


===========

أخانا الكريم وشاعرنا العظيم : تركي عبد الغني

لك أسمى الشكر أيها المتأبط الجلال والجمال، والقابض على جمر الشعر وشمس الوطن




زادك الله سناءً ومضاءً


مصطفى

د.جمال مرسي
18-10-2006, 09:21 PM
لله درك شاعرنا الجميل مصطفى عراقي
قصيدة رائعة بحق
و فيها عمق
سعدت بقرائتها
و لك الود

د. مصطفى عراقي
18-10-2006, 11:59 PM
لله درك شاعرنا الجميل مصطفى عراقي
قصيدة رائعة بحق
و فيها عمق
سعدت بقرائتها
و لك الود



أستاذي الفاضل ، وشاعرنا القدير

ما أجلَّها شهادةً نابعةً من قلبٍ نبيلٍ وقلمٍ جليل نعتز بهما أيما اعتزاز

حفظك الله لنا ودمت حميدا سعيدا




مصطفى

د. سمير العمري
18-11-2006, 05:17 PM
أحسنت التعبير أخي الشاعر الكبير.

لنصك عمق وفخامة.


تحياتي

عبدالملك الخديدي
19-11-2006, 02:00 PM
أستاذ بحق .. وشاعر بديع
يا من تأبطت شعرا.. وحزناً ..وفجراً
بورك فيك .
شاعرنا القدير .. لماذا لا يكون هذا الإبداع بقافية .. تلم شمله وتحفظ شتاته ..
ولماذا يكثر الشعراء من هذا الشعر النثري ..على حساب بيت القصيد.
لك الود الخالص.

رضا ابراهيم
19-11-2006, 02:47 PM
رقيقة ورشيقة وراقية وعذبة كالسلسبيل
كلما أشرعنا أفئدتنا لموجة الشعر وجدناك تحمل حقائبك أمامنا
وسلامي....

د. حسان الشناوي
19-11-2006, 03:31 PM
تابطتُّ ماذا؟ أنا ما تأبطتُّ شيئا ولكنني أتأبط
أدور يمينا وحينا يسارا وأرجع في دورتي أتخبط
****
وكيف اختياري وفي الكف ناري
وفي القلب نبض ذوى وتحنط
****
أخي المبدع العبقري
د. مصطفى
وضعتنا أمام الاختيار ، وتركتنا مع نصك المدهش نفكر ، فهل نقرر؟
إنه الشعر الذي يسلب ، ويخلب ، ويأسر ، وأحيانا يقهر .
فلتدم مبدعا بعبقرية ، ولتبق شاعريتك تتسلل إلينا ؛ فتوقظ فينا ما يمكن أن يكون في قبضة الغفلة .
أكرمك ربي ، وحفظك ، وبارك لك ومنك .
د. حسان

عبد القادر رابحي
19-11-2006, 05:27 PM
أخي الدكتور مصطفى عراقي..
احييك على هذا النص الصادق الجميل...
أخوك عبد القادر..

مجذوب العيد المشراوي
19-11-2006, 05:53 PM
مصطفى ..

أتركك لهذه الأحرف خذ منها رقتك التي وصلت لشواطىء قلبي الحزين

ماذا أفعل بفهم يقتلني قبل أن أتمه .

إنما هي َ الإيحاءات من تحييني


جميل والله ..

د. مصطفى عراقي
19-11-2006, 10:17 PM
أحسنت التعبير أخي الشاعر الكبير.
لنصك عمق وفخامة.
تحياتي


وأكرمك الله يا أخانا العزيز كما تكرمنا
وأسعد قلبك كم تسعد قلوبنا
بهذا الحضور السمح
وتلك الكلمة الطيبة



وحفظك الله لنا أخا مخلصا
وشاعرا مبدعا
وفارسا نبيلا



أخوك: مصطفى

ليلى ناسيمي
19-11-2006, 10:29 PM
- تأبطتَ بالأمسِ حُزنا فأرداكَ ، سالتْ دماؤكَ نهرًا
وفتَّقَ ثوبا ، ومزَّقَ عُمرًا
فماذا تأبطتَ حين رجعتَ؟

حين رجعت
تابطت دهشتي لموت النهار
وتأبطت وحشتي بالديار
وتأبطت انكساري
وسرت الى المقصلة
محض اختيار
حين رجعت....

لله در حرفك يقطر أسى وحيرة
ابعدهما الله عنك يا دكتور
سلمت

د. مصطفى عراقي
19-11-2006, 10:31 PM
أستاذ بحق .. وشاعر بديع
يا من تأبطت شعرا.. وحزناً ..وفجراً
بورك فيك .
شاعرنا القدير .. لماذا لا يكون هذا الإبداع بقافية .. تلم شمله وتحفظ شتاته ..
ولماذا يكثر الشعراء من هذا الشعر النثري ..على حساب بيت القصيد.
لك الود الخالص.


أخي الحبيب الغالي

جزاك الله خير الجزاء لهذه الشهادة المنصفة.

وأما سؤالك الفاضل: "لماذا لا يكون هذا الإبداع بقافية .. ؟"

فأجيب عنه بكل الصدق: أنك لو تأملت مشكورا ستجده بقافية.
وأما تساؤلك النابع من غيرتك الحميدة على الشعر:"ولماذا يكثر الشعراء من هذا الشعر النثري ..على حساب بيت القصيد."

فأجيب بكل يقين: أن هذا النص ليس من الشعر النثري
بل إنك لو تأملت مأجورا ستراه لم يخرج عن بحور شعرنا العربي الأصيل.

مع خالص تقديري لرأيك ووافر احترامي لموقفك للشعر الأصيل الذي نحبه كما تحبه، ونجله كما تجله، ونفخر به كما تفخر، وننهل منه كما تنهل.




ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق

أخوك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-11-2006, 07:39 PM
رقيقة ورشيقة وراقية وعذبة كالسلسبيل
كلما أشرعنا أفئدتنا لموجة الشعر وجدناك تحمل حقائبك أمامنا
وسلامي....


أديبتنا المبدعة : رضا إبراهيم

ما أسعدني بهذا الحضور المشرق يسكب في القلب نورا وحبورا

دمت ودامت كلمتك الطيبة كشجرة طيبة


مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-11-2006, 07:45 PM
تابطتُّ ماذا؟ أنا ما تأبطتُّ شيئا ولكنني أتأبط
أدور يمينا وحينا يسارا وأرجع في دورتي أتخبط
****
وكيف اختياري وفي الكف ناري
وفي القلب نبض ذوى وتحنط
****
أخي المبدع العبقري
د. مصطفى
وضعتنا أمام الاختيار ، وتركتنا مع نصك المدهش نفكر ، فهل نقرر؟
إنه الشعر الذي يسلب ، ويخلب ، ويأسر ، وأحيانا يقهر .
فلتدم مبدعا بعبقرية ، ولتبق شاعريتك تتسلل إلينا ؛ فتوقظ فينا ما يمكن أن يكون في قبضة الغفلة .
أكرمك ربي ، وحفظك ، وبارك لك ومنك .
د. حسان
أخانا الكريم ، وأستاذنا الجليل ، وشاعرنا القدير : الدكتور حسان
أدهشتني والله سطورك الشاعرة التي صار لها في قلبي الصدارة، وأسعدتني كلماتك التي حملتني إلى عَنان السماء.
بارك الله عليك ، ودمت بنعمة وفضل
أخوك: مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-11-2006, 07:56 PM
أخي الدكتور مصطفى عراقي..
احييك على هذا النص الصادق الجميل...
أخوك عبد القادر..


أخي العزيز، وشاعرنا المبدع الأستاذ رابحي عبد القادر

لك من الشكر أسماه يا صاحب اللغة الأخرى والمساحات الرحيبة . كما قال أخونا المشراوي بحق.

وأسعدك الله كما أسعدتني



ودمت بخير وإبداع


مصطفى

محمد سامي البوهي
20-11-2006, 07:59 PM
دمٌ
ودمٌ
وتلُوحُ الديارْ..!


استاذي الفاضل ...

د/ مصطفى عراقي

شدتني القصيدة ، بلغتها السهلة الممتنعه ، ما أجمل المناجاه الأخيرة فيها ، وما أجمل اختيارك لقافية حرف الراء حيث أنها تتناسب مع جو النص ، وحرارته ، حيث أن حرف الراء من حروف ا لإذلاق الذي يتناسب مع النصوص المشحونه ، والتي بها حث أو نهر أو ايقاظ لنائم، لانه من الحروف الرنانه التي تؤكد فكرة معينه ، وتعلق بالاذهان .

دمت مبدعاً .

د. مصطفى عراقي
20-11-2006, 08:01 PM
مصطفى ..
أتركك لهذه الأحرف خذ منها رقتك التي وصلت لشواطىء قلبي الحزين
ماذا أفعل بفهم يقتلني قبل أن أتمه .
إنما هي َ الإيحاءات من تحييني
جميل والله ..


أخي الحبيب

أخذت من معينها العذب ما روى الروح عبيرا
ومن إيحائها الرحب ما احتوى القلب نورا

وإنما هي كلمتنا لو متنا قبل تمامها سيقولها الآتي بألف لسان

ودمت لنا أيها الربَّان الأمين



مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-11-2006, 08:04 PM
- تأبطتَ بالأمسِ حُزنا فأرداكَ ، سالتْ دماؤكَ نهرًا
وفتَّقَ ثوبا ، ومزَّقَ عُمرًا
فماذا تأبطتَ حين رجعتَ؟
حين رجعت
تابطت دهشتي لموت النهار
وتأبطت وحشتي بالديار
وتأبطت انكساري
وسرت الى المقصلة
محض اختيار
حين رجعت....
لله در حرفك يقطر أسى وحيرة
ابعدهما الله عنك يا دكتور
سلمت

========

الأديبة الصادقة ليلى

ولله در حضورك النضير أيتها القصيدة

سلمك الله ، ودامت كلمتك المبدعة نورا ورحيقا


مصطفى

د. مصطفى عراقي
20-11-2006, 09:06 PM
دمٌ
ودمٌ
وتلُوحُ الديارْ..!
استاذي الفاضل ...
د/ مصطفى عراقي
شدتني القصيدة ، بلغتها السهلة الممتنعه ، ما أجمل المناجاه الأخيرة فيها ، وما أجمل اختيارك لقافية حرف الراء حيث أنها تتناسب مع جو النص ، وحرارته ، حيث أن حرف الراء من حروف ا لإذلاق الذي يتناسب مع النصوص المشحونه ، والتي بها حث أو نهر أو ايقاظ لنائم، لانه من الحروف الرنانه التي تؤكد فكرة معينه ، وتعلق بالاذهان .
دمت مبدعاً .


==========

أخي العزيز وصديقي الغالي : القاص المبدع، والناقد الواعي : محمد سامي البوهي




شكرا لهذه الإطلالة الكريمة التي جاءت بردا وسلاما ، و تلك اللقطات التي أضاءت لي .
وأسعد الله قلبك كما أسعدتني بهذا التأمل الكريم الذي أثرى النص .

فكم أنا سعيد أنْ وجدت في قصيدتي ما يرضي ذائقتك الأدبية وقناعتك النقدية


ودمت بكل الخير والسعادة والألق


مصطفى

حنان الاغا
21-11-2006, 02:23 PM
نحن في زمن ، أن يتأبط المرء فيه شرا أسهل من أن يتأبط الخير
وانت أيها المتأبط شعرا ، تحترمه وتضعه في مكانه الصحيح دائما ، ليكون معلما ونبراسا لنا ، نستضيء بخيره ونسير على هديه فكرا وبيانا وحبا ووطنية .. ها أنت تبين لنا الطريق كما دائما>
د. مصطفى عراقي
صوت يجلجل صدقا في زمن الصمت

د. مصطفى عراقي
22-11-2006, 11:25 PM
نحن في زمن ، أن يتأبط المرء فيه شرا أسهل من أن يتأبط الخير
وانت أيها المتأبط شعرا ، تحترمه وتضعه في مكانه الصحيح دائما ، ليكون معلما ونبراسا لنا ، نستضيء بخيره ونسير على هديه فكرا وبيانا وحبا ووطنية .. ها أنت تبين لنا الطريق كما دائما>
د. مصطفى عراقي
صوت يجلجل صدقا في زمن الصمت


=========
أديبتنا الصادقة السامقة الأستاذة : حنان

شكرا لهذا الحضور الكريم الذي يفيض نبلا عاليا وإحساسا راقيا.

دمت لنا ودامت فيوض كلماتك المغدقة سحائب خيرٍ وإيمان




مصطفى

ليلى الزنايدي
23-11-2006, 12:20 AM
الله الله الله...

دم ودم وتلوح الديار

و ما زلنا سابحين في محيط الدماء أخي مصطفى ... هل لنا من خيار ثالث؟؟؟

د. مصطفى عراقي
23-11-2006, 12:52 AM
الله الله الله...
دم ودم وتلوح الديار
و ما زلنا سابحين في محيط الدماء أخي مصطفى ... هل لنا من خيار ثالث؟؟؟
أختاه
لم يتركوا لنا مجالا للخيار
فإما أن يمتصوا دماءنا حتى آخر قطرة
وأما أن ندافع عما تبقى لنا !
وبكل الصدق عندما يتاح لنا الاختيار
إن شاء الله
سنختاره أملا ساطعا يملأ الحياة حبا وجمالا.
مصطفى