أنصر نبيك كي تفوز بقربهِ

[خالد عمر بن سميدع]

قل لي بربك يا فتى من ذا الذي = يوم القيامة عن صنيعك يسألُ؟
فإذا رآك تُساقُ نحو جهنمٍ = يَسْتَشّفِعْ الرحمن فيك ، ويُقبَلُ
من ذا يقول: أتاك عبدك نجهِ = وعن الجحيمِ برحمةٍ تتحولُ
ويقول يا ربي غفرت لمذنبٍ = أفلا أمرت إلا الجِنانِ فيدخل
ماذا إذا لاقيتَ أحمد غاضباً = لما رآك عن الطهارةِ ترحلُ
لما وقفت بوجهه خصماً فما = أبقيت باباً للشفاعةِ يُدخلُ
طهر فؤادك عن متابعة الهوى = وأتبع نبيك ،نهجهُ لا يُخذلُ
ماذا إذا لاقيت أحمد عاتباً = خيبت ظناً فيك ،مالك تجهلُ؟
لما قعدت وفيك نور حقيقةٍ = عن مكفهرٍ بالبيانِ يخلخلُ
لما يمر بك الكلام كأنما = لا شيء تسمع ،لا ترى ،لا تعقلُ
بل لا يراك مقاطعاً لتجارةٍ = تهب العدو فصاحةً فيجادلُ
أو أضعف الإيمان قولٌ يُرتجى = فالصوتُ في المليار ذاك يزلزلُ
ماذا وكنت لنصرهِ متقاعساً = أتظنُ ذلك ما يريدُ ويأملُ!
فانصر نبيك إن ذلك موجبٌ = حب النبي وآلهِ ،لو تَفْعَلُ
وانصر نبيك كي تفوز بقربهِ = وتراهُ والصحب الكرام تهللُ
وانصر نبيك كي يضمك حينما = يلقاك تبكي فرحةً ،وتُقبِّلُ
يسقيك من يده الكريمة شربةً = ما كنت تظمأ بعدها أو تثملُ
بادر وشجع من تراه بغفلةٍ = والله يُجزيك الثواب ويُجزلُ


:)

[زاهية]

بارك الله فيك وشفَّع بك وبي المصطفى حبيب الله
صلى الله عليه وسلم وبي وبكل من يناصره
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

[إكرامي قورة]

أنصر نبيك كي يضمك حينمـا
يلقاك يبكـي فرحـةً ،ويُقبِّـلُ
يسقيك من يده الكريمة شربـةً
ما كنت تظمأ بعدها أو تثمـلُ

صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك أيها الشاعر المبدع
وجعلها في ميزان حسناتك

فقط استوقفني هذا البيت :

ماذا إذا لاقيتَ أحمـد عاتـبٌ
خيبت ظناً فيك إنـك تجهـلُ؟

وأرى النصب أولى من البحث عن مبتدأ محذوف

تقديري واحترامي

[أحمد حسن محمد]

أخي الكريم مشاعر طيبة، وإحساس بالكلمة عال..
دمت بخير.. ولكن اقبل مني بعض الاستفسارات في قصيدتكم..
أخي
تأمر لعبدك بالجِنان ،فتدخـل؟
ما السبب في تسكين آخر الفعل "تأمر" ولا جازم لها، ولا هي أمر..
ماذا إذا لاقيتَ أحمـد عاتـبٌ
عاتبا
أنصر نبيك إن ذلـك موجبـاً
همزة انصر للوصل، وليست للقطع،
موجبا.. موجب لأنها خبر مرفوع
عذري وتحيتي

[خالد الحمد]

أخي الكريم قصيدة رائعة

وسامية كأنت لولا وخزات بسيطة

لاتخدش جمال هذه الخريدة

دام النبض

[عبدالملك الخديدي]

بارك الله فيك يا خالد
وجزاك خيرا أيها الشاعر المبدع في وصف سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
تقبل التحية .

[خالد عمر بن سميدع]

بارك الله فيك وشفَّع بك وبي المصطفى حبيب الله
صلى الله عليه وسلم وبي وبكل من يناصره
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر


جزاك الله خير الجزاء وتقبل منك


:)

[خالد عمر بن سميدع]

أخي إكرامي قورة

لك الشكر والتقدير

وبارك الله فيك



:)

[مجذوب العيد المشراوي]

جزيت الخير على خذا الجمال أخي الكريم شكرا

[خالد عمر بن سميدع]

أرجو من الإدارة الكريمة استبدال القصيدة هذه بالأولى
ولكم الشكر والتقدير



قل لي بربك يا فتى من ذا الذي = يوم القيامة عن صنيعك يسألُ؟
فإذا رآك تُساقُ نحو جهنمٍ = يَسْتَشّفِعْ الرحمن فيك ، ويُقبَلُ
من ذا يقول: أتاك عبدك نجهِ = وعن الجحيمِ برحمةٍ تتحولُ
ويقول يا رب غفرت لمذنبٍ = أفلا أمرت إلا الجِنانِ فيدخل
ماذا إذا لاقيتَ أحمد غاضباً = لما رآك عن الطهارةِ ترحلُ
لما وقفت بوجهه خصماً فما = أبقيت باباً للشفاعةِ يُدخلُ
طهر فؤادك عن متابعة الهوى = وأتبع نبيك ،نهجهُ لا يُخذلُ
ماذا إذا لاقيت أحمد عاتباً = خيبت ظناً فيك ،مالك تجهلُ؟
لما قعدت وفيك نور حقيقةٍ = عن مكفهرٍ بالبيانِ يخلخلُ
لما يمر بك الكلام كأنما = لا شيء تسمع ،لا ترى ،لا تعقلُ
بل لا يراك مقاطعاً لتجارةٍ = تهب العدو فصاحةً فيجادلُ
أو أضعف الإيمان قولٌ يُرتجى = فالصوتُ في المليار ذاك يزلزلُ
ماذا وكنت لنصرهِ متقاعساً = أتظنُ ذلك ما يريدُ ويأملُ!
فانصر نبيك إن ذلك موجبٌ = حب النبي وآلهِ ،لو تَفْعَلُ
وانصر نبيك كي تفوز بقربهِ = وتراهُ والصحب الكرام يهللوا
وانصر نبيك كي يضمك حينما = يلقاك تبكي فرحةً ،وتُقبِّلُ
يسقيك من يده الكريمة شربةً = ما كنت تظمأ بعدها أو تثملُ
بادر وشجع من تراه بغفلةٍ = والله يُجزيك الثواب ويُجزلُ


:)

[محمد إبراهيم الحريري]

قل لي بربك يا فتى من ذا الذي = يوم القيامة عن صنيعك يسألُ؟
فإذا رآك تُساقُ نحو جهنمٍ = يَسْتَشّفِعْ الرحمن فيك ، ويُقبَلُ
من ذا يقول: أتاك عبدك نجهِ = وعن الجحيمِ برحمةٍ تتحولُ
ويقول يا رب غفرت لمذنبٍ = أفلا أمرت إلا الجِنانِ فيدخل
ماذا إذا لاقيتَ أحمد غاضباً = لما رآك عن الطهارةِ ترحلُ
لما وقفت بوجهه خصماً فما = أبقيت باباً للشفاعةِ يُدخلُ
طهر فؤادك عن متابعة الهوى = وأتبع نبيك ،نهجهُ لا يُخذلُ
ماذا إذا لاقيت أحمد عاتباً = خيبت ظناً فيك ،مالك تجهلُ؟
لما قعدت وفيك نور حقيقةٍ = عن مكفهرٍ بالبيانِ يخلخلُ
لما يمر بك الكلام كأنما = لا شيء تسمع ،لا ترى ،لا تعقلُ
بل لا يراك مقاطعاً لتجارةٍ = تهب العدو فصاحةً فيجادلُ
أو أضعف الإيمان قولٌ يُرتجى = فالصوتُ في المليار ذاك يزلزلُ
ماذا وكنت لنصرهِ متقاعساً = أتظنُ ذلك ما يريدُ ويأملُ!
فانصر نبيك إن ذلك موجبٌ = حب النبي وآلهِ ،لو تَفْعَلُ
وانصر نبيك كي تفوز بقربهِ = وتراهُ والصحب الكرام يهللوا
وانصر نبيك كي يضمك حينما = يلقاك تبكي فرحةً ،وتُقبِّلُ
يسقيك من يده الكريمة شربةً = ما كنت تظمأ بعدها أو تثملُ
بادر وشجع من تراه بغفلةٍ = والله يُجزيك الثواب ويُجزلُ
أبدلتها أخي الكريم بما طلبت
:)
الحبيب الشاعر خالد عمر ـ تحية

ماذا اسجل من بيان يسهل=وحروف طهرك بالبلاغة ترفل ؟؟
وندى يراعك من مزون فهارس =تنحو بذائقة تقول فتجزل
لبيك ياقلما تخلد شكره=بكتاب بدر لم يجانبه العلو
وسكبت من ثغر الفصيح ملاحما=تسمو بخمر الحب ما يتمثل ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تحياتي أخي
غيرت النص بما طلبت أخي

[خالد عمر بن سميدع]

أخي الكريم مشاعر طيبة، وإحساس بالكلمة عال..
دمت بخير.. ولكن اقبل مني بعض الاستفسارات في قصيدتكم..
أخي
تأمر لعبدك بالجِنان ،فتدخـل؟
ما السبب في تسكين آخر الفعل "تأمر" ولا جازم لها، ولا هي أمر..
ماذا إذا لاقيتَ أحمـد عاتـبٌ
عاتبا
أنصر نبيك إن ذلـك موجبـاً
همزة انصر للوصل، وليست للقطع،
موجبا.. موجب لأنها خبر مرفوع
عذري وتحيتي


شكراً لك أخي الكريم وأعتذر عن التأخير
وقد قمت بالتعديلات كما أشرت يا أخي
ولو رجعت الان للقصيدة لوجدتها قد تغيرت كثيرا



:)

[خالد عمر بن سميدع]

أخي الكريم مشاعر طيبة، وإحساس بالكلمة عال..
دمت بخير.. ولكن اقبل مني بعض الاستفسارات في قصيدتكم..
أخي = تأمر لعبدك بالجِنان ،فتدخـل؟
ما السبب في تسكين آخر الفعل "تأمر" ولا جازم لها، ولا هي أمر..
ماذا إذا لاقيتَ أحمـد عاتـبٌ = عاتبا
أنصر نبيك إن ذلـك موجبـاً = همزة انصر للوصل، وليست للقطع،
موجبا.. موجب لأنها خبر مرفوع ، عذري وتحيتي


شكراً لك أخي الكريم وقد قمت بالتعديلات التي أتمنى أن تكون جيدة





:)

[خالد عمر بن سميدع]

أخي الكريم قصيدة رائعة
وسامية كأنت لولا وخزات بسيطة
لاتخدش جمال هذه الخريدة
دام النبض


شكراً لك أخي خالد الحمد

ونسأل الله التوفيق



:)

[د. سمير العمري]

قصيدة من قصائدك الجميلة قليلة الهنات أخي خالد وأجدني سعيد بك.

لاحظت هنتين فقط واحدة عروضية وأخرى نحوية.

أما العروضية فهي في هذا البيت:
ويقول يا رب غفـرت لمذنـبٍ
أفلا أمرت إلا الجِنـانِ فيدخـل
ومخرجك سهل بأن تضيف الياء فتقول "يا ربي"

وأما الثانية فهي نحوية في هذا البيت:
وانصر نبيك كي تفـوز بقربـهِ
وتراهُ والصحب الكرام يهللـوا
وهنا لم يسبق الفعل المضارع ناصب ولا جازم يسوغ حذف النون والصواب نحوياً أن تكون "يهللون" ومخرجد العروضي فيها أيضاً بسيط جداً بأن تقول "تهللُ".


تقبل التحية

[خالد عمر بن سميدع]

بارك الله فيك يا خالد
وجزاك خيرا أيها الشاعر المبدع في وصف سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
تقبل التحية .

وأنت لك الشكر والتقدير

أخي الكريم



:)

[ربيحة الرفاعي]

شعر جميل في وصف السيرة
استمتعت بقراءته وشكرت لك أثره في النفس

لا فض فوك
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

[وليد عارف الرشيد]

اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى محمد وآله وصحبه
بارك الله بك شاعرنا الجميل وبحروفك الإيمانية الغيورة والمؤيدة بحب رسوال الله
جميلة بمشاعر نبيلة صادقة
محبتي وتقديري كما يليق