تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث مجروحة!



د\أسماء علي
18-10-2006, 02:08 AM
أبعدت الكيبورد بعصبية.. أشعر بثورة تجتاحني تعادل ملايين البراكين.. عروقي يسري بها الألم.. ألم يتشبث بنصف رأسي الأيمن..واختناق يمسك بقلبي..لم أنا دائما.. حتما الخطأ بي..
.........
(أين أنتِ) ظهرت على الشاشة..أجبت ..(هنا)..أول مرة أكتشف روعة المحادثات عبر الكمبيوتر.. من يرى رد فعلي الآن سواي..
إذا لماذا هاتفته؟؟
كتبت(لأعلم من قال ومن لم يقل! هو المخطأ أم من؟!)
(لقد أخطئتي)قالها هو
.....
دائما يعتقدون أني مخطئة حتى لو مشتركة في الخطأ لماذا أحتمل النتيجة أنا فقط.. تبا لكل البشر .. كلهم يجلسون على عروشهم العالية ويحكمون منها على البشر... ويستغربون حين يصدر الحكام أحكاما خاطئة.. كلهم حكام!!
......
(هل ممكن أن أعلم مدى ماكان بينكم)تراءت على الشاشة منها هي!!
كتبت (أعتقد أنك تعلمين)
وكتبت_أنا_ مرة أخرى (هل قال عني حقا أنني مستفزة هو أنكر ذلك؟!)
(لاأتذكر حقا ..ستصيبونني بالجنون)
..........
الجنون.. وهل مايحدث له تفسير سوى الجنون.. الآن أنا العنوان الرئيسي للمناقشات .. جميعهم يخبروني بالنتيجة فقط ويحققون معي .. حقا جنون..
..........
(ماذا بكِ) سأل هو..
كتبت (فقط منزعجة)
(الأمر انتهى بينك وبينه لم تقم الحرب سيدتي)
كتبت ( الجروح تبقى.. وخاصة مع كل هذا الألم الذي يجتاجني)
سألني (هل تشعرين بتأنيب الضمير؟؟)
أجبت وأنا أضرب لوحة المفاتيع بعصبية الدنيا ( لو كنت مخطئة لشعرت لكن مختنقة لأن الموضوع تتناقشونه جميعا كأنه موضوع للتصويت .. فقط يحتاج لخدمة الرسائل القصيرة للتصويت!!)
(هو لم يحك سوى لي ولها .. هي صديقتك .. وأنا مثل أخوكِ!!)
..............
فقط.. لم يحك سوى لهم فقط.. ومن قال أنه يجب أن يحكي لأحد.. الأفضل أن ينشر صورته على أحد المجلات الشبابية وهو حزين تحت عنوان الخائنة تركتني.. ذلك أفضل له..
...........
كتبت لهما في نفس الوقت نفس الجملة.. (موضوع وانتهى )
..........
من قال أن المواضيع تنتهي.. فقط تبدأ لتواصل طريقا طويلا في القلب من التقرحات والجروح..
..........
كل ذلك بسبب انسان كنت أحترمه وهو لم يفهم.. أسلوبي هو الخطأ .. سأتغير.. كثيرا قالوا لي أنتِ طيبة .. وأجبتهم بأنهم يتوقعون ذلك لكنني مختلفة... أعتقد الآن أن مفهومهم كان صحيحا لكن لن يدوم..
..........
ظللت جوار الفاكس طوال النهار لعل البيت الأبيض يبعث لي برسالة عن مناقشة موضوعي هناك.. لكن لم يحدث.. هل أفهم من ذلك أن الكرة الأرضية لن تناقش أموري!!
.........
هناك متصل على هاتفي .. شاشة الكمبيوتر تهتز من الذبذبات لكن لاأسمع .. ولن أهاتف أحدا.. بعد أن أغلق المتصل .. ضغطت على احد الأزرار ليلغي الاتصالات دون أن أنظر... لا أهتم من يهاتفني.. كل العالم لايعنيني الآن .. فقط أحاول انقاذي!!
.........
والدتي (هل خطيبك اتصل؟؟)
أنا (لاأعلم )
نظرت لي باستغراب وأشارت بيدها دلالة على أنني فقدت عقلي.. نظرت لها وبأعلى طبقات صوتي صرخت (نعم مجنونة.. هل تعتقدين غير ذلك!)
........
طاقة الألم داخلى أكثر من تحملي ... ألعب رياضة .. وأصرخ.. ولكن لن أبكي .. البكاء قمة الضعف.. تلك الدمعات سأحبسها داخل عيني..
........
وأنا أنظر لأحدى الصفحات وجدت اسمه .. اسمه الذي كنت أحترمه يوما وحتى بعدما خُطبت كنت أعتبره اسما محترما في عالم الكتابة... لكن الآن أنظر له وأنا أتذكر كل لحظات المرارة ..
.......
سمعت نشرة الأخبار وأنا مارة بجوار التلفزيون وهم يتحدثون عن اكتشاف كائنات عاقلة في كوكب بلوتو.. ..
يجب علي أن أنتظر لأنه مؤكد سيذهب يشتكي هناك.. وأسافر كوكب بلوتو ليناقشوني فيما حدث..
........
من قال أن من حق أي انسان أن يتحدث عنه للآخرين؟؟
من قال أنه من حق أي انسان أن يتدخل في حياة انسان آخر؟!
........
وتلك كانت بداية كلماتي في مؤتمر كوكب بلوتو!!!!

الصباح الخالدي
18-10-2006, 02:58 AM
بلوتو مرة اخرى
غضب وتفجير براكين
لقطة غاضبة

د\أسماء علي
18-10-2006, 04:46 PM
بلوتو مرة اخرى
غضب وتفجير براكين
لقطة غاضبة


لقطة غاضبة.. صاخبة..

تنوء النفس بحملها!

محمد إبراهيم الحريري
18-10-2006, 04:55 PM
أبعدت الكيبورد بعصبية.. أشعر بثورة تجتاحني تعادل ملايين البراكين.. عروقي يسري بها الألم.. ألم يتشبث بنصف رأسي الأيمن..واختناق يمسك بقلبي..لم أنا دائما.. حتما الخطأ بي..
.........
(أين أنتِ) ظهرت على الشاشة..أجبت ..(هنا)..أول مرة أكتشف روعة المحادثات عبر الكمبيوتر.. من يرى رد فعلي الآن سواي..
إذا لماذا هاتفته؟؟
كتبت(لأعلم من قال ومن لم يقل! هو المخطأ أم من؟!)
(لقد أخطئتي)قالها هو
.....
دائما يعتقدون أني مخطئة حتى لو مشتركة في الخطأ لماذا أحتمل النتيجة أنا فقط.. تبا لكل البشر .. كلهم يجلسون على عروشهم العالية ويحكمون منها على البشر... ويستغربون حين يصدر الحكام أحكاما خاطئة.. كلهم حكام!!
......
(هل ممكن أن أعلم مدى ماكان بينكم)تراءت على الشاشة منها هي!!
كتبت (أعتقد أنك تعلمين)
وكتبت_أنا_ مرة أخرى (هل قال عني حقا أنني مستفزة هو أنكر ذلك؟!)
(لاأتذكر حقا ..ستصيبونني بالجنون)
..........
الجنون.. وهل مايحدث له تفسير سوى الجنون.. الآن أنا العنوان الرئيسي للمناقشات .. جميعهم يخبروني بالنتيجة فقط ويحققون معي .. حقا جنون..
..........
(ماذا بكِ) سأل هو..
كتبت (فقط منزعجة)
(الأمر انتهى بينك وبينه لم تقم الحرب سيدتي)
كتبت ( الجروح تبقى.. وخاصة مع كل هذا الألم الذي يجتاجني)
سألني (هل تشعرين بتأنيب الضمير؟؟)
أجبت وأنا أضرب لوحة المفاتيع بعصبية الدنيا ( لو كنت مخطئة لشعرت لكن مختنقة لأن الموضوع تتناقشونه جميعا كأنه موضوع للتصويت .. فقط يحتاج لخدمة الرسائل القصيرة للتصويت!!)
(هو لم يحك سوى لي ولها .. هي صديقتك .. وأنا مثل أخوكِ!!)
..............
فقط.. لم يحك سوى لهم فقط.. ومن قال أنه يجب أن يحكي لأحد.. الأفضل أن ينشر صورته على أحد المجلات الشبابية وهو حزين تحت عنوان الخائنة تركتني.. ذلك أفضل له..
...........
كتبت لهما في نفس الوقت نفس الجملة.. (موضوع وانتهى )
..........
من قال أن المواضيع تنتهي.. فقط تبدأ لتواصل طريقا طويلا في القلب من التقرحات والجروح..
..........
كل ذلك بسبب انسان كنت أحترمه وهو لم يفهم.. أسلوبي هو الخطأ .. سأتغير.. كثيرا قالوا لي أنتِ طيبة .. وأجبتهم بأنهم يتوقعون ذلك لكنني مختلفة... أعتقد الآن أن مفهومهم كان صحيحا لكن لن يدوم..
..........
ظللت جوار الفاكس طوال النهار لعل البيت الأبيض يبعث لي برسالة عن مناقشة موضوعي هناك.. لكن لم يحدث.. هل أفهم من ذلك أن الكرة الأرضية لن تناقش أموري!!
.........
هناك متصل على هاتفي .. شاشة الكمبيوتر تهتز من الذبذبات لكن لاأسمع .. ولن أهاتف أحدا.. بعد أن أغلق المتصل .. ضغطت على احد الأزرار ليلغي الاتصالات دون أن أنظر... لا أهتم من يهاتفني.. كل العالم لايعنيني الآن .. فقط أحاول انقاذي!!
.........
والدتي (هل خطيبك اتصل؟؟)
أنا (لاأعلم )
نظرت لي باستغراب وأشارت بيدها دلالة على أنني فقدت عقلي.. نظرت لها وبأعلى طبقات صوتي صرخت (نعم مجنونة.. هل تعتقدين غير ذلك!)
........
طاقة الألم داخلى أكثر من تحملي ... ألعب رياضة .. وأصرخ.. ولكن لن أبكي .. البكاء قمة الضعف.. تلك الدمعات سأحبسها داخل عيني..
........
وأنا أنظر لأحدى الصفحات وجدت اسمه .. اسمه الذي كنت أحترمه يوما وحتى بعدما خُطبت كنت أعتبره اسما محترما في عالم الكتابة... لكن الآن أنظر له وأنا أتذكر كل لحظات المرارة ..
.......
سمعت نشرة الأخبار وأنا مارة بجوار التلفزيون وهم يتحدثون عن اكتشاف كائنات عاقلة في كوكب بلوتو.. ..
يجب علي أن أنتظر لأنه مؤكد سيذهب يشتكي هناك.. وأسافر كوكب بلوتو ليناقشوني فيما حدث..
........
من قال أن من حق أي انسان أن يتحدث عنه للآخرين؟؟
من قال أنه من حق أي انسان أن يتدخل في حياة انسان آخر؟!
........
وتلك كانت بداية كلماتي في مؤتمر كوكب بلوتو!!!!
الأخت د : أسماء علي ـ تحية
خيال يضرب بعصبية المحال ما قد كان في افق الحضارة من تعديات على ضمير المرء . تجليات روحية تسم المحبوبة دوما بأنها المخطئة رغم حظوتها بين أرانها من جاذبية روحية لكنها ستبقى بنظر الذكورة الفطرية تجانب الحق بكل شيء .
كل ومضة وشهقة فكر تنبي بولادة اتصالات شفافة حينا وغائمة أحايين أخرى في علام التواصل الافتراضي .
سنبقى نراقب مؤتمر بلوتو عله يطبع الفكر بما هو أفضل ..
ــــــــــــــــــ

أشكرك على بوحك النقي
ولي همسة بأذن النصيحة
بعد القول تكسر همزة إن ..
كلمة أخطئتي / أخطأتي

سمير الفيل
19-10-2006, 02:26 PM
د. أسماء علي .
أشطبي السطر الأخير ، فهذا يجعل القصة واقعية أكثر .
شيء واحد استرعى انتباهي في النص هو محافظتك المميزة على ايقاع الحكي وهذا شيء ليس بالسهل.
تحياتي لك .

وفاء شوكت خضر
30-03-2008, 01:15 PM
الأديبة الألقة د. أسماء علي ..

قصة تحاكي الحياة اليومية ، عالم واقعي وآخر افتراضي ، وكلاهما متشابه ..
كثيرا ما تفسر الطيبة بالضعف أو الغباء ، وكثيرا ما يفسر المكر بالقوة والذكاء ..
توترات نفسية أتت بشكل مترابط متسلسل جميل يأسر المتلقي لآخر حرف ..

قصة تستحق القراءة بحق ..
دمت بألق .

جوتيار تمر
30-03-2008, 05:14 PM
دكتورة .......
نص سردي موحي تشي احداثه بالانفصال عن عنصري الزمان والمكان ،الحركة الدائرية حول محنة معاناة الذات مع الزمن ، جعلت من النص يراهن على اندماج المتلقي في الحدث ، ومحاولة استدراج ذهنه لينخرط في اعادة تركيب الاحداث ،بصورة تتناسب والذهنية المتلقية، بحيث تؤخذ التجربة هذه القالب الذي يقبل احتواء اغلب التجارب المماثلة ، وقد ساهم اختيار الكاتبة للغة تعبيرية بين هادئة وثائرة ، في إضفاء الشعور بالكم الاستفزازي في النص ، باعتباره تجسيدا حيا للمعيش اليومي في بعده الوجودي على خلفية الصراع الواعي مع أسباب الاستمرارية واللااتسمرارية مع الاخر ضمن حدود الانفصال الزمكاني.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

د\أسماء علي
02-04-2008, 05:16 AM
الأخت د : أسماء علي ـ تحية
خيال يضرب بعصبية المحال ما قد كان في افق الحضارة من تعديات على ضمير المرء . تجليات روحية تسم المحبوبة دوما بأنها المخطئة رغم حظوتها بين أرانها من جاذبية روحية لكنها ستبقى بنظر الذكورة الفطرية تجانب الحق بكل شيء .
كل ومضة وشهقة فكر تنبي بولادة اتصالات شفافة حينا وغائمة أحايين أخرى في علام التواصل الافتراضي .
سنبقى نراقب مؤتمر بلوتو عله يطبع الفكر بما هو أفضل ..
ــــــــــــــــــ
أشكرك على بوحك النقي
ولي همسة بأذن النصيحة
بعد القول تكسر همزة إن ..
كلمة أخطئتي / أخطأتي

استاذي الكريم .. محمد ابراهيم الحريري ..
وتأخر في الرد لأكثر من عام والخطأ مني بالطبع ..
كلماتك هي ماشعرت به حقا عند كتابة ذلك النص ..
حقا أشكرك جدا على كلماتك الرائعة ..
ويبدو أن مؤتمر بلوتو لم ينعقد لأنني أعتقد أن بلوتو خرج من حظوة الكواكب :011:
....
وأخطائي اللغوية الدائمة
أشكرك على مرورك جدا ..
مع خالص احترامي وتقديري ..

د\أسماء علي
02-04-2008, 05:19 AM
د. أسماء علي .
أشطبي السطر الأخير ، فهذا يجعل القصة واقعية أكثر .
شيء واحد استرعى انتباهي في النص هو محافظتك المميزة على ايقاع الحكي وهذا شيء ليس بالسهل.
تحياتي لك .

أديبنا المتميز ..ا\سمير الفيل
السطر الأخير يعبر عن تلك السخرية التي أتت من عالم الفانتازيا بعض الشيئ ..
وأشكرك جدااا على تشجيعك الرائع ..
مع خالص احترامي وتقديري ..
دمت بخير ..

د\أسماء علي
02-04-2008, 05:22 AM
الأديبة الألقة د. أسماء علي ..
قصة تحاكي الحياة اليومية ، عالم واقعي وآخر افتراضي ، وكلاهما متشابه ..
كثيرا ما تفسر الطيبة بالضعف أو الغباء ، وكثيرا ما يفسر المكر بالقوة والذكاء ..
توترات نفسية أتت بشكل مترابط متسلسل جميل يأسر المتلقي لآخر حرف ..
قصة تستحق القراءة بحق ..
دمت بألق .

سيدتي لو القوة تأتي بالمكر
اذا مرحى بالمكر لينضم لصفوف الدفاع عن النفس ..
النفس غالية .. جرحها ليس هينا على الإطلاق ...
لذا مرحى و مرحى بجيوش المكر والدهاء..!
..........
أديبتنا الرائعة .. وفاء شوكت خضر ...
دوما تشجيعك رائعا
ومداخلاتك أروع
لذا لا تحرميني من تواجدك ..
دام الود ..
مع خالص احترامي وتقديري ...

د\أسماء علي
02-04-2008, 05:32 AM
دكتورة .......
نص سردي موحي تشي احداثه بالانفصال عن عنصري الزمان والمكان ،الحركة الدائرية حول محنة معاناة الذات مع الزمن ، جعلت من النص يراهن على اندماج المتلقي في الحدث ، ومحاولة استدراج ذهنه لينخرط في اعادة تركيب الاحداث ،بصورة تتناسب والذهنية المتلقية، بحيث تؤخذ التجربة هذه القالب الذي يقبل احتواء اغلب التجارب المماثلة ، وقد ساهم اختيار الكاتبة للغة تعبيرية بين هادئة وثائرة ، في إضفاء الشعور بالكم الاستفزازي في النص ، باعتباره تجسيدا حيا للمعيش اليومي في بعده الوجودي على خلفية الصراع الواعي مع أسباب الاستمرارية واللااتسمرارية مع الاخر ضمن حدود الانفصال الزمكاني.
دمت بخير
محبتي
جوتيار

أديبنا المتعمق دوما في النصوص .. جوتيار تمر ..
دعنا نجعل القارئ يعيد ترتيب كل شيئ ...
الأفكار والأحداث لديه .. دعه يشاركني كل شيئ من الإحساس إلى ترتيب الأحداث ..
اتفاق بسيط بيني وبين القارئ سأنفصل عن كل شيئ زمان ومكان وترتيب
وعليه أن يعيد كل شيئ طبقا لأفكاره ..
........
أشكرك على تحليلك الرائع ..
ومداخلاتك الأكثر من رائعة ..
دام تواجدك
مع خالص احترامي وتقديري ..