تطلعات امراة شرقية

[مادلين يوحنا]

تطلعات امراة شرقية

دعنا نكمل الحوار الازلي بيننا..ولاتتركني ككل مرة اقتنع بما تقول..قل لي لماذا لا اتحرر مثل باقي النساء.. لماذا لا اكون انا في قمة الهرم الاجتماعي..اعرف انك لست كغيرك من الرجال..اعرف بانك..يوما لم تقل لا.. اعرف باننا بدانا الحب اختياريا..وتزوجنا اختياريا..وتقاسمنا الافكار اختياريا..ودخلنا مسار العمل كل حسب اختياره.. وحتى الرغبة تقاسمناها معا اختياريا..نعم اعرف كل هذا،بل اعرف تماما بانك لم تشأ يوما ان تدعني اغرق في متاهات الحياة وحدي..بل شاركتني اعباء كل شيء ايمانا منك باننا واحد وليس هناك ما يجعل احدنا افضل من الاخر..واعرف انك تفوقت علي في هذه وفي تفكيرك وفي اشياء اخرى لا اريد ذكرها.. لكن بالرغم من كل هذا.. دعني اتحرر منك..دعني اتحرر من عقدة تفوقك علي..دعني اتحرر من عقدة احترامك لي..وتفوقك في كل شيء علي..في عملك..في احترامك..في تقاسمك الامي..واحزاني معي..في كونك رجل لايتكرر..في كونك انسان تؤمن بالانسانية..وانا لم ازل امراة احلم بان اتحرر من انسانيتك هذه.

مهداة الى استاذي...و.....جو...
شكرا لمتابعتك ولارشادتك.
حبي لك

[جوتيار تمر]

العذراء...

شكرا لهذا الاهداء...

انك تمتلكين مساحة واسعة في البوح..والجرأة ايضا...

لن اناقشك في نصك...
لاني..اريد من مثيلاتك(عذرا) ان يناقشن في الامر...
من ماذا يردن التحرر...

كلمة استخدمت اسوأ استخدام...
ليس لعيب في الكلمة...
لكن لعيب فطري في هقول تاهت ولم تعد تدرك ما تريد...

لعقول ابتعدت عن المنطق..والتفكير السليم...
ومعرفة الصواب من الخطأ...

التحرر..الحرية...

الانسان....

محبتي وتقديري
جوتيار

[الصباح الخالدي]

الخوف ليس ان تحققي تطلعاتك لكن الأمر ان عمرنا الزمني هل يكفي لتطلع واحد ان يستقر كما نريد
مرحبا بك ياعذراء

[وفاء شوكت خضر]

أختي العذراء ..

تحية مضمخة بعطر الحرية .

قرأت النص ، وهنيئا لمن أهديت له هذه الكلمات .
أتساءل أي حرية نتطلع إليها نحن معشر النساء ، أي حرية نبحث عنها ؟؟
الحرية تكمن بداخلك أنت ، حين تحسي أن لا رقيب على تفكيرك ، وأن لا قيد يقيد روحك التي تسعى إلى الشرود في فضاء الكون الواسع ، الحرية حين نفقدها بداخلنا ، نحس بالإختناق من كل شيء وبمن كل من حولنا ، حتى وإن كان الحبيب والزوج المتفاني الذي لا يضن بحب ولا عطف ومشاركة أو مساعدة .

تبقى الأنثى حتى وإن أعطيت حريتها في كل شيء ، تحس بأن هناك ما يقيدها ، هل حاولت أن تعرفي ما هو ؟؟
إنه العاطفة التي تربطها بكل ما حولها ، لو تخلصت من هذه العاطفة ستجدي أن لا قيد يربطك ، وأنك حرة .
ولكن لي سؤال .. هل نستطيع أن نتجرد من هذه العواطف التي تربطنا بكل ما حولنا ومن حولنا ؟؟

أعتقد أن الإجابة سهلة جدا .. لكن !!
أن نتجرد من شيء جبلنا عليه وهو فينا بالفطرة شيء سيكون شاذا .
أتمنى أن أكون قد وفقت بفهمي للحرية التي أنشدها وتنشدها غيري من النساء .

طاقة ورد وباقة حب لك وللجميع .
تحياتي ....

[حمزة محمد الهندي]

العذراء....

نص جميل واهداء أجمل لأنسان متقن..

أتدرين سيدتي ... بما أنه موضوعكِ الثاني مررت بين سطور حرفك لا أقول الا مذهلة ... حقا ورهيبة


يبدو أنكِ مفهوم المرأة الشرقية يا عذراء مع هذا القلم ...

الحرية والتحرر ، بين الفكرة والعبرة ...

مفهوم أقترب من الروابط الدافئة ، حتى ما عادت أقلام يتيمة تثير في النواظر نغم وشجن وألم ...

أستعجب يا عذراء من هؤلاء الذين يحملون النساء بين أيديهم غير آبهين بطفل يتيتم ، وامرأة شرقية ، وعائلة متحضرة ... وكم تنتاب الضحكات الهستيرية الفكر حين تستمعين لجملة من اجل التحرر ، وكأن التحرر حمل ثقيل لا يحمله الا الموت بين أكفان القسوة ... ويبيت الضياع ضياعا فكريا ، تحت اسم الصحوة


صديقتي سعيد بتواجدي بين افياء فكرك ، لا حرمني مولاي ذكرك

عظيم وجلّ شكري

حمزة الهندي

[ماريا يوسف النجار]

العذراء /
وها هو ينسكب من بين اسطرك فكر راق..فكر امراة واعية تعرف ماذا تكون ولماذا تكون وماذا تريد ان تكون ولماذا تريد...؟
ايتها الغالية
هل اشكرك..اذا دعيني افعل شكرا

محبتي وودي
مريم

[مينا عبد الله]

ولماذا اتحرر من انسانيته ؟
هل لاهرب الى غيرها
وهل هناك اجمل من الانسانية نعيش في رحابها
ان كان يمنحني كل ما يستحق وجودي كأنسان
ان كان يحيطني بالاحترام ... لِمَ ابحث عن حريتي خارج الحرية التي امتلك
نص جميل في غاية الرقي والابداع الفكري

تحياتي لك اختي الكريمة العذراء

ميـــــــــنا

[عماد عنانى على]

لتظل المرأة الشرقية
على طبيعتها

هذا مايزيدها سحرا وجمالا

وقفت هنا منبهرا لهذا ا لتناسق الرائعة
والمعانى السامقة
والاسلوب العذب

تحياتى لك وللراااااااااااائع جو

[مادلين يوحنا]

العذراء...
شكرا لهذا الاهداء...
انك تمتلكين مساحة واسعة في البوح..والجرأة ايضا...
لن اناقشك في نصك...
لاني..اريد من مثيلاتك(عذرا) ان يناقشن في الامر...
من ماذا يردن التحرر...
كلمة استخدمت اسوأ استخدام...
ليس لعيب في الكلمة...
لكن لعيب فطري في هقول تاهت ولم تعد تدرك ما تريد...
لعقول ابتعدت عن المنطق..والتفكير السليم...
ومعرفة الصواب من الخطأ...
التحرر..الحرية...
الانسان....
محبتي وتقديري
جوتيار


جو //

ايها الرائع...اعلم الى ماذا تريد ان تصل...

نعم ستدعهم هم يقررون مصيرهم بانفسهم

ولكن هل يفعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟


حبي
العذراء

[مادلين يوحنا]

الخوف ليس ان تحققي تطلعاتك لكن الأمر ان عمرنا الزمني هل يكفي لتطلع واحد ان يستقر كما نريد
مرحبا بك ياعذراء


الاخ الصباح//
ومن اين ياتي الاستقرار هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لمرورك

مودتي
العذراء

[مادلين يوحنا]

أختي العذراء ..
تحية مضمخة بعطر الحرية .
قرأت النص ، وهنيئا لمن أهديت له هذه الكلمات .
أتساءل أي حرية نتطلع إليها نحن معشر النساء ، أي حرية نبحث عنها ؟؟
الحرية تكمن بداخلك أنت ، حين تحسي أن لا رقيب على تفكيرك ، وأن لا قيد يقيد روحك التي تسعى إلى الشرود في فضاء الكون الواسع ، الحرية حين نفقدها بداخلنا ، نحس بالإختناق من كل شيء وبمن كل من حولنا ، حتى وإن كان الحبيب والزوج المتفاني الذي لا يضن بحب ولا عطف ومشاركة أو مساعدة .
تبقى الأنثى حتى وإن أعطيت حريتها في كل شيء ، تحس بأن هناك ما يقيدها ، هل حاولت أن تعرفي ما هو ؟؟
إنه العاطفة التي تربطها بكل ما حولها ، لو تخلصت من هذه العاطفة ستجدي أن لا قيد يربطك ، وأنك حرة .
ولكن لي سؤال .. هل نستطيع أن نتجرد من هذه العواطف التي تربطنا بكل ما حولنا ومن حولنا ؟؟
أعتقد أن الإجابة سهلة جدا .. لكن !!
أن نتجرد من شيء جبلنا عليه وهو فينا بالفطرة شيء سيكون شاذا .
أتمنى أن أكون قد وفقت بفهمي للحرية التي أنشدها وتنشدها غيري من النساء .
طاقة ورد وباقة حب لك وللجميع .
تحياتي ....



العزيزة دخون//

شكرا لهذه المداخلة القيمة والراعئة ...
اننا معا نعي ما يدور وما يحصل


مودتي
العذراء

[مادلين يوحنا]

العذراء....
نص جميل واهداء أجمل لأنسان متقن..
أتدرين سيدتي ... بما أنه موضوعكِ الثاني مررت بين سطور حرفك لا أقول الا مذهلة ... حقا ورهيبة
يبدو أنكِ مفهوم المرأة الشرقية يا عذراء مع هذا القلم ...
الحرية والتحرر ، بين الفكرة والعبرة ...
مفهوم أقترب من الروابط الدافئة ، حتى ما عادت أقلام يتيمة تثير في النواظر نغم وشجن وألم ...
أستعجب يا عذراء من هؤلاء الذين يحملون النساء بين أيديهم غير آبهين بطفل يتيتم ، وامرأة شرقية ، وعائلة متحضرة ... وكم تنتاب الضحكات الهستيرية الفكر حين تستمعين لجملة من اجل التحرر ، وكأن التحرر حمل ثقيل لا يحمله الا الموت بين أكفان القسوة ... ويبيت الضياع ضياعا فكريا ، تحت اسم الصحوة
صديقتي سعيد بتواجدي بين افياء فكرك ، لا حرمني مولاي ذكرك
عظيم وجلّ شكري
حمزة الهندي


الاخ حمزة//

هولاء كثيرون ويسنكثرون في يوم وليس من يوقف مدهم؟؟

مودتي
العذراء

[مادلين يوحنا]

العذراء /
وها هو ينسكب من بين اسطرك فكر راق..فكر امراة واعية تعرف ماذا تكون ولماذا تكون وماذا تريد ان تكون ولماذا تريد...؟
ايتها الغالية
هل اشكرك..اذا دعيني افعل شكرا
محبتي وودي
مريم


مريم الجميلة//

شكرا لمرورك ومتابعتك الجميلة لما اكتب

مودتي لك واحترامي
العذراء

[مادلين يوحنا]

ولماذا اتحرر من انسانيته ؟
هل لاهرب الى غيرها
وهل هناك اجمل من الانسانية نعيش في رحابها
ان كان يمنحني كل ما يستحق وجودي كأنسان
ان كان يحيطني بالاحترام ... لِمَ ابحث عن حريتي خارج الحرية التي امتلك
نص جميل في غاية الرقي والابداع الفكري
تحياتي لك اختي الكريمة العذراء
ميـــــــــنا


الاخت مينا//

ان كان كما قلت وكما اقول فلاداعي للتحرر ابدا
لكن هل يوجد من هو كما تقولين واقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مودتي
العذراء

[مادلين يوحنا]

لتظل المرأة الشرقية
على طبيعتها
هذا مايزيدها سحرا وجمالا
وقفت هنا منبهرا لهذا ا لتناسق الرائعة
والمعانى السامقة
والاسلوب العذب
تحياتى لك وللراااااااااااائع جو



الاخ عماد//
شكرا لمرورك...وشكرا لتحياتك..
عساها تصل الى جو..ايضا...

وكل عام والجميع هنا بخير

مودتي
العذراء

[ماريا يوسف النجار]

ولماذا اتحرر من انسانيته ؟
هل لاهرب الى غيرها
وهل هناك اجمل من الانسانية نعيش في رحابها
ان كان يمنحني كل ما يستحق وجودي كأنسان
ان كان يحيطني بالاحترام ... لِمَ ابحث عن حريتي خارج الحرية التي امتلك
نص جميل في غاية الرقي والابداع الفكري
تحياتي لك اختي الكريمة العذراء
ميـــــــــنا



لطالما اعجبني هذا الرد
لماذا اتحرر من انسانيته
كنت افكر واذا بي اتذكرك عزيزتي مادلين
نصك هذا كان يعني الكثير

حبي وشوقي لك
ماريا

[مأمون المغازي]

الكاتبة مادلين يوحنا

تطلعات امرأة شرقية

عنوان ذكي براق لنثرية اتسمت بالبساطة في العرض والتكثيف للمضمون

أما الفكر فقد اعتمدت فيه الكاتبة على إثارة التناقض فهي تستعرض حالة امرأة أخذت فوق ما طلبت أو ربما حلمت من رجل أعطى وعلى الرغم من هذا تبقى المطالب هي المطالب ، إنها ليست مطالب بل هو مطلب واحد ( التحرر ) ولو أن الكاتبة قدمت معطيات غير ما قدمت في نسق غير الذي قدمته لفتح باب النقاش ، أما وأن الكاتبة أقرت بتحقق النتائج بناء على المعطيات فقد حسمت القضية ، إلا أن المطلب ممتد وكأنه مطلب لمجرد أنه مطلب ( التحرر ) هو ما تنشده الكاتبة للمرأة الشرقية لتحتل الذروة الاجتماعية في حين أنها هيمنت على المدرج الاجتماعي لتعلن ضيقها بالأعباء الملقاة عليها لتعبر عن خصيصة بشرية هي الشكاية أو تصنع الشكاية ، فمن الناس من يزهو بأنه يتعب في حين أنه لا يبذل من الجهد ما يتعبه ، ومن الناس من يتلذذ بالشكاية من الأعباء .
الكاتبة تضع صاحبة الموقف في الموقف الصعب إنها تقر بأن الرجل منح فوق ما تتوقع ، إلا أنها تعود لتطلب إليه أن يتركها تتحرر من كرمه من حنانه من عطائه فإذا منع عنها بعض هذا ضجت بالعويل واتهامه بالرجعية فإذا تمدين تمدين التسيب اتهمته بانحسار رجولته ، أعود لأقرر أن النفس البشرية جبلت على ذلك .
لم تعد المرأة في حاجة لرفع دعوى التحرر ضد الرجل بل كل منهما في حاجة لرفع دعوى التحرر ضد ذاته ، حيث إن الإنسان هو وحده قاهر نفسه مع سبق الإصرار ولا أرى إلا أن الكاتبة تعبر عن حالة استعذاب لتعذيب الذات .

يبقى أن أقرر أنني استمتعت بقراءة النثرية بلغتها البسيطة السهلة المؤدية للغرض

ولكن ما أجمل أن نعيد قراءة ما نكتب تدقيقًا

كاتبتنا مادلين يوحنا

تقبلي احترامي وتقديري

مأمون المغازي

[نور سمحان]

جميلتي:
ربما عشت في كنف حروفك زمنا
وتفيأت ظلال كلماتك دهرا
واسترخيت طويلا في أحضان سطورك أستجدي دفئا غاب عني سنين وسنين
أي حظ ذاك الذي حبانيه الخالق ؟؟؟!!!!!
أي حظ هذا الذي جعلني أعيش في رحاب نصك وانا التي كان يكفيني التربع على عتباته أراقب حروفه وأرصد ارتعاشاتها من بعيد
فلا قدرة لي على تحمل روعتها التي لا ولن يجد ما يضاهيها في الوجود كله
سيدتي
وجدت في نصك ما عجز اللسان عن قوله وما وقفت الأبجدية حائرة امامه
ووجدت في حروفك حروفي التائهة مني والتي حاولت جاهدة أن اقولها لكن قريحتي خانتني
وذكائي لم يسعفني.........
هو رجل تحار فيه العقول وتتيه في عالمه كل الكلمات
فهو أكبر من اللغة واعظم من الحروف
وليس الوجود سوى بقعة يقف عليها شامخا
ولو كتبنا فيه آلاف الكتب فلن تكون سوى مجرد سطور في صفحة إنسانيته
تحية معطرة لك ولمن اهديت
نصك أخذني مني ولست أدري متى ساعود...............
تقبلي مروري غاليتي واعذري ثرثرتي التي اتمنى ان لا تزعجك
محبتي لك
دمت رااااائعة

[فاطمة أولاد حمو يشو]

تطلعات امراة شرقية
دعنا نكمل الحوار الازلي بيننا..ولاتتركني ككل مرة اقتنع بما تقول..قل لي لماذا لا اتحرر مثل باقي النساء.. لماذا لا اكون انا في قمة الهرم الاجتماعي..اعرف انك لست كغيرك من الرجال..اعرف بانك..يوما لم تقل لا.. اعرف باننا بدانا الحب اختياريا..وتزوجنا اختياريا..وتقاسمنا الافكار اختياريا..ودخلنا مسار العمل كل حسب اختياره.. وحتى الرغبة تقاسمناها معا اختياريا..نعم اعرف كل هذا،بل اعرف تماما بانك لم تشأ يوما ان تدعني اغرق في متاهات الحياة وحدي..بل شاركتني اعباء كل شيء ايمانا منك باننا واحد وليس هناك ما يجعل احدنا افضل من الاخر..واعرف انك تفوقت علي في هذه وفي تفكيرك وفي اشياء اخرى لا اريد ذكرها.. لكن بالرغم من كل هذا.. دعني اتحرر منك..دعني اتحرر من عقدة تفوقك علي..دعني اتحرر من عقدة احترامك لي..وتفوقك في كل شيء علي..في عملك..في احترامك..في تقاسمك الامي..واحزاني معي..في كونك رجل لايتكرر..في كونك انسان تؤمن بالانسانية..وانا لم ازل امراة احلم بان اتحرر من انسانيتك هذه.
مهداة الى استاذي...و.....جو...
شكرا لمتابعتك ولارشادتك.
حبي لك

دعي كل شيء يسقط يا عزيزتي مادلين..ألم تلاحظي أن في سقوط الأوراق القديمة انبثاق للأوراق الجديدة ؟
كل شيء متكرر في الانسانية تمله انسانيتك..وهي لهذا السبب انسانية إذ تطمح إلى الجديد، والبيت يحتاج إلى إعادة التنظيف من جديد كلما ملت النفس ترتيبه الحالي..
آه كل تلك القيم التي ذكرتها وأنت تسردين صفات رجلك المثالي ..أثارت في نفسي الملل، إذ جعلتني أتساءل:" ما الذي نريد؟" فاجبت أحسن إجابة :" لست أدري؟"..

[يسرى علي آل فنه]

تطلعات امراة شرقية
دعنا نكمل الحوار الازلي بيننا..ولاتتركني ككل مرة اقتنع بما تقول..قل لي لماذا لا اتحرر مثل باقي النساء.. لماذا لا اكون انا في قمة الهرم الاجتماعي..اعرف انك لست كغيرك من الرجال..اعرف بانك..يوما لم تقل لا.. اعرف باننا بدانا الحب اختياريا..وتزوجنا اختياريا..وتقاسمنا الافكار اختياريا..ودخلنا مسار العمل كل حسب اختياره.. وحتى الرغبة تقاسمناها معا اختياريا..نعم اعرف كل هذا،بل اعرف تماما بانك لم تشأ يوما ان تدعني اغرق في متاهات الحياة وحدي..بل شاركتني اعباء كل شيء ايمانا منك باننا واحد وليس هناك ما يجعل احدنا افضل من الاخر..واعرف انك تفوقت علي في هذه وفي تفكيرك وفي اشياء اخرى لا اريد ذكرها.. لكن بالرغم من كل هذا.. دعني اتحرر منك..دعني اتحرر من عقدة تفوقك علي..دعني اتحرر من عقدة احترامك لي..وتفوقك في كل شيء علي..في عملك..في احترامك..في تقاسمك الامي..واحزاني معي..في كونك رجل لايتكرر..في كونك انسان تؤمن بالانسانية..وانا لم ازل امراة احلم بان اتحرر من انسانيتك هذه.
مهداة الى استاذي...و.....جو...
شكرا لمتابعتك ولارشادتك.
حبي لك
مادلين
أجمل أنواع الحرية أن تحلق روح المرأة مع روح رجل يحبها وأجمل من ذلك أن تكون أسيرة في
حماه ويحتويها قلبه بكل كرامة ومحبة وتقدير
دمتِ بكل الود وشكراً لنص يحمل من الوعي أمنية ملحه بحق وبدون وجه حق
:0014:

[مادلين يوحنا]

لطالما اعجبني هذا الرد
لماذا اتحرر من انسانيته
كنت افكر واذا بي اتذكرك عزيزتي مادلين
نصك هذا كان يعني الكثير
حبي وشوقي لك
ماريا


حبيبتي ماريا..او مار,,,,,/

شكرا لانك احييتي الموضوع من جديد

حبي لك وشوقي
مادلين...او..ماد

[سمو الكعبي]

دعني اتحرر من عقدة احترامك لي..
ولماذا تحرر من هذه؟؟؟
تالله اني لادعو خالقي ان يديم علي هذه النعمة
فابقى رهينة محبس اترامه ومودته
أبد العمر!!!!!!

[مادلين يوحنا]

الكاتبة مادلين يوحنا
تطلعات امرأة شرقية
عنوان ذكي براق لنثرية اتسمت بالبساطة في العرض والتكثيف للمضمون
أما الفكر فقد اعتمدت فيه الكاتبة على إثارة التناقض فهي تستعرض حالة امرأة أخذت فوق ما طلبت أو ربما حلمت من رجل أعطى وعلى الرغم من هذا تبقى المطالب هي المطالب ، إنها ليست مطالب بل هو مطلب واحد ( التحرر ) ولو أن الكاتبة قدمت معطيات غير ما قدمت في نسق غير الذي قدمته لفتح باب النقاش ، أما وأن الكاتبة أقرت بتحقق النتائج بناء على المعطيات فقد حسمت القضية ، إلا أن المطلب ممتد وكأنه مطلب لمجرد أنه مطلب ( التحرر ) هو ما تنشده الكاتبة للمرأة الشرقية لتحتل الذروة الاجتماعية في حين أنها هيمنت على المدرج الاجتماعي لتعلن ضيقها بالأعباء الملقاة عليها لتعبر عن خصيصة بشرية هي الشكاية أو تصنع الشكاية ، فمن الناس من يزهو بأنه يتعب في حين أنه لا يبذل من الجهد ما يتعبه ، ومن الناس من يتلذذ بالشكاية من الأعباء .
الكاتبة تضع صاحبة الموقف في الموقف الصعب إنها تقر بأن الرجل منح فوق ما تتوقع ، إلا أنها تعود لتطلب إليه أن يتركها تتحرر من كرمه من حنانه من عطائه فإذا منع عنها بعض هذا ضجت بالعويل واتهامه بالرجعية فإذا تمدين تمدين التسيب اتهمته بانحسار رجولته ، أعود لأقرر أن النفس البشرية جبلت على ذلك .
لم تعد المرأة في حاجة لرفع دعوى التحرر ضد الرجل بل كل منهما في حاجة لرفع دعوى التحرر ضد ذاته ، حيث إن الإنسان هو وحده قاهر نفسه مع سبق الإصرار ولا أرى إلا أن الكاتبة تعبر عن حالة استعذاب لتعذيب الذات .
يبقى أن أقرر أنني استمتعت بقراءة النثرية بلغتها البسيطة السهلة المؤدية للغرض
ولكن ما أجمل أن نعيد قراءة ما نكتب تدقيقًا
كاتبتنا مادلين يوحنا
تقبلي احترامي وتقديري
مأمون المغازي

الاستاذ المغازي,,,,/

ليس هناك انسانة اسعد مني الان لاني وجدت هذا التجاوب وهذا التحليل الدقيق لكل تفاصيل النص هنا بغض النظر عن الموافقة واللاموافقة لكني وجدتك تدخل في اعماق النص لتخرج منها كل يمكن ان يخرج سلمت يداك واتمنى لك من كل قلبي دوام الابداع .

مودتي وودي
مادلين

[مادلين يوحنا]

دعني اتحرر من عقدة احترامك لي..
ولماذا تحرر من هذه؟؟؟
تالله اني لادعو خالقي ان يديم علي هذه النعمة
فابقى رهينة محبس اترامه ومودته
أبد العمر!!!!!!


العزيزة سمو الكعبي,,,/

شكرا لمرورك وتالله لاني ادعوا كذلك لكنها مخالجات النفس وقد اخرجتها في لحظة ما...

مودتي
مادلين

[مادلين يوحنا]

جميلتي:
ربما عشت في كنف حروفك زمنا
وتفيأت ظلال كلماتك دهرا
واسترخيت طويلا في أحضان سطورك أستجدي دفئا غاب عني سنين وسنين
أي حظ ذاك الذي حبانيه الخالق ؟؟؟!!!!!
أي حظ هذا الذي جعلني أعيش في رحاب نصك وانا التي كان يكفيني التربع على عتباته أراقب حروفه وأرصد ارتعاشاتها من بعيد
فلا قدرة لي على تحمل روعتها التي لا ولن يجد ما يضاهيها في الوجود كله
سيدتي
وجدت في نصك ما عجز اللسان عن قوله وما وقفت الأبجدية حائرة امامه
ووجدت في حروفك حروفي التائهة مني والتي حاولت جاهدة أن اقولها لكن قريحتي خانتني
وذكائي لم يسعفني.........
هو رجل تحار فيه العقول وتتيه في عالمه كل الكلمات
فهو أكبر من اللغة واعظم من الحروف
وليس الوجود سوى بقعة يقف عليها شامخا
ولو كتبنا فيه آلاف الكتب فلن تكون سوى مجرد سطور في صفحة إنسانيته
تحية معطرة لك ولمن اهديت
نصك أخذني مني ولست أدري متى ساعود...............
تقبلي مروري غاليتي واعذري ثرثرتي التي اتمنى ان لا تزعجك
محبتي لك
دمت رااااائعة

نوراتي العزيزة نور,,,,,,,,/
كم فرحة انا بهذا الدفق الصافي والرائع والجميل والرقيق من رقيقة جميلة رائعة صافية,,, لكم اعجبني ردك وكأنك تكتبين خاطرة فوق اسطري لتقولي لي معا نحن في الكلمة نكتب ما نعاني..
صدقتي حبيبتي نور انه رجل ليس لنا من المعاني ما نصف به..ولاحتى نصل الى عمق الوجود في عينيه ولاحتى طعم الشهد من شفتيه ولا حتى بلوغ الامان بين احضانه.

نوارتي الرقيقة

هل الشكر يكفي لك
مودتي وشوقي وحبي
مادلين

[مادلين يوحنا]

دعي كل شيء يسقط يا عزيزتي مادلين..ألم تلاحظي أن في سقوط الأوراق القديمة انبثاق للأوراق الجديدة ؟
كل شيء متكرر في الانسانية تمله انسانيتك..وهي لهذا السبب انسانية إذ تطمح إلى الجديد، والبيت يحتاج إلى إعادة التنظيف من جديد كلما ملت النفس ترتيبه الحالي..
آه كل تلك القيم التي ذكرتها وأنت تسردين صفات رجلك المثالي ..أثارت في نفسي الملل، إذ جعلتني أتساءل:" ما الذي نريد؟" فاجبت أحسن إجابة :" لست أدري؟"..


عزيزتي فاطمة,,,,,,,,/
لكني اعرف ما اريد..اريده هو..ليس لانه يحمل تلك الصفات لا..لكن لانه لايمتلكها فجعلني اصف ما اريده ان يكون..ولانه التمرد بحد ذاته..انه لايبعث الملل بل وجدته يبعث التجدد في كل شيء..فهل من انسانة تمل من التجدد.
شكرا لمرورك
مودتي لك
مادلين

[مادلين يوحنا]

مادلين
أجمل أنواع الحرية أن تحلق روح المرأة مع روح رجل يحبها وأجمل من ذلك أن تكون أسيرة في
حماه ويحتويها قلبه بكل كرامة ومحبة وتقدير
دمتِ بكل الود وشكراً لنص يحمل من الوعي أمنية ملحه بحق وبدون وجه حق
:0014:


العزيزة يسرى,,,,,,,,,/

شكرا لهذا المرور العطر الذي يفوح منه رائحة النقاء

شكرا لك

مودتي وحبي
مادلين

[د. نجلاء طمان]

تطلعات امراة شرقية
دعنا نكمل الحوار الازلي بيننا..ولاتتركني ككل مرة اقتنع بما تقول..قل لي لماذا لا اتحرر مثل باقي النساء.. لماذا لا اكون انا في قمة الهرم الاجتماعي..اعرف انك لست كغيرك من الرجال..اعرف بانك..يوما لم تقل لا.. اعرف باننا بدانا الحب اختياريا..وتزوجنا اختياريا..وتقاسمنا الافكار اختياريا..ودخلنا مسار العمل كل حسب اختياره.. وحتى الرغبة تقاسمناها معا اختياريا..نعم اعرف كل هذا،بل اعرف تماما بانك لم تشأ يوما ان تدعني اغرق في متاهات الحياة وحدي..بل شاركتني اعباء كل شيء ايمانا منك باننا واحد وليس هناك ما يجعل احدنا افضل من الاخر..واعرف انك تفوقت علي في هذه وفي تفكيرك وفي اشياء اخرى لا اريد ذكرها.. لكن بالرغم من كل هذا.. دعني اتحرر منك..دعني اتحرر من عقدة تفوقك علي..دعني اتحرر من عقدة احترامك لي..وتفوقك في كل شيء علي..في عملك..في احترامك..في تقاسمك الامي..واحزاني معي..في كونك رجل لايتكرر..في كونك انسان تؤمن بالانسانية..وانا لم ازل امراة احلم بان اتحرر من انسانيتك هذه.
مهداة الى استاذي...و.....جو...
شكرا لمتابعتك ولارشادتك.
حبي لك


مادلين العزيزة

هل هو رجل الى هذا الحد ؟

وانسان الى هذا الحد ؟


إن كان !

فهنيئا لك به

شذى الوردة


د. نجلاء طمان

[مادلين يوحنا]

مادلين العزيزة
هل هو رجل الى هذا الحد ؟
وانسان الى هذا الحد ؟
إن كان !
فهنيئا لك به
شذى الوردة
د. نجلاء طمان



د.نجلاء

وهل يختلف اثنان في كونه لايتكرر..؟

عبقه يسبقه اينما حل

تأكدي بان احد لايندم معه


مودتي لك وشوقي
مادلين

[نهى شعبان]

مادلين يوحنا...
أعجبتنى هذة التطلعات كثيرا
قد عبرتى عنها بدفء وأحساس جميل
والحرية حقا أن تجدى من تعيِشه ويعيشك

دمتِ بخير
لك تحياتى

[شريف سيد صلاح]

((من اهم ما يميز الكتابات النثرية ..طرح الموضوعات النفسية اى التى تعالج قضايا الذات المتمردة
او الذات المنكسرة ....لكنها لا تطرح موضوعات اجتماعية ...وذلك حتى لاتفقد الخيط الرفيع بينها وبين القصة القصيرة...وهذا يطرح وجهة نظرى فى النص فانا اختلف مع الشاعرة على صعيد طرح فكرة العمل فى قالب نثرى علما بانى متفق تماما مع من يصفها بالاديبة المتمكنة وذلك واضح تماما
فى بنية النص...
شريف سيد صلاح

[خليل حلاوجي]

هنا أقرأ اعتراف جليل


فهل تأذنين لي أديبتنا العزيزة بالاعتراض

فكيف تهرب الانسانة الى حرية الانسان ؟

ثم انك أقحمت مصطلح - الشرقية - عنوة ً في قطعتك الادبية هذه

اصدقك القول

أجمل الاشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل

وان حياتنا اليوم لاتسمح لمساواة نطمح اليها بين مخلوقة ومخلوق ... ذلك أنا نخاف اعلان المساواة هذا وهو على الحقيقة روح شرائعنا وغاياته


\

اعذري تطفلي ايتها الاخت الكريمة ...

مودتي

[مادلين يوحنا]

مادلين العزيزة
هل هو رجل الى هذا الحد ؟
وانسان الى هذا الحد ؟
إن كان !
فهنيئا لك به
شذى الوردة
د. نجلاء طمان


عزيزتي د . نجلاء

هو اكثر من هذا
لكنه ليس لي


مودتي

[مادلين يوحنا]

د.نجلاء
وهل يختلف اثنان في كونه لايتكرر..؟
عبقه يسبقه اينما حل
تأكدي بان احد لايندم معه
مودتي لك وشوقي
مادلين



عزيزتي د.نجلاء

كم صريحة انت ايتها العزيزة

اعرف ذاك العبق جيدا
لطالما شممته
ولطالما غمرني بسحر وجوده

كنت ولم ازل غير نادمة
ولن اندم لانه اعطاني من فلسفته الكثير

نعم صدقت لااحد يندم
وانت لن تندمي


مودتي وتمنياتي لك بالتوفيق

مادلين

[مادلين يوحنا]

مادلين يوحنا...
أعجبتنى هذة التطلعات كثيرا
قد عبرتى عنها بدفء وأحساس جميل
والحرية حقا أن تجدى من تعيِشه ويعيشك
دمتِ بخير
لك تحياتى


الغالية نهى,,,,,,,,,

اعجبني مرورك في صفحتي
واعجبني ردك الرقيق

مودتي

[مادلين يوحنا]

((من اهم ما يميز الكتابات النثرية ..طرح الموضوعات النفسية اى التى تعالج قضايا الذات المتمردة
او الذات المنكسرة ....لكنها لا تطرح موضوعات اجتماعية ...وذلك حتى لاتفقد الخيط الرفيع بينها وبين القصة القصيرة...وهذا يطرح وجهة نظرى فى النص فانا اختلف مع الشاعرة على صعيد طرح فكرة العمل فى قالب نثرى علما بانى متفق تماما مع من يصفها بالاديبة المتمكنة وذلك واضح تماما
فى بنية النص...
شريف سيد صلاح


الاستاذ القدير شريف سيد صلاح

شكرا لهذه الملاحظات
واتمنى ان استفيد منها في المستقبل القريب


مودتي

[مادلين يوحنا]

هنا أقرأ اعتراف جليل
فهل تأذنين لي أديبتنا العزيزة بالاعتراض
فكيف تهرب الانسانة الى حرية الانسان ؟
ثم انك أقحمت مصطلح - الشرقية - عنوة ً في قطعتك الادبية هذه
اصدقك القول
أجمل الاشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل
وان حياتنا اليوم لاتسمح لمساواة نطمح اليها بين مخلوقة ومخلوق ... ذلك أنا نخاف اعلان المساواة هذا وهو على الحقيقة روح شرائعنا وغاياته
\
اعذري تطفلي ايتها الاخت الكريمة ...
مودتي


اخي الكريم ابو ايناس

مداخلتك تعني لي الكثير وارائك احبها واحترمها كثيرا
وملاحظاتك احفظها باذن الرب عن ظهر قلب

شكرا لك مرورك

مودتي

[ضحى بوترعة]

منذ بدء العصور والمشكل القائم هو المرأة والرجل تضاربت الاراء ووقعت حروب

لكن نتساءل ما هي النتيجة؟ المراة تطالب بمكانتها ككائن فعال له نفس الطموحات ونفس الهموم


مثل الرجل ونفس المسؤولية لكن تبقى الحرية نسبية لأن مفهومها لذى كل من الرجل والمرأة يختلف

كما يختلف بين مفهومها لدى المرأة الشرقية ومفهومها عند المرأة في الغرب
والمتفق عليه هنا ما جاء في نصك أختي العذراء

هو لابد ان تحس المرأة بكيانها كعنصر فعال في الحياة وتجعل الاخرين

يحترمون أنوثتها وأفكارها الراقية تفتك حريتها برجاحة عقلها
وثقافتها وكرامتها هنا لا يستطيع الرجل الا ان يحترمها ويعطيها المكانة
التي تستحقها

هذه وجهة نظر عزيزتي شكرا لك على هذا النص وهنيئا لجو بالاهداء

محبتي

[دلال كامل]

وتيقى الآراء تتفاوت من شخص لآخر
وتبقى هموم المرأة الشرقية بين كفتي ميزان
ماذا نريد من الرجل وما الذي لا نريده يبقى محور الصراع
نص رائع وجميل والأروع " حالة التمرد التي تتوق إلى الحرية بلا قيود وحتى لو كانت القيود وردية "
فائق احترامي