مشاهدة النسخة كاملة : علامك في انسحابك انتصارُ ؟!
خالد عمر بن سميدع
30-06-2003, 02:16 PM
رأيتُ - بعد إنقطاع طويل عن النت والعالم - في ليلة البارحة مسرحية إنسحاب للعدو الإسرائيلي من بعض أجزاء الوطن الفلسطيني وهي مسرحية لها اهدافها وتبعاتها المنصبة حول ضرورة التخلص من كل انواع المقاومة الإسلامية في هذا البلد المسلم والإكتفاء بصور المقاومة الوطنية الضعيفة ليقال أن المقاومة لا زالت موجودة وتمثل الشعب الفلسطيني ، المهم انني كتبت هذه الأبيات التي أتمنى أن تجد منكم النقد والتعديل حتى يمكنني الله من تكملتها ببضعة أبيات أخرى .
علامك في انسحابك انتصارُ = وفي كل الضروف لك القرارُ؟
تخطط ما تشاء فتلتقيهِ = كما تهوى تسيرُ بهِ البحارُ
كأنك مركب يمضي بريح = يسيرها ويسلبها الخيارُ
بخارطة الطريق صنعت درباً = ينيلك في مرادك إختصارُ
فقد أدركت أنك في زمانٍ = بهِ الحكام صرعى لا تغارُ
:011:
د. سمير العمري
01-07-2003, 04:35 AM
أخي الكريم مغترب قديم:
مرحباً بعودتك بعد طول غياب ...
الموقف نبيل والتعبير جميل إلا أنك وقعت في أخطاء متنوعة ..
علامك في انسحابك انتصـارُ ***** وفي كل الضروف لك القرارُ؟
هنا "انتصار" همزة وصل قطعتها لتجبر العروض وكررت ذلك في البيت الرابع وفي العجز "الظروف" تكتب هكذا لا كما كتبت.
تخطـط مـا تشـاء فتلتقيـهِ ****** كما تهوى تسيرُ بـهِ البحـارُ
هنا "تلتقيه" لا تؤدي المعنى الذي أردت "تلقاه" فكلا المعنيين مختلفان. ثم في العجز ما دخل البحارُ وسيرها بالموضوع وعلى أي حال أعلم أن ما يسير هو الأنهار لا البحار.
كأنك مركب يمضـي بريـح ****** يسيرهـا ويسلبهـا الخـيـارُ
هذا البيت رائع والتشبيه موفق جداً ..... أعجبني بحق ولكن لم رفعت "الخيارُ" وأجدر بها النصب كمفعول به ( فعلاً الزين لا يكمل).
بخارطة الطريق صنعت درباً ***** ينيلك في مـرادك إختصـارُ
هنا ما أشرت إليه في العجز من قطع همزة الوصل ثم استغرابي لدور "اختصار" هنا فهلا أوضحت؟
فقد أدركت أنك فـي زمـانٍ ****** بهِ الحكام صرعـى لا تغـارُ
أجد "موتى" أنسبُ من "صرعى" فصرعى" تفيد القتل ولكن "موتى" قد تكون بموت القلب أو الغيرة.
تحياتي وتقديري
معاذ الديري
03-07-2003, 04:27 AM
تحية جميلة لفكرة جميلة .
عودا حميدا اخي الكريم .
ونشكر اخانا الاستاذ سمير على تصويباته.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir